مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من الروايات المصرية والرومانسية والآن مع الفصل الرابع من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل .
رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الرابع
قد وصلت دينا للبيت ودخلت على غرفتها لتقابل فاطمة وهي تستعد للنزول لعملها
دينا : سلام عليكم
فاطمة : وعليكم السلام، حمدالله على السلامة
دينا : الله يسلمك
فاطمة : مالك شكلك مضايق، وبعدين جاية بدري ليه، إسراء قالتلي إنك روحتي الكورس
دينا بضيق : مفيش يحبيبي، وبالنسبة للكورس مش رايحاه تاني
فاطمة بتعجب : حصل إيه
دينا : معلش يا بطوطة والله ما قادرة أتكلم خالص وهموت وأنام وأنتِ كمان كدا هتتأخري على شغلك، هحكيلك لما ترجعي
فاطمة : وعد !
دينا بإبتسامة: وعد.
فاطمة : خلاص ماشي همشي أنا بقا، سلام
دينا : سلام
وقامت دينا وبدلت ثيابها وهي تنظر لهم بضيق بسبب ما فعلته معها مايا، ثم أدت فريضتها وذهبت لتنام قليلاً لعلها تهدأ ولكنها كعادتها ظلت تفكر في الموقف لتفر دمعة من عينيها، ف دينا تحمل قلباً كالأطفال أقل شئ يحزنها ويبكيها، ولكنها قامت بمسحها بسرعة ونامت.
عند فاطمة
قد وصلت لمقر عملها ورأت الأسانسير مفتوح وكاد أن يصعد بما فيه ف ذهبت بسرعة لتدخله لتفاجأ بوجود فارس به لتلقي عليه السلام وتدخل، ويضغط هو على أزراره ليصعد بهم لطابق الأكاديمية
وكان فارس يتابع حركات فاطمة العفوية وهو يبتسم عليها وهي منشغلة بهاتفها حتى صاحت فاطمة فجأة بصوت مرتفع : صرصاااااااااااار اععععععععععع صرصاااااااااااااااار
فارس بخضة: إهدي إهدي ... ف إيه
فاطمة برعب وهي تختبئ وراء فارس وهي تصرخ وتبكي بشدة : فيه صرصاااااااااااااااار... دا .... دا.... بيطييييييير
فارس بتعجب : إنتِ عاملة كل دا عشان صرصار!!!
فاطمة برعب حقيقي : إقتله بس الأول إقتلللللللللله
فارس بتعجب: نعم!
إنتِ عايزاني أنا فارس سليم يقف يقتل صرصار!
فاطمة بصياح وبكاء : يمامااااا، صرصاااااااااااااااار
لينقذها وصولهم لطابق الأكاديمية وخروجها مسرعة من الأسانسير ليخرج فارس وراءها ليرى أمامه تجمع كل موظفين الأكاديمية عند باب الأسانسير وهم ينظرون لفاطمة التى تبكي وكانت تصرخ وينظرون لفارس نظرة غضب
فارس بسرعة: أنتو بتبصولي كدا ليه!
لا أستنو إنتو فهمتوا إيه !
دا كان في صرصار في الأسانسير وهي شكلها بتخاف منهم فصرخت وعيطت
ليبدو على وجوههم عدم تصديقه
ليتجه لفاطمة وهو يقول : إيه يا مس فاطمة ما تقوليلهم حصل إيه
فاطمة بخضة لم تزول حتى: مش قادرة أتكلم دلوقتي
فارس بسرعة: لا إنتِ بتقولي إيه مش وقته دا خالص، إنتِ لو متكلمتيش دلوقتي هتفهم غلط
فاطمة : غلط إيه!
أنا متأسفة يا جماعة بس أنا عندي فوبيا من الصراصير وكان في صرصار في الأسانسير فحصل كل دا بقا غصب عني
لتهدي ملامح الموظفين ويتجهون لعملهم
فارس : إتفضلي معايا في المكتب دقيقة يا مس فاطمة
دخلت فاطمة معه وقد أعطاها كوب ماء وطلب من هناء أن تحضر لها كوب ليمون لتهدي
فاطمة وهي تشرب الليمون: احم أنا متأسفة لحضرتك بجد على الموقف دا، بس أنا عندي فوبيا من الصراصير جداً من صغري
فارس بابتسامة تراها فاطمة لأول مرة : أنا شوفت ناس كتير عندهم فوبيا من حاجات غريبة، بس أول مرة أشوف ردة فعل كدا
دا أنا محتاج أروح أكشف على وداني بعد صوت صريخك دا
لتبتسم فاطمة بخجل مما فعلته هي
أنا متأسفة بجد
فارس : حصل خير ولا يهمك
ليضيف بمرح : بس أنتِ لو مكنتيش إتكلمتي قدام الموظفين كان زماني محبوس على قضية تحرش دلوقتي
لتضحك فاطمة من حديثه وتعتذر منه مرة أخرى وتتركه وتغادر لعملها
ليبقي هو ينظر أثرها وهو يبتسم على إبتسامتها الخجولة التي يراها لأول مرة هو أيضاً
ويتذكر حين إختبأت ورءاه وهي ترتجف خوفاً، وهي قصيرة للغاية بالنسبة له فكان لا يراها من صغر حجمها ورءاه ليبتسم على طفولتها تلك ويبدء عمله.
عند حنان
كانت تجلس بالمكتب أمام اللاب، حين دخل عليها عمر وجلس أيضاً معها
عمر: إزيك يا دكتورة حنان
حنان : تمام الحمد لله، حضرتك أخبارك إيه
عمر بابتسامة : بخير
ها خلصتي الإمتحانات اللي بتحطيها للطلبة
حنان : ياااه اه الحمد لله، دا خدوا مني أسبوع والله وتعبت فيهم لحد ما خلصوا
عمر بمرح : ربنا يستر بس على العيال، بيقولوا امتحاناتك صعبة
حنان بضحك: لا أبداً والله، بس مراقبتي فعلا اللي صاعبة
عمر بضحك : دا المراقبة أسود، ربنا يستر عليهم
لتضحك حنان على طريقته
وتدخل عليهم أسماء وهي ترى حنان تضحك مع عمر لتنظر بغيظ لحنان وهي تلاحظ إهتمام عمر بالحديث معها دوماً.
أسماء لنفسها : والله يا حنان !
أومال كنتِ عاملالي تقيلة ليه ومخدتش بالي منه أصلاً، بس أنا مش هفوتهالك عشان متبصيش لحاجة أنا عيني عليها تاني .
لتدخل عليهم وهي تبتسم وتلاقي السلام وتجلس بجوار حنان التي رأتها وهي تفتح لابها وتراجع الإمتحانات التي وضعتها للطلبة قبل أن ترسلهم للمطبعة، لتبتسم بشر وقد جاء بعقلها شئ ستفعله.
ليستأذن عمر للذهاب للحمام، وبعد قليل رن هاتف حنان لتجيب عليه
حنان : ألو!
الو! أيوة يا ماما!
طب ثواني عشان شكل معنديش شبكة هخرج برا، ثواني خليكي معايا
ثم أغلقت اللاب وتركته، وخرجت لتحدث والدتها
لتقوم أسماء بسرعة لتنفذ ما جاء بخاطرها
وفتحت لاب حنان وقد كانت رأت الباسورد الذي وضعته حنان منذ قليل
لتفتح الفايل الذي يوجد به الامتحانات التي وضعتها حنان وقامت بحذفها كلها وهي ترفع إحدى حواجبها وتبتسم بشر وتقوم بإخفاءهم من السلة أيضاً ثم تغلقة وتضعه مكانه وتخرج لإلقاء محاضراتها للطلبة والسعادة تملئ وجهها.
لترجع حنان للغرفة بعد وقت قليل ولم تلق بها غير عمر
لتسأله : هي أسماء راحت فين
عمر : مش عارف لما جيت مكنتش هنا
حنان : زمان عندها محاضرة
ثم جلست لتكمل مراجعة الإمتحانات لتفاجأ بعدم وجود الملف
حنان بذهول : إيه دااا !!!
راح فين الملف !!
عمر : يا مالك يا دكتورة!
حنان وهي تبحث باللاب : أنا ... أنا مش لاقية الامتحانااات
ياالهوويييي يالهووييي راحو فين
عمر : طب إهدي طيب، ممكن تكوني نقلتيهم ف فولدر تاني
حنان وهي على وشك البكاء : لا لا منقلتوش ومفيش حاجة على اللاب كله
لتدخل أسماء عليهم وقد نسيت مفاتيحها وجاءت لتأخذهم لتسعد بروية حنان بذلك الوضع لتقول بخوف زائف
إيه يا حنان مالك في إيه
حنان بذهول: الامتحانات يا أسماء الامتحانات مش لاقياهم،المفروض ينزلوا المطبعة النهارده، تعبي كله راااح
عمر بخوف عليها من إنهيارها : طب معلش ثواني يا دكتورة ممكن تهدي بس عشان نعرف نتصرف وتفتكري أخر حاجة قبل عملتيها في الملف قبل ما تقفلي اللاب
حنان بمحاولة منها للتذكر : أنا فاكرة إن كنت فاتحة الملف وبعدين موبايلي رن ف طلعت منه وقفلت اللاب وخرجت برا
لتقول بسرعة : أسمااااء
لتنظر أسماء لها بخوف شديد بأن تكون كشفت ما فعلته لترد بخوف : إيه يا حنان
حنان : مش أنتِ كنتِ قاعدة معايا وأنا خرجت وسيبتك هنا وكان اللاب موجود، مشوفتيش أي حد دخل ومسكه
أسماء: لا أنا اصلا مكنتش مركزة معاكي، كنت بحضر المحاضرة اللي هشرحها
و ... وكمان أنا خرجت بعدك على طول ومعرفش حد دخل ولا ايه
حنان : هو أكيد حد عمل كدا قصد أكييييد
أسماء بخوف: معتقدش حد عارف باسورد لابك يا حنان
أنتِ أكيد اللي مسحتيه غصب عنك وأنتِ بتقفليه عشان كنتِ مشغولة في الموبايل
عمر بتأكيد : أعتقد دا فعلا اللي حصل يا حنان
حنان بصوت مرتفع : مش مهم حصل ايه دلوقتي
المهم أن أنا كل تعبي بقالي أسبوع رااااح
وكمان الامتحانات دي كنت المفروض أسلمها النهارده، كل حاجة بااظت
يالهوووييييي
لتنظر لها أسماء وهي تبتسم على إنتصارها ثم تخفي إبتسامتها سريعا حتى لا يراها أحد
عمر بتركيز : طب وريني كدا يا دكتورة اللاب
ثم أعطته حنان اللاب وهي تكاد تفقد عقلها مما حدث
ثم قام بعمل بعض الأشياء أستغرق ما يقرب من ربع ساعة ثم قام بتحريك اللاب بإتجاه حنان وقال
هما دول الامتحانات يا دكتورة !!
لتنظر حنان بذهول وهي تتفقد الملف وتقول بتفاجأ :
اه اه هما ... بس إزاي
إزاي عرفت ترجعهم
عمر بإبتسامة: وعملتلك نسخة كمان منه على الفلاشة دي وخليها معاكي، ودايما خلي لكل حاجة مهمة كدا نسخة على فلاشة عشان موقف زي دا.
حنان بفرحة : أنا مش عارفه أقولك إيه بس فهمني بردو عملت كدا إزاي
عمر : بصي هو أنا كنت أعرف إن في برنامج كدا بيرجع أي حاجة إتمسحت من اللاب وخصوصا دا بيبقي سهل لو لسه من فترة صغيرة ف جربته عندك وعرفت ارجعهم منه ... بس .
حنان بفرحة: أنا مش عارفه أشكرك إزاي يا دكتور عمر والله، إنت عرفت تنقذني من مشكلة كبيرة أوي كانت هتحصل معايا، أنا حقيقي كنت هموت
عمر بإبتسامة: مفيش شكر ولا حاجة، وبعد الشر عليكي يا دكتورة إنتِ عايزة الكلية تضلم ولا إيه
لتبتسم حنان بخجل
ليضيف : وبعدين أنتِ ساعدتيني قبل كدا بردو لما حصل مشكلة في لابي ف دا أقل واجب اعمله
حنان بإبتسامة: أنا متشكرة لحضرتك والله
كل ذلك وتقف أسماء وتكاد تشتعل مما يحدث لتقول لحنان وهي تحاول أن تبتسم
طب الحمد لله يا حنان إن الدكتور عمر عرف يرجعهم، هروح أنا بقا عشان عندي محاضرة
وغادرت أسماء من أمامهم والحقد يزداد بقلبها تجاه حنان وخاصة عندما ساعدها عمر
لتقول بشر : المرة دي نفدتي منها يا حنان بس مش هتحصل أكيد المرة الجاية
وذهبت وهي غاضبة لتلقي محاضراتها وتفرغ غضبها على الطلبة.
بغرفة دينا
استيقظت على صوت رسائل هاتفها لتنظر بهاتفها وكانت لا تزال نائمة، لترى رسائل من إياد على الواتساب
" دينا "
" أنا عايز اكلمك في حاجة ضروري "
" ممكن تردي بسرعة"
" دينا "
لتتعجب من كم تلك الرسائل من إياد ولكنها قد تذكرت ما فعله فوضعت الهاتف بجانبها بغضب ولم تفتح الرسائل وحاولت النوم مجدداً
ولكن رن هاتفها لتمسكه وهي تزفر بضيق مما يزعجها لتفاجأ أنه إياد
لتقوم بسرعة من مكانها وهي تقول
يا نهاري دا دكتور إياد، يالهوي هو عايز إيه !!
معقولة الدكتور بنفسه بيرن عليا، زمانه هيتكلم في اللي حصل النهارده
طب ارد ولا لا
ليتوقف الهاتف عن الرنين لتهدي وتقول : الحمد لله قفل
ليرن إياد مرة أخرى
دينا : يالهوي دا رن تاني
ثم أجابته بصوتها النائم
سلام عليكم
إياد بمحاولة بأن يهدى بعد سماع صوتها النائم : وعليكم السلام
إيه يا دينا ببعتلك مسدجات من ساعتها وبرن مش معبراني ليه!
دينا وهي تضع يدها على وجهها : أنا ! .. لا... لا يا دكتور
أنا كنت نايمة ولسه صاحية على صوت التليفون لما حضرتك رنيت
إياد : احم ماشي
أنتِ عاملة إيه
دينا بتعجب : أنا ... أنا الحمد لله تمام
إياد بتردد : طب كويس
أتمنى متكونيش لسه مضايقة من موقف النهارده
دينا وقد تذكرت مع حدث لترد بضيق : وإيه اللي هيخلي ضيقتي تروح يعني يا دكتور
إياد : أنا عارف إن مايا كلمتك مش كويس بس هي تبقي ..
لتقاطعه دينا وهي تكمل بضيق : تبقي بنت خالة حضرتك يا دكتور، عرفت
بس دا بردو ميدهاش الحق تهزئني و....
إياد بسرعة : مفيش حد أصلاً ليه الحق يهزئك
لتصمت دينا من حديثه ولكنها تكمل
بس حضرتك كنت عايزني أعتذر وبكدا تبقي ظلمتني لأنك عارف أن هي اللي غلطانة مش أنا
وعلى العموم أنا كدا كدا لا هشوفها تاني ولا حضرتك هتشوفني كمان
إياد : طب ممكن تديني فرصة أتكلم
أنا مكنتش هخليكي تعتذري على فكرا
وكمان أنا فهمتها غلطها بعد ما مشيتي، وعايزك ترجعي الكورس عشان فعلا محصلش حاجة لكل دا
لتهدي دينا قليلاً من حديثه وتبتسم من إهتمامه بها وبأن تعود للكورس
دينا بملاعبة : بس أنا بردو مش هرجع الكورس تاني يا دكتور وكانت فرصة سعيدة إن عرفت شخصية زي حضرتك، وأنا مش هرضي أروح مكان ممكن كرامتي تتهان فيه تاني
إياد : طب ممكن تهدى بس
أنا بقولك كل دا مش مستاهل وبعدين محدش يقدر يهينك طول ما أنا موجود
ليفكر في ما قاله ويضيف بتوتر
احم قصدي يعني هناك في الكورس وكدا
دينا بابتسامه من حديثه : خلاص ماشي يا دكتور هاجي
ليفرح إياد ويقول : تمام يا دينا، هستناكِ، واه صح صوتك حلو وأنتِ لسه صاحية من النوم، مع السلامة ويغلق المكالمة.
لتقف دينا على السرير وهي سعيدة مما قاله وتتحرك عليه كالأطفال عليه لتدخل عليها فاطمة بعدما رجعت من العمل.
فاطمة بتعجب : إيه يا دينا مالك، اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وأنا ماشية وأنتِ مش طايقة حد
قصت لها دينا ما حدث معها منذ بداية اليوم حتى مكالمة إياد لها
فاطمة بتعجب : بس إن إياد يكلمك ويحاول يقنعك ترجعي الكورس دي حاجة مش عادية من أي دكتور، دا محدش بيعمل كدا أصلاً
دينا : عارفة ومستغربة أوي بس أنا فرحت إنه عايزني أرجع الكورس
فاطمة بخبث وهي تنظر لها : وفرحانة ليه بقا !
دينا بتوتر : احم ... عادي يا بطة يعني .. عشان بس أنا حابه الكورس
فاطمة بإبتسامة خبث : الكورس بردو!
دينا : اه يست الكورس
المهم قوليلي أخبار المدير اللي عندك إيه
فاطمة بتذكر ما حدث : دا النهارده حصل موقف مستحيل انساه عمري كله باللي عملته
شوفت صرصار في الأسانسير
دينا : طبعا فضحتي الدنيا
فاطمة : طبعااا
وقصت لها ما حدث لتضحك دينا بشدة
دينا : ههههههههههه يالهوووييي يا بطة ههههههههه
كله كوم ولما الناس افتكرته عملك حاجة مش تمام كوم ههههههههههه
فاطمة : اضحكي اضحكي دا أنا كنت في نص هدومي من اللي حصل
دينا :ههههههههههه معلش
فاطمة : ههههههههه يالا بقا كله رايح
أنا هقوم اغير هدومي
دينا : اشطا
في الصالة
كانت حنين تجلس وهي منشغلة بهاتفها حتى جاءتها عدة رسائل من مسنجر لتفتحهم وتتفاجأ أنهم من محمود
حنين لنفسها: وبعدين بقا في محمود دا، دا بقا محاوطني كل ما أروح مكان ألاقيه وكمان بعتلي مسنجر، طب مش راده عليك بقا
ولكنها كأي بنت فتحت الأكونت بتاعه عشان تعرف تفاصيل عنه
حنين : امممم متخرج من تجارة انجلش
وبيشتغل محاسب في شركة هنا في القاهرة وعنده ٢٥ سنة اممممم حلو
ثم جاءتها رسالة على الواتساب من رئيس الفريق المستر أحمد
" حنين دا رقم محمود اللي دخل جديد في التيم
.......010 ضيفيه في جروبات الواتس بتاعت الفريق
أنا قولتله إنك هدخليه "
حنين لنفسها : هو أنا أهرب منه مسنجر تقولي يا مستر أدخله أنا ومعرفه كمان يعني لما اضيفه في الجروبات هيعرف رقمي وما هيصدق يوجع دماغي اووووف
ثم ردت " تمام يا مستر "
وقامت بإضافته ثم كادت أن تغلق الإنترنت والهاتف لتفاجأ برسالة من رقم محمود
حنين بذهول : ما شاء الله عليك يا محمود مبتضيعش وقت خالص دا معداش دقيقة حتى
ثم أغلقت الواتساب وقالت
إبعت بقا من هنا لبكرا براحتك مش فاتحة أصلاً ولا راده
عند أمل
كانت تتحدث مع صديقتها نور على الهاتف
أمل : أنا بقيت كويسة والله يا بنتي ودراعي خف ما تقلقيش
كانت نور تطبق ثيابها وتضع الهاتف أمامها وكانت قد فتحت مكبر الصوت حتى تستطيع محادثة أمل
طب الحمد لله، أوعي بس تكوني لسه زعلانة من كريم والله دا أصلاً كان بيقولي أنه خاف أوي عليكي لما خبطك، وكمان دا طيوب والله
أمل : لا والله يستا مبقتش زعلانه ولا حاجة، هو بس اللي ضايقني أنه سوري يعني كان رخم أوي أخوكي لما خبطني بس بعدها بقا عادي يعني
نور بضحك: اه هو ساعات بيبقي رخم بس في الآخر أنا عمري ما شوفت حد زي كريم دا في كل حياتي، بيعاملني كأني بنته دايما وعمره ما مد إيده عليا حتى لما بغلط، وبيسامح على طول مش صعب كدا، تعرفي كمان أنه عامل يوم في المستشفى ببلاش للناس اللي مبتقدرش على الكشف
أمل بإبتسامة: لا دا شكلي هغير نظرتي في أخوكي
شكله أصلاً من كلامك يعني أنه حنين وطيب وكمان جدع أوي، بصراحة منكرش أنه عجبني لما أصر أنه يوصلني أنا وحنين بعد ما كشف عليا، وكمان لما اقترح توصلونا معاكم لما كنتوا رايحين تتغدوا وشكله محترم يعني و ....
كريم وقد دخل منذ بداية حديث أمل عنه ليقاطعها ويقول بمرح : دا أنا بيتقال فيا أشعار هنا وأنا مش واخد بالي، أومال مكنش بيبان دا ليه لما كنت بشوفك
لتتفاجأ عندما سمعت صوته بالهاتف وخجلت كثيراً أنه سمع ما قالته عنه وأغلقت المكالمة بسرعة ولم تتفوه بحرف .
نور : كدا يا كريم تدخل وتتكلم وتكسفها
كريم بضحك : يا بنتي أنا مش مصدق أصلاً إنها بتقول كلمة حلوة فيا، دا من يوم ما خبطتها مبتطقنيش
نور بضحك : طب أنت كسفتها جامد والله
كريم بضحك : يالا مش مهم إبقي راضيها، بس أنتِ إيه الحوار كدا ومالك قاعدة تحكيلها عني كتير
إيه عايزة توافقي راسين في الحلال ولا إيه
نور بضحك : يعني بشوف كدا
كريم : لا يختي متشوفيش، وبعدين أنا مش بفكر في الموضوع أصلاً
يالا أنا هنام وأنتِ كمان تصبحي ع خير يحبيبتي
نور : وأنت من اهله
عند أمل كادت وجنتيها أن تشتعل من شدة الخجل
يالهوي يعني يوم ما أقول فيه كلمة حلوة يسمعني، شكلي بقا عامل إزاي قدامه دلوقتي
ولكنها إبتسمت حين تذكرت جملته ثم ذهبت لباقي الفتيات
هاجر : يعيال أنا البيت وحشني وبفكر أنزل البلد بكرا
مين يجي معايا
دينا / حنين : أنا عندي كورس ومش هعرف اغيب منه دلوقتي
إسراء : وأنا لسه بقول يا هادي مع البنات اللي بحفظهم ف مش هعرف أسيبهم دلوقتي
أمل بتفكير : هسافر معاكي يا هجورة أنا ماما وحشتني أصلاً
هاجر: خلاص إشطا يبقي نسافر بكرا على العصر كدا
أمل: ماشي
وقامت هاجر بإرسال رسالة إلى خالد
" إزيك يا أستاذ خالد "
" كنت عايزة أقولك إن شاء الله إن نازلة البلد بكرا وممكن من بعد بكرا أشوف جانا عشان اللي كلمتني عنه "
خالد بفرحة حين رأى رسائل منها وقام بالرد سريعاً
" تمام الحمد لله"
" توصلي بالسلامة، خلاص تمام هكلمك بكرا نحدد الوقت"
هاجر: " الله يسلمك، تمام"
خالد بإبتسامه :. " دا البلد هتنور بكرا والله "
لتبتسم هاجر وترد : " شكراً، معلش هقفل بقا، سلام "
لتغلق الهاتف وتستلقي على السرير وهي شاردة وتبتسم .
خالد : حيث كدا بقا يبقي أنا كمان لازم أنزل البلد بكرا عشان أشوفها بحجة جانا
وقام بترتيب أشيائه إستعدادا لسفر غد.
في اليوم التالي
كانت إسراء تمشي في طريقها للمسجد حين ظهر أمامها فجأة في شارع جانبي صغيرة شاب وقام بمضايقتها
& هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه
طب ردي عليا طيب
شوفي أهو إنتِ منقبة أهو بس شكلك صاروخ
لتلتفت إسراء جانبيها بخوف ولم تجد أي حد بالشارع
لتحاول أن تسرع في مشيها لترجع للبيت ولكن وقف أمامها ذلك الوغد
& رايحة فين بس يا حلوة إستني كدا إحنا لسه بنتكلم وقام برفع يديه ليمسك بها و ....
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا