مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة دينا أسامة ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الحادى عشر من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المشوقة والمزيد من الرومانسية والحب فى سياق واقعى.
رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الحادى عشر
رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الحادى عشر
للقدر بِدايات أحيانًا تُقلقنا، نظن أن مع نهايتها ستكون نهايتُنا نحن، ولكن! يُفاجئنا القدر بالأخير تكون لحظة النهايةِ تِلك ما هي سوى لحظة بِدايةٍ لإحياء قلبك وترميمُه من جديد.
____________________
صبا بفزع ...
- ايييييه!!!!!!
سيف بخبث ...
- ايه مالك اتخضيتى كده لى!!؟... هو انا قلت حاجه غريبه وانا مش حاسس !!.
صبا بعيون متسعه اثر صدمتها....
- اااانت اتجننت ي بنى ادم !!.
سيف بنظرات يعتليها الخبث أيضاً ...
- لأ وشكلى هطلع جنانى ده على اللى جابوكى لو مسكتيش !
صبا بتحدى ...
- انت ي ضنايا !! روح ي حبيبى شوف انت كنت ناوى النهارده تشرح مين انت والإشباح اللى معاك دول .
سيف بإبتسامه ساحره ...
- اشررح !!... يااااه هو احنا قتالين قتلى ولا اى ؟!..
صبا بعدم إكتراث ...
- لا ي مافيا مصر ازااااى بس !! حاشا لله هو حد قال كده !!. ...يلا ي رووووحمك اطلع من هنا ي أما وحياه امى لأقوم اقتلك .
تحول سيف بتلك اللحظه إلى شخص آخر.. مما جعله يقترب منها بهمجيه وملامحه مليئه بكثير من الأشياء أما هى قفزت من السرير وجرت من أمامه بخوف عندما وجدته يقترب هكذا وملامحه لا تبشر بالخير لكن كانت خطوات سيف أطول ثم حملها بين ذراعيه كالطفله .
صبا بصدمه وتوتر أيضاً ...
- بق..بقولك اى ما تسيبنى ارجع بيتى واقدر علفكرا اديك الفلوس اللى انت عايزها .!
سيف وهو يعقد حاجبيه بتعجب ....
- مممم!! يعنى اى مبلغ هطلبه هاخده !..؟
صبا بتوتر..
- اكيدددد ..سيبنى انت بس وانا هظبطك والله .
سيف بخبث ...
- طيب انا عايز ٣ مليون ويبقوا كاش علشان مش بحب الشيكات .
أما عن صبا فاتسعت عيونها بصدمه وهى تنظر له دون رد مما اثار ضحكه دون شعور منه .
سيف بتعجب ...
- اى مبترديش لييي!!!.. شكلك مستقله الفلوس ...طيب ي ستى نخليهم ٦ مليون !؟..
صبا بصدمه وذعر ...
- نزلنى والنبي!!.. نزلنى وهتفق معاك على كل حاجه ، بس نزلنى !.
سيف وهو يعقد حاجبه ...
- طيب ي ستى نزلتك اهو !.. ها قوليلى بقى رأيك ؟!.
صبا بتحدى وغضب ...
- بص ي اسمك ايييه!!... بلا فلوس بلا زززفت انسى الهبد ده ، ده أولاً ... ثانياً بقى انت لو مبقتش زى الشاطر ورجعتنى انت بنفسك بيتى معززه مكرمه صدقنى انا هقلب على الوش التانى اللى محدش لسه يعرفه !.. وهيبقى ليا تصرف تانى !.. انت فاااهم!؟
سيف بضحك ...
- كملى كملى!!. انا سامعك ...ها وايه كمان !. يلا جيبى كل اللى عندك علشان تروق وتحلى .
صبا بغضب ...
- بقلك اى بقى انت شكلك متعرفش خطيبى بيشتغل اى بالظبط !!؟
سيف بغضب ...
- وانا مالى ومال خطيبك !!.
صبا : علشان ي مافيا مصر لو معملتش زى ما قلتلك كده ورجعتنى سليمه عندهم ...هو مش هيسيبك تتهنى بحياتك بإختصار خطيبى ظابط ومن عيله كبيررره كمان عيله الجارحى اكيد سمعت عنها .... فأنت بقى خليك زى الشاطر وسيبنى علشان متوقعش نفسك فى مشاكل انت مش قدهااا.
سيف بحنق ...
- مش هرد عليك دلوقتي وانتى بالحاله دى هى جمله واحده بس هقولهالك قبل ما اخرج .." جهزى نفسك ي عروسه" بكره فرحنا "...ثم خرج وهو ذا ملامح مبهمه جامده لكن هى رزعت الباب ورائه وهى على وشك البكاء من ما قاله للتو .
ثم بالاسفل دلف سيف غرفته بغضب كارثى فظل يكسر كل شيء أمامه وهو يردف بتساؤل ....
- لييييي!!! لييييي!! لى قلت كده ؟!!. لى دبست نفسى فى حاجة زى دى ؟!!... ليييي مش قادر اعمل فيها اى حاجه !؟.. بل بالعكس كل ما بشوفها بنسى كل حاجه وحشه عملتها فى حياتى وبكون شخص تانى خالص ....ثم خلع جاكته وهو يزفر بضيق وإختناق من نفسه ودلف إلى المرحاض.
وعلى الجهه الأخرى وصل ماجد منزله ودلف بهدوء عكس عادته ...ثم ترنح مكانه عند رؤيته لتلك الملاك وهى تبتسم بشكل طفولى أمام التلفاز وبجانبها أمه .
شرد لثوانى بسحرها وجمالها النقى وابتسامتها الخلابه لكن استفاق على صوت ضحكتها التى جذبته بشكل جنوني فود لو يتجه إليها ويقف أمامها ليتأمل سحر ضحكتها لكن تذكر ما قالته نيروز حتى تبدلت ملامحه للجمود ودلف غرفته بدون علم أحد .
وقف بمنتصف الغرفه وهو يزفر بإختنااق كلما تذكر ما قالته نيروز ...وظل يفرك شعره بجمود ولا يعلم لماذا هو منزعج لهذا الحد بسبب ذاك الموضوع .
ماجد بتعجب ..
- انا ليييي مضايق اوى كده !!؟. انا مالى بيها أصلا !!..ما تحب ولا ماتحبش . لى حاسس بشعور غريب عمرى ما حسيته مع حد قبلها !!.؟. ليه الجاذبيه الغريبه دى كل ما بشوفها!!؟. ... ده انا نسيت موضوع صبا وأنها مغيبه بسببها هى !! لييييي خايف عليها كده وعايز اخدها فى حضنى ومخلهاش تبعد عنى نهائى .. ثم ألقى بنفسه على السرير بتعب من كثره التفكيرر .
" صباح يوم جديد ملىء بكثير من الأحداث ..."
كانت سلوى جالسه بغرفتها بجانب زوجها فاروق وهى تحاكيه ...
- ياه للقدر ي فاروق !!.... البت كان فرحها النهارده. ..وشوف دلوقتي هى فييين!!.
فاروق بحزن ...
- انا لحد الآن مصدوم ي سلوى من اللى بيحصل مع بناتنا !!!.. ونيروز كمان اللى حزنت علشانها زى بناتى!. البنت لسه صغيره على اللى بتمر بيه ده ..! ده غير وقفتها معانا فى الظروف دى ربنا يشفيها من اللى هيا فيه ي رب .
سلوى بحزن مقابل ...
- ي رب ي فاروق ... ربنا يعلم أن نيروز زيها زى صبا ورنيم والله ..وغلاوتها من غلاوتهم عندى .
فاروق بضيق ...
- ابنك ده مش ناوى يتغيررر!!.؟ ...حرام عليه نفسه.
سلوى بألم ...
- متسألنيش عنه تانى !!.. هو خلاص بعد اللى عمله مع رنيم وكمان اللى اتسبب فيه ده لنيروز ...لا هو ابنى ولا اعرفه .
فاروق : انا اللى مستغربه لا انا عصبى ولا انتى !! . هو واخد العصبيه دى منين !؟؟.
سلوى ببكاء ..
- معرفش ي فاروق ..معرفش !.
فاروق بحزن ...
- خلاص اهدى ي سلوى .. أن شاء الله خير..واكيد ده ابتلاء من عند ربنا زى ما نيروز قالت .!
سلوى وهى تمسح دموعها ثم اردفت بقول ...
- هقوم اشوف نيروز ... وأشوف هى عامله اى دلوقتي .
فاروق : تمام ي سلوى .. وانا ماشى على الشغل ..وابقى طمنينى عليها .
سلوى : طيب.
اتجهت سلوى إلى غرفه نيروز ...
- عامله اى ي بنتى دلوقتي ..!؟
نيروز بحزن ...
- الحمد لله .
سلوى بتساؤل..
- انتى لى ي بنتى مقلتلناش أنك مريضه ربو ...!.؟
نيروز بصدمه ...
- اييييه !!؟...
سلوى بحزن ...
- احنا عرفنا ي بنتى .. هشام جابك هنا مغيبه وطلبنا الدكتوره ....وعرفنا منها .
نيروز بصدمه اكبر ...
- هشااام !!!..
جلست سلوى بجانبها وهى تربت على ظهرها بحب ثم اردفت بقول ...
- انا عارفه ي بنتى أنك ممكن تكونى زعلانه أن احنا عرفنا ده ... بس ي بنتى مش انتى بتعتبرينا عيلتك ؟!.. لى مخبيه علينا حاجه زى دى ؟!.. احنا عيلتك ي نيروز واكتر ناس هتكون خايفه عليكى ي بنتى ... !
نيروز بحزن وألم ...
- اسفه ي طنط !!.. مكنتش احب انى اشيلكم همى ولا ازعلكم بخصوص حاجه زى دى .
سلوى بحب مصاحب بالعتاب ...
- كده برضو ي بنتى ..! .. ي نيروز انتى غاليه عندنا اوى وربنا يعلم غلاوتك عندنا ..زى صبا ورنيم وربنا اعلم .
نيروز بتبرير...
- عارفه والله ي طنط .. انا بس من ساعه ما جيت هنا وانتو فى هم ومشاكل من موضوع صبا لموضوع رنيم .. مكنتش يعنى كمان هزودها عليكم وحاجه ي طنط كمان انا إما اطمن على صبا وعلى رنيم هرجع لندن .
سلوى بتعجب ...
- لى بس ي بنتى كده ؟!!؟. هو احنا ضايقناكى بحاجه !!.؟
نيروز بنفى ...
- لا ي طنط مش كده ... انا بس مش شايفه لوجودى هنا أن ليه لازمه...انا بس مستنيه اما اعرف اى حاجه عن صبا واطمن على رنيم وهرجع لندن تانى لأنى سايبه شغلى وعمتو لوحدها هناك .
سلوى بحزن ...
- ربنا يسهل ي بنتى ..! بس اهم حاجه ارتاحى دلوقتي ..انا هقوم احضرلك الأكل علشان انتى مكلتيش حاجه من امبارح .
نيروز بإيماء ..
- طيب ي طنط ..... و فور خروج سلوى ..تنهدت نيروز بإختناق وإحتقان ..ثم عقدت ذراعيها حول رجلها وهى تبكى بحرقه .
وبعد قليل دلف شخص ما إلى غرفتها وهو ينظر لها بألم ووجع على حالتها وما تمر به ....بالطبع لم يكن سوى هشام .
ثم تنهد بضيق وهو يغلق عينيه بألم ....فتحت نيروز عيونها المنتفختان اثر البكاء ثم ترنحت مكانها عندما رأت خيال أحد ما بالأمام ... خرج هشام قبل رؤيتها له أما هى ظلت تتفحص الغرفه بذهول .
نيروز بتعجب ...
- انا شامه ريحته !!....معقووول يكون هو!.... لأ ...لأ ....انا مش عايزه افتكره أصلا ولا اشوفه .
وبمكان ما كانت ليلى جالسه بغرفتها وبجانبها ميكب ارتست خاص بها وأيضا صديقتها تسنيم .
تسنيم بمرح ...
- لولولولولوليي وهيصصصصصصصه ....هيصصصصصه .!
ليلى بضحك ...
- اهدى والنبى ي تسنيم ....مش كده ي حبيبتى . انا متوترة أصلا من فكره أنه أخيراً هنتخطب .
تسنيم بضحك ....
- اهدى اى بس ي حبيبتى ..! ده الليله ليلتك ي قمر ... "واللى عنده عروسه زينا نقوله ي عمنااا "
ليلى بتوتر وقلق ...
- والنبى اسكتيييي !.. ي بنتى عروسه اى لسه ...داحنا لسه بنقول ي هادى .!
تسنيم بضيق ...
- بقلك اى ي وش البومه انتى اسكتى خالص ...سيبينى افررح ي ست .
- دى شكلها عندها جفاء عاطفى !...؟
ليلى بضحك ..
- جفاء اى !!!... اشحال يعنى دى مخطوبه من ٥ سنين وفرحها قررب ! ..
تسنيم بأيماء ...
- والله البت دى بتفهمها وهى طايره..انا فعلاً عندى جفاء عاطفى والله !... خلونى بقى اعيش اللحظه .... وانتى بس ركزى علشان تصنفريها كووويس .
أما ليلى ألقت عليها بعض المخدات بضحك على كلامها وهى تردف بقول ...
- يلااا ي زفته اخررجى برررراااا...
تسنيم بضيق ...
- والله دانتى شكلك نكديه وهتنكدى عليه كل ليله ....الواد المز ده مش محظوظ والله ...الواد عايز واحده رقيقه هاديه،وطيبه وحنونه زيي كده .. كاتك نيلللله !.. مش عارفه بيحبك على اى.
ليلى بضيق ...
- طيب والله لو ما خرجت دلوقتي لأقوم اموتك ي تسنيم وآه امير بيه الكلام ده كله هيوصله .
تسنيم بضحك ...
- عادى ي اخوتتشى ... أمير بيثق فيا ثقه عمياء ..فمش هياخد ولا هيدى بالموضوع ده ..! .. حبنا فريد من نوعه .
- صاحبتك دى حكايه والله 🤣 .
تسنيم بملامح طفوليه ...
- والله انتى عسل !... اسمك اى ي قمر انتى .
- أسمى اشكى .
تسنيم بنظرات طفوليه ...
- اشكى ازاى يعنى !!.. ده اسمك يعنى ولا اسم الشهره ولا اى.
اشكى بضحك ...
- اه ده اسمى .
تسنيم بضحك ...
- طيب ي اشكى..انا ماشيه دلوقتي وهاجى بالليل ..عايزاكى تطلعى كل ابداعك على خلقه البت دى ...وادهنييي كتيررر عادى .
قفزت ليلى عليها وهى تمسك شعرها بقوه... لكن افلتت تسنيم منها فوراً وهى تردف بقول ...
- الحقووونييي ... ابعدوا عنى المتوحشه دى...فقالت تلك الكلمات وهى تجرى إلى أسفل أما ليلى جلست مقابل اشكى وهى تضحك على طفوله صديقتها .
اشكى بضحك...
- دى شكلها نكته صاحبتك دى .!
ليلى : اوي اوى ربنا يساعد امير عليها .
اشكى بحب ..
- بس حد كيوت اوى .
ليلى بضحك ...
- طيب يلا ي ام كيوت ابتدى صنفرينى زى ما هى قالتك كده .
- ههههههه....طيب ي لولى ..
وبمكان ما كان يحيي جالساً بغرفته ممسكاً هاتفه وهو يحادث أحد.... حتى دلفت فتاه وهى تردف بقول ...
- يحيااااااااه .......! بتعمممل اييييه .؟!
يحيي بضحك ...
- طيب ي اثر اقفل دلوقتي ومتنساش تعمل اللى قلتلك عليه.
- انت ي بنيييييي!!؟...
يحيي : عايزه اى ي دهب ؟!.. اى خير !.
دهب بخبث ...
- خير ي اخويا !!... كنت جايالك علشان تودينى عند ليلى .
يحيي بتعجب ...
- ليييي!!؟..
دهب بضيق ...
- هو اى اللى لييي؟!... واحده هتبقى مرات اخوها وخطوبتهم النهارده ..هكون رايحه لي يعنى
..صبرنى ي رب .!
يحيي بضحك ...
- طيب ي ست دهب ..براحه عليااااا !!..
دهب بفرحه ....
- ده انا النهارده الفرحه مش سايعانى بجد أن هقابل حد بحببببه جداااا!!.. يااااه أخيراً .
يحيي بتعجب ...
- قصدك ليلى !!!... انتى محسسانى أنك هتقابليها بعد سنين وانتى لسه كنتى معاها امبارح !.
دهب بنفى ...
- ليلى مين ي بنى انت كمان !.. انا قصدى على كارما بنت طنط رجاء !... بجد مش مصدقه أخيراً انى هشوفهااااا بعد المده دى !!..
تبدلت ملامح يحيي للخبث وهو ينظر بإندهاش فلأول مره يسمع اسم تلك الفتاه التى تتحدث عنها دهب .
دهب بخبث وهى تنظر له بتعجب ...
- روووحت فييين !!؟..
يحيي بترنح ...
- هااااا!!!... اه قولتيلى كارما !!... مين كارما دى !؟..اول مره اعرف ان ليكى صاحبه اسمها كارما .
دهب : ييييييي!!!! كارما ي بنى بنت طنط رجاء وعمو رحيم الجارحى ...اخت نادر ي يحيي!! .
يحيي بتعجب وتساؤل ...
- ااااااااه !!.. ودى انا اعرفها ؟!...
دهب بضحك على منظر أخيها في ذاك الحين ...
- مفتكرش ي باشا !!.. لأنها عمرها ما جات هنااا زى نادر كده وطنط .
يحيي بتساؤل ..
- قددك ؟!..
دهب : لا ي باشا هى أصغر بسنتين !... هى عندها21 سنه .
ظل يحيي مساهياً مكانه بدون شعور !!..حتى استفاق للتو على صياح دهب وهى تردف بقول ...
- ي لهوااااااااى !!!... ي بنى بتفكر فى ايييه!!. بقووولك تعالى ودينى عند اللى ما تتسمى اللى اسمها ليلى .
يحيي بضحك واندهاش بنفس الوقت ...
- شكلك مش بتحبيهاا !؟
دهب بأيماء ...
- اه بصراااحه !!. مع أنها طيبه وعمرى ما شوفت منها إلا كل خير بصراحه ..بس برضو مش برتاحلها .
يحيي بتعجب ...
- طيب يلا ي نكديه.!.
وايضا بمنزل سيف الحديدى كان كعادته بغرفته وهو يلعب رياضه بعنف شديد ..وهو يتذكر طريقه كلامه ونظراته عندما يراها ..يتذكر حالته وما يتفوه به عندما يراهااا بدون شعور ...
نزلت صبا من الأعلى وهى قلقه للغايه بشأن ما قاله أمس ....حيث كانت ترتدى بنطال اسود اسكينى وبلوزه حمراء قصيره وشعرها الحريرى المسترسل على ظهرها بشكل جذاب للغايه .... فوجدت غرفته مفتوحه الأبواب تقدمت بهدوء وهى تنظر حولها برعب وخوف ....ثم اقتربت ووقفت مكانها عندما وجدته أيضاً يلعب رياضه بعنف شديد وأيضاً لاحظت عروقه البارزه اثر لعبه الحاد ... تذكرت تلك الليله عندما خنقها وتهجم عليها ...ثم ارتبكت كثيراً وهى تغمض عيونها ...واردفت بقول ...
- انا لازم ادخله واقوله أن اللى بيعمله ده غلط !!. لازم يقتنع بكلامى ويسيبنى امشى من هنااا ....
ثم لاحظها سيف وهى متوتره هكذا فأردف بقول ...
- قولى عايزه تقولى ايييه؟!...
صبا بتوتر ...
- طيب لما تخلص اللى بتعمله ده !!.
سيف بنفى ...
- مش فاضيلك !!.. قولى عايزه اييييه!!.؟
صبا بغضب ...
- محسسنى أنك الشحات مبروك انت كمان !!..نازلى ملاكمه من ساعه ما شفت خلقتك الكريمه دى !......ثم ترنحت فوراً عندما شعرت بما قالته للتو .. عضت ع شفتيها بخجل وهى تنظر له بتوسل نوعاً ما .
أما هو اقترب منها بخفوت وهو محدقاً إلى شفتيها فقط .....حتى تراجعت للخلف عندما وجدته ينظر لها نظرات لا تبشر بالخير ..... لكن حاوطها بجسده العريض وضمها إليه .... صدمت صبا مكانها من نظراته القاتله حتى اردفت بخوف ...
- بقولك اى أبعد عنى !!...... لكن وجدته جامداً أمامها وتلك النظرات فقط...مما جعلها تردف بضيييق ...
- بقولك اى انت شكلك قليل الأدب أصلا .. وانا ندمانه انى جتلك والله !!... ابعدددد لو سمحت !!.
سيف بتعجب وهو ينظر أيضاً لشفايفها ....
- انتى اى اللى حاطاه بشفايفك ده !!؟.
صبا بتعجب ...
- هيكون اى يعنى انت كمان !!...
سيف بغضب ..
- ايوه يعنى حطتيه ازااااى ومفيش حاجه هنا بالبيت من الحاجات دى!.
صبا بغضب ...
- وانت مالك !!! هو انت هتحقق معايا !؟.
وبذاك الوقت ازداد سيف من قبضه يديه حول خصرها مما المها هذا الشىء حتى اردفت بقول ...
- ابعدددد والنبييي!!.. وابعد ايدك دى علشان بتوجعنى .
سيف بصياح ...
- قلتلك القرف ده حطاه منين !!!؟؟.
صبا بخوف وهلع اثر صياحه وتبدل ملامحه ...
- كك ...كان معايا بب...بشنطتى !.
حتى بذاك الوقت هدأ قليلا وهو يضع يده على شفايفها ويزيله بضيق .
صبا ببكاء ...
- انت بتعمل اى ؟؟!.. ابعدد !!
سيف بخبث وهو ينظر لها بسخريه...
- اللى هتبقى مرات سيف الحديدى ميلزمهاش البلايتشو اللى على وشها ده .. انتى فاااهمه !!؟.
صبا باختناق وبكاء ..
- بس انا مش عايزه اتجوزك !!.. انت ليييييي مش راضى تفهمنى ولا تسمعنى ولو دقيقه ي شيخ !!.. حس بيا حرام عليك !.. انت لو عندك اخت واتعمل فيها اللى بيتعمل فيا ده ..كنت هتقبللله ؟!!.
سيف محاولا كتم غيظه خوفاً من أن يفعل بها شىء غير مستحب ..
- انا معنديش اخوااات !!!. واللى سمعتيه ده هيحصل انتى فاهمه !!.
صبا بإحتقان وصياح ...
- وانا مش عايزاك ي اخييي!!!.. اي مبتفهمششش!!.. انا النهارده فرررحى وانت لو إنسان ترجعنى بيتى وسط اهلي ومع خطيبى ....فلم تكمل جملتها حتى امسك خصرها بقووه وهو يلصقها بالحائط واردف بفحيح كالافعى ...
- أن سمعتك بتتكلمى عنه تااانى !!... هقتتتلك ..انتى فاااهمه !.
صبا ببكاء وهى تحاول أن تفلت منه حتى ظلت تضرب بيديه كى يتركها ...لكن كان قوياً للغايه كان متشبثاً بها بقووه.
- ابعدددد عنيييي!!.. والله لاقتلك لو ما سبتنى حالا ...كتم غيظه والقاها خارج غرفته وهو يردف بقول .....
- هتجوووزك يعنى هتجووزك ... واغلق الباب بكل قوته .
أما هى كانت منهاره كلياً فكانت تبكى فقط بحررقه من ما يفعله معها ذاك الشرس ...ثم استندت على الحائط وهى تنهض ببكاء ...... لكن توقفت عن البكاء عندما وجدت بحر من الدماء يخرج من غرفه مااا...
ف صرخت بكل قوتها وهى تضع يديها على أذنها بقووووه .
تابع من هنا: جميع فصول رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا