رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثالث عشر
يوسف قفل الباب بسرعه ووقف برا وقلبه بيدق بعنف وبيستغفر ربنا سبحانه وتعالى وحوريه دخلت جرى الحمام وهى مخضوضه .. فتحت الباب سنه صغيره وإتأكدت إن مفيش حد وخرجت جريت قفلت عليها ولبست وظبطت لبسها وحجابها .. فتحت بإحراج ويوسف واقف ما أتحركش .. ووشه أحمر من التفكير والعصبيه وهى خارجه ..
يوسف وقف قدامها ونطر راسه وبحزم : أدخلى جوا
حوريه بإرتباك بتتنحنح : يوسف أنا
يوسف بحزم : بقولك أدخلى .. ودخل وراها وساب الباب مفتوح .. إيه إلا عملتيه دا
حوريه بخوف حقيقى : والله أفتكرت الباب مقفول أنا ماعرفش أزاى نسيت أقفله ورايا تانى
يوسف زعق : تقفليه .. تفتحيه أزاى تقلعى هدومك برا بيتك .. خلاص مش واخده بالك إن كل مكان فيه العيون أد كدا وكاميرات بتصور وتسجل .. هاتفضلى مستهتره لحد أمتى يا حوريه.. اتجننتى وإلا إيه مش فاهم وبيقرب وبيجز على سنانه وحوريه سمحت لنفسها ترفع راسها وتبص فى عيونه .. من غيظى منك نفسى أديكى علقه أفوقك من عمايلك .. عمر الإحساس دا ما تملكنى لواحده على أد ما إتملكنى منك أنتى .. غيظانى من جوايا .. غيظانى وبتوقعينى فى الغلط معاكى إجبارى
حوريه شافت فى عيونه وكلامه الحب برغم حدته وعارفه ومتأكده إن لايمكن أخلاقه تسمحله يعمل كدا .. أبتسمت وسط ظنونها وأفكارها
يوسف زعق فيها اتنطرت من مكانها بخضه : بطلى برود وضحكك
حوريه : والله ما قصدى أضحك على كلامك .. وبعدين يا شيخ يوسف أنا ما بقلعش برا البيت
يوسف : وإلا شفته دا كان إيه تهيؤات وإلا بقيت راجل سكرى شايفك قالعه وأنتى لابسه مثلا
حوريه هزت راسها وكتمت الضحكه أول مره تشوف يوسف كدا وتسمع منه كلام بالأسلوب دا : لاء وبعتذر وبقولك مش ها تتكرر تانى مش خوف منك على فكره
يوسف هز راسه وبيدعك وشه : اااه منا عارف إنك ما بتخافيش أزاى المفتش حوريه ها يخاف ويتراجع قدامى دا حتى يبقى عيب فى حقك
حوريه بهدوء تام : مش بالمعنى إلا فهمته على فكره .. بس خوف من ربنا سبحانه وتعالى .. وبعدين أنا سمحت لنفسى اتصرف كدا عشان عارفه آن دا مكتبك ومفيش أئمن منه عليا
يوسف بعصبيه تشبه الطوفان : إيش عرفك إن أمن عليكى ما جايز انا راجل مش كويس وبدعى إنى كويس مش دى نظرتك ليااا ... جايز واحد غريب غيرى خالص هو إلا دخل عليكى منظرك ايه قدام نفسك حتى قدامى ما خلاص بقيت زيى زى الغريب مفيش فرق .. والكاميرا يا هانم
حوريه بديقه : انا أسفه ما فكرتش كدا .. والله ما ها تتكرر صدقنى دى أول وأخر مره وبعدين انا كنت قافله على نفسى لما رجعت تانى نسيت مش عارفه ازاى .. ودورت كويس ماكنش فيه كاميرات
يوسف شاور : ودى بتهبب إيه عندك
حوريه شهقت : هى دى مش لمبه
يوسف : عرفتى إن تصرفاتك متسرعه وبتعمليها بعدم فهم ..
حوريه اتنهدت وسكتت
يوسف بيضرب على رجله : مش عارف كل ما أبقى عايز حاجه تفصلينى وتطيرى إلا باقى فى عقلى الله يسامحك
حوريه بهدوء : أنا أسفه وربنا يسامحنى وكويس إن ربنا بيوقعنى فى طريقك أنت عشان اعرف غلطى وما أكرروش واحذر منه البنات لو عملته بعفويه زيى .. وبالمناسبه كنت عايزا أقولك على حاجه وبتدخل إيديها فى بعض
يوسف بتحذير بيهز إيده قدام وشها ويقرب عليها وهى بترجع لورا خوف من منظره : وربنا يا حوريه لو غلطك دا أتكرر ونصيبك وقع معايااا تانى لضربك وها تشوفى وشى التانى إلا ماكنتش احب اورهولك فى يوووم وخضها بأنفعاله .. فاهمه
حوريه بخضه : خلاص قولتلك والله ما ها تتكرر انت متعصب ليه كدا .. صوتها هدى وبهمس نوعا ما .. يوسف إسمعنى مش عارفه ها أقدر أقولك الكلام دا تانى وإلا لاء .. أرجوك عايزا أقولك حاجه جوايا ومفيش فرصه أبوح بيها غير دلوقت .
يوسف خد نفس ولف بوشه وبياخد نفس ورا نفس وبيستغفر ربنا يهدى من نفسه : أتفضلى قولى سامعك .. نطر إيده ويارب ماتكنش حاجه تحرق الدم
حوريه بتسرع : لاء إعتذار عشان ضميرى بيأنبنى
يوسف برد فعل حوريه ملاحظه رفع حاجبه بإندهاش : أعتذار حوريه بصدق : أيوا أعتذار لأكتر أنسان حسيت بحبه متأخر وإهتمامه وطيبة قلبه وتسامحه الكبير معايا لحد ما ضيعته منى .. كل كلمه بتمس قلب يوسف ومبسوط من جووواه سهلت عليه الطريق إلا مش عارف يبتديه منين .. كملت وهى بتفرك فى إيديها .. أعتذار عن كل يوم وكل ساعه ودقيقه زعلتك وخدت فيها موقف منى عشان راسى الناشفه ورفضى لحقوقك عليااا برغم عدم تقصيرك فى حقى .. سامحنى يا يوسف عايزا أعيش حياتى وأحس فيها بالرضا دايما حاسه إنى مكتئبه وحزينه .. مش عايزا طول الوقت أسمع إتهامات من الناس فى حقى باطله عشان زى ما أنت قولتلى قبل كدا وما سمعتش منك ((إياكم والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أكذب الحديث))
وبكرا ها يتردلك ياحوريه سوء ظنك ..رفعت وشها برجاء : سامحنى من قلبك عشان فعلا بيتردلى
يوسف بيحاول يستوعب معقول حوريه إلا بتقول كدا وليه حاسس بكسرة نفس فى كلامها رهيبه .. مين وجعها قوى لدرجه إنها تيجى تعترف وتقوله الكلام دا دلوقت بعد أكتر من سنه بعد وجفا رهيب بينهم
يوسف بياخد نفس كبير بيحاول يوسع صدره : أنا قولتلك إنى سامحت
حوريه : مش من قلبك .. عايزاك تسامحنى من قلبك لسا كلامك بيقول كدا ورد فعلك كل مره بتشوفنى فيها الغيظ إلا بشوفه تجاهى بيقول إن جواك كتير من ناحيتى
يوسف هز راسه وصوت طالع بالعافيه : مسامحك من قلبى على كل حاجه وأنتى عارفه ومتأكده .. ومبسوط إنك أعترفتى إن أسلوبك كان غلط وكثرة ظنك كارثه بتوقعى فيها نفسك مع أى حد مش يوسف بس ... مبسوط عشانك مش عشانى يا حوريه
حوريه أبتسمت براحه : بس أنا مصره إنك بردو مديون ليا بأعتذار وزى ما أنا غلطت أنت كمان غلطت فى حقى لما حسستنى إنى عباره عن مجرد بطن تشيل وتجاهلت مشاعرى وتخبطى معاك واصريت تخبى عنى كل حاجه كان نفسى تكسبنى وتشدنى ليك دا كان إحساسى بس للاسف كان زايد عليه الانانيه بزياده برغم انه حقى بس تصرفى الغلط ضيعه
يوسف بعدم إستكبار : مش ها أنكر كلامك بس حاولت كتير أوضحلك وأنتى رافضه تسمعى .. إلا كنت عايزك تفهميه إن ساعات صعب قوووى نبوح بكلام ها يوجعنا ويوجع إلا حوالينا ومهما أقولك ها تحسيه تبرير وممكن نخون فيه الأمانه مش مجرد أستكبار عليكى او مش حاسس بمشاعرك بس ساعات الظروف بتبقى اقوى من أى مشاعر جوانا .. ابتسم .. على العموم أنا أسف وسامحنى أنتى كمان على أى فعل صدر منى دايقك أو جرحك فى يوم
حوريه حست إنها مخنوقه بالعياط .. وأتسرعت قووى فى خطوبتها هزت راسها ولسا ها تمشى
يوسف : حوريه أستنى .. كنتى بتعملى إيه هنا
حوريه بلعت ريقها وعرفت يوسف ويوسف بيتلفت فى المكتب وأتصدم لما خد باله من شكله الجديد إلا بسبب عصبيته كأنه ماكنش شايف غيرها .. هز راسه بغيظ من أخوه مؤمن ووجه كلامه لحوريه : كنت محتاج أتكلم معاكى فى حاجه تخصنااا يمكن حياتنا ترجع من تانى بس للأحسن لو عندك استعداد يعنى كفايه إلا فاتنا مش ها نفضل نعيد ونزيد فيه ونبكى عليه عايزين نفرح
حوريه فهمت تلميحه الواضح وعيطت وجريت وهى بتقول : خلاص ماعدش ينفع إنسى يا يوسف
يوسف واقف مسهم لحظات مش فاهم حاجه .. ونزل وراها يشوفها أو يحاول يفهم فى إيه بالظبط ..
سيلا فى مكتب مؤمن هى إلا بتعمله .. أول ما دخلت بصت على المكتب لقت صورته .. قعدت على الكرسى ومسكت صورة مؤمن إلا واقف فيها جمب يوسف بيضحك وموطى لقدام شويه .. طلعت الصوره من البرواز وجابت شنطتها طلعت علبة المكياج وبصوت مسموع
سيلا : بقى دا مكتبك يا سم أفندى كوبه يأخى متعنتظ على إيه .. تصدق لازم أعملك مكياج عشان أحس براحه نفسيه طول ما أنا شغاله .. لاء ومن حظى وقعت فى مكتبك ومين الحليوه إلا جمبك دا أكيد واحد صاحبك بس دمه اخف منك واضح فرق الدم حتى فى الصوره .. وحطت روج ورسمت الحواجب وألوان على جفونه وأحمر على خدوده .. ومسكت القلم الجاف فضلت تشخبط كأنها بتعملو شعر .. شوهت منظره والصوره بقت مسخره ورجعت الصوره تانى مكانها ورجعت براسها وبتضحك بعلو صوتها .. شايف كدا بقيت عسول .. لاء عسوله ههههه
قامت وبدأت شغل فى المكتب وشغلها ما يقلش عن حوريه بتتعلم منها بسرعه جدا كا نضافه وترتيب وخلافه .. وعندها ضمير وإدقان .. بعد وقت خرجت تجيب حاجات من أمل ومنال .. وراجعه أتفاجئت بمؤمن فى الأوضه ماسك البرواز ومتنح
مؤمن : يا نهار بمبى بالروج .. إيه دا مين لعب فى وشى .. أكيد عاميل الصفرا بتاعت الروايات محدش يعمل كدا غيرها .. لف براسه لقى سيلا وبيهز صباعه ورمى الصوره .. أكيد أنتى ورا العمله السودا دى .. أكيد أنتى
سيلا : عملة إيه أنت مش لقيلك شغلانه غيرى .. بص يا حضرت أنا بحذرك ومبرقه ورافعه حواجبها وصباعها لفوق .. مش عايزا أشوف وشك طول ما أنا بشتغل فاهم ولو صدفت وشفتنى أنت من طريق وأنا طريق وبتنطر إيديها يمين وشمال .. ولو الطرق أتقابلت أنت من سكه وأنا سكه وبتنزل إيديها لتحت وترفعها لفوق فاهم يا أستاذ سم
مؤمن : بينزل إيده ويطلعها زى ما بتعمل .. فى سكه بننزل لها تحت وبعدين نطلع .. دى سكة إلا يروح ما يرجعش ورفع إيده ربنا يكتبهالك ونرتاح منك ومن ثائر فى ليله واحده
سيلا برقت : نهارك مش فايت بتدعى عليااا .. وبتشمر إيديها .. لا دأنت جبت اخرها
مؤمن : إيه هاتغطسى اصبرى أشفلك شامبر لتغرقى وإلا شمبر ليه أنتى منفوخه لوحدك هاتقبى على وش الميه .. روحى .. روحى إلهى ماترجعى تانى يا شيخه وبيبص للصوره ودعى تانى الصوره عزيزه عليه قوووى .. روحى إلهى يوعدك بعيل يلعب فى وشك البخت وماحد يحوشه عنك .. ليل ونهار وبيشاور على نفسه .. أنا سم .. أمال انتى إيه لا لقيلك وصف ولا عنوان .. أنتى جيتى على كوكب الأرض أزاى .. بتعاملى أنهى نوع من البشر
سيلا قربت وبتزعق شويه : بعامل كل البشر إلا أنت .، فاهم إلا انت وبثقه خلت مؤمن مات على نفسه من الضحك .. اللهم بلغت اللهم فشلت ... وشدت شنطتها وسابت الحاجه وطلعت
مؤمن : يخربيت جنانك ههههه .. مالازم تفشلى مش انتى إلا بتبلغى وماحسش غير وشنطتها بتلفها وضربتها على راسه وطلعت جرى وهو طار وراها .. سيلا راحت ناحية السلم وبتنزل مؤمن لحقها .. مسكها من شنطتها وهى بتشدها وبتنزل وهو نازل وراها فى طالعة يوسف .. وقف مبرق من المهازل إلا بتحصل فى المصنع ومؤمن أو ما شافه أترعب
يوسف بعيون حمرا : نزل إيدك
مؤمن برعب : شيخ يوسف جيت أمتى حمد الله على السلامه والله
سيلا عيونها لمعت وأفتكرت لما حوريه قالتلها إن أخوه شيخ جامع وما بيحبش التجاوزات وحبت تلبس مؤمن فى حيط .. عيطت وحطت إيديها على وشها .. أعاااااا .. إهئ إهئ
مؤمن بنص عين وبصوت مسموع : اااه يا حربايه
يوسف بحزم : مؤمن فى إيه
مؤمن بصوت رايح : مفيش حاجه كنت حابب أوصل الأنسه لمثواها الأخير وبهمس بس شكلى أنا إلا ها أوصل الأول
يوسف شاور من غير ما يبص لسيلا : أتفضلى روحى شوفى شغلك وياريت يبقى فى مساحه بينك وبين أى حد هنا
سيلا : هو مش عايز يسيبنى فى حالى يا شيخ يوسف وكأنها تعرفه من سنين .. تخيل كل ما يشوفنى فى حته يجى يرخم علياا .. وأخرتها عايز يضربنى .. إهئ إهئ
يوسف بص لمؤمن
مؤمن : وربنا .. وربنا ماحصل .. أنت تعرف عن أخوك الكلام دا
يوسف بهدوء عكس إلا جواه : إتفضلى أنا أسف مش ها تتكرر تانى
سيلا بفرحه : أنا شغلى فوق ممكن أطلع
يوسف : ونزلتى ليه لما شغلك فوق
سيلا بشر بصت لمؤمن وباللغه العربيه : هربا من براثن الوحش
مؤمن هز راسه ليوسف وابتسم إبتسامه واسعه : أنااا
سيلااا برقه وخجل مصطنع : اه هووو
يوسف بنفاذ صبر : أتفضلى
سيلا : أصلا أنا خلصت وكنت نازله أشوف حاجه تحت بعد إذنكم وسابتهم ونزلت
مؤمن ضحك وبيلف إيده حوالين ودنه : مجنونه وربنا
يوسف شد مؤمن : تعالى عايزك
مؤمن بصعبانيه : كنت عايز أعمل حاجه تحت ضرورى زيها ممكن تسيبنى وأجيلك الأسبوع الجاى على ما تهدى
يوسف أبتسم بأصطناع : ها نعملها من فوق أنا وأنت ليه تأجلها اسبوع .. قدامى وبيزقه يطلعه .. طلعو دخلو مكتب مؤمن عشان هو قبل يوسف ويوسف قفل المكتب وبيشمر إيده .. مؤمن جرى راح وا الكنبه عند الشباك بيبص بطرف عينه ملقاش حد تحت
مؤمن بهمس : مفيش حد تحت يلحقنى
يوسف بشر : أعمل فيك إيه .. أشيلك هيله هوب وارميك من الشباك
مؤمن هز راسه وإيده وبصعابنيه : لاء دانا أخوك أموت منك
يوسف : موت ياخى عشان أنا أرتاح .. أديك علقه يمكن تتوب عن قلة عقلك وتعرف أنت بتعمل أيه
مؤمن : أتعور يا يوسف .. حرام عليك أنت إيدك تقيله وأبتسم وميل راسه .. هو أنت قابلت حوريه
يوسف بنفس الضحكه : اااه وجريت بعد ما قالتلى كلمتين تتوهنى بيهم زيك بالظبط .. مفيش وراكو غيرى .. مفيش فى دماغكو غير أزاى توجعو راسى وقلبى
مؤمن : وربنا قصدى شريف وربنا .. أنا بقرب المسافات .. ويوسف هجم عليه ومؤمن بيحاول يهرب منه ماعرفش وخد علقه محترمه من يوسف .. مؤمن نايم على الكنبه بيتوجع
يوسف بصله : عشان لما أقولك حاجه تعملها .. وعشان تسمع الكلام .. وعشان تنفذ إلا يتقالك .. جهزلى ورقه بمصاريف الليله إلا شبه عمايلك السودا عشان أعرف ورطنا فى كام .. وبعدين أنت مالك ومال البنت إلا كنت بتجرى وراها هااا انطق
مؤمن بوجع بيتعدل وحاطت إيده على ضهره : جاتها بنتوت دا أم أربعه واربعين .. وبيلف إيده حربايه بتتلون على كل لووون
يوسف شخط فيه : إيه خلاص مبقاش ورانا غير المسخره .. ها يبقى مصنع لتوريد مسخرتك برا ماتلم نفسك .. بقولك مالها أسمع كلام فى حقها ما يصحش يتقال وهى مش موجوده
مؤمن ديق عيونه وسكت
يوسف رفع إيده : يا صبر أيوب عليك
مؤمن قايم يعرج وجاب صورته : أتفضل أصلك زعلان احسن صوره بتجمعنا مع بعض
يوسف أول ما شاف الصوره ضحك .. ويلف وشه ومايقدرش يمسك نفسه ويضحك أكتر
مؤمن بعصبيه : حلو كدا دانا لو طالع من كباريه هايبقى شكلى محترم شويه .. أروح أخنقها أصلك زعلان
يوسف قعد ولف الصوره عشان ما يضحكش تانى : اقعد
مؤمن : ادينى أتزفت أهووو نعم
يوسف : فى إيه بقى عشان تعملك كدا
مؤمن : واحده مخها ملحوس بسبب الروايات .. وباثر وثائر وقرمط عايزها تعمل إيه غير كدا .. كل دا عشان علقت إن مش عاجبنى شغل الروايات وهبله
يوسف لوى شفايفه وخد نفس وغير الموضوع عشام مؤمن ما يعلقش دماغه : أتفقت مع حوريه على إيه
مؤمن : ها اقولك بس أحلف ما تضرب
يوسف رفع حاجبه : يعنى اتفقت على مصيبه
مؤمن : طيب أنا راضى ضميرك أنت راضى عن المنظر العام للمصنع .. الحمد لله شغلنا فى الزياده وبقى لينا تعاملات خارجيه .. والناس دى بتيجى تتطمن على حاجتهم خارجه من مكان يستاهل وإلا لاء .. المكان نضيف وإلا عشوائى أنا بجهز المصنع عشان يكون وجه لينا فى أى مكان المظهر مطلوب بردو ودماغ حوريه ماشاء الله نضيفه وبتعمل من الفسيخ شربات وهاتوفر علينا كتير
يوسف : وبعدين
مؤمن اتشال واتحط : ماتعصبنيش يا يوسف أتكلم معايا وما تستهزئش بيا
يوسف بهدوء : فين الأستهزاء .. أنت شايف إننا حمل تكاليف كبيره دلوقت أو معانا سيوله للبتعمله
مؤمن : أنا أساعد وانت واخوك محمود وبدء يشرح ليوسف الفكره كامله .. لو أنت مدايق من حوريه ألغى الاتفاق بس أزاى أقول لها إيه يوسف مش عايزك
يوسف قام وقف وهو ماشى : اخوك مش هايدفع مليم وماينفعش بعد ما بدأت شغل نقول لها بالسلامه ومعاها ناس بتاكل عيش من وراها .. روح الله يسامحك إبعتلى ورقه بالتكاليف والله المستعان وسابه وخرج
مؤمن بعياط مصطنع ووجع بجد : أاااااه .، هاتاكل علقه تانيه يا مؤمن .. لسا بيقوم لقى سيلا قدامه
سيلا : أطلع برا عشان عايزا أخلص كام حاجه وأمشى مع زمايلى
مؤمن برخامه : روحى أشتغلى فى أى مكتب تانى وأبعدى عن وشى أحسنلك
سيلا ديقت عيونها : هو أنت أتجننت
مؤمن اتعدلت وبيعدل هدومه رفع إيده : جن لما يلخبطك .. فى إيه يابنتى بينى وبينك تار .. اااه نسيت .. بينى وبينك ثائر وبيهش بإيده .. وسعى حربايه بسبع روس وخرج
سيلا بتجز على سنانها : تعبان بسبع ودان بيسمع من كل حته ويلدع بلسانه .. ودخلت ورزعت الباب ومؤمن بيضرب كف على كف ودخل قعد مع يوسف وبيحسب معاه التكاليف لحظات ويوسف نزل لصلاة العصر
وزى عادته كلهم قاعدين عايزين يسمعو ويرو روحهم وقلوبهم بقصص من القران الكريم ..
يوسف وهو فى وسطهم : إنهارده إن شاء الله نسمع جزء من قصة موسى عليه السلام ولادة موسى وانتقاله إلى قصر فرعون وُلِد موسى -عليه الصلاة والسلام- في سنةٍ يُقتَل فيها الذكور من بني إسرائيل بأَمرٍ من فرعون ملك مِصر؛ إذ كان يقتل المواليد من الذكور في سنةٍ، ويتركهم أحياء في سنةٍ أخرى خوفا من بعث موسى
، وكان موسى قد وُلِد ولم يعلم أحد بولادته، فأوحى الله إلى أمّه من الخوف إلى أن تُلقي رضيعَها في اليمّ؛
(وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى ٱلْيَمِّ وَلَا تَخَافِى)
يوسف : اليم هو على قول المفسِّرين جميعهم نهر النيل، وذلك بعد جَعْله في تابوتٍ بأَمرٍ من الله، مع طمئنته لها بأنّه سيُرجعه إليها سالماً مُعافىً، وسار الماء بموسى -عليه السلام- إلى أن وصل إلى أيدي جواري قصر فرعون، فأخذنه إلى امرأة فرعون؛ آسية بنت مُزاحم التي طلبت من زوجها فرعون أن يُبقيَ عليه معها؛ ليتّخذوه ولداً لهم، فينفعهم حين كِبر سِنّهم، وكانت أمّه قد أرسلت أخته؛ لتتبُّع أمره، وأثره، وكان قد رفض المُرضعات جميعهم، فأرشدتهم أخته إلى أمّه؛ لتُرضعَه، وبذلك تحقّق وعد الله -سبحانه- لأمّ موسى بإرجاع ولدها إليها.
واحد : كل ما افكر فى قصة سيدنا موسى وفرعون استغرب يا شيخ يوسف إن موسى عليه السلام يكبر ويتربى فى قصر فرعون يعنى الا خايف منه جوا حضنه
يوسف بتأكيد : طبعا إن الله على كل شئ قدير .. تخيل كدا ربنا سبحانه وتعالى بيقول لكل طاغى وظالم متجبر مهما كانت قوته أنت قدام عظمتى وقدرتى أد كدا وأقل وبيضم صوباعين على بعض يعنى ولا حاجه .. والناس إلا فاكره إنها بمكرها ها تفلت من تحت إيد ربنا طب شوف بقى موت كام طفل عشان موسى وفى الاخر تربى موسى فى حضنك وتخاف عليه دا كله يخليكو تفكرو مليون مره قبل ما تمكرو بغيركم او تتجبرو على الضعفاء ..
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)
بيشاور بصباعه عشان لو الدنيااا معاك بنفوذك وكفرك و ظلمك فا الله مع الحق والضعفاء والمؤمنين وهو نصيرهم ..
كرم : ممكن نعرف قصة آسيا مرات فرعون
يوسف بصدر واسع : حاضر دلوقتى قبل ما نقول قصة موسى عليه السلام بس خليكو فاكرين إن لسا شويه على ما نحكيها .. وبدء بتلاوة أيه من القرآن الكريم (وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ٱبْنِ لِى عِندَكَ بَيْتًا فِى ٱلْجَنَّةِ )
قال الإمام أحمد : حدثنا يونس ، حدثنا داود بن أبي الفرات ، عن علباء ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : خط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأرض أربعة خطوط ، وقال : " أتدرون ما هذا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أفضل نساء أهل الجنة : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم ابنة عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون " .
وثبت في الصحيحين من حديث شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن مرة الهمداني ، عن أبي موسى الأشعري ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " .
يوسف : أنا قولت الأيه والأحاديث دى ليه عشان تعرفو قيمة وقامة هذه المرأه ومين هما أفضل نساء الجنه يعنى أعلى منزله عند الله سبحانه وتعالى .. نساء صبرت وكانو عند الله مختارين وليهم رساله زى الانبياء والرسل فى صبرهم ووقوفهم بجانب الحق واعلاء كلمة الله فوق كل شئ ودور النساء كبير وعظيم مثل الرجال عند الله ... قبل ما اقول قصة آسيا ها اروى لكم ماذا كان قبل آسيااا يوسف بينقل نظره .. قال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية قال : كان إيمان امرأة فرعون من قبل إيمان امرأة خازن فرعون ، وذلك أنها جلست تمشط ابنة فرعون ، فوقع المشط من يدها ، فقالت تعس من كفر بالله ؟ فقالت لها ابنة فرعون : ولك رب غير أبي ؟ قالت : ربي ، ورب أبيك ، ورب كل شيء الله . فلطمتها بنت فرعون وضربتها ، وأخبرت أباها ، فأرسل إليها فرعون ، فقال : تعبدين ربا غيري ؟ قالت : نعم ، ربي ، وربك ، ورب كل شيء الله . وإياه أعبد فعذبها فرعون ، وأوتد لها أوتادا ، فشد رجليها ، ويديها ، وأرسل عليها الحيات ، وكانت كذلك ، فأتى عليها يوما ، فقال لها : ما أنت منتهية ؟ فقالت له : ربي ، وربك ، ورب كل شيء الله . فقال لها : إني ذابح ابنك في فيك إن لم تفعلي . فقالت له : اقض ما أنت قاض . فذبح ابنها في فيها ، وإن روح ابنها بشرها ، فقال لها : أبشري يا أمه ، فإن لك عند الله من الثواب كذا وكذا . فصبرت ثم أتى عليها فرعون يوما آخر فقال لها مثل ذلك ، فقالت له مثل ذلك ، فذبح ابنها الآخر في فيها ، فبشرها روحه أيضا ، وقال لها . اصبري يا أمه ، فإن لك عند الله من الثواب كذا وكذا . قال : وسمعت امرأة فرعون كلام روح ابنها الأكبر ، ثم الأصغر ، فآمنت امرأة فرعون ، وقبض الله روح امرأة خازن فرعون ، وكشف الغطاء عن ثوبها ، ومنزلتها ، وكرامتها في الجنة لامرأة فرعون حتى رأت ، فازدادت إيمانا ويقينا ، وتصديقا ، فاطلع فرعون على إيمانها ، فقال للملإ ما تعلمون من آسية بنت مزاحم ؟ فأثنوا عليها ، فقال لهم : إنها تعبد غيري . فقالوا له : اقتلها . فأوتد لها أوتادا فشد يديها ورجليها ، فدعت آسية ربها فقالت : ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) فوافق ذلك أن حضرها فرعون فضحكت حين رأت بيتها في الجنة ، فقال فرعون : ألا تعجبون من جنونها ، إنا نعذبها وهي تضحك ، فقبض الله روحها ، رضي الله عنها
يوسف : عايز أقول لكم لا عقيدتها ولا إيمانها إتأثرو بانها إمرآة فرعون إلا بيقول أنا ربكم الأعلى دا مثل ربنا بيضربه إن الإيمان إذا دب فى القلب والروح فلا غالب له وأنهم لا تضرهم مخالطة الكافرين إذا كانوا محتاجين إليهم ، كما قال تعالى
( لَّا يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِى شَىْءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَىٰةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ)
قال : قتادة كان فرعون أعتى أهل الأرض وأبعده ، فوالله ما ضر امرأته كفر زوجها حين أطاعت ربها لتعلموا أن الله حكم عدل ، لا يؤاخذ أحدا إلا بذنبه .
وقال ابن جرير : حدثنا إسماعيل بن حفص الأبلي ، حدثنا محمد بن جعفر ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان قال : كانت امرأة فرعون تعذب في الشمس ، فإذا انصرف عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها ، وكانت ترى بيتها في الجنة .
ثم رواه عن محمد بن عبيد المحاربي ، عن أسباط بن محمد ، عن سليمان التيمي ، به .
ثم قال ابن جرير : حدثني يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، عن هشام الدستوائي ، حدثنا القاسم بن أبي بزة ، قال : كانت امرأة فرعون تسأل : من غلب ؟ فيقال : غلب موسى ، وهارون . فتقول : آمنت برب موسى ، وهارون ، فأرسل إليها فرعون ، فقال : انظروا أعظم صخرة تجدونها ، فإن مضت على قولها فألقوها عليها ، وإن رجعت عن قولها فهي امرأته ، فلما أتوها رفعت بصرها إلى السماء فأبصرت بيتها في الجنة ، فمضت على قولها ، وانتزع روحها ، وألقيت الصخرة على جسد ليس فيه روح .
فقولها : ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) قال العلماء : اختارت الجار قبل الدار . وقد ورد شيء من ذلك في حديث مرفوع ، ( ونجني من فرعون وعمله ) أي : خلصني منه ، فإني أبرأ إليك من عمله ، ( ونجني من القوم الظالمين ) وهذه المرأة هي آسية بنت مزاحم ، رضي الله عنها .
يوسف ضرب إيده فى بعض هنا اقدر اقول لكم انتهت قصة آسيا ولكن لم تنتهى قصة موسى إلا لسا ها تبدى بس عشان تعرفو نقطه إذا أراد الله لك شئ فأعلم أنه خير .. بيشاور بصباعه دى الست إلا اتربى موسى فى حضنها .. الله يعلم ما فى قلوبكم ويعلم صدق النوايااا .. فليس كل ظاهر هو باطنه وليس كل باطن هو ظاهره .. فلن يضيعنا الله قالتها هاجر عن يقين فى وداى ليس بيه زرع ولا ماء ولا أحد فجعله الله أطيب مكان وافضل بقعه على الارض وأستشعر بها أهل الإيمان فاطمئنت قلوبهم ❤
خلص يوسف وطلع على المكاتب على طول كل المكاتب مسح تسجيلات الكاميرات فى اليوم دا من غير ما يتفرج ولا يشوف أى حاجه نهائى وإتأكد إن مفيش أى تسجيل ينفع يرجع تانى بأى شكل عشان محدش يستغله سواء عنده او عند اخواته والعاملين
***********
فهد نزل راح المعرض بتاعه للسيارات .. وأتصل على حماته عايز يسمع صوت ولاده .. ولسا بيقول ألووو
مروه : أنت مش ناوى تخرج من حياتنا مش قولت هاتطلقنى عشان الحلوه بنت عمك ما طلقتش ليه
فهد لف وشه وبيجز على سنه
مروه : ماتتطق وإلا أتخرست كمان
فهد بجديه : إنتى مبسوطه ومرتاحه با إللى أنتى بتعمليه
مروه : أيوا كل ما أحرق دمك برتاج .. كل ما أشوف نظرة حرمان فى عيونك برتاح يافهد
فهد ببرود : طيب .. خليكى مرتاحه وإن كان على الطلاق ها أطلقك .. على فكره أنتى خلاص ماتلزمنيش
مروه ثارت وزعقت : عشان حوريه صح .. الجو خليلك .. ما انت كدا بتاخد بواقى غيرك مش جديد عليك
فهد ببرود أكتر : ملكيش دعوه .. عشان حوريه عشان الجن الأزرق ملكيش دعوه بما إنك مصره تكبرى الفجوه بينااا .. ولو فضلتى كدا ها أرفع عليكى قضيه واخد العيال فاهمه .. واحسن ليكى تراجعى نفسك عشان مش ها أقلل من نفسى تانى عشانك
مروه : ياااه دانت خلاص مش همك وكمان عايز ترفع عليا قضيه تاخد العيال .. دا بعدك تاخد عيالى او تشم ريحتهم وها أتهمك بالأدمان وألف من يشهد معايا .. ها أخليك تلف حوالين نفسك .. وأخد حقوقى كامله .. وماتنساش تحضر المؤخر يافهد والقايمه .. وإلا ليه أنا ها اروح أقعد فى شقتى ولو شفتك هناك ها أكسرلك رجلك التانيه
فهد ضحك من قلبه .. وفضل يضحك : أستنى يا مروه أنا أترعبت .. روحى شقتك وبكرا أبعتلك مفتاحها يا حبيبتى .. مروه خلى بالك على عقلك سلمليى على ولادى ياقمر .. ياله بالسلامه .. وقفل فى وشها ونفخ بديق .. بيطلع نااار من دماغه ومن كل حته ..
مروه رمت الفون وزعقت وأمها قامت وقفت قدامها وزعقت بعزم ما فيها
أمها : إيه أتجننتى خلاص وعايزا مستشفى تتعالجى فيها إيه الحرب إلا أنتى فيها دى يا بنتى .. ماتهدى .، ماهو أبوهم زى ما أنتى أمهم .. العيال ها تطلع تكرهك لو فضلتى كدا .. هاتفضلى تذليه لأمتى وتذلى فى نفسك وانتى أصلا هاتموتى عليه .. وإيه حوريه .. حوريه ما تطلعيها من دماغك عشان ترتاحى
مروه بعياط حاطه إيديها على خدها و باصه لأمها وبتهز راسها : لاء .. مش هانسى كل إلا ظلمنى وكان سبب فى إن إبنى اتخطف من حضنى
أمها : حرام عليكى يا مروه حرام .. كفايه تدمير فى نفسك وفى إلا حواليكى
مروه بزعيق : لو مفكرين إنكو ها تتحكمو فيا بلقمتى عندكم ها أسيبهلكم مخضره وأقعد فى شقتى .. محدش له دعوه بيا وبعيالى فاهمين وسابتها ودخلت الأوضه رزعت الباب ..
حوريه أول ما وصلت المحل بتاعها بعد ما سابت يوسف ومشيت على طول وطول الطريق تعيط .. أتفاجئت با إلا واقف منتظرها عند المحل .. مسحت دموعها وبتهوى على وشها وبتتصنع الجديه
حوريه : أهلا يا محمد
محمد ابتسم : أهلا بيكى وحشتينى أنا كنت ها أجيلك على مكان شغلك أصلى خلاص ماشى
حوريه بتفتح وبتلف بوشها لمحت أخته نجلاء بتستخبى أول ما حوريه عيونها وقعت عليها
محمد : فى حاجه يا حوريه
حوريه بتتاكد : أختك جايبها معاك سايبه بعيده ليه
محمد لف وبأستغراب : محدش معايا أنتى بتقولى إيه
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا