مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من الروايات المصرية والرومانسية والآن مع الفصل الثامن والعشرون من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل .
رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الثامن والعشرون
اقرأ أيضا
رواية مع وقف التنفيذ لدعاء عبدالرحمن
رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الثامن والعشرون
وبعد مرور ما يقرب من الشهر ...
كانت فاطمة وحنان يستمرون بعملهم مع أزواجهم ويعيشون حياة مستقرة معهم.
أما حنين ومحمود وهاجر وخالد كانوا يعملون هم وعائلتهم على الإنتهاء من كل شيء لإستكمال زواجهم.
وكانت دينا وأمل وإسراء يساعدون حنين وهاجر في جلب كل ما يحتاجونه لزوم زواجهم.
حتى مرت الأيام ليأتي يوم " حنة حنين" فكانت ترتدي فستان قصير باللون الأزرق وجعلت شعرها ينسدل على ظهرها فكانت حقاً رائعة.
وكانت الحنة عبارة عن تجمعات صديقاتها معها فقط لتقضي معهم أجمل اللحظات.
لينتهي اليوم بسلام وينسدل الصباح ليوم الزفاف
" زفاف حنين ومحمود"
كانت دينا وأمل وإسراء وهاجر عند حنين من أول النهار يجهزون معها كل شيء لفرحتها، ثم أخذتهم السيارة للقاهرة حيث تم حجز الميكب أرتست بالقاعة بها.
وقابلتهم هناك حنان وفاطمة فلم يتركوا حنين بذلك اليوم أيضاً.
جلست الفتيات مع بعضهم قليلاً حتى بدءات الميكب أرتست مع حنين بكل ما تحتاجه من ماسكات وحنة ومونكير وتصفيف الشعر وكل شيء كأي عروس.
وظلت الفتيات الستة يساعدون حنين فيما تحتاجه ويجلبون ما ينقصهم، ثم إرتدوا أيضاً ثيابهم وتجهزوا حتى يظلوا مع حنين حتى تنتهي.
ثم قامت حنين وإرتدت فستان زفافها وصديقاتها بجانبها يساعدونها حتى إنتهت من إرتدائه ومن الميكب وإرتداء الخمار.
الميكب أرتست بإبتسامة : نقدر نقول دلوقتي مبروك يا عروسة، خلصنا.
لتقوم حنين وهي تنظر لنفسها بالمرأة وتبتسم بفرحة ثم تلتفت لصديقاتها منتظرة تعليقاتهم.
إسراء بإبتسامة: ياااني على جمال القمر دا.
دينا بحب : قمر أوي اللهم بارك يا حنونه.
هاجر : يستا دا يبخت الواد محمود على البونبوناية اللي هياخدها دي.
حنان : مبارك يا حنونة، زي القمر.
فاطمة : أجمل عروسة والله، ربنا يحميكي.
أمل :شكلك بالفستان وكله حلو أوي يا حنين، ما شاء الله قمر يا حبيبتي.
حنين بإبتسامة: أنا بحبكم أوي يا عيال، عقبال ما أفرح بيكم يارب.
فاطمة بمرح : أنا وحنان خلاص كدا.
حنان بضحك : أكيد يعني مش هتفرحوا بينا تاني.
هاجر بمرح : لا إنتو فرحونا بخلفتكم بقا.
ليضحك الجميع بهدوء.
ثم سمعوا صوت قدوم محمود بالخارج.
دينا : شكل العريس وصل.
لتتعالي صوت الزغاريط بدخول محمود لتعطيه حنين ظهرها والتوتر يعتريها.
ليضحك عليها صديقاتها، ويبتسم محمود على فعلتها عندما رأته، ثم تقدم منها ووقف أمامها ليتفاجأ من شدة جمالها بكل شيء، فقد جلب معها فستان زفافها وكان يعلم بأنه سيكون جميل عليها ولكنه لم يتوقع بأنه سيكون بكل ذلك الجمال الذي رأه، فقد نجحت حنين في خطف لُبه من شدة جمالها.
أمل بمرح : أنت معانا يا عريس ولا إيه!
لتضحك الفتيات على حالة محمود وسكوته وتبتسم حنين بخجل ليقول محمود بإبتسامة: لا مش معاكم، حنين خطفتني.
دينا بمرح : أوووههههه.
لتبتسم حنين بخجل.
ثم تقدم محمود أكثر منها وطبع قبلة صغيرة على جبينها ثم إحتضنها بلطف شديد.
لتبتسم الفتيات على شكلهم الجميل ولم يغفلوا عن تصوير تلك اللحظات.
ثم أعطى محمود حنين باقة الورود ووضع يدها بيده ثم خرج من الباب ليقابل والدها الذي إحتضنها بشدة وبارك لهما.
ونزل محمود بأسفل سلم القاعة ينتظر نزول حنين مع والدها ليستلمها منه.
( القاعة الدور الأول والميكب أرتست بنفس المكان الدور التاني عشان متستغربوش).
ليأخذ والد حنين يدها وينزل بها على السلم وصديقاتها وراءهم بالزغاريط.
لينزل هو وحنين ثم سلّم عليه محمود مرة أخرى ليقوم والدها بتوصيته عليها كأي أب وهو يسلم فلذة كبده لمن تزوجها.
ليأخذ محمود يد حنين ويذهبون ويجلسون بمكان العروسين، ليستمتعون بأجواء الفرح.
كانت أمل تلتفت وهي تبحث عن كريم ونور فقد تأخروا كثيراً ولا تراهم حتى فوجئت بكريم وراءها ليقول : الجميل بيدور عليا ولا إيه!
أمل بخضة : خضتني يا كريم.
وبعدين كل دا تأخير!
كريم بإبتسامة: والله الطريق كان زحمة وبعدين ما الفرح لسه بادئ اهو متأخرتش كتير يعني.
أمل: طب نور فين!
كريم : تقريبا راحت تسلم على حنين وتباركلها هي ومحمود.
ليقول بغمزة: عقبال ما يتباركلنا إحنا كمان.
لتبتسم أمل وتقول : يارب يارب.
كريم بإبتسامة: لا دا أنتِ واقعه فيا بقا.
لتنظر له أمل بغيظ ليقول : خلاص خلاص أنتِ هتتحولي ولا إيه!
وبعدين قوليلي كدا!
أمل: إيه!
كريم : أصل شوفت خبر إمبارح كدا ومصدقتوش بس لما شوفتك صدقت.
أمل بتعجب : خبر إيه!
كريم بإبتسامة: كانوا بيقولوا إن القمر هينزل النهارده باليل في القاعة ودلوقتي لما شوفتك إتأكدت أنه نزل فعلاً.
لتضحك أمل وتقول :كريتيڤ أوي أنت.
كريم بغمزة: المهم نعجب القمر بس.
أمل بإبتسامة: ما أنت لسه قايل القمر واقع فيك.
ثم تركته وغادرت ويكاد هو أن يأخذها ويتزوجها بذلك الحين لتظل معه.
عند حنين ومحمود
محمود بحب وهو يشبك أصابعة بأصابع حنين فلم يترك يدها منذ دلوفهم للقاعة : أنا أسعد إنسان في الدنيا النهارده يا حنين.
حنين بحب :بجد يا محمود فرحان !
محمود بإبتسامة: هو مش باين عليا ولا إيه، دا أنا عايز عليا أتنطط من الفرحة.
لتضحك حنين عليه.
وتقدمت نور لتبارك لحنين ومحمود وكان عبدالله يقف منذ بداية الفرح بجانب صديقه ليبتسم حينما رأى نور وتذكرها لترفع عيناها وتنصدم بعيناه ولم تأخذ وقتاً طويلاً حتى تعرفت عليه فقد شغل تفكيرها عدة أيام فكيف لا تعرفه منذ رؤيته.
ولكنها تجاهلت وجوده كأنها لم تعرفه ونزلت عند الفتيات حيث تجمعاتهم.
عبدالله: محمود، أومال مين دي!
صاحبة حنين!
محمود : اه دي نور أخت كريم.
عبدالله بابتسامة وهو يعيد ذكر إسمها ببطئ: نور.
محمود وهو يرفع حاجبه وينظر لصديقه الذي ما زال ينظر بإتجاه نور : اه نور، مالك ياض.
عبدالله: ها!
محمود بضحك : ااه هي فيها ها!
دا أنت شكلك وقعت يا صاحبي ما هي بتبدأ ب كدا.
عبدالله: اسكت بس كدا.
ثم تقدم من حنين وقال : مرات أخوياااا.
حنين بإبتسامة: شكلك عايز مصلحة يا عبدالله، إخلص.
عبدالله بمرح: أنا دلوقتي إتاكدت إن محمود إختار صح.
حنين بضحك : عايز إيه!
عبدالله: البت القمر اللي كانت لسه واقفه بتسلم عليكِ.
حنين : نور!
مالها.
عبدالله: سنجل ولا!
حنين بإبتسامة وقد فهمت غرضه: لا سنجل، وخلصت كلية السنة دي كمان، وكويسة جداً وأخت كريم وأنت أظن عارفه.
عبدالله بابتسامة: لما تبقى فاهماني، تسلميلي.
محمود : خدت اللي عايزه!
سيبلي مراتي بقا وروح إلعب بعيد.
عبدالله: سايبهالك يا أخويا وبعدين أنا إطمنت عليك أروح أشوف مستقبلي أنا بقا.
محمود بضحك : روح.
لتضحك عليهم حنين.
ثم إتجهه عبدالله من مكان وقوف نور ليقول بمرح : يااااه، دا رب صدفة خير من ألف معاد فعلاً.
نور : نعم!
عبدالله: إيه مش فاكراني!
نور بكذب : لا، مين حضرتك!
عبدالله بصوت منخفض: إيه الإحراج دا!
احم أنا عبدالله اللي دلقتي عليا العصير يوم أاا..
نور : اها إفتكرتك، خير!
عبدالله لنفسه : بتحط نفسك في مواقف بااايخه.
احم ...يعني... بقول .. عاملة إيه يا نور!
نور بتعجب : تمام.
ثم تتجه لتتركه وهي تبتسم على طريقته ليتحدث معها في الخفاء.
عبدالله: ما تهدي بس رايحه فين!
نور :نعم عايز إيه!!
عبدالله: يا ساتر يارب، براحة.
كريم : في حاجة !
عبدالله بسرعة : ها!
دكتور كريم أخبارك!
أنا عبدالله... صاحب محمود، مش فاكرني!
كنت بسأل الأنسة عليك.
لتضحك نور على شكل عبدالله حينما رأى كريم أخيها.
كريم بإبتسامة: أهلاً يا عبدالله، أكيد فاكرك.
تعالي يا نور سلِّمي على أمل.
لتذهب معه ويقول عبدالله بضيق : دا إيه الحظ دا!
كان لازم أخوها يجي دلوقتي!
على الإستيدج ...
وقف محمود وأخذ بيد حنين وأمسك بها وبيده الأخرى أمسك المايك ليتحدث به.
محمود بإبتسامة: طبعاً بشكركم كلكم على وجودكم معانا النهارده وإنكم جاين تشاركونا فرحتنا.
أنا بس عايزة أقول كلمة لحنين.... مراتي.
لتلمع عين حنين بحماس لما يفعله.
محمود بحب : أنا عايزة أقولها إني فرحان أوي إن وأخيراً النهارده فرحنا، خطفتيني من أول مرة شوفتك فيها، وكل مرة بشوفك فيها قلبي بيتخطف وبيفضل معاكِ.
عمري ما حبيت حد قد ما حبيتك ومستحيل في يوم أفكر أبص لغيرك حتى.
عايزة أقولك إنك ماليه قلبي وعقلي وعنيا.
أنا مستحيل ألاقي ضفرك مهما قابلت وشوفت، مرينا مع بعض بظروف وحشة أوي ومشاكل بس حبنا مضعفش وفضلنا مع بعض.
كنتِ ليا كل حاجة وما زلتي، بشكرك على وجودك جمبي لحد دلوقتي، بشكرك على إنك سمحتيلي أكون جزء من حياتك، بشكرك على كل حاجه حلوة حصلتلي من يوم ما عرفتك، وأخيراً بحبك أوي يا أغلى ما ليا.
لتدمع عيون حنين بفرحة من حديثه ويقترب منها محمود لتحتضنه بحب شديد وتقول : أنا اللي بحبك أوي أوي يا محمود.
ليحملها محمود ويلف بها بفرحة شديدة وهي تتمسك به ثم أنزلها ورقص معها سلو ونظرات الحب سائدة بينهم.
والجميع حولهم يصفق بحرارة شديدة.
كانت دينا تقف وهي تنظر لهم بإبتسامة حالمة لتتفاجأ بإياد بجانبها : عينيكي بتطلع قلوب.
دينا بإبتسامة: فرحانالها أوي.
إياد بابتسامة: ربنا يفرحك دايما يا حبيبتي.
عقبال فرحتنا.
دينا بحب : يارب يا إياد يارب.
تعتقد هكون حلوة اليوم دا!
إياد بإبتسامة: هتكوني أحلى واحدة في الدنيا.
أنا متأكد.
هتبقى الأميرة اللي بتتزف لبيت ملكها.
دينا بإبتسامة: من ناحية ملكها فهو مالك قلب الأميرة وعقلها.
إياد بحب : ربنا يقدرني يا دينا وأفضل قد الثقة دي وأفرحك دايما يا حبيبي.
دينا : أنا متأكدة من دا.
ليبتسم لها إياد بفرحة ثم نظروا مرة أخرى للعروسين.
وبعد مرور بعض الوقت قامت الفتيات الستة بجلب حنين لترقص معهم.
وأخذ الشباب محمود ليرقص معهم أيضاً.
ثم أخذت الفتيات بعض الصور التذكارية مع صديقتهم ومعها هي ومحمود أيضاً.
ولم يخلو أيضاً من أخذ صور للعروسين مع عائلتهم.
وصور للعروسين بمفردهم وهم ينظرون لبعضهم والحب يشع من عينيهم.
وأخذوا أيضاً الأميرات السبعة صورة تذكارية لهم مع أبطالهم السبعة.
وإنتهت مراسم الفرح جميعها ليقف العروسين مع أهلهم ليودعونهم هم وصديقاتهم.
ثم أخذ محمود حنين وركب ب السيارة الذي كان يقودها صديقه عبدالله.
حتى وصل لمكان شقته وأخذ بيد حنين ودخلوا بها لتبتسم حنين وهي تنظر للشقة بإنبهار فهي أول مرة تدخل بها.
محمود بإبتسامة: نورتي بيتك يا عروسة.
حنين بخجل : منورة بيك.
محمود : طب إدخلي يا قلبي الاوضة غيري براحتك وإتوضي عشان نصلي.
حنين بإبتسامة: ماشي.
محمود بغمزة: ولو إحتاجتي أي مساعدة أنا موجود.
لتنظر له حنين بخجل وتفر من أمامه ودخلت الغرفة وأغلقتها عليها بإحكام شديد ليضحك هو بالخارج عليها.
ثم خرجت بعد قليل ووقفت وراء محمود وصلى بها ثم وضع يده على رأسها وقال دعاء الزواج.
و ...... .
عند فاطمة وفارس
فارس بابتسامة: كان فرحهم جميل أوي.
فاطمة : اه، ربنا يسعدهم يارب.
فارس : يارب.
فاطمة: فاكر فرحنا!
فارس بحب : طبعاً، وهو حد ينسي يوم ميلاده.
فاطمة: ميلادك!
فارس بابتسامة: طبعاً ميلادي.
وهو أنا بقيت عايش ولا بقيت حابب حياتي غير من يوم مادخلتيها!
من يوم ما بقيتي مراتي وأنا حاسس إن إتولدت من جديد، بقت كل حاجة حلوة في وجودك، وكل حاجة باهته وماسخه في غيابك.
فاطمة بإبتسامة: أنا بحبك أوي يا فارس.
فارس بحب : وأنا كمان بحبك يا قلب فارس.
ثم دخلوا غرفتهم ليناموا بعد ذلك اليوم الطويل.
وباليوم التالي
إستيقظت حنين من نومها لتجد محمود يغوص في نومه وهو يحتضنها بشدة كأنه يخاف أن تضيع منه.
لتبتسم بحب وهو تنظر لملامحه المسترخية وهو نائم وشعره المشعث، لتضع يدها عليه وهي تهندمه ثم قبلت خده بلطف لتتفاجأ بأنه مستيقظ منذ أن إستيقظت واصطنع النوم.
محمود بإبتسامة: دا أي الصباح الحلو دا.
لتخجل حنين من قبلتها فكانت تظنه نائم لتقول : صباح الخير.
محمود بحب : بالله دا أحلى صباح في الدنيا كلها.
حنين بضحك : دا صباح اللي بتغني.
ثم ضربته بالوسادة برفق وفرت هاربة للمرحاض.
بيضحك محمود عليها.
وبعد عدة ساعات وصلت العائلتين لبيتهم ومعهم صديقات حنين السته وعبدالله صديقه.
فكان البيت يمتلئ بالأحباب والأقارب.
وضيفتهم حنين من المشروبات والحلويات كأي عروس ثم جلست معهم وقد هنئوها الجميع.
ولم تغفل صديقاتها عن جلب لها هدية زواجها.
والتي كانت عبارة عن برواز كبير جداً يمتلئ بصورها مع زوجها محمود وكانت مرتبة بشكل جميل جداً، أثار إعجاب حنين ومحمود كثيراً، بل أعجب الجميع.
ثم جلسوا يتحدثون قليلاً وكانت هاجر تؤكد عليها بيوم زفافها الذي إقترب أيضاً.
ثم ذهب الجميع ليتركوا العروسين وأخيراً.
ومرت الايام سريعاً بعد زفاف حنين ومحمود
ولم تترك دينا وأمل وإسراء هاجر بتلك الأيام، فكانوا معها بترتيب كل شيء لزفافها خطوة بخطوة.
وإستبق يوم الزفاف " الحنة " التي تجمع البنات مع بعضهن ليقضوا وقتاً ممتعاً مع صديقتهم قبل زواجها وإنتقالها لبيت حبيبها وزوجها.
وكان اليوم جميل جداً على الجميع ومر بسعادة كبيرة ولكنه لم يزل كثيراً حتى يستعدوا للغد وهو يوم الزفاف.
" زفاف هاجر وخالد"
وصلت الفتيات لهاجر منذ بداية اليوم ليجدوها ما زالت نائمة.
والدتها : إدخلوا صاحوها بقالي ساعة بقومها ومش عارفه، دا ولا كأنها عروسة والنهارده فرحها.
لتضحك الفتيات على طريقة والدتها ثم دخلوا الغرفة جميعاً وهم يغنون ويصفقون بصوت مرتفع " يا عروساااااه، إصحي يا عروسااااااه"
لتستيقظ هاجر على صوتهم وتقول : يا عيال كفاية دوشة، سيبوني ساعة كمان حتى!
لتضحك الفتيات عليها وبدءوا ينهروها على نومها لتقوم وتقول : أووووف، ولا هنعرف ننام في أم الليلة دي.
دينا : هتشلينيييي، قومي عشان تجهزي وشويه ونروح للميكب.
هاجر : طول الليل مش عارفه أنام من التوتر والقلق ولسه يدوب نايمة بعد الفجر.
فاطمة : يست وقلقانة ليه!
حنين : أنا كمان عملت كدا ليلة فرحي، بس ما تقلقيش والله اليوم هيعدي حلو.
لتنظر لهم هاجر بتأفف.
أمل: إحنا لسه هنقنعها، بينا بيها على الحماااام.
هاجر : خلاص قومت.
لتقوم هاجؤ وتجلس تفطر مع صديقاتها ووالدتها.
ثم وقفوا يجهزون فستانها وكل لوازم ملابسها حتى وصلت السيارة واخذتهم لمكان الميكب أرتست.
دخلت هاجر والفتيات وكانت الميكب أرتست تنتظرها.
لتجلس هاجر وتقوم الميكب أرتست بفعل لها كل ما تفعله أي عروس، وبعد قليل جلست هاجر مع الفتيات لتتناول غذائها معهم وقامت لتكمل تجهيزها.
ثم إرتدت هاجر فستان زفافها بمساعدة صديقاتها اللاتي لم يتركوها أيضاً بيوم مثل هذا.
وجلست لتكمل لها البنت كل شيء ثم لفت لها خمارها ونقابها.
لتخرج هاجر لصديقاتها بعد الإنتهاء من كل شئ.
هاجر بحماس : إيه رأيكوا يا ولاد!
دينا : اوعاااااا القمرررر.
إسراء : قمر قمر قمر مفيش كلام.
أمل: إيه الجمال دا!
اللهم بارك يا هجور.
فاطمة : والله إنك طالعة زي القمر يا بت يا هاجر.
حنين : دا خالد لو شافك هياخدك على البيت على طول.
حنان بإبتسامة: مبروك يا هجوره، جميلة أوي يا روحي.
هاجر بإبتسامة: حبايبي والله.
ما حد يشوفلنا العريس اللي إتأخر دا.
فاطمة بضحك : أنتِ خُلقك لحق ضاق!
هاجر : أنا بلا خُلق أصلاً.
لتضحك الفتيات عليها، ولم يمر كثير من الوقت حتى وصل خالد ومعه والدة هاجر وفتح الله أخيها.
ليدخل خالد وهو مبتسم والحماس يسوقه لرؤية حبيبة قلبه بفستان زفافها له.
خالد بحب عندما رآها : يالهوي على الجمال اللي بقا ليا!
لتضحك هاجر بخجل ليقول بحب وهو يتقدم منها ويعطيها الورود : مبروك عليا أنا يا مراتي.
ثم طبع قبلة صغيرة على جبينها وعلى يدها وإحتضنها بحب شديد ليعم صوت الزغاريط بالمكان.
ويدخل فتح الله ويقول بمرح: ما خلاص يا ابني، راعي إني واقف.
خالد : يعم دي مراتي خلاص.
لتضحك الفتيات عليهم.
ثم ذهب فتح الله وبارك لأخته هي ووالدتها وهم منبهرين من شكلها الجميل.
ثم أخذها خالد وركبوا السيارة الذي يقودها فتح الله وبجانبه والدته.
حتى وصلوا للقاعتين المقام بها حفل الزفاف ( فرح إسلامي منفصل، عبارة عن قاعتين صغيرين جوا بعض واحدة للعريس وصحابه وواحدة للعروسة وباقي البنات).
دخل خالد بالأول مع هاجر القاعة وسلم على والدته وأخته وجلس مع هاجر التي نزعت نقابها حتى تبقى على راحتها حتى إنتهاء الزفاف.
وقام بعدها ليرقص خالد معها قبل أن يذهب لقاعة الرجال.
خالد بتنهيدة حب : أنا مش مصدق إنك خلاص كلها كام ساعة وتبقي في بيتي وتبقي مراتي قدام ربنا والعالم كله.
هاجر بإبتسامة: أنا كمان مش مصدقه، بس الأكيد ٱني فرحانة، وجداً كمان.
خالد بحب : مش قد فرحتي يا هاجر.
حقيقي أنا بحبك أوي، مريت بظروف كتير وحشه وكنتِ معايا فيها ومسبتنيش ولا لحظه، كنتِ معايا في قراراتي ودايما جمبي وسنداني.
حقيقي كانت أجمل فترة عيشتها في حياتي من يوم ما عرفتك وكتبنا كتابنا، وإن شاء الله تبقى أجمل بعمرنا اللي جاي كله وأنتِ معايا.
هاجر بحب : أكيد يا خالد، وأوعدك إن هفضل جمبك طول حياتي.
ليبتسم لها خالد بحب شديد ثم أكملوا رقصتهم وأخذت لهم الفوتوجرافر الصور التذكارية طوال رقصتهم وبعدما إنتهوا.
ثم ذهب خالد للقاعة الآخرى مع أصدقائه وأقاربه ليهنئنه الجميع وقام أصدقائه بأخذه ليرقص معهم والجميع سعيد بالعريس وبفرحته.
أما بقاعة الفتيات
لم يتركوا الفتيات الستة هاجر ف ظلوا يرقصوا معها طوال الفرح وهم يباركون لها بفرحتها وأخيراً على حبيبها وزوجها خالد.
ورقصت أيضاً مع والدتها التي إحتضنتها وبكت كثيراً من فرحتها بها.
وبعد قليل جلست هاجر بكرسيها لتتفاجأ بأن صديقاتها الستة يقدمون عرضاً لها وهي عبارة عن أغنية قد حضروها لها وهم يغنئونها جميعاً ويتراقصون مع غناهم.
كل ذلك وهاجر تكاد تبكي من شدة فرحتها بتلك المفاجأة وبكلمات الأغنية التي توضح حبهم لها، وبعدها إنتهوا إقتربوا منها وقدموا لها هدية زواجها والتي كانت عبارة عن بوكس كبيرة لتفتحه وتتفاجأ بأنه ينفتح وينفرد بشكل كبيرة وكان به صور كثيرة لها بمفردها ولها مع خالد ولها مع صديقاتها الستة، وعدة رسائل قد كتبوها لها بيدهم لتبقى معها ذكري.
لتبكي هاجر من فرحتها وتحتضن صديقاتها الستة بفرحة وهي تشكرهم.
وأخذت معهم أيضاً بعض الصور والفيديوهات التذكارية لهم بذلك اليوم.
وكان اليوم سعيد جداً بكل تفاصيله حتى إنتهي ووصلوا الجميع لبيت هاجر وخالد وهم يوصلونهم ثم ودعوهم وتركوهم.
معاذ وهو يقترب من إسراء : كنت خايف مشوفكيش بعد ما جيت.
إسراء بإبتسامة: ما عشان الفرح منفصل بقا ومعرفتش أسيب هاجر واطلع أشوفك.
معاذ بإبتسامة: المهم أن شوفتك دلوقتي، وزي القمر كالعادة.
إسراء بحب: والله دي عيونك اللي زي القمر.
معاذ: اه ما الكلام الحلو دى مبيتقالش غير وأنا واقف معاكي دقيقتين وهسيبك.
لتضحك إسراء بشدة عليه.
إسراء:طب سلام بقا عشان هروح مع البنات.
معاذ بإبتسامة: عقبال ما تروحي معايا بيتي بقا ونتجوز.
إسراء بإبتسامة: يارب.
معاذ بحب : خلي بالك من نفسك، كلميني لما توصلي.
إسراء : حاضر.
ثم ذهبت وغادرت مع صديقاتها.
وصعد خالد وهاجر لبيتهم
خالد بابتسامة: نورتي يا أجمل عروسة ف الدنيا كلها.
لتخجل هاجر منه وتقول : الشقة جميلة.
خالد : اه ما هي زوقنا بقا لازم تبقى كدا.
هاجر: احم، هدخل اغير بقا الفستان.
خالد بابتسامة: وأنا كمان هدخل الحمام اغير البدلة، وإتوضي عشان نصلي.
هاجر بإبتسامة: ماشي.
ثم أبدلوا ملابسهم وخرجوا ليقف خالد وهو يبتسم لرؤيتها تتحرك أمامه ببيته أخيراً، ثم وقفوا ليصلوا ركعتين بداية حياتهم.
وبعد إنتهائهم جلس خالد معها وحدثها عن حياتهم القادمة وكيف سيعيشون ثم وضع يده على رأسها و قال دعاء الزواج المعروف.
و ......
عند حنان وعمر
حنان : أنا فرحانة إن العيال الحمد لله ربنا كرمهم باللي يستاهلهم سواء اللي إتجوزوا واللي لسه مخطوبين.
عمر بابتسامة: طب الحمد لله، ربنا يسعدهم، ويسعدنا.
حنان بإبتسامة: يارب يا عمر.
عمر بخبث :لسه زي ما أنتِ.
حنان : زي ما أنا إيه!
عمر بغمزة:قمر في عيني.
لتضحك حنان عليه وتقول: هو عمرو دياب عامل شغل معاك ولا إيه!
عمر بحب : أعمل إيه بس ما أنتِ اللي كل شوية بتحلوي.
حنان بإبتسامة: دا عشان عيونك اللي شيفاني.
عمر بحب : دايما مثبتاني.
لتضحك حنان بشدة.
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا