مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية المصرية مع رواية ذا طابع إجتماعى للكاتبة ريهام على وسنقدم لها اليوم علي موقعنا قصص 26 الفصل السادس من رواية حب وهبنى الحياة وهى الجزء الثانى من رواية آمنة بقلم ريهام على.
رواية حب وهبنى الحياة بقلم ريهام على - الفصل الثالث
رواية حب وهبنى الحياة بقلم ريهام على - الفصل السادس
بعد مرور اكثر من اسبوع
كانت آمنه في المطبخ بتجهز لاولادها الاكل وكانت سرحانه في مراد
بس فجأه حست بأيده بتتلف حوالين وسطها وباسها في خدها
مراد بحب : وحشتيني اوي يا أمونه
آمنه براحه : انت اللي وحشتني اوي اوي يا حبيبي
ولفت ليه واتشعلقت في رقبته اكتر وقالت : طمني كل حاجه تمام
مراد بغمزه : عيب عليكي انا مراد عزام
المهم بقا تعالي معايا الاوضه عشان اقولك علي تفاصيل المهمه واللي تم فيها بالظبط
آمنه ضحكت بدلع : لا لا مش وقته خالص ... المهم فين سامح
مراد بتنهيده : سامح بيني وبينك خايف من رد فعل فتون لما تعرف انك عارفه
فلاااااااش بااااااااااك
كان سامح ومراد في المديريه وبيتكلموا عن تفاصيل المهمه
سامح : تفتكر هتكون بسهوله كدا يا مراد عليهم
مراد بحزن : للأسف لأ
آمنه لو شافتني في الوضع دا هتمشي وهتسيبني بعيد عني خالص ومش عارف هجيبها ازاي ... عشان كدا فكرت في حل
سامح : ايه هو
مراد : هعرف آمنه كل حاجه
سامح بنفي : لا طبعا انت مجنون ولا ايه
مينفعش نعرف أي حد تفاصيل شغلنا
مراد : دي مش اي حد يا سامح ... دي أمونه وانت عارف انا اتعذبت في حبها قد ايه ومش بسهوله كدا اسيبها تمشي بعد ما تشوفني في الوضع دا
سامح : طب ما مراتي انا كمان هتشوفني
مراد : فتون مش هتقدر تمثل الدور مظبوط وهيظهر عليها
لكن أنا متأكد أن آمنه هتقدر تنفذ صح ... صدقني يا سامح آمنه عندها قوة ثبات نفسي رهيب وتقدر تتحكم في نفسها كويس
وكمان لما تبقي عارفه الحقيقه هتقدر تواسي فتون وهتبقي مطمن عليها اكتر
وبعد ما اقنع سامح ان آمنه لازم تعرف الحقيقه لكن مش هيعرفوا اللواء سالم بكدا ... قرر مراد يقولها علي تفاصيل المهمه
مراد : هو دا اللي هيحصل يا حببتي بالظبط
آمنه اتنهدت بوجع وقالت : وهنروح فين ومين هيطمن علينا
مراد : معتز
آمنه بابتسامه : أخيرا آمنتله
مراد بعصبيه خفيفه : انا لا آمنتله ولا نيله كل الحكايه انه مفروض عليا
وكمل كلامه بتنهيده وقال : المهم يا حببتي المهمه لو فضلت يوم يومين شهر شهرين انا مش هعرف لا اشوفك ولا اكلمك
آمنه : طب وفتون مش هتعرفوها
مراد : لأ... سامح أصلا معترض اني اعرفك بس انا اكدتله انك هتمثلي الدور صح
آمنه بحزن : ان شاء الله... بس انا بحذرك يا مراد ان لمست اي واحده فيهم هقتلك
مراد بغمزه : احبك يا شرس
بااااااااااااااااااااك
آمنه : متقلقش أنا هكلمها وافهمها كل حاجه
دخلت فتون المطبخ فجأه وقالت : تفهميني ايه
____________________________________
في المستشفي عند نهي
كانت رحمه قاعده معاها وبتحاول تسندها وتمشيها
رحمه : لو تعبانه ممكن تقعدي شويه
نهي : لا لا خلينا نكمل
في الوقت دا دخل هشام عليهم فجأه وكان معاه معتز.... ومحسش بنفسه إلا وهو بيحضنها ونهي كمان بادلته نفس الحضن
هشام : وحشتيني يا نونه
نهي يدموع : انت اللي وحشتني اوي يا هشام اوعي تبعد عني تاني ارجوك مهما حصل خليك جنبي يا هشام أنا مقدرش اعيش من غيرك والله
خرج هشام من حضنها وباس جبينها وقال : ولا انا اقدر اعيش من غيرك يا حببتي .... الحمد لله انك بخير
معتز : يا ولاد المحظوظه ناس ليهم الحضن وناس ليها التهزيق
ومال علي رحمه وقالها : بذمتك مين اولي بالحضن دا مش انا برضو
رحمه ضحكت وفي نفس الوقت رن تليفونها وكان جمال اخوها .. استأذنت منهم وخرجت تكلمه
معتز راح عليهم : مبسوطه يا آنسه نهي ... جبتهولك
نهي بفرحه : فرحانه اوي اوي ونامت في حضن هشام
هشام : أحممم طب انا بقول اتعدلوا لمراد يدخل فجاه ويقفشنا
معتز بضحك : ههههههههه لا اطمن مراد مع امونه دلوقتي
عند رحمه
كانت بتتكلم مع جمال وحكيتله عن اللي حصل مع معتز وانها حبيته
جمال بتنهيده : طب انتي عرفتي ايه سبب طلاقه المره الاولي
رحمه : لأ لسه محكاليش
جمال : طيب انا عايز اكلمه هو جنبك
رحمه : ثواني اندهولك
ودخلت ندهت عليه وعطته التليفون يكلم جمال
_اتفقنا انا هكلمك بس لما اكون لوحدي
_ متقلقش علي رحمه ... في عيوني
قفل معاه وادي التليفون لرحمه
معتز بتنهيده : رحمه أنا هحكيلك كل حاجه عن جوازتي الاولي ... بس صدقيني سايبها لوقت معين
رحمه بإحراج : احمم د.د.دا جمال بس هو اللي سألني ومعرفتش ارد عليه
مسك معتز ايدها وقرب منها وقال : أنا بس عايزك تتاكدي انك أول حب بجد يدخل قلبي
رحمه باستغراب : عايز تفهمني انك محبتش مراتك الاولي
معتز : اسمها طليقتي ... وايوا محبتهاش انا اختارتها علي اساس حاجات غلط في دماغي
وكانت السبب في بعدي انا وأمونه واخواتي عن بعض وكمان .....
قطعت رحمه كلامه وقالت : انا مسألتكش عن السبب يا معتز دلوقتي
لما سالتك في الاول كان خوفي انك تكون متجوزني مفروضه عليك ... بس دلوقتي خلاص اتاكدت
معتز بحب : وعايزك دايما تكوني متأكده من كدا يا رحمه ... بحبك
مسك معاذ معتز من ايده وقال بصوت رجولي : اتفضلوا قدامي علي البوكس
ايه العيله اللي ملهاش رابط ولا ظابط دي
معتز بسخريه : وانت بقا هتبقي الظابط والرابط ... غور من وشي يلا
____________________________________
عند آمنه وفتون
كانت فتون عرفت كل حاجه من مراد وفهمت تفاصيل العمليه
مراد : دا اللي حصل يا فتون بالظبط
فتون بدموع : والمطلوب مني ايه ... اجري عليه واحضنه واقوله سامحتك يا حبيبي خلاص انا عرفت الحقيقه
مراد : سامح كان بيتعذب زيه زيك بالظبط يا فتون دا كان ....
قطعت فتون كلامه بصرخه وقالت : لأ... محدش اتعذب قدي في كل اللي حصل دا
انت ومراتك كنتو مطمنين ان دي مجرد عمليه وبس وكل اللي بيحصل دا تمثيل وانت ضلمن مراتك أنها مش هتزعل منك لانك معرفها الحقيقه ...
لكن هو استخسر فيا يعرفني ويطمني ويريح قلبي ليييييييه
مراد : صدقيني كل دا آمان ليكي مش اكتر
فتون بانهيار : ومخفتش علي مراتك زيه ليه انت كمان
مراد : لا طبعا انا خوفت .. بس انا عارف آمنه بتعرف تتحكم في نفسها كويس اوي ومحدش يقدر يشك فيها لكن انتي....
فتون وقفت وقالت بضعف : أنا الهبله اللي بينضحك عليها ... انا المخدوعه في نظركم كلكم
بعدتوني عنه في اكتر وقت احتاجته فيه ... في اكتر لحظه اتمنيته يكون جنبي وافرحه
اكتر لحظه كنت بستناها من يوم ما اتجوزته عدت عليا اصعب لحظه ... محدش فيكم هيقدر احساسي لما طلقني قدامكم بكل برود
يعني معرفش أي حاجه واطلق كمان ..... ومراتك اللي تعرف الحقيقه متطلقش
وصرخت فيهم بعلو صوتها : وبعد كل دا عايزني اسامحه لييييييييه
آمنه وقفت وراجت عندها وقالت : اهدي يا فتون ارجوكي عشان خاطر اللي في بطنك
مراد وقف بفرحه : انتي حامل يا فتون
فتون بانهيار : مش عيزاه خلاص ... الحلم اللي اتمنيته يتحقق منه خلاص اتحول لكابوس بشع انا خلااااااص بكرهه
وفضلت تضرب في بطنها وتقول : مبقتش عايزه منه حاجه خلاص حتي ابنه مش عيزاه
مسكت آمنه ايدها : مينفعش كدا يا فتون الطفل دا ذنبه ايه تقتليه استغفري ربك
مراد طبطب عليها بحنان وقال : اهدي وانا اوعدك هنفذلك كل اللي انتي عيزاه
فتون بعصبيه وانهيار : عيزااااااه يطلققققني انا خلاص بكررررررهه قوله يطلقني بالذوق والا قسما بالله هجرجره في المحاكم واخليه عبره لمن يعتبر
آمنه : حاضر يا حببتي حاضر هنفذلك كل حاجه
شدت فتون ايدها منها وقالت : وانتي من اللحظه دي مش عايزه اعرفك تاني ولا اشوف وشك فاااااهمه
آمنه بدموع : انا يا فتون ... طب ليه
فتون : عشان اللي يهون عليها وجعي متستاهلش مني الحب خلاص ... بكرررهك انتي كمان بكرهك .... وسابتهم وجريت
مراد راح لآمنه واخدها في حضنه : معلش يا حببتي لازم تعذريها برضو الصدمه وحشه عليها أوي وانا هحاول ........ وصرخ بعلو صوته لما آمنه وقعت علي الارض مغمي عليها
____________________________________
مر أسبوع
فتون كانت عند عم صابر وحابسه نفسها في اوضتها .. حاسه انها مش اهل للثقه من أي حد ، الكل كان عارف بالحقيقه حتي بباها ومهنش عليه يطيب جرحها
سامح كان كل يوم يروحلها ويحاول يتكلم معاها من ورا الباب لكن مكنتش بتفتحله برضو
آمنه مازال كلام فتون ليها واجعها وتاعبها نفسيا
مراد كان دايما بيحاول يساعدها تتخطي المحنه دي
هشام ونهي اتصالحوا اخير وقرروا يتجوزوا بعد التخرج فورا وقررت نهي تعيش مع هشام في أي مكان
معتز ورحمه اتولدت مابينهم قصة حب كبيره والاتنين خلاص قرروا يعيشوا مع بعض بس لسه منتظرين موافقة مراد
____________________________________
في بيت مراد عزام
كانت آمنه نايمه في سريرها وتعبانه من يوم اللي حصل مع فتون وكان معاها مراد
خبط الباب واستأذن معتز ورحمه بالدخول
معتز بابتسامه : حمدالله على السلامه يا أمونه ... اخيرا ضحكتك رجعت تنور البيت من تاني
مراد طقطق بصوابعه وشاور عليه وقال : انت يا بابا ايه عشم جوز اختي اللي انت داخل بيه دا ما تتلم كدا
رحمه : الله وهو قال ايه بس يا مراد
مراد باستغراب : الللللله ... هيه الهانم بتدافع عنه ليه ان شاء الله يخصك في ايه الاستاذ
معتز بسخريه : أبدا يا سيدي جوزها بس
مراد بتحذير : علي ورق .... مش عارف هفضل اكملك جملتك دي لحد امته انت جوزها علي ورق وبس يا معتز
معتز بعصبيه : هولعلك في ام الورقه اللي انت ماسكلي فيها دي عشان اخلص
مراد بضحك : يبقي مفيش حاجه تثبت جوازكم وملكش حق تقرب منها وإلا هنفوخك
آمنه بتعب : يا مراد حرام عليك بقا ما تسيبهم في حالهم وادي لمعتز فرصه تانيه
مراد : لأ الفرصه التانيه دي هيلاقيها مع ياسمين صبري هناك مش معايا انا
وبص لمعتز وقال : اتفضل وريني جمال خطوتك
رحمه : بس انا يا مراد موافقه اعيش معاه
مراد بتحذير : هشششش انتي صوتك دا مسمعهوش خالص ... ايه اللي موافقه تعيشي معاه الكلام دا لايمكن يحصل إلا علي جثتي اتفضلي يلا علي اوضتك يا هانم وانت يا استاذ معتز شكرا لخدماتك
____________________________________
بعد مرور عدة ايام
كانت آمنه بتدور علي رحمه ونهي عرفتها انها في شقة بباها
دخلت آمنه للشقه ولقيتها قاعده علي سرير معتز وماسكه قميص ليه وحضناه وبتعيط
آمنه : وحشك؟!!
رحمه بدموع : اووي يا آمنه اووووي
قعدت آمنه قصادها وقالت : وايه اللي مانعك
رحمه : للاسف مراد
آمنه : هكلمك أخت لاختها ... طبعا مراد بيخاف عليكي دا شئ مفروغ منه
بس انتي متعرفيش وجهة نظر مراد ... مراد مستني بس مشكلتك تخلص وتتحل واخوكي ينزل ويتعملك فرح ووقتها هو بنفسه اللي هيسلمك ليه بايده لايد معتز
رحمه : وتفتكري هيسيبه يمسك ايدي ولا هيقطعهاله
آمنه بضحك : ههههههههه لا وقت ما تكوني مراته قدام كل الناس هيسلمك وهيكون مطمن عليكي
صدقيني يا رحمه مراد مش عايز يخليكي اقل من اي بنت اتقدملها عريس واتجوزت بفرح ومعرفة الناس
مراد خايف عليكي مش اناني يا حببتي
رحمه : طب انا أعمل ايه دلوقتي
آمنه : هسألك سؤال واجابتك هتحدد هتعملي ايه ...
انتي دلوقتي يهمك الفرح والفستان وكل دا وفعلا واثقه من اختيارك لمعتز كشريك حياتك
رحمه بتاكيد : طبعا واثقه فيه جدا يا آمنه ... وحكاية الفرح دي متهمتيش
ياما ناس عملت احلي واغلي الافراح وفي الاخر مفرحوش
آمنه بابتسامه : والله انتي جاوبتي علي نفسك وانتي اللي تقدري تحلي عقدتك
رحمه بصتلها بمكر وقالت : انتي تقصدي اللي بفكر فيه
آمنه هزت راسها بمعني آه
____________________________________
في مكتب معتز
كان قاعد بيشتغل ورن تليفونه وكانت رحمه ... كان محتار يرد عليها ولا لأ بس قرر يرد اخير
معتز ببرود : نعم
رحمه بحب : بحبك
معتز : مبقتش تفرق
رحمه بلوم : يعني خلاص مبقتش تحبني يا معتز
معتز : لأ بحبك بس خلاص تعبت
تعبت من كتر منا بعافر عشان اوصلك وانتي واقفه محلك سر
قي كل مره كنت بستناكي وانا ماشي تناديلي وتقوليلي انا جايه معاك يا معتز ... بس للاسف كل مره تخلفي ظني كالعاده
انا مش هعافر تاني يا رحمه خلاص ولو كان عندي لسه طاقه مش هضيعها معاكي لاني حسيت اني بعافر مع سراب
رحمه : مش سراب ولا حاجه يا معتز وعشان تتأكد من كلامي انا مستنياك في الكافتريا اللي جنب شغلك علطول ومعايا شنطة هدومي عشان هروح معاك
انا من الليلادي هعتبر نفسي مراتك شرعا وقانونا ومش هسمح لاي حد مهما كان هو مين يبعدني عنك ... حتي لو مراد
معتز بفرحه : أ.أ.أنتي بتتكلمي جد
رحمه : وجد الجد كمان ... يلا خلص شغلك وهستناك نروح بيتنا مع يعض
معتز : ساعه بالظبط وهكون عندك
رحمه : هستناك العمر كله يا معتز ... بحبك
معتز : ورحمة امي بعشقك ... هخلص بسرعه وهجيلك
قفلت رحمه معاه وهيه في منتهي السعاده وحاسه اخيرا انها اخدت خطوه لقدام صح وكانت سرحانه وبتفكر ازاي تخلي اليوم دا مميز ليهم هما الاتنين
بس قطع سرحانها صوت بنت وهيه بتقول
.......... : متفرحيش اوي كدا
رحمه بإستغراب : مين حضرتك
.......... : أنا ابقي ضرتك يا عنيا وجيالك عشان اعرفك حقيقة حبيب الروح
وقفة رحمه بعصبيه وقالت : انتي اتجننتي ولا ايه ضرة مين .... انتي كدابه
.......... : لأ مش كدابه .. هو مش ضرتك بالمعني بس اعتبريني ضرتك
انا كاميليا سمير حرم معتز سابقاً
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا