مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من الروايات المصرية والرومانسية والآن مع الفصل الخامس من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل .
رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الخامس
فى اليوم التالى
كانت إسراء تمشي في طريقها للمسجد حين ظهر أمامها فجأة في شارع جانبي صغير شاب وقام بمضايقتها
& هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه
طب ردي عليا طيب
شوفي أهو إنتِ منقبة أهو بس شكلك صاروخ
لتلتفت إسراء جانبيها بخوف ولم تجد أي حد بالشارع
لتحاول أن تسرع في مشيها لترجع للبيت ولكن وقف أمامها ذلك الوغد
& رايحة فين بس يا حلوة إستني كدا إحنا لسه بنتكلم
وقام برفع يده ليمسك بها ليفاجأ بمن يمسك يده ويعتصرها بين قبضتيه ليمنعه من أن يصل لها وتنظر إسراء لمن أنقذها فتجده معاذ ليطمئن قلبها وترجع وراءه فتجد معه والدته
& تعالي يا إسراء بعيد هنا، وأنت يا معاذ أدب الحقير دا
ليقوم معاذ بلوي يديه حتى صرخ من الألم وحاول ذلك الرجل أن يضرب معاذ بوجهه ولكنه أمسك يداه الأخرى قبل أن تصل له ويقوم بضربه عدة ضربات متتالية مبرحة بكامل جسده حتى فر هارباً من بين يديه وهو يتوجع من شدة ضربات معاذ له.
ثم إلتفت معاذ لإسراء فيجدها ما زالت خائفة بل ترتجف من شدة الخوف والدته تحاول تهدئتها
& إهدى يا حبيبتي خلاص الموضوع عدي الحمد لله
معاذ : خلاص يا إسراء إهدى، مفيش حاجه
فلم ترد عليهم وكانت تبكي بصمت
معاذ : هاتيها يا ماما عندنا البيت على ما تهدي
إسراء : لا لا أنا عايزة أروح
& إستني بس البيت هنا على أول الشارع تعالي إشربي كوباية ماية وارتاحي وأنا هروحك، يالا
فأومأت إسراء لها وذهبت معهم
ثم دقوا الباب لتفتح لهم أخت معاذ
حسناء بتعجب وهي تنظر لإسراء : مين دي يا ماما
لتنظر لها والدة معاذ بحدة وتقول : دا وقته يعني، اجري هاتي كوباية ماية بسكر
لتذهب حسناء متذمرة وتأتي بالكوب وتقدمه لها لتشربه إسراء وتهدى
معاذ : طب أنا هدخل أرد على الموبايل بس وأجيلكم تكوني إتعرفتي على حسناء أختي يا إسراء ثم غادر
حسناء : اممم إنتِ بقا إسراء اللي ماما ومعاذ مبيبطلوش كلام عنك
لتخجل إسراء من كونها محور حديثهم
حميدة وهي تنظر لحسناء بشدة : (والدة معاذ ) اه هي يا حسناء
دي حسناء بنتي يا إسراء في أولي كلية تجارة
إسراء بابتسامة: أهلاً يا حسناء إتشرفت بيكي وإسمك كمان جميل أوي
حسناء : تسلمي
ثم قامت لتدخل الكوب المطبخ
إسراء : معلش يا طنط بقا أنا هقوم أروح
حميدة. : إستني معاذ هيوصلك ألا الراجل يرجع تاني
معاذ وهو يدخل عليهم : اه يا إسراء يالا
إسراء بخجل : احم مش هينفع، أنا هروح لوحدي وهو أكيد مشي ومش هيرجع
حميدة : طب إستني بس هخلي حسناء تروح معاكم طالما مكسوفة
إسراء : خلاص ماشي
لتقوم حميدة وتدخل لحسناء
بقولك يا سوسو إلبسي بسرعة وروحي مع أخوكي وصلوا إسراء وتعالي
حسناء بضيق : مش كفاية جبتوها البيت كمان هنوصلها، كانت أميرة ولا إيه
حميدة بغضب : وطي صوتك البنت في بيتنا وإتلمي وإنجري على الأوضة إلبسي في ثانية وتعالي
إنتِ مالك كدا النهارده من إمتا وأنتِ قليلة الذوق
حسناء : يا ماما بس ...
حميدة بغضب: إنتِ لسه هتبسبسي يالا خلصي
حسناء بضيق: حاضر
ثم دخلت غرفتها وارتدت ثيابها وخرجت معهم حتى وصلوا لبيت إسراء
إسراء بابتسامة: أنا متشكرة جدا لحضرتك يا أستاذ معاذ لولاك إنت ومامتك مكنتش عارفه كان ممكن يحصل معايا إيه، وكمان أنا ضيعت حصة النهارده بتاعت القرءان فأنا متأسفة
معاذ بإبتسامة: متقوليش كدا، مش مهم الحصة أهم حاجة إنك تكوني بخير
لتنظر لها حسناء بضيق وتقول بعقلها
أنا مش عارفه إيه اللي عاجبك إنت وماما فيها والله وكلكم مهتمين بيها كدا دي شكلها مش ساهلة أصلاً
لتبتسم إسراء لهم وتشكرهم مرة أخرى حتى غادرو
ثم دخلت العمارة لتلتقي بدينا وهي تنزل الدرج
دينا بتعجب : أنتِ لحقتي خلصتي الدرس مع العيال
إسراء : لا أنا مروحتش ليهم أصلاً
دينا : أومال أنتِ من ساعتها يبنتي، ومروحتيش ليه
قصه لها اسراء ما حدث معها
لتقول دينا بقلق : يا نهاري
طب انت كويسه!
طيب عمللك حاجه!
اسراء بإطمئنان :ما تقلقيش صدقيني انا الحمد لله كويسه ومعاذ ومامته مسبونيش غير لما هديت
دينا: طيب الحمد لله يا حبيبتي إنهم اللي لحقوكي
اطلعي يلا ارتاحي وأنا هروح الكورس أن شاء الله مش هغيب وهاجي على طول
اسراء: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك، سلام
دينا :سلام
ثم غادرت دينا
وصعدت اسراء للبيت وبدلت ثيابها وذهبت لتستلقي على السرير وترتاح وهي تفكر بما فعله معها معاذ وتبتسم بفرحه ثم تحتضن وسادتها وتحاول النوم
عند دينا
نا قد ذهبت إلى الكورس لتدخل وتجلس ولم يكن اياد جاء حتى الان
لتفاجئ مايا بوجودها لتذهب عندها
مايا :هو انت إيه اللي جابك هنا تاني مش قولتي ماانتيش جايه
دينا بابتسامه ثقه: هو أنت ما تعرفيش أن المستر كلمني واقنعنى أرجع الكورس وكان مضايق أوي إني مشيت
مايا بذهول : إياد كلمك !!
دينا وهي تنظر لها بثقة : أه، شكل المستر معجبوش اللي أنتِ عملتيه
وكادت أن ترد عليها مايا حين دخلت مروة عليهم وجلست بجانب دينا لتمشي مايا من أمامهم وهي تزفر بضيق
مروة : كويس إنك رجعتي تاني، تعرفي أن المستر زعق لمايا أصلاً عشانك
دينا بابتسامه: بجد، عرفتي إزاي
مروة : بعد ما سيبتك ومشيتي وطلعت الكورس كان بيكلمها وبيقولها أنا مرضتش أغلطك قدامها بس مينفعش تتعاملي كدا يا مايا ومتكرريهاش تمام
ومايا كانت قاعدة بتطلع نار من عينيها
لتحل سعادة بقلب دينا بسبب ما سمعته
ثم دخل إياد ليبدء الجميع بإلتزام مكانه
ليبحث إياد بنظره عن دينا ليراها تجلس كعادتها بأول صف ليبتسم ويبدأ شرح ولاحظت دينا حركة عيناه التي توضح أنه كان يبحث عنها لتبتسم هي الأخرى وتنشغل بإخراج كتبها
ولم تكن دينا فقط من لاحظت ما فعله إياد بل رأت مايا أيضاً ما فعله إياد ليزيد غضبها من دينا
فهي تحب إياد إبن خالتها منذ الصغر وقد وعدتها خالتها أنها ستزوجه لها لتقول بعقلها
متفكريش يا دينا تبصي بس لإياد عشان إياد بتاعي أنا، ولو هعميكي عشان متشوفيهوش هعملها.
ليبدء إياد في الشرح حتى إنتهي
ثم قال : محتاج أقيم مستواكم في الإنجلش بقا عامل إزاي وعشان كدا أنا قولت أديكم كام حاجة كدا تترجموهم وتجبوهم معاكم السيشن الجاي
ف كله يفتح كراسته ويكتب الخواطر وأبيات الشعر اللي هقولها دلوقتي
ليبدأ الجميع بتنفيذ ما قاله وكانت دينا متحمسه جدا لذلك الشئ فهي تكتب دائما الخواطر وتحب سماعهم وقد عجبها كثيراً أن تجرب ترجمتهم بالإنجليزي
إياد : يقول أحدهم :
" حين نظرتُ للقمر رأيتُ وجهها وهو يبتسم، فأخفضت بصري قليلاً فإذا بنجمةٌ واحدة تلمع بالسماء؛ فكانت تُشبهها في إنفرادها وتميزها بعيناي. "
دينا بذهول وابتسامة وهي تنظر لإياد وهو يكمل خاطرتها فلا تصدق أن تقع خاطرة لها تحت يد دكتورها وتعجبه
إياد بتعجب من إبتسامتها المفرطة ليقول : إيه يا دينا مبتكتبيش ورايا ليه وبتضحكي على إيه
دينا بابتسامه: أصل الخاطرة اللي حضرتك بتقولها دي من كتاباتي
إياد بعدم تصديق : دا بجد !!
دينا : اه والله، أنا اللي كتباها فابتسمت لما لقيت حضرتك بتقولها
مروة : اه يا دكتور دينا أصلاً كاتبة خواطر وروايات
إياد بإنبهار : أنا عجبتني الخاطرة دي جداً لما شوفتها منشورة في جروب كبير على تليجرام بس مأخدتش بالي من الإسم خالص
دينا : اه دا جروبي
إياد: بس أنتِ برافو عليكي والله وأنا فرحان أن في كاتبة زيك أنا بدرسلها
ثم قال إياد إسم جروب التليجرام على الطلبة وطلب منهم متابعته
لتغمر السعادة قلب دينا مما فعله إياد ومن فخره بوجودها في الكورس
كل ذلك ومايا تتابع ما يحدث لينهش الحقد بقلبها أكثر تجاه دينا
حتى إنتهي اليوم وعادت دينا للبيت وهي سعيدة بكل ما حدث وتفكر بإياد وتبتسم من الوقت للأخر .
بموقف عبود
حيث تقف هاجر وأمل يبحثون عن سيارة لتوصلهم للبيت حين تفاجئو بصوت أحدهم وراءهم
خالد : اي دا أنسه هاجر، إزيك!
لتلتفت هاجر وأمل له وتنظر أمل له بتعجب حتى ردت عليه هاجر : الحمد لله يا أستاذ خالد
لتعرفه أمل على الفور عندما قالت هاجر إسمه
خالد بابتسامة: بتدورا على عربية للبلد!
هاجر : اه
خالد : أنا كمان مسافر
طب خليكم هشوف عربية قدام واجيلكم
هاجر : ياريت والله دا احنا واقفين من ساعتها
أمل: دا صاحب أخوكي
هاجر : اه، كويس اهو ينفعنا في السفر
أمل : اممم شكله جدع
هاجر بابتسامة: اه
ثم جاء لهم وساعدهم في حمل شنطهم للسيارة حتى صعدوها ليركب خالد بالكرسي الأمامي وتركب هاجر وأمل بالكرسي الذي يليه وتحركت بهم السيارة، وكاد خالد أن يدفع لهم أجرة السيارة ولكن إعترضت هاجر وأصرت ألا يدفع هو حتى خضع لرأيها
أمل بضحك : يست كنتي خلتيه يدفع لنا
هاجر: يبنتي الأجرة كبيرة أصلا فليه يدفعلنا غير نفسه، يعني ٣
أمل: بهزر يست
بس كان عندك حق أنك تقولي أنه جدع ومحترم باين عليه
هاجر : اه يبنتي والله ربنا يباركله
أمل بخبث : بس بردو أنا متأكدة أنه في استلطاف منه ناحيتك
هاجر بمرح : أومال يبنتشي هو أنا أي حد ولا إيه
ليظلوا يتحدثوا ويضحكون حتى وصلوا ونزلوا من السيارة وساعدهم خالد في الشنط مرة أخرى
خالد بابتسامة: حمدالله ع السلامه
هاجر وأمل: الله يسلمك، وشكرا على تعبك معانا
خالد : مفيش تعب ولا حاجة، أنا هروح بقا ولما ترتاحي بكرا أبقي عرفيني معاد محدد عشان جانا
هاجر : أن شاء الله، مع السلامة
لتغادر هاجر وأمل كل واحدة منهن لبيتها لتقابلهم عائلتهم بترحاب وإشتياق كبير لينتهي ذلك اليوم بسلام.
في اليوم التالي
على أحد الكافيهات
كان محمود يجلس مع صديقه عبدالله
عبدالله: غريبة يعني مبقتش تقعد غير على الكافيه دا
لينظر له محمود ويبتسم
عبدالله: امسك عندك، أنت بعينك اللي بتلمع دي شكلك وقعت يا صاحبي
ها اعترف مين
ليقص له محمود كل شيء
عبدالله: دا إيه يبني المرمطة اللي أنت عاملها في نفسك دي
محمود وهو يبتسم بحب : هي تستاهل أمرمط نفسي عمري كله عشانها
عبدالله: ياااه للدرجادي، دا أنت إزاي كدا من أول ما شوفتها
محمود : والله يا عبدالله خطفتني من أول ما عينيها جات في عيني وشوفت ضحكتها، في حاجة غريبة بتشدني ليها، بس أنا مش هسيبها غير لما تحبني
ليقدم عليهم وائل صاحبهم الثالث
وائل : دا مين دي اللي مش هتسيبها غير لما تحبك
عبدالله: مفيش يا محمد
وائل : إيه يا محمود أنت مش عايز تحكيلي ولا إيه
محمود : لا يبني عادي دا عبدالله بيهزر معاك هقولك .......
وبس يعم
وائل: طب وانت قاعد هنا ليه بقا دلوقتي
محمود وهو ينظر للطريق: عندها كورس هنا ف مستني تطلع عشان أشوفها
وائل بضحك : دا أنت الحب ممرمطك
نظر محمود للطريق فوجد حنين قد خرجت من الكورس مع أصدقائها ليمثل أنه يتحدث مع أحد في الهاتف وهو يمر من أمامهم حتى تراه لترفع حنين عينيها بالصدفة فتتقابل مع عيناي محمود الذي ابتسم على الفور، ثم إلتفتت حنين للجهة الأخرى
حنين بعقلها : عايز تفهمني أنك هنا بالصدفة، أنا متأكدة إنك جاي مخصوص عشاني، بس أنا مش فاهمة بتعمل كل دا ليه، أنا ناقصة ياربي حوارات أنا كدا هخاف منه بقا ملاحقني في كل مكان
رحاب : حنييين حنييين إيه سرحانه في أي
حنين : لا لا مفيش حاجه يالا نروح
على التربيزة الذي يجلس عليها عبدالله ووائل
وائل بخبث : لا بس حلوة حنين دي أوي يا واد يا عبدالله، دي وتكة يالا يخربيت كدا
دايما محمود دا بيقع واقف
عبدالله بغضب : ما تتلم يا وائل إيه الكلام اللي بتقوله دا،
دا محمود لو سمعك هيموتك، ما تحترم إنها البنت اللي بيحبها صاحبك يعني متبصلهاش أصلاً
وائل بضيق : ما خلاص يا عبدالله مكنوش كلمتين هتديني محاضرة!
لينظر له عبدالله ويصمت وهو يدعي ربه ألا يفعل شئ فهو لا يثق ب وائل أبدا وكان يريد محمود ألا يتكلم أمامه، ف عبدالله يحب محمود كأنهم إخوة وأكثر ولا يتحمل أن يمسه شئ يزعجه حتى.
محمود : يالا يا رجالة نمشي بقا
عبدالله بابتسامة على صديقة الذي يتصرف كالمراهقين: يالا يا سي روميو
وأنت يا وائل !!
وائل: لا مشوا انتو هقعد شويه كدا وأروح مشوار
لينظر له عبدالله بعدم تصديق ثم يغادر هو ومحمود
وائل وهو يمسك هاتفهه ويبحث بالفيس بوك على إسم حنين حتى وجده وظل يبحث فيه قليلا وهو يبتسم بشر ثم أغلق الهاتف وقال : ما يعني يا محمود أكيد أنت مش هتفوز كل مرة كدا بكل حاجة.
عند أمل رن هاتفها لتجدها نور
نور : إيه يبنتي فينك من ساعتها برن عليكي
أمل: كنت نايمة والله يا نور ما صدقت روحت البيت أرتاح
نور : إيه دا أنتِ في البلد !
دا أنا كنت عزماكي أنتِ والعيال عندي بكرا
أمل: اه أنا وهاجر جينا امبارح
معلش والله، بس باقي العيال هناك كلميهم ويجولك
نور : لا خلاص بقا انا كنت عايزاكي أنتِ اكتر ... إيه يعني قصدي هتكسف منهم وكدا وكمان لما نتجمع كلنا أحلي فلما ترجعوا بقا
أمل: خلاص ماشي يحبيبتي
مع السلامه
نور : سلام
ليضحك عليها كريم من وراءها
يبنتي بطلي تتصرفي من دماغك كدا، عايزة تعملي اي حاجة عشان تقربيها منك وتحببيها فيا
وهي أصلا مش في دماغي
نور بخبث : بذمتك مش في دماغك! عيني في عينك كدا!
كريم بتهرب: عادي يعني يا نور عشان بس قابلتها كام مرة علقت شويه معايا وعادي
ف متعشميش نفسك بحاجة عشان متتكسفيش في الأخر
ثم تركها ودخل غرفته
نور لنفسها: ما أنا لازم أجوزك يا كريم، أنت تعبت معايا كتير ولازم أختارلك واحدة كويسة تصونك وتعوضك وهي أمل مفيش غيرها
عند أمل لنفسها
غريبة يا نور، عمرك ما كنتي بتكلميني كل يوم كدا ولا كان فيه الود دا كله بينا
معقوله كل دا عشان كريم لتبتسم وتقول : هو ممكن يكون بيكلمها عني فهي اتصرفت كدا
ولا يكون هو اللي قالها أصلاً تكلمني وتقرب مني
اوووف انا احترت بقا احسن حاجة أروح أصلي الضهر لتذهب لتأدية فرضها.
عند فاطمة بالأكاديمية
كان فارس يمر عليهم كعادته عندما رأى فاطمة تشرح لبعض الطلبة مسألة فيزياء عملي ليقف ينظر لها وهي تتكلم ثم يدخل ببطئ ليرى ما تفعله وكانت تستخدم الماء في تلك النظرية حتى وقع منها الكثير على الأرض وحين تحركت بسرعة بإتجاه السبورة كانت ستنزلق لولا أن أمسكها فارس بسرعة من يديها لتقوم بسرعة وهي تبعد يده عنها بحدة وقالت: شكراً يا استاذ فارس بس مكنش لازم تمسكني كدا
فارس بذهول من حديثها : نعم!!!
اه كنت المفروض أسيبك تقعي صح!
أنتِ بتفكري إزاي، انا أكيد مكنش قصدي المسك أنا بس كنت بساعدك عشان متقعيش
بس أنا اللي غلطان فعلاً، عن إذنك ليخرج من الفصل
لينظر لها كل الطلبة بغضب من تصرفها لتقول لنفسها
هو قموص كدا ليه، ولا أنا اللي استغبيت في ردي، ودول كمان بيبصولي كدا ليه
اااوف بقا أما اخلص شرح وخلاص
وأكملت شرحها وهي تفكر في ماحدث وتيقنت أنها أخطأت ولابد وأن تصلح ما قالته .
عند حنان
كانت تقف بعد إنتهاء عملها أمام الكلية تنتظر قدوم إحدى السيارات لتركب للبيت ولكنها قد تأخرت في تصحيح الإمتحانات حتى تأخر الوقت ، وظلت قرابة النصف ساعة تبحث عن سيارة ولم تلق
لينزل عمر من الكلية وقد كان يشرف على تصحيح الإمتحانات وتأخر أيضاً
عمر : أنتِ لسه مروحتيش يا حنان !
حنان : بقالي نص ساعة بدور على عربية ومش لاقيه خالص
عمر : طب ثواني كدا
وقام بالإتصال بإحدى سيارات الأوبر
حنان : أنا إزاي نسيت حكاية الأوبر دي
أنا متشكرة جدا لحضرتك يا دكتور
عمر بإبتسامة: العفو يا دكتوره
هو عشر دقايق وهيجي
حنان : تمام
عمر : هقف معاكي بقا على ما يجي عشان المنطقة هنا باليل مش تمام ف محدش يضايقك
حنان : والله أنتِ بتكسفني بذوقك دا معايا دايما
مش عارفه أشكرك إزاي
عمر : يستي إحنا زملاء ومفيش بنا كدا
وظلوا يتحدثون قليلاً حتى جاءت السيارة وركبت بها حنان وقام عمر بدفع الأجرة رغم تذمر حنان من ذلك وودعها حتى غادرت
لتبتسم حنان وهي في الطريق وهي تتذكر ما قاله وما فعله لتشرد به .
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا