مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى والعشرون من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الحادى والعشرون
رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الحادى والعشرون
بعد لحظات مـسك فتحت الباب بس ملقتش حد التفتت شمال ويمين ملقتش حد لحد ما لاحظت بوكيه الورد شالته بين أيديها وأبتسامه تلقائية ارتسمت على شفايفها
أخدت الورد وقفلت الباب ودخلت أوضتها .. أنتبهت لـ الكارت الموجود شالته بـ هدوء وقرأت الكلمات اللي مخطوطه عليـه واللي كانت:
"الأعتذار لا يمنع جرحًا غائرًا
لكنه يمنعه من التوسع
اعتذر مهما بدا الأمر عصيًا على الإصلاح" ..
أمضـاء: رحيم
كم كانت كلمات بسيطة ولكن مفعولها كـالسحر
مـسك بـ همس لنفسهـا: لا حلو وبيعرف يجيب ورد كمان بس بردو لازم أجننه شويه
سمعت صوت جرس الباب جريت بسرعة تفتحه وعندها أمل يكون "رحيـم" بس أتفاجئت بـ نرجس
مـسك ضمتها لحضنها: وحشتيني يابت انتي بقالك كام يوم مبتجيش ولا بتسألي
نرچس بتوتر طفيف: معلش أعذوريني الشغل برجع منه مهدود حيلي
مـسك: طب تعالي ادخلي اوضتي على ما أعملنا أتنين سحلب يدفونـا في السقعة دي ولا تبقي جدعة وتيجي تعمليهم معايا
نرجس: لا هـ أستناكي في أوضتك أحسن
مـسك: ماشي ياندله
مـسك دخلت المطبخ ونرجس بسرعة جريت على أوضه "مسك" بتحاول تشوف مكان مناسب تخبي فيه الشنطة اللي "سهر" طلبت منها تدسها في أوضتها
يادوبك رفعت مرتبة السرير ولسه هـ تحط الشنطة أتفاجئت بدخول مسك
وشها جاب ميت لون وجسمها اتنفض
مـسك بـ أستغراب: بتعملي أيه في مرتبة السرير يامجنونه انتي؟
نرچس بـ أرتباك: مش بعمل حاجة انا انا بس كنت بعدلها
مـسك بلا مبالاه: طب يااختي سيبك من المرتبة و خدي الكوباية بتاعتك اهي سكر زيادة زي ما بتحبي.. قوليلي بقى اخبارك ايه؟ وخالتي عامله ايه وحشتني والله
نرچس: احنا الحمدلله كله تمام انتي وخالد عاملين ايه؟ ورحيم عامل معاكي ايه
مـسك: ههههه رحيـم! اسكتي دا انا مدوخاه
نرچس: احسن يستاهل بس عارفة بيصعب عليا والله
مـسك: ميصعبش عليكي غالي ياحبيبتي .. الا قوليلي ايه الشنطة اللي معاكي دي؟ انتي نزلتي اشتريتي من غيري ولا ايه؟
نرجس بخوف وتوتر: لا دي دي امي جبتهالي من غير ماتقولي
مـسك: لا بس حلوه تتهني بيها هاتي كده اما اشوفها
نرجس توترها تخطى الحد المعقول .. مبقتش عارفة تتصرف ازاي
مـسك بصتلها بـأستغراب من صمتها اللي مش طبيعي: فيكي ايه يا نرچس؟ انتي كويسة يااختي؟ محتاجة فلوس ولا حاجة؟
نرچس: لا مستوره والحمدلله انا بس مصدعة شوية
مـسك: لا ألف سلامه عليكي انزل أجبلك حاجة للصداع
نرچس بنفي وأرتباك: لا لا انا اصلا هـ أمشي دلوقتي هـ أروح انام لحسن جسمي وجعني وابقى أعدي عليكي بكره
مسك: بس متجيش بدري لاني هـ أكون انا و خالد في المستشفى نطمن على الجرح بتاعه
نرجس في فكره لمعت في دماغها واستأذنت من مـسك وبسرعة خرجت بره الشقة وبسرعة اكبر اتصلت على سهر ودار بينهم الحوار الاتي
نرچس: الو ايوه ياسهر
سهـر بلهفة: عملتي ايه يانرجس؟ حطيتي الشنطة؟ كله تمام
نرچس بنفي: للاسف معرفتش وخصوصا ان مـسك ما سابتني لحظه لوحدي في الاوضة
سهر بغضب هستيري: يعني ايه ياغبية انتي؟ اومال انتي خدتي الفلوس دي كلها مني ليه بقولك ايه انتي تتصرفي وتعملي اللي طلبته منك والا والله العظيم لـ أبلغ عنك وأقول انك سرقتي مني بملغ وقدره واوديكي في ستين داهية
نرچس ببرود: خلصتي بعبعه! اسمعيني بقى بكره الصبح مـسك وأخوها هـ يكونوا في المستشفى والبيت هـ يكون فاضي فـ تقدري تروحي بنفسك وتعملي اللي انتي عايزاه وانا عن نفسي جبتلك نسجه من مفاتيح شقتها قولتي ايه
سهر بغضب: قولت اني غلطانه اني اعتمدت على واحدة زيك انا هوديكي في ستين داهية
نرچس: اعلى ما في خيلك اركبيه ببساطه مش هتقدري تعملي حاجة مش معقول هـ تفضحي نفسك يعني؟ ما انا مش هـ أروح في داهية لوحدي! قولتي ايه اجبلك مفاتيح شقتها ولا اوفر على نفسي واروح اتمتع بـ فلوسي؟!
سهر اخدت دقايق تفكر وجوها حقد بيكبر تجاه "نرچس" بس هـ تعمل ايه؟ لو عايزة تخلص من "مـسك" لازم تروح بنفسها وتعمل اللي هي مخططه ليه
سهر اخيرا قالت: هـاتيلي المفاتيح بس خلي بالك حسابك معايا عسير
(عصير فرواله هاهاها 😂🤭)
نرجس مهتمتش بكلامها وراحت فعلا ادتها المفاتيح .. رغم خوف نرجس على مـسك بس هتعمل ايه!
الحاجة تبرر الوسيلة وهي في اشد الحاجة للفلوس دي!!
...........................
في صباح يوم جديد
يوم مليئ بالمفاجات على ابطالنا
في الوقت اللي مـسك أخدت خالد للمستشفى عشان تطمن على جرح معدته
هو نفس الوقت اللي سهر كانت دخلت شقه "مـسك" عشان تدسلها شنطه "المخدرات" في أوضتها
كان واضح على سهر النفور والاشمئزاز من شكل البيت والعفش القديم
لقت اوضه مقفوله دخلتها ومن شكلها استنتجت انها اوضه "خالـد" مش "مـسك"
فـ خرجت وفتحت الاوضة التانية بصت على كل حاجة بغضب وحقد ونفور
قربت من سرير مـسك دخلت الشنطة تحت السرير وأبتسمت بـأنتصار بس البسمة دي اختفت وحل محله تعبير مرعب وقاسي لما لمحت الورد والكارت الموجودين
قرأت الكلام اللي على الكارت مره واتين وتلاته ومرات متتعدش
كان هاين عليها تحرق الورد بالكارت بل بالشقة واللي فيهـا
"رحـيم" ماسك في "مـسك" بطريقة كرهاها وخنقاها ليه مُتمسك بيها بالطريقة دي
صرخت بجنون: ليــــه؟ لا حسب ولا نسب ولا مال ولا حتى جمال .. ليه بيحبها الحب ده وانا لا؟ ليـــه؟! ليه بعد كل اللي عملته واللي هي بتعمله فيه لسه باقي عليها؟!.. ليـــه
_أقولك أنا ليـه
سهر اتجمدت مكانها وعنيها لمعت برعب من الصوت اللي سمعته وصاحب الصوت وأتمنت من كل قلبها ان الصوت ده يكون عباره عن تهيؤات مش أكتـر بس التمنى ده أختفى لما الصوت رجع اتكرر
_ايه مش عايزة تعرفي السبب؟
التفتت سهر بـ بطئ ورعب اتملكها وأخيرا شافت وش اللي بيكلمها واللي ببساطة كـان رحيم! ومش بس كده دا معاه مـسك ونرجس وحتى خالـد
حست وكأنها فقدت القدرة على الكلام
وشها جاب 100لون .. وقفت متجمدة مش عارفة تعمل ايه!
رحيم بـ سخرية: ايه القطة كلت لسانك! مش سامعلك حس يعني؟
سهر بـ خوف وكلمات مش مترابطة: انا انا كنت اصل الحكاية ان اا
رحيم: ششششش ايه الشريط سَف! فوقي كده دا احنا لسه في اول الليلة أومال لما البوليس يجي ويقبض عليكِ هـ تعملي أيه؟
نرچس كانت واقفة في حالة من الرعب والذهول مش عارفة ازاي قدرت "مـسك ورحيم" يكشفوا أتفقها مع "سهر" !!..
مـسك بـ أحتقار: مكنتش أتخيل أبدًا انك توصلي للدرجة دي من الاحتقار والكره. ازاي بقيتي عديمة الضمير بالشكل ده
سهر بجنون قربت من مـسك تتهجم عليها بالضرب بس رحيم وقف قصادها يمنعها
بس مسك رفضت وبتشفي قالت: لا سيبلي الطلعة دي. انا مستنياها من أول الرواية
وفي ثواني كانت سهر هجمت عليها تضربها بعد ما رحيم بعد عن طريقها. ألا ان مسك ردت كل ضربتها بضربات اشد وأعنف
مـسك قدرت تتفوق عليها في القوة يمكن لان مـسك متعودة على الشقى! يمكن بنيه جسمها أقوى نتيجة مجهودها الجسدي اللي بتضطر تعمله والأوزان اللي بتشلها بحكم شغلها
عكس سهر تمامًا اللي عايشة على ريش نعام "دلـوعة" بمعنى أصح
المواجهه اشتدت والضرب بقى اعنف وسهر ضربتها بقت أقوى بدافع الحقد والغل
رحيم حس ان كفاية لحد كده قرب من مـسك حاوط خصرها وشالها من على سهر شدها عليه
مـسك بحدة: سيبني يارحيم سيبني أعلمها الأدب قليله الرباية دي
رحيـم بـ أبتسامة وهو شايف منظر سهر: خلاص يا "مستكة" أهدي هي متستهلش تتعبي نفسك بـ ضربها أكتر من كده
سهر قامت من على الأرض ورغم وجع جسمها ألا أن وجع كبريائها كان أكبر
أتهانت وأتضربت من واحدة أقل منهـا في كل حاجة
سهر بـ جنون: ورحمة أمي ما هـ أسيبك وهـ دفعك تمن اللي عملتيه دا غالي أوووي
مسك: ههههههه تصدقي ضحكتيني وانا مليش نفس. انا بجد مشفقة عليكي انتِ بجد مريضة ولازم تتعالجي أولًا من الغباء وثانيًا من الآنا اللي عالية عندك وياريت بسبب دي عالية على الفاضي
سهر بحقد: اه يابنت الـ×××××
رحيم بغضب: لا دا انتِ زودتيها خالص وديني لـ أحبسك وأحب أقولك ان دخولك الشقة زي الحرامية متصور صوت وصورة شوفي بقى هـ يحصل أيه لما البوليس يجي ويشوف الفيديو وكمان الشنطة واللي جوه الشنطة
سهر للحظات اتوترت وأترعبت بس قالت لـ "مـسك" بثقة مش عندها منها ذره: مش هـ تقدروا تعملوا حاجة. ألا لو حابة تشوفي بنت خالتك مشرفة معايا في زنزانة واحدة. اصل هي شريكتي و لولاها مكنتش عرفت أدخل شقتك من الأساس
ولمـا شافت الصدمة على وش "مـسك" أبتسمت بـ أنتصار وكملت: يا حرام هو أنتي متعرفيش أن نرجس باعتك ليا وسلمتني رقبتك بـ 100ألف جنية بس! ... طلعتي رخيصة أوووي يا مـسك
وفي ثواني كان رحيم قرب منها ولطمها قلم من قوتة شفايفها أنجرحت ونزفت وسط صدمة وذهول "سهر"
رحيم بكره غاضب: لو في حد رخيص هنـا فـ هو أنتي يا××××× انا فوت ليكِ بدل المره اتنين وتلاتة ومش عشانك لا عشان الراجل المحترم أبوكِ اللي للأسف طلعتي ×××× متستهليش يكون ليكِ أب زي ده بس خلاص رصيدك عندي نفذ ومش هـ أسيبك الا لما تترجي مسك وتطلبي منها السماح وحتى تبوسي رجليها قبل أيديها مع أن لمستك توسخ أي حد
مسك بوجع وأنكسار وكأن خيانه نرچس ليها هي القشه اللي قصمت ظهر البعير: سيبها يارحيم العيب مش عليها العيب على اللي باعت العيش والملح وخانت ثقتي فيها وعشان ايه؟ عشان شوية فلوس! ورق! يا خسارة يا نرجس يا خسـارة. خلتيها تكسب وتوصل للي هي عايزاه وهو انها تخسرني كل الناس اللي بحبهم ويحبوني
نرچس عيطت وسهر رغم كل اللي حصل ألا انها سعيدة وهي شايفة كسره و وجع "مـسك"
بس سعادتها أنمحت مع ظهور ضحكات مـسك
مسك: هههههه لا مش قادرة بجد ههههه انتي عبيطة أوي أوي ياسهر وبجد صعبتي عليا. ازاي تتخيلي أن نرچس ممكن تفكر تجرحني حتى لو بـ شكه دبوس!!
وبهدوء راحت عند "نرچس" اللي مسحت دموعها المزيفة وضمتها بأيد واحدة
مسك كملت كلامها: بس معزوره عمرك ما لقيتي حد يحبك ويخلص ليكِ من غيـر مقابل لأنك أساسًا أنسانة متتحبش لأنك لو سالكة من جواكي ولو بتتمني الخير لغيرك كان الخير رجعلك بس بطمعك وجشعك مش مقدرة اللي في أيدك .. اللي ما تعرفهوش ياهانم ان من اول أتصال عملتيه لـ نرجس وصلني وسمعت كل مقابلتكم وكنت على علم بكل حاجة نرجس بتقولها وبتعملها ماهي بعد ما قابلتك وسمعت العرض الرخيص اللي عرضتيه عليها جات سمعتني تسجيل هي مسجلاه وسمعت كل حاجة قولتيها وطلبتيها وحتى وجودك هنا انا اللي خططت ليه عشان أوقعك في شر أعمالك ومعايا تسجيلات توديكي وراء الشمس يا شيخه كفايه شنطة البودر× اللي معاكي
رحيم بـ قسوة: صح كلامك يا مسك لأنك ياسهر عايزة تاخدي اللي في أيد غيرك وبس .. أنتِ عمرك ما حبتيني زي ما واهمة نفسك انتِ بس غرورك أتكسر لما رفضتك وفضلت عليكِ اللي أحسن منك بس من كتر حقدك مش شايفه نفسك على حقيقتها وانك من غير فلوس أبوكي ولا حاجة مجرد صفر على الشمال ملكيش قيمة يعني
سهر بحقد: أنا هـ أعرفك اللي ملهاش قيمة دي هـ تعمل أيه
وبسرعة جنونية كانت أخدت سكينة كانت موجودة على السفرة وجريت على مسك وناويه تقتلهـا!
.....................
عند كريم
كريم بـ ضيق: اللي أسمها مـسك دي لسه موصلتش
هدى بهدوء: ومش هـ توصل
كريم بـأستغراب: ودا ليه أن شاء الله؟
هدى: لانها اتصلت عليا وأخدت أذن بالغياب أنهاردة بسبب ظروف خارجة عن أرادتها
كريم بـ سخرية: الله الله من أول يوم وبتغيب بعد كده هـ تعمل أيه!
هدى: حرام عليك يا كريم الله أعلم ظروفها أيه
كريم بـ أبتسامة ساحره: يخربيت طيببتك اللي خاطفة قلبي دي .. يابنتي جايبه الطيبة دي كلها منين؟
هدى بـ خجل وغرور مصطنع: دي أقل حاجة عندي
كريم بـ مرح: يا متواضع
وكمل بجدية وكأنه بـ يستكشف سر خطير: هو أنا شكلي هـ أحبك ولا أيه؟
هدى بـ صدمة: بتقـول أيـــه!
كريم بـ أقرار: لا هـ أحبك بجد مش كلام
تابع من هنا: جميع فصول رواية رواية احفاد الجارحي بقلم آية محمد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا