مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل التاسع عشر
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل التاسع عشر
"هي أقدار وستجري كما كُتِبَت.. فهَب لنا يا رب أحسنها." 🖤
صلـوا على أشرف الخلق ❤
نرچس: الــو! مين معايا؟
_أنـا سهـر يانرجس
نرچس بـ صدمة: ميــــن!!!
سهر في الجهة التانية: سهـر عدوي ايه مش عرفاني
نرچس بـ أستغراب: عرفاكي طبعًا بس انتي جبتي رقمـي منين؟
سهـر بـ لا مبالاة: مش مهم منين دلوقتي المهم عايزة اقابلك بكره الساعة 2 في الكافيـة اللي عند **** واهم حاجة محدش يعرف ولا اي حد
نرچس بـ أستنكار: وده ليه ان شاء الله؟ هو فيه حاجة؟
سهـر بـ غضب طفيف: اسمعي كلامي وتفذيه وده لـ مصلحتك صدقيني
خلصت كلامهـا وقفلت من غير ما تسمع رد "نرچس" اللي كانت في حيرة وقلق من المكالمة اللي مكنتش على البال أبدًا
…………………
عنـد كريم
حفلة الخطوبـة خلصت والكل روح بيته سعيد
وفي عربية كريم في طريقة لـ بيت عمـه عشان يروح "هدى" وعمـه ومرات عمه في العربية اللي وراهم
هدى كانت قاعدة في الكرسي اللي جانبه خجلانه ومتوتره .. بتبص لـ أيديها اللي في حجرهـا ومركزة مع الدبلة اللي بتلمع في أيديها ولمعـة سعادة عجيبة في عنيهـا ..
ياااه أخيرًا عاشت وحست الاحساس ده. أحساس انهـا خلاص وصلت لشخص ياما حلمت تكون معـاه وفي الحلال .. وخطت أول خطوة تقربهـا ليـه. بس مشاعر الحب اللي جواهـا لـ كريم مش هـ تعترفله بيهـا إلا بعد ما يكون عشقهـا وحبهـا أكتر من الحب اللي جوه قلبهـا ليـه
قاطع شوردهـا لمسه كريم لـ أيديها .. أنتفضت بـ بفزع وسحبت أيديها وبصت لـ كريم بـ غضب و توتر
هدى بـ غضب: علفكره أنا خطيبتك مش مراتك ومش من حقك تلمسني لو سمحت متكررهـاش تاني
كريم أبتسم بـ هدوء و بـ أعتذار قال: أنا أسف عندك حق
هدى: أسفك مقبـول
كريم: شكلك حلـو أوي أنهـارده .. هو انتِ علطـول حلـوة بس أنهـارده زيادة شويتين تلاته
هدى بـ خجل: متشكرة وانت كمـان شكلك مش بطال ركز في سواقتك بقى
كريم فهم خجلهـا وقدره وأحساس جواه بيزيد ان "هدى" الأنسـانة المناسبـة ليـه قلبـاً وقالبـاً
………………
في صباح اليوم التـالي
مـسك وعلى غير العـادة مفتحتش عربيتهـا .. بالعكس هي صحيت وضبت البيت وحضرت الفطار وأكلت هي وخالد وبعد ما خالـد دخل ينام بسبب الدواء اللي أخده بعد الفطار واللي فيه نسبـة منوم
دخلت أوضتهـا وطلبت رقم معين .. ثواني والخط اتفتح وسمعت صوت ذكوري بـ يقول
_: ألـــو
مـسك أخدت نفس عميـق وردت: ألو أستاذ كريم الشافعي معايـا ؟
كريم بـأستغراب: أيـوه انا مين بيتكلم؟!
مـسك: معاك مـسك عبدالرحمن
كريم بـ حده: عرفتك انا يعني كده؟ بلاش استظراف على الصبح
مـسك بـ غضب طفيف: معاك بياعه الكبدة يا أسطا .. فاكرني ولا أيه؟
كريم صوره مـسك لمعت في راسه أول ما سمع كلمـة "يا أسطا"
كريم بـ لباقة: فكرك يا أنسة .. خير في حاجة؟
مـسك بـهدوء: البنت اللي كانت مع حضرتك يوم العاركة في الحارة كانت ادتني الكارت بتاعك لو أحتاجت اي حاجة وفهمت منها مشروع حضرتك فلو في مكان ليـا في الشغل أكون شاكره ولو مفيش يبقى أسفه على الأزعاج
كريم سكت ثواني يفكر. ليـه مـسك تظهر تاني وفي الوقت ده؟ هي أول ما قالت أسمهـا عرفها بس كدب نفسه ولكن دلوقتي أتأكد. او ما شافهـا أعجب بيهـا فـ هل لو ظهرت تاني في حياته الاعجاب ده يرجع؟
ولأنه كاره كلمة "لـو" وعايز يرتبط بـ "هدى" وهو مقتنع 100% لازم "مـسك" تكون قدامه ووقتها يعرف هو لسه معجب بيهـا ولا مجرد أنبهار بـ شخصية مختلفه عن العادة
فاق من شروده ورد: تنوري في التيم بتاعنا يا أنسـة مـسك تقدري تبدأي الشغل أمتي
مـسك أبتسمت بـ أنتصار: من دلوقتي لو ينفع
كريم: تمام منتظرك أنا وخطبتي الانسة هدى .. سلام عليكم
مـسك: وعليكم السلام
مـسك لـ نفسهـا: ياترى اللي هتعمليه ده صح يابنت عم عبدالرحمن؟ ولا هـ تكركبي الدنيـا فوق دماغك؟
سمعت صوت خبط الباب .. لبست أسدلهـا على هدوم البيت اللي لبساهـا وراحت فتحت الباب واتصدمت من اللي شافته
مـسك بـ صدمة: رحيـم!!!
رحيم أستغل صدمتها وزقهـا ودخل جوه الشقـة وقفل الباب وراه
مـسك: انت بتعمل أيه يا بني ادم انت؟ وايه اللي جابك هنـا
رحيم بـ عشق خالص: الشوق يا مانجة .. الشوق هو اللي جابني على ملى وشي
مـسك بـ غضب: طب يلا يابن الناس من هنا بدل ما كفي ينزل على وشك
رحيـم بعبث وهو بيقرب منهـا: عارفة لو حد غيرك قال الكلام ده؟ كنت دفنته مطرحه .. بس أنتي غير يا مَسْكَني ..
رحيم قرب منها أكتر وهمس بـ حب وحنان: كفاية ان لما أيدك تنزل على خدي هـ أحس بـ ملمسهـا اللي أنعم من الحرير وأرق من الهواء
مـسك كانت بتبعد عنه كل ما بيقرب لحد ما بقى ظهرهـا في الجدار
مـسك بـ حدة : بقولك أيه انشف كده واصتبح وقول يا صبح وبـالمعروف اطلع بره .. خالـد لو طلع من أوضته وشافك هنا وسمع كلامك المنحنح ده الله وأعلم هـ يعمل فيك أيه
رحيم حاوط خصرهـا بـ أيديه .. مـسك شهقت بـ خجل وصوت عالي
مسك: لااا دا انت زودتهـا أوي نزل أيدك دي بدل ما أقطعهالك
رحيـم: وأهون عليكي يانن عين قلب رحيم. يا مـسك حني عليـا بقى انا جالي جفاف عاطفي منك
مـسك حالهـا اتبدل بعد جملته اللي أخترقت قلبهـا وبمنتهى الحنـان والرقة حطت أيديها وعلى أيده وضمتهـا ليهـا وعلى غفلـه من رحيـم اللي دايب في لمستهـا
غرست أسنانهـا الؤلؤ في لحم أيديه بـ قوة لدرجـة أن أيده جابت دم
رحيم بـ ألم: اااه يابت ياعضـاضة
مـسك بـ أنتصار: ها الجفاف العاطفي اِرْتَوَى ولا لسـه عايز كمـان؟
رحيم ولسـه علامات الألم ظاهرة عليـه: اِرْتَوَى يااختي اِرْتَوَى .. ربنا على الظالم
مـسك بعدت عنـه مسافة آمنة وبتهكم قالت: امين يارب .. يلا يا أخينا طرقنا
رحيم بـ برود راح قعد على كرسي من الموجودين: تعالى يا مانجة ضايفيني على ما خالـد يطلع وأقعد معاه قعدة رجالـة
مـسك: رحيم انا لحد دلوقتي عامله حساب انك في بيتي فـ بالذوق والأدب أمشي
قاطعهم صوت خالـد الناعس وهو خارج من أوضته
خالـد: في أيه يامسك صوتك عالي كده ليـه؟ صحتيني
اتفاجئ بـ وجود رحيـم
خالـد: رحيم!
رحيم قرب منه وبـ مد أيده بـ خجل نوعا ما: ألف سلامة عليك ياخالد ربنا يقومك بـ السلامة
خالـد فضل لحظات باصص لأيد رحيم لكن في الأخر رفع أيده ورد السلام لـ رحيم
خالد بـ هدوء: الله يسلمك يارحيم أتفضل أاقعد بيتك و مطرحك
وكمل كلامة لـ مـسك: مـسك بعد أذنك يا حبيبتي أعملي لينـا حاجة نشربهـا
مـسك أبتسمت بـ هدوء وأشارت بـ راسهـا علامة الموافقة ودخلت المطبخ
رحيم لـ خالـد بدون اي مقدمات: حقك عليـا يا خالد .. انا اسف اني ظلمتك بـالطريقة البشعة دي .. انا عارف ان غلطي كبير في حقك وحق مـسك بس حط نفسك مكاني انا اا
قاطعه خالـد اللي طبطب على كتفه: مش محتاج تشرح يارحيم انا عذرك ومقدر الموقف اللي كنت فيه مع اني عاتب عليك ب اللي عملته مع أختي بس اللي فات مات وانتوا دلوقتي اطلقتوا وكل واحد راح لـ حاله وبكره مـسك يجيلها عدلها زي ما بيقولوا
رحيم بـ غضب وغيره: لا عندك ياعم خالد انا مطلقتش اختك ومش هطلقها وصحيح انا ندمان اني ضربتك زمان بس عندي استعداد أضربك تاني والمره دي مش هـ أندم
خالـد بـ دهشة مصطنعة: أيه ده بجد؟ وانا اللي كنت فاكرك طلقتها .. بس معتقدتش ان مسك ممكن تسامحك يارحيم فـ وفر على نفسك وقت هـ يروح على الفاضي
رحيم بـ نفي: انا عندي استعداد استنى مـسك العمر كله اهم حاجة انها تكون معايا في الاخر وفي الوقت الحالي انا راضي ان اسمها مربوط بـ أسمي وبـ أدعي ربنا في كل صلاه ربنا يغفرلي ذنبي اللي أرتكبته في حقهـا ويحنن قلبهـا عليـا ويريح قلبهـا من وجعها مني ولحد ما دا يحصل هـ أفضل مستنيها
خالـد بـص لـ أخته اللي كانت واقفة على باب المطبخ وسمعت كل كلمة أتقالت .. بصلها نظرة انه فعلا بيحبك .. عاقبيه بس متبعدهوش عنك مش هـ تلاقي حد يحبك ويتمسك بيكي زيـه
………………
في الوقت ده في كافية ما
سهـر كانت قاعدة ومنتظـرة وصول نرچس .. اللي كـانت متعمدة تتأخر
وبعد انتظار مهلك لأعصاب "سهر" نرچس أخيرًا وصلت
سهر بـ حده وتوتر: ايـه ياست نرچس كل ده تأخير؟
نرچس بلا مبالاه: والله على ما عرفت اخد أذن من الشغل .. خير يا أختي كنتي عايزاني في أيه
سهر: أيه رأيك يبقى معاكي 50ألـف جنية
نرچس: يا صلاه النبي 50ألف جنية مره واحدة؟ أحب طبعًا هو حد يكرهه .. بس ياترى الفلوس دي كلهـا هـ تيجي أزاي؟ وليـه؟!
سهر: مـسك
نرچس بـأستغراب: مالها مـسك
سهر: فتحي مخك معايا عايزاكي تحطي شنطة في أوضة نوم مـسك في قلب شقتها وطبعًا من غير حد ما يشوفك
نرچس: ويا ترى الشطنة دي فيها ايه يستاهل انك تديني 50ألف جنية؟
سهر بـ عصبية: ملكيش دعـوة انتِ عليكي تنفذي وبس
نرچس بـ تفكير: امممم أنا مش موافقة ... ألا أذا
سهر بـ توتر: ألا أذا أيه؟ أخلصي
نرچس: ألا لو أخدت 100ألف جنيـة
سهر بـ لهفة: موافقـة
………………
تابع من هنا: جميع فصول رواية رواية احفاد الجارحي بقلم آية محمد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا