رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الثامن عشر
رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الثامن عشر
عبدالرحمن : يعنى إيه متهم ومسك إيد يوسف .. صحيح أتقى شر من أحسنت إليه .. ما عملش حاجه فيه يا حضرة الظابط دا هو إلا جابو على هنا جرى قبل ما يجرالو حاجه وزعق فى عمار أنت واقف متنح ليه شوف إبنك وعمايله عقله هو غاوى أزيه لأى حد حتى أقرب ما له ما سلمش منه
الظابط : ياله يابنى مش ها نقف نرغى .. هاتوه وتعالو
يوسف أبتسم : سيبنى يا حج عبدالرحمن كنت عارف إن نيته من ناحيتى مش سليمه دا قلبه مريض وها يضغط عليكو بأى طريقه بس ملحقوه
عبدالرحمن : أسيبك إزاى .. منك لله يا فهد منك لله هانقول إيه وإلا نعمل ايه كدا لازم نحكى إلا حصل لحوريه على إيدك هى البت ناقصه شوشره يارب دا بقت سيرتها لبانه فى بوق الشارع كله .. بس هو يستاهل السجن يستاهل نقول إلا عمله ويتسجن ويغور بقى
يوسف أتنفض : لاء أوعى تجيبو سيرة حوريه كفايه إلا جرالها عقلوه وأنا ها أستحمل وما تقلقش ها أخرج بإذن الله وربنا يهديه لازم أستحمل عشان محدش يمس شرف بنتكم بكلمه صعب عليها ها تلاحق من مين وإلا مين وبيتكلم والعساكر بتشده
عبدالرحمن جرى وراه وهو ماشى مع العساكر يلحقه وعمار دخل لفهد .. قرب عليه ولأول مره يعملها ... رفع إيده ونزل بالقلم على وش فهد وتف عليه
عمار بغل : أنت إيه يا واد أنت شيطان .. دا الشيطان يتعلم من أفعالك هو أنا عملت فيك إيه عشان تورينى المرار دا كله فى حياتى إيه مش خايف من حد ولا بتكبر لحد طب خاف من ربناااا
فهد بيمسح وشه بغيظ ونطر كوباية الميه إلا على الكمود بالعلاج بعزم ما فيه على الارض : لا ما بخافش .. أعلى ما فى خيلكو أركبوه سامع .. و الكلام إلا ها أقوله دلوقت وبيضرب على الكمود بايده توصله لعمى سعد .. بما إن الراجل السكره الشيخ اللى واكل بعقلكو حلاوه كلكو فارق معاكوووو خروجه من الحوار يبقى حبسه مقابل حوريه يا كدا يا ها أخلى ألف من يشهد إن هو إلا عملها عشان المشاكل إلا بينى وبينه وضحك وفى بيتى .. يعنى شقتى هو إلا جالى وناوى على الشر ويلبسها بجد ميل راسه هااااا قولت إيه وبتريقه يا أبوياااا
عمار بزعيق : حوريه .. حوريه .. أنت جبله ما بتحبكش ما بتطقش أسمك وأتنيلت أتجوزت خلاص أبعد عنها سيبها فى حالها دا بنت عمك إلا حيلته عايز تموته بحصرته من خوفه عليها بسببك عايز تخرب كام بيت عشان حوريه أنت مش طبيعى أكيد عايز تتعالج فى مصحه مخك أتلحس
فهد بصوت أعلى : مش ها أبعد سامع يا عمار مهما قولت ومهما عملت مش ها أبعد وقول لأخوك مش ها أبعد بحبها ومش ها أسيبها تنام فى حضن واحد غيرى فاهم والواد دا عينه عليها باين قوووى وهى عاجبها الموضوع الهانم إلا شافت مزاجها ... وبيخبط على صدره .. أنا بقى الشوكه إلا هاتبقى فى زورقو كلكو لو حوريه ما بقتش بتاعتى وفى بيتى وخليها لا طايله جواز ولا طايله تعيش حياتها .. يا تعيش معايا يا إما بح وبينفض إيده فى بعض نقولها كان فيه وخلص من غيرى أنا مش عارف أنت أب ازاى بدال ما تقف جمبى ضد أخوك إلا حرمنى منها واقف ضدى وعايز تكسرنى قدامهم ... عيله تجيب المرض والهم وأنت أولهم
عمار بغيظ : قسما بالله يا فهد لو الراجل دا ما طلع منها لأطلق أمك وأمشى محدش يعرفلى طريق .. فى دخلة مراته شهقت وضربت على صدرها
سماح : تطلقنى يا عمار بعد العمر دا كله ليه عملتلك إيه
عمار هز راسه بتأكيد : أيوا ها أطلقك أدام إبنك ناوى يخربها على الكل بص لفهد مرتاح كدا إبقى أقعد أنت بامك وأفرح وأتبسط بعد ما أخرج من حياتكو وخارج مراته مسكته من دراعه
سماح : أستنى حرام عليك فهمونى فى إيه أنا جايه على ملى وشى ومين عمل في فهد العمله دى جالى تليفون إلحقى ابنك مضروب ومرمى فى مستشفى ال.،،،
عمار بزعيق : حوريه ويارتها كانت خلصت عليه وريحتنا منه ألا وأنا إلا زعلت لما شفته سايح فى دمه
سماح : حوريه .. هى حصلت ... غابت غابت وترجع بزعبيبها إلا ما بنخلصش منها وكمان زعلان هى دى بنت أخوك إلا طالع بيها السما ومعتبرها زى بناتك عايزا تموت الواد إلا حيلتنا ليه وعشان إيه
عمار : تعملى إيه لو واحد خطف بنت من بناتك وحاول يعتدى عليها وبهدلها تعملى إيه خلى بناتك فى الموقف دا يا أم الحيله
سماح متنحه وبدون تردد فى الكلام : أكلو بسنانى إلا بناتى
رفع إيده وشاور على فهد : سامع أمك بتقول إيه تاكله بسنانها إبنك البلطجى كان خاطف البنيه ولحقناه روحى شوفى عامل فيها إيه ومبهدلها أزاى البت مفهاش حاجه سليمه .. ماهو من الشرب والقرف ... بنت عمه كرامته وعرضه هو الا بيعتدى عليه ... لاء ومن جبروته الراجل إلا شاله ولحقه عشان ما يروحش مننا مقبوض عليه بتهمة قتله وهو إلا عمل كدا قصد عشان يلوى دراع أخويا جاتكو القرف والهم الا معيشنا فيه
سماح بصت له : ليه يا فهد ليه .. مش قولتلك الباب إلا يجيلك منه الريح سده وأستريح يابنى .. ربنا رزقك بزوجه كويسه وبتحبك ونفسها ينصلح حالك بصلها .. حس بيها .. يمكن تحبها وتنسى
عمار : ليه .. نسيب الا ربنا شرعه وحلله ونجرى ونصر نعمل الحرام .. وبيعد على صوابعه .. فجر وشرب ومخدرات وكمان عايز يعتدى على أعراض بنات لا ومن لحمه ودمه ياخى أختشى .. أختشى
فهد بزعيق وعياط : مش ها أسيبها أنتو سامعين وبطلو مواعظ انا زهقت منكم ومن كلامكم إلا حارقين بيه دمى على طول .. وعدتونى ألف وعد .. وبينطر إيده وبينفخ .. كله فى الهوا .. حوريه بتاعتك يا فهد .. عمك مستنى تخلص علامها يا فهد .. يابنى أصبر .، طب أشتغل .. طب خلاص بح يا حبيبى هانعمل إيه .. وورك ورك ورك لما كلتو دماغى وجوزتونى وأنا مش عايزها عايز حوريه بحلم بيها وباليوم الا هاتبقى فيه بتاعتى .. أخرجو برا .. أخرجو أنا مش طايقكو أصلا
أمه بزعل : كل دا عشان حوريه وإحنا ملناش قيمه ومكان عندك .. كلت نص الحقيقه فى كلامك .. اه وعدناك بس عملنا الا علينا وزياده .. عمك مش موافق زهقنا كلام معاهم هانجبره خلاص موضوع وأنتهى .. أنتهى يابنى شوف حياتك بقى وبيتك ومراتك وإبنك .. كفايه مرمطه فينا تعبنا .. أنا وأبوك مش صغيرين على قلة أدبك ومرمطتك فينا وكمان عايز أبوك يطلقنى ها يرضيك بعد العمر دا كله أطلق وست حياه وبنتها متهينه ببيتها عايز تشمت فينا مين تانى
فهد بص الناحيه التانيه وما بيردش عليها
عمار بيشاور على برا : ياله ما تتعبيش نفسك دا واد جاحد وقلبه حجر علينا بس والله لأنفذ كل كلمه قولتها لو ما رجعت عن إلا عملته أنا وشى من أزيتك للناس بقى فى الارض الناس كلها بتاخدنا بذنبك وإحنا ملناش ذنب غلبنا معاهم ومعاك وخرج هو وأمه وأمه بتعيط جااامد ..
**************
عبدالرحمن : واقف برا على الباب ويوسف بيتحقق معاه جوا ..
يوسف : قولت لحضرتك أنا ما شوفتش ولا كنت معاه وهو بينضرب واحد قدامى مرمى على الارض أسيبه
الضابط : ليه أتهمك أنت بالذات
يوسف : جايز أختلط عليه الأمر
الضابط : كنت فى شقته بتعمل إيه
يوسف : كنت مع عمه معرفه وكان عندنا فى البلد نزلنا مع بعض وأخوه كلمه وروحنا له على العنوان الا قاله عليه بتاع فهد عشان بيدور عليه وقلقان فا طلعنا نشوفه .. مفيش أكتر من كدا
الضابط : إيه سبب تواجدك هناك يعنى واحد بيدور على إبنه أنت مالك طالع شقته ليه ويتهمك أنت بالذات
يوسف : مفيش سبب ضيوف وصلتها مطرح ماهى عايزا قالولى أطلع أنت لسا شباب عشان الأسانسير عطلان فا طلعت
الضابط : بعد أستجواب المتهم قفل المحضر فى ساعته وتاريخه أكتب الساعه والتاريخ .. ويحبس المتهم ثلاث أيام على ذمة التحقيق ولحين حضور الشهود على الواقعه .. أكتب يتم أستدعاء كل من .. والد المجنى عليه وعمه المذكور بالتحقيق وبواب العماره غدا الساعه الخامسه ..ويوسف بعد ما مضى
الظابط : بطاقتك
يوسف طلعها وأدهالووو
الظابط : خد يابنى أكشفلى على البطاقه دى شوفلى عليه أحكام قواضى منتمى لجماعات
يوسف خد نفس وبص لوكيل النيابه العامه إلا بيحقق معاه وسكت وردد الحوقله .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وقف لما الظابط شاور بايده يخرج والعسكرى طلع بيه برا
عبدالرحمن بيجرى وراه : أستنى يابنى أستنى وطلع فلوس أداها للعسكرى
العسكرى بيلف إيده : بسرعه خمس دقايق
عبدالرحمن : حاضر .، حاضر .. إيه يا يوسف
يوسف : أتصرفو معاه هايتم استدعائكم بكرا تشهدو ما تشهروش بالبنت كفايه إلا قالته بدون قصد على النت وخلاه يعمل عملته وما يخافش ... أنا جيت أوصلكم وأنتو بتتطمنو عليه ياحج هاااا زى ما حصل وطلعتونى عشان الأسانسير عطلان مفيش أكتر من كدا والكلام كان بصوت واطى لعبدالرحمن .. كلم أمال مراتى وفهمها وقولها ماتعرفش حد من أخواتى أو أبويا وأمى وطمنها عشان أتصلت كتير وهما خدو كل حاجه .. أكتب الرقم عندك والعسكرى بيشده
عبدالرحمن : أصبر ها اخد الرقم وأمشى .. قول يا شيخ يوسف
يوسف : 0100 .......... كلمها وطمنها أنا كويس وإن شاء الله ها أخرج على طول
عبدالرحمن : والله ما أسيبك وها أقوملك محامى ويوسف أختفى عن نظره وهو بيضرب كف على كف .. فهد عيشهم فى كابوس جديد كاعادته للأسف .. أنتهت قصة البلد وأبتدت قصه جديده لحوريه كانت موجوده بس ظهرت من جديد
يوسف نزل الزنزانه وصدره ضيق بس هو عنده يقين بربنا إنه خير له مهما عاش من أزمات بيبتسم ويقول خير حتى لو ضاق صدره لزعل إلا حواليه بيستجمع نفسه وبيقين يعلم إنه خير حاول يقعد على جمب وسط مجموعه كبيره صعب قوووى دا يكون وضعهم عدد كبير فى أوضه صغيره عليهم لا حمام ولا حنفيه ولا أكل ولا أى شئ وريحه صعبه جدا .. جدا بعد لحظات أو وقت بسيط ويوسف مازال واقف عسكرى بينادى : الشيخ يوسف راح له
يوسف : أنا
العسكرى : خد قريبك سابلك الشنطه دى
يوسف خدها : شكرا .. خدها ودخل لأخر الحيطه عايز يقعد ومجموعه كام واحد قربو عليه وناس تانيه بتبص لهم وبتضحك .. واحد وجه كلامه ليوسف
الشخص : لا دول شحاتين الزانزانه كل ما يشوفو شنطه يجرو عليها أصل محدش بيعبرهم ..
يوسف بصلهم : طيب نقعد وإلا انتو عايزينه خدوه
شخص أخر : بالسجاير تحجز مكان او بالمعلوم بما إنك حلو وجايلك شئ وشويات
يوسف بتلقائيه : أنا ما بدخنش والزنزانه كلها ضحكت ..
واحد من إلا عايزين ياكلو : لو معاك فلوس إديهم وأقعد خلينا ناكل بقى جعانين ما تخلص
يوسف طلع 100 جنيه بعد ما طلبوها وأدهالهم وقعد فعلا مكان بقى بتاعه وفتح الشنط وخمسه شاركوه الأكل والعصير .. وسابو ازازة ميه واحده
يوسف : هو أنا لو عايز أصلى أتوضى فين
الولد : أتمنن وصلى
يوسف تنح أو بيستوعب : إيه
الولد : أتمنن أعمل كداهووو وبيضرب بأيده على الأرض وبيمسح وشه ..
يوسف : اااه أتيمم
الولد أبتسم : ايوا أدعيلى بقى وتخن صوته مش عارف ها نعلم فيكو لأمتى
يوسف أبتسم : ربنا يصلح حالك وتعلم أنت وراك حاجه
الولد بص للحيطه وضحك : ولا قدامى .. وبيضرب إيده بكف يوسف .. أول مره أشوف واحد من أول يوم فى الحبس بياكل ويشرب وكمان بيتيمن
يوسف : أسمك إيه
الولد : أشرف
يوسف : وانا يوسف .. تفتكر لما ازعل وأزعلكم معايا يا أشرف ها تستفيدو أو ها أستفيد حاجه وكلت أمرى لربنا ومنتظر الفرج معاكو ..
أشرف : لو منتظره معانا يبقى ها تنتن هنا لو مؤاخذه مش شامم إحنا قربنا نعفن مكانااا
يوسف إتنهد : إن شاء الله الفرج قريب خلى عندك حسن ظن بربنا .. المهم أصلى ونتكلم فين أتجاه القبله
أشرف : فى ناس بتصلى كدا وأتعدل وبيشاور على اتجاه اليمين .. وفى ناس بتصلى كدا لف للشمال وفى ناس بتصلى كدا لقدام وفى
يوسف مسك إيده : بس مش عايز أعرف منك حاجه
أشرف : ليه أستنى لسا خمس إتجاهات كمان وأنت أختار
يوسف : ههههههههه دا خمس أختراعات كدا
قام ونده العسكرى .، راحلو
العسكرى بزعيق : عايز إيه
يوسف : إتجاه القبله عايز أعرفه ممكن
العسكرى : وأنا إيش عرفنى انا
يوسف : الله إيه يا جماعه هو سر حربى ما تقول ينوبك ثواب فينا بدال ما هما عاملين خمسين أتجاه يصلو فيه
وكلهم بيضحكو عليه
العسكرى رفع إيده : دا أطبعه على صدرى يمكن تعرفو إنى مسيحى
يوسف : أبتسم .. خلاص ما تتعصبش طيب ما شوفتش الظابط ولا زميل ليك بيصلى قبل كدا
العسكرى : شوفت
يوسف : وشه فين بقى باصص فين
العسكرى شاور على زاويه : باصص هنا
يوسف رفع ايده بالتحيه : شكرا هو دا إتجاه القبله ورجع بعد ما كلمه من شباك الباب..
أشرف : قالك إزاى
يوسف بيشاور على الزوايه اليمين : كدا
أشرف : ربنا يقبلك أتكل وصلى وانا قاعد مكانك ما تخفش مش ها أنام .. ها أيل بس إلا هى جايه من القيلوله
يوسف : طيب أصلى فين مفيش مكان غير الحته إلا أنا قاعد فيها
أشرف : صلى وأنت واقف يا جدع أمال فاكر بيقولو السجن للرجاله ليه
يوسف هز راسه : ليه
أشرف : عشان تنشف من كتر الواقفه على رجلك أكتر ما أنت ناشف .. وبيشد الفرش وننام وبيحط راسه وبيغمض عينه سيبنى بقى أرتاح مره ..
يوسف أتنهد وبيبص عليهم وكلهم بيبصو عليه وواحد قاعد ورا خالص بيتكلم فى الفون ..
واحد : انت خيلتنا ما تقعد يا تغور فى أى داهيه
يوسف تجاهله و بصوت عالى : مين عايز يصلى
كام واحد رافعو إيديهم
يوسف : إيه يا جماعه ما تقومو كلكو نصلى جماعه وندعى ربنا يفك حبسنا على خير
واحد ضحك : إلحق يالا لسا داخل وعايز يخرج
يوسف بجراءه أذن جوا الأوضه وكلهم بصلو صوته ماشاء الله يدخل القلب وإلا محليه أذان ربنا .. مجموعه وقفت بعد ما أتوضت من أزايز الميه زى ما هما متعودين بطريقتهم ويوسف طبعا الإمام ... وقف براحه وسكينه وقرء الفاتحه والباقى بيسمع .. معقول ممكن ربنا يأسر قلوبهم وعقولهم بالسهوله دى .. اااه جدا إلا قاعد بيسمع والا نايم فتح عيونه على صوته والكل مركز معاه .... خلص الفاتحه وأنتظر وقت بسيط وقرء من سورة يوسف ما يعادل صفحه ... خلص الصلاه وكلهم مبسوطين وبيقولو له بعد ما كانو بيتريقو عليه كمل السوره عايزين نسمعها ...
يوسف أبتسم كاعادته حمد ربنا على القبول إلا ربنا وضعه فيه فى أى مكان أتنحنح والكل مربع وباصص له وبيقرء سورة يوسف كدا بالظبط أدخلو اسمعوها للشيخ لخالد الجليل تخيلته فى نفس القراءه .... خلص وكلهم قعدو يكبرو ..
أشرف بحماس : تعالى يا بركه أرتاح شكلنا هانتوب على إيدك
يوسف : ههههههه يارب يسمع منك يا أشرف
أشرف : عارف انا لو عندى الحنجره دى الله اكبر لتقول بحسدك كنت أشتهرت يا جدع أنت جاى فى إيه
يوسف : قتل
أشرف رفع ايده : الله اكبر بركه .. بركه على كبير كداهووو .. أنت داعش يا سيدنا
يوسف : 😂😂😂 لاء أنا قروى
أشرف : دى جماعه جديده بقى وشغل عالى سمعت إنكم بتلهفو على قلبكم أد كدا دولارات وبالصلاه على النبى على قلبكو أد كدا بص أنا أمين ما قولكش يعنى قولى ممان الفلوس فين وأنا لما أطلع أتمتع بقى .. اااه ماهو ناس تتمتع على قفا ناس
يوسف عمال يضحك : أنا لا جماعه ولا لهفت ولا ليا فى الهرى دا يا أشرف ولا هاتعرف تتمتع على قفيا إلا بالحلال.. قروى فلاح راجل فلاح شيخ جامع معيانه الأوقاف بساعد واحد كان ها يموت زى ما تقول كدا متغاظ منى فا لبسنى قضيه شروع فى قتله فهمت
أشرف هز راسه : والله ما فهمت حاجه بس مش مهم هانفهم بعض واحده واحده قبل ما تلبس الاحمر وبيمد إيده خد حتت بسكوت كنت عاينها خد ما تتكسفش أنا فيس وبشبرق على أى حد عشات تعرف إنك لازم تقولى الفلوس فين
يوسف بص على البسكوته لقاه الكيس إلا كان شايله لنفسه.. ضحك تانى : بألف هناااا شبرق أنا مسامح وأتكى على إيده عشان يبقى حلال .. وبص حواليه وأنت بقى تعرف إلا جاين دول كلهم جاين فى إيه
أشرق بياكل : أغلبهم ملاقيط .. إلا الكوماندا بتاع الحبس إلا هناك دا .. دا بقى قطع غيار
يوسف باستفهام : يعنى إيه
أشرف هز راسه : زيك كدا بياكل بنى أدمين
يوسف : أنا باكل بنى أدمين
أشرف : يوووواه .. قصدى بيقتلهم ويفضيهم
يوسف فهم : لا حول ولا قوة إلا بالله
أشرف : عندك قصه وإلا تسمعنى أصلى مؤلف كبير وها أشتهر
يوسف بأهتمام : لاء أسمعك قول كدا نعرف انت موهوب فى إيه
أشرف بيشد الفنله إلا لابسها وبفرحه بيلف إيده : هااااا .. أمسك الدركسيون وأسوق بأى زبون
يوسف بيخبط على إيده : تسوق فين أنت
أشرف : أستنى بس لما نوصل ها أقولك .. وهااااا .. طلعت على الدائرى والدنيا حر نااار وبيهز راسه .. ضربت بعينى يمين لقتها مولعه سيجار واااااااه وحاطت إيده على صدره بيلف يمين وشمال وبيجعر ... واحد بصوت عالى
-أكتم بدال ما أقوملك أعلقك يازفت
أشرف شاور بايده : بس خلاص .. ها إيه رايك بيحبو يسمعونى قوى هنا
يوسف : أنا كان ها يغمى علياااا بس الراجل دا الله يصلح حاله لحقنى
أشرف : تعرف لما بيحبو ينامو بغنيلهم متمكن بردو مش أى كلام بيغرقو فى ساعتها جاتهم القرف ... قولى بقى قصه مش غنتلك دى قصاد دى .. بس بقولك إيه كلها كدا بهرايز ودلع وشهيصه
يوسف : إلا أعرفه قصص الأنبياء أحسن من بهاريزك وها تستفيد منها فى حياتك تحب تسمع
أشرف : وماله سمعنى سلينا كدا بدال ما الواحد قرفان أخر قرف دانت والله دخلتك تشرح
يوسف على صوته : إلا حابب يسمع ويشاركنى الثواب أنا ها أحكى قصه من أنبياء الله عليهم السلام قعدتكم هنا طويله واليوم والوقت بيمرو ببطئ إيه رايكم
كلهم وافقو وطلبو من يوسف يقعد فى النص عشان الكل يسمع وبيظبطو القاعده مع بعض كلهم بيحث يعملو حلقه فا الكل يشوفه ويسمعه
يوسف : هناك قرى ليست بالبعيده عن قرى سدوم التى أهلكها الله بأفعال قوم لوط عليه السلام الذين كانو يفعلون الفاحشه أشرف قاطعه
أشرف : عارفهم دول إلا بينزلو البناطيل وهما ماشين لحد وركهم تحت أمى كل ما تلاقى البنطلون ساقط تقولى أرفعه جاتك واكسه لتتحرق زى قوم لوط ياولا فى ....
كلهم : 😂😂😂😂
واحد ضرب اشرف فى جمبه : ماتخرس ياد أنت وبنطلونك كمل كمل هى أيام سودا
يوسف حاول ما يركزش على أفعالهم وطريقتهم وينسجم معاهم عشان يحسو إنهم طبيعين جدا وما يحسوش بالنفور منه وممكن النصيحه تتقدم لهم فى صوره قصه أو حكايه مش شرط تكون مباشره بس المهم توصل والتغير يبتدى منهم هما يوسف رفع إيده ها أكلمكم عن قرية تسمى مدين .. تشتهر هذه القريه بالبيع والتجاره أرسل الله عز وجل شعيب وكان النبى شعيب من العرب
يوسف بإندماج : قرية مدين أشتهرت بالتجاره والأسواق .. فكانت أسواقهم مليئه بالغش فى الميزان ويطففون فيه ويأخذون أموال بغير حق ويتعاملون بالربا والكذب وإذا جاءهم أحد يمر عليهم فى قريتهم فإنهم يأخذون عليه الضرائب ويقطعون الطريق سرقه وغش بدون أخلاق وبيلف أيده فى الهوا .. وفوق دا كله كانو يعبدون شجره أسمها الأيكه يوسف بصلهم لما لقاهم كلهم بصو لبعض إلا القليل وها أشرح لكم بالقرأن كل جزء
(وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ )
ظل يدعوهم نبى الله شعيب إلا عبادة الله
ثم بعد توحيد الله عز وجل بدء يعلمهم أن هذا البيع والتطفيف فى الميزان والمكيال حرام شرعا .. بياخدهم واحده واحده أزاى تبقى مؤمن بالله وأنت بتغش غيرك وبتسرقه وبتاكل أموال الناس
( ۖ وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ۚ إِنِّي أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ (84)
يوسف بيبص للمتجمعين وبينقل نظره : وكان من طبيعة قوم مدين أنهم يخرجون خارج القرى واذا رأو أى قافله يقطعون عليها الطريق ... كانو قطاع طرق يقطعون على الناس طريقهم فلا تمر عليهم قافلة إلا وسالبوها بعض أ-موالها يأخذون من الناس الضرائب بغير وجهه حق .. لعن الله صاحبه ضرائب يأخذونها بغير خدمة يأدونها للناس ..
أشرف : تلاقيهم جتت بقى أد كدا كبار
يوسف : بالعكس كانو ضعفاء أجسامهم صغيره وكانو قاليلين وكثرهم الرب عز وجل و مع هذا لا يتذكرون نعمة الله عليهم لهذا ذكرهم شعيب فقال لهم
(وَلَا تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَٰطٍۢ تُوعِدُونَ )
... يعنى ما تقفوش على الناس فى طرقهم فا تقطعون عليهم وتاخذون أموالهم ..... وظل نبى الله شعيب يذكرهم بالله وفضله ويناههم عن أفعالهم الحرام
﴿ وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾.
...... بعد أن دعاهم نبى الله شعيب عليه السلام الى عبادة الله وحده والى ترك البيع الحرام والشراء الحرام وغش الناس والإحتيال عليهم وقطع الطريق وأخذ الضرائب من الناس ...
يوسف بتعجب : أخذو يردون عليه بأستهزاء يقولون لنبى الله شعيب يوسف بيشاور بصباعه لقدام .. ذلك الرجل الذى أرسله الله عز وجل قوى اللسان فصيح اللسان لكنه ضعيف الجسد .. بدء قومه يتكلمون عليه يقولون .. دينك يا شعيب .. عبادتك يا شعيب صلاتك يا شعيب .. يعنى بتتدخل حتى بتجارتنا .. حتى بأسواقنا حتى بمعاملتنا أى دين هذا الذى يتدخل بالبيع والشراء .....
(قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ)
يوسف بيلف أيده فى الهوا : أى دين هذا الذى يتدخل بالأموال يتدخل بالتجاره يتدخل بالأقتصاد يتدخل بالمكيال والميزان والبيوع والشراء أى دين هذا .. هذه الدعوه القديمه التى أطلقها قوم شعيب لزالت تتكرر فى كل زمان ومكان لزال يظهر أقواما يزعمون أن دين الله عز وجل لا علاقة له بالحياه .. أن دين الله عز وجل لا علاقة له بالبيع والشراء .. أن دين الله عز وجل ليس له دعوه بالأقتصاد والشراء والتجارات .. الدين ما له علاقه بهذا .. هذا ما قاله قوم شعيب قديما ... وبيكرر الأيه تانى ..(قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ)
ثم أخذو يستهزئون بشعيب عليه السلام برغم أنه أعقلهم وأفهمهم وأفصحهم لسانا .. قومه بيقولو إيه .. إنك عاقل عندما تدعون بهذه الدعوه إنك رشيد وعاقل استهزاء بنبى الله .....( إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)
..يوسف بنفى : هما ما يقصدوش حليم ولا رشيد ولكن أستهزاء وتقليل من شأن نبى أرسله الله ولهذا رد عليهم شعيب عليه السلام قال لهم ياقوم أرئيتم إن كان دينى هو الحق إن كان كلامى وما أقوله هو الحق إن كنت قد جئتكم بالبينات فماذا سا تفعلون ..
(قَالَ يَٰقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّى وَرَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا ٱلْإِصْلَٰحَ مَا ٱسْتَطَعْتُ )
.... يعنى ..قد يكون الذى أملكه قليل بالنسبه لكم ولكن أنتم سرقتم أموال الناس نهبتم أموال الفقراء وقطعتم الطريق وأخذتم الضرائب بدون وجه حق .. أما انا فا عندى رزق قليل ولكنه حسن ...
(قَالَ يَٰقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّى وَرَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ )
أشرف ضحك : كلمنا عربى وخلى البساط أحمدى ونطر إيده أنت جاى من السعوديه بتكلمنا نحوى
يوسف ابتسم : حاضر بيقول إيه لهم أنا حذرتكم من الحرام وربنا يشهد عليااا إن إلا بحذركم منه أنا مش ها أعمله يعنى بالبلدى مش ها أنصحك وأدلك على الصح واجرى أعمل الغلط أنا ملتزم قبلكم وزيكم
عشان كدا رد عليهم شعيب فقال ....
(وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ)
قالولو قومه أنت عايز إيه يعنى ... رد النبى وقال .
( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّه )
يعنى أنا عايز الإصلاح وتمشو صح والتوفيق ساعتها ها يكون من عند ربنا سبحانه وتعالى
يوسف شوفو أدب الانبياء مع الله : ما رجعش الأمر إلا شطارته ولا قوته ولا فهمه ولا ذكائه وعقله ولكن لله وحده التوفيق من عند الله وحده .. هكذا الدعاء يرجعون أمرهم فقد لله جل وعلا مش إحنا لما بننجح فى حاجه نفضل نتفاخر بنفسنا وانا وأنا .. لا أرجع التوفيق والأمر لله
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) ...
كل الانبياء على الله متوكلون .. ..
بيعيد تانى : يعنى الذى أمركم بيه سوف ألتزمه هدفى فى الأرض فقد الإصلاح ليس كما تقولون أننى أنهاكم عن شئ فأئتيه لا والله انا أولكم ألتزما بل قبلكم .. سوف ألتزم ببيعى وشرائى وتجارتى سوف ألتزم لا أريد انا ياخذ من الناس أمولا بظلم لا والله بل أريد أن يعطى كل ذى حقا حقه لزال شعيب عليه السلام يدعوهم إلى الله وعبادة الله وحده وإلى ترك البيوع المحرمه والتجارات المحرمه وقومه يعنادون ويصرون
نبى الله شعبب أراد أنا يحذر قومه ويخوفهم ويذكرهم بعذاب الله وقال لهم أنا خايف عليكم من عذاب الله عز وجل ناسين قوم نوح والطوفان ما سمعتوش بما فعله الله بقوم هود او قوم صالح ومد إيده لقدام .. وقرى قوم لوط مش بعيده عنكم لا زمان ولا مكان عايزين إيه تانى عشان تسمعو الكلام
(وَيَا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ)
يوسف : شوفو خوفه على قومه وهم العند ماليهم والكبر ... بيهز ايده بتحذير .. احذرو عنادكم للأنبياء فيصيبكم ما اصاب قوم اخرون من العذاب والهلاك ردو على شعيب هذا الخطيب المفوه ذلك اللسان المبين
قومه باستهزاء .. ما نفقهش إلا بتقوله يعنى مش فاهمين كلامك .. انه الاستهزاء والعناد والكبر ثم قالو له .. يا شعيب إنا لنراك فينا ضعيفا .. أنت راجل ضعيف وكان شعيب عليه السلام رجل ضعيف الجسد ضعيف النظر وليس من قوما أقوياء لهذا قالو له ....
(قَالُواْ يَٰشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفًا ۖ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَٰكَ ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍۢ (هود - 91) -
... نعم عندك قوما ولولا معزة قومك علينا لرجمناك يا شعيب لم يكونو بتلك القوه ولكن معزة قومه على باقى الناس جعلتهم يقفون عن تعذيبه قالو لولا قومك يا شعيب لحفرنا حفرا ووضعناك فيها ولضربناك فيها بالحجاره وهذا هو الرجم .. لست بغالى علينا ولست بعزيز علينا .. ولست قويا فينا أنت رجل ضعيف لكن ذلك من أجل قومك وقابيلتك لذلك فإن الله من بعد لوط عليه السلام لأنه لم يكن من قومه ما أرسل نبيا ولا بعث نبيا إلا وجعله فى مناعة من قومه مثل شعيب عليه السلام ..
(قَالُواْ يَٰشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفًا ۖ وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَٰكَ ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍۢ )
... رد عليهم شعيب عليه السلام .... قال يا قوم أرهطى أعز عليكم من الله ... رهطى وقبيلتى وجماعتى وأهلى أعز عليكم من رب العالمين .
(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92)
. ... رد بكل عزة وثقه قال يا قوم أقول لكم الله تقولو رهطى .. أقول لكم الله تقولو قابيلتى وقومى لكن كما تعودنا من الكافرين .. العناد والكبر والكفر من قوم شعيب أيضااا .. لنرى كيف أوصلهم عنادهم وكبرهم وبعدهم عن الحقيقه التى جاء بيه شعيب عليه السلام .. أشتد البلاء على نبى الله شعيب عليه السلام وأصرو قومه وأرادو إخراجه هو والذين أمنو معه من قريته أو تعودون فى ملتنا كما قالو .. رد عليه نبى الله شعيب وقال اولا كنا كارهين .. إحنا مش عايزين نكفر بالله ها تخلونا نكفر بالعافيه .. فلما أزداد البلاء رفع شعيب يده إلى السماء وقال على الله توكلنا ثم دعا الله عز وجل وقال ...
( ۚ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ۚ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)
.. وجاء اليوم الذى ساينزل الله عز وجل العذاب على قوم شعيب ... ألأن جاء يومهم ..
(وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94
... نجى الله عز وجل أولا شعيب وأهل الإيمان وأخرجهم من هذه القريه فأصاب القريه حر شديد لا أحد أن يسطتع تحمل هذا الحر فوجود ظلة .. ظلة هى غيمه تظلل جزء من القريه .. فاخرج أهل القرية جميعهم يستظلو بهذه الظله .. فنزلو تحت هذه الغيمه وإذا بالغميه تنزل شرارا يحرق الناس ..
(فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189)
.. هذا جزاء تكذيب الأنبياء لو تخيلتم النار كيف تنزل والصواعق تضربهم ضربا وتحرقهم حرقا فذهبو إلى بيوتهم إلى سكناتهم وإذا الأرض ترجف من تحتهم ... فأخذتهم الرجفه .. زلزلت الارض من تحتهم فا يالا هول الله وعذابه إذا نزل .. أى بيوت بقيت أى مبانى صمدت الأرض ترجف والبيوت تتهدم على رأس أهلها ثم أخذتهم الصايحه ...
(وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94)
قطعت الصيحه قلوبهم كل من هرب من الظلة وزلزلة الأرض وأختبئو فى ديارهم أصابهم الصيحه فا قطعت قلوبهم وأصبحو جثث .. لاترى فى قوم مدين إلا جثث هامده لاتسمعو فيهم صوتا ولا ترى فيهم حراكا ... كأنم لم يغنو فيها ... أين أسواقهم وأين حركاتهم أين الناس .. أين ذهبو ماذا حصل لهم ... كأنم لم يغنو فيها
(كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۗ أَلَا بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ)
. كما فعل الله عز وجل بقوم ثمود فعل بمدين وبعد أن هلكو جميعااا دمرت الأرض بمن فيها .. وبعد أن دمرت الارض رجع نبى الله شعيب إلى قومه ليراهم جثث هامده ويرى الأرض كلها قد دمرت وإذا بشعيب يمر على الناس ويكلم الجثث ...
(فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ آسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كَافِرِينَ )
أسمعهم الله كلام نبيهم وهم موتى .. قال لهم لما أحزن وأنا نصحتكم وبلغتكم رسالة ربى لكم وانت تستكبرون وتظلمون وتكفرون
يوسف بصلهم : لا الكفر ها ينفع ولا السرقه والغش بالميزان والمكيال ولا جريكم ورا الأموال ها ينفعكم ما دومتم تأكلوه باطل فالقرش الحلال أبرك وأنفع من ميه حرام .. أتقو الله لأن لا مهرب منه .. رفع إيده ها تهربو فين مثيرك يوم تغادر الدنيااا وأنت فيها فا الله رقيبك فيما تفعل لا يغادر كبيره ولا صغيره إلا وأتكتبتلك سواء فى ظلم او اكل أموال ناس وغيرها تموت خلاص يا حلو ها تتحاسب .. حط إيده على صدره أنا أخوكم أى واحد فيكم بيعمل الغلط يبعد عنه قبل فوات الاوان وعافر وأجرى ورا الحلال وسيبك من تعثرات الشيطان لك عشان يبعدك عن الحلال لا صر عليه وها يتيسر لك بإذن الله .. وبيشاور على الحبس خليها نقطه فى تحول حياتكم للأحسن وأنا معاكو .. وإلا محتاج حاجه أنا ها أساعده لو قدرت خلص ورجع وكلهم نامووو فى مكانهم وبيقلبو كلام يوسف فى دماغهم
يوسف قرب على أشرف : بقولك .. عايز أتكلم فون ينفع
أشرف : طول ما معاك المعلوم تقدر تعمل أى حاجه
يوسف : حط إيده فى جيبه : دى اخر 100 مش معايا تانى
أشرف : ها تتكلم كام دقيقه
يوسف : مش ها أطول وفعلا جابله الفون
********
أيه : خلصى يا ماما كل دا بتطلعى السلمتين دول
كريمه بنهجه : رجلى يا بنتى يقطع وجع الرجول .. وخبطو على باب سعد وحياه فتحت
حياه أول ما شافت كريمه عيطت وأترمت فى حضنها وكريمه حضنتها قوووى مش مجرد سلايف الأتنين لاء أخوات .. وأيه سلمت عليها وقعدو
أيه : فين حوريه يا طنط
حياه : نايمه جوا مش عايزا تقوم ولا تتكلم ولا تاكل وعمك بيصلى أدعيلها
كريمه : مش عارفه يا حياه الواد دا أتهبل فى مخه وإلا جراله إيه والله صعبان عليا أبوه وأمه
حياه أتنهدت : محدش دايق المرار منه غيرنا يا كريمه أدخلى شوفى حوريه وإلا جرالها .. شوفى الورده المفتحه منظرها عامل إزاى أهو اليوم قرب يخلص والبت فى دنيا غير الدنيا
كريمه بزعل : الله يسامحه دا كانت فى البلد وشها منور وعسل .. أيه خشى فوقيها وهاتيها هنا ما تسيبوهاش كدا لوحدها
أيه قامت دخلت الأوضه وأتصدمت من منظر حوريه اللى تقريبا الكل أتصدم نفس صدمتها لمجرد النظر لحوريه قربت قعدت جمبها وبتمسك إيديها عشان تصحيها وماهى إلا لحظات وصريخ أيه كان مسمع فى المكان كله وبجنون
**
باقى الروايه ها يتوقف فيها جزء قصص الأنبياء .. ولكن لن يتخلى يوسف عن دوره . لو فضل التفاعل عليها وحش كدا مش ها انزلها تانى ودا من حقى
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا