مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة دودو محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية حارة حورية بقلم دودو محمد
رواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل الحادى عشر
اقرأ أيضا: قصص رومانسيةرواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل الحادى عشر
تلقى يحيى مكالمه هاتفيه وهو جالس فى غرفته ابتسم وتنهد بأرتياح وقام من على السرير بدل ملابسه وخرج من الغرفه ونظر إلى والدته وقال
يحيى :- انا نازل يا ماما عايزه حاجه
اعتماد :- رايح فين يا حبيبى
يحيى :- ها نازل اتمشى شويه يلا سلام وفتح الباب وخرج واغلق الباب خلفه ونزل إلى الأسفل ونظر إلى المقهى الخاص بحوريه وابتسم لها بأستفزاز ومشى
حوريه :- اخذت الهاتف الخاص بها وقالت اهو نزل يلا وراه يا رجاله وأغلقت الهاتف ونهضت سريعآ وذهبت خلفه وبعد عدة دقائق وصل يحيى إلى مكان مظلم ووجد رجال حوريه تقف أمامه نظر خلفه وجد باقى الرجال تقف وجاءت حوريه وهى الشرار يتطاير من عينها ونظرت له بحقد وكرهيه وقالت منور يا حضرة الاستاذ يحيى
يحيى :- حلو اوى شغل قطاعين الطرق ده
حوريه :- اقتربت منه وقالت كل واحد وليه طريقته وانت بقى اخرك موته على الطريق
يحيى :- ضحك وقال زى ما ابوكى قتل امك كده
حوريه :- بشر قالت هى تستاهل كانت بتخونه مع اعز صديق ليه انا فخوره باللى ابويا عمله ولو رجع بيا الزمن لوراه كنت انا اللى قتلتها بأيديا دول
رجب :- انتوا بتكدبوا الكدبه وتصدقوا نفسكم
حوريه :- نظرت بصدمه وقالت رجب انت بتعمل ايه هنا
رجب :- اقترب من حوريه وقال أنا اللى بعت شحته ابن خالتك لاستاذ يحيى فى الحبس لما رجالتى قالوا ليا عن اللى حصل ليه ولاخته وانتى كنتى وراه كل حاجه بتحصل ما انتوا عيله طول عمرها شرانيه اتفقنا معاه يوقعك لينا وهو كان ماشى على الخطه بالظبط وقدر يخليكى تيجى انتى و رجالتك لحد عندنا ،ابوكى كان مريض وشكاك وقتل امك لما شافها عندى بس ميعرفش أنها كانت جايه تحذرنى من غدر ابوكى ليا علشان كان عايز يسلمنى لشرطه وخايفه من بحر الدم اللى ممكن يحصل بينا لو ده حصل بس ابوكى جه وقتلها عندى وقال إنها دفاع عن الشرف وانا اتحبست وهو اخد كل حاجه وبقى هو كبير الحاره بعد منى من غير ما الناس تعرف حاجه عن حقيقته وحقيقة ظلمه لينا
حوريه :- كداب انا شوفتكم بعينى وهى نايمه فى حضنك وغرقانه فى دمها
رجب :- ده ابوكى اللى عمل كده بعد ما خدرنى وحطنا مع بعض على السرير علشان الجريمه تبقى بدافع دفاع عن الشرف
حوريه :- هزت رأسها بالنفى قالت كداااااب
واشارت إلى الرجال الخاصه بها أن يأخذوا وضع الاستعداد
نظر لها يحيى وقهقه وقال
يحيى :- وقعتى فى شر اعمالك اوعى تكونى مفكره نفسك محدش يقدر عليكى دخلتينى القسم ظلم وفضحتى اختى ظلم وامى دخلت المستشفى بسببك وصديق عمرى ضربته واهانته اشربى بقى
حوريه :- ضحكت بصوت عالى وقالت انت مفكر انك كده هتخلص منى لاء فوق انا حوريه نصار متخلقش لسه اللى يقدر عليا
يحيى :- نظر لهم وابتسم وقال سلام وتركهم وذهب و.............
.....................................................
فى شقة بهاء
فتح بهاء باب الشقه ودلف إلى الداخل ونظر إلى هند وجدها تقف على الباب وتنظر إلى الداخل بتوتر ابتسم لها ووضع الحقيبه الخاصه بهند بجواره وقال
بهاء :- ادخلى يا هند واقفه ليه عندك
هند :- نظرت له بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت م.م.ما انا هدخل اهو وتحركت ببطئ شديد ودلفت إلى الداخل
بهاء :- أغلق الباب وابتسم لها بسعاده وقال نورتى بيتك يا عروسه
هند :- نظرت إلى البيت بأشمئزاز وقالت هو مال البيت عامل كده كل حاجه فوق بعضها كده ليه
بهاء :- اعمل ايه بس ما هى شقة عازب وانتى نورتى فيها وهتبقى قصر بوجودك
هند :- ليه هو انت مفكر نفسك جايب خدامه لا فوق انا مش بعرف اعمل حاجه فى البيت ولا يعرف أطبخ
بهاء :- ضحك وقال ولا انا بعرف تصدقى دى
هند :- نظرت له بغيظ وقالت والله وده من ايه أن شاءالله
بهاء :- طيب جات ليا فكره ايه رأيك انا وانتى نساعد بعض ونحاول نرتبها
هند :- لاء مليش دعوه اعمل انت انا مش هعمل حاجه وقولى فين اوضى علشان ادخل اغير هدومى
بهاء :- اوضى اهى اللى قصادك دى وأشار بأصابعه عليها
هند :- وانا مالى بأوضك انا بسأل على أوضى انا
بهاء :- نظر لها بعدم فهم وقال اوضك واوضى هو مش المفروض انا وانتى ننام فى اوضه واحده
هند :- لااااااا بقولك ايه انسى اللى فى دماغك ده انا هنام فى اوضه لوحدى وهقفل بابى عليا فاهم
بهاء :- نظر لها بصدمه
هند :- ايه فيه ايه بتبص ليا كده ليه
بهاء :- انتى فاهمه كلامك ده ايه انا وانتى متجوزين يعنى المفروض نبقى شخص واحد يعنى يحصل حاجات فاهمه
هند :- بتحلم يا بهاء اخلص قولى الأوضه الفاضيه فين
بهاء :- زفر بضيق وأشار بيده اتجاه إحدى الغرف وقال دى
هند :- نظرت له بقرف وذهبت بأتجاه الحقيبه حتى تأخذها الغرفه
بهاء :- تنهد وقال استنى واتجه إليها وحمل الحقيبه وقال تعالى ورايا وذهب إلى الغرفه ووضع بها الحقيبه ونظر لها بغيظ وقال اتمنى لحضرتك اقامه سعيده
هند :- ميرسى اتفضل بقى اطلع بره
بهاء :- طيب مش عايزه اى مساعده
هند :- لاء شكرآ امشى بقى
بهاء :- تحرك قليلا ونظر لها مره اخرى وقال متأكده
هند :- عقدة ذراعيها أمام صدرها وقالت قولتلك شكرآ امشى بقى
بهاء :- زفر بضيق وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه وتنهد وقال استعنا على الشقى بالله
هند :- نظرت له وابتسمت وصعدت على السرير وقفزت بسعاده وقالت اخيررررررآ بقيت مراته وفى بيته يس يس ونزلت مره اخرى وبدلت ملابسها ونظرت إلى انعكاس صورتها فى المراه بأعجاب وخرجت من الغرفه واتصدمت من شكل بهاء و قهقهت بصوت مرتفع
بهاء :- نظر لها وقال ايه فيه ايه بتضحكى على ايه
هند :- بضحك لالالا مش قادره شكلك مسخره وشك كله تراب وايه السيقان دى سيقانك دى ولا سيقان الكنبه استر نفسك يا ابنى ودارى رجلك دى منظرها فظيع
بهاء :- هو ده اللى ربنا قدرك عليه بدل ما تيجى تساعدينى واقفه تتريقى عليا
هند :- جلست على الأريكة وقالت مليش دعوه انت اللى عامل المزبله دى يبقى نضفها بنفسك
بهاء :- منك له يا بعيده
هند :- بهاء
بهاء :- امممم
هند :- جعانه
بهاء :- نعم يا اختى احنا مش لسه كنا بناكل عندكم
هند :- ما انا سيبت الأكل ومكملتش اكلى
بهاء :- زفر بضيق وقال والمطلوب دلوقتى ايه
هند :- تعملى اكل
بهاء :- هى البعيده معندهاش دم شيفانى بعمل فى البيت قومى اعملى انتى الأكل
هند :- مش بعرف يا بوب
بهاء :- يا ايه انتى قولتى ايه
هند :- بدلع يا بوب
بهاء :- احم هو احنا ليلتنا زى الفل ولا ايه
هند :- قصدك ايه
بهاء :- جلس بجوارها واقترب منها وقال يعنى هتبقى ليله عسل وغمز لها
هند :- لاء بقولك ايه ابعد كده واوعى تفهم غلط ماشى
بهاء :- ابتعد عنها و تنهد وقال ماشى يا اختى وقومى اعملى لنفسك الأكل بقى
هند :- مش بعرف اعمل اكل
بهاء :- ولا انا بعرف اعمل اكل
هند :- خلاص نطلب دليفري
بهاء :- تنهد وقال ماشى ومسك الهاتف الخاص به وطلب بيتزا واغلق السكه وقال نص ساعه وجاى
هند :- اشطا قوم كمل البيت بقى لحد ما تيجى البيتزا
بهاء :- طيب ما تتحركى انتى كمان وتعالى ساعدينى
هند :- نووووو مليش دعوه واخذت الهاتف الخاص بها وظلت تعبث به
بهاء :- نظر لها بغيظ ونهض يكمل تنظيف البيت وبعد وقت جاء الطعام وجلسوا يتناولوا الطعام مع بعض
.........................................................
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه ليبدء يحيى بفتح عينه على صوت ضجيج فى الحاره نهض سريعآ ونظر من الشرفه حتى يفهم الأمر وسمع صوت رجل يقول الست حوريه والمعلم رجب اتقتلوا يا ناس
نظر بصدمه وركض وجلس على السرير ووضع يده على وجهه وزفر بضيق وفى ذلك الوقت دخلت اعتماد واستغربت من وضع يحيى نظرت له وقالت
اعتماد :- فيه ايه يا يحيى مالك
يحيى :- نظر إلى اعتماد وقال حوريه اتقتلت يا ماما
اعتماد :- بصدمه ايه اتقتلت ازاى
يحيى :- نظر لها بتوتر وقال م.م.معرفش
اعتماد :- بقلق اوعى يكون ليك يد يا ابنى فى قتلها
يحيى :- ايه اللى بتقوليه ده يا أمى انا مستحيل اعمل كده ب.ب بس كل اللى عملته أن سلمتها للمعلم رجب وهما خلصوا على بعض هى اصلا كانت ناويه تقتلنى واهى هى اللى اتقتلت وريحة الناس من شرها
اعتماد :- لا حولا ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها ويغفرلها
يحيى :- هى دى النهايه المتوقعه لحوريه واللى زيها المهم انا موافق على العروسه اللى قولتى عليها
اعتماد :- خلاص هكلم اختك تكلمها وتخليها تبلغ أهلها علشان لو هيرجعوا من السفر يلحقوا يجوا
يحيى :- ماشى اميره بنت ناس ومتربيه ورغم أنها عاشت لوحدها بس عمرها ما فكرت تعمل حاجه غلط
اعتماد :- ودى اكتر حاجه شدتنى ليها بنت ناس وجدعه
يحيى :- تنهد وقال مبقتش فارقه يا ماما بعد اللى حصل ليا اهى واحده زى غيرها ونهض وقال عن اذنك هدخل الحمام وتركها ودلف إلى المرحاض
اعتماد :- ربنا يريح قلبك ويسعدك يا حبيبى وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها
.......................................................
فى الحاره
جاءت الشرطه وبدأت تتابع الجثث ونظرت إلى جثة حوريه والدماء يملئ المكان وتوجد بجوارها جثة اللمبى وبالجنب الاخر يوجد جثة رجب وبعض الرجال الخاصه به وبعد المعاينة اخذت الشرطه الجثث فى سيارات الإسعاف وتم نقلهم إلى المشرحه ورجعت الحاره كما كانت سابقآ يعم الهدوء والسكينه بها
.........................................................
بعد مرور ست اشهر
فى شقة بهاء
استيقظ بهاء من نومه ونهض من على سريره وخرج من غرفته واتجه إلى المرحاض اخذ شاور سريعآ وارتدى البرنس الخاص به وخرج من المرحاض فى نفس وقت خروج هند من الغرفه نظر لها بحب وقال
بهاء :- صباح الفل
هند :- صباح النور
بهاء :- الجميل مش ناوى يحن عليا بقى
هند :- اصتبح على الصبح يا بهاء
بهاء :- اقترب منها وقال ست شهور عايشين تحت سقف واحد زى الاخوات حرام بقى مش قادر
هند:- ابتعدت عنه وقالت و.و وهنفضل كده لحد ما طلقنى
بهاء :- اقترب منها وقال ونطلق ليه بس انا بحبك يا هند ومش هقدر استغنى عنك
هند :- ابتعدت عنه ورجعت للخلف وقالت م.م.ما انا قولتلك مش بحبك ومش بطيقك
بهاء :- اقترب منها وقال بجد
هند :- رجعت للخلف وقالت ا ا ايوه وكادت أن تقع فى الأرض ولكن يد بهاء التقطتها واخذها فى حضنه ونظر فى عينها واقترب من شفتيها والتهمهما نظرت له بتوتر وابتعدت عنه وقالت ا.ا ايه اللى انت عملته ده انت اتجننت
بهاء :- اتجننت علشان ببوس مراتى
هند :- ا.ا.ابعد عنى وحاولت أن تبتعد عنه
بهاء :- بجد يا هند انا خلاص مبقتش قادر استحمل بعدك اكتر من كده انا بحاول اتحكم فى اعصابى على قد ما اقدر علشان متهورش واندفع بمشاعرى لكن خلاص مش قادر مشاعرى بتنهار طول ما هى شيفاكى قدامها كده هند لاخر مره هطلبها منك أننا نعيش مع بعض ونكون عيله سوا لكن لو رفضى اوعدك مش هضايقك تانى وهنفذ ليكى كل اللى انتى عايزاه
هند :- نظرت له ولم تجيب عليه
بهاء :- خلاص يا هند فهمت ردك أنا مش هنزل من نفسى اكتر من كده وهنفذ ليكى اللى انتى عايزاه وتحرك واتجه إلى غرفته وقبل أن يدخل الغرف
هند :- بحبك
بهاء :- وقف مكانه مصدوم غير مصدق أذنيه
هند :- نظرت له وقالت بحبك وعايزه اكمل حياتى معاك
بهاء :- استدار ونظر لها بصدمه وقال اللى انا سمعته ده حقيقي
هند :- اومأت برأسها وقالت ا.ا ايوه
بهاء :- ركض إليها واخذها بحضنه وقال وانا بموت فيكى والله بس ليه مدام بتحبينى بتعملى فيا كده
هند :- علشان انت حمار عيشت سنين كتير اوى وانا بحبك وانت ولا هنا ولا كأنك شيفنى حاولت كتير الفت انتباهك ليا بس علطول كنت بتتجاهلنى كنت بغلط فيك واتعصب عليك من كتر غيظى منك ولما جات ليا الفرصه لحد عندى كنت طايره من الفرحه بس حلفت لاطلع عينك زى ما عملت فيا طول السنين اللى فاتت دى كلها
بهاء :- مسك وجهها بين يديه وقال ده انا مش حمار بس ده انا غبى وعبيط ومتخلف علشان يبقى كل الحب ده ليا فى قلبك ومش شايفه بس اوعدك هعيشك احلى واجمل ايام عمرك هعوضك عن غبائى طول السنين اللى فاتت دى
هند :- أحاطت عنقه بذراعيها واحتضنته وقالت بحبك اوى يا بهاء وحاسه نفسى بحلم مش قادره اصدق نفسى أن بجد انا معاك وفى حضنك
بهاء :- مال بجسده إلى الأمام وحمل هند ما بين يده واتجه إلى غرفته
هند :- بخجل ه.ه.هتعمل ايه
بهاء :- شششش انا عايزك تسيبى نفسك ليا وبس
هند :- نظرت له بحب و أومات رأسها بالموافقه
بهاء :- وضعها على السرير وفتح لها زر الترنج ونزعه عنها واقترب منها وقبلها و(..........)
....................................................
فى الحاره
استيقظ يحيى من نومه على صوت الهاتف الخاص به نظر إليه وجدها اميره ابتسم بحب واجاب عليها قائلا
يحيى :- صباح الورد على عيونك يا قلبى
اميره :- بخجل صباح النور
يحيى :- ايه صاحيه بدرى كده ليه
اميره :- مفيش عندى شوية قلق
يحيى :- من ايه يا قلبى
اميره:- م.م.مش قادره اصدق ان بكره فرحنا و.و.وهبقى معاك فى مكان مقفول علينا لوحدينا
يحيى :- ده اسعد يوم بالنسبه ليا انتى عوض ربنا ليا بعد كل اللى شوفته فى حياتى متخافيش يا اميره انا عمرى ما هعمل حاجه تأذيكى
اميره :- انا واثقه فيك وفرحانه أننا هنبقى مع بعض علطول بس فكرة الجواز نفسها مرعبه
يحيى :- ولا مرعبه ولا حاجه احنا مع بعض وده الاهم
اميره :- ربنا يخليك ليا
يحيى :- وميحرمنيش منك
اميره :- هقفل انا بقى هقوم اعمل شوية حاجات
يحيى :- شوية حاجات اللى هى ايه
اميره :- يعنى شوية حاجات علشان بكره وبطل غلاسه بقى واقفل
يحيى :- ضحك وقال ماشى بكره هوريكى يلا باى واغلق السكه ونهض خرج من غرفته وذهب إلى المرحاض
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا