مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل العاشر من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل العاشر
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل العاشر
مروان انتبه لطريقتها وبعد ايديه
وتلقائيا بص للباب المقفول
نورهان : قولت ايه يامورى موافق وصدقنى أنا هكون من إيدك دى
وحطتها على كتفه
لإيدك دى .... وحطتها على الكتف التانى
مروان بضيق بيشيل أيديها
الباب اتفتح
:سورى بجد سورى مكنتش اعرف أن فى حد هنا :وائل بأحراج
مروان بضيق من الموقف: عادى يا وائل اتفضل
وائل بصله بأبتسامة كرجال يفهموها كويس
مروان بص لنورهان بضيق
اتلقاها بتبص لوائل بغيظ
الرفع حاجبه ليها
وبعينيه بأنه مكنش يعرف أنهم جوه
مروان خرج راح مكتبه
ورزع الباب بعصبيه
شرب سيجاره بيحاول يهدى
نظره وائل ليه ونظرات نورهان لوائل غظته جدا
بص فى ساعته معدش غير دقيقتين على الكورس
اخد كذا نفس بيحاول يهدى ويستجمع أفكاره وخرج .....
دخل غرفه الكورس
عينيه جت على لينا ثوانى اللحظت انزعاجه .....
ادلهم ضهره بيرسم تصميم يشرح عليه
بس كلام لينا ووالده بيتردد فى دماغه
غمض عينيه لحظات علشان يركز
وابتدى الشرح ....
لينا ملاحظاه اكيد
وفى نفسها ...
ياريتنى كنت أقدر أسألك مالك ايه المضايقك بس
عينيهم بتتلاقى منه ببعض الأقتناع بكلامها
ومنها بفضول تعرف ماله
بعد وقت ..
السكشن خلص ......
مروان يادوب على باب الغرفه
نورهان فى ضهره وبأبتسامه وهمس :مروان لسه مخلصناش كلامنا
مروان طلع لبره خطوتين بسخريه :كلامنا هو فى بينا كلام اصلا
ياريت تنتبهى للكورس أفضل
دانا وسرين قربوا ليه يسألوه عن حاجه
وتجاهل نورهان
وائل للينا أول ما مروان خرج بأبتسامه :لينا بما أنك مهندسه ديكور واكيد شاطره
كنت عاوز منك خدمه
لينا :آه طبعا بس انا لسه طالبه
وهما طالعين لبره
وائل وهو بيفتح موبيله : أنا بقول على ما سوف يكون إن شاء الله
بصى ياستى ده مكتبى الجديد ومدينلى ألف جنيه اعمل فيه ديكورات فقولت مفيش احسن منك يعملى ديكور حكاية الحكايه
لينا بتصنع التريقه :ألف جنيه وعاوز ديكور حكايه ..... وضحكت بسيط
وائل :لاء يالمضه ما أنا هشوفك ب 200
لينا بتعجب مصتنع : تقصد اتعابى
وائل بضحك :اتعاب ايه يالينا وبقولك اسمك زى أختى وموريكى صورتها وعاوزه تخدى أتعاب
دول أنا هزودهم على الألف من عندى ههههه
لينا ضحكت :طب ورينى تانى كده المكتب
وائل :الأحسن هبعتهولك
رقمك بقى
لينا ادتهوله واخدت رقمه :اممم وأنت هتقعد فى المكتب ده كله لوحدك
وائل :صل على النبى
دا أنا لسه مستلمه من يومين
لينا :عليه افضل الصلاه والسلام
عموما متقلقش عنيا بارده
مروان متابعهم وشايف موبايلتهم وتبادل ارقامهم واكيد ضحكهم
وماشين فى طريقهم للسلم
مستنى لينا تجيله تسأله عن أى زفت حاجه معبرتهوش
بغيظ أكتر ما هو راح مكتبه
لينا :هههه أكيد متقلقش أنا عنيا بارده
وائل :أكيد يالينا وانتى عارفه انى بهزر
لينا :أكيد طبعا
وائل بجديه :بصى أنا قولت بدل ما اجيب مهندس ديكور ويتفزلك عليا بصراحه فكرت فيكى وحسيت أنك هتعملى حاجه مميزه والميزانيه مفتوحه واكيد اتعابك محفوظه
نزلوا الشارع
لينا :شوف بصراحه أنا معملتش شغل قبل كده فى الديكور بس أوعدك ان اعمل الاقدر عليه
واتعابى ابقى هات بيها حاجه حلوه للينا أختك اوكى
وائل : اوكى مؤقتاً
لينا بتبص على عربيه اوبر
وائل : لينا لو مفيش إزعاج اوصلك
لينا :شكرا
ورفعت ايديها لعربية اوبر تيجى لعندها
مع السلامه
وائل :الله يسلمك.......
مروان هيفرقع من كل حاجه واقف فى الشباك
آدم جايبله مسطره من أنواع قماش بألوانها
مروان انتبه وقعد
آدم :أول ما وصلت المسطره جبتهالك تشوفها بنفسك
مروان بعصبيه : بعدين ياادم
آدم :فى ايه مالك
مروان بغيظ حكاله على موقف نورهان
آدم كتم ضحكته :لاء مالوش حق وائل دخل فى وقت مش مناسب
مروان برقله بغيظ
آدم :فى ايه بهزر
عمتا ابقى خد بالك البنت دى شوفتها أكتر من مره شكلها مش سهله
مروان :سهله ولا مش سهله أنا مالى بيها
لاء والغريبه أن قصدها صريح
حاجه تقرف
آدم :روق مش أول مره تتحط فى الموقف ده
مروان :معاك حق
بس المره دى حاسس انى مضايق جدا
دا كمان غير لينا
آدم :مالها
مروان بتريقه :مالها
مش معبرانى نهائى
آدم بأستغراب :مش معبراك ازاي
مروان : مش المفروض بعد
لما نخلص الكورس تسألني عن اى حاجه ولا حتى تأكد عليا ميعاد بكره
لاء مقضياها مع وائل بيبدلوا ارقامهم ولا فى دماغها
آدم :تقصد اتصاحبوا
مفتكرش أن لينا ليها فى الجو ده
أنت علشان مش طايقها مسكلها على الوحده
مروان :مين قال أنى مش طايقها هيا الغريبه
آدم : البنت دى بالذات من أول ما شوفتها وأنا ارتحتلها جدا بيور اوى ومحترمه جدا
ويمكن مخدتش بالها روق اوكى
وقام ....
خلى المسطره معاك وفكر براحتك
وخرج .....
مروان بهمس ....
ايه حكايته ده كل ما اجيب سيرتها يمدحلى فيها
قاصد يغظنى ولا ايه بالظبط ...
أفتكر الحلم وهيا بتترجاه يمسك أيديها
معناه ايه ...
وليه كنت خايف اجيلك وليه عرضتى نفسك للخطر علشان توصليلى
_____&&&&&&&&&&&&
لينا من امبارح وهيا بتشتغل على ديكور مكتب وائل
فى الكليه بتوريها ليارا اعجبت بيه جدا
يارا :بقولك ايه مصطفى هناك اهو ما تيجى ناخد رأيه هيفيدك أكتر
لينا :لاء اتكسف
يارا مسكت ايديها وبتشدها :تتكسفى ايه دا مصطفى خطيب أختك المستقبلى
وضحكوا ...... ووصلوا لعنده
يارا :هاى مصطفى ازيك
مصطفى وعينه على لينا :الحمد لله إزيك يايارا ازيك يالينا عامله ايه فى المسابقه
لينا :الحمد لله
يارا : مصطفى لينا كانت عاوزه تاخد رأيك فى حاجه
هههه هو مش شغل بس حد طالب منها مساعده
مصطفى بأهتمام :أكيد طبعا
لينا بكسوف :أحم كنت بعمل ديكور لمكتب يعنييي
وفتحت الموبايل توريهوله
كنت عاوزه اخد رأي حضرتك فيه وتعرفنى لو نقصه حاجه دا بعد إذنك طبعا
مصطفى بعنايه :زوقك يجنن يالينا
اممم ايه رأيك تعملى
وقالها على كام ملحوظه تشتغل عليها
لينا بأعجاب : أفكارك حلوه اوى
ميرسي لحضرتك
يارا موبيلها رن :ثوانى أرد على ماما
وبعدت كام خطوه
مصطفى :لينا مفيش داعى لما تكونى عاوزه حاجه
اوو عمتا يعنى تقولى ليارا انتى بس تؤمورينى
لينا بأبتسامه : ميرسي لزوق لحضرتك
هشوف يارا عن إذنك ...... ومشت
مصطفى :والله أنا المشوفت فى زوقك وجمالك ......
لينا اشتغلت على الملاحظات وفى ميعاد الكورس
لينا لوائل :اتفضل
اتمنى يعجبك
وائل : معقوله خلصتى
واخد منها الورقه الطبعتها
وبتركيز ... بجد حلو اوى
بصراحه مكنتش متصور أنك هتعملى ديكور حلو كده
لينا بأبتسامه :مبسوطه أنه عجبك
مروان دخل لاحظ قربهم
لينا :هبعتلك الأماكن الهتشترى منها التابلوهات
وانتبهت على مروان الرافع حاجبه ليها
اتحرجت ..... وقعدت مكانها
مروان هيبتدى
وائل :ثوانى يامستر لو سمحت
أنا بس حابب أشكر لينا علاا
ووراهم الورقه العليها تصميم المكتب
لينا ... اتكسفت
وائل : طلبت من لينا تعملى ديكور مكتبى وعملته بجد احسن من مليون مهندسه ديكور .. شكرا يالينا
لينا ضمت شفايفها بخجل ووشها أحمر : الشكر لله حاجه بسيطه
وائل عطا التصميم لمروان يشوفه الهنا فهم معنى كلامهم مع بعض الكورس الفات
هز راسه وأبتسم بسيط ولينا : فعلا حلو
نبتدى.....
مروان عينيه كتير بتيجى على لينا البتبعد عينيها بكسوف وزعل منه
أحاسيس متلغبطه ما بين ضيق - رضا أنه عرف علاقه لينا ووائل الفكر كتير أنهم اتصاحبوا
بعد وقت
خلص الكورس ..
مروان بقصد بيأخر نفسه ميمشيش
نورهان قربت منه وبتتكلم معاه
وائل قرب للينا : بشكرك تانى وتالت مقولتليش اتعابك ايه
لينا :اتعاب ايه يا استاذ
كفايه عليا أنه عجبك
وائل :لاء طبعا انتى اشتغلتى ولازم تخدى مقابل لشغلك
انتى ناسيه انى بشتغل فى الماركتنج
لينا بأبتسامه وهما خارجين بره الاوضه : أنا معتبرتهوش شغل خالص وبعدين انت فدتنى جدا واعتبرته تدريب ليا واستعنت بالدكتور فى الكليه وقالى ملاحظات كتير
وقولتلك قبل كده ابقى هات حاجه حلوه للينا أختك
وائل بضحك :مصممه يعنى
لينا :ههههه جدا
مروان لا سامع نورهان ولا حتى السكرتاريه القربوا منه
بغيظ وصوت عالى شويه :ليناا
لينا انتبهت ولوائل :اممم سورى عن إذنك
وقربت لمروان الساب الكل وقرب منها
مش عارف ندهلها ليه حاسس انه هيفرقع منها :هوا مش المفروض تأكدى عليا ميعاد بكره
لينا :سورى وأكيد لو كان فى تغير حضرتك هتقولى
مروان :اه ما هو أنا ندهتلك علشان ميعاد بكره هيكون على تلاته ونص مش تلاته
لينا هزت راسها :اوكى
داليا قربت لمروان بأبتسامه :مستر مروان عاوزين حضرتك تمضى على الورقه دى
وقربت أكتر وادتله القلم
وبتبص للينا من فوق لتحت بقرف
لينا بصتلها بسخريه ...
ولمروان :اوكى عن إذن حضرتك همشى أنا
ومشت وبتمتم ....بنت مستفزه كان ناقص تحضنه يخربيت قلة ادبك
مروان رايح لمكتبه ....
بتفكير .. هو أنا ليه قولتلها كده ليه اصلا مركز معاها
بتبرير لنفسه لانهااا
لأنها مستفزه
ايه مثلا بتعملنى كده علشان اعتذرلها بتحلم أكيد
لأن مش مروان تاج الدين اليعتذر لواحده غريبه شايفه ان الالوان حرام ومقضياها اسود متناقضه بتختار ألوان للتصميمات مفيش أروع من كده وليها اسود مش عارف بجد بتفكر ازاى دى مهو أنا الجبته لنفسى ........
تانى يوم
مروان لا ارادى كل شويه يبص فى الساعه
حاسس انه عاوز يشوفها أو متغاظ أنها معبرتهوش بعد كورس المسابقه
لينا وصلت قبل الميعاد بشويه دخلت الغرفه فتحت الأنوار
اتنهدت بزعل لما افتكرت كلام مروان معاها الديما بيرن فى ودنها .... مريضه .... ومتخلفه
قربت من ازاز الشباك لما شافت قطرات المطر نازله بتعلم فيه
فتحت الازاز طلعت ايديها لبره
المطره بتخبط فى ايدها
ابتسمت بحزن ....
افتكرت لما كانت بتقف مع أبوها على الشباك ويخرجوا أيديهم والمياه بتملاها وبيضحكوا ...
وبتمتم :إيديا متلجه اوى يا بابا
وبياخد ايديها ويدفيها
دخلت ايديها وبدفيها بوجع ودموع واقفه فى عينيها مستحيل تنزل
مروان متابعها من أول ما فتحت الازاز قرب منها إجه يتكلم
اتلقاهااا بتهمس بكلام
مفهمش حاجه بس حسهااا
وقف بالجنب بيتأملها
لينا بتنفخ فى ايدها ....
رفعت وشها اتفاجأت بمروان
برقت ثوانى وإرتبكت
مروان شاف دموع فى عينيها
مزوده حزن عينيها أكتر ما هيا
وبتلقائيه وفضول :مالك يالينا
لينا اتفاجأت بسؤاله بس فهمت ليه
رمشت أكتر من مره تخفى دموعها
بأرتباك : مفيش
وقفلت الشباك
وبهدوء .... قعدت مكانها
مروان اضايق من طريقتها البارده
بس عارف أنها زعلانه منه
قعد مكانه
مروان : احنا يعتبر خلصنا الجانب النظرى
يعنى فى كام حاجه بسيطه اللسه
وبعدين نبتدى نشتغل عملى
لينا بتهز راسها وبتبصله بسيط
وابتدى .... بعد وقت بسيط
شذى دخلت عليهم :سورى يامستر بس الفنانه زيزى مراد مستنياك فى المكتب بتعتزر أنها جت من غير ميعاد بس بتقول لحضرتك أنها مسافره النهارده بليل وكانت عاوزه حضرتك ضرورى
مروان :اوك
ولينا .... مش هتأخر وقام
مروان دخل مكتبه بأبتسامه :أهلا زيزى ايه النور ده كله
زيزى قربت عليه وباسته :ازيك يامروان بجد سورى انى جيت من غير ميعاد
مروان :ولا يهمك مكانك
تشربى ايه
زيزى :اممم اسبريسو
مروان لشذى :احلى اسبريسو لفنانتنا الجميله لو سمحتى
شذى :أكيد
وخرجت وقفلت الباب
اتفضلى يازيزى
ومروان قعد على مكتبه
زيزى قربت وقفت جنبه شويه : ميرسى يااحلى واشطر ديزينر فى مصر كلها
وعلشان كده جتلك
أنت عارف المهرجان قرب اوى وعارفه انى المفروض كنت اظبط معاك من بدرى بس للأسف كنت بصور وصدقنى لسه مخلصتش وهسافر النهارده بليل نكمل تصوير
فكنت عاوزاك تعملى درس للمهرجان على زوقك ومعنديش أى شروط أنا واثقه فيك جدا
مروان بأبتسامه : أولا متشكر جدا لثقتك فيا
دخلت شذى الخبطت وبأبتسامه حطت الصنيه
وبصت لزيزى ولمروان بنظره مش بريئه لقرب زيزى منه وخرجت
مروان لاحظ وحاول يتغاضى وبعمليه :بس انتى عارفه
انوو حالياً فى ضغط كبير علشان الكولكشن ويعتبر مستحيل اعمل تصميم مخصوص
زيزى بان عليها الزعل :معقوله يامروان بجد هزعل منك
مروان عينيه جت على الشاشه البتبين السكرتاريه بره
شاف شذى بتضحك
وبتتكلم مع نفين وداليا وبتقلد وقفه زيزى وقربها منه
ولزيزى : أكيد مقدرش على زعلك
عندى اقتراح مناسب جدا
فى أكتر من فستان مناسبين جدا ليكى من الكولكشن الفات ممكن نغير فيهم تغير بسيط مثلا اكسسورى حزام صدقينى يازيزى ده انسب حل دلوقتى
زيزى بتفكر
مروان :انتى عارفه معزتك عندى مش هقولك أى حاجه وخلاص
و بسنت الاستايلست هتظبط معاكى وهتظبطلك اكسسوارت خاصه بيكى ايه رأيك
زيزى :اوكى يامروان امرى لله موافقه
مروان قام معاها
وصلها عند بسنت وعرفها هتعمل ايه
ورايح للينا
بفضول بص نحية السكرتاريه اتلقاهم بيبصوا ناحيته وبيضحكوا
بصلهم بغيظ ...
مسك اكرة الباب بتفكير فى كلام والده لما قاله انت متعرفش الحوليك بيفكروا ازاى
وأنك لا بد من انك تفقل باب الشيطان
فتح الباب ......
اتفاجأ ثوانى ..
لينا لما مروان خرج حست أن قلبها اتخطف
مفهمتش إحساسها قامت وقفت بتتمشى بسيط
بتفكير خافت تتأخر كلمت يارا : سلام عليكم يارا احتمال أتأخر مروان جاله ميعاد مفاجأ ومش عارفه هيخلص امتى
يارا :وبعدين يالينا انتى عارفه المديره لو اتأخرتى أكتر من ربع ساعه هتكلم عاصم وهتبقى مشكله وعاصم هيضايق
لينا : مش عارفه اعمل ايه
ربنا يستر هقفل أنا مع السلامه
بصت فى الساعه بقلق يروح عليها صلاة العصر
بهمس .... أنا الحمد لله متوضيا
بتركيز على مكان القبله حددت مكانها
ووقفت على جنب لبسه اسكارف فكته وفردته ونوت الصلاه ..
مروان دخل اتفاجأ ثوانى لما شافها بتصلى بلع ريقه بتوتر ..
للأسف مش مواظب على الصلاه
لينا سلمت وحست بيه قامت خدت الاسكرف وبتظبطه
ولمروان القرب بسيط بأحراج : أسفه افتكرت حضرتك هتتأخر وخوفت يروح عليا صلاة العصر
وقعدت مكانها
مروان أبتسم بسيط ..... وقعد بيبصلها بسرحان ... هو انا البقيت بركز فى البيحصلى
ولا انتى ايه حكايتك بالظبط
لينا لقته ساكت رفعت وشها ...
لقته بيبصلها ومركز اتكسفت وضمت طرف شفايفها وزاغت بعينيها
مروان لاحظ طريقة كسوفها عجبته وبمروغه :تعرفى أنك كدابه
لينا اتفاجأت :انااا
مروان : اممم
قولتى أنك مش زعلانه منى وأن ليه رصيد عندك يخليكى متزعليش منى
بس الأنا شايفه ده بيبين أنك كدابه
لينا بهمس :بس أنا مش زعلانه منك
مروان :آمال أسلوبك معايا ده معناه ايه
لينا رطبت شفايفها وبخجل : واخده على خاطرى منك
مروان : يعنى ايه
لينا بأبتسامه تلقائيه مقدرتش تخفيها ولا حتى عاوزه تخفيها : اممم يعنى مقموصه منك
مروان ضحك :ودلوقتي
لينا :أحم هعتبر أن معنى كلامك ده اعتذار ليا
اممم وأنا قبلت الاعتذار ...
مروان ضحك على أسلوبها وطريقتها على غمزتها اليعتبر أول مره يشوفها وبجديه :
سورى يالينا
انا فعلا مكنتش اعرف ان فى حديث بيقول كده
الحقيقه افتكرتك مش واثقه فيا او شاكه فيا وده كان مضايقنى جدا وخلانى اقول القولته بتمنى تقبلى اعتذارى
لينا بفرحه واضحه منوره وشها
: اكيد قبلته
مروان :كده احلى مش البوز المصدرهولى
لينا كتمت ضحكتها
مروان .... ولا الصمت
وبتأليس .. بيهز راسه بيقلدها
افتقد أنك تنقشينى وتسألينى
لينا :آه صحيح فكرتنى
وطلعت من شنطتها ورقه وادتهاله
مروان :ايه ده
لينا :دول كام سؤال من الحصص الفاتت عاوزاك تفهمهوملى
مروان بتريقه : حصص
حصص يالينا وليه مسألتنيش السكاشن الفاتت
لينا :هههه علشان كنت مقموصه
مروان : ههههه
بيقرأ الاسئله بإعجاب على ذكائها
لينا: قدامك بس ربع ساعه تجاوب على الاسئله علشان متأخرش
مروان بيبص فى الساعه :لسه بدرى عندك ميعاد
لينا بأرتباك :لاء بسس ايييمم ملتزمه بوقت أرجع فيه
وو مش هينفع اتأخر
مروان أستغرب أرتباكها الواضح
وافتكر أنها خايفه من والدها :اوك
متقلقيش مش هأخرك
وابتدى يجاوب على الاسئله
وبعد وقت بسيط
بيبص فى الساعه وأبتسم :ربع ساعه بالظبط
لينا :ههههه شاطر
وبتلم حاجتها
مروان :شاطر
لاء دى شهاده أعتز بيها
لينا بتبعت رساله
ولمروان : أكيد مقصدش
يعنى أقصد أن شرحك حلو اوى
مروان :بعتى لكريم
لينا :كريم ! كريم مين؟
مروان : شوفتك بتبعنى رساله
لينا بعفويه :أنا بعت رساله لأوبر
مروان : اوبر يعنى مش كريم هههه
لينا استوعبت واتكسفت وجتلها رساله :أحم اوبر تحت عن إذن حضرتك
مع السلامه
مروان :الله يسلمك
الاتنين وشهم مبتسم لوحده.....
عدى أسبوع واتنين لينا ومروان ابتدوا يفهموا بعض ...
لينا وصلت تاج الصبح نايمه متأخر ومش مركزه شويه
فاتت على عم عبده باللبن كالعاده وطلبت منه يعملها دوبل من الشاى واللبن
ودخلت الغرفه تستنى مروان
قعدت وسنده راسها بأيديها بتغمض كل شويه
رموشها مش قادره ترفعها
وبهمس :منك لله يامروان كان لازم يعنى تصمم على ميعاد الصبح ده
راسها تقلت .....
فردت ايدها على التربيزه ونامت عليها
مروان دخل مخدش باله الأول أنها نايمه
قرب منها حط ايده على الكرسى الهيقعد عليه
فضل واقف لا ارادى بيتامل تفاصيلها أكتر
عينه ...على رموشها بشرتها الصافيه .... خدها
عينيه .. نزلت على شفايفها ولونهم الطبيعى الوردى ...
وبتركيز أكتر بلع ريقه وإحساس طبيعى بيسأل نفسه ياااترى ... طعمهم ايه
الباب خبط ودخل عم عبده
مروان انتبه وعمل نفسه لسه داخل وقعد
لينا صحت مش مصدقه أنها نامت
بتمسح عينيها
ابتسمت لعم عبده : جه فى وقته
عم عبده : بالهنا والشفا
اتفضل يابيه
وحط القهوه لمروان .... وخرج
لينا :أحم هواا أنت جيت امتى
مروان :ايييه لسه داخل مع عم عبده ليه
لينا بتمتمه : الحمد لله مشفنيش وأنا نايمه
وبصوت ... مفيش أصل كنت مركزه فى الاسكتش
وشربت من الشاى ولبن
مروان أبتسم على تمتمتها
وبمروغه :وهيا فين الاسكتش
لينا انتبهت وبتخرجها من الشنطه :ها احم ... من لبختى حطتها فى الشنطه تانى
وفتحتها ... كان عندك حق لما قولتلى الدراسه هتخلينى ابدع اكتر غيرت حاجات كتير فى التصاميم
وبتوريهاله ايه رأيك
وبتشرب شاى بلبن
مروان منبهر جدا بالنتيجه :حلو اوى ابدعتى فعلاً تفوقتى على نفسك
لينا فرحانه ومبتسمه
مروان .... اختيارك للألوان يجنن أد ايه بتنطق من جمالها
بصلها ثوانى
انتى ازاى كده
لينا بفرحه وأستغراب :تقصد ايه
مروان بتلقائيه :ازاى متناقضه كده بتختارى ألوان جذابه ومنعشه كلها حياه وانتى مش بتلبسى غير اسود
وبسخريه مقدرش يخفيها ...
أد كده مؤمنه أن الألوان حرام تلبسيها
بجد مش قادر افهم انتى ازاى بتفكرى بالطريقه دى
لينا فى لحظه حست بغرقان قلبها
صدمه سيطرت عليها وو :-------
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا