مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل العشرون
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل العشرون
سهر: فتحي مخك معايا عايزاكي تحطي شنطة في أوضة نوم مـسك في قلب شقتها وطبعًا من غير حد ما يشوفك
نرچس: ويا ترى الشطنة دي فيها ايه يستاهل انك تديني 50ألف جنية؟
سهر بـ عصبية: ملكيش دعـوة.. انتِ عليكي تنفذي وبس
نرچس بـ تفكير: امممم أنا مش موافقة ... ألا أذا
سهر بـ توتر: ألا أذا أيه؟ أخلصي
نرچس: ألا لو أخدت 100ألف جنيـة
سهر بـ لهفة: موافقـة
نرچس بـ فرحة عارمة: أتفقنا .. قوليلي بقى تحبي ميعاد التنفيذ يكون أمتى؟
سهر بـ شر: أنهارده .. وخدي الشنطة أهي
مع أخر كلمة قالتها كانت مدت أيديها تحت الطرابيزة اللي قاعدين عليها وطلعت شنطة جلد سوداء
نرچس: استنى بس ياحلوة مش لما أخد الفلوس الاول؟
سهـر: قومي معايا على شقتي وهناك هـ تأخدي اللي انتي طلبتيه وأكتر شوية
وفعلا "سهر" أخدت "نرچس" وراحت على شقتها و "نرجس" أخدت الفلوس على وعد ان التنفيذ هـ يكون بـ الليل
.....................
"في شقة مـسك"
مـسك قدمت الضيافة لـ رحيم وخالد ودخلت أوضتها تجهز نفسهـا عشان ميعادهـا مع "كريم"
وسابت رحيـم وخالد لـوحدهم ..
"رحيـم" اللي فضل منتظرهـا كتير عشان يطلب ترجع ليه من تاني قصاد أخوهـا.. بس لما غيابها طول أضطر يـمشي منعًا للأحراج
......
مـسك خلصت لبسها واللي كان عباره عن فستان طويل من اللون الأسود وحجاب رقيق من اللون الأبيض و وشها خالي من أي مساحيق تجميل
خرجت من أوضتها واتفاجئت بـ وجود خالـد لوحده
مـسك بـ هدوء: هو رحيـم مشي؟
خالـد أول ما شافهـا صفر بـ أعجاب وبشقاوة قال: حظه وحش. ملحقش يشوف الحلاوة دي كلهـا .. ألا ايه الشياكة دي؟ انتي راحة فين وناوية على أيه؟
مـسك بـ نفس الهدوء: عندي مشوار شغل
خالـد بـ أستغراب: شغل؟ هو انتي اشتغلتي شغلانه تانية وانا معرفش؟
مـسك: لسـه هـ أشتغل
خالـد: اممممم ممكن تفهميني فيه أيه؟ انا مش فاهم حاجة
مـسك قالتله بـ أختصار انها عايزة تطور من شغلها وخبرتها في مجال الطبخ ومش هـ تقدر تعمل كده ألا لو أشتغلت في مطعم كبير ومع ناس عندها خبره فـ لازم تشتغل في مطعم وتكتسب خبره على ما ربنـا يقدرهـا وتفتح مطعمهـا الخاص
خالـد: وأشمعنى دلوقتي عايزة تعملي كده؟ ايه اللي جد يعني؟ انتي عايزة توصلي لأيه؟
مسك: اللي جد اني زمان مكنش ينفع أغامر وسيب شغلي على العربية عشان كانت دخل ثابت لينا وكنا محتاجين الدخل ده.. انما دلوقتي والحمدلله انت اتخرجت وكمان ربنا كرمك ولقيت شغل مع ناس ولاد حلال وأستحملوا فتره غيابك .. وأنا دلوقتي مفيش حاجة هـ تعطلني عن حلمي.. و بأذن الله ربنا يفرجها وافتح مطعم "الرحمن" اللي نفسي فيه .. ها في أي أسئله تانية
خالـد فضل ساكت دقايق .. بـ يبص لـ مـسك بتركيز وقوة وكأنه عايز يدخل جواها ويعرف تفكيرها الحقيقي .. أتنهد بتعب عليها وقال
خالـد: افهم من كلامك انك قفلتي موضوع رحيـم للأبد؟ مش ناوية ترجعيله؟
مـسك: سيب كل حاجة لظروفهـا محدش عارف بكره مخبي أيه وعلى فكرة الكلام اللي انت قولته ليه معجبنيش
خالـد: قصدك عشان سامحته؟ عارفة يامسك انا حطيت نفسي مكانه. انا متحملتش كلمتين "زغلـول" قالهم عليكِ .. و للحظه تخيلت نفسي مكان رحيـم صدقيني وقتها كنت هـ أقتله من غير تردد انتي نقطه ضعفي مقدرش استحمل عليكي الهوى وبيني وبينك جوايه غضب كبير لـ رحيم وأحساس رهيب اني عايز اضربه واكسر عضمه كمان.. عشان وجع قلبك حتى لو كان في لحظة تهور .. بس انا عارف بل متأكد انك بتحبيه ومش هـ تعرفي تحبي غيره فـ عشان كده بحاول أتجنب التفكير في اللي عمله فيكي وأركز لو بعد عنك انتي هـ تكوني عامله ازاي؟
مـسك أبتسمت بـ هدوء ومردتش عليه وقامت خرجت من سُكات
خالـد أتنهد بـ حزن ووجع على حال أخته .. أخته اللي لغايـة الأن مخرجتش ومعبرتش عن تخلى رحيم عنها. كاتمه في قلبها وساكته
وياخوفه من اليوم اللي تطلع اللي جواها.
خايف تنهار والقشره الصلبه القوية اللي مغلفه بيها نفسها وقلبها تتشرخ وتنكسر ويفضل منها جحيم حب أتوشم بيه قلبها
قاطع شروده صوت جرس البـاب .. قام يفتح وهو بيمشي بـالعافية.. على أعتقاد أنها تكون "مـسك" بس هـ يتصدم من اللي هـ يشوفه
خالـد بـ صدمة: أنتي!!!
..................
في الوقت دا "مسك" كانت وصلت لـ مصطعم كريم
سألت حد من العمال على مكان المدير .. وصلوهـا لـ مكتب "كريم" .. دقت على البـاب وانتظرت أذن الدخول اللي جيه بعد ثواني
مـسك دخلت المكتب لقت "كريم" قاعد على مكتبه وفي الكرسي اللي قدام المكتب قاعدة فيـه "هدى" اللي أول ما لمحت "مـسك" قامت بـ لباقة وأبتسامة لطيفة تستقبلها
هدى بـ أبتسامة: أهلا يا أنسة "مـسك" نورتي المكان
مـسك: تسلمي .. المكان منور بـ صحابه
هدى: أتفضلي أقعدي
راحت قعدت على الكرسي اللي قصاد "هدى"
كريم مد أيده يسلم عليها .. بس مـسك رفضت وقالت بـ ثبات
مـسك: مش بـسلم
كريم سحب أيده بـ أحراج وأبتسم بـ مجاملة
كريم: تمام مفيش مشكلة .. دلوقتي ياانسة مسك هـ أسيبك مع "هدى" خطيبتي وكمان شريكتي في المطعم هـ تفهمك على كل حاجة بخصوص شغلنـا. عن أذنكم
كريم خرج وهدى أبتدات تشرح لـ "مـسك" تفاصيل شغلهـا. سواء مواعيد العمل او دورها بالظبط وحتى الأجر اللي هـ تاخدة
........................
"في مطعم كريم"
هدى: فهمتي يا أنسة مسك؟ لو في حاجة مش واضحة اسأليني وأنا تحت أمرك
مـسك: لا فهمت كله تمام بس لمؤخدة يعني. مش كل شوية أنسـة أنسة ممكن تقوليلي مسك عادي خلي البساط أحمدي
هدى بـ أبتسامة: أحسن بردو انا كمان مليش في المعاملة الرسمية الزيادة دي وأن شاء الله نكون صحاب يامسك
مـسك: بأذن الله .. قوليلي بقى هبدأ شغل من دلوقتي ولا أمتي؟
هدى: لا من بكره أن شاء الله
مـسك: تمام أستأذن انا
مـسك خرجت بره المطعم وفي طريقا لـ بيتها أتفاجئت باللي بيحط أيده على كتفها وكـ رد فعل طبيعي مسكت شنطتها وضربت اللي وراهـا في وشه من غير ما تشوف مين
_اااه يامجنونـة كسرتي مراخيري(أنفي)
صوت مش غريب عليها. صوت عرفاه وحفظاه زي أسمها
مـسك بـ صدمة: رحيـم!! أنت بتعمل أيه هنا
رحيـم بـ ألم وأنفه بتنزف: ده ايه البرود اللي انتي فيه ده؟ مش شايفة وشي غرقان دم ازاي؟ وانتي بتسألي فـ أيه؟ الله يخربيت اليوم اللي زعلتك فيـه
مـسك: من أعمالكم سلط عليكم .. المهم انت ايه اللي جابك هنا؟ انت بتراقبني ولا أيه
رحيم وهو بيمسح أنفه: أسمها بطمن عليكي مش براقبك
مـسك: بتطمن عليا؟ ودا بـ أماره أيه؟
رحيـم: بـ أماره اني جوزك
مـسك: اممم طب بص ياجوزي انت تاخد بعضك وتمشي بـالذوق بدل والله لـ هـكون راقعة بـالصوت الحياني ( تصوت يعني 😂🤭) ولمه عليك أمه لا اله ألا الله وأقول بيتحرش بيـا
رحيـم بـمنتهى الثقة وهو متأكد أنها مستحيـل تعمل كده: أعلى ما في خيالك أركبـيه.
مـسك رفعت حاجبها وبـ مكر قالت: بقى كده؟ طيـــب
وفي ثواني معدوده "مـسك" كانت مجمعه الناس وحواليـه بعد ما أطلقت صرختها الرنانـه
رحيـم ملحقش يستوعب أيه اللي حصل .. فجأة لقى ناس كتير حواليه ومسكينه من ياقة قميصة وكأنه حرامي
رحيـم بغضب وصوت عالي: ياجدعان صلو على النبي الانسه تبقى مراتي نزل ايدك ياجدع منك ليه
واحد من اللي واقفين بـ سخرية: أنسه ومراتك؟ مش غريبة دي ياسطا ولا ايه
رحيـم موجهه كلامه لـ مسك وقرب مسك أيديها: مـسك لمي الدور وخلينـا نروح بيتنا
مـسك بـ ذهول مصطنع: انت بتقول ايه ياأخينا احترم نفسك ما تلحقونا ياناس
الناس اتلموا على رحيـم وأبتدو يضربوا فيـه
مسك بشماته سابته ومشيت ولا كأنها تعرفه
.....................
"في شقة مـسك"
خالـد أتفاجئ بـ وجود اخر شخص كان يتوقعه ألا وهي "سـالي"
بس سالي غير اللي كان يعرفها .. اللي قدامه واحده دبلانه وضعفانه وكأنها كبرت عشر سنين على عمرها .. الحزن والأرهاق واضح على ملامحها .. وعيونها من كتر البكاء أنطفت وراحت اللمعه اللي كانت فيهم
قاطعت الصمت سـالي وقالت بصوت ضعيف خجلان: ممكن أدخل
خالـد بـ قوة: للأسف ما ينفعش وان كنت غلطت مره ودخلتك بيتي وانا لوحدي فـ مش هـ أكرر الغلط مره تانية
سـالي بـ أحراج ودموع لمعت في عنيها: أنا أسفه أنا بس جاية أعتذرلك وأعتذر لـ مسك.. أنا بجد ندمانه على اللي عملته وبتمنى من كل قلبي أنكم تسامحوني مع أني عارفة أنه صعب بـ أنا ندمت على اللي عملته والله ندمت ونفسي اصلح علاقة مسك ورحيم اللي بـ غبائي دمرتها
خالـد: للأسف أسفك مش كفاية. لا أختي هـ تنسى بيها اللي عمله أخوكي فيها وفيـا ولا هـ يرجع اللي فات .. انا بس عايز أعرف عقلك كان فين وقتهـا؟ أي كان سبب تصرفك الأهوج ده .. ازاي مستخدمتيش عقلك؟ لو مخفتيش على أخوكي وسعادته ازاي مخفتيش على سمعتك وشرفك؟ أزااي
سـالي بـ كسره وشهقات بكاء مكتومة: كان غصب عني والله كان غصب عني .. لو مكنتش عملت كده كنت فاكره أني هـ أضيع نفسي وأضيع أخويـا
قاطعهم صوت من وراهم بـ أستغراب: سـالي!!
كان صوت "مـسك" اللي لسه واصله وأتفاجئت بـوجود "سـالي"
خالـد: أنسه "سـالي" كانت عيزاكي يامسك.. انا هدخل انام الجرح تَعبني عن أذنك
مـسك: أذنك معاك ياحبيبي
"خالـد" دخل أوضته و"مسك" بصت لـ "سـالي" بـ جمود: ممكن أعرف جاية ليـه المره دي؟ ياترى أيه المصيبة اللي حابه تلبسيها لينا؟
"سـالي" فاجئت "مـسك" أنها أترمت في حضنهـا وبكت بـ أنهيار جمد مـسك ومبقتش عارفة تعمل أيه
وغصب عنها رفعت أيديها تطبطب عليها .. رغم كل اللي حصلها بسببها .. بس أنهيارها وعياطها بالشكل ده لمس حاجة في "مـسك" ومقدرتش تتجاهلها
مـسك أخدتها ودخلت بيها الشقة قعدتها في أوضتها وشربتها مايه
مـسك بـ هدوء: أحسن دلوقتي
سـالي بصوت مبحوح: الحمدلله وكملت بـ رجاء اقرب للتوسل: سامحيني يا مـسك ورحمه أهلك سامحيني
مـسك بـ هدوء: أسامحك على أيه يا سـالي؟
على أنك حولتي اهم يوم في حياتي لـ كابوس متخيلتش اني ممكن أعيشه؟ ولا ان أخوكي اتخلى عني بسببك؟ ولا أخويا اللي كان هـ يموت وبردو بسببك
سـالي عياطها زاد وبقى شهقات عالية
مـسك كملت: مش ده كان هـ يبقى ردك على سؤالي؟ بس أنا مش محملاكي اي ذنب. كله مقدر ومكتوب ولو متفرقنا أنا ورحيم بسبب اللي انتي عملتيه كان هـ يطلع ألف سبب يبعدنا عن بعض .. يمكن ملناش نصيب نبقى مع بعض
سـالي بلهفة: لا ليكوا رحيم بيعشقك يامسك مش بس بيحبك .. عارفة انا كنت بغير من حبه ليكي .. وكان جوايا خوف ورعب انه حبه ليكي ينسيه حبه ليا. انتي مش متخيله رحيـم بـ النسبه ليا أيه. هو ابويا اللي أتحرمت منه وسندي وكل حاجة انا مليش غيره وخوفت تسرقيه مني فـ أبقى لوحدي. ودا اللي خلى سهر تستغل النقطه دي . كرهتني فيكي أكتر وأكتر وخلت مخاوفي تبقى حقيقة وأقنعتني انك فعلا هـ تأخديه مني .. سهر عدوي هي السبب في كل حاجة انا عملتها فيكي .. أيوه متستغربيش. هي اللي أجبرتني أتبلى على خالـد وأقول الكذبة الحقيرة دي عليه .. أجبرتني بعد ما ركبت صور ليا في أوضاع و××× .. عملت كتير و هـ تعمل أكتر عشان تمتلك رحيم .. والله يامسك ندمت على معاملتي وطريقتي معاكي .. سامحيني يامسك وسامحي رحيم .. سهر كانت عارفة اني انا نقطة ضعفة فـ أستغلتها كويس أوي عشان تفرق بينكم وللأسف نجحت. ارجوكي يامسك سامحيني وأرجعي لـ رحيم انتي عارفة هو سابنا وساب البيت بعد ما عرف اني كدبت عليه واتبليت على خالـد وكمان عرف ان ماما كذبت عليكي وقالتلك انه طلقك مع ان ده والله ماحصل .. رحيم بعد ما مشينا من عندكم يوم فرحكم اخد بعضه ومشي من الشقه من غير ما ينطق ولا كلمة .. رحيم بيحبك بجد يامسك .. سامحينا بـالله عليكي
مـسك: المسامح ربنـا .. والحب مش كل حاجة يا سـالي
سالـي بـ حزن: يعني مش هـ تسامحيني ولا تسامحي رحيم؟
مسك بـ أبتسامة باهته: سامحتك ياسالي وربنا يسامحك .. عيبك انك طايشة ومتهورة بس مش شريره ربنا يصلح حالك ويبعتلك صُحبه تنورلك طريقك
سـالي حضنتها بـ فرح وسعاده: ربنا يخليكي يامسك ويسعد قلبك يارب وانتي الصُحبة دي انا يشرفني انك تكوني صحبتي .. ممكن تعتبريني صاحبتك زي نرجس
مـسك: زي نرچس مستحيل حد يكون عندي زيها بس ممكن تكوني صاحبتي
سالـي: انا فرحانه جدا انك سامحتي رحيم
مـسك بنفي: لااا عندك سامحتك انتي اه انما هو أنسي نجوم السما أقربله
سـالي: ربنا يحنن قلبك عليه. بس انا لازم امشي نزلت من غير ما أقول لـ ماما عن أذنك يامسك
مسك: أذنك معاكي وبعد كده متنزليش الا لما تقوليلها عشان متقلقش عليكي
سـالي: حاضر سلام عليكم
مـسك: وعليكم السلام
سـالي مشيت ومسك وقفت قصاد مرايتها .. مستغربه رده فعلها مع سـالي .. مستغربة انها سامحتها بالسهولة والسرعة دي!
يمكن شافت ندمها الحقيقي؟ طب ما رحيم ندمان ويمكن أكتر منها؟
ليـه هو بـالذات مش قادرة تغفر له؟
ليـه مستعده تسامح أي حد حتى لو كانت سهر أو سـالي أو حتى سميحـة؟
أنمـا رحيـم! لا وألف لا!
يمكن لأنه أكبر جرح فيهم؟ أكبر هزيمة وخسارة؟
يمكن لأنه الأقرب لـ القلب والروح؟
يمكن لأن عشمهـا فيه كان كبير؟ ثقتهـا فيه كانت أكبر!
بس يا خسـارة كل اللي لقته. خزلان!
مـسك بهمس لأنعكاسهـا: أوعي تبكي يا مـسك أوعي .. لـو ضعفتي دلوقتي هـ تنهاري .. والأنهيار ليكي ممنـوع لأنك مش هـ تقدري تقومي من بعدهـا
........................
رحيـم بعد ما النـاس أخيرًا رحمته وسابوه .. مشي وكل جسمه بـ يوجعه
بـس وجع قلبـه كان غير .. هان عليها تسيبه بيتوجع!
معنى كده خلاص ياقلبي كرهتك!
خسرت حب وود كان نقي!
خسرت قلب حبك من غير تمن!
حب كان صادق قوي!
خسرت حورية من دهب!
دهب أصلي مش قشره!
خسرت ياقلبي وأنا السبب!
"لا أنا بكتب عظمه والله 😂😂🤭"
وهو ماشي في طريق البيت لـمح محل ورد ولكنه عارف هي بتحب الورد قد ايه ولانه نفض لحظة الاستسلام اللي شعر بيها دخل المحل وأشترى أجمل بوكيه ورد لأجمل ورده في حياته "مسك"
وطلب من البائع كارت وكتب عليه بعض الكلمات
وكمل طريقة لـ بيتها.. لحد ما وصل لـ شارعهم وأهل الحارة كلهم متابعينوا وهو ماشي ومعاه بوكيه الورد بـ ألوانه الزاهية .. مستغربين اسطا رحيم اللي دايما جدي ماشي وشايل ورد!
حس بحرج من نظرات الكل وأخيرا وصل لـ مدخل بيت مـسك. طلع السلالم بـسرعة ورشاقة خبط على الباب وحط الورد قدام الباب ونزل بـ نفس السرعة اللي طلع بيها
بعد لحظات مـسك فتحت الباب بس ملقتش حد التفتت شمال ويمين ملقتش حد لحد ما لاحظت بوكيه الورد شالته بين أيديها وأبتسامه تلقائية ارتسمت على شفايفها
أخدت الورد وقفلت الباب ودخلت أوضتها .. أنتبهت لـ الكارت الموجود شالته بـ هدوء وقرأت الكلمات اللي مخطوطه عليـه واللي كانت:
"الأعتذار لا يمنع جرحًا غائرًا
لكنه يمنعه من التوسع
اعتذر مهما بدا الأمر عصيًا على الإصلاح" ..
رحيم
كم كانت كلمات بسيطة ولكن مفعولها كـالسحر ✨
تابع من هنا: جميع فصول رواية رواية احفاد الجارحي بقلم آية محمد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا