مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ميرا إسماعيل ؛ وسنقدم اليوم الفصل الثالث والعشرون من رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية
رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثالث والعشرون
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثالث والعشرون
في المطعم
حمزة كانه كان مغيب او مش مصدق غرام اتاخدته منه وبالشكل دا وفي التوقيت دا ب الذات
حمزة راح ل ياسين ومسكه من هدومه
ياسين بغضب: انت ازاي تقولهم ينزلوا سلاحهم ها ازاي التأمين المكان الخارجي عليك ازاي حصل دا والعربية دي،ظهرت ازاي رد عليا
ياسين: حمزة اهدي صدقني،معرفش،حصل ازاي،بس،الواضح انه مأمن نفسه كويس،قوي
حمزة: بقا المجرم مأمن نفسه واحنا ايه ها! !!!!!!!
ياسين: سكت لان حاليا فعلا معندوش اي رد هو حاسس بيه وبوجعه
فرج خارج متكلبش وبسماجة: ايه يا حضرة الظابط مش،عارف تأمن كويس وعامل فيها سبع البرومبه اهو ابني علم عليك ومراتك معاه الاول كانت رحمته ودلوقت برده تحت رحمته
حمزة رايح ناحيته والكل خاف احسن يضربه بس هو بيقرب هداهم ب ايده
حمزة: ابنك لو في بطن الحوت هجيبه وهحسرك عليه وزي ما انت متكلبش هخليك تشوفه واحسرك عليه ولف علشان يمشي بس،رجع تاني وراح ضربه ب البوكس،
ياسين ادخل قبل اي رد وقال للعساكر،:اسحبوه علي البوكس وفعلا ركب فرج معاهم
فاطمة: راحت علي ابنها وهي،مش عارفة تواسيه ولا تهديه وقالت حمزة
حمزة بص ليها ورجع حط عينه في،الارض
فاطمة: اوعي تتكسر غرام محدش،هيلحقها غيرك زمان مكنتش جنبها دلوقت بقيت جنبها ومعاها
حمزة: بص ليها ومش عارف حتي،يرد عليها ب،ايه
وجيه حط ايده علي،كتفه: حمزة انا واثق فيك وغرام كمان واثقه فيك انت نجحت في،اكبر خطوه اعترفوا ب منتهي السهوله واللي حصل كان غير متوقع اوعي تنسا انت نجحت ورجوع غرام ليك تاني،هتقدر عليه
حمزة: كان لازم امانها كويس،لازم
ياسين: حمزة عمرو كان متاكد انك بدبر حاجة ووقوعك دلوقت معناه ضياع غرام غرام خاليا مع عمرو لازم تتحرك وبسرعه
حمزة: عندكم حق لازم نتحرك امي،روحي،انت وبابا وخلي بالك من الولاد كويس،وانا عارف هرجع غرام منين
فاطمة: ربنا يوفقك يا ابني ويحميك
وجيه: وانا عارف انك قدها
والكل اتحرك وحمزة وياسين اتحركوا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في العربيه اللي خطفت غرام
غرام برعب: انت عايز مني ايه؟
عمرو: عايز دا انا عايز كتير عايز حقي،فيكي عايز ارجع ابني انت معايا وبعدها هجيب حمزة معايا ونعيش سوا
غرام: انت مجنون مجنون مين يعيش،مع مين ابعد عني،وفضلت تصرخ وبعدها عمرو بص ل سواق والسواق شاور علي حاجة ب عينه
وكانت زي،منديل جنب السواق عمرو مد ايده وكتم بيه نفس،غرام تحت رفضها وهربوها منه بس عمرو طبعا نجح وغرام نامت وراحت في،دنيا تانيه
عمرو بس،للسواق: في،توقيتك صح
السواق: انت كنت عارف اللي هيحصل
عمرو: لا طبعا انا كنت مخطط اخطفها بس،معرفش،انه ملغم المكان بس،مصلحه كسرته هو اللي،معاه وحط ايده علي،وش،غرام هتبقي معايا وهجيب ابني ونعيش،سوا
السواق: بس شكلها تستاهل موزه
عمرو بغضب: خليك في،حالك بدل ما ارميك من العربيه دي ام ابني،ومراتي،
السواق: في،سره دا انت دماغك طارت
عمرو خد غرام في حضنه: مش،انت مراتي وحمزة طلع ابني،يغني،خالد وحمزة بلح انا اللي،فوزت بيكي،في،الاخر،
وفضل يقول كده لغايه اما وصلو للمكان
المقصود
ونزلها جوا وقفل عليها وحاسب السواق ودخل وكانت نايمه لسه فك حجابها وفضل يمسك في،شعرها ويشم فيه ويقولها بقيتي،معايا للابد
ونام جنبها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في النيابه
وكيل النيابه ل حمزة: ياريت تقدر،تخليها تتكلم
حمزة ب امل: ان شاء،الله هلعب في منطقه الغيره وياريت انجح
ياسين: اكيد هي اصلا هنا بسبب غيرتها واكيد هتعمل اي حاجة
وكيل النيابه: عموما هي هتيجي،وتقدر،تتكلم معاها
بعد شويه زينب جت وهي متكلبشه
حمزة: فك الكلبشات با عسكرى واخرج انت
العسكري نفذ الامر
زينب: خير جايه ليه؟ معنديش حاجة اقولها
حمزة: عارف عمرو شكلك مكنتيش فارقة معاه طلقك بعد القبض عليكي وكمان انا طلقت غرام وهيتجوزوا
ياسين: كان متنح من كلام حمزة
زينب: طلقتها وبجنون ليه عملت كده ليه؟
حمزة: دي واحده كدابه بس مش دا المهم انا عندي فكره ننتقم من عمرو سوا
زينب بشك: فكره ايه!!!!!!!!
عمرو: نلفق ليه قضيه؟
زينب: تقدر! !!!!!!!
حمزة: انت متعرفنيش بس اللي يجي عليا انا ممكن اقتله غرام لازم تتقهر باقي عمرها وانت تنتقمي من عمرو قولتي ايه؟
زينب: هفكر
حمزة: براختك كده انا هطفي ناري بس يلا يا ياسين واتحرك علشان يخرج
طبعا ياسين مش فاهم هو بيعمل ايه
حمزة كمان رمي الكلام ومش عارف نتيجتهمج
زينب بلهفه: استنا انا هساعدك
حمزة كان مديها ضهره واتنفس بهدوء ولف ليها
حمزة: ازاي؟ !!
زينب: ليه نلفق وهو اصلا عند عمل مشبوه ومكان كمان
حمزة قلبه دق: ايه الشغل وفين المكان؟ !!!!!!
زينب: بيوزع مخدرات مع خميس اللي كنت شغاله معاه
حمزة: اه اللي قتل خالد
زينب: سكتت شويه ايوه هو بس كان نفسي يخلصني منهم كلهم بس خظها بس ملحوقه هو هينفذ لانه لسه مقبضش مني
حمزة: متاكده انه بيشتغل في المخدرات
زينب: ايوه اما اتفقت مع خميس علشان قتل خالد قالي وقع بالكلام ان عمرو معاه وقلي علي المكان
حمزة بلهفه حاول يداريها: فين دا؟ ؟؟؟؟
زينب: بيت خشب علي الطريق الصحرواي ارض كان شريها زمان هي دي مخزن البضاعه بتاعه
حمزة: شكرا ليكي ودخل وكيل النيابه
وكيل النيابه: الشكر ليك انت يا حمزة باشا اعترافها اتسجل
زينب: هو في ايه؟
حمزة: اقولك انا اعترافك انك كلمتي خميس علشان يقتل غرام وخالد اللي مات اتسجل واه انا مطلقتش غرام ولا هعملها بس هبعت عمرو ليكي قريب
يلا ياسين
وخرجوا الاتنين لمكان اللي قلته زينب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند عمرو وغرام
غرام بدأت تفوق وافتكرت اللي حصل واول ما اتحركت لقت عمرو نايم جنبها وماسك ايدها بتطمن علي نفسها لقت نفسها من غير حجاب
غرام: بصراخ اقوم من هنا انت عملت فيا ايه وبدأت تضرب فيه
عمرو قام علي صوتها: اهدي ياغرام معملتش حاجة ومسك ايدها
غرام: ابعد عني ابعد
عمرو: اهدي وانا هسيبك
غرام: ابعد مش،هدها ابعد وفضلت تحرك نفسها وتبعده عنها
عمرو بصوت عالي: غرررررام اسكتي
غرام خافت وفعلا هديت بس عيونها مهديتش،من الدموع
عمرو ساب ايدها وقرب عليها يمسح دموعها غرام خافت من قربه وبعدت في اخر السرير
عمرو قبض ايده علشان يهدي
عمرو: غرام انا مش،هأذيكي
متخافيش،مني انا هجيب ابننا ونعيش،سوا مع بعض،ومحدش هيفرقنا وانت هتنسي حبي ليكي هينسيكي كل حاجة
غرام بسخريه: حب فين حبك دا انت واحد اناني متعرفش حاجة عن الحب واحد اتعود ياخد وبس اتعود يسرق ويجري لو غلي الحب اللي بجد يبقا خالد اخوك خالد اللي سترني اتحمل وجع محدش يتحمله بس علشان بيحبني لو علي الحب يبقا حمزة اللي كان عايز ينتقم مني بس قصاد اول دمعه حن ونسي لكن انت لا انا اترجيتك تبعد عني مسمعتش،بسببك ابويا مات بسببك اتدمرت بسببك شفت ناس عمري،ما كنت اتخيل انهم موجودين فوق يا عمرو انت لوقطعتني عمري ما هبقا ملكك ولا هنسا دبحي علي ايدك من غير رحمه ولا هنسا صوتي اللي اتخرص بسببك ولا هتسا ابني اللي هيدمر،من حقيقه ابوه ولا هنسا حب عمري اللي ضاع مني زمان ولا هنسا كسرت خالد بسببك عمري مهنسا فاهم
عمرو: ساكت معتدوش رد بس،جتلك وقولت عايزك انت اللي هربتي
غرام: لسه بدور علي مببررات انت ايه جيت هدتتني،ينجوز يتفضحتي دا حبك هو دا
عمرو: مكنتش هعملها
غرام: كان ممكن اصدقك لو مبعتش ليا الفيديو يوم فرحي،انا وحمزة
عمرو: من غيرتي،عليكي
غرام: من انانيتك من حقدك من وقحتك انت متعرفش تحب اصلا انا بكرهك وبكره نفسك سامع ومش،هرتاح غير وانت واللي زيك مشنقوقين
عمرو بيقرب عليها: اديني فرصه هتنسي صدقيني
غرام فضلت تزق فيه ابعد عني ابعد انت ايه يا اخي معندكش دم مش بتحس انا بلعن الساعه اللي سكت فيها غن حقي كان لازم اسمع كلام خالد واوديك في داهيه بس متخافش ملحوقه حمزة مش،هيسبني والمره دي هجيب حقي القديم والجديد
عمرو بعنف: خالد حمزة حمزة خالد ايه فيهم ايه زياده عني ها فيهم ايه؟ ؟؟؟؟
غرام بغل: فيهم انهم رجاله بجد لكن انت مسخ مسخ انسان مسخ راجل
عمرو فقد سيطرته وضربها ب القلم: انا مش،راجل انا هوريكي من الواضح ان جسمك نسي علامتي عليها ونيمها علي السرير وحاول يعتدي عليها وغرام كانت انهارت من الرعب وفضلت تحاول تهرب لغايه من غير متحس مسكت وشه بضوافرها وعضته من ايده عمرو قام من الوجع وهي جريت وحاولت تهرب وعمرو وراها
عمرو: هتروحي فين زي زمان حاولتي وانا اللي نجحت
غرام: المره دي هموت ولا انك تلمسني وبدور حواليها علشان تلاقي حاجة تدافع بيها عن نفسها
وشافت حاجة شبه السكينه
ومسكتها
عمرو: ايه هتموتي نفسك
غرام: بغل لا انا اللي زي ميمتش اللي زيك مينفعش،يبقا عايش اصلا ومسكت السكينه وضربتها في جنبه بسرعه شديده لدرجه انه عمرو مستوعبش اللي حصل غير لما حس ب الوجع
عمرو من الوجع وقع علي الارض بس لسه عايش
غرام انتهزت الفرصة وفتحت الباب علشان تهرب واول ما فتحت كان حمزة واقف
في الخارج حمزة وصل هو والقوه وحاوط البيت واخد وضع الاستعداد علشان الهجوم ولسه هيزق الباب كان اتفتح وغرام ظهرت
حمزة خد غرام في حضنه: وهي بتترعش،وبتقول قتلته قتلته
حمزة شاور ل ياسين ودخل عمرو كان نايم في الارض بس فيه نبض
ياسين جاب حجاب غرام واداه ل حمزة وهو عينه في الارض وقله فيه نبض
حمزة خد حجاب غرام وعيونه كلها غضب بيحط الحجاب عليها شاف ايد عمرو معلمه علي وشها وشاف هدومها وفهم عمرو كان ناوي علي ايه
حمزة بغضب حاول يداريه: حببتي خليكي هنا ثواني وراجع
غرام: لا لا متسبنيش،تاني لا
حمزة لعن عمرو وقال: طيب اهدي تعالي معايا ومشي بيها ناحيه عربيته وقال ل ياسين يجيبه علي القسم
ياسين دخل يجيب عمرو وبيقرب عليه عمرو قام وخبط ياسين ووخرج وطلع مسدسه وبصوت عالي غررررام لو مش ملكي مش،ملك حد وضربه رصاصه واستقرت الرصاصه في هدفها
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا