مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة دودو محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العاشر من رواية حارة حورية بقلم دودو محمد
رواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل العاشر
اقرأ أيضا: قصص رومانسيةرواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل العاشر
عند الجامعه
خرجت هند من الجامعه بمفردها وسمعت صوت اميره تنادى عليها تجاهلت النداء ووقفت بعيد عنها ذهبت إليها أميره ونظرت لها بدموع وقالت
اميره :- هند انا اسفه علشان خاطرى سامحينى والله ما كنت اعرف انهم هيعملوا كده انا كل اللى عملته وصلت رسالتين ليهم ومعرفش ايه اللى كان مكتوب فيها هند علشان خاطرى كلمينى بقالك اسبوع مخصمانى ورافضه حتى تبصى بعينك ليا
هند :- ابتعدت عنها ولم تجيب عليها وتجاهلتها تمامآ
اميره :- اقتربت منها وقالت يا هند خلاص بقى انا اتأسفت ليكى رغم أن انا معملتش حاجه تزعلك منى ردى عليا بقى
هند :- تجاهلتها وابتعدت عنها مره أخرى
اميره :- بدموع براحتك بقى انا عملت اللى عليا معاكى بس عايزاكى تعرفى أن انا بحبك اوى وأنك انتى بالنسبالى اختى بجد مش مجرد صديقه وخلاص ووقت ما تحتاجينى هتلاقينى جمبك عن اذنك وتركتها وذهبت
هند :- نظرت لها وقالت اميره
اميره :- نظرت لها بفرحه وقالت بدموع نعم
هند :- عارفه لو عملتى حاجه زى كده تانى من ورايا هعمل فيكى ايه هقتلك ماشى
اميره :- بفرحه ماشى وركضت إليها واحتضانتها وقالت واحشتينى اوى يا جزمه حسك عينك تخاصمينى كده تانى فاهمه
هند :- ابتسمت وقالت انا شايفه أن لسانك هيطول
اميره :- بعد كده مش لسانى بس اللى هيطول ايدى كمان هتطول
هند :- الله الله ده احنا فى أسبوع واحد بس قلبنا جمد ايه يا بت الحلاوه دى
اميره :- ضحكت وقالت والله العظيم بحبك اوى يا هند ومقدرش على زعلك منى
هند :- وانا كمان بحبك اوى ومهما حصل ما بينا مقدرش اكرهك فيه حد يكره أخته
وفى ذلك الوقت رأت بهاء ينزل من سيارة الاجره زفرت بضيق
اميره :- فيه ايه مالك
هند :- البيه شرف
اميره :- نظرت إلى بهاء وقالت ايه ده بقاله اسبوع مظهرش
هند :- انا اصلا مش بكلمه وطالبه منه الطلاق
اميره :- بصدمه طلاق ليه بس حرام عليكى ده حتى شكله غلبان خالص يا هند وهو عمل ايه لما طلبتى منه الطلاق
هند :- اختفى من يومها ولسه ظاهر النهارده اهو
اميره :- يبقى متمسك بيكى ومش عايز يطلقك يا بنتى
هند :- مسكه ماس كهربائي ريحنى منه يا بعيده انا مش بحبه ولا بطيقه اصلا
اميره :- اممم انا ليه حاسه بعكس كلامك
هند :- طيب بس هبل بس
بهاء :- السلام عليكم
هند :- انا ماشيه يا اميره باى وتركتهم وذهبت
اميره :- روح وراها يلا مستنى ايه
بهاء :- ركض خلفها وقال هند يا هند انتى يا بنتى ردى عليا ومسكها من ذراعها وقفها وقال استنى يا هند عايز اتكلم معاكى
هند :- سيب دراعى يا بهاء
بهاء :- هسيبه بس اوعدينى انك هتسمعينى
هند :- هوف طيب سيب دراعى الاول
بهاء :- ترك ذراعها ونظر لها وقال هند انا اسف
هند :- والله واسف على ايه بقى أن شاءالله على اللى انت عملته فى البنت وفضحتها ولا علشان اتفقت مع صحبتى من ورايا ولا على ايه بالظبط
بهاء :- على كله انا كنت مفكر لما اعمل كده وانتقم ليكى من اللى عملوا فيكى كده هتفرحى معرفش انك هتزعلى منى
هند :- انت مالك اصلا بيا افرح ولا ازعل دى حاجه بارده اوى والله
بهاء :- نظر لها نظره مطوله واقترب منها وقال انتى نسيتى انك مراتى ويهمنى أن اشوفك سعيده
هند :- ااااايه يا عم انت هتصدق نفسك ولا ايه ده جواز صورى مؤقت وخلصنى بقى وطلقنى
بهاء :- اغلق عينه حتى يهدأ قليلا وزفر بضيق ونظر لها مره اخرى وقال مش هطلقك يا هند
هند :- ليه بقى أن شاءالله مش فيه ما بينا اتفاق انك هطلقنى علطول
بهاء :- ايوه كان فيه بس وصمت لحظات ونظر لها وقال هند ما تيجى يعنى نلغى موضوع الطلاق ده ويعنى نكمل م.م.مع بعض علطول
هند :- نعععععععععم يا اخويا نكمل مع بعض وده من ايه أن شاءالله نمت وصحيت لاقيت نفسك كده ولا جالك دور سخونيه وأثرت على دماغك
بهاء :- نظر فى الشارع بصدمه وقال يخربيتك واطى صوتك الناس بتبص علينا
هند :- ما اللى يبص يبص محدش ليه عندى حاجه مين دول اللى يكملوا مع بعض يا عم انت انا مش طايقك وانت صاحب اخويا هطيقك وانت جوزى فكك من التخاريف اللى فى دماغك دى وتعالى بليل علشان تطلقنى ماشى وتركته وذهبت
بهاء :- ركض خلفها وقال استنى يا مجنونه انتى
هند :- ايه عايز ايه
بهاء :- عايزك تهدى شويه
هند :- ليه شيفنى قدامك مجنونه وبشد فى شعرى
بهاء :- لاء شايف صوتك عالى والناس كلها بتتفرج علينا
هند :- ضغطت على أسنانه وقالت امشى من قدامى يا بهاء
بهاء :- ما تزفتى واهدى شويه فيه ايه مالك عامله شبه القطر كده ليه وانا قولتلك تعالى معايا الأوضه انا بقولك مش هطلقك ووقت ما تكونى مستعده نفضل مع بعض علطول
هند :- تصدق انك قليل الادب ومتربتش وانا هقول لاخويا يحيى على الوقاحه بتاعتك دى
بهاء :- هتروحى تقوليله ايه ها هتقوليله أن بطلب منك نكمل حياتنا مع بعض عادى ما هو عارف ومش معارض على فكره
هند :- بصدمه يحيى موافق على الكلام الاهبل بتاعك ده
بهاء :- اللهم طولك يا روح اه موافق أننا نكمل مع بعض
هند :- ده على جثتى يا بهاء وتركته وذهبت
بهاء :- هوف دماغها ناشفه اوى بس انا وراها لحد ما توافق وذهب خلفها وقال اتهدى يا زفته هنا علشان أوقف تاكسى
هند :- زفته فى عينك اخلص يلا
بهاء :- نظر لها بغيظ وقال لسانك ده هقطعهولك قريب يا هند واشار إلى سيارة الاجره وقفت أمامهم فتح الباب الخلفى صعدت هند وأغلقه مره اخرى وصعد هو بجوار السائق وذهبوا إلى الحاره
.........................................................
فى الحاره
نزل يحيى من سيارة الاجره ونظر إلى المقهى الخاص بحوريه ودفع الاجره لسائق وذهب من أمام حوريه وابتسم لها بأستفزاز نظرت له بغيظ وحقد و كرهيه وبصقت على الأرض وقالت بصوت مرتفع
حوريه :- الحاره لملمت الزباله اليومين دول بس قريب اوى هنضفها و بأيديا دول
يحيى :- ابتسم لها واتجه إليها واقترب منها وقال بصوت منخفض الزباله دى تبقى اللى ماضيها كله حاجات استغفر الله العظيم وعايشه دور المعلمه والكبيره على الناس
حوريه :- نظرت له بكره وقالت لسانك ده هقطعهولك قريب اوى
يحيى :-قهقه وابتعد عنها وتحرك قليلا وتذكر شئ عاد إليها مره اخرى وقال صح نسيت أسألك هى امك ماتت ازاى
حوريه :- نظرت له بتوتر وقالت ح.ح.حاجه متخصكش متدخلش فى اللى ملكش فيه احسنلك
يحيى :- اممم قالك ماتت ازاى يا يحيى ماتت ازاى يا يحيى اه افتكرت ماتت مقتوله
حوريه :- نهضت بعصبيه وقالت لحد هنا ومش هسمحلك واخذت السلاح النارى الخاص بها من درج المكتب ووجهته بأتجاه يحيى وقالت بعصبيه حرف واحد هتنطقه تانى هتلاقى رصاصه طالعه من المسدس ده فى قلبك
يحيى :- اقترب منها وقال انا قدامك اهو اضربى
حوريه :- بلاش تستفزنى بقولك
يحيى :- فتح ذراعه وقال اهو اضربى لو عندك الشجاعه اعمليها
حوريه :- اغلقت عيناها وحاولت أن تضغط على الزناد ولكنها تراجعت بالاخير وانزلت يدها إلى الأسفل وقالت اطلع بره
يحيى :- ابتسم لها وقال انتى ضعيفه اوى فوق ما تتصورى بس وجهه بس قدام الناس انك قويه إنما من جواكى هشه ضعيفه وانا كشفتك قدام نفسك بسهوله واقترب من أذنها وقال أنا عارف ان اللى قتل امك ابوكى بعد ما شافها فى حضن المعلم رجب بس انا علشان ابن اصول ومتربى مش هتكلم علشان اذكر محاسن موتنا بس لو فكرتى تدوسى ليا على طرف ولا تتعرضى لحد من اهلى هنسى تربيتى وهعرف الحاره كلها حقيقة الست حوريه والمعلم نصار بلاش تلعبى بالنار احسنلك بدل ما تحرقك فاهمه يا حلوه وتركها وذهب
حوريه :- نظرت له بغيظ وقالت بصوت عالى بندق انت يا زفت يا بندق
بندق :- جاء يركض وقال نعم يا ست حوريه
حوريه :- جهز الرجاله عندنا طالعه النهارده بليل واتصل بالزفت اللمبى خليه يجى بقاله اسبوع قاعد جنبها
بندق :-حاضر بس طالعه اللى هى ايه
حوريه :- هفهمك..............
......................................................
فى شقة يحيى
وصل بهاء ومعه هند وصعدوا إلى الأعلى ورنة هند الجرس ونظرت إلى بهاء بغيظ وبعد عدة دقائق فتحت اعتماد الباب ودلفت هند إلى غرفتها دون أن تنطق بكلمة واحدة نظرت لها اعتماد ونظرت لبهاء بأستغراب وتسألته قائله
اعتماد :- مالها دى
بهاء :- ما انتى عارفه هند يا امى علطول متعصبه ومش طايقه نفسها
اعتماد :- صح انت كنت مختفى فين يا ولا بقالك اسبوع بحاله
بهاء :- كنت حابس نفسى فى البيت شويه بعيد حساباتى فى حاجات انا عملتها وطلعت غلطان فى حاجات كتير بس الحاجه الوحيده اللى صح ومش ندمان عليها هى جوازى من هند يا امى
اعتماد :- الحمدالله انك فؤقت لنفسك بدرى قبل ما تروح فى سكة اللى بيروح وميرجعش المهم انت حبيت البت بجد يا ولا
بهاء :- ايوه يا أمى شوفتى جنان اكتر من كده بقى انا يجى عليا يوم واحب ولا مين هند ام لسان عايزه قطعه
اعتماد :- يا ولا اتلم احسن ما تسمعك وتيجى تظرفك كلمتين زى السم من بتوعها دول
بهاء :- هى لسه مظرفتش بنتك من ساعة ما روحت اجبها من الجامعه لحد ما جينا هنا لسانها ده مبطلش تحديف زلط
اعتماد :- ضحكت وقالت يوه كتك ايه يا ولا ما تجمد يا ولا البنات مش بيحبوا الراجل اللى شخصيته ضعيفه كده
بهاء :- حلاوتك يا ام يحيى يا جامد ادخلى عليا بكام نصيحه اعدل بيها مقصوفة الرقبه دى
اعتماد :- تعالى ندخل نقعد الاول ونتكلم براحتنا
بهاء :- اشطا يلا بينا ودلفوا إلى الداخل وجلسوا على الأريكة
اعتماد :- هو الولا يحيى فين مش كان عندك
بهاء :- يحيى مشى من بدرى من عندى ومعرفش راح فين وبعدين ما يولع يحيى يروح مكان ما هو عايز المهم دلوقتى بنتك الين دماغها الناشفه دى ازاى
اعتماد :- بالحب والحنيه تحتويها وفى نفس الوقت تكون راجل وحمش معاها تكون ليها السند وقت ضعفها تكون قوتها وجيشها القوى تراعى ربنا فيها والعيشه ما بينكم تكون بالموده والرحمه وهى لما تلاقيك معاها كده غصب عنها هتحبك
بهاء :- الكلام ده كله حلو وفوق راسى كمان بس علشان أنفذ لازم تكون فى بيتى
اعتماد :-طيب ما تخدها فى بيتك ما هى مراتك ومحدش هيمنعك تخدها
بهاء :- بفرحه بجد يعنى اخدها دلوقتى وأمشى
اعتماد :- اصبر لما اخوها يجى
بهاء :- بفرحه ماشى
وفى ذلك الوقت خرجت هند من غرفتها وقالت
هند :- انا جعانه
اعتماد :- اصبرى لما يجى اخوكى
بهاء :- نهض وذهب لها وقال على ما يجى اخوكى حضرى شنطة هدومك
هند :- احضر شنطة هدومى ليه بقى أن شاءالله
بهاء :- علشان هتنورى بيتك يا عروسه
هند :- عرسه لما تعضك من صرصور ودنك يا بعيد انت شكلك اتجننت صح
بهاء :- لمى لسانك يا روحى واسمعى الكلام وادخلى جهزى شنطتك
هند :- بلاش هبل قولتلك، ماما شوفى الظريف ده بيقول ايه
اعتماد :- مليش دعوه انتى وجوزك مينفعش ادخل ما بينكم
هند :- بصدمه نعم ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا ماما انا وجوزى وتتدخلى انتوا فيه ايه مالكم النهارده
بهاء :- ما قولتلك هتنورى بيتك يا عروسه
هند :- لاء لما يجى يحيى يشوف صرفه معاك شكلك اتجننت فى دماغك دى ولا ايه وفى ذلك الوقت اتفتح الباب الشقه ودلف يحيى ركضت عنده هند وقالت كويس انك جيت تعالى شوف صاحبك المجنون ده
يحيى :- فيه ايه ماله
بهاء :- زعلانه علشان بقولها تجهز شنتطها علشان هتروح بيتها
يحيى :- نعم يا اخويا
اعتماد :- فيها ايه المفروض كانت راحت بيت جوزها من ساعة ما كتب كتابها كتر خيره الراجل انه سابها كل ده عندنا
هند :- انتى ايه اللى بتقوليه ده يا ماما انتوا عايزين تجننونى الجواز ده صورى مش اكتر من أمته بقى حقيقى
بهاء :- مش مكتوب على ايد المأذون وبعلم ولى امرك وبوجود اتنين شهود يبقى جواز حقيقى يا قلبى
هند :- يادى المصيبه السوده ما تتكلم يا يحيى خلصنى من البارد ده
يحيى :- نظر إلى والدته وجدها تنظر له نظرة تحذير فهم ما تريد أن تقوله نظر إلى هند وقال مقدرش اقول حاجه شرعآ وقانونآ هو جوزك ولازم تبقى معاه فى نفس السكن ده شرع ربنا
هند :- ده على جثتى ده يحصل انا مش منقوله من هنا مليش دعوه ودخلت إلى غرفتها
بهاء :- احم عن اذنكم داخل لمراتى
يحيى :- استنى هنا يا روح امك هى وكاله من غير بواب
اعتماد :- فيها ايه لما يدخلها مش مراته ادخل يا ابنى أوضة مراتك براحتك
بهاء :- ربنا يخليكى لينا يا ست الكل ودخل الغرفه واغلق الباب خلفه
يحيى :- فيه ايه يا ماما
اعتماد :- فيها ايه لما يدخل لمراته الأوضه ربنا يهدى بس اختك وتروح معاه انا هبقى مطمنه على اختك وهى مع بهاء
يحيى :- يا ماما انا مش رافض الفكره وسبق وقولتلك الكلام ده بهاء راجل واى واحد يتمناه لأخته بس يعنى بلاش نتضغط على هند علشان البت دى عناديه ومش بتيجى بالطريقه دى
اعتماد :- سيبهم مع بعض هما حرين انا متأكدة انا بهاء هيخليها توافق
يحيى :- يا مسهل
اعتماد :- وانت ايه مش ناوى
يحيى :- تنهد بحزن وقال أنا جربت خلاص حظى ومش مستعد اتوجع تانى يا امى
اعتماد :- وانا بقى شايفه ليك عروسه هطير عقلك واتكلمت انت معاه وارتحت ليها اوى كمان
يحيى :- اتكلمت معاها وارتحت ليها مين دى
اعتماد:-.........
......................................................
فى غرفة هند
دلف بهاء إلى داخل الغرفه واغلق الباب خلفه نظرت له هند بغيظ وقالت بعصبيه
هند :- انت ازاى تدخل عليا اوضى كده اطلع بره
بهاء :- ذهب إلى السرير وألقى جسده على السرير أمامها ونظر لها بتحدى وقال ايه داخل اوضة مراتى
هند :- اخذت الوساده من خلفها وقامت بضرب بهاء بها
بهاء :- بضحك ااااه يا مجنونه يا بت بس أهدى يا مجنونه
هند :- وهى تضربه قالت قوم من على سريرى واطلع بره
بهاء :- يا بت بس تعبت وربنا
هند :- امشى اطلع بره
بهاء :- امسك معصم يدها بقوه ونظر لها وقال أهدى يا هند واسمعى الكلمتين اللى هقولهم ليكى دول
هند :- بألم سيب ايدى يا حيوان
بهاء :- ترك معصم يدها ومد يده عند خصرها وقام بدفعها إليه سقطت فى حضنه ونظر لها فى عينها وقال هند انا بحبك ومش هقدر استغنى عنك واطلقك انا عايز نكمل حياتنا مع بعض ويبقى عندى بيت وعيله انتى عارفه ان انا اتحرمت من أهلى وانا عندى عشر سنين لما عملوا حادثه وامى وابويه واخويا الصغير ماتوا فيها وامك هى اللى ربتنى مع يحيى وبعد عنكم وسكنت فى شقه لوحدى لما بدأنا نبقى شباب وانتى تبقى عروسه اتحرمت من جوه العيله بدرى اوى ونفسى دلوقتى اعيشوا معاكى ويبقى عندنا اولاد كتير اوى يملوا عليا حياتى
هند :- نظرت له بتوتر وقالت ط.ط.طيب والجامعه بتاعتى اعمل ايه انا لسه بدرس
بهاء :- مفيهاش حاجه لما تدرسى وانتى متجوزه مش اول ولا اخر واحده هتكمل تعليمها وهى متجوزه
هند :- نظرت له نظره مطوله وحاولت أن تبتعد عنه لكنها فشلت لانه محكم يده علي خصرها قالت بتوتر م.م.ممكن تسيبنى
بهاء :- اقترب منها أكثر وقال مقدرش اسيبك انا ما صدقت لاقيتك انا عمرى ما فكرت اقرب من واحده ولا اتخيلت أن هيجى عليا يوم واحب حد كده هند احنا فى الفتره الصغيره دى قربنا من بعض جامد شوفت فيكى حاجات كتير اوى حلوه عكس ما كنت بشوفها فيكى من بعيد هند انا بحبك وعمرى ما حبيت حد ولا هحب حد فى الدنيا دى غيرك
هند :- نظرت له فى عينه وسرحت فى حديثه
بهاء :- اقترب منها أكثر ونظر إلى شفتيها والتهمهما بشغف وبعد وقت قصير ابتعد عنها وامسك وجهها ما بين كفوف يده وهو يلهث وقال تعرفى أن انا اول مره ابوس واحده بس معرفش أن شفايفك طعمهم خطير اوى كده
هند :-احمرة وجينتها بحمرة الخجل وابتلعت ريقها بتوتر وقالت ا.ا.انت ايه اللى عملتوا ده انت اتجننت
بهاء :- للاسف فعلا اتجننت لما دوقتهم بقيت دلوقتى مدمن طعمهم وعايز ادوق تانى
هند :- ابتعدت عنه وقالت ا.ا.انت هتعمل ايه تانى ق.ق.قوم اطلع بره ونهضت من على السرير
بهاء :- نهض من على السرير واتجه لها وأحاط خصرها بذراعيه ونظر فى عينها وقال هتحضرى شنتطك
هند :- اومأت رأسها بالموافقه وقالت م.م.ماشى بس اطلع بره علشان اجهز
بهاء :- ابتسم بثقه وقال مكنتش اعرف ان انا مقنع أوى كده بصراحه وغمز لها
هند :- دفعته فى كتفه دفعه خفيفه وقالت امشى اطلع بره امشى اخلص
بهاء :- قهقه وقال ملكيش امان بتقلبى فى ثانيه عمومآ هطلع استناكى بره عارفه لو اتأخرتى ثانيه واحده ايه هيحصلك
هند :- عقدة ذراعيها أمام صدرها ونظرت له منتظره أن يكمل حديثه
بهاء :- استناكى اتنين تلاته اربعه عشره براحتك ياطعم انت يا دميل وخرج وتركها
هند :- يخربيت الدم السم وزفرت بضيق واتجهت إلى خزانة الملابس الخاصه بها واخذت الحقيبه ووضعتها على السرير وفتحتها ووضعت الملابس الخاصه بها وكل شئ يخصها وبعد وقت انتهت وأغلقت الحقيبه وخرجت من الغرفه وقالت انا خلصت
اعتماد :- طيب تعالى يلا كلى
هند :- مش عايزه اكل
بهاء :- ليه بس ده الأكل تحفه
هند :- كفايه انت بتاكل وكاسح المكان
بهاء:- الله اكبر انتى هتحسدينى ولا ايه
هند :- وانت فيه حاجه بتأثر فيك كل يا اخويا كل
يحيى :- اقعدى يا هند كلى ولمى الدور شويه مع جوزك
هند :- جلست بجوار بهاء وزفرت بضيق وبدأت تتناول الطعام
بهاء :- وضع الطعام أمامها وقال خدى كلى دى
هند :- انا مش صغيره بعرف اكل لوحدى وليا ايدين اخد بيهم اللى انا عايزاه
بهاء :- اشوفك مخبوطه فى صباع رجلك الصغير يا قادر يا كريم كل ده علشان حطيت قدامك الأكل ما عنك ما طفحتى وترك الطعام ونهض
اعتماد :- نظرت لها بغضب وقالت ما تلمى نفسك شويه مع جوزك فيه ايه مالك شايفه نفسك عليه ليه
هند :- مش طايقه هروح اعيش معاه ازاى انا بكرهوا
يحيى :- ليه عملك ايه لكل ده بهاء راجل واى واحده تتمناه لينى مخك شويه وفكرى بالعقل اى واحد مكانه كان سابك ولا سأل فى سمعتك ولا كان استغل الموقف وطلب منك حقه إنما ده قدر الظروف واستحمل لسانك اللى عايز قطعه ده
هند :- انتوا مالكم بتتكلموا عنه كده كأنه ملاك اومال لو مكانش راح شاركك فى فضيحة واحده تانيه نسيتوا ولا ايه
اعتماد :- كلنا بشر وبنغلط وهو عمل كده علشانك واخوكى هو اللى كان بيدبر كل حاجه إنما هو طيب اوى ومفيش منه اليومين دول
هند :- هوف بقولكم ايه خلاص خلصنا انا كده كده متزفته ورايحه معاه ونهضت وقالت هدخل اتزفت اغير هدومى وتركتهم وذهبت غرفتها
بهاء :- خرج من المرحاض ونظر على الطاوله وقال بتسأل راحت فين
اعتماد :- دخلت تغير هدومها
يحيى :- اقعد استناها
اعتماد :- معلش يا ابنى استحملها شويه هتاخد وقت على ما تتقبل وجودك فى حياتها
بهاء :- متقلقيش يا امى هصبر عليها
اعتماد :- ربنا يبارك فيك يا حبيبى
بهاء :- انا هغير ليها فرش الشقه كله وهخليها تختار اللى على مزاجها بس الشهر الجاى لما اقبض الجمعيه
يحيى :- مش محتاج تغير حاجه الفرش كله جديد
بهاء :- لاء علشان تكون مرتاحه اكتر
اعتماد :- دى حياتكم وانتوا حرين فيها اتفقوا مع بعض على اللى انتوا عايزينه
بهاء :- والله العظيم انا مش عارف من غيركم كنت هعمل ايه ربنا يخليكم ليا يارب وفى ذلك الوقت خرجت هند من الغرفه ونظرت بضيق لبهاء وقالت
هند :- ادخل شيل الشنطه
بهاء :- زفر بضيق وقال أوامرك يا هانم ودخل الغرفه
اعتماد :- هند يا بنتى أهدى على جوزك شويه بهاء لو راح من ايديك هتندمى ندم عمرك حافظى على بيتك وجوزك ربنا يسعدك يا حبيبتى
هند :- ربنا يسهل
يحيى :- اى شكوى من بهاء منك هاجى اكسرك رقابتك انا مش مستعد اخسر صديق عمرى علشان شوية دلع مرء
هند :- اه ما هو أهم عندك منى
يحيى :- بعصبيه يا بت اتظبطى لاكسرك رقابتك دى
بهاء :- خرج من الغرفه وهو يحمل الحقيبه وقال يلا بينا
هند :- زفرت بضيق وتحركت أمامه
بهاء :- تنهد وقال استعنا على الشقى بالله
يحيى :- بهاء خد بالك على اختى حطها جوه عينيك واوعى تزعلها مش عايز الاقيها فى يوم جايه تشتكى منك
بهاء :- متقلقش عليها فى عينيا والله
اعتماد :- ربنا يسعدكم ويهنيكم يارب
بهاء :- ابتسم لهم واتجه إلى الأسفل وهو سعيد وأشار إلى سيارة الاجره وفتح الباب صعدت هند فى المقعد الخلفى واغلق الباب ووضع الحقيبه فى السياره من الخلف وصعد بجوار السائق واتجه هى المنزل الخاص به
تابع من هنا: جميع فصول رواية انتقام أثم بقلم زينب مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا