مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل السابع عشر
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل السابع عشر
رحيـم بعـد ما خرج مـن عند سهـر .. كـان بـ يفكر في كلام مسك وخصوصاً لمـا قالت
"مـسك: انا مراتك!! طب أزاي هي أمك مش قالتلك أنهـا جات لحد بيتي وقالتلي أنك طلقتني غيـابي"
أزاي والدته تقول حاجة زي دي؟ حاجة محصلتش ولا يمكن تحصل؟
مهما حصل بينـه وبين مـسك هو لا يمكن يخطر على باله انه ينفصل عنهـا. حبـه ليهـا أقوي من كده. وأن كان غلط مـره وأتسرع وسابهـا فـ دي غلطـة غيـر قابلة للتكرار.
أخيراً وصل لـ شقه والدته رن الجرس ودي اول مره يعملها لانـه في العادة بيفتح بـ المفتاح اللي معاه
ثواني وكانت "سميحـة" فاتحه الباب
سميحـة بـأستغراب: رحيم؟ أول مره ترن الجرس يعني؟ وكملت بـ سخريـة: ولا خلاص أتبريت مننا
رحيم دخل وسميحة قفلت الباب
رحيم: للأسف مقدرش اتبرى منكم لأنكم في الأخر من لحمي ودمي. انا بس جاي أسألك سؤال واحد
سميحـة بـ ملل: قول يابن بطني؟ خيـر
رحيـم: انتي صحيح قولتي لـ مـسك اني طلقتها غيابي؟
سميحـة ارتبكت ووشها جاب ألوان ومبقتش عارفة ترد تقول أيه؟ واكيد مش هـ تعرف تنكر. معنى ان رحيـم فاتحها في الموضوع يبقى هو على معرفة سابقة بـ كل حاجة
سميحـة بـ ثبات ظاهري: أيوه قولتلهـا كده. قولتلها كده لـما شوفت راجل غريب خارج من بيتهـا قبل الشمس ما تطلع. والله أعلم كان بيعمل ايـه عندهـا وهي لوحدهـا حتى أخوهـا مكنش موجود.
كملت بـ خبث وهي شايفه رحيـم ساكت: شوف كانت بتعمل ايـه وتستغفلك في غيابك يابني دا انا شيفاه بعيوني والراجل خارج من شقتها
قاطعها رحـيم بـ غضب وعيون شرسة: بس كفايـــة مش عايز اسمع منك ولا كلمة انتي ايه؟ مش واخدة بالك انك بـ تخوضي في شرفي. شرف أبنك ومراته يا حجة سميحـة
سميحـة بـغل و شراسة: هي البت دي سحرالك؟ بقولك شفت راجل غريب خارج من شقتها. وهي وهو لوحدهم. ولحد دلوقتي بتدافع عنها وتقولي شرفك. شرفك ماهي مرمغته في التراب لما سمحت بدخول راجل غريب لـ شقتها والله اعلم كانو بيعملوا ايه. ولا انت مش قادر على الحمار فـ بتتشطر على البردعة
رحيـم: كلمة كمان و هـ أنسى انك أمي و هـ أعمل حاجات عقلك ما يتخيلهاش. مراتي خط احمر. مراتي اللي بنتك كانت سبب بعدي عنها. وقبل ما تتكلمي على مراتي وتخوضي في شرفهـا اللي انضف وأطهر من اي حاجة. شوفي بنتك الاول وربيها .. بنتك اللي بكل سهوله اتبلت على نفسها ان حد لمسها. انتي مش مستوعبة المصيبة اللي بنتك عملاها؟ انا مش عارف جبتوا الكره والسواد دا كله ناحية مـسك منين .. أذتك في ايه عشان تكرهيها انتي وبنتك الكره ده كله
سميحـة: بكرهها عشان مميله بختك. عشان كسرت فرحتي بـ جوازة ابني .. عشان طمعانه فيك وواكله عقلك. انت اللي مش مقدر قيمة نفسك انت تستاهل اللي احسن منها
قاطعها بـ سخرية: واللي احسن منها سهـر بنت المعلم عدوي مش كده؟ سهر اللي مركبة صور لـ بنتك في أوضاع و×××× وبتذلها بيها وعايزة تفضحها بيهم. هي دي الاحسن من مـسك مش كده؟
سميحـة: اكيد عملت كده من حبها فيك وبردو اكيد مكنتش هـ تفضح أختك دي مجرد طريقة توصلها ليك. يابني ياحبيبي افهم سهـر وحيدة ابوها. وابوها على قلبه قد كده. وبعد ما يقابل وجه كريم بعد عمر طويل يعني هي هـ تاخد كل حاجة. شوف بقى لما تبقى جوزها حالك هـ يبقى ايه وهـ توصل لفيـن
رحيـم بـ ذهول: انتي ازاي كده؟ انتي مش فارق معاكي غير الفلوس وبس؟ مش مهم انا. ابنك وسعادته؟ او حتى بنتك وسمعتها؟
سميحـة: ابني الفلوس هـ تسعده وأختك سمعتها زي الفل
رحيـم: مفيش فايدة فيكي اللي في دماغك فـ دماغك. انا هـ أسبلك البيت بـ اللي فيـه. ومش هـ تشوفي وشي بعد انهارده. وبـ سخرية كمل: ومتقلقيش كل شهر هـ يوصلك مصاريف البيت
خلص كلامة وخرج بسرعة من البيت وكأنه بيهرب من شيطان رچيم. امه مفيش في تفكيرها الا الفلوس .. الفلوس وبس
رحيـم قضى ليلته في ورشتـه وقرر اول ما النهار يطلع يأجر شقـة مفروشة يقعد فيهـا هو و مَسْكَنه "مـسك"
...............
في صباح اليوم التالي
مـسك صحيت على صوت خبط الباب وأتفاجئت بـ اللي شافته
مـسك بـ أستغراب: خير ياحضرت في حاجة
...انتي مـسك عبد الرحمن؟
مـسك: ايوه انا
...اتفضلي امضي هنا
مـسك: افهم الاول ايه ده اللي هـ أمضي عليه
...انظـار بـ الطاعـة يا أبلـه
مـسك بـ ذهول رافض: لا طبعاً أكيد في حاجة غلط انا اصلا مطلـقـ
قاطع كلامها صوت خالـد من وراءها
خالـد: مين يا مـسك؟
مـسك: دا المحضر بيقول جايب أنزار بـالطاعة ليـا!
خالـد بـ صدمة: ايــه
المحضـر بـ نفاذ صبر: لو سمحتي ياابله امضي بـ الاستلام. وتقدري تعترضي في المحكمة بس لازم تستلمي مني الانذار دلوقتي وتمضي كمان
مـسك فعلاً مضت بـ الاستلام والمُحضر مشي وهي وخالد قعدوا في الصالة
خالـد بـ غضب: رحـيم زودها اووي ازاي يطلبك في بيت الطاعة وهو اصلا مطلقك؟ انا هـ أروحله وهـ أعرف ازاي اوقفه عند حده
مـسك بـ رفض: انت مش هـ تروح في اي مكان انت ناسي انك متصاب؟ وأن كان على رحيـم فـ أنا هـ أروحله و هـ أتصرف معاه
خالـد: لا طبعاً مش هـ تروحي له. الله وأعلم ممكن يعملك أيه دا أنسان مش طبيعي. انتي مش شايفة تصرفاته
مـسك: ههههههه ضحكتني وانا مليش نفس يا خالـد. هـ يعمل فيا ايه يعني؟ متقلقش على أختك.
وبـ همس موصلش لـ خالـد: بـ تجبرني يارحيم؟ دا انت غلبـان اوووي. ربنـا يصبرك على اللي هـ أعمله فيـك بس استنى. الصبر حلو.
خالـد بـ جدية: مـسك انا اصغر منك اه. بس دا ميمنعش انك مسؤولة مني. أنا أخوكي وابوكي وسندك في الدنيـا دي. ومستعد اضحى بـ عمري كلـه لو حد فكر يأذيكي. خليكي واثقة من كده
مـسك رتبت على كتفه: عارفة حبيبي. عارفة ومتأكدة. ربنا ما يحرمنا من بعض أبداً
..................
"في بيت هدى"
هدى كانت مشغولة في تجهيـر خطوبتها على كريم وفي نفس الوقت متوتره من الحياة الجديدة اللي داخله عليهـا .. هي صحيح حياة حلمت تعيشها كتير بس الحلم غير الحقيقة
ألفـت: جهزتي الفستان ياهدى عايزين نـخلص عشان نروح ع البيوتي سنتر
هدى: اه جهزت الفستان بس مش لسـه بدري ياماما هـ نروح دلوقتي ليه؟
ألفـت: بيتهيئلك الوقت بيفوت ولا الهوى يارب بس نلحق .. قوليلي كلمتي كريم وبلغتيـه يجي ياخدك من البيوتي امتي؟
هدى: لا بصراحة نسيت
ألفـت: طب يلا اتصلي بيه وبلغيه يجي الساعة 6
هدى دخلت أوضتها واتصلت على كريم اللي رد بعد ثواني
كريم: السلام عليكم. خير ياهدى انتوا كويسين
هدى: وعليكم السلام والرحمه. الحمدلله احنا بخير. ماما بتقولك الساعة 6تكون موجود عند البيوتي سنتر
كريم: حاضر ان شاء الله. المهم اخبارك ايه ياعروستي برن عليكي مبترديش ليه
هدى: مشغولة بقى هـ أعمل ايه
كريم: امممم مشغولة! ربنا معاكي عموماً قريب اووي هـ تكوني مراتي ومش هـ أخليكي تنشغلي عني خالص .. سلام ياعروستي
..................
مـسك نزلت من شقتها وفي طريقها لـ ورشـة رحـيم ..
رحيم اللي كان في الوقت ده فاتح ورشتـه .. وتحت عربية طالبة تصليح وفي عز انشغاله بـ تصلحها .. اتفاجئ بـ خيال حد واقف في الورشة
رحـيم: واد يا عضلة "الصبي بتاعه"جيت بدري يعني ودي مش عادتك .. انت ساكت ليه ياض ماترد
الا ان كلامه قابل الصمت ومحدش اتكلم طلع من تحت العربية وأتفاجئ بـ "مـسك"
رحيـم بـ أبتسامة عابثة: ياصباح المانجة على المانجة .. برنسيسة الحارة عندي يا مرحبا يا مرحبا
مـسك بـ وجوم: ولا صباح ولا مسا على الناس اللي مش كويسة .. ممكن اعرف ايه التخاريف اللي أنت بـ تعملهـا دي؟
رحيـم بـ أندهاش مصطنع: تخاريف؟ تخاريف ايه لسمح الله يا مانجة؟
مـسك بـ غضب: بـ قولك أيه لف ودوران مش عايزة .. انت عايز مني أيه يارحيم؟ وايه معنى الانذار اللي انت بعته ده؟ انت ناسي انك طلقتني
رحيـم: لا عندك ان مطلقتش حد .. هو انتي اي حد يقولك حاجة هـ تصدقيها ولا ايه
مـسك بـ تهكم وعتاب خفي: أتعلمت منك تقول ايـه بقى؟!
رحيـم: أقول استهدي بـ الله وأرجعيلي يا مـسك أنا بـحبك وأنتي كمان بتحبيني ليـه نعذب بعض ونتفارق
مـسك: الحب والكلام الفارغ ده تنساه خالص .. انت لو صحيح بتحبني زي ما بتقول مكنتش عملت اللي عملته فـ متتكلمش في اللي فات عشان هـ تطلع خسران أووي يارحيم
رحيـم أتنهد بـ تعب: لحد أمتى هـ تفضلي تعاقبيني على أول غلطة غلطتها معاكي؟ لحد أمتى يامسك؟
مـسك: هي غلطة اه بس بفوره وبعدين مين قالك اني بعاقبك؟ بـالعكس انا خلاص رميت اللي فات وراء ضهري
رحيـم: يعني ايه الكلام ده
مـسك: يعني مبقاش فيه انا وانت كل حاجة ما بينا انتهت وان كنت مطلقتنيش زمان فـ أحنا فيها طلقني يا رحـيم على الاقل أقدر أكمل حياتي ومين عارف مش يمكن أقابل ابن الحلال اللي يستاهلني
رحيم قرب منها بـ غضب وغيرة مجنونه. مسكها من ايديها قربها منه بطريقة مُهلكة
رحيم: لا دي وسعت منك على الأخر. انتي تنضفي العك اللي في دماغك ده. اه اصل انا لو بـالطبل البلدي مش هـ أسيبك .. تقولي ايه بقى واقع لشوشتي في حبك .. فـ يابنت الناس وحدي الله كده وصلي استخارة ولمي هدومك وتعالي على شقتي
مـسك زقته عنها بعنف: انت شكلك شارب حاجة على الصبح مش كده؟ شقتك ايه يا ابو شقة؟
رحـيم: أبو أم عنادك اللي هـ يبهدلني ده .. اهدي يا مانجة مش عارف أصالحك آلاه!!!
تابع من هنا: جميع فصول رواية رواية احفاد الجارحي بقلم آية محمد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا