مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الأول من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الأول
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الأول
في المستشفى
عفاف والدة لينا خارجه من غرفه العمليات من عمليه قلب مفتوح كانت عامله قبل كده دعمتين بس تعبت أكتر والدكتور قال لازم عمليه
دخلت غرفه العنايه
لينا منتظراها بره بتعيط وأول ما شافتها جرت عليها ودخلت معاها الاوضه
لينا بلهفه :ماما حبيبتى عامله ايه
حمدله على السلامه انتى كويسه
عفاف بتعب ونفس ضعيف :كلمتى عاصم
لينا :أيوه قالى أنه هيركب أول طياره تقريبا قرب يوصل
طمنينى عليكى انا ماليش غيرك
عفاف بتبص لبنتها بنظره وداع وبتعب : حبيبتى يالينا خلى بالك من نفسك يابنتى
متخافيش عاصم مش هيسيبك
لينا بعياط :متقوليش الكلام ده يا ماما ارجوكى أنا هموت لو جرالك حاجه
لينا الشافعى (بطلتنا ) فى آخر سنه فى هندسه قسم ديكور 22 سنه
والدتها عفاف
والدها محمود اتوفى بعد ما اتولدت لينا بخمس سنين
عاصم فى الطياره بييص من الشباك منزلش مصر من خمس سنين من ساعه وفاة والده
عاصم الجارحى :35 سنه مهندس
ابن خال لينا
حزين على عمته أو أمه بمعنى اصح وبتفكير
فلاش باك
اتخرج من هندسه القاهره وراجع فى الطريق للمنصوره فرحان اوى بلغ والده وعمته أنه نجح بتقدير وكلم
حبيبته ساندى يفرحها بنجاحه
وقالها أنه لازم يشوفها أول ما ينزل المنصوره
ساندى مستواها المادى اعلى بكتير من عاصم
ساكنه فى الابراج اللي فى وشهم
اتقبلوا فى كافيه
ساندى :وبعدين يا عاصم ناوى على ايه
عاصم :حبيبتى زى ما قولتلك بابا كلم صديق يعرفه من زمان فى القاهره صاحب شركه هندسيه كبيره وإن شاء الله خلال سنه ولا اتنين أكون متقدملك وأنا الحمد لله عندى الشقه
ساندي بتريقه :شقه ...
تقصد شقه باباك اللي فى العماير وكمان هيسكن معانا
عاصم :متقلقيش أنا هتكلم مع عمتو ان الفتره الاولانيه من جوازنا يقعد معاها وبابا لما تعاشريه هتعرفى قد ايه طيب جدا ومش هتحسى بوجوده
ساندى :من الآخر كده أنا مش هسكن فى عماير حكوميه آه أنا ساكنه فى برج خاص ولازم لما اتجوز على القليله أعيش فى نفس مستوايا
أنا مش أقل من بنات عيلتنا كل واحده فيهم ساكنه فى الابراج اللي على النيل بدل ما تخلينى أحسن منهم عاوز تقلل منى
عاصم :انتى عارفه ظروفى ياساندى واكيد لو معايا مش هتأخر عليكى
معلش ياحبيبتى هنتعب شويه فى الأول بس واحده واحده هعملك كل اللي نفسك فيه زى ما قولتلك سنتين اظبط امورى يكون معايا تمن الشبكه والمهر
ومسك ايديها أنا بحبك اوى يانودى وصدقينى هعملك كل اللي تأمرينى بيه
ساندي بأبتسامه ودلع :وأنا بموت فيك بس لو بتحبنى توافق تسافر تشتغل بره بدل السنتين سنه واحده وتبيع شقه والدك وتكمل عليها وتجبلى شقه فى برج
عاصم :حبيبتى انتى عارفه أبويا وعمتى ولينو ملهمش غيرى هسافر واسبهم لمين وبعدين شقه ايه اللب ابيعها دى بتاعة ابويا واكراما منه هيسكنى معاه
ساندي بعدت ايديها عنه بتصنع الزعل :أنت مابتحبنيش يا عاصم وأنا اللي مكنتش عاوزه اضايقك واقولك ان فى عريس متقدملى عنده محل وشقه ملك وماما وبابا موافقين عليه وأنا علشان بحبك قولتلهم مش موافقه وماما مصممه عليه اوى ومبهدلانى فى الرايحه والجايه ومكنتش عاوزه تنزلنى لولا فضلت اتحايل عليها وقولتلها هفكر فى العريس علشان ترضى تنزلنى شوفت بعمل علشانك ايه وانا بنت وأنت الراجل تقولى أصل وفصل
عاصم غار واضايق هو بيحبها اوى مستحيل يتخيل حياته من غيرها :أنا بحبك ياساندى ومقدرش أتخيل حياتى من غيرك ارجوكى متسبنيش
ساندى : وأنا بحبك بس لازم تسافر ياحبى أنا مش هقدر استحمل ماما وبابا والضغط اللي بيعملوه عليا
عاصم بخوف يفقدها وبتفكير :حاضر ياحبيبتى هسافر
علشانك اعمل أى حاجه فى الدنيا
ساندى ابتسمت وقربت ومسكت ايديه ..
عاصم فى الطريق
كلم صديق ليه يسأله على موضوع السفر قاله أنه لو عاوز شغل كويس وبراتب محترم يبقى على القليله خمسين ألف جنيه (هجيبهم منين دول )
بتفكير وقلق راح البيت
اللي منتظرينه بفارغ الصبر
عمته عفاف جرت عليه بفرحه :مبروك يا عاصم مبروك ياابنى ألف مبروك ياباش مهندس
لينا جرت عليه وحضنته وهيا فى عمر تمن سنين :مبروك يا عاصم
عاصم بادلهم الاحضان بس باين عليه أنه مش مبسوط
والده أحمد راجع من بره بفرحه :مبروك ياابنى ألف مبروك الحمد والشكر ليك يارب
عاصم :الله يبارك فيك يا بابا
أحمد : أنا لسه مكلم عمك إبراهيم وهو كلم المهندس الكبير صاحب الشركه وقاله أنه منتظرك من بكره
عفاف :وأنا عملالك كل الاكل اللي بتحبه يلا ادخل غير هدومك أكون جهزت الأكل على التربيزه
يلا يالينو علشان تساعدينى
عاصم بأحراج :بابا أنا عاوز اتكلم معاك فى حاجه مهمه
أحمد :مالك يا عاصم اقعد ياابنى
عاصم :أحم بابا أنا عاوز أسافر اشتغل بره يعنى انت عارف انى علشان أكون نفسى هنا هحتاج سنين وو
أحمد بسخريه :وو ايه ساندى مش كده أمرت ولازم تنفذ
عاصم:بابا أرجوك اناا
أحمد بزعل :براحتك يا عاصم اعمل اللي انت عاوزه
عاصم :بس فى مشكله
سألت عن عقد عمل كويس فى دبى قالولي مش اقل من خمسين الف جنيه
أحمد :خمسين ألف معقوله ..
دا مبلغ كبير اوى ياابنى وأنت عارف الظروف
يعنى لو عاوز العشرين ألف الفى البوسطه خدهم وأنت عارف دول الحيلتى
عفاف جت وسمعتهم وبتفكير
دخلت عليهم
ودعتهم للغدا
وعلى اخر النهار خرجت ورجعت دخلت عند عاصم القاعد فى البلكونه بيفكر يجيب الفلوس ازاى
عفاف بصوت عالى :تعالا يا عاصم تعالا يا قلبى
عاصم انتبه ودخل
عفاف بتديله ظرف
بيخده منها بأستغراب فتحه :ايه دا ياعمتو
انتى سمعتينا
عفاف :جرى ايه يا عاصم دا أنت ابنى ابن قلبى
اتنهدت هو أنا مش عوزاك تسافر بس ياابنى لو ده هيخليك مبسوط فأمرى لله فرحتك عندى بالدنيا كلها
عاصم وهيا بتتكلم بص على ايديها بزعل :فين غوايشك ياعمتو عملتى ايه
لينا من بره بتنده لأمها شافت باب اوضه عاصم مفتوحه راحت لعندهم
عاصم لعمته بزعل وبتأثر :فين سلسله لينو وخاتمها
لينا :ماما قالتلى أنك محتاجهم ولما تسافر هتجبلى أحسن منهم
بزعل بس أنا مش عوزاك تسافر
عاصم بتأثر لعمتو والدموع ماليه عينيه :عمتو ازاى تعملى كده
ااازاى
واخد ايد لينو لعنده وحضنها
قطع الفلاش باك المضيفه : حمدله على السلام يافندم اربط الحزام لو سمحت ...
بمجرد ما نزل من الطياره وصل المستشفى فى أسرع وقت دخل لعمتو بلهفه
عاصم :ماما حبيبتى ألف سلامه عليكى وباس ايديها وجبينها
عفاف :عاصم الحمد لله يارب
عاصم حضنها وهى على السرير بحذر
لينا بتعيط راح لعندها وحضنها
عاصم :مالك يالينو ماما كويسه الحمد لله
مش كده يا ماما
عفاف بنهج :سبينى مع عاصم يالينو
لينو :لاء يا ماما مش هسيبك
عاصم بيبص لعمتو عرف أنها عوزاه لوحده
ولينو :حبيبتى معلش شويه وهندهلك
لينو راحت باست أمها بخوف ومسكت ايديها جامد وسابتها بصعوبه وخرجت
عفاف :قرب يا عاصم
عاصم بخوف : ارجوكى ياماما ماتوجعيش قلبى
عفاف : كان نفسى ترجع تعيش معانا ياابنى واشبع منك
عاصم :هرجع ياعمتو وهنعيش مع بعض
عفاف : خلاص ياابنى مبقاش فى العمر بقيه اسمعنى ياعاصم
اسمعنى ياابنى لينو وصيتى ليك خلى بالك منها خلاص مبقاش ليها غيرك
لينا أختك خلى بالك منها
مسكت ايديه دى وصيه أمك
ومسكت ايديه ورفعت صابع ايديها
ونطقت الشهاده
عاصم :اةةةة
عدى أسبوعين
مروان لسه راجع من أمريكا اخد كورس على ايد أساتذة كبار فى عالم و
الموضه والأزياء
مروان سراج تاج الدين 28 سنه مصمم ازياء( بطلنا )
ديزينر فى شركة والده سراج (تاج )
فى فيلا سراج تاج الدين
والده سراج :عاوز أشوف الدراسه عملى يامروان
هتبدأ امتى
مروان : من بكره يابابا إن شاء الله عندى أفكار كتير ومتأكد الكولكشن السنه دى هيكون نجاح ماشفتهوش تاج
سراج :إن شاء الله
بعد أسبوع آخر
فى فيلا راجى الدالى
المأذون قاعد بيكتب اجراءت الطلاق بين هايدى ونادر
هايدى راجى الدالى 30 سنه صاحبه بيت ازياء ومحلات من اكبر المحلات المعروفه فى مصر
والدها الوزير راجى الدالى
نادر :بعد إذنك يا باشا عاوز اتكلم مع هايدي
راجى :مالوش لزوم يا نادر هايدي أخدت قرارها ومش هتغيره واكيد أنا موافق عليه
نادر :أرجوك يا باشا عاوز اتكلم معاها خمس دقائق لو سمحت
راجى بضيق بصله شويه وللداده : وصلى نادر بيه لهايدى هانم
نادر طلع عندها
الداده خبطت واستأذنت كانت هترفض بس نادر دخل
نادر :ارجوكى ياهايدى اسمعيني
الداده خرجت
هايدى بسخريه :أسمعك عاوز تقول ايه معلش انى خونتك واتجوزت عليكى
نادر :أنا بحبك ياهايدى أنا مخونتكيش وعملت كده علشان حقى انى يكون ليا أولاد
هايدى بحده :وأنااا
أنا مش من حقى يكون عندى اولاد لما الدكاتره قالوا مينفعش نجيب اولاد طول ما احنا مع بعض ساعتها قولتلك أنا بحبك واستكفيت بيك واتخليت عن امومتى علشان مخسركش
وبتأثر قولتلك يوم ما تحس أنك مش هتقدر تستكفى بيا وتكون عاوز أولاد قولى ومتجرحنيش وانا هتفهم وهبعد وصدقنى مش هزعل وهتمنالك السعاده
نادر قاطعها :حبيبتى أنا علشان كده مقولتلكيش خوفت تسبينى خوفت تبعدى عنى
هايدى بهجوم وبصوت عالى :انانى
فاهم أنت انانى يانادر
طول عمرك كده عاوز كل حاجه ليك ومتخسرش حاجه اوعى تفتكر انى مكنتش عرفاك لاء يا نادر كنت فاهمه وعارفه وعلشان كنت بحبك كنت بعدى وأقول معلش لكن خلاص أنا لابقيت بحبك ولا طايقه أشوفك
وسابته ونزلت
وتمت إجراءات الطلاق
عدى أسبوع آخر
عاصم أجر شقه فى القاهره مفروشه بعد وفاه عمته اخد لينا وقعدوا فى القاهره
عنده شركه فى القاهره
وبيتابعها من أمريكا بشغل كبير عاوز قبل ما يستقر فى مصر يكون عمل اسم كبير
من خلال السنين القضاها فى الخارج اتنقل لكذا دوله وعمل علاقات كويسه وحاليا عنده شركته فى أمريكا
عاصم قاعد فى المكتب بيفكر هيعمل ايه مع لينا مينفعش يقعد فى مصر من دلوقتي
محتاج على القليله سنه لما يظبط اموره فكر كتير متلقاش غير حل واحد
وقام خبط على اوضه لينا
لينا نفسيتها مدمره وعلى طول بتعيط مسحت دموعها وقامت فتحت الباب
عاصم :وبعدين يالينا مش قولنا بلاش عياط وندعلها
لينا : مش قادره حاسه أن قلبى هيقف مش مصدقه أن ماما
وعيطت أكتر ...
عاصم اخدها فى حضنه وطبطب عليها وبكى هو كمان مش مصدق أنها ماتت وسابته آه كان بعيد بس على طول معاه بمكالمتها ودعائها ليه
شويه واخدها وقعدوا فى الصالون
عاصم :لينو انااا
أنا كنت عاوز اقولك انى مش هينفع اقعد فى مصر فى المرحله دى يعنى محتاج وقت اظبط امورى
وو مش هينفع اسيبك هنا
سنه يالينو بس تيجى معايا و
لينا :ودراستى أنت عارف مش هينفع تكون اون لاين
عاصم : أنا عارف بس
تأجلى السنه دى
زى ما قولتلك سنه بس
لينا بزعل واحساس الكسره وأن ملهاش رأى ولازم ترضى ومينفعش تعترض من غير ما تبصله :التشوفه عن إذنك
وقامت ...
عاصم نفخ بزعل عارف أنها بتحب دراستها ووافقت رغما عنها
نفخ بضيق وحزن وبهمس أسف ياعمتو اسف ياامى
رجع ضهره لورا وافتكر ...
فلاش باك .....
عاصم سافر سنتين وكل شهر بيبعت فلوس لساندى واكيد ده كان طلبها واتججت بأنها علشان تحوش تمن الشقه الهيا عوزاها
عاصم كان عاوز يرجع بعد سنه مرضتش وقالتله متنزلش غير لما تخلص تمن الشقه والشبكه والمهر
ووافق علشان ميزعلهاش
أبوه وعمته افتكروا أنه بيحوش لما ينزل مره واحده
واحد صاحبه اتصل عليه وقاله أن ساندى هتتجوز النهارده
انهار واتصل عليها كتير مش بترد نزل فى أقرب طياره وراحلها البيت كانت اتجوزت وسافرت
وابوها وأمها قالوله أنه ينساها وهيا خلاص اتجوزت ولما سأل على فلوسه قالولوا فلوس ايه مش دى كانت مجرد هدايا بتبعتهلها وبعد حوارات كتير .
الكلام النهائى ملكش حاجه عندنا وأعلى ما فى خيلك اركبه ....
أبوه وعمته عرفوا بالحصل
عاصم بقاله شهر فى اوضته حزين ومضايق ومش بيكلم حد
واكيد اتفصل من شغله حاسس أن الدنيا اتهدت عليه
والده دخل عليه وبصوت عالى :وبعدهالك يا عاصم هتفضل قاعد كده تندب زى الولايه
عاصم بصله بزعل وحزن وساكت
والده كمل ..
أنت السبب فى الانت فيه وخليت واحده زى دى تعمل فيك كده ما هيا لو شيفاك راجل مكنتش ضحكت عليك
عفاف جت على صوت اخوها شقتهم لزق بعض واكيد معاها مفتاحها :جرى ايه يااحمد ايه الكلام الملوش لزمه ده عاصم راجل وسيد الرجاله وتعامل بأصله مكنش يعرف أنها قليله الأصل
أحمد :وعرف وخلصنا هيفضل قاعد كده خسر شغله الفى الخارج البسببه بعتى دهبك ودهب بنتك والقرشين الكنت عينهم لخرجتى
بصله ونفض بأيديه الاتنين
خلاص مبقاش حيلتنا حاجه ندهالك
عفاف خدت ايد اخوها ودخلته الاوضه تهديه
لينا سامعه الحوار ومش فاهمه حاجه راحت لعاصم
الصعبت عليه نفسه ودموعه نزلت
انتبه للينا واقفه عند الباب حاول يبتسم جرت عليه وقعدت جنبه وبطبطب عليه
:متزعلش من خالو أنا هقوله مش يزعقلك تانى ولو زعقلك هخمصه
عاصم أبتسم ليها
عفاف دخلت عليهم :خدى يالينو الجنيه ده وانزلى اشترى حاجه حلوه بس متتأخريش
لينا فرحت وخدته وجريت
عفاف : متزعلش من ابوك أنت عارف بيحبك اد ايه هو صعبان عليه حالك والعمله فى نفسك
عاصم :حقك عليا ياعمتو
وبيبص لأيديها مكان غوايشها
عفاف :حق ايه يا عاصم أنت ابنى وحبيبى عوض ربنا ليا عن ماجد الله يرحمه
عاصم بهمس:الله يرحمه
عفاف :أنا مش هتكلم فى الفات ياابنى الحصل حصل والخبطه المتصبش بتقوى وأنت مش ضعيف علشان تعمل فى نفسك كده والله ما تستاهل العمله فى نفسك ده دى كانت معرقبه ومناخرها شبرين قدام
عاصم أبتسم بزعل :هيا مش فارقه معايا الفارق أنها ضحكت عليا
وبسخريه بابا عنده حق لو كانت فعلا شيفانى راجل مكنتش عملت كده
عفاف :هو ايه الشيفاك راجل دا أنت سيد الرجاله كلها
اتنهدت بص ياابنى أنا سبتك الفتره الفاتت وقولت محتاج وقت يستعيد فيه نفسه ويرتب أفكاره ويعرف هيعمل ايه فى الجاى مش تفضل باصص وراك وضيع مستقبلك
عاصم :خلاص ياعمتو كل حاجه راحت اتفصلت من شغلى فى الخارج ولما كلمت واحد صاحبى يشوفلى شغل فى الشركه الفيها قالى أن جوز الواطيه موصى انى مشتغلش فى أى شركه فى مصر
عفاف :ربنا ينتقم منهم البعده والله ربك مابيسيبش وبكره يتردلهم فى صحتهم وعفايتهم
وبتفكير طب ما تشوف شغل فى الخارج أكيد من خلال السنتين الاشتغلتهم عرفت شركات كويسه ليه متقدمش فيها
عاصم بتفكير :آه طبعا بس الموضوع مش بالساهل وهيحتاج فلوس وأنا
عفاف طبطبت عليه بأطمينان :متقلقش شوف هتحتاج كام وربك هيسهلها قوم ياحبيبى صلى العصر فى المسجد
وادعى ربنا يصلحلك الحال ...
عاصم كلم كذا شركه فى الخارج اتلقى مصاريف السفر والاقامه هيعدى السبعين ألف
فقد الأمل .. ومتكلمش فى الموضوع تانى
ولما عمته سألته بأصرار قالها
عفاف بعد تلت ايام دخله شقه اخوها بشنطتين هدوم
أحمد باستغراب :ايه ده ياعفاف
عاصم خرج من اوضته برضه أستغرب
عفاف :ايييه قولت بدل ما أنا راحه جايه كده اقعد معاكوا
ايه يا احمد مش هتقولى اتفضلى
خدى يالينو دخلى الشنط دى جوه
أحمد :طبعا اتفضلى بس ..
ما انا ياما قولتلك تيجى تقعدى معانا وانتى المكنتيش بترضى
عاصم حس بقلق وخوف ورفض يصدق الفهمه
سمع صوت دربكه على السلم راح يشوف أتلقى ناس بتنزل عفش وناس بطلع عفش
بص لعمتو بذهول وبص على الناس البينزلوا فرش عمتو بيهز راسه برفض :عملتى ايه ياعمتو عملتى ايييه
أحمد راح ناحيه الباب وشاف الناس وبص لأخته بأستغراب :ايه ده ياعفاف عفشك رايح فين
عفاف راحت قفلت الباب واخدت ايد اخوها وعاصم وقعدوا فى الصالون ولأحمد :بعت الشقه والعفش ملهمش لزمه أنا اصلا طول اليوم معاكوا هنا مش بروح غير على النوم فقولت ملهاش لزمه الشحططه دى
بعت الشقه والعفش بسعر حلو الحمد لله ربنا كرمنى أكتر من الكنت عوزاه
أحمد بأستغراب :غريبه معقوله قدرتى تبيعى شقه جوزك دا انتى ديما تقولى المصبرنى على فقدان محمود الذكريات الماليه الشقه
عاصم بدموع فى عينيه :أنا السبب أنا السبب
ليه ياعمتو تعملى كده مش كفايه الاخته منك ازاى تبيعى شقتك حرام عليكى أنا إنسان فاشل مستهلش البتعمليه علشانى
أحمد هنا فهم ولسه هيتكلم
عفاف :ورحمه وفاء ما أنت قايل حاجه
ولعاصم :أنا ابنى مش فاشل أنا ابنى قوى هيسافر ويشتغل وهيثبت لنفسه وللكل اد ايه شاطر ومحدش يقدر يغلبه
أحمد بزعل بيأنب ابنه :بيعت عمتك شقتها
عفاف :ورحمه ابوك وأمك متزعلوا واخدت عاصم فى حضنها
قطع الفلاش باك
لينا قدامه :أنا مش هسافر معاك
عاصم :--------
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا