مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ميرا إسماعيل ؛ وسنقدم اليوم الفصل التاسع من رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية
رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل التاسع
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم
رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل التاسع
في بيت سهر
عبد الرحمن: والد سهر علي الفطار متعرفيش ياسين ماله حاله مش مظبوط من فتره
سهر: والله ابدا يا بابا معرفش بقاله اكتر من اسبوعين حتي رافض يتكلم معايا
عبد الرحمن: غريبة نفسي اعرف ماله ايه اللي قالب حاله كده
سهر لسه هترد قطع كلامهم نزول ياسين ومعاه شنطة هدومه
سهر: انت مسافر؟
ياسين: لا انا بعد اذنك يا عمي اجرت شقة صغيرة وهروح اعيش فيها
عبد الرحمن بغضب: عملت ايه ودا ليه بقا حد قالك ان مفيش ليك مكان هنا
سهر: ليه يا ياسين حد زعلك؟
ياسين: اتجاهل سهر وكلامها وراح ل عمه: معلش يا عمي انا فعلا لازم امشي،ارجوك عبد الرحمن كان عارف بحبه ل سهر وحس انه فعلا تعبان ومحتاج البعد
عبدالرحمن: ماشي يا ياسين بس انت هتعرف تعيش لوحدك
ياسين: انا ظابط يا عمي يعني اعمل اللي محدش،عمله ولا انت بتشك في قدراتي
عبد الرحمن: لا طبعا انت هتجيبه من بره طالع لابوك الله يرحمه وحش، انا موافق بس تسال عليا علي طول
سهر بغضب: هو ايه اللي موافق يا بابا ازاي يعني
ياسين بتجاهل جننها: انا ماشي يا عمي
عبدالرحمن: بالسلامة يا حبيبي
وخرج ياسين تحت نظرات سهر اللي هتتجنن
وخرجت وراه ياسين ياسين رد عليا
ياسين متجاهلها وماشي، هي جريت ومسكت ايده
سهر: ممكن اعرف انت رايح فين؟ وليه تمشي اصلا؟ وليه متجاهلني كاني مش موجودة انت عايز تجنني
ياسين بهدوء: رايح فين اظن سمعتي جوا ملوش،لازمة نرغي كتير ليه امشي علشان تعبت يا سهر تعبت من دور الاخ دا تعبت وبتجاهلك علشان نفس السبب انا تعبان وانت عمرك ما حسيتي بيا كل همك اسمعك واسمع وجعك من خالد تعرفي بقا وجعي انا وانا بسمعك هتموتي علي نظرة منه عارفة ليه علشان انا بحبك بحبك يا سهر عملت كل حاجة علشان اقرب والغي فكرة اننا اخوات من عندك وفشلت علشان كده قررت ابعد ومشي من غير ما يسمع ردها وهي صدمتها من كلامه كانها افقدتها النطق رجعت تاني البيت
عبد الرحمن: مشي ياريت تفهمي بقا
سهر باستغراب: قصدك ايه يا بابا
عبدالرحمن: انت لسه مفهمتيش يبقا مفيش فايده
سهر اترمت في حضنه وبدموع: انا تعبانة قوي يا بابا خالد عمره ما وعدني باي حاجة بالعكس علي طول بيعمل حدود علي طول بياكد اننا زمايل وبس بس انا غصب عني قلبي مش بايدي ولا عندي زرار ادوس عليه انسا خالد واحط مكانه ياسين يا بابا بس برده مقدرش استغني عن ياسين وهو خارج ومتجاهلني حسيت ان روحي بتروح مني مبقتش فاهمة اي حاجة
عبدالرحمن: ادي نفسك وقت علشان سهر محتاجة دا وانا متاكد انك هتفتحي قريب وترتاحي
سهر: ادعيلي يا بابا انا هروح المكتب بقا
------------------------------------------
في قسم الشرطة في الاسكندرية
كان حمزة تحت صدمته من شمس
شمس: هتفضل كل يوم تذبهل كده
حمزة: اذبهل لازم طبعا انت ايه ماشية تقولي ياشر مش مبطله ضرب في الناس ايه
شمس بغرور وثقة: ايوة راجل عايز عينه الاتنين يتشالو ويتحط مكانهم مسمارين
حمزة بخوف: انا قولت نهار ملون بصي يا شمس وربنا
شمس بمقاطعة: ايه انت قولت ايه؟
حمزة باستغراب: هو انا لسه قولت حاجة
شمس: :: تؤتؤ قولت اسمي من غير القابك
حمزة: القابي، ؟!!!!
شمس: اه تعالي يا كارثة هببتي ايه يا مصيبة انت شمس حصلها خسوف وكده اول مرة تقول شمس،بس من غير القابك
حمزة بابتسامة: تصدقي صح بس بجد كفاية كده يومين كمان ورجاله اسكندرية يتهرب اوتخلص
شمس: ههههه وانت خايف علي نفسك
حمزة: طبعا لازم اخاف
شمس: طالما خايف تبقا معجب
حمزة باستغراب: معجب وسرح معقول اكون معجب بيها طب وغرام ورجع بصلها تاني وفي نفسه كل حاجة عكس غرام القوة الشجاعة وايه المشكلة ماجربنا البريئة وطلعت بوش تاني خالص امال شمس وشها التاني ايه؟ !!!
فاق علي صوت شمس:
حمزة: بتقولي ايه معلش مسمعتش
شمس: بقولك وانا كمان انت اول راجل ميفكرش يعاكسني ولا يسمعني الاسطونة المشروخة
حمزة : احم وانت جريئة قوي
شمس بتحدي: ودا اللي عجبك فيا
حمزة يبقارن من خجل وخوف غرام من غضب ربنا في قربه وبين شمس اللي معندهاش حدود وطبعا غدر غرام بيه وجه الدفه كلها ل شمس خصوصا من كتر زن فاطمة انه يتجوز
حمزة: من غير وعي قال كلمة هيدفع تمنها غالي قوي تتجوزيني يا شمس
شمس بغرورها انها وصلت ل هدفها: ليه انا؟
حمزة: علشان عكس الكل وطبعا كان يقصد غرام
شمس بذكاء: اسمها ايه واللي الفرق
حمزة بابتسامة عليها وعلي ذكائها: غرام اسمها غرام وبدا يحكي ليها حكاية غرام وحمزة وهي منصته بشده وبعدها قالت
شمس: شوف هتيجيب والدتك ل ماما امتا؟ عندي شغل
حمزة استغرب ردها بس معلقش فرح انه هينسي غرام ووجعه منها والاهم يسكت زن فاطمة
واتصل علي والدته وعرفها وطبعا والدته كل اللي يفرق معاها انه ميعش في دايرة اسمها غرام وقالت انها هتيجي علي طول علشان تتقدم ليها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في بور سعيد
غرام لسه حاسه بنفور من حمزة الصغير وكان اغلب الوقت مع حسنات او خالد بس حسنات مشيت وطبعا طول الوقت النهاردة معاه هي وخالد في الشغل
حمزة كان بيعيط عايز يرضع ورافض تماما اللبن الصناعي
وغرام رفضه ترضعه طبيعي لمسته ليها وهي بترضعه بتفكرها ب اللي حصل فضلت تبص ليه وهو بيعيط شافت طفل ضعيف اول ما قربت تشيله كانها شافت عمرو اللي في السرير مش حمزة بعدت برعب عن الغرفة كلها. وخرجت جري كان خالد وصل ودخل شافها
خالد: في ايه يا غرام؟؟؟
غرام: بخوف عمرو عمرو. جوا يا خالد نايم جوا وبتشاور علي غرفة حمزة
خالد مش فاهم عمرو عند حمزة ليه وحمزة بيعيط ليه؟؟؟؟؟؟
خالد: بغضب دخل بس مفيش حد حمزة لوحده وبيعيط قرب علية وشاله وخرج بيه وهي اول ما شافته بهستريا: انت جايبه ليه ابعده عن هنا ابعده يا خالد ابوس ايدك ابعده
خالد مش مستوعب هي قصدها علي حمزة هو اللي عمرو معقول! !!!!!
خالد : غرام اهدي يا حبيبتي دا حمزة ابننا اهدي وبيحاول يقرب
غرام بتبعد: لا هو عمرو هو عمرو ابعده عني
حمزة من كتر العياط نام خالد دخله سريرة ونيمه وخرج شاف غرام زي ما هي مرعوبة نظرة الرعب دي وجعته قوي قرب عليها: اهدي خلاص انا لوحدي
غرام اتاكدت وقربت منه وخضنته جامد: متسبنيش يا خالد انا خايفة
خالد طبطب عليها تعالي نقعد يا غرام لازم نتكلم ايه اللي حصل
غرام حكت ليه احساسها ناحيته حمزة ودايما بتشوفه عمرو ومحاولة الرضاعة اللي دايما بتفشل منها
خالد اتاكد انها فعلا اثر الحادثة مرحش ووجود حمزة زود الاحساس دا (مفيش ام بتكره ابنها لكن في ظروف بتمنعك تعبري عن حبك ودا حال غرام )
خالد: طيب اهدي في حاجة كنت بفكر فيها ايه رايك نروح ل دكتور يفهمنا ازاي نتعامل مع حمزة وكمان ازاي نتعامل معاه ك اب وام ايه رايك
غرام ب استغراب: انا عايزة انسي يا خالد انه ابن عمرو وانه جه نتيجة
خالد بمقاطعه: غرام حمزة اسمه في شهادة الميلاد حمزة خالد فرج مش حمزة عمرو ولازم ننسا اللي حصل علشانك علشان حالتك دي ارجوكي يا غرام ساعديني
غرام: ايه اللي حصل حرام ذنب انا وانت عملنا ذنب يا خالد
خالد بعدم فهم: ذنب ايه؟
غرام: خلط انساب حمزة مش ابنك وانت كتبته علي اسمك دا ذنب سمعت شيخ بيقول كده بيقول ان الزوجة بعد وفاه الزوج او الانفصال ليها عده عارف ليه علشان براءة الرحم علشان خلط الانساب واحنا عملنا دا نسبت حمزة ليك وهو مش ابنك مش كفاية انه جه بطريقة اقل كلمة انها زباله كمان اتنسب ل عمه
خالد بغضب: :: غرام حمزة ابني واي كلام تاني يتنسي تماما انسي يا غرام وهنروح ل دكتور اما بقا اللي عملناه مكنش في حل تاني ولا انت كان عندك استعدادا تتجوزي عمرو
غرام: انا تعبانه من كل حاجة البنت اللي كانت بتخاف تتكلم احسن تقول حاجة تغضب ربنا بقت بتعمل كل حاجة حرام
خالد: غرام احنا عملنا العايلة دي علشان حمزة وهتفضل علشان حمزة مهما حصل
غرام بياس من كل حاجة: انا عايزة ابقي ام طبيعية عايزة انام من غير كابوبيس دا كل اللي عايزه
خالد: وانا معاكي ومش هسيبك غير وانت اشطر ام بس حاليا جوزك ميت من الجوع في اكل ولا كمان طباخة علي ما تفرج
غرام بخجل اول مره خالد يقول صفته ليها مباشرة
غرام: فيه اكل ماما حسنات جهزته قبل السفر هسخنه
خالد: بسرعة احسن انا ميت من الجوع
غرام هزت راسها وقلبها اتقبض اما سمعت كلمه موت في كلامه
خالد بدا يدور علي دكتوره نفسيه وفعلا لقي وبدات غرام جلستها
عدا كمان شهرين بين جلسات غرام وتحسنه الواضح وتقرب خالد منها
سافرت فاطمة واتقدمو ل شمس اللي فاطمة الاول استغربتها وبعدها اتعودت علي طريقتها واتفقوا علي الجواز علي طول حمزة قرر ياجر شقة في اسكندرية تبقا شقتهم موقتا
ياسين متجنب سهر من يوم المواجهة سهر هتتجنن نفسها تكلمه والغريب انها مفكرتش في خالد خالص حتي كلامهم اقل جدا وياسين شغل اغلب تفكيرها
حسنات وفرج دائمين السفر علشان الحفيد الحبيب لقلبهم وطبعا استغراب فرج من عمرو وانقلاب حاله بعد جوازه من زينب
زينب لسه بتحاول تكسب عمرو اللي مع الاسف عمرو كله لحد تاني وحياته معاه في نفور وغضب وبس وطبعا دا زود غضبها من غرام
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في شقة ياسين
الباب خبط وياسين فتح وكانت سهر علي الباب
سهر: هدخلني ولا خلاص نسيت سهر وزهقت منها
ياسين: عرفتي مكان الشقة ازاي؟
سهر: من علي الباب وبغيرة انت معاك حد جوا
ياسين فرح بنبرة الغيرة: وعمل نفسه مرتبك وانت مالك عندي حد ولا لاء انت جاية ليه؟
سهر بغضب زقت الباب ودخلت: هي فين اللي،معاك ها فين مستخبية فين وعماله تدور
ياسين: هخبيها ليه بكره الناس كلها تعرفها موجودة في الغرفة دي
سهر بصدمة: ايه يعني كلامك دا امال ايه بحبك والكلام اللي قولته قبل ما تمشي دا ايه ها ياسين ايه كان كدب
ياسين حس ان زودها خصوصا اما الدموع لمعت في عيونها ورجعت علشان تخرج وتمشي
ياسين وقفها: سهر استني هفهمك انا كنت بهزر
سهر رفعت عيونها بتدور علي الصدق في عيونه:بجد مفيش حد جوا
ياسين: من ناحية فيه هو فيه تعالي معايا شوفي مين معايا وصبرني علي بعدك الشهرين دول
ودخلت معاه وهي مش فاهمه حاجة وفتح ياسين الباب وكانت الصدمة صور سهر هدايا سهر ل ياسين هدوم ل سهر وهي بيبي وطفله حاجات كتير جداااااا وكلها ل سهر وبس،
سهر: كل دا ياسين معاك
ياسين: واكتر كل ذاكرة ليكي محفورة في قلبي وعقلي يا سهر
سهر: هو ليه الحب محير كده
ياسين: ليه بتقولي كده؟
سهر: ليه منختارش اللي نحبه علشان نريحه ونستريح
ياسين: انت عارفة ان حب شخص لازم قلبك وعقلك يتفقوا علي شخص واحد ودا صعب علشان كده الحب صعب بس الغيرة اللي شوفتها من شويه طمنيتني في امل
سهر: بخجل فعلا هو بعده الفترة دي خلاها فتحت عن شوية حاجات بس خايفة يكون تعود علي وجود ياسين بس فعلا غيرتها من شوية بتاكد انها بدات تدخل عالم ياسين
سهر: بجد يا خالد لسه عندك امل فيا
ياسين: ولاخر نفس فيا هفضل عندي امل
سهر: وانا بطلب منك اوعي تتخلي عني انا محتجاجك جنبي بجد
ياسين: وانا وراكي لغاية اما تسلمي وترفعي الرايه
سهر: طب تعالي نخرج نتعشي سوا ونتكلم كتير
ياسين: طبعا موافق
سهر: يلا بينا
وخرج ياسين وسهر ل بداية حياة جديدة وحب جديد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في بور سعيد
رجع خالد من الشغل بس شكله تعبان جداااااا
ودخل علي غرفة من غير كلام
غرام باستغراب من دخول خالد من غير م يطمن علي حمزة ولا يسال عليها قامت دخلت وراه وكان الباب مفتوح وخالد نايم علي السرير
غرام اما شافت كده قالت ان مرهق ومحتاج ينام ولفت علشان تخرج بس سمعت صوته
غرام: خالد انت بتنادي
خالد اتكلم بس كلام مش،مفهوم
غرام قلقت وقربت عليه كان نايم وعرقان جداااا وبتكلم بصوت مش واضح
غرام بخضة: خالد انت كويس
وقربت واتشجعت ولمسته وكان سخن جدااا
غرام : معقول حرارتك عاليا جداااااا وحاولت تعدله وهو بينادي علي حد
غرام بعدم فهم: انت بتقول ايه مش مهم حاول تتحرك معايا يا خالد ارجوك علشان. انيمك واعملك كمدات
خالد: غرررررام اننننت فييين متبعدييييش عني
غرام: انا معاك يا خالد قوم
خالد بتوهان: معايا بجد يا غرام انا محتاجك قوي
غرام: قوم يا خالد معايا وانا معاك
خالد حاول يقوم بس،مش قادر اترمي علي السرير تاني
خالد: غرام نفسي تحسي بيا نفسي اعرفك اني بحبك واسمعها منك
غرام: نام يا خالد وانا هعملك كمدات نام
وفضلت غرام جنبة تعمل كمدات وخالد طول الوقت بينادي عليها ويقول قد ايه بيحبها ومحتاجها
وطلع النهار وكانت هي نايمة علي الكرسي وشايلة حمزة هو بيحاول يركز ويتاكد ان فعلا غرام نايمة قصاد عينه
خالد افتكر تعبه في الشغل بس مش فاكر ايه اللي حصل
خالد: غرام اصحي
غرام: فتحت وبتعدل رقبتها اللي وجعتها من نوم الكرسي
خالد في اللحظة دي اتمني انها تبقا مراته فعلا
غرام: انت كويس وقربت عليه بعفوية وشافت الحرارة ب ايدها
غرام براحة: الحمد لله حمد الله علي السلامة
خالد: لو اعرف اني اما اتعب هتنامي معايا وافتح عيوني عليكي كنت تعبت من زمان
غرام بخجل: انت بقيت كويس هقوم انيم ميزو جوا واعملك اكل علشان تخف بسرعة
خالد بعد خروجها: اتنهد يارب قرب البعيد بقا
وعدا اليوم بمحاولة تقرب خالد من غرام باي شكل وطبعا خجل غرام الشديد من تصرفات خالد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛::::::::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في العيادة النفسية
الدكتورة: حاليا اقدر اقول حمد الله علي سلامتك يا غرام انت دلوقت عديتي ازمتك علي خير بس حاسه ان عندك كلام خير؟
غرام: حكت مرض خالد وزعلها عليه وانها مش قادرة تحقق ليه حلمه
الدكتورة: عايزة تحولي جوازك من خالد ل جواز حقيقي
غرام: اه دا غلط!!!!!!!!!!
الدكتورة؛ ليه يا غرام عايزة تعملي كده؟
غرام: خالد جوزي وحقه عليا ان جوازنا يبقا حقيقي خالد لو بص لوحده انا هشيل الذنب قبله لاني حرماه من حقه الشرعي ومش،بساعده يغض بصره
الدكتورة: كلام جميل بس حمزة خلاص نسيتيه
غرام: انا متجوزة مينفعش افكر في اي انسان دا حرام بس
الدكتورة: بتلفي ليه يا غرام في الكلام سؤالي واضح وانت بتتكلمي بحق ربنا علشان اسكت لا يا غرام اللي انت بتقوليه صح وطبعا حقه بس خوفي انه يكون رد جميل دا هيدمر علاقتكم اكتر وممكن تنتهي
غرام اتنهدت: انا مرات خالد كفايه عليا ذنب حمزة انه منسوب لاب مش ابوه كفاية اما خالد ورد الجميل خالد اما كان تعبان وبيترجاني اسمعه واسمع حبه ليا حسيت اني انانية ستات كتير عايشة مع جوزها من غير حب عايشين بالمودة والسكينة انا هقرب من خالد لان عايزة استقرار عايزة امان عايزة حياه طبيعية انا وحمزة مصيرنا مش واحد انا وخالد مصيرنا واحد ودا حقه
الدكتورة باعجاب: تعرفي انت حد جميل يا غرام مش شكلا بس لا روحك حلوة واتمني ان حياتك مع خالد تكون فعلا حياه مستقرة ومليانه سكينة ومودة وعموما انت تقدري تعملي علاقة كاملة حاليا ربنا يوفقك يا غرام
غرام: شكرا وخرجت وهي مصممة انها تتم جوازها ب خالد
وفعلا عملت جوا حلو لاستقبال خالد بليل ولبست فستان سمبل وسابت شعرها ورجع خالد وكان مش مصدق اللي شايفة
خالد: دا بجد انا طلع روحي علشان اشوف شعرك لكن اشوفك كده كتير عليا انت لازم تخافي
غرام ب استغراب: اخاف ليه؟
خالد: تخافي من اللي ممكن اعمله وساعتها تزعلي مني
غرام: خالد انت جوزي من حقك تعمل اي حاجة
خالد: اي حاجة اي حاجة
غرام: اه اي حاجة انا عايزة نبقا عايلة يا خالد بجد
خالد: ما انا فاهم بس بحب خدودك وهي بتقلب طماطم كده
غرام: كده طيب مفيش عشا
خالد: واهون عليكي
غرام: لا يلا علشان تتعشي
وفعلا قضوا وقت العشا في غزل خالد ل غرام وتمهيد ل بداية حياة غرام وخالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا