مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع الفصل الأول من رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة سارة أحمد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن عشر من رواية ليالى الفهد بقلم سارة أحمد .
رواية ليالى الفهد بقلم سارة أحمد - الفصل الثامن عشر
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية ليالى الفهد بقلم سارة أحمد - الفصل الثامن عشر
فى صباح يوم جديد الكل يعمل على قدم وساق فاليوم يوم الحناء وفى الغد حفلة الزفاف في افخم قاعات القاهره
اجتمع الجميع في الصالون ينظمون أمور الحفل فدق جرس الباب وفتحت الخادمه لتكن المفاجأه للجميع فصدع صوت سميره وهى تطلق الزغاريد وتهتف قائله:يا الف بركه. يا ألف نهار مبروك للست أسماء
ثم فاجئت وامسكتها تحتضنها وتقبلها عدة قبلات متتاليه وهى تهتف قائله: اوعى تكونى زعلانه منى يا ست زينب حقك عليا والف نهار مبروك للباش مهندسه
زينب : اهلا يا أم بسمه اتفضلى
دلفت سميره وهى تهتف قائله: تعالى يا منى
فدلفت منى وهى ترتدى چيبه ضيقه على ساقيها وبلوزه لا تقل ضيقا وتضع مساحيق التجميل على وجهها
جلست سميره وبجانبها ابنتها وعينيهم تبحث بين الجميع عن ذلك العريس
كان الجميع ينظر لمنى نظرة اشمئزاز لما ترتديه ولتلك المساحيق التى تكاد تخفى معالم وجهها
ولكن صور لهم شيطانهم أنها نظرات اعجاب
فى ذلك الوقت نزل فهد الدرج وهو يمسك يد حبيبته وزوجته ليالى وتعلو ضحكته .
تعلق نظر سميره وإبنتها عليهم بحقد وغل وتمنوا لها زوال تلك النعمه .
امتعض وجهه واختفت الابتسامة حين وقع نظره عليهم ليهتف قائلا بغضب: الست دى .......
قاطع حديثه اقتراب زينب منه تهتف قائله: اهدى يافهد دى جايه تحق نفسها وكمان تبارك معلش يا حبيبي عشان خاطر ليالى
فهد: ليالى نفسها مش عيزاهم
ليالي: معلش يا فهد عشان خاطري انا عارفه انى مش مهمه عندهم وان اكيد جيتهم دى وراها سبب بس عشان خاطري مش عايزه مشاكل والناس تتكلم وخصوصاً أن النهارده حنة اسماء
تنهد فهد بيأس قائلا: ماشي يا ليالى بس متقربيش منهم بعد اذنك واتعاملى معاهم بحذر
ليالى : حاضر يا فهد
اقتربت ليالى منهم ورحبت بهم قائله: اهلا يا مرات عمى ازيك عامله ايه؟
جذبتها سميره فى أحضانها وهى تبكى بدموع التماسيح
: اهلا يا توته ياحبيبتى
تفاجئت ليالى من ندائها بالاسم المحبب لوالديها والتى كانت تعرفه جيدا ثم أضافت سميره لتغطى على دهشة ليالى قائله: سامحيني يا توته انا غلط في حقك والحمدلله جه اليوم اللى ألحق فيه نفسي واصلح غلطى
فهد : لو سمحتى مراتى اسمها ليالى
سميره: حاضر اللى تشوفه يافهد بيه بس شالله يباركلك ماتزعل منى وتسامحنى
فهد بجمود : خلاص حصل خير المهم ليالى تكون مبسوطه .
سميره: طبعا ثم نكزت منى قائله: مش تسلمى يامنى على بنت عمك وتقوليلها ازيك
هتفت منى بدون وعى من حقدها وشدة غلها حين رأت فهد يمسك يد ليالى ويمازحها وايضا ذلك التغيير بملابسها وتلك السرايا التى تعيش بها مقارنة بذلك البيت القديم الذي تعيش هى به فهتفت قائله : واسألها ليه ماهو باين عليها الراحه والعز اهوه
نكزتها سميره بشده لتهتف منى مصححه حديثها : ا اقصد يعنى اللى تعيش مع عيلة العدنان لازم ترتاح وتبقى مبسوطه عيله طيبه والبلد كلها بتحبهم وخصوصاً فهد بيه
التفتت ليالى تنظر لفهد باستغراب من أسلوب حديث منى فهى تعلم جيدا نواياهم وبدأ قلبها يشعر بالانقباض والقلق.
هتفت سميره قائله: مش تعرفينا ياست زينب
زينب بقلق وخجل من أسلوبهم : ا ا اه امم دا الحج محمود المنياوى والد العريس و دى الست ام ادم مرات عم عريس أسماء
سميره: اهلا وسهلا اهلا يا مرحب حصلتلنا البركه
خديجه: الله يبارك لك يا ست ...
سميره ياحبيبتى إسمى سميره والحلوه دى بنتى منى ممرضه قد الدنيا .
خديجه: ربنا يباركلك فيها ياحبيبتى
سميره: انا بقا ابقى مرات عم ليالى وزى أمها اصل انا إللى مربياها مع بناتى كانت جايه ياحبة عينى مسكينه ولا لها حد وعيله صغيره الدمعه على عينها خدتها فى وسط بناتى لحد ماطلعت من بيتى عروسه
خجلت ليالى واخفضت رأسها حرجا مما تفعله زوجة عمها
خديجة بعدم راحه لطريقتها وحديثها : ربنا يجازيكى خير وعلى قد نيتك يا ست سميره ليالى بنت جميله وقلبها طيب وعارفه ربنا كويس ومثقفه
سميره: لا دى ليالى مكملتش تعليمها أصلها مكانتش حابه العلام.
خديجه باستغراب:معقول يا ليالى ؟
ليالى : انا طلعت من الثانوى العام
خديجه: سبحان الله مع أن اللى يشوفك يا ليالى ويتكلم معاكى احسن من ناس كتير متعلمه ودكاتره كمان
شعر فهد بحرج ليالى وتوترها من حديث زوجة عمها فهتف قائلا: ليالى مراتى حافظه المصحف الشريف الحمد لله ووخداه منهج لحياتها عشان كدا تقدر تتكلم وترد على اى سؤال زيها زى اللى واخد احسن شهادة
وبعدين كمان انا أن شاء الله هقدم لليالى تمتحن السنه اللى باقيه ليها فى الثانوية العامة وهقدملها فى الكليه اللى تحبها .
تفاجئت ليالى من حديثه ونظرت له ليبتسم ويومأ لها رأسه بالموافقه ثم هتف قائلا: ها يا لوليتى أن شاء الله تحبي تدخلى كلية ايه ؟
ليالى وقد دمعت عينيها : اتمنى ادخل كلية دراسات اسلاميه
فهد: كنت متاكد انك هتقولى كدا وان شاء الله احققلك إللى بتتمنيه
تفاجئت زينب وإبنتها من معاملة فهد لليالى وإهتمامه بها لهذه الدرجه .
وابتسمت خديجه بداخلها ونظرت لمحمود والد عدى الذي كان يجلس ويستمع دون أن يتحدث ويتابع حقد زوجة عم ليالى وإبنة عمها
ثم اومأ لخديجه مما يعنى أنه يفهم اسلوب تلك المرأه لتقليلها من شأن ليالى ويشعر بحقدهما باتجاهها
فهتف قائلا: ليالى بنت طيبه وقلبها ابيض وتستاهل يتحقق لها كل اللى تتمناه عشان كدا ربنا رزقها بحضرة الظابط يكون سندها وامانها
فهد : ورزقنى بيها والله ياحج محمود تكون عوضى وفرحة قلبي انا وبنتى
سميره: اه امال ايه دى تربيتى وانا مبسوطه بيها ماهى ب ..............
قاطع حديثها وانتسابها الفضل لنفسها الذي اغضب ليالى كثيرا قائله: الفضل كله يرجع لابويا الشيخ متولى هلال اللى علم أكبر ناس فى البلد هنا القرآن وحفظهم وحفظنى وعلمنى امشي حياتى على منهج الله وكمان لوالدتى الحاجه ليله الله يرحمها كانت قلبها طيب وحنينه وهى اللى زرعت فيا الحنيه وانا صغيره .
ثم نظرت لفهد وهتفت قائله وللانسان اللى وقف جانبي كتير من غير ما يعرفنى وساندنى وبرده ساب بصمته فى حاجات كتير حلوه علمهالى واهتمام ايداهولى مفيش حد اهتم بيا زيه
خديجه: ايه دا انت كنت تعرفها من زمان يافهد !؟
التفتت سميره تنظر له وتنتظر إجابته
ولكن جاءت الاجابه من الحاجه عون التى خرجت تستند على اسماء وزينه تمسك يدها ولكن حين رأت ليالى جرت عليها سريعا تحتضنها هاتفه : ماما انتى صحيتى ؟صحيت قبلك ومستنياكى من بدرى
كل هذا تحت نظرات سميره وإبنتها لبعضهم البعض
ولكن لفت انتباههم حديث الحاجه عون وهى تهتف قائله: اصل ليالى طلعت هى البنت اللى كان بيحبها فهد من زمان بس تاهت منه
خديجه مبتسمه باستغراب: تاهت منه؟
قصت عليها الحاجه عون ما تعرفه عن قصة فهد وليالى من اول ما تعرف عليها إلى أن تزوجها
كل ذلك تحت نظرات سميره وإبنتها الحاقده واستغرابهم
سميره: ياااه ياليالى طيب مش تقولى من الاول انك بتحبي ومتعلقه بواحد بدل ما كنتى بترفضى كل العرسان كدا وعمك بقى قلقان
ثم ضحكت بخبث قائله: وطلعتى بتعرفى تحبي اهوه يا ليالى واحنا فاكرينك ملاك
يلا ما كل البنات بتحب بس بصراحه الا منى بنتى واخده الحياه جد اوى وتقولى انا مش فاضيه للكلام الفارغ دا
محمود المنياوى: ومين قالك أن الحب كلام فارغ بالعكس دا هو دا اللى بيدى طاقه للإنسان يكمل حياته الحاجه الوحيده اللي بتبقى لذيذه وبتخلى طعم للحياه
وبعدين ليالى فعلا مش زى اى حد يكفى أنها حبت فهد وضحت عشانه بحاجات كتير ودا أسمى سئ فى الحب هى التضحيه .
وبعدين الملايكه هما اللى بيعرفوا يحبوا .
دائما مايكون الإنسان الصادق والطيب الذي يستضعف طيبته وخجله ونظافة لسانه بعض البشر المريضه بالحقد والغل له ألف لسان يرد عنه ليجعل الله كيدهم فى نحرهم وهذا ما حدث لسميره وإبنتها فكلما قالوا من شأن ليالى واحرجوها يجدوا مدافعا لها يقصف بجبهتهم .
سميره : هه اه امال يلا ربنا يهنيهم
يلا مش محتاجين مننا اى خدمه نساعدكم فى اى حاجه
زينب: لا شكرا نجيلكم فى الفرح
كانت سميره ستهم لترحل ولكن حين رأت ادم يدخل وهو يسند عدى ظلت مكانها ولم تتحرك خطوه وغمزت لابنتها
ظلت سميره جالسه غير مباليه بمن حولها فكل منهم أراد أن يذهب لينهى عمله استعدادا لحفل الحناء ولكنها لم تذهب وظلت جالسه فبدأت ليالى بالاستعداد هى وتولت العمل نيابة عن زينب التى جلست معهم مجبره
دلف أحد العمال المكلفين بذبح الدبائح يهتف قائلا: ياست زينب المعلم كدا باقيله من حسابه خمسه وعشرين ألف
هتف فهد قائلا: اطلعى يا ليالى هاتيلوا من الدولاب المبلغ اللى قال عليه .
صعدت ليالى ونزلت بالمبلغ وأعطته لفهد ثم جلست مع اسماء وعدى وادم وانضم لهم فهد يتحدثون عن أشياء تخص حفل الزفاف .
التمعت عين سميره ونظرت لابنتها التى لمعت عينيها طمعا هى الأخرى
استغلت سميره انشغال الجميع في الحديث وهمست لابنتها قائله: شوفى البت وصلت لفين شيلي عينك دى بقا من على جوزها وخليكى على الواد اللى دخل مش شايفه شكله عامل ازاى ولا أمه لابسه ايه دا شكله الماظ
منى : الماظ ايه يا اما دا تلاقيه ازاز وتقليد هما الناس دى كدا غاويه منظره عالفاضي
سميره: اتنيلى واسكتى منظرة ايه هما دول بتوع مناظر
اعملى اللى بقولك عليه اصل وربنا اروح ارنك علقة موت
منى : طيب طيب حار ونار فى جتتها
سميره بصوت عالى لتلفت انتباه الجميع: قومى يا منى شوفى بنت عمك والبنات لو بيعملوا حاجه ساعديهم
همت منى بالقرب من ليالى وهى تهتف قائله: مش محتاجين منى اى حاجه يا ليالى اساعدكم بيها
ليالى : منستغناش يامنى ....
فهد: ليه لا قومى يا منى ساعدى الستات فى المطبخ
تحدقت عين منى وهتفت ليالى قائله: فهد بس ....
فهد: مالك يا حبيبتي منى بنت عمك يعنى اختك وانتى كمان بتقفى تطبخى وتساعديهم وبعدين لازم منى تحس انها فى وسط عيلتها قومى يا منى قومى
منى : حاضر
دلفت منى إلى المطبخ وهى تنظر بغضب لوالدتها ثم هتف فهد قائلا ياحاجه مسعده
خرجت له مسعده تهتف قائله: ايوه يا بيه
فهد: مين معاكى من بناتك فى المطبخ
مسعده : منال ومريم الاتنين معايا
فهد : طيب خدى اديهم الفلوس دى يروحوا يشتروا هدوم يحضروا بيها الفرح وخدى دول كمان اديهم لباقى الستات اللى معاكى جوه
مسعده : شالله يخليك يا بيه ما الست ليالى جابت لهم
فهد: وايه المشكله انا عارف خدى وخليهم يروحوا يجيبوا اللى يحتاجوه
مسعده : حاضر يا بيه شالله يسعدك ويفرحك
فهد: تسلمي يا حاجه مسعده بس اسمعى خليهم يروحوا دلوقتي وعندك منى بنت عم ليالى خليها تساعدك عايزك تخليها تعمل هى كل حاجة
ابتسمت مسعده تفهما لما يقصده فهد وهتفت قائله: متقلقش يا بيه من غير ماتقول دا انا شبعانه من اذيتها فى بناتى
فهد: طيب يلا همتك بقا وخليها تعرف أن الله حق
ثم عاد إلى مجلسه وهتف قائلا لليالى : ايه يا حبيبتي عندك حاجه تعمليها دلوقتي ؟
ليالى : هدخل اساعد الستات فى المطبخ
فهد : لا. متقلقيش انا ظبط بتوع المطبخ وهما هيقوموا بكل حاجه وكدا كدا امى هى اللى هتشرف عليهم .
ليالى : طيب وايه المشكله لما اساعدهم
فهد: لو مهم عندك تساعدى حد تعالى ساعديني
ليالى : فى ايه ؟
فهد: تعالى وانا اقولك
ابتسمت ليالى بخجل قائله: فهد مش هينفع خالص
ضحك فهد قائلا: خدى بالك كلها كام يوم وراجع الشغل براحتك بقى
ليالى بحزن : بجد يا فهد
احتضنها فهد قائلا: زعلتى
ليالى : اكيد طبعا انت كنت بتقول كدا أن عندك اجازه طويله
فهد: ماهى خلصت واتصلوا بيا عايزنى ارجع
ليالى : انا خايفه عليك اوى وكمان مش هعرف اقعد من غيرك
ابتسم فهد قائلا: متقلقيش مش هطول وكمان ممكن اخدك معايا فى الڤيلا تقعدى فيها وابقى معاكى كل يوم ايه رايك
ليالى : انا اجى معاك فى مكان اهم حاجة تكون معايا
ابتسم فهد واقترب منها فنبهته أنهم بالمكان الخطأ
كل هذا تحت نظرات منى وحقدها وغضبها من والدتها التى ورطتها فى تلك المصيبه فهى الان تخدم فى منزل ليالى التى لم تكره سواها فى حياتها .
واخيرا انتهت منى من عملها وذهبت إلى المنزل بعد أن كانت والدتها غادرت من قبلها وذهبت إلى المنزل
هتفت سميره حينما رأتها بلهفه قائله: منى تعالى طمنينى هاااا عملتى ايه
منى بغضب : عملت ايه ؟
اقولك ياستى
فرمت ييجى عشرين كيلو بصل لما اتعميت ونضفت ييجى خمسين كيلو رز وغسلت مواعين قد بتاعة بلدنا ييجى خمس مرات واتمرمطت كل دا والست ليالى واقفة تتسنكح فى حضن فهد قدام عيني
سميره: المهم الواد التانى مكلمتهوش خالص ولا شافك
منى بعصبيه : انتى هتجننينى يا ولية انتى بقولك كنت شغاله خدامه عندهم وهما قاعدين يحضروا للخروجات والفسح والهدوم اللى هيلبسوها .
سميره: يعنى بعد كل دا طلعتى من المولد بلا حمص
منى : لا طلعت يا ختى بتمن خدمتى
الست ليالى تكرمت وادتنى فستان احضر بيه الفرح وقال ايه هديه قصدها تقول تمن خدمتى ليهم .
سميره: ورينى يابت الفستان دا
منى بقرف : فستان ايه دا ملايه انا البس الفستان دا
دى ليالى دى بتلبس ملايات
سميره: انتى شوفتيه؟
منى : لا هى مديهولى بالكڤر بتاعه دا
سميره : طيب هاتى بس نشوفه
ثم هتفت قائله: الله دا حلو اوى وشكله غالى اوى
ثم امسكت التيكت الخاص به وشهقت قائله: هااااااا الف ونص
بنت ليله بتلبس فستان بالف ونص وشكله مش من محلات البلد مبيجيبوش الحاجات دى .
اسمعى انتى تلبسيه بكره فى الفرح وانا هكلمك البت نونه بتاع الكوافير تيجى تزوقك
دلفت بسمه لترى الفستان بيد امها فهتفت قائله: الله الله ايه دا كله
سميره: دى ليالى اللى اديته لمنى اختك
بسمه : ليالى !؟ انتوا روحتولها برده
سميره: اه روحنا
بسمه: وعملتوا ايه؟
منى : شغلونى مرمطونه وادتنى دا حق شغلى
بسمه : ازاى يعنى
قصت عليها منى ماحدث فهتفت قائله: ياختى ياريتنى كنت أنا لو محتاجين حد اروح وتدينى زى ما اديتك
منى : ارحمينى ياختى وابعدى عنى
بسمه: ياختى وانا جيت جنبك
ثم التفتت لوالدتها تهتف قائله: انتوا صحيح هتروحوا الفرح في القاهره يا اما
سميره: ايوه هنروح
بسمه : كان نفسي اجى وأشوف افراح الناس الابهة دى دا البلد كلها بتتحاكى عنه
سميره: اقعدى يا بسمه بعيالك وبطلى لف ورمح
بسمه : لف ورمح اومال انتوا راحين ليه ؟
سميره بخبث :لسبب تانى خالص
بسمه: اه فهمت يبقى عشان عريس غنى يا اما بتدبروا نصيبه لليالى
سميره: نصيبه تاخدك غورى من وشي
بسمه : طيب ما تشوفيلى يا اما 200ج امشي حالى بيهم على ما خلف يقبض هديهملك
سميره: منين ياروح امك يا ريت كان فيه انا ممعييش ولا جنيه وعرفى جوزك الشملول اللى بيجهز فى اخواته ومجوعك انتى وعياله يجيبلى الفلوس اللي عليه بدل ما اجى أفرج عليه الشارع
بسمه: بس بس يا اما خلاص هقوله. انا ماشيه.
امال فين ابويا ؟
سميره: تلاقيه متلحق فى الارض
بسمه : طيب انا ماشيه . سلام
سميره: بالسلامه يا اختى
مشوفش وشها الا لما هاتى هاتى اجيبلها منين دى فاكره ابوها وزير التكيه
المهم يابت يامنى انتى املى الوحيد اللي باقيلى ترفعينا من القرف ده وشوفى بقا ساعتها تبقى زى الغندوره ليالى
منى لنفسها : متقلقيش أن ما طيرت دا كله منها ويا بقيت مكانها يا بقيت أعلى منها مبقاش انا منى .
اتى الليل واشتعلت الكهارب واجتمعت النسوه وتعالت الزغاريد وأصوات الغناء باغانى الافراح .
كان عدى يجلس فى مضيفة البيت الكبير يرتدى جلباب وايضا فهد وادم وسالم ومحمود وحولهم رجال وشباب البلد يرقصون بمرح
واجتمعت النسوه فى حديقة السرايا حول أسماء يزغردون ويرقصون وكانت أسماء ترتدى فستان باللون الذهبي وقمه فى الجمال وايضا ليالى التى ارتدت فستان بلون النبيذ وعليه شال من الدانتيل بنفس اللون ونقاب اسود ملكى وجهاد التى ارتدت فستان باللون الازرق وحجاب من اللون الأبيض وايضا ملك التى ارتدت فستان بلونها المفضل لون البنفسج وحجاب ملائم له
ودلفت تلك الحاقده ترتدى عبايه سوداء مجسمه عليه بأزرار من الامام
انتهت حنة العريس بالمضيفه وجاء مع بعض الرجال من العائله وجلس بجانب العروس
ابتسم عدى حين رأى أسماء بذلك الجمال وهمس لها قائلا: بقول ايه
اسماء: ايه؟
عدى : انا بقول كفايه لحد كدا ونتزف وتبقى حنه ودخله
أسماء: عدى انت اتجننت اعقل
عدى : اعقل ايه بقا انت خليتى فيا عقل بجمالك دا!
أسماء: عدى عشان خاطري اهدى دى كلها النهارده وبكره هبقا معاك
عدى : طيب اى حاجه طيب
أسماء: عدى يخربيتك انت مجنون
عدى : طيب والله هوريكى الجنان على أصله بس يتقفل علينا باب واحد
أسماء: عدى متخوفنيش منك
عدى : لا بجمالك دا احب اقولك خافى على نفسك
أسماء: عدى
امسك عدى يدها وبدأ يرقص معها تحت همس الجميع على ذلك الثنائي الرائع
كانت ليالى تقف بعيدا عن التجمع ومعها زينه تحملها
فاقتربت منها ملك وأخذت زينه
ليالى : خدى بالك منها ياملك
ملك : متقلقيش هى معايا
ملك أخذت زينه وذهبت وظلت ليالى واقفه فشعرت بأحد يسحب يدها لتتفاجئ به يسحبها ويحاوط خصرها بذراعه وهتف قائلا: حد قالك انك برغم النقاب اللى انتى لبساه الا انك فتنه ماشيه على الأرض
ابتسمت ليالى قائله: مش للدرجه دى يافهد
فهد: لا دا للدرجه دى واكتر كمان
ليالى : بجد انت شايفنى حلوه اصل البنات هنا كلهم ماشاء الله عليهم
فهد: انتى اجمل بكتير واجمل مافيكى انك ملكى انا وانا بس اللى مسموح ليا اشوف الجمال دا
ليالى : طيب انا اعمل ايه دلوقتي احضنك ازاى بس قدام الناس كدا
فهد : ههههههههه
ليالى : مش انت قولتلى لما اكون عايزه اعبرلك عن مشاعرى واحساسي احضنك
فهد: تحبي نطلع فوق وتعبرى براحتك وتسيبينى اعبر انا كمان
ليالى : لامينفعش طبعا تسيب الفرح عشان حضن
فهد: انا اسيب الدنيا كلها عشان نظره من عينيكى
ليالى : بحبك اوى يافهدى
فهد: وانا بعشقك يا اجمل لياليا.
كانت ملك تقف ومعها زينه تمسك يدها ويرقصون سويا تحت نظرات ادم التى لم تزاح قط من على ملك فقد خطفت أنفاسه بجمالها وحركاتها الطفوليه مع زينه
فاقترب يمسك يد زينه ويهتف قائلا:ايه القمر دا ؟
ملك : نعم
أدم : قمر يا زوزه عينيكى تسحر
ملك : فى حاجه؟
أدم : اه بعاكس
ملك : افندم
أدم : بعاكس زينه أصلها أموره اوى النهارده وعينيها ايه من الجمال
امسكت ملك يد زينه وذهبت بغضب طفولى فضحك وهتف قائلا:يخربيت كدا شكلى وقعت ولا حدش سمى عليا .
وبعد دقائق تفاجئ الجميع بمنى تخلع عبائتها وكانت ترتدى تحتها أخرى ضيقه تكاد تنفجر عليها من ضيقه وأخذت حجاب وربطته على خصرها وبدأت ترقص امام الجميع وتتمايل لاغراء من أمامها من الرجال ولكن كان رد فعلهم غير ماتوقعت فالجميع اشمئز منها ومن تصرفاتها وكانت ليالى فى قمة خجلها لما تفعله ابنة عمها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا