قصص رومانسية جريئة ممنوع دخول الأطفال

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة دودو محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية حارة حورية بقلم دودو محمد

رواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل التاسع

اقرأ أيضا: قصص رومانسية

رواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل التاسع

 بعد مرور عدة اسابيع

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه لتبدء حوريه بفتح عيناها وتململت على فراشها بأرتياح لتتفاجئ بصوت رجولى بجوارها نظرت له بصدمه وقالت

حوريه :- ا .ا.انت

يحيى :- ايه رأيك فى المفاجئه دى حلوه مش كده

حوريه :- ا.ا انت ازاى تدخل هنا ده انت يومك مش فايت وقالت بصوت عالى رضا بت يا رضا

يحيى :- للاسف مش هترد عليكى

حوريه :- ق.ق.قصدك ايه

يحيى :- قصدى أن اللى انتى عملتيه فى اختى بيتعمل فيكم دلوقتى

حوريه :- وضعت الغطاء فوق جسدها وقالت انت عملت ايه وسمعت صوت ضجيج خارج الغرفه نهضت سريعآ وركضت إلى الخارج وجدت حشد كبير من الناس واحد الرجال ممسك باللمبى وهو يرتدى ملابسه الداخليه فقط ورضا ملفوف جسدها بفراش السرير نظرت إلى يحيى بغيظ وحاولت أن تعود إلى الغرفه وقف خلفها بهاء وقال

بهاء :- رايحه فين يا ست البنات ده انتى الكبيره بتاعة الحاره وبيحصل فى بيتك كده لاء ده انتى الحكم يكون مضاعف عليهم بقى

حوريه :- نظرت له بصدمه وقالت انت بتقول ايه انت اتجننت

يحيى :- من حقه يعنى تفضحوا راجل ومراته وهما فى الحلال وتضربوا وتكسروا عينه علشان غلبان وانتوا مباح عندكم الحرام وتعملوه علشان معاكم سلطه يرضى مين بس يا جماعه

الناس :- فى صوت واحد قالوا يتعمل فيهم زى ما حصل فى ده بالظبط

حوريه :- نظرت لهم بتوتر ونظرت إلى اللمبى ورضا وأغلقت عيناها وقالت م.م.ماشى

اللمبى :- لالالا يا ست حوريه متخلهمش يعملوا فينا كده والله احنا مظلومين ومعرفش جيت هنا ازاى

بهاء :- قهقه بصوت عالى وقال مش فاكر الجمله دى سمعتها فين قبل كده ؟؟

اللمبى :- والله ما هرحمكم ونظر إلى حوريه وقال يا ست حوريه وربنا احنا مظلومين

حوريه :-نظرت الاتجاه الاخر وقالت خدوهم ونزلوا جميعآ إلى الأسفل وتبقى حوريه ويحيى نظرت له بتحدى وقالت اوعى تفتكر انك كده انتصرت عليا تبقى بتحلم انا حوريه نصار وهدفعك التمن غالى اوى يا يحيى

يحيى :- قهقه بصوت عالى وقال العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم

حوريه :- اطلع بره ويا ويلك من قلبتى يا يحيى

يحيى :- نظر لها بتحدى وقال مش هتتفرجى على دراعك اليمين وهو بيضرب تحت من أهل الحاره

حوريه :- اغلقت عيناها وقالت بعصبيه اطلع بره

يحيى :- ضحك بأنتصار وذهب وتركها

حوريه :- اخذت التحفه من على الطاوله والقتها على الأرض بعصبيه وقالت عاااااا مش هرحمك يا يحيى مش هرحمك

..........................................................

فى شقة يحيى

دلف يحيى إلى الشقه واغلق الباب خلفه نظرت له اعتماد وقالت

اعتماد :- ليه يا ابنى عملت كده

يحيى :- عملت فيهم زى ما عملوا فى اختى وفضحوها لكل فعل رد فعل

اعتماد :- مش احنا اللى نفضح بنات الناس يا يحيى فيه ربنا شايف ومطلع وكان هيجيب ليكم حقكم وانت مكانك لكن انت دلوقتى مفرقتش كتير عنهم

يحيى :- يا ماما دول ناس مفتريه ولو كنت سيبت حق اختى كانوا هيدوسوا علينا كل مره انا اتعاملت معاهم بأسلوبهم علشان يعرفوا أن احنا لحمنا مر وفى ذلك الوقت سمعوا صوت جرس الباب فتح يحيى الباب وجده بهاء دخل بهاء واغلق الباب وهو يبتسم ويشعر باللذة الانتصار

اعتماد :- يا خساره يا بهاء حتى انت سمعت كلامه وساعده ليه يا ابنى تعمل كده ليه

بهاء :- نظر إلى الارض وقال الظلم والكسره احساس وحش اوى يا امى وهما اللى عملوا فينا مكانش سهل يتنسى اللى حصل الا لو النار اللى جوانا همدت وده اللى حصل النهارده كده هنسى الوجع والكسره اللى عاشت فى قلبى من يوم اللى حصل وكمان هند هتفرح اوى لما تعرف أننا جبنا حقها احنا فى زمن علشان تعيش لازم يكون بدراعك لكن لو عيشت طيب هتتاكل من القروش البشريه

اعتماد :- نسيتوا أن ربكم المنتقم الجبار يا خساره يا ولاد تربيتى وتعبى طول السنين دى وقعوا على الأرض لله الامر من قبل ومن بعد لله الامر من قبل ومن بعد وتركتهم ودلفت غرفتهم

بهاء :- نظر إلى يحيى بحزن وقال تفتكر أن اللى احنا عملناه ده غلط

يحيى :- لاء مش غلط هما يستاهلوا اكتر من كده هما اللى ابتدوا واحنا اخدنا حقنا مش اكتر

بهاء :- زفر بضيق وقال مش عارف زعل امى مننا حسسنى بالذنب

يحيى :- نظر الاتجاه الاخر وقال هى امى كده مش بتحب تيجى على حد حتى لو اتظلمت وانا بقى مش زيها

بهاء :- ماشى هروح اجيب اختك من الجامعه سلام وتركه وذهب

يحيى :- دلف غرفته ووضع جسده على السرير وتذكر ما حدث سابقآ فى تخطيط ما تم تنفيذه منذ قليل

......................................................

فلاش بااااااك

جلس يحيى على السرير ونظر إلى بهاء نظره مطوله وقال

يحيى :- هما اكيد دلوقتى مستغربين سكوتنا طول الوقت ده وبيراقبوا كل اللى نازل وطالع من عندنا صح

بهاء :- ايوه صح

يحيى :- حلو احنا بقى هنشغلوهم بينا والشغل هيبقى من طرف تالت خالص

بهاء :- مش فاهم

يحيى :- يعنى هما يراقبونا احنا واحنا نخلى حد تالت يراقبهم

بهاء :- حلو بس مين بقى الطرف التالت

يحيى :- شحته ابن خالة حوريه زمانه خرج من الحبس هو قالى لو معرفوش يثبتوا عليه التهمه هيخرج خلال يومين تلاته

بهاء :- طيب وده هنوصل ليه ازاى

يحيى :- عن طريقك

بهاء :- بصدمه نعم يا اخويه ازاى بقى أن شاءالله

يحيى :- هديك ورقه تديها لاميره صاحبة هند وانا هكلمه وافهمه كل حاجه بعد ما تمشوا وهما هيمشوا وراك شحته بقى يروح ياخد الورقه دى من اميره وهينفذ كل المكتوب فيها

بهاء :- الله حلو اوى شغل الاكشن والعصابات ده اموت فيه انا

يحيى :- بهاء

بهاء :- قلب بهاء من جوه

يحيى :- بعد ما يخلص الموضوع ده مش عايز اعرفك تانى

بهاء :- اخس عليك يا خاين اهون عليك ويهون عليك السحلب اللى بعمله ليك بأيديا دول

يحيى :- الصبر من عندك يارب

بهاء :- ضحك وقال هدى اعصابك يا يويو

يحيى :- بغيظ امشى اطلع بره

بهاء :- نهض وقال أنا بقول اروح على رجل واحده بدل ما يبقوا الاتنين مكسورين

يحيى :- انت صح مع الف سلامه

ومر يومين على اتفاق يحيى وبهاء ووصل الظرف إلى شحته عن طريق اميره صديقة هند

وفى ذلك اليوم عاد بهاء ومعه هند من الجامعه ودخل الغرفه عند يحيى وقال

بهاء :- يحيى يا يحيى

يحيى :- امممم عايز ايه يا زفت الطين انت

بهاء :- اللى اسمه شحته ده بعت ليك ظرف مع اميره

يحيى :- نهض سريعآ وأخذوا منه وقال ورينى وفتحه ونظر فيه وقال دى الخطه اللى هنفذها

بهاء :- اللى هى ايه

يحيى :- هقولك بيقولى أن اللى اسمه اللمبى ده الصبح اول حاجه بيعملها بيروح يقابل البت اللى شغاله عند حوريه على السلم وبيبقى محدش شايفهم بيفضلوا على الوضع ده اكتر من نص ساعه وده انسب وقت أن رجالته تخدرهم ويعملوا معاهم زى ما عملوا معاك انت واختى بالظبط واكيد هى هتبقى سايبه الباب مفتوح علشان تسمع حوريه لو ندهت عليها هما هيدخلوهم الاوضه وانت هتنزل تلم رجالة الحاره علشان يشهدوا عليهم نفس اللى حصل معاكم وتقوم عليهم الدنيا وانا بقى هروح اشوف نظرة الكسره والذل فى عينيها

بهاء :- مش قادر اوصفلك انا فرحان قد ايه أن هاخد حق اختك وحقى منهم

يحيى :- أنا مكنتش بنام علشان حق اختى لسه مرجعش ليها

بهاء :- طيب هنفذ أمته

يحيى :- بكره ان شاءالله

بهاء :- أن شاءالله ونهض وقال أنا ماشى

يحيى :- ماشى بس متتأخرش بكره

بهاء :- متقلقش سلام وخرج بهاء روح إلى بيته ونام وهو يحلم بالانتقام وجاء الصباح واستيقظ يحيى على صوت بهاء وهو يقظه حتى يبدأوا تنفيذ الخطه وبالفعل بدأوا بالتنفيذ وجاء رجال شحته وتم تخدير اللمبى ورضا ووضعوهم داخل غرفة رضا بشقة حوريه ودخل يحيى غرفة حوريه وظل ينظر لها وبعد وقت بدأت حوريه تفيق وتكلم هو وقال

...........................................................

بااااااك

فاق يحيى من سرحانه على صوت هند وهى تتكلم بصوت عالى مع بهاء نهض سريعآ وركض خارج الغرفه ونظر لهم بأستغراب وقال

يحيى :- فيه ايه صوتك عالى كده ليه

هند :- خليه يطلقنى مستحيل افضل على ذمة شخص زباله زى ده

يحيى :- ليه عمل ايه

هند :- قال يعنى انت كمان مش عارف ما انتوا رسمتوا وخططوا مع بعض ده انتوا كنتوا مشاركين صديقة عمرى معاكم من ورايا خليه يطلقنى ودلوقتى حالا

يحيى :- انا على فكره مش عارف افهم منك حاجه بتتكلمى الكلام وراه بعضه ومش واضح ممكن تهدى علشان افهم

وفى ذلك الوقت خرجت اعتماد من غرفتها وقالت

اعتماد :- فيه ايه

يحيى :- مش عارف انا خرجت على صوتها ومش فاهم منها حاجه

بهاء :- انا هقولك اختك زعلانه من اللى حصل عند حوريه علشان فضحنا البنت الشغاله بنفس الطريقه اللى هى حصلت ليها

يحيى :- والله

هند :- ايوه ومش عايزه اعرف حد فيكم حتى اميره انا هقطع علاقتى بيها

بهاء :- على فكره بقى صحبتك متعرفش حاجه غير أنها وصلت رساله مننا لواحد وجابت لينا رساله منه لكن هى متعرفش بأى حاجه من اللى حصلت دى

هند :- بغيظ ومالك بدافع عليها اوى كده وزعلان علشانها

بهاء :- انا مش بدافع عليها ولا زعلان علشانها انا بقول كلمة الحق مش اكتر

هند :- لاء حقانى اوى وبتعرف ربنا طلقنى بقولك

يحيى :- اسكت انت وهى ونظر إلى هند وقال مش انتى عايزه تطلقى منه

هند :- عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتحدى اه يطلقنى

يحيى :- ماشى ونظر إلى بهاء وقال طلقها يا بهاء كتر خيرك انك استحملتها كل ده وانا متأكد أنك مستحملها كل ده علشانى وأنك عمرك ما هطلقها غير لما انا أطلب منك كده ولو عليك كنت طلقتها من زمان اوى

بهاء :- نظر إلى يحيى ثم نظر إلى هند نظره مطوله وتنهد وقال أنا ماشى وتركهم وذهب

هند :- ده راح فين ده خليه يطلقنى

يحيى :- نظر بأستغراب إلى صديقه ثم نظر إلى والدته نظره مطوله وتركهم ودلف غرفته

هند :- هو فيه ايه سابونى زى الكلبه واللى مشى واللى دخل اوضه ماما انا عايزه أطلق مستحيل افضل على ذمة شخص زباله زى ده

اعتماد :- نظرت لها وتركتها ودلفت غرفتها

هند :- لااااااا كده كتير والله هو كل ما اكلم حد يسيبنى ويدخل اوضه براحتكم بس برضه هطلق منه يعنى هطلق ها ودخلت إلى غرفتها

.......................................................

فى المقهى

دلف اللمبى المقهى وهو ينظر إلى الأرض بحزن وكسره وقف أمام حوريه والدموع انهمرت من عينه ورقد على ركبتيه بالارض أمام قدم حوريه وقال

اللمبى :- والله العظيم مظلومين يا ست حوريه مفيش حاجه حصلت ما بينا احنا اخرنا مسكت ايد بوسه إنما اى حاجه تانيه محصلش هما اللى عملوا فينا كده علشان ينتقموا مننا والله

حوريه :- نظرت له ونهضت وقالت قوم اقف يا لا

اللمبى :- نهض من على الأرض ونظر لها وقال مصدقانى يا ست حوريه

حوريه :- مصدقاك طبعآ واللى عمل فيكم كده مش هرحمه جهز نفسك انت والبت رضا كتب الكتاب بليل

اللمبى :- بفرحه بجد ربنا يخليكى لينا يا ست البنات هروح ابلغها وتركها وركض إلى رضا حتى يبلغها قرار حوريه ويفرحها

حوريه :- نظرت إلى الفراغ وقالت بتوعد مبقاش انا حوريه نصار لو مكنتش دفعتك التمن غالى اوى يا يحيى

.......................................................

مر اسبوع على ابطالنا

فى شقة بهاء

يجلس بهاء على الأريكة وهو حزين ليستمع صوت جرس الباب زفر بضيق ونهض أتجه إلى باب الشقه وفتحه وجده يحيى نظر له وتركه ودخل جلس مره اخرى على الأريكة دخل يحيى واغلق الباب وجلس بجواره وقال

يحيى :- ممكن افهم بقى مش بترد على تليفونك ليه بقالك اسبوع لا بتيجى ولا بترد على تليفونك

بهاء :- مفيش

يحيى :- ومال دقنك كبيره كده انت فيه ايه عامل فى نفسك كده ليه

بهاء :- يا عم مفيش حاجه انت عايز منى ايه سيبنى فى حالى

يحيى :- مقدرش اسيبك انت صديق عمرى يا بهاء ومحدش فينا يقدر يستغنى عن التانى قولى بقى مالك وليه عامل فى نفسك كده

بهاء :- ارتمى داخل احضان يحيى وقال ببكاء انا تعبان اوى يا صاحبى

يحيى :- ربت على كتفه وقالت حبيتها

بهاء :- ابتعد عنه ونظر له وقال بتوتر ه.ه.هى مين

يحيى :- اختى هند

بهاء :- نهض وقال ا.ا ايه اللى انت بتقوله ده

يحيى :- نهض ووضع يده على كتفه وقال بقول اللى انا شوفته فى عينك ساعة ما طلبت منك تطلقها نظرت عينك كشفتك وظهر فيها حبك لهند

بهاء :- نظر له وقال اه حبيتها يا يحيى انا عمرى ما اتخيلت نفسى هحب حد كده انا غصب عنى لاقيت اختك شئ اساسى فى حياتى اليوم اللى مش بشوفها فيه بحس أن فيه حاجه نقصانى وعايز اعمل اى حجه علشان اجى عندكم واشوفها مش عارف أمته وازاى حبيتها بس انا مش هقدر أطلقها يا يحيى

يحيى :- قهقه وقال بهاء بيحب يا جدعااااان ولاء بيحب مين بيحب البت هند ام لسان طويل وعايز قطعه ازاى مش عارف

بهاء :- انا نفسى مش عارف ازاى انا عمرى ما اتوقعت أن احب واختك بالذات طول عمرنا انا وهى مش بنتفق مع بعض بس دلوقتى بقيت بعشقها اوى

يحيى :- ما تحترم نفسك متنساش انها اختى

بهاء :- وانت برضه متنساش انها مراتى

يحيى :- والله وبقينا نقول مراتى كمان انت مين ياااض معقول انت بهااااء

بهاء :- اه يا اخويا واختك خليته هناء من بهاء

يحيى :- قهقه وقال لالالا انت مشكله وربنا

بهاء :- يحيى انا عايز اكمل حياتى مع هند مش عايز أطلقها

يحيى :- انا لو عليا موافق اكيد بس انت عارف البت هند دماغها ناشفه ازاى

بهاء :- لاء سيبها عليا انا هعرف اكسرها دماغها الناشفه دى

يحيى :- ماشى بس قوم ظبط نفسك بقى واحلق وهستناك تيجى تتعشى معانا

بهاء :- بسعاده ماشى

يحيى :- ابتسم له وتركه وذهب عند الباب

بهاء :- يحيى

يحيى :- نظر له وقال اممم

بهاء :- ذهب إليه واحتضنه وقال ربنا يخليك ليا يا صاحبى وميحرمنيش منك

يحيى :- ربت على ظهره وقال ويخليك ليا ونفضل مع بعض العمر كله يلا اسيبك واروح اجيب هند من الجامعه

بهاء :- لاء سيب هند انا هروح اجيبها اصلها واحشتنى اوى

يحيى :- احترم نفسك يالا

بهاء :- مراتى وربنا مراتى

يحيى :- ابتسم وقال ماشى يلا سلام وتركه وذهب

بهاء :- ركض إلى المرحاض بفرحه وبعد وقت خرج وظل يدندن بسعاده وارتدى ملابسه وقام بتمشيط شعره وارتدى الحذاء الخاص به ونظر بالمراه نظره اخيره واتجه إلى الباب وخرج منه وأغلقه خلفه ونزل إلى الأسفل واوقف سيارة اجره وصعد بها واتجه إلى الجامعه

*********************

إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية حارة حورية بقلم دودو محمد

تابع من هنا : جميع فصول رواية حارة حورية بقلم دودو محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد

تابع أيضاً: جميع فصول رواية أحببتها فى إنتقامى بقلم عليا حمدى

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب

اقرأ أيضا: رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد