مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثالث
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثالث
لينا فونها رن وكان عاصم
يارا خدت الموبايل وضحكت : هرد أنا وهفتنلوا عليكى
ألوو أيوه يا عاصم أنا يارا ازيك
عاصم أبتسم :ازيك يايارا عامله ايه
يارا :الحمد لله كويسه رديت عليك علشان اقولك حاجه مهمه عن لينو واكيد متعرفهاش
عاصم بقلق :لينا مالها هيا فين
يارا :متقلقش هيا كويسه وجنبى اهى
لينا مش فاهمه هيا تقصد ايه :هاتى الموبايل
يارا بعدت وبضحك :لاء
ولعاصم المتعرفهوش يا عاصم أن لينا لحايد النهارده بتلبس اسود واصريت كتير عليها تقلعه مش بترضى
دا غير بكاها طول الليل
اتكلم انت معاها علشان هيا مش بتسمع غير ليك
لينا أخدت الموبايل منها بغيظ :ازيك يا عاصم عامل ايه
عاصم : ليه يالينو توجعى قلبى عليكى ليه بتعملى كده
لينا : سلامتك بعد الشر عليك
أنا كويسه والله متقلقش
عاصم :ليه لسه لبسه اسود حزننا واحد يالينا وهيفضل موجود هنعمل ايه هيا دى الدنيا مش بتقف لحد
وبعدين هو البكا بيرجع الراح
ياااريت والله ياريت كنت بكيت عمرى كله عليها الله يرحمها
لينا تأثرت والدموع فى عينيها :يارب يارب يرحمها
عاصم :هنقلع الأسود وبدل ما نبكى نقرأ قرآن أفضل
لينا:إن شاء الله بس خلينى على راحتى
عاصم :طيب يالينا بس مش هصبر كتير
نسيت أسألك اخبارك ايه النهارده
مروان خلص الكولكشن
وأعلن فى كل الصحف والمجلات عن ميعاد الايفنت
آدم :أهدى يامروان العصبيه والقلق الانت فيهم دول هيوتر الكل وتاثيره سلبى
مروان نفخ : قلقان جدا فوق ما تتخيل
دا غير عمى ويوسف باشا المعترضين على التصميمات وبيتهمونى من دلوقتي انى هوقع الشركه
نفخ بخوف
آدم :شوف التصميمات جديده على شركتنا بس فيها جلد جديد وده كويس واضافه ولو منجحتش مش هنخسر على القليله متأكد انها هتغطى مصارفها
مروان :الله يطمنك
بعد كل التعب ده تقولى تغطى مصارفها
آدم :مش قصدى بهون عليك من الهيعمله فيك يوسف
على القليله هتقوله اننا مخسرناش الشركه
مروان خوف وقلق مسيطرين عليه :أنت بتقول فيها ماهو كان مصمم يخلى عمى يمسك الاداره سنتين ورا بعض طبعا علشان يقيدنى ويتحكم فيا بس أنا الخليت بابا يلتزم بمواعيد العقد أن كل واحد فيهم سنه
ربنا يستر هنزل أشوف الورشه
لينا بتقلب فى الموبايل شافت إعلان شركه تاج وميعاد الايفنت وصوره جماعيه تضم سراج وشاكر ومروان ويوسف تاج الدين
الصوره مش كبيره ومش صغيره شافتها من نظرتها أن تتمنى يكون عندها شركه كبيره زى تاج
ونظره تركيز للصوره كأن هيا الفى الصوره وبتعلن على ايفنت للكولكشن التصميمات الخاص بيها .....
عدت الأيام وجاء يوم الايفنت
مروان واقف على كل التفاصيل التخص الموديلز لدرجه أنه ادخل فى الميكب والشعر متعصب جدا صوته عالى
موتر كل الحواليه
فجأه حس أن التصميمات كلها وحشه ومش هتعجب حد
خلاص معدش غير دقائق والحفله هتبتدى
يوسف : للدرجه دى خايف من النتيجه
مروان :يوسف ارجوك ابعد عنى أنا مش فايقلك دلوقتي
يوسف : لااا أنت لازم تهدى وتهدى علشان نتحاسب بعد الايفنت ونعرف هنتصرف ازاى فى الكرسه دى
مروان بصله بغيظ مبقاش عنده القدره اليرد عليه بيها
حس أنه فقد كل طاقته
حس أنه هيقع من طوله
سابه وقرب من البوفيه للمشروبات وطلب عصير
آدم قرب منه :يلا يامروان دقيقتين والحفله هتبدى
مروان هز راسه وراح معاها
دخل عند الموديلز بيتابع طلوعهم
موديل وقعت وهيا على السجاده
مروان اتجنن من ورا الستاره شاف الناس بتضحك استنتج أنها بتضحك على التصميم
آدم بيبصله بخوف
فساتين الفرح دخلت والموديلز دخلوا لمروان علشان يطلع معاهم
حاول يبتسم وخرج هو مش شايف حد بس محتفظ بالابتسامه
كل المصورين بيندهوا عليه يخدوا صور ليه من زويتهم
مروان مش سامع حد رفع ايديه الاتنين للموديلز بالترحيب وصقف ليهم ودخل جوه
آدم : مروان حاول تهدى شويه انت عملت العليك وإن شاء الله خير
احم شاكر بيه وسراج بيه بيقولولك لازم تنزل تتابع ردود الافعال
مروان قاعد وباصص للأرض رفع وشه لأدم بخوف وهز راسه وقام معاه
يوسف واقف مع صحفى شاف مروان نده عليه :الأستاذ بيسألنى ايه رأيى فى التصميمات بتهيألى اللمفروض يجاوب على السؤال ده الديزينر بنفسه ولا ايه
الصحفى :أكيد طبعا مستر مروان أنت راضى عن الكولكشن بنسبة كام فى الميه وايه رأيك فى ردود الأفعال
مروان بأدعاء الثقه :سؤالك الأول عن التصميمات فأكيييد راضى عنها بنسبه مليون فى 100
وبالنسبه لردود الأفعال
بابتسامه ليوسف وشاور بأيديه لقدام
دى بقى انت تتابعها بنفسك عن إذنك
آدم متابع معاه :يوسف مش هيجبها لبر
مروان :بحاول اسيطر على اعصابى من نحيته على أد ما أقدر
وراح لوالده وعمه ووقف معاهم
سراج بهمس وبأبتسامه ثقه :مهما كانت النتيجه أنا مؤمن وفخور بيك جدا ومبروك مقدما
مروان أبتسم بأمتنان
يوسف إجه وقف معاهم
هايدى عمران أكيد معزومه وجودها اضافه ليهم قربت منهم
بابتسامه :هاى مستر يوسف
يوسف بأبتسامة :أهلا هايدى هانم نورتينا وشرفتينا
شاكر بيسلم عليها :فعلا ياهانم بجد شكرا لقبول الدعوه
سراج بيسلم وهز راسه بأمتنان وترحيب : شرفتينا ياهانم
هايدى قربت من مروان بابتسامه :مستر مروان
وبتسلم عليه
معقول الكولكشن ده يا مروان
مروان ابتسم بتوتر
وبتبص لسراج
شركه تاج بقالها كام سنه ياسراج بيه حوالى عشرين سنه مش كده
سراج :أحم آه تقريبا
تسمحلى اقولك السنه دى بالكولكشن العمله مستر مروان هينقل الشركه إن شاء الله للعالميه
وبصت لمروان اعمل حسابك يامروان فى كام تصميم هيكون حقر للمحلات عندى والاتيليه فى مصر وأمريكا
هههه وهسيب باقى التصميمات لغيرى ياخد فرصته بس برضه هيكون ليه حصه فيهم متأكده ان الكولكشن ده هيكون عالمي
مروان بلع ريقه
وبيبص لأدم بذهول وفرحه
حس أن ثقته الفقدها ساعات رجعتله أقوى وأقوى
ولهايدى :أكيد يا هايدى هانم تأمورينى
وميرسى جدا على الكلام الحلو ده
هايدى :دى الحقيقه يامستر مروان
مستنيه الكولكشن الجاى المتأكده أنك هتعمل نقله تانيه فيه وهتبهرنا أكتر
وبأبتسامه للجمعيع ..... عن اذنكوا
يوسف ذوهل
مروان بيبتسمله بأنتصار
وابتدت العروض تنزل عليهم فوق ما كانوا يتخيلوا
صحفى لمروان :مبروك يامستر مروان ردود الأفعال بتقول أنك عملت مجهود جبار علشان توصل للنتيجه دى
مروان : الله يبارك فيك
وده فى الأول والآخر توفيق من ربنا الحمد لله
ووبالنسبه للمجهود فعلا بذلت مجهود كبير بس أكيد مكنتش لوحدى
بأيديه شاور لأدم القرب زى ما قولتلك مكنتش لوحدى سبب فى النجاح كان معايا اخويا وصديقى والمدير التنفيذى والتسويقى ادم عزت ...
ومش بس المدير التنفيذى لاء وكمان الاستيلست وفاشون ديزينر الاكسسوار
وبيشاور لبسنت تيجى
مروان بعفويه حط ايديه على ضهرها :اقدملك الديزينر الواعد بسنت تاج الدين شريكتى وبنت عمى
آدم خد باله من ايد مروان
جز على سنانه
الصحفى: ممكن صوره للمجله
مروان بأبتسامه :أكيد
آدم جاى يبعد
مروان :آدم رايح فين تعالا
وظبط الوقفه بأن بسنت فى النص
مروان بيتنقل من صحفى لصحفى
آدم عينيه متابعه بسنت وهيا كمان عينيها تلقائيا بتيجى عليه
الصدف قربتهم من بعض
آدم بأبتسامه :أحم فستانك حلو اوى
بيبص لتفاصيل وشها
هو بصراحه كل حاجه فيكى حلوه اوى
بسنت بأبتسامة كسوف :ميرسى
اممم مبسوطه اوى بردود الأفعال والحفله تجنن
آدم بصلها ثوانى وو : مبسوطه لمروان يعنى فى الأول والآخر النجاح منسوب ليه
بسنت :طبعا مبسوطه ليه جدا فوق ما تتخيل
بجد يستاهل أكتر من كده تعب اوى
آدم بأبتسامه بسيطه وهروب : اه فعلا
اييه هتابع الحفله عن إذنك
مروان ويوسف وأدم خرجوا يحتفلوا
يوسف :مبروك يامروان هههه بصراحه متخيلتش النجاح ده كله
مروان : ليه مع أن الكولكشن الفات لما نزلت بتصميماتك كنت متوقع نجاحك واكتر كمان لأنك تستاهل
يوسف :استغربت لأنك دخلت فى سكه جديده علينا فخوفت من رد الفعل وكمان لأنك استخدمت خامات عاليه واقمشه غاليه جدا فالخساره كانت هتكون دمار للشركه
مروان : طب اعمل حسابك أنت الهتسافر تتعاقد على الاقمشه الغاليه عقابا ليك
يوسف ضحك
ولادم ايه يا آدم ساكت ليه
آدم انتبه وبيشرب العصير :ولا حاجه
مروان بييص لأدم بأستغراب ملامحه فيها ضيق :ولا حاجه ازاي شكلك مضايق باين عليك اوى
آدم :خالص
وبأبتسامه بفكر فى الضغط العلينا الفتره الجايه وتسليم الشغل فى مواعيده وأد ايه هطلع عينينا
مروان ضحك :معلش يا آدم هتتعب الفتره الجايه واوعدك بعد ما نخلص تسليم شغلنا هتاخد أجازه
ايييه اسبوع ههههههه حلو كده
آدم :ههههه أسبوع بس ياظالم
يوسف ومروان ضحكوا
بسنت فى اوضتها
والدتها ناهد دخلت عندها
ناهد :بابا بيقولى الحفله كانت حلوه اوى ونجحت فوق ما كانوا يتخيلوا ومروان قال للكل أنك ساعدتيه فى أن التصميمات تطلع بالشكل والنجاح ده
بسنت :اه فعلا يا مامى
ناهد :اتكلمتوا
بسنت زاغت بعينيها
ناهد كملت يعنى ايه منفذتيش القولتلك عليه مقربتيش منه مفضلتيش جنبه طول الوقت
بسنت اتنهدت :ماما مروان تعامله معاياااا
ساعات أحس أنه مهتم بيا جدا وبيضحك ويهزر
وساعات بتلاقيه عادى فهمانى يعنى
اييمم أنا نفسى مش فاهمه حاجه
ناهد نفخت : مهو انتى لو بتنفذى البقولك عليه كان قرب وأهتم بيكى على طول مش أوقات وأوقات تبع مزاجه ------
امم مقلكيش انك حلوه النهارده فستانك حلو شعرك حلو كلام من كده يعنى
بسنت افتكرت آدم هو القالها كده واد ايه كان مهتم بيها بصت لأمها
:لاء يا مامى
وبتردد مامى يعنى ولا مره انكل سراج اتكلم فى الموضوع ده وحضرتك بس الشغله نفسك وشغلانى بيه أنا مش قليله يا مامى علشان أجرى ورا حد واخليه يهتم بيا حتى لو كان ابن عمى الفعلا بحس أنه زى يوسف مش أكتر
ناهد : ايه الانتى بتقوليه ده قليلة مين دا انتى بنت ناهد خورشيد من سلالة الأتراك
بسنت بصت الناحيه التانيه ونفخت بزهق
ناهد كملت .....
وهو احنا يعنى القولنا من كام سنه أن انتى ومروان لبعض ها مش سراج وصافى القالوا كده وقرأوا فتحتك عليه
بسنت قامت وقفت : الكام سنه دول أد ايه يا مامى هاا عشرين سنه يعنى وانا عندى 4سنين من بدايه ما عمو وبابا شركوا بعض
يعنى كان مجرد كلام وخلاص
بسنت متلغبطه مش فاهمه احساسها ايه نحية مروان حب فعلا ولاااا
وياترى احساسها ده علشان كلام والدتها ديما عنه
ولاااا مروان اصلا يتحب وحلم كل البنات
أو معاملة واهتمامه بيها
اتنهدت ولوالدتها
ارجوكى يا مامى بطلى تضغطى عليا
ناهد : بضغط عليكى ايه يابسنت أنا عاوزه مصلحتك مروان أنسب حد ليكى خساره يكون لغيرك
بسنت :ليه يعنى على اساس أن مفيش زيه حتى لو كان كده ما انا كمان مفيش زيى
يا مامى ارجوكى كلامك ده بيهز ثقتى فى نفسى وبيحسسنى انى قليله
وقبل ما والدتها تتكلم
طلعت هدومها وفى طريقها للحمام
عن إذنك حضرتك هاخد شاور
أكتر من أسبوع وسوشيال
الميديا فى الصحف والمجلات والانترنت نزلوا أجزاء من الحفله واكيد الكولكشن نزل على كل المواقع
لينا بتتفرج على التصميمات وبهمس : واوو حلوه اوى
كل تصميم ليه ميزته وجماله زى ما يكون هينطق من الابداع
يارا قربت منها :بتعملى ايه
لينا بتفرجها التصميمات :ايه رأيك
يارا : حلوين اوى
بس تعرفى حاسه أنه فيها حاجه من تصميماتك
اممم مش عارفه مجرد احساس
لينا :تفتكرى
وبهمس مروان تاج الدين
يارا :مين ده
لينا :الديزينر صاحب شركه تاج
يارا : لو استمريتى فى موضوع التصميمات وبقى عندك شركه هتسميها ايه
لينا بتفكير :اممم تاج 2 هههه
يارا : ههههه ساعتها مش بعيد يرفعوا عليكى قضيه
متقلقيش هبقى ازورك واجبلك عيش وحلاوه هههههه
وقامت تجرى من لينا الكانت هتضربها
ومن بعيد
كملت طيب والله جتلى فكره هتخليكى تكتبى شركتك بأسم تاج مش تاج2
وقربت بحزر
لينا بتبصلها بتوعد :قربى قربى تعالى
يارا :طيب اسمعينى الأول والله فكره بمليون جنيه
وغمزتلها هتعجبك
لينا ردتلها غمزتها بتريقه :فكرة ايه دى
يارا :مروان تاج الدين
لينا بتبصلها بأستغراب :ماله
يارا بضحك :تتجوزوا وساعتها هيكون ليكى الحق تنزلى تصميمات فى شركه تاج مهو هيكون جوزك هههه
لينا بغيظ :اممم
طيب تعرفى جتلى فكره تانيه بإسم شركه واحلى بكتير من تاج
ايه رأيك فى صاصا حلوه مش كده
يارا الأول استغربت
وبعدين برقت وفهمت قصدها
وجرت وراها
ولينا بتجرى وبتضحك :علشان تبقى تتريقى عليا كويس
قوليلى كده ماله صاصا
هههههه طب والله حلو
وبتريقه صاصا يا صاصا
يارا : والله ما هسيبك يالينا وهتشوفى. .......
عدى وقت
المصنع التابع لشركة تاج والورشه شغالين على قدما وساق علشان يخلصوا الاوردرات المطلوبه منهم فى الميعاد المحدد
فى أمريكا عاصم بيشتغل يعتبر الاربعه والعشرين ساعه فى الاربعه والعشرين عمل علاقات كتير جدا بره مصر وداخلها مع شخصيات معروفه ومشهوره ومنهم وزره ومسئولين كبار واكترهم بالباطن من خلال شركته فى مصر
الوزير راجى عمران سافر أمريكا لمتابعه شغل خاص بيه وبالوزاره
وهايدى سافرت معاه لمتابعة الاتيليه
الطائره وصلت أمريكا ....
راجى خارج من المطار
بمفاجأه وابتسامه رفع ايديه بترحاب وقرب
وبيسلم :باشمهندس عاصم معقوله تعبت نفسك ليه بس
عاصم بأبتسامه سلم عليه :نورت أمريكا يا باشا حمدله على السلامه
راجى :الله يسلمك يا عاصم وبجد شكرا لأستقبالك
وبأديه بيشاور على هايدى :هايدى بنتى
عاصم :تشرفنا ياهانم
هايدى ابتسمت وهزت راسها
عاصم اتفضلوا وبيشاور على ليموزين
هايدى وراجى ركبوا جنب بعض وفى وشهم عاصم
راجى :أخبار شغلنا ايه ياباش مهندس
عاصم بعمليه طلع ورق وبيدهوله وابتدى يعرفه الصفقات العاصم اصر عليه يدخل فيها نجحت فوق ماكان يتخيل
راجى رفع حواجبه الاتنين
ويبص لهايدى بأعجاب شديد وفرحه
هايدى تسمع عن شغل والدها مع عاصم من زمان واد ايه بيشكر فيه بس اول مره تشوفه حستوااا . . .
بدلت والدها بأبتسامه :مش جديد على الباشمهندس يا بابا
ولعاصم بابا على طول بيشكر فيك وبيثق فيك جدا
عاصم أبتسم ليها ابتسامه بسيطه
وكمل كلامه مع راجى.........
آخر يوم فى الدراسه قبل إجازة نص السنه فى الكليه
يارا وقفت مصطفى وبأبتسامه : ازيك يامصطفى اخبارك ايه
وتقريبا دى المره التالته تسأله فيها النهارده
مصطفى :الحمد لله
احم لوحدك ليه فين لينا
يارا :بتكلم عاصم
مصطفى يارا من قله الكلام بنهم بدور على اى كلام علشان تتصل عليه ومن ضمن الكلام حكياله على كل حاجه تخص لينا وعارف مين عاصم
يارا :ايييه بيت الطالبات عاملين رحله شرم اسبوع ايه رايك تطلع أنت كمان تغير جو
مصطفى بتفكير :شرم ؟
يارا : أيوه ولو مش عجباك ممكن مطلعش تبع البيت ونطلع لوحدنا مثلاااا
الجونه ايه رأيك حتى يكون بعيد عن المواعيد وخنقة المشرفين
مصطفى بمغزى :وتفتكرى لينا هتسيبك
يارا بضحك :لااا ما أنا هدبسها ولازم تيجى معانا
وبترجى بجد يا مصطفى ياريت توافق متأكده هتكون رحله تجنن وعمرنا ما هننساها
مصطفى :اوكى هشوف مواعيدى وهقولك
ووو انتى كمان شوفى لينا هتوافق ولا لاء
يارا عينيها مركزه فى عينيه بفرحه ظاهره
مصطفى زاغ بعينيه ورجع بصلها :طالع مكتبى عن إذنك
ومشى
يارا الدنيا مش سيعاها أنها هتكون قريبه اوى من مصطفى أسبوع كامل
وجرت على لينا
فى شركه تاج أخيرا النهارده سلموا آخر طلبيه
آدم لمروان بأرهاق واضح :واخيرا
رغم النجاح الوصلناله الحمد لله
بس حاسس انى كنت فى سباق بجرى طول الوقت وفقدت كل طاقتى مش مصدق أن اخيرا هاخد بريك
مروان مرجع ضهره لورا ومغمض عينيه :عندك حق
وفتح عينيه
بس زى ما قولتلك هو أسبوع أجازه
نفصل فيهم ونبدأ فى الكولكشن الجديد
آدم :ارحمنى
وبعدين انت الهتبدأ ولما تخلص هيبتدى شغلى يعنى تبدأ وتخلص ياحلو
وبعدين أنا
مروان بأبتسامه : بتبعنى
آدم :أكيد
مروان :عموما مش هعرف ابدا حاليا محتاج وقت استجم فيه وارتب افكارى
آدم : بتفكر فى ايه
مروان بتفكير :ايه رأيك نطلع الجونه
آدم آه عاوز يرتاح بس مش عاوز يبعد عن....
:أحم تقريبا عندى كام حاجه لسه مخلصتهمش سافر أنت دلوقتي وانا هبقى احصلك
مروان بصله شويه
آدم بعد عينيه وبيبص فى الورق
مروان بمغزى :--------
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا