مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة دودو محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية حارة حورية بقلم دودو محمد
رواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل الثامن
اقرأ أيضا: قصص رومانسيةرواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل الثامن
فى شقة يحيى
خرجت هند من المرحاض وهى ترتدى البرنس وسمعت صوت رنين الهاتف الخاص بها بحثت عنه وجدته على الأريكة أخذته وجلست على الأريكة واجابة قائله
هند :- ايوه يا اميره
اميره :- انتى فين يا بنتى برن عليكى من امبارح مش بتردى قلقت عليكى انتى كويسه وطنط كويسه انا كنت جايه ليكى كمان شويه
هند :-بدموع لاء يا اميره مش كويسه خالص
اميره :- بقلق مالك يا هند انتى بتعيطى
هند :- ايوه حصل لينا حاجات كتير اوى من امبارح من ساعة ما سيبتك
اميره :- اتكلمى يا بنتى فيه ايه حصل
هند :- قصة عليها ما حدث لهم أمس وهى منهاره من البكاء
اميره :-بصدمه نهار مش فايت كل ده حصل ليكم من امبارح لنهارده
هند :- ببكاء ايوه
اميره :- يعنى انتى دلوقتى مرات بهاء ده وطنط فى المستشفى
هند :- ايوه
اميره :- انتى دلوقتى فين طيب علشان اجى ليكى
هند :- فى الشقه كنت باخد شاور وهرجع مع بهاء المستشفى عند ماما تانى
اميره :- ماشى وانا جايه ليكم على المستشفى يلا سلام
هند :- اغلقت السكه ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى واتفاجئت بصوت بهاء يقول لها
بهاء :- هند فيه ايه مالك
هند :- نظرت له بصدمه وقالت ب.ب.بهاء
بهاء :- جلس بجوارها وقال فيه ايه مالك بتعيطى ليه
هند :- مفيش
بهاء :- مسح دموعها وقال اومال دى ايه
هند :- نهضت وقالت ا.ا انت هنا من أمته
بهاء :- لسه جاى ولاقيتك بتعيطى ونظر إلى هند وجدها بالبرنس توتر ونهض سريعآ وقال ا.ا.انا بحسبك جاهزه علشان نمشى ا.ا انا هستنى بره لحد ما تلبسى هدومك وخرج يركض من الشقه
هند :- ابتلعت ريقها بتوتر وركضت على غرفتها ارتدت ملابسها وبعد وقت خرجت وجدت بهاء يجلس على الدرج نظرت إلى الأرض بخجل وقالت ا.ا.انا جاهزه
بهاء :- رفع رأسه ونظر لها ونهض من على الدرج وقال ي.ي.يلا ونزلوا إلى الأسفل وقف بهاء سيارة اجره وصعدوا بها واتجهوا إلى المشفى
.........................................................
فى قسم الشرطه
دخلت حوريه عند الضابط وطلبت منه تقابل يحيى وأمر الضابط العسكرى أنه يحضر المتهم إليهم وبعد وقت جاء العسكرى ومعه يحيى ودخل المكتب نظر يحيى إلى حوريه بكره شديد نهض الضابط وخرج وتركهم بمفردهم
حوريه :- انا شايفه أن الحبس جاب معاك نتيجه اهو انك وافقت تتنازل وتنفذ طلبى
يحيى :- اه جاب نتيجه وغير فيا حاجات كتير اوى وخلانى اعرف اتعامل مع الناس اللى شبهك
حوريه :- بس لسانك لسه زى ما هو
يحيى :-اوعدك هبقى اتعلم اتكلم مع امثالك ازاى
حوريه :- امثالى شكلك عايز تقعد هنا شويه كمان وانا غلطانه أن سمعت كلام صاحبك وجيت ليك
يحيى :- اقترب منها وقال هطلعينى من هنا يا حوريه
حوريه :- نظرت له بتحدى وقالت ومالك بتتكلم بثقه كده
يحيى :- نظر لها بتحدى اكبر وقال شحته بيسلم عليكى
حوريه :- نهضت بتوتر ودعكت يدها ببعض وقالت ش.ش.شحته مين
يحيى :- اقترب منها وهمس بأذنها وقال شحته ابن خالتك واللى انتى بتستعرى منه علشان الست الوالده كباريهات مصر ولا اقولك بلاش اتكلم فى حاجه زى كده اذكر محاسن مواتكم برضه
حوريه :- نظرت له والشرار يتطاير من عينها وقالت انت جبت الكلام ده منين
يحيى :- ما ابن خالتك معايا جوه اصل طلع برضه حرامى لاء عيله تشرف بجد وبالصدفه قابلته جوه وبحكيلوا عن الظلم اللى شوفته بسببك واتفاجئت لما قالى أن اللى عملت فيا كده تبقى بنت خالته وأنها بتنكر وجوده علشان محدش يعرف مين ام الست حوريه كبيرة الحاره كلها
حوريه :- ك.ك.كداب اى كلمه قالها ليك ك.ك.كدب
يحيى :- قهقه بصوت مرتفع وقال لاء مش كداب وملامح وشك بتأكد كلامه
حوريه :- نظرت له بغيظ وقالت انت عارف لو حد عرف كلمه واحده من اللى قالها ليك دى هيبقى اخر يوم فى عمرك ويا ويل اللى يتحدى الست حوريه
يحيى :- براحه على نفسك بس انتى متقدريش تموتى نمله حتى انتى محميه فى شوية الخرفان اللى معاكى إنما انتى هوا
حوريه :- نظرت له بكرهه وقالت أنا هخرجك من هنا مش علشان خايفه منك لاء انت لسه متعرفش مين حوريه نصار جرب تلعب معايا وشوف الوش التانى ايه انا هخرجك من هنا علشان تبقى جمب الست الوالده يمكن تموت ولا حاجه واشيل ذنب أنها ماتت من غير ما تشوفها بسببى اصل انا قلبى طيب اوى وضعيف
يحيى :- هتعيش أن شاءالله واللى كانوا السبب فى اللى حصل ليها ده مش هرحمهم ونظر لها نظرة توعد
حوريه :- نظرة له نظره مطوله وذهبت وتركته
يحيى :- ضغط على أسنانه وقال اصبرى عليا اطلعلك بس هدفعك التمن غالى اوى وذهب مع العسكرى إلى الحبس
........................................................
مر اسبوع على ابطالنا وخرج يحيى من الحبس بعد ما المحامى الخاص بحوريه قدم اوراق تثبت براءة يحيى وفاقت اعتماد من الغيبوبه وخرجت من المشفى ولم يتركهم بهاء دقيقه واحد هو واميره صديقة هند
فى شقة يحيى
خرج يحيى من غرفته وجلس على الأريكة بجوار والدته وزفر بضيق نظرت له اعتماد وقالت
اعتماد :- مالك يا حبيبى
يحيى :- زهقت من القاعده فى البيت يا ماما والمدرسه رفدتنى من قبل ما اشتغل فيها اصلا
اعتماد :- طيب انزل دور على غيرها
يحيى :- تنهد وقال ما انا هعمل كده من بكره
اعتماد :- طيب ما تنزل اشتغل مع بهاء صاحبك فى الشركه
يحيى :- هشتغل ايه يا ماما انا فى الشركه طيب هو بيشتغل فنى صيانه غسالات وبينزل لما بيطلبوا على مزاجهم انا بقى هشتغل ايه هناك
اعتماد :- معرفش يا ابنى بقى انا قولت اى شغلانه وخلاص
يحيى :- تنهد وقال ربنا يسهل بكره هبقى انزل ادور تانى
اعتماد :- مش هتروح تجيب اختك من الجامعه
يحيى :- بهاء هيروح يجيبها
اعتماد :- ابن حلال والله الولا ده ومسبناش لحظه واحده من يوم اللى حصل ده احسن حاجه أنه بقى جوز اختك انا كنت بتمناها من زمان بس مكنتش عارفه اجبها ازاى
يحيى :- لاء يا ماما الموضوع مش زى ما فى دماغك بهاء لما اتجوز هند اتجوزها جواز صورى بس قدام الناس علشان الفضيحه اللى حصلت ليهم دى وهو مش هيلمسها و هيطلقها قدام شويه
اعتماد :- ليه يطلقها انا واثقه أن محصلش ما بينهم حاجه يا ابنى
يحيى :- وانا كمان واثق فيهم وعارف أخلاق بهاء واختى ايه بس انا مش هفرض اختى على حد بهاء عمره ما فكر فيها ولا فى غيرها بهاء طول عمرى رافض موضوع الحب والجواز دول وانا اكتر واحد عارف الموضوع ده وهو اتحرج من اللى حصل واتجوزها علشان خاطرى ومش هيطلقها غير لما انا أطلب منه كده هيتحرج يطلقها من نفسه فهمتى يا ماما انا كنت اتمنى يكون الجواز ده جه فى ظروف احسن من كده وبرغبتهم هما الاتنين مكنتش هرفض والله بهاء راجل بجد ومحترم واى واحد يتمنى عريس زيه لأخته بس مقدرش استغل محبته واحترامه دول وافرض اختى عليه
اعتماد :- فهمتك يا ابنى وكنت أتمنى يبقى جواز حقيقى هو الوحيد اللى هينفع اختك ويستحمل لسانها الطويل ده
يحيى :- ربنا هيعوضهم هما الاتنين أن شاءالله ونهض وقال أنا هدخل انام شويه وابقى صحينى على الغدا
اعتماد :- ماشى يا حبيبى
يحيى :- دخل غرفته ووضع جسده على السرير ونظر إلى الأعلى وقال خليكى منتظره المصير المجهول يا حوريه انا متأكد ان انا شاغل تفكيرك دلوقتى وخايفه من اختفائى ده بس حلو لعبة الاعصاب دى وابتسم واغلق عينه وبعد عدة دقائق ذهب إلى نوم عميق
.........................................................
عند هند
خرجت هند ومعها صديقتها اميره من الجامعه ونظرت أمامها وجدت بهاء ينتظرها نظرت إلى اميره وقالت بأبتسامه
هند :- زوجى العزيز ينتظرنى
اميره :- امممم دى تريقه ولا جد
هند :- من ده على ده
اميره :- مش فاهمه
هند :- يعنى بتريق على كلمة زوجى دى طبعآ انا بقيت متجوزه ومين اكتر واحد بكرهه فى حياتى شوفتى الصدف العزيزه دى
اميره :- ابتسمت وقالت والله العظيم حرام عليكى الراجل جدع بجد ووقف معاكم الفتره اللى فاتت دى وكان بيخاف على تعبك اوى وبيحاول يريحك على قد ما يقدر ومستحمل لسانك الطويل ده هتلاقى واحد زى ده فين واى حد مكانه كان طلبك بحقه الشرعى لكن ده مش بيرفع عينه عليكى اصلا كأنك مش مراته حلاله
هند :- هييييح وايه كمان يا اختى
اميره :- بس وانتى حره بقى بكره تضيعه من ايديك وترجعى تندمى عليه علشان انتى واحده غبيه يا قلبى
هند :- ثانكس يا روحى بس انا عمرى ما هفكر فيه ولا أحبه لانه مش نوعى المفضل ولا استايلى خاااااالص
اميره :- طيب بس علشان هو جاى علينا
بهاء :- مساء النور ازيك يا انسه اميره
اميره :- الحمدالله يا استاذ بهاء
بهاء :- خلصتى ولا لسه يا هند
هند :- حضرتك شايف ايه خارجه من الجامعه يبقى خلصت يبقى مش محتاجه ذكاء يعنى
بهاء :- خلاص مبتعرفيش تردى زى الناس أبدآ فيها ايه لو قولتى اه خلصت هينقص من لسانك حته
هند :-اه هو انا كده بقى
بهاء :- الصبر من عندك يارب اتفضلى اتنيلى امشى
هند :- متقوليش اتنيلى
بهاء :- يا بت امشى احسن ما اكسرك صف اسنانك ده
هند :- كسر رقابتك يا بعيد ومشيت أمامه
بهاء :- لله الامر من قبل ومن بعد وذهب خلفها
اميره :- ضحكت وقالت الاتنين دول حد فيهم هيموت التانى قريب اوى وصعدت السياره الخاصه بها وادارتها وذهبت إلى بيتها
........................................................
الحاره......فى المقهى
جلست حوريه على المقعد الخاص بها ونظرت إلى الفراغ وقالت بأستغراب
حوريه :- مش غريبه شويه أنه يختفى اسبوع بحاله مع أن نظرت عينه كانت بتقول أنه ناوى على شر معقول يكون بيدبر حاجه من ورانا من غير ما نحس
اللمبى :- متقلقيش يا ست حوريه احنا عيونا عليه هو وصاحبه ولو فيه حاجه بيعملوها هنعرفها علطول
حوريه :- انا مش قلقانه انا واثقه فيكم يا لمبى بس مستغربه شويه نظرة عيونه كلها كرهه وشر ليا واكيد هيبقى عايز ينتقم مننا بعد اللى حصل ليه هو وأمه واخته ايه هيخليه يسكت لحد دلوقتى
اللمبى :- اكيد خايف مننا وعارف نفسه أنه مش قدنا ولو حاول يلعب معانا هيكون خسران
حوريه :- جايز؛ مش عارفه بقى
اللمبى :- مش عايزك تشغلى بالك بحاجه خالص يا ست البنات احنا فى ضهرك ومحدش هيقدر يقرب ليكى
حوريه :- تسلم يا لمبى وده العشم برضه روح يلا شوف شغلك
اللمبى :- ماشى وتركها وذهب
حوريه :- تنهدت وقالت معقول يكون بيدور فى موضوع امى وانا مش حاسه دى تبقى مصيبه لو عرف حاجه ووضعت يدها على وجهها وقالت مكانش ينفع يعرف السر ده منك لله يا شحته الكلب انا مش عارفه ايه رجعك تانى هنا وزفرت بضيق ونهضت وصعدت إلى شقتها
..........................................................
فى شقة يحيى
وصل بهاء ومعه هند وطرقت على باب الشقه فتحت لهم اعتماد قبلتها هند قبله على خدها ودلفت إلى الداخل ابتسمت اعتماد لبهاء وقالت
اعتماد :- ادخل يا حبيبى
بهاء :- معلش يا امى مره تانيه
اعتماد :- يا ابنى ادخل اتغدا معانا
بهاء :- معلش يا امى انا هروح بقى احسن الجبس اللى فى ايدى ورجلى دول تعبنى اوى
اعتماد :- يا حبيبى ما ده بيتك برضه ادخل ريح على الكنبه
بهاء :- بس
اعتماد :- قطعته وقالت مفيش بس اسمع الكلام ادخل يلا
بهاء :- تنهد ودخل وقال اومال فين يحيى
اعتماد :- نايم فى اوضه ادخل صحيه على ما احضر الأكل
بهاء :- حاضر وتركها ودلف إلى غرفة يحيى واغلق الباب خلفه واشعل الضوء
يحيى :- بضيق اطفوا الزفت ده
بهاء :- لاء مش هطفى قوم يلا امك بتحضر الأكل
يحيى :- ماشى ماشى اطلع بره واطفى النور بقى
بهاء :- ذهب جلس بجواره على السرير وقال للاسف مش هطفى النور ولا هخرج من الأوضه وهفضل على قلبك كده لحد ما امى تحضر الأكل وقوم كده كلمنى
يحيى :- يوووووه بقى يخربيت ام الرخامه اللى فيك دى
بهاء :- وهى حاجه جديده عليك يا يويو
يحيى :- فتح عينه بغيظ وقام بضربه بالوساده وقال يويو فى عينك مش قايلك مبحبش الاسم ده
بهاء :- قهقه بصوت عالى وقال ما انا عارف أنه بيستفزك وهو الوحيد اللى هيخليك تفوق وتضربنى
يحيى :- جلس على السرير وقال بنى آدم مهزء تموت فى الضرب
بهاء :- بضحك وصوت انوثى قطعنى حته حته وارمينى لاى قطه انا كنت بحب سته دلوقتى بحبك انت اااااه انت
يحيى :- بضحك انت مش طبيعى على فكره
بهاء :- بصوت انوثى مش عجبك طلقنى
يحيى :- اطلقك امممم طيب انت اللى جبته لنفسك ونهض وصعد فوقه ووضع الوساده على وجهه وقال أنا هخلص البشريه كلها منك
بهاء :- من تحت الوساده همووووت يالا يا مجنون اتخنقت ومش قادر ابعدك من الجبس اللى فى دراعى يا ابن الناس الطيبه ابعد كان يوم مطلعش ليه ملامح يوم ما عرفتك وفى ذلك الوقت باب الغرفه اتفتح ودخلت هند ونظرت لهم بأستغراب وقالت
هند :- انتوا بتعملوا ايه
يحيى :- نزل من فوقه وقال وانتى مالك
هند :- لاء اصل المنظر يعنى
يحيى :- اخلصى عايزه ايه
هند :- ماما بتقولكم يلا الأكل جاهز
يحيى :- ماشى روحى واحنا جاين وراكى
هند :- ماشى وخرجت واغلقت الباب خلفها
بهاء :- يا فضحتى مراتى تقول عليا ايه دلوقتى اخوها بيتحمرش بيا اودى وشى فين منها بس ياربى
يحيى :- وحياة امك، وبعدين مش ملاحظ أنك اخد على كلمة مراتى دى
بهاء :- ايه ده هى مش مراتى ولا ايه ولا انتوا ضحكتوا عليا واخدوا فلوسى اللى قدامى واللى ورايا وهترمونى فى الشارع اه يا عيله نصابه اخدونى لحم ورمتونى عضم اه يا اما اه يا أبا دى عيله واطيه ونصابه ورقص مره واحده وقال بغناء هاتوا الفلوس اللى عليكم هاتوا الفلوس اللى عليكم واتفاجئ بدفعه قويه من يحيى
يحيى :- قام بدفعه وقال امشى يلعن ابو استظرافك وخرجوا الاثنين من الغرفه
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا