مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الخامس
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الخامس
يارا :بتقولى ايه انتى تعرفيه
مصطفى قرب ليهم ومعاه مروان وبيعرف : يارا بنت خالى
مروان بيسلم ومبتسم :أهلا يارا
مصطفى :لينا صديقة يارا وطالبه عندى شاطره جدا
مروان بنفس الابتسامه بيسلم :أهلا لينا
لينا من ساعه ما شافته والمفاجأه مسيطره عليها
بصت لأيديه وعضت شفايفها بأحراج
يارا سبقت وسلمت وبضحك :لينو مش بتسلم بس أنا بحب أسلم مرتين هههه
مروان رفع نضارته الشمسيه لفوق شويه بيبصلها بأستغراب أول مره يسمع الكلمه دى
ومفهمش يعنى ايه وفى نفسه
ملها دى
مصطفى :اقدملكوا الباش مهندس مروان تاج الدين
ههههه ولا أقول الديزينر العالمى
مروان أبتسم :مش اوى كده
مصطفى : لااا واكتر من كده كمان
متابعك جدا ..
والسوشيال الميديا ملهاش سيره غير الكولكشن الأخير ليك
دا غير انك نسيت اصحاب الدراسه
مروان : هههه خالص والله بس الكام سنه الفاتو مابين شغل ودراسه وبنزل بسيط على المواسم
مصطفى : اوكى سماح المره دى
لازم نقعد مع بعض انت وراك ايه دلوقتي
مروان :ابدا لسه واصل من شويه ونازل اتغدى
مصطفى :معقوله واحنا كمان ايه رأيك نتغدى مع بعض على البحر
مروان :اوك
وتلقائيا نظره سريعه للينا العينيها لسه عليه من ساعة ما شفته
فى مطعم على البحر طلبوا الأكل
لينا ويارا جنب بعض وفى وشهم مروان ومصطفى البيعيدوا ذكريات الدراسه بضحك وهزار
لينا أكيد متابعه كل أخباره أول بأول مشتفتهوش فى صوره واضحه قبل كده ديما فى صوره يأاما بتكون بعيده أو بالجنب ملامحه مألوفه ليها
بتسمعه وهو بيتكلم صوته عامل رجفه فى قلبها متعرفش سببها ايه
بتسرق النظرات ليه مش معاهم فى الحديث خالص
يارا بتشاركهم الحديث بخفة دمها
مروان عينيه بتيجى على لينا بسيط خد باله من لبسها الأسود من فوق لتحت وشها المفهوش ميكب خالص
صمتها ...
وبتفكير ثوانى يمكن علشان محجبه عامله فى نفسها كده بس غريبه ايه الجبها هنا اصلا
الأكل إجه
يارا لمصطفى بمروغه : شكل طبقك حلو
مصطفى :اتفضليه
يارا بضحك :مش للدرجه دى بس ممكن تدوقنى
مصطفى :اييه آه أكيد وقطع وبالشوكه بيدهلها فى ايديها
قربت بوقها
فهم واكلها
ونظره سريعه للينا اليارا بتغمزلها ولينا بتبصلها بغيظ
مروان طريقه لينا فى الأكل خلته ياخد باله منها بتقطع الأكل الأول وبعدين تنقل الشوكه وتاكل بأيديها اليمين فسر بأنها مش بتعرف تاكل بالشوكه والسكينه
يارا :تعرف يامروان هههه
أنا مش بحب الألقاب اوكى ولااا
مروان بأبتسامه :خدى راحتك
يارا : شوفت الكولكشن بتاعك كله يجنن أنا عن نفسى مش متابعه اوى بس لينو
وبصتلها علشان بتعمل تصميمات متابعه جدا وورتنى الايفنت كان تحفه بجد
وللينا ورى مروان تصميماتك متأكده أنها هتعجبه جدا
لينا برقتلها وجزت على سنانه تسكت
يارا :ههههه أنا غلط فى ايه
فين الاسكتش بتاعتك انتى مش بتتحركى غير بيها وبلمره نشوف رأى ديزينر كبير زى مروان فى تصميماتك
لينا بكسوف وصوت واطى :أحم مش معايا دلوقتى
هيا مش واثقه اوى من البتعمله مجرد هوايه وحتى لو بتبيع فهو بيكون لأتيليهات مش كبيره
وخلصت بسرعه وقامت
يارا :راحه فين
لينا :هغسل أيدى
مصطفى قام برضه بحجة يعمل تليفون
يارا :بجد يامروان لينا موهوبه جدا بتعمل تصميمات حلوه اوى هيا بس بتتكسف وتتلقيها قامت هروب
بتبيع التصميمات لأتيليهات مش كبيره وبأسعار بسيطه جدا ياريت بجد تقدر تساعدها
مروان :آه طبعا ياريت معنديش مانع
رده علشان يعدى الموقف واكيد مش مقتنع بكلام يارا
وخمن أن يارا بتحاول تساعدها تحسن من ظروفها
وبتفكير أكتر أنها أكيد فى ضيافة يارا
مصطفى واقف على جنب مستنى لينا كأنه شفها صدفه وبأبتسامه : الأكل عجبك
لينا :آه كويس
مصطفى بتوتر ولغبطه :لينا اييمم هواا كنت عاوز
لينا :فى حاجه يادكتور
مصطفى نفخ بسيط : أقصد كنت رايح اجيب آيس كريم بتحبى بطعم ايه
لينا : اممم مش عارفه اى حاجه
مصطفى :طيب ماتيجى معايا وتشوفى بنفسك ونجيب ليارا ومروان
لينا :اوكى
مصطفى فى نفسه أهو أى حاجه تجمعنا وخلاص
واختاروا وراحوا لعندهم ورغم أن لقائهم مع بعض أقل من عشردقائق بس مصطفى اتبسط جدا
شاكر بقاله يومين بيحاول يفتح موضوع مروان وبسنت مع أخوه من غير ما يكون بشكل واضح
:صحيح ياسراج ايه رأيك فى عيلة مهران
سراج بتفكير :تقصد مين بالظبط
شاكر :باسل مهران صاحب معرض السيارات
أصل بسنت وناهد لما راحوا يغيروا العربيات
والدة باسل لما كانت مع ناهد فى النادى سألتها إذا كانت بسنت مرتبطه أو لاء وأسأله كتيره عنها
احم ناهد بتقولى شكلها كده عاوزه تفاتحها فى موضوع ارتباط
سراج فهم القصد
شاكر .... ناهد بتقولى لما سألتني معرفتش تقولها ايه
فاا
سراج :أنت عارف يا شاكر أنا بحب بسنت اد ايه ربنا يعلم لو كان عندى بنت مكنتش هحبها اكتر منها واكيد
أكيد متمنهاش غير لأبنى
وبأحراج مروان لما اتكلمت معاها قالى أنه بيحبها وبيعزها زى اخته وأن بسنت بتعتبره زى يوسف مش أكتر من كده
وبتلطيف انت عارف الاولاد متربين مع بعض
والطبيعى أن ده هيكون إحساسهم
واحنا فى الأول والآخر ميهمناش غير سعادتهم
شاكر ببعض الحزن :أكيد طبعا
سراج بخوف من ناهد : واحنا برضه ياشاكر ملناش غير بعض وولادنا سند وضهر وقوه لبعض
وواجبنا طول ما احنا عايشين منسمحش للشيطان يدخل مابنهم علشان يوم مانسبهم نسبهم على ارض صلبه مفيش حد يقدر يهزمهم او يفرقهم
شاكر فهم قصده :طبعا ياسراج كون متأكد من كده
وبأبتسامه وحب ... مروان ابنى
لازم تكون متأكد من كده ربنا يحميهم ويحرصهم جميعا
سراج طبطب على أخوه بمحبه :يارب.....
------------@@@@@@
فى الجونه
يارا هتجنن راحه جايه فى الاوضه وبصوت عالى :دا أنا كنت بشوفه فى القاهره أكتر من كده
كل ما اكلمه يقولى مع مروان طب وانا هااا
هو أنا هفضل اكلم نفسى كده متردى عليا
لينا بتقلب فى فونها :هقولك ايه ما انتى السبب اجبرتينا نيجى الجونه مع سى مصطفى وتقوليلى الجونه تجنن وتحفه وأنا مشفتش حاجه بقالنا يومين يادوب ننزل نفطر ونتغدى على البحر ونطلع الاوضه نتحبس فيها
ليييه علشان الدكتور مصطفى قال متنزلوش بليل لوحدكوا
يعنى هو يتفسح براحته واحنا لاء ياخسارة السفريه
دا لو كنا طلعنا فى الرحله التبع البيت كان زامننا مقضينها خروج وفسح ادعى عليكى بأيه
يارا :ياشيخه ارحمينى من أم البرود الانتى فيه ده يعنى كل الهمك تتفسحى وبس مش همك غيظى وزعلى ان مش بشوف مصطفى
دا أنا كنت مرتبه أنى مش هسيبه الاربعه وعشرين ساعه دا أنا بنيت أحلاااام
عاااا طلعت أوهام اوهااام يالينا
لينا ساكته احساس جواها عاوزها تشوف مروان غصب عنها بتتلاقى تفكيرها بيروح ليه وبتعيد كل الكلام التقال من ساعة ما شفته
بتقلب فى الموبايل بس مش مركزه فيه
يارا :متتكلمى اقترحى عليا حاجه أقولها لمصطفى وبعدين فيها ايه يعنى لما هو ومروان وأنا وانتى نخرج مع بعض ها قوليلى فيها ايه
لينا بتفكير وكأن مش فى دماغها :طب ماتقوليلوا كده وعندك حق مافيهاش حاجه
يارا :بجد اقوله عادى
ومسكت فونها وبتتصل
وبتردد هقوله عادى ... هقوله عادى
يارا :الوو يا مصطفى ازيك
مصطفى :الحمد لله
يارا :أحم هو انت برضه هتقضى اليوم مع مروان
مصطفى :آه يايارا معلش بس بكره هحاول اخرجوا
يارا بتعيد الكلام للينا بالمشوره :آه أصل أصل ايييه
لينا زهقت جدا وبتقولى هو مصطفى مش هيخرجنا النهارده
لينا برقتلها بغضب
مصطفى بفرحه : لينا قالتلك كده خلاص اوكى جهزوا نفسكوا نخرج النهارده
بتهيقلى مفيهاش مشكله لو مروان معانا مش كده
يارا :آه عادى مفيش مشكله خالص
خلاص لما نجهز هتصل عليك
مصطفى :اوكى
احم سلميلى على لينا
يارا :لينا مصطفى بيسلم عليكى
اوكى يا مصطفى مع السلامه
وقفلت ...
لينا بغيظ :انتى ازاي تقوليله كده
انتى اتجننتى يايارا
يارا :اسفه والله يالينو بس اتحرجت ملقتش حجه أقولها غير كده ما أنا كل شويه أكلمه بحجه يمكن يعرض عليا نخرج مش بيعرض فجت فى دماغى فجأه وقولت
راحت لعندها بجد سورى
لينا نفخت ...
يارا :خلاص بقى
وابتسمت خلاص اوكى
لينو ابتسمت ابتسامه بسيطه
اتفق مصطفى مع مروان يتقابلوا فى كافيه فى مول مروان هيسبق وهما هيحصلوه
ولينا ويارا بيجهزوا نفسهم
يارا بتركب الرموش
لينا :افضلى كل شويه تهلكى رموشك كده لحد مايوقعوا
يارا بغيظ:آه ليكى حق تقولى كده ما انتى رموشك مش محتاجه عينيكى أصلا متكحله لوحدها دا غير لونهم لينسز طبيعى
لينا :الله وأكبر امسكى الخشب
يارا :لا متقلقيش منا كتير قولتلك كده ومفيش رمش واحد وقع ولا لون عينيكى اتغير
لينا :اه منك ياشيخه اللهم احفظنى ههههه
يارا ضحكت وبتبصلها فى المرايا وبترمش كتير : ايه رأيك فى اللينسز مع الرموش حلوه مش كده
لينا :انتى بجد حلوه من غيرهم والله يايارا انتى ملامحك حلوه اوى
يارا :عارفه ههههه بس المشكله معنديش الثقه العندك مقدرش انزل من غير ميكب خطوه صعبه بحسدك عليها
هو انتى عمرك ما حطيتى ميكب
لينا :أكيد حطيت بس مش كتير واكترها قدام المرايا كنت بتعلم احط ازاى
يارا :ولما اتعلمتى ليه مش بشوفك بميكب
لينا : أولا انتى عارفه الظرف الأنا فيها ثانيا مفيش مناسبه
يارا :طب ادعى مصطفى يخطبنى قريب وساعتها هتكون مناسبه واشوفك بميكب متأكده هتكونى حلوه
وبتلف بفستنها الأحمر المجسم كله واصل لركبتها فرده شعرها الأصفر
ايه رأيك مصطفى بيحب اللون الأحمر اوى
لينا : سواء مصطفى بيحبه أو لاء فا انتى حلوه فى كل الألوان وبجد اللون طالع عليكى
يارا :ميرسى يا احلى لينو ديما رافعه من معنوياتي
بس مقولتليش تفتكرى هعجب مصطفى
لينا :عااا ارحمينى وسابتها ومشت
يارا :ملها دى
وبتظبط نفسها اكتر فى المرايا
واتقابلوا مع مصطفى ووصلوا الكافيه جاين يدخلوا موبايل لينا رن وكان عاصم
لينا :طيب ادخلوا انتوا وانا هخلص وحصلكم
يارا :اوكى متتأخريش
وسلمى على عاصم .... ودخلوا
يارا سلمت على مروان وقعدوا بيتابدلوا الأحاديث
مصطفى كل شويه بيبص على الباب مستنى لينا السحرته بجمالها وأناقتها
لينا بفستنها الأسود المجسم شويه من على صدرها نازل بكسر من الجلد والقماش القطيفه عريضة
وعلى وسطها حزام عريض من الجلد واصل طول الفستان لفوق الكعب ولذالك لبسه هاف بوط اسود شمواه
وحجاب بندانه سوده مطفيه وطرحه ستان فيها لمعه بسيطه وملفوفه بطريقه شيك وبسيطه
ولذيادة الاناقه لبست سلسله وانسيال وخواتم فضه
بمجرد ما دخلت الكافيه سمعت أصوات صفافير لمجموعه من الشباب على تربيزه وبيعكسوا بصوت عالى على صاحبه الاسود وجمالها
لينا اتكسفت ووشها أحمر
وبتبص حواليها بأرتباك
يارا شورتلها راحتلهم
مصطفى لما ابتدى ياخد باله أنهم يقصدوا لينا جاى يقوم يتخانق معاهم كانت وصلت لعندهم
مروان بهمس لمصطفى :خلاص مفيش داعى
لينا قعدت جنب يارا البتهمسلها وهيا بتضحك :فرجتى علينا الكافيه بس بصراحه شياكه رغم أنى مش طايقه الأسود بس طالع عليكى اوى
لينا وشها محمر من الكسوف :طب اسكتي لأنى اتحرجت جدا
مروان عينيه عليها يمكن فعلا شيك وحلوه بس مش ناسى مش بسلم دى
بجد حاسس انى اتقفلت منك
لينا عاوزه تشوفه ومكسوفه تبصله
يارا بصوت بسيط :أخبار عاصم ايه
لينا : الحمد لله
بيسلم عليكى
ووصانى كتير نخلى بلنا من نفسنا
مروان سمع الحوار بس مكنش عنده فضول يعرف مين عاصم
لينا حاولت متبصلوش بس مقدرتش انتهزت فرصه أنه بيكلم مصطفى وبصلته نظره إعجاب لشعره الكثيف والطويل النازل على جانبى جبينه ولعيونه الواسعه ولدقنه البسيطه بعدت عينيها بسرعه قبل ما حد يلاحظ
جاء الويتر وطلبوا مشروبات ولما سأل لينا
لينا :شاى بلبن
مروان أستغرب
وده وشه لبعيد علشان يداري ضيقه
الويتر بأستغراب :نعم
لينا ببرائه :مفيش شاى بلبن عادى ممكن قرفه
هنا يارا ضحكت :شاى بلبن ايه وقرفه ايه يالينو حرام عليكى
لينا بصتلها وخدت بالها من مروان
مصطفى بضيق :فى ايه يايارا ايه الحرام فين المشكله
وللويتر ايه مفيش عندكوا شاى وتحط عليه لبن عندك مشكله فى كده اه ويكون سخن
الويتر :خالص يافندم تحت امر حضرتك عن اذنكوا
لينا بصت لمصطفى بأبتسامة امتنان
ولمروان بأستغراب ليه مضايق
مش فاهمه ايه الغلط في طلبها
يارا من نظرات مصطفى عرفت أنها احرجت صاحبتها
يارا :أحم لينو حبيبتى مقصدش اضايقك والله اسفه
لينا : عادى مفيش حاجه
يارا اتكلمت معاها كتير تنسيها الحصل وشويه
جاء عليهم كذا بنت يتصوروا مع مروان البكل تواضع وشياكه بيقوم يتصور معاهم
مصطفى بهزار :ايه يابنى دا أنت لو نجم سينما مش هيتعمل معاك كده طب قولنا بتعمل ايه نعمل زيك ههههه
مروان ضحك
لينا بتبص على البنات البيتصوروا معاه يعتبر مش لابسين حاجه ومقربين منه اوى وهو كمان ايديه بتكون على ضهرهم مستغربه ازاى فى كده
وبهمس : هما دول أجانب ولا ايه
يار سمعتها وبضحك :أجانب ايه
دول مصرين يا ماما بس ده الطبيعى خصوصا فى الجونه ولسه ياما هتشوفى
لينا رفعت حاجبها بتحاول تستوعب كلامها
ولمروان العينيهم اتقابلت منها بأستغراب لعالمه
ومنه بلامباله لتفكيرها لأن همسها وصله
شويه وشاب اجنبى فى اوئل الثلاثين بشعره البنى الفاتح وعيونه الزرقاء
مروان خد باله وجاى يقوم
مصطفى :هههه ايه ده ورجاله كمان
الشاب قرب وبعربى مكسر :أهلا ..
سورى علا ازعاجكم أنا بكون جاك اسمى جاك
ممكن صوره مع الليدي
وبيبتسم للينا البرقت
كمل بتكون ذكري حلوه من مصر أم الدنيا
لينا اتصدمت وبتبص ليارا الضحكت من منظرها
مصطفى بضيق وغيره :لاء طبعا وياريت تمشى علشان مبلغش اداره المكان يتعاملوا معاك
جاك :أنا بعتذر بس طلبى كان لليدى مش إلك
مصطفى بغيظ قام وقف
مروان مسك ايديه وبرقله يهدى
لينا بسرعه :سورى مش موافقه وزى ما الدكتور قالك ياريت تتفضل
جاك ابتسملها : بعتذر بس والله بتجنينى عن إذنك
ولمصطفى بتكلف سورى
مصطفى نفخ بغضب
مروان بأيديه بيقعدوا
يارا بهمس للينا :شوفتى مصطفى حمش اوى
والله هو اليجنن
اةةة بموت فى حماشته
لينا بغيظ وسخريه :حماشته ده الاختى بالك منه والموقف اليكسف التحطيت فيه دا ايه
يارا : حد لاقى وبعدين الولا مز ياخربيته كنت كرشت عليه بس اعمل ايه مرتبطه
لينا :افضلى شيلى فى ذنوب كده هتبقى من المفلسين أن شاء الله
يارا :مفلسين ايه بتقولى ايه
لينا :مبقولش اسكتي بقى
مروان بهمس لمصطفى :مش كل حاجه تتطلع العرق الصعيدي ده ههههه مع أنك مش صعيدى بس اقصد خليك فري شويه الموضوع مش مستاهل اوك
مصطفى هز راسه ليه وبيحاول يهدى نفسه
قاموا يتمشوا فى المول ورا بعض اتلقوا شباب بتوزع عليهم ورق بيعلنوا عن رحلات ليخت لمدة يوم كامل
يارا بحماس : ايه رأيك يامصطفى هتبقى رحله حلوه اوى
مصطفى :فعلا ايه رأيك يامروان نقضيها صيد
مروان : اوك نقضيها صيد
مصطفى :ايه رأيك يالينا بتحبى الصيد
لينا :لاء
يارا خافت ليرجعوا فى رأيهم :لاء ايه يالينا دا الصيد ده متعه حقيقيه وو أنك تصطادى حاجه بنفسك وتكليها بتكون مختلفه جدا وحلوه اوى
لينا بتبصلها بسخريه ألهو من أمتى ده
مصطفى :فعلا ليه يالينا مش بتحبى الصيد
لينا :معرفش يعنى انى اقعد كام ساعه اصطاد وفى الآخر تطلع سمكه ممكن مكنش بحب نوعها طب وعلى ايه ما انا اطلب أكلة سمك بحبها وفى نفس الوقت استمتع بجمال البحر بس بطريقتي
مروان فى نفسه متأكد اصلا أن عمرك ما اصطدتى لاء وبتتفزلكى كمان
يارا بأرتياح :طيب كويس يعنى انتى معندكيش مانع نطلع على اليخت مش كده
لينا :آه اوكى
مصطفى بفضول :قولتى استمتع بطريقتى ازاى
لينا : أتأمل فى قدره الخالق عز وجل فى جمال الطبيعه الخلابه
امارس هوايتى أكيد المنظر لوحده هيخلينى ابدع يعنى زى كده
مروان بتفكير ثوانى
فعلا منظر السما والبحر مبدع وخلاق
بس برضه بتتفزلك
مصطفى هز راسه بأبتسامه ليها
وفى نفسه بيعجبنى شخصيتك المختلفه متأثرتيش بكلامنا وجريتى جوك لاء بدفعى عن فكرتك بأقتناع وبكلام بسيط
وعينيه جت على يارا البتبصله بفرحه وحب أنهم هيقضوا اليوم مع بعض
يمكن لو كنتييي ...
معرفش يكمل يقول ايه
وبصوت ليهم :خلاص هكلم المسؤلين الرقم فى الإعلان أهو على بعد بكره اوكى
كلهم :اوكى
فى أمريكا
عاصم وراجى فى ميتنج شغل على العشا عقدوا صفقه كبيره
وراجى معاه هايدى لأن الصفقات بتم باسمها
راجى :مبروك يا باش مهندس عاصم
بصراحه لولاك مكناش عرفنا ندخل صفقه بالحجم ده
ويعتبر الوحدات اتباعت قبل مانستلمها
عاصم :البركه فى حضرتك يافندم وإن شاء الله الوحدات تتسلم قبل الميعاد
هايدى متابعه عاصم من آخر مره شافته فيها وهو شاغل تفكيرها
راجى جاله تليفون :طيب أنا مضطر أقوم عندى شغل خاص بالوزاره
ولهايدى بعينيه يلا
عاصم من باب الإتيكيت :بعد إذن حضرتك هايدى هانم تكمل عشا واوصلها بنفسى
وبص لهايدى طبعا لو مكنش يضايقك
راجى : اوكى مفيش مشكله
وبيبص لهايدى أشوفك فى البيت
عاصم جمال هايدى وسحرها وصله على طول فى باله بس ديما بيبعد تفكيره عنها وأن مفيش ست تستاهل حتى يفكر فيها
عينيهم بتتلاقى بقصد ومن غير قصد
خلصوا آكل
عاصم بفضول بيبص لايديها الشمال آه واضح أنها صغيره بس معقول واحده فى جمالها لسه متجوزتش وبص لعينيها ولأيديها تانى مش عارف يسأل يقولها ايه وبس :مرتبطه
هايدى لاحظت نظراته لأيديها وعرفت بيفكر فى ايه
متفجأتش بالسؤال بلعت ريقها بتوتر شويه وشربت من العصير :كنت متجوزه
احم انفصلت من كام شهر
عاصم اتفاجأ حاجه جواه بتحركه عاوز يعرفها أكتر :تضايقى لو سألتك ليه الانفصال
هايدى سكتت وضمت شفايفها بتحرك ايديها على الكوبايه العصير وبتأثر : مشكله فى الخلفه
احم بعد حوالى سنتين من جوازنا عرفنا السبب
وهوااا أننا مينفعش نجيب اولاد من بعض
رضيت بأمر ربنا وقولتله
انووو أنا مستعده أكمل حياتى معاه من غير اولاد بس لما تكون أنت المش مستعد تستكفى بيا عن الاولاد قولى وننفصل بهدوء واحنا مقدرين بعض
بس الاكتشفته بعد كام شهر انه اتجوز
وابتسمت بحزن ومراته حامل
وبسخريه بيقولى أنه حقه يكون أب وأنه اتجوز على سنة الله ورسوله
وأنا فين حقى ...
والدموع فى عينيها دا أنا اتنازلت عن امومتى علشانه اد كده كنت غبيه
عاصم وجعها وصله وأد ايه انسانه صادقه :ليه بتسميه غباء أكيد حب
هايدى بنفى :مستحيل من رابع المستحيلات الحب شئ نقى لامع بينور العقل
لكن أنا كنت مغيبه عقلى بديله مسكنات
بعترف كنت غبيه كان فيه حاجات كتير وحشه وكنت بعدى لأنى بتعامل بأخلاقى وأن المفروض الست تحتوى جوزها وتحاول تصلح من أخطائه وتداريها عن أقرب الناس ليها وده الكنت بعمله واضحك على نفسى واوهمها أن ده حب
واوهم نفسى أنه بيحبنى وعدم اهتمامه بيا ببرره أن شغله السبب ولازم استحمله اعدى واعدى
ومعلش وفى الآخر يخونى بمبرر أنه اتجوز على سنة الله ورسوله
عمرى ماكنت ضعيفه أو سلبيه احساس أن ضيعت من عمرى سنين مع حد ميستهلش بيوجع جدا
عاصم أفتكر ساندى وزى ما تكون بتتكلم عليها والقلم الاخده منها وجعه
ولسه معلم عليه
بيبص لملامح هايدى المريحه جدا ليه
معقوله فى واحده بالأخلاق والعقليه دى ومش بس كده وحلوه اوى
هايدى بوجع وهروب لانها حاسه بدموعها بتهدد بالنزول :أحم هروح التويلت
عاصم :ارجوكى لاء
وهز راسه ليه الهروب
انتى قولتى أنك قويه ومش ضعيفه يعنييي ليه عاوزه دموعك تنزل على حاجه متستهلش
بلع ريقه وبهمس انتى مختلفه جدا ياهايدى
هايدى ارتبكت من نظراته ونطقه لأسمها من غير تكليف وكمان : أنا مستغربه نفسى مش من طبعى احكى على حاجه خاصه بيا لحد معرفهوش أو حتى لو أعرفه بس مش للدرجه دى
عاصم أبتسم برضا جواه
الويتر قرب منه وبيستأذن وبيديله ورقه
عاصم بص فى الورقه
واستغرب وبصله
الوتير شاور على واحده
بتبتسم لعاصم وكتبه فى الورقه أنها نازله فى الفندق الفيه المطعم وعاوزه تقضى معاه الليله
استوعب الموقف سريعا وعطا الورقه للويتر بنظرات تحذير وتوعد أنه ميقررهاش تانى
وشرب من العصير
هايدى أكيد لحظت
وفهمت بتبص للبنت بضيق وقرف ويمكن غيره
عاصم شاف نظراتها فهم أنها فهمت بسس دا ايه غيره
لاء لاء أكيد قرفانه منها
عاصم : ايه رأيك نقعد بره على البسين
هايدي هزت راسها وقاموا طلعول بره اتفاجأت ببرودة الجو بأيدها الاتنين بدفى اكتافها
عاصم قلع الجاكت وحطه عليها
هايدى اتفاجأة وابتسمت وقعدوا :انا لبسه جاكت وانت كده هتبرد
عاصم : ولا يهمك أنا كده تمام
الاضائه حواليهم بسيطه وجو هادى وصوت البيانو فقط
عاصم بيبصلها مش قادر يبعد عينيه عنها
هايدى ملاحظه ومتوتره : اييمم الهدوم اتشحنت لقريبتك وأنا هتابع بنفسى يوصلولها فى أقرب وقت
عاصم : شكرا جدا وهيا عمتا مسافره أسبوع الجونه يعنى براحتك تماما
هايدى نفسها تسأل تبقاله ايه بالظبط لكن كبريائها منعها
وبفضول واستفسار :كنت قولتى انك مش متجوز
تقصد كنت متجوز
عاصم :لاء متجوزتش
واحد قرب منهم عاصم لاحظ وفهم جاى ليه وضيق بان عليه وترقب لهايدى القرب منها وطلب منها يرقص معاها
هايدى رفضت وبصت لعاصم شافت نظرته للشخص ده تقريبا اتبسطت لانها شافت غيره
عاصم بدون مقدمات قام وقف ومد ايديه ليها :تسمحيلى
هايدى ابتسمت ومدت ايديها ليه
عاصم شال الجاكت من عليها وحطه على الكرسى
وفضل ماسك ايديها وقربوا من مكان الرقص
عينيه بتخترق عينيها
هايدى بتبلع ريقها بتوتر
حاسه دقات قلبها سريعه
احساس غريب عمرى ما حسيت بيه
أد ايه نظرته مميزه أول مره أشوف النظره دى جواها آلاف المعانى
تلقائيا ايديها بتترعش
عاصم جمد على ايديها
عاصم بيحاول يلغى عقله البيفكره فعدم ثقته فى أى واحده مهما كانت وبهمس :انتى حلوه اوى مش بس ملامحك لاء شخصيتك تفكيرك
انااا
هايدى اتكسفت من كلامه بس متنكرش أنه عجبها ومرتحاله
وبهمس : أنت ايه
عاصم غمض عينيه وضم ايديه العى ضهرها قربها ليه
هايدى اتحرجت وبأيديها على صدره
عاصم حس بأيديها بس مبعدش
مستمتع بأيدها القريبه من قلبه
بصلها بحب ...
عاوز يقولها عملتى فيه ايه أنا كنت قافل قلبى
ووعدت نفسى عمرى ما هفتحه
هايدى حاسه بصراع جواه مش فهماه نفسها يتكلم تعرف عنه كل حاجه
بس سكوته طال مش قادر يقول الجواه عاصم حاسس بضعف نحيتها مش عاوز يعترف بيه
بس المش قادر يسطر عليه هو إحساسه العاوز يضمها ... بيقربها اكتر
هايدى اتكسفت وبهروب : عاصم لو سمحت
احم عاوزه امشى
عاصم بصعوبه نزل ايديه من عليها
وهما فى العربيه
الصمت سيد الموقف ...
كل واحد فيهم متلغبط احساسيسهم ومشاعرهم بتنده لبعض
عاصم وصلها بيتها رجليها تقيله ببطء فتحت باب العربيه
عاصم مسك ايديها
بصتله
عاصم :تتجوزينى ....
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا