مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة سهام صادق والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية زوجة أخى بقلم سهام صادق
رواية زوجة أخى بقلم سهام صادق - الفصل الخامس عشر
جلست علي فراشها بشرود وهي تتذكر أخر ليله قضتها بين أحضانه فتنهدت بحنين وهي تُخبر نفسها بأشتياق :
وحشتني أوي ياشريف
لتشعر بأهتزاز هاتفها بجانبها .. ونظرت الي رقم المتصل بلهفه وشوق وألتقطت هاتفها سريعا لتجيب بأشتياق :
بقالي ساعه مستنيه تتصل بيا ياشريف
ليأتيها صوت شريف الضاحك والذي يتخلله العتاب : لو كنت وحشتك ياهانم .. مكنتيش سبتيني اسبوعين بحالهم
ثم تنهد بشوق وهي يتذكر يوم سفرهم وتعب والدها فجأه .. ورغم مكوثه يومان أخران ليطمئن علي حماه ، الا ان أعماله والاوراق التي تنتظر توقيعه كان لا بد ان يذهب
وهمس بدفئ : كفايه كده يازهره وتعالي ، انا هحجزلك علي طياره بكره
لتتذكر زهره تهديد جميله المُستمر ...وهتفت بتعلثم :
بابا لسا تعبان ياحبيبي ، ومقدرش اسيبه
فتحولت نبرة صوته للجمود ليخبرها بضيق : انا لسا مكلم عمي يازهره وطمني علي صحته.. زهره انتي من قبل تعب عمي وانتي عايزه تقعدي في ايه يازهره مالك
ليرتجف صوتها وهي تهمس بضعف : انا مش حابه الغربه ياشريف
فمتقع وجه وهي يتذكر رغبتها منذ يومان بعد ان هاتفته باكيه تطلب منه ان يأتي ويأخذها معه ولا يفترقوا مهما كان ..اما اليوم تخبره بأنها لا تُريد الذهاب اليه
ليُهاتفها بضيق رغبة في عقابها : طيب يازهره اعملي اللي يريحك
وقبل ان تنطق بكلمه اخري تُبرر له اضطرابها هذه الفتره .. وجدته يغلق الهاتف في وجهها
لتسقط دموعها دون شعور .. فتجد والدتها تفتح الباب وأردفت اليها بضجر قائله : سافري لجوزك يازهره .. انا مش ناقصه تتطلقي انتي كمان وتيجي تقعدي جنبي زي اختك
فرفعت زهره وجهها نحو والدتها .. لتخبرها والدتها بضيق : حالك بقي مش عجبني ولا انتي ولا اختك
وهتفت بقلق : وايه حكاية وجود اختك عند حماتك ديما ، وشغلها مع اخو جوزك ...
لتُطالع زهره والدتها قائله : ياماما جميله سابت شغلها ، وطلبت من شريف يعينها في فرع شركته اللي هنا وهشام اخوه شريك فيها
ليمتقع وجه والدتها .. وهي تتفحصها بشك وتركتها
وهي تُتمتم : اما اشوف اخرتها معاكم ايه!
...................................................................
نظرت مريم الي طفلها وهو يُغادر مع المُربيه بعد ان ضمه لصدره وكأنه طفله ...لتقع عيناها في عينيه لتجدها قد أصبحت خاليه من أي شعور .. فمن يراه مع طفلها عندما وصلت الي هنا مع سائقه الذي أصطحبها من المطار يشعر بأن لديه عاطفه وليس كما تصوره برجل الجليد .. ولكن معها قد عاد رجل الجليد ثانية
ليُشعل حاتم سيجارته ويبدأ في بث دخانها بعشوائيه حتي تمتم بتهكم وهو يتفحصها : نورتي بيتك ياعروسه
لتُقابل نظراته ببرود وهي تُتمتم : عروسه
فأقترب منها حاتم بعد أن أطفئ سيجارته .. وتنفس بعمق .. ليُطالعها بنظرات ساخره : هي العروسه زعلانه ولا ايه
وتابع حديثه بتهكم : اممم ، يمكن زعلانه عشان مروحتش جبتها من المطار .. ولا يمكن زعلانه عشان متعملهاش فرح
لتبتسم اليه مريم بشرود وهي تري صوره من صور زوجها الراحل عندما بدأ يكرهها وشعر بندم بسبب زيجته منها ..
ورفعت بعينيها نحوه قائله : عايزه اطلع اشوف شريف
فيضحك حاتم بقوه وهو يتفحصها .. واقترب من أذناها ليهمس بخبث : وهو في عروسه برضوه تسيب جوزها من اول ليله
وسحبها من يدها ليصعد بها نحو غرفتهما وهو يُتمتم بغضب : اما دفعتك تمن حبك ليه يامريم ..!
...................................................................
جلست جميله بجانب زهره هامسه بضيق : انا تعبت من هشام ده هو فاكر نفسه مين
ثم لمعت عيناها بغضب وهي تُطالعها : اوعي تكوني لسا علي علاقه بيه ومقرطسني
لتلمع عين زهره بالدموع وهي لا تُصدق بأن أختها اصبحت هكذا فهمست بضعف : عايزاني اعملك ايه ياجميله .. انا بساعدك علي قد مابقدر وباخدك معايا عند حماتي كل يوم وبقيت اخليكي تهتمي ببنته وخليت شريف يشغلك معاه في الشركه اعمل ايه تاني قوليلي حرام عليكي ..
وتذكرت غضب شريف منها وعدم رده عليها عقابً لها
لتُطالعها جميله بخبث قائله : شكل كده شريف مش راضي عنك ياست زهره
وضحكت بقوه وهي تتفحص معالم وجهها وهي تتنهد بتأفف : لدرجادي كان بيحب مراته !
لتتأملها زهره بأسف علي حالها قائله : واحد مراته لسا مكملتش شهرين علي وفاتها عايزاه يفكر يحب ويتجوز ازاي
فأقتربت منها جميله بتسأل : تفتكري يازهره مجرد وقت يعني
لتتطلع زهره اليها وهي تراها بأنسانه أخري غير أختها قائله : انتي أتغيرتي ليه ياجميله ، انتي مكنتيش كده
وبعدما أشاحت جميله وجهها عنها ، عادت تُطالعها :
ايه يازهره غيرانه علي حبيبك القديم .. انتي اللي اتغيرتي وبقيتي انانيه
وتأففت بضيق وهي تتفحصها بحقد وتتذكر حديث صديقتها منه : لو كانت زهره انتي كان زمانه حن ونسي كمان مراته .. انتي عايزه تحسسيني ان في راجل وفيّ
وسار بذهنه الفتره التي اقتربت فيها منه .. ومعاملته البارده اليها
حتي نظراته دوماً جامده نحوها عكس نظراته التي كانت تراها في عينيه عندما تكن زهره معها ... ليزداد غضبها وهي تُتمتم : ماانا مش هسيب هشام كمان يضيع مني !
..................................................................
كان يدور بكرسي مكتبه وهو يفكر بشرود ليسمع صوت أقدام نسائيه فيظن بأنها ايميلا سكرتيرته .. ليهتف بتنهد : ايميلا لو سامحتي مش عايز اي شغل دلوقتي
لتبتسم جيداء .. وهي تقترب من كرسيه وتهمس : شريف حبيبي اشتقتلك
ليلتف شريف بكرسيه ناظراً بضيق الي ملابسها الشبه عاريه قائلا بتأفف : لو جايه نتكلم في حاجه تخص حملة الدعايا الجديده ، فرامز عندك روحيله
ليمتقع وجه جيداء بضيق من معاملته البارده اليها منذ ان تزوج .. ولكن قد عاد الامل اليها ثانية عندما عاد من دونها ورجعت خطوه للخلف قائله بزعل مصطنع :
ليه بتبعد عني شريف ..
وعادت تقترب منه ثانية وكادت ان تميل عليه لتقبله .. فأزاحها بذراعيه قائلا بضيق : جيداء حاسبي علي تصرفاتك
واشار بيده اليها من اجل ان تخرج الا انها همست بأسف مصطنع : خلاص شريف جيداء مش هتضايقك تاني ..
ليردف اليهم رامز في تلك اللحظه وهو يُطالعهم .. قائلا : ايه ياجماعه مالكم في ايه
فألتفت نحوه جيداء بدلال قائله : شريف مو راضي اننا نتعشي كلنا سوا رامز
ليضحك رامز قائلا وهو يغمز لصديقه : شريف بقي راجل ملتزم ياجيداء انسي شريف بتاع زمان .. الجواز خلاص غيره .. عقبالي يارب
ثم نظر الي جيداء بخبث : وعقبالك انتي كمان !
ليُطالعهم شريف وهو ينظر في هاتفه ليجد رساله اخري من زهره تترجاه بأن يُجيب عليها
...................................................................
أقتربت فرحه من حازم أكثر وأصبحت تشعر نحوه شعوراً غريبً ليس شبيه بذلك الشعور الذي ظنته ففي البدايه كانت تظن بأنها تري فيه من أحبت ولكن تلك الفرحه التي أصبحت في عينيها جعلتها تشعر بأن شعوراً جديدً دخل قلبها
لتسير بفنجاني القهوه داخل مكتبه .. فتجده يُدخن بشرود
فتنحنحت حرجاً وهي تهمس : ديه السيجار العشرين علي الفكره
ليُطالعها حازم بهدوء .. وهو يبتسم قائلا : بتعديلي عدد السجاير اللي بشربها يافرحه
لتضع فرحه بفنجان القهوه أمامه .. وتأخذ فنجانها لتُغادر مكتبه الذي يخنقها من تلك الرائحه قائله قبل أن تنصرف : لما تعمل إعاده تهويه لمكتبك ابقي اجيلك يابشمهندس
ليطفئ حازم سيجارته ناظراً اليها بعمق لتهمس هي برجاء : حاول تبطلها ياحازم .. وقبل ان تُكمل باقي عباراتها
ذكرته بجميله عندما كانت تترجاه هكذا وقد ترك التدخين لأجلها .. ولكن اليوم اخذ علبه سجائره واخرج بأخري ليُدخنها قائلا ببرود لم يقصده : شكراً علي القهوه يافرحه !
لتُطالعه هي بأسي علي حاله الذي يتغير سريعاً وخاصة معها
...................................................................
اصطدمت به وهو يُغادر حجرة طفلته ..لترفع جميله وجهها اليه قائله : اسفه
ليُطالعها هشام بجمود وهو ينصرف من امامها دون رد فعل .. فتتعبه جميله بنظراتها بحنق وهي تُتمتم : عامله لبنت داده وبرضوه بارد .. اعملك ايه أكتر من كده
وأنتبهت علي صوت حماة أختها .. لتذهب اليها ببتسامه قائله : نعم ياماما مني
لتبتسم اليها حماة اختها بحب وقد أحبتها كزهره قائله بدفئ :
بتيجي من شغلك لهنا ياحببتي عشان تهتمي بنهي وتعبينك معانا ، أحنا خلاص قررنا نجبلها مربيه عشان تراعيها
وتنهدت بأسف : نسرين هتسافر مع جوزه عشان حماتها تعبانه ، وانا ست كبيره مقدرش أن أرعيها لوحدي
لتُقاطع جميله باقي عباراتها قائله بلهفه : مُربيه ايه بس ياماما مني انتي مبتسمعيش علي اللي بيحصل من المربيات
وظلت تقص اليها بعض الحكايات التي سمعتها من أصدقائها عن المُربيات ..
لتُطالعها مني بصدمه : ياساتر يارب في ناس كده !
لتُحرك جميله رأسها بالايجاب وعلي وجهها علامات الراحه بعد ان وجدت تأثير كلامها عليها ..
ثم تنهدت قائله : طب هنعمل ايه يابنتي ...
لتجلس جميله بجانبها قائله : انا موجود اه متشغليش بالك ، ولا أنا مش زي زهره
لتُطالعها مني بحب : ربنا يخليكي يابنتي !
...................................................................
تسطح هشام علي فراشه بتعب وهو يتذكر اللحظات التي جمعته بزوجته الراحله وتنهد بتعب وهو يشرد في حكاية زهره والقرار الذي اتأخذه .. لتأتي صورة جميله في ذهنه ليبتسم بضيق وهو يعلم مغزي أفعالها هذه ...
...................................................................
شعرت مريم بلمست يديه علي شعرها وجسدها .. لتغمض عينيها مصطنعه النوم ، فمنذ ليلتهم الاولي والتي كانت تظن بأنه سيأخذ حقوقه منها بالقوه وجدته يُغادر الحجره سريعا ليتركها تطالع الفراغ الذي تركه بشرود ... وحينما قررت أن تذهب لطفلها وجدته في غرفته يُلاعبه ويمازحه
لتفتح عينيها عندما سمعت صوته الجامد : عارف انك صاحيه يامريم !
فألتفت نحوه تُطالعه بشرود .. ليُطالع هو شفتيها ونظرات أعينها الحائره حتي مال عليها ليقبلها بقوه جعلتها تأن من الألم
ووضعت بيدها علي صدره لتبعده عنها
ليبتعد عنها حاتم وهو يجذب خصلات شعرها بين أنامله ليصفعها قائلا :
ماانتي لسا بتحبيه مش كده
فظنت أنه يتحدث عن زوجها .. ليلجمها بعباراته الاخيره :
بس هو رفضك ياهانم ، وعشان كده وفقتي علي الجواز مني !
لتغمض عينيها بألم .. فأقترب منها حاتم بتوعد : صحيتي حاتم الصاوي من جديد يامريم...
...................................................................
جلست جميله بجانب صديقتها لتُنفس عن يأسها بقربها منه
لتضحك منه قائله : وانتي فاكراه حازم ياجميله ولا ايه
فتطالعها جميله ببرود ..وهي لا تُصدق بأنها اصبحت تلهث خلف رجلا من اجل أرضائه بعد ان كانوا هم من يفعلون ذلك
لتتأملها منه قائله : متشغليني معاكي في الشركه ياجميله
لتبتسم اليها جميله قائله بهروب :
هو انتي فاكره ان الشركه بتاعتي ولا ايه يامنه .. خليكي في شغلك احسن صدقيني
لتتفصحها منها بشك وهي تعلم أن هذا سيكون ردها .. فجميله ليست بالشخصيه السهله لتجعلها تقترب من شئ تُخطط له
فلمعت عين منه بالوعيد وهي تُفكر كيف ستعمل في الشركه معها لتهدم لها ماتُريد !
...................................................................
خرج شريف من البنايه الضخمه التي بها شركته .. و صار ناحية سيارته المصطفه ليجد جيداء تقترب منه بأعين باكيه وترتمي في أحضانه متشبثه به قائله : قالي هيقتلني ياشريف
ليبعدها عنه شريف بعد أن تلمص من تشبثها القوي به ، ناظراً اليه دون فهم : اهدي ياجيداء وفهميني في ايه
لتخبره هي بأرتجاف عن مُهاتفة ذلك الرجل الذي عرفته بعدما تزوج هو وتركها .. ليحدث بينهم علاقه وبعد ان ملت منه وارادت الابتعاد عنه .. اصبح يُهددها ..
فطالعها شريف بأشمئزاز من أفعالها قائلا ببرود : انا كتير حظرتك ياجيداء عن افعالك ديه
وانسحب من أمامها ليتركها تقف ببتسامه بعدما رن هاتفها بأحدي الرسالات لتنظر الي الصوره التي ألتقطها لها أحدهم وهي بين ذراعيه وتذكرت زهره بشماته وهي تُفكر في بث الشكوك بينهم !
...................................................................
ذهبت زهره الي شقة والدة زوجها من أجل الاطمئنان عليها فهي منذ خمسة ايام لم تذهب هناك متحججه بحاجه والديها اليها .. رغم ان حجتها كانت من اجل ان تبتعد عن مخطط جميله
لتفتح اليها الخادمه الجديد التي لأول مره تراها ..وتسألت عن وجود والدة زوجها لتُشير اليها الخادمه عن مكوثها في حجرة الصغيره .. لتدخل غرفة الصغيره وهمست بدفئ :
ازيك ياماما
لتلتف اليها مني سريعا قائله بلهفه : كويس انك جيتي يازهره ، نهي عندها تطعيم النهارده .. والمفروض هشام كان يجي من ساعه عشان ياخدها بس اتأخر وبتصل بيه علي تليفونه مش بيرد عليا
لتُطالعها زهره بهدوء ونظرة الي حماتها بأشفاق وتنهدت قائله : خلاص ياماما انا هوديها
فأبتسمت اليها مني بحب وربطت علي كتفها بحنان قائله : مش عارفه يازهره مبقتش عارفه اتصرف معها ، مع اني ربيت تلاته.. بخاف عليها اوي يابنتي
لتُطالعها زهره بتفهم ، ونظرت الي الصغيره التي بدأت ملامحها تتضح ووجدتها تبتسم اليها ونواغزها تظهر واقتربت منها تحملها برفق قائله لها: مدام لبسين وجهزين يلا بينا ياست نهي
لتنظر اليهم مني بحنان مُتذكره مجئ جميله اليهم كل يوم قائله : انا مش عارفه أرد جمايلكم فين انتي وجميله يازهره .. جميله كل يوم بتيجي تطمن عليها وعليا
لتقف زهره مصدومه من أقتراب أختها حتي من حماتها
ثم تحركت ببطئ والصغيره بين ذراعيها
وعندما وقفت امام باب الشقه لتُغادر وجدت هشام يردف بتلهف ناظراً الي والدته بأسف : معلش ياماما كان عندي اجتماع مهم ، خلصته وجيت علطول
ونظر الي زهره التي أخفضت بأعينها أرضا قائلا بهدوء : ازيك يازهره
فتمتمت زهره بخفوت : الحمدلله
وأقترب منها ليمدّ بذراعيه كي يحمل صغيرته ..قائلا :انا هاخدها المستشفي
لتنظر اليه والدته : خد زهره معاك ياهشام .. ولا ايه يازهره
فشعرت زهره بالاحراج من طلب حماتها رغم انها كانت سعيده من تخليص هشام لها من وجودهم سوياً
فتنهد هشام وحمل الطفله منها ... لتخبرها حماتها بود:
روحي معاهم يازهره !
لتسير زهره بفتور خلفه وما من لحظات كانت تركب بجواره السياره والصغيره علي قدميها التي ترتجف من وجودها معه ليتأملها هشام بطرف عينيه فيجد نظراتها مصوبه نحو الطريق تارة وتارة أخري تُداعب أنامل طفلته .. ليتنهد تنهيده قويه قائلا :
مسافرتيش مع شريف ليه يازهره !
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا