مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة ميار خالد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثانى والعشرون من رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد .
رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد - الفصل الثانى والعشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد - الفصل الثانى والعشرون
كريم : الكلام اللي هي قالته ده صح .. انتي فعلا هربانه من أهلك ؟!!
تنهدت ورد بضيق و جلست علي سريرها لتضع رأسها بين يديها فجلس كريم بجانبها و ظل صامتا هو الآخر و بعد لحظات نظرت له ورد و قالت
ورد : من ٨ سنين بابا و ماما عملوا حادثة و ماتوا .. ماما كانت رايحة البلد و بابا معاها و سابني مع اخواتي .. و للأسف مكنتش اعرف انهم مش هيرجعوا .. بعد ما ماتوا عمي الوحيد اتخلى عننا و سافر هو و مراته و عياله و لحد دلوقتي معرفش عنه اي حاجه ولا هو فكر حتي يدور علينا .. مكنش فيه غير خالي ده كنت فاكرة أنه هيكون حنين علينا و هيراعي أننا أيتام لكن ده محصلش .. قعدنا عنده بشرط اني انا اللي هصرف على اخواتي لأنه مش هيقدر يتحمل مصاريف تلت بنات لوحده .. وقتها كانت بسمله لسه عندها سنه و ريم كانت ١٦ سنه و انا كنت ١٧ سنه نزلت اشتغل عشان اصرف على اخواتي و كان عندي شرط وحيد لخالي .. و هو أن محدش من اخواتي يتبهدل و يفضلوا قاعدين معززين مكرمين ..
كريم : و بعدين
ورد : فضلنا سنه بالوضع ده و كانت اسوء سنه في عمري كله .. شوفت فيها ذل و قهرة عمرك ما هتتخيلهم .. و هاجر بنت خالي كانت بتعاملنا على أننا خدامين عندها مش قرايبها .. و في يوم كنت راجعة من الشغل بدري علي غير عادتي لقيت خالي حابس ريم في اوضة ضلمة و هي عمالة تصرخ و بسملة بتعيط علي صوتها .. و ساعتها اكتشفت أن خالي كان بيشغل ريم في البيت و مش بس كده ده كان بيشغلها خدامة عند الجيران و بياخد فلوس شغلها و لما كانت بترفض ولا تعترض كان بيحبسها في اوضه ضلمة كده .. و انا مكنتش اعرف اي حاجه لأني في شغلي و هي كانت بتخبي عني كل حاجه عشان خايفة منه .. و من ساعة ما عرفت الموضوع ده و انا قررت اني مفضلش في البيت ده ثانية واحدة و ليلتها اخدت اخواتي و سيبت اسكندرية كلها و جيت القاهرة و انا مليش حد ولا عارفه اروح فين بيهم
كريم : طيب و مروحتيش بلد مامتك ليه ؟
ورد : كنت بحاول علي قد ما اقدر أبعد عن خالي .. عشان ميقدرش يلاقيني و يرجع يستغلنا تاني
كريم : كملي
ورد : فضلنا يومين انا و اخواتي في الشارع و اتبهدلنا .. لحد ما ربنا وقع في نصيبي عم محروس .. اخدنا عنده و جابلنا اوضة صغيرة نقعد فيها و كان بيهتم بينا و يعلم ربنا وقف جمبي كتير .. لحد ما ربنا وسع عليا و اجرت الشقة اللي جمبه و بقينا جيران .. بس يا كريم بيه هي دي حكايتي .. انت شايف اني غلطت
ثم قالت و تكونت بعض الدموع في عينيها : انا مش شايفة نفسي غلطانه انا كل اللي كان يهمني اخواتي و بس .. ريم لحد دلوقتي عندها فوبيا من الضلمة و في حاجات جواها اكيد انا مش هعرف اداويها .. بسملة ذنبها ايه تعيش في كل ده كنت بحاول بس اوفرلهم حياة هادية و مستورة عملت ايه أن..
كان كريم ينظر لها بتركيز و عندما وجدها علي وشك البكاء لم يفكر سريعا ليأخذها في أحضانه ! صُدِمت ورد من حركته تلك و ظلت يدها بجانبها للحظات حتي سمعته يقول
كريم : انتي مش غلطانه .. و لو حد غلطان في الموضوع ده فهو انا .. عشان خليتك تفتكري الايام دي تاني
حركت ورد يدها لتحتضنه هي أيضا و خانتها بعض الدموع لتبكي رغما عنها و تركها كريم تخرج ما بقلبها حتي تهدأ .. ظلت ورد تبكى حتي نامت على كتف كريم ليلاحظ هو ارتخائها بين يديه فابعدها عنه قليلا ليجدها بتلك الحالة فابتسم بهدوء ثم وضعها في سريرها حتي ترتاح و جاء لينهض من جانبها و لكنها امسكت يده و احتضنتها ! حاول كريم أن يسحب يده و لكنه لم يعرف فاستسلم و نام بجانبها .. ظل ينظر لها كثيرا و تأملها للحظات و هي نائمة أمامه مثل الملائكة و خفق قلبه بشدة بسبب قربها هذا .. و في تلك اللحظة تحديدا أيقن كريم أنه بات يعشقها .. لم يحبها فقط !
_________________________________
عمر : ريم !!
قال عمر تلك الجملة ثم خرج سريعا من غرفته ليجد العديد من زملائه أمام غُرفهم أيضا يتعجبون من انقطاع النور ليقول أحد العمال أنه حدثت مشكلة في غرفة الكهرباء و سوف تحل سريعا تخطاهم عمر و ذهب الي غرفة ريم و ظل يطرق بابها و لكنه لم يجد أي استجابة منها أخرج هاتفه من جيبه و اتصل بها علها ترد عليه .. وقعت ريم في نصف الغرفة و ظلت مغمضة عينيها و رفض جسمها أن يعطي أي ردة فعل لأي شيء يحدث و عندما طرق عمر الباب تكومت علي نفسها اكتر و زاد خوفها و عادت كوابيس خالها الي رأسها مرة أخرى لتضع يديها علي أذنها و في تلك اللحظة سمعت صوت رنين هاتفها و لكنها رفضت أن تتحرك و لكن تلك فرصتها الأخيرة للهرب من هذا الكابوس فنهضت من مكانها بتثاقل و مسحت بيدها علي سريرها حتي وقع الهاتف بيدها لترد عليه سريعا .. سمع عمر صوت شهقاتها ليتمزق قلبه
عمر : ريم .. افتحي الباب بسرعة حاولي
ريم ببكاء شديد : مش عارفه اتحرك
عمر : حاولي يا ريم
ريم صاحت به : مش عارفه صدقني .. انا مش قادرة افتح عيني
عمر : طيب انا معاكي علي الخط اهو .. اتحركي من مكانك و خليكي مغمضة عينك ماشي
صمتت ريم و مازالت تبكي فقال عمر : اتحركي ناحية اليمين
سمعت كلامه و نفذته لتتحرك و ظل عمر يوصف لها الطريق الي الباب و هي مغلقة عينيها حتي وصلت إليه و فتحته سريعا و في تلك اللحظة عادت الكهرباء ليراها عمر بتلك الحالة .. عيونها المنتفخة من البكاء و شعرها الغير مرتب و قطرات العرق علي جبينها .. و كأنها خارجه من معركه صعبة و قبل أن تتكلم و ينتبه لها الطلاب دفعها عمر داخل الغرفة و دخل هو أيضا و أغلق الباب و حمد ربه أنه استطاع أن يساعدها بدون أن تنشأ شوشرة حولهم التفت ليجد ريم مكومة علي الارض تحاول أن تهدئ اعصابها قليلا و تنظم أنفاسها فذهب عمر و احضر لها بعض الماء و مناديل و عاد لها ليجدها تنظر امامها بدون تركيز
عمر : اتفضلي .. اهدي متخافيش
أخذت ريم منه الماء و ارتشفت القليل ثم وضعتها بجانبها و خيم الصمت للحظات حتي قالت ريم
ريم : شكرا
عمر : علي ايه ؟
ريم : انك كنت موجود .. و لسه موجود لحد دلوقتي
عمر : مينفعش تشكريني على حاجه واجب عليا اعملها
ريم : بس اللي انت عملته ده مش واجب عليك .. انا مش فاهماك ؟!
عمر ابتسم : صدقيني ولا انا فاهم .. بس انا ماشي ورا قلبي و بس
ريم تنهدت بضيق و قالت : انا اسفه عشان كلمتك بطريقة وحشة في الباص .. بس انت اللي عصبتني
عمر : انا يا بنتي
قالها عمر بطريقة جعلت ريم تضحك بطريقة لا إرادية ليقول
عمر : أيوة كده يا ستي اضحكي .. طب ينفع اقولك حاجه مهمه
ريم : ايه ؟
عمر : ضحكتك حلوة اوي .. صدقيني ضحكتك كفيلة أنها تغير مود اي حد
ريم : انت بتعاكسني ولا انا بتهيألي ؟
عمر : بتهيألك ؟ .. طب بالسلامة انا بقى
ضحكت ريم مرة أخرى و معها عمر و صمتوا قليلا
عمر : ممكن أسألك سؤال ؟
ريم : الفوبيا دي جاتلي من ايه
عمر : لو مش عايزة تجاوبي صدقيني مش هضغط عليكي
ريم تنهدت بضيق و سكتت قليلا ثم قالت : عمر .. انا بثق فيك عشان كده هحكيلك سري ده .. ممكن تتغير نظرتك ليا مش عارفة بس انا هحكيلك !
نظر لها عمر بأنتباه لتكمل هي : بعد موت اهلي .. اختي ورد قالتلي اننا هنروح نعيش عند خالي و انا مكنتش مدركة دي حاجه كويسة ولا لا .. و ياريتني ما أدركت
عمر : ليه ؟
ريم : ورد كانت بتروح شغلها و للأسف مكنتش تعرف ايه اللي بيحصلي .. خالي كان بيشغلني خدامه عنده و عند مراته و بنته .. عمري ما حسيت منهم بشوية طيبة .. و لما كنت بعترض و برفض انفذ طلباتهم .. كنت بتحبس في اوضة ضلمة و يتقفل عليا بالساعات .. مهما اعيط اصرخ مفيش فايدة كان أكبر رعب في حياتي هي الأوضة دي و الضلمة .. كان بيوديني اشتغل عند الناس و ياخد فلوس تعبي و لما كنت اعترض كنت اضرب و اتحبس .. و ورد مكنتش تعرف اي حاجه و بالصدفة عرفت .. و ساعتها سيبنا البيت ده و اتمني مرجعش ليه تاني ولا اشوف حد فيهم .. عمري ما كرهت حد لكن دول .. ليا حساب معاهم قدام ربنا ! على كل الجروح اللي عملوها فيا عمري ما هسامحهم .. انا ممكن أبان قدامك بني ادمة سليمة لكن جوايا متشوه بسببهم
نظر لها عمر بتأثر و تذكر كلماتها عندما أخرجها من المدرج " ولله هعمل اللي انتم عايزينه .. هسمع كلامكم ولله بس خرجوني "
ريم : عشان كده عمري ما هنسى انك انت اللي خرجتني من المدرج يومها .. انا اقدر استحمل اي حاجة الا الضلمة
نظر لها عمر بندم كبير .. كيف يخبرها أنه هو من اوقعها في تلك الحفرة من البداية و هي تظنه بطلها الشجاع سرح قليلا في كلامها حتي لوحت بيدها أمام عينيه فانتبه لها
عمر : انا اسف يا ريم !
ريم بتساؤل : علي ايه ؟
عمر : علي كل حاجه .. سامحيني علي اي حاجه جرحتك فيها .. سامحيني و خلاص
ريم ظلت تنظر له للحظات ثم قالت : بعض النظر عن بداية تعارفنا بس انت عمرك ما جرحتني
عمر نظر لها بتوتر شديد و تردد حتي قالت ريم
ريم : هو انت مخبي حاجه عليا ؟
عمر : لا .. مفيش حاجه .. انا هروح اوضتي و اسيبك ترتاحي شوية بكرة يوم طويل
ريم : متأكد
عمر : أيوة .. سلام
ثم خرج من الغرفة سريعا و هرب من امامها قبل أن يتفوه بشيء يندم عليه لاحقا .. اتجه الي غرفته سريعا فلم ينتبه للواقف خلفه و قد لاحظ خروجه من غرفة ريم ليزفر بعصبية شديدة و كان هذا الشخص ايمن .. و في تلك اللحظة أيضا كانت مى أمام غرفتها تحاول أن تتحدث مع والدها فلاحظت خروج عمر من غرفة ريم لتشتعل غضبا و تتجه إليه سريعا قبل أن يدخل الي غرفته
مى : انت كنت بتعمل ايه في اوضتها ؟
عمر : كنت بستفسر عن حاجه .. هي مش المشرفة بتاعتنا برضو ولا ايه ؟
مى : والله ؟! و هو انت من امتي بتعتبرها المشرفة بتاعتنا و بس
عمر : مى بقولك ايه انا تعبان و مش فايق لكلامك ده
ثم تحرك من امامها لتنظر له بعصبية ثم ضربت الأرض بشدة و رجعت الي غرفتها هي أيضا .
كانت ريم تجول غرفتها و شعور غريب بداخلها لا تستطيع تفسيره .. تذكرت جميع أيامها مع عمر منذ لقائهم و كل تلك الصدف التي تجمعهم معا .. ابتسمت بخجل و قالت بصوت مسموع
ريم : يا ترا دنيتي هتوصلني لحد فين .. كل يوم بحال .. يارب
ثم ذهبت الي سريرها و نامت سريعا من شدة ارهاقها
في اليوم التالي ..
تململت ورد في سريرها و حركت يدها بعشوائية لتضرب شخصا ما و لكنها لم تركز بعد .. فتحت عيونها بتثاقل و ظلت تنظر إلي سقف الغرفة قليلا حتي تقلبت الناحية الاخرى لتجد كريم بجانبها و هي تمسك بيده لتنتفض مكانها بصراخ
ورد : اااااااااه
استيقظ كريم بفزع و قال : في ايه ! انتي كويسة
ورد : انت ايه اللي جابك جمبي
كريم : يا شيخة حرام عليكي وقفتي قلبي
ورد : رد عليا ايه اللي جابك جمبي .. استغليت اني ضعيفة و كنت بعيط مش كده قول
كريم : ايه كل ده .. عايزة تعرفي نمت جمبك ليه
ثم رفع يده لتظهر يدها التي مازالت متعلقة بيده فقال
كريم : انتي ماسكة في ايدي كده من امبارح .. عشان كده معرفتش اقوم من مكاني .. ممكن ايدي بقى ولا ايه ؟
نظرت له ورد بخجل شديد و احمرت وجنتيها لتسحب يدها سريعا كريم نظر لها بتمعن حتي قال بدهشة
كريم : ايه ده !!
ورد : في ايه
كريم : ايه ده بجد !
ورد : في ايه قلقتني !
كريم : شكلك زي القمر و انتي لسه صاحية من النوم
ورد نظرت له بتوتر و زاد خجلها و جاءت لتنهض سريعا و لكنه امسك بها
كريم : طب ما انتي طلعتي بتتكسفي اهو
ورد : ليه هو انا مش بنت برضو ولا ايه ما انا لازم اتكسف .. وسع كده احسن انت خدت عليا اوي
كريم : و لو موسعتش
ورد بتوتر : ايه ؟
كريم : بقولك و لو موسعتش
ورد بتوتر : لو موسعتش متز...
و قبل أن تكمل قال كريم : متزعلش من اللي هيحصلك صح .. يا ستي انا نفسي ازعل زعليني يلا
ورد نظرت له قليلا حتي عرفت الضحكة طريقها الي وجهها فضحكت و وضعت يدها علي وجهها بحركة عفوية ثم قالت
ورد : كريم بيه سيبني الله يخليك ورايا هم ولله .. بلاش ترخم عليا
كريم ابتسم : طيب هسيبك بس بشرط
ورد : ايه هو ؟
كريم : تبطلي كلمة بيه دي عشان اتخنقت منها بجد
ورد : مش هعرف يا بيه صدقني
كريم : مش هتعرفي تقولي كريم بس يعني .. ايه الصعب فيها
ورد : معرفش بقى .. انا اتعودت عليها خلاص
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال : ولله .. طيب هنشوف و كلها كام يوم و هتبطلي الكلمة دي
ورد : ده ايه الثقة دي
كريم ابتسم ثم نهض من مكانه و اتجه الي الحمام المرفق بالغرفة ليستحم .. ظلت ورد مكانها للحظات ثم ابتسمت و نهضت من مكانها و رتبت سريرها و الغرفة و جمعت الملابس التي سوف تُغسل و فتشت فيها قبل أن تضعها في السلة لتجد ورقة مطوية فتذكرت أنها الورقة التي كانت في الصندوق القديم الذي كان في غرفة صابر !
جاءت لتفتحها و تقرأ ما بها و لكن كريم خرج لتخبئها في جيبها مرة أخرى .. كان شعر كريم مبلل فوقف أمام المرآة ليجففه .. ظلت ورد تتأمله للحظات و كانت تظن أنه لا يراها و لكنها انصدمت حين قال
كريم : طيب هتفضلي بصالي كتير ولا ايه ؟
ورد توترت : ايه ! لا انا اا و ابصلك ليه يعني
كريم : اسألي نفسك
ورد : أخرج يا كريم بيه يلا الله يخليك
ابتسم كريم و قال : طيب انا رايح اطمن علي بابا .. و بالنسبة لموضوع خالك مش عايزك تشيلي هم
قالت ورد بحزن : مشيلش هم ايه بس
كريم : ورد اللي اعرفها مبيهمهاش حد .. و مش دول اللي يخلوكي تحبسي نفسك في بيتك عشانهم
ورد نظرت له و اردفت : مش حكاية كده .. بس كل ما ابص في وشهم افتكر حاجات مش عايزة افتكرها
كريم امسك يدها و قال : انا معاكي .. و كلها يومين و يختفوا من حياتك زي ما ظهروا .. بعد اللي قولتيه امبارح في حاجات كتير اوي هتتغير
ورد ابتسمت و قالت : حاضر
ابتسم لها كريم ثم خرج من الغرفة و التفت ليمشي ليصطدم بهاجر بقوة كادت أن تسقط و تركها هو لتسقط دون أن يساعدها
كريم : انتي بتعملي ايه هنا .. انتي كنتي بتسمعينا ؟؟
في غرفة ورد ..
و ما أن خرج كريم حتي فتحت الورقة بفضول لتقرأها و لكن بعد لحظات تغيرت نظراتها و صُدِمت بشدة !
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا