مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث عشر من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثالث عشر
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثالث عشر
مروان فهم أنها تقصده واكيد فضوله خلاه يسأل :وانتى ايه الكنتى عاوزه تقوليه ومقولتهوش علشان متحرجيش القدامك
لينا بأنتصار جواها بصت ناحية البنات
ورجعت بصتله :يعنييى أنا مبحبش ارتبط بواحد مفكر نفسه هاورن الرشيدى
مروان بعدم فهم : هارون الرشيدي؟!
تقصدى ايه مش فاهم
البنات قربوا عليه
لينا ابتسمت بسخريه ناحيتهم وليه ودخلت الغرفه
مروان دخل وراها والكل دخل وبدأ الكورس نظراته ليها إستفسار مش قادر يفهم تقصد ايه بكلامها
كل المتأكد منه أنها تقصده
بعد وقت ...... الكورس خلص ...
الكل قام
نورهان أول واحده ورا مروان كالعاده ووراها سرين ودانا
ولينا ووائل وراهم بشويه
نورهان :مروان عاوزه اخد معاك سلفى
انزلها على الانستا متتصورش التفاعل على الصوره الاولى كان كبير اد ايه
سرين : فعلا يانورهان انا ودانا نزلناها على صفحه شركتنا عملت صدى كبير اوى
وائل للينا بضحك وهما طالعين لبره :وانتى مش عاوزه سلفى للانستا
لينا بأصطناع التفكير وبضحك :تصدق فكره
بسس فى مشكله
وائل :ايه هي
لينا :معنديش انستا
وائل :هههه بصره وأنا كمان
لينا فردت ايديها يخبطها عليها
مروان متابع برق بغيظ
وائل جه يخبطها
لينا سحبت ايديها بضحك :سورى
احم بهزر
وائل :هههه كنت عارف
ونزلوا مع بعض
مروان باصص ناحيتهم أول ما نزلت وغابت عن عينيه : سورى عندى شغل ومشى
بينفخ متغاظ ومضايق
وراح لأدم مكتبه
آدم حاسس أنه هينفجر
آدم مش فى موده خالص طول الليل بيتصل بسنت بتكنسل عليه
والصبح لما حاول يتكلم معاها
قالتله هو انت مش ماشى ورا اوهامك وقولت أنك أخدت قرار بأنك هتبعد خليك اده علشان ده احسن لينا
وكمان علشان أشوف مستقبلى
آدم من ساعتها هيتجنن بيحلل فى كل كلمه قالتها
مروان دخله بعصبيه :شوفت الهانم برضه معبرتنيش لااا وهزار وضحك كالعاده مع وائل
وآخرتها تقولى أنا مرتبطش بواحد مفكر نفسه هارون الرشيدى أكيد تقصدنى بس مش فاهم معناها ايه
اوووف
آدم بهدوء :تقصد مين
مروان : لينا هقصد مين ياعنى غيرها حاسس انى هنفجر
آدم قام وقف بغيظ وعصبيه :هو انت مبقاش وراك غير لينا هااا
لينا قالت لينا عملت لينا لينا لينااا
أنا عاوز افهم أنت من أمتى كنت انانى كده
مروان مذهول ومبرق
بأستغراب :انانى
آدم :أيوه انانى يامروان لما ميبقاش فى دماغك غير لينا وبسنت مش فى بالك خالص ولا بتفكر هتعمل معاها ايه
تبقى انانى
لما تبقى مستنيا تاخد خطوه نحيتها وأنت ولا على بالك تبقى انانى
وخرج وزق الباب جامد
مروان مصدوم جدا : ماله المجنون ده
وراح مكتبه
وبتفكير معقول يكون كلم بسنت على ارتباطه بيها وقالتله
انهااا
لا مستحيل
أيوه مستحيل بسسس
بس ايه طيب يالينا أن ماوريتك اصبرى عليا لما أشوف الغبى ده عمل ايه
وراح مكتب بسنت القاعده سرحانه وباين عليها الحزن اوى
مروان واقف متابعها ...
فى نفسه ...
عملت ايه يا آدم الله يخربيتك
وبصوت :معقوله كل ده سرحان الواخد عقل القمر
بسنت انتبهت :أحم أنت هنا من بدرى
انااا
مروان أبتسم وقرب : مالك يابسنت مين المضايق القمر
بسنت هزت راسها بلاء : مفيش حاجه كويسه
مروان :اممم بقولك ايه
تعالى ننزل نشرب حاجه فى الكافيه الجنب الشركه
بسنت استغربت
مروان .... عاوز اتكلم معاكى يلا قومى
بسنت اتوترت وقامت معاه
وهما نزلين قابلوا آدم طالع بصلهم بأستغراب
آدم لبسنت بقلق : رايحين فين
بسنت بأرتباك :اييه نازلين اقصد رايحين الكافيه الجنب الشركه نشرب حاجه تعالى معانا
مروان سبق :آدم مشغول دلوقتي وزى ما قولتلك عاوز اتكلم معاكى
ولأدم .... هشوفك
وحط أيده على ضهر بسنت يحسها على النزول
وصلوا الكافيه
مروان :ايه رأيك نشرب عصير فريش
بسنت : اوكى
مروان طلب العصير
بسنت بتفرك فى ايديها
مروان مسك ايديها انتفضت :سورى
وابتسم هو انتى مالك ليه مرتبكه منى كده وايدك سقعانه
بسنت بلعت ريقها :مش عارفه اييممم يعنى لما قولتلى عاوز اتكلم معاكى اتوترت شويه يعنييي
مروان : يعنى ايه هو أنا مش اخوكى برضه ولا ايه
بسنت :طبعا يامروان والله العظيم بعتبرك زى يوسف وغلوتكم عندى واحده بسس وعيطت
مروان :لااا بسنت ارجوكى أنا مستحملش أشوفك كده
والله اقتل آدم
بسنت برقت
مروان :عمل ايه .....
بتحبيه
بسنت رجعت شعرها بالجنب ورا ودنها وزاغت بعينيها
مروان : بنتكسف بقى
ووشنا بيحمر
بسنت رطبت شفايفها :مش فاهمه تقصد ايه
مروان : آمال فين زى يوسف واخوكى وانتى بتصيعى عليا
وابتسم حسيت من فتره فى حاجه مابنكوا واستنيت حد يتكلم معايا بس محدش فيكو عملى حساب هههه
فى نفسى قولت اسيبكم براحتكم لحايد ما كل واحد فيكوا يتأكد من مشاعره
بس لما القيكى بالشكل ده والعيون القمر دى حزينه يبقى لازم ادخل واعرف أختى مالها
والغبى ده عمل ايه زعلها كده
بسنت ماسكه العصير بتبصله متردده محرجه
مروان .... لو حاسه أنك مش عاوزه تتكلمى معاياا
بسنت :لاء يامروان أنا عاوزه اتكلم لأنى بجد مخنوقه ... احم
آدم منكرش انى حسيت بمشاعر نحيته وو
احساس أنه بيحبنى كان واصلنى لحايد من كام يوم لقيته
وسكتت ...
مروان :لقتيه ايه كملى
بسنت :اتلقيته بيقولى أن مينفعش يكون فى مشاعر ما بنا لأنه فاكر اننااا
احم مرتبطين معرفش جاب الكلام ده منين
ولما فكرت فى اسلوبه بعد كل تعامل مابينى وبينك اتلقيته بياخده بمعنى تانى
مروان جز على سنانه بغيظ لما افتكر كلام يوسف القالهوله آدم
بجديه :بتثقى فيا
بسنت :طبعا
مروان : آدم مش بس بيحبك لااا دا هيتجنن عليكى
هواا عيبه انواا بيحلل المواقف والكلام طول عمره على مزاجه طبعه كده هههه
بس والله لظبطهولك واجبهولك راكع
بسنت :لا طبعا والله العظيم هزعل منك لو اتكلمت معاه
هو خلاص مش عاوزنى
وأنا مش عاوزه
مروان : ونبى انتى مصدقه نفسك
وبعدين مين قالك انى هتكلم معاه دا أنا هطلع عينه
لحد ما يقول حقى برقبتى
متقلقيش ثقى فيا
بسنت :ناوى على ايه
مروان بضحك :هسويه على نار هاديه
~~~~~
لينا وصلت بيت الطالبات
استغربت منظر يارا الوقفه قدام المرايا ومطلعه طُرحها وبتجربها عليها
لينا :بتعملى ايه
يارا :ايه رأيك حلوه بالحجاب
اصلى بفكر اتحجب
لينا : بتفكرى !؟
ربنا يهديكى واكيد زى القمر
يارا قعدت وبتفكير :تفتكرى مصطفى هيتبسط؟
أكيد هيتبسط طبعا
اصلى فكرت لما كنا مع بعض فى عيد الحب لما قال أنه يتمنى يرتبط ببنت محجبه
ففكرت اتحجب ايه رأيك
لينا : وانتى بتفكرى مفكرتيش هو قال كده ليه
يارا : تقصدى ايه
لينا :أقصد انه زوق وحب يلطف كلام مروان
بجد دكتور مصطفى إنسان محترم واخلاقه عاليه اوى قليل الناس الزيه
اتنهدت .... لو عاوزه تتحجبى يا يارا فده علشانك لنفسك انتى
وعلشان ده أمر ربنا
اللهم اهدينا جميعا
يارا : يارب
أمال انتى مالك عينيكى زاد فيها الحزن حزنين فى حاجه حصلت
لينا بأصتناع الابتسامه : ابدا الحمد لله كويسه
عندنا مذاكر كتير النهارده
هاخد شاور سريع ونبتدى يلا
اه وانتى شايفه الطُرح دى كلها تطبق وتتحط مكانها اوكى يايارا
يارا بتأليس :اوكى يايارا
طيب ياختى....
مروان فى مكتبه دخله آدم
بص نحيته وكمل شغل
آدم قرب وقعد .... وبعد لحظات
:أحم
آسف على الكلام القولته كنت مضغوط شويه فى الشغل
وو بصله ... حقك عليا
مروان رفع وشه :ولا يهمك ياصاحبى وأهو خلتنى اخد بالى من حاجه مهمه
آدم بقلق :حاجه ايه هو انت اتكلمت مع بسنت فى حاجه
مروان : قول حاجات ههههه
آدم بخوف :حاجات ايه
مروان بأصتناع الهروب : ايه رأيك
ووراله تصميم
- حلو مش كده
آدم :آه
وبحزن ... هقوم أشوف شغلى ..وخرج
مروان ضحك :علشان تبقى تخبى عليا كويس بس هعمل ايه صاحب عمرى ولازم اقف جنبه
وبيكمل شغل ...
سرح بتحليل .... تقصدى ايه معناها ايه هارون الرشيدى متأكد ان ليها معنى يخصنى وعاوزه ترضهالى
وبغيظ .... يعنى لو مكنتيش سحبتى إيدك بسرعه كان زمان وائل لمسها
جز على سنانه بغيظ أكتر
واصلا بتمديله إيدك ليه هو مش حرام وحوار ومطلعه عينى من ساعة ما شوفتك
اةةة عاوز اقتلك
خد نفس ... وابتسم .... بهمس
بس انااا مش عاوز اقتلك
أمال أنا عاوز ايه
نفخ ...
دا غير انى قولتلك كتير تبقى تسأليني على المواعيد بعد كل كورس برضه مهتمتيش
بتوعد بس لما أشوفك يالينا ......
فى اتيليه هايدى
بتظبط حسابات
قربت منها زبونه وصديقه هايدى من النادى
:هاى هايدي سرحانه فى ايه
هايدي ابتسمت :هاى ساندي ازيك
ساندى :فاين
مقولتليش سرحانه فى ايه ههههه
أكيد نادر
هايدي بسخريه :نادر؟
هااا عجبك حاجه فى الاتيليه ولا تحبى اساعدك
ساندي :زوقك يجنن ياهايدى عندك كميه تشكيلات مش موجوده فى مصر كلها
اييممم قوليلى ناويه ترجعي لنادر أمتى ههههه تعبان من غيرك اوى
هايدي ابتسمت بتهكم :أرجع لمين مستحيل طبعا
سورى ياساندى أنا مش حابه اتكلم فى الموضوع ده
ساندي :معقوله ياهايدى دا انتى كنتى بتموتى فيه
هايدي :اديكى قولتى كنت
ساندي :عاوزه تقوليلى بعد مساعدتك ليه ومساعده راجى بيه وبقى من أكبر رجال الأعمال هتسبيه كده
هايدي : هو انتى مش واخده بالك انى سيبته من زمان وبقى خارج نطاق الخدمه ولا ايه
وبأبتسامه وبعدين انتى عارفه يابيبى أنا وبابى كُرمه أد ايه وبنساعد المحتاجين الكان منهم الاسموو آه افتكرت نادر
ساندي رفعت حاجبها بغيظ وبأصتناع الابتسامه : بجد مش مصدقاكى فكرتك بتعملى كارت علشان يطلق
وبخباثه أم ابنه
هايدي بكبرياء : مش هايدي هانم بنت الوزير راجى باشا عمران
الترمى الزباله ودوس عليها بجزمتها وترجع تبصلها
تؤ تؤ تؤ ملكيش حق ياساندى أمال لو مكنتيش عرفانى
وابتسمت بمروغه مقصوده
وايديها على شعرها بترفعه بالجنب بثقه وتكبر
وبعدين فى مفاجأه حلوه اوى هعلنها قريب ومتأكده أنك هتفرحيلى
ساندي بفضول ولهفه :مفاجاة ايه
هايدي :ههههه مش هتبقى مفاجاه لو قولتلك خليها لوقتها القريب جداا
وندهت لسلمى ....
وشاورتلها بأيدها جتلها
هايدى :شوفى ساندى هانم عاوزه ايه وياريت تساعديها
وابتسمت لساندى بتكلف :الاتيليه تحت امرك اتفضلى
سلمى :اتفضلى ياساندى هانم
هايدى بتبص عليها بغيظ وبهمس :غبيه متأكده انه بعتك يا اما حبيتى تعرفى آخر الأخبار علشان تعملى سبق فى النادى
ليه قولتلها فى مفاجأه قريب
ابتسمت وافتكرت عاصم
مكنتش متخيله أن قلبى هيتفتح تانى وبالسرعه دى
اتنهدت بحب ...
احساسى بيك مختلف قلبى بيدق جامد لما بيفكر فيك
حاسه انى مراهقه
حاسه انى أول مره أحب
خدت نفس عميق ... بتقلب فى فونها بوش مبتسم .. بتجيب رسايله الكلها معانى جميله مليانه بالحب
بس البيضايقها ديما أن مفيش كلمة بحبك صريحه وده المخوفها منه ومخليها مش عارفه تاخد قرار.......
فى يوم جديد
لينا وصلت تاج كالعاده فى الميعاد
بتردد فى عقلها ...
اجمدى يالينا متخليش قلبك اليتحكم فيكى خليكى قويه واتحكمى انتى فيه
فتحت الغرفه والأنوار الجو حلو
فتحت الشباك بسيط
بدور وشها
مروان واقف فى شباك مكتبه شافها استناها تطلع
بغيظ مكبوت ....
وتوعد خرج من مكتبه
لينا بدور وشها اتلقته بيبصلها بغيظ وبيجز على سنانه
وهو فاتح بوقه شويه
وبيقرب بهدوء
لينا اتوترت ...
وتلقائياً مشت بالجنب ناحية التربيزه
مروان رفع حاجبه بتوعد
لينا بتوتر واااضح جدا بلعت ريقها :خير يامستر اييممم فى حاجه
هااا فى حاجه
اةةة أنا مجتش أول امباح علشان
احم راحت عليا نومه ووو
بس اناا بعت لحضرتك رساله وأنت يعنى تمام
مروان بيقرب وبنفس تعبيرات وشه وبغيظ : هو انا مش قولتلك بعد كورس المسابقه لازم تسألينى على المواعيد وتشوفى لو كنت عاوز أقولك حاجات تجهزهالى
لينا بتفتكر :اة اة فعلا بس انااا
مروان :انتى ايه انتى معبرتنيش
وبسخريه ... ومشيتى مع الأستاذ وائل
وبيقرب
لينا :استاذ وائل!؟
مين الأستاذ وائل
اةةةة تقصد وااائل
وبتذكر .. فعلا اييمم
مروان بتهكم وسخريه : واائل
كنتى بتتكلمى معاه فى ايه ها
وبتبرير ... مخليكى تنسى شغلك
لينا فهمت انه مضايق علشان شغله
بتلف حوالين الترابيزة :طيب استهدى بالله كده وقول هديت
مروان : أقول هديت دا أنا عاوز ---- عاااوز
وخبط أيده على التربيزه جامد
لينا اترعبت وانتفضت
وجرت ناحيه الباب
خبطت فى سراج التفاجأ
لينا دارت نفسها وراه
سراج بأستغراب كبير :فى ايه
و بينقل نظراته مابنهم
لينا :والله معملتله حاجه هواا المش طايقنى من الصبح
سراج :من الصبح! ؟
لينا قربت شويه من ضهر سراج :أقصد انه حتى لو كنت جيت الصبح هيكون برضه مش طايقنى
معرفش ليه
مروان اضايق من قربها القوى ده
وقرب من والده علشان تبعد
بس لينا تلقائيا مسكت جاكت سراج تتحامى فيه
سراج بص فى عينين مروان اوى
وبترقب وحيره بيحاول يفهم حاجه
واستناه يتكلم
مروان بص لوالده بتوتر من نظراته : أحم الهانم مش مهتميه بشغلها إطلاقا
وزى ما انت عارف احنا ملتزمين بمواعيد وقولتلها اكتر من مره لازم تنثق معايا اليوم بيومه بس مهتمتش
احنا مش بنلعب هنا ولازم تعرف كده
لينا :والله العظيم أنا مُهتميه
وو قولت لو فى حاجه عاوز تقولها هتقولى عادى
بس اوكى انااا هخلص النهارده إن شاء الله كل الشغل الهتطلبه منى
سراج بص للينا بمحبه
وخد باله أنها ماسكه طرف جاكتة تتحاما فيه
بص لمروان العينيه هتطلع على ايديها الماسكه الجاكت
وو
ضيق عينيه معقوله ...
سراج :عموما حصل خير وزى ما لينا قالت هتخلص شغلها كله
مروان :اوك
ممكن بقى تقعدى
سورى لحضرتك بس فى حاجه عاوزها منى
سراج :آه جيلك علشان نلحق نصلى العصر قبل ما يفوتنا
مروان :أحم طب اتفضل حضرتك وأنا لما أخلص هنزل اصلى
لينا :لاء طبعا كله إلا فرض ربنا اتفضلوا وربنا يهدى
احم ويهدينا
وبتبص لمروان
وأنا كمان هنوي وهصلى هنا
وربنا يتقبل إن شاء الله
سراج : إن شاء الله يلا يامروان
مروان اتحرك معاه
ولينا لفت بسرعه وراحت ناحية التربيزه
بمجرد ما خرجوا
خرجت نفس بصوت
ايه ده رعبنى والله العظيم
بتحرك صوابع ايديها حساها بتترعش من الخوف
مروان وسراج خلصوا صلاه وهما راجعين
مروان :أحم يعنى المفروض برضه يكون فى حزم
علشان تنتبه للشغل
ايييه أنت عارف أنا واخد ريسك أد ايه علشان ينزل شغل بأسمها فى تاج وو
بيبص لابوه منتظره يأمن على كلامه
سراج بدله بأبتسامة
مروان بلع ريقه :مش فاهم حضرتك بتضحك على ايه
سراج :ابداً انا المش فاهم هو انت بتبررلى تصرفك ولا بتبرره لنفسك
وضحك وطلعوا تاج
مروان مش فاهم نظرات وكلام والده معناهم ايه
هو كمان مش فاهم نفسه
دخل عند لينا الوقفت بسرعه بتبصله اوى تشوفه هدى ولا لسه
فمش عارفه :أحم حرما ربنا يكتبلنا الصلاه فى الحرم إن شاء الله
مروان بيبصلها بلغبطه كلام والده
وعصبيته وضيقته منها وهيا اصلا عملت ايه لكل ده
لينا بتوتر : أول حاجه بتعملها الصلاه هيا الهدايه
آه والله لما الإنسان يكون متعصب اووو شيطانه مسيطر عليه أول مابيصلى بيهدى على طول
مروان تلقائيا أبتسم ...
مش عارف بس اسلوبها وتوترها منه ولغبطتها بدور على أسباب تخليه يهدى خلاااه : سورى على طريقتى ارجو تتفهمى موقفى
لينا ابتسمت بإرتياح :أكيد طبعا
أنا مش ممكن ازعل منك
هيا طلعت منها كده تلقائية
بس دخلت قلب مروان
لينا منتبهتش على كلامها
ومسكت الاسكتش بحماس وقربت منه :شوف أنا عملت ايه
إن شاء الله يعجبك
مروان بص عليه بأعجاب :برافو عليكى
لينا ابتسمت بأنجاز
مروان باصص لعينيها : حلوه اوى
لينا بصت للتصميم الأكيد فهمت أنه يقصده
بس مروان بيبصلها ولنفسه ...
أنا مقصدش التصميم
حاول يركز فى الشغل ....
وبدأوا
سراج فى مكتبه بيفكر كتير
مروان ابنه الوحيد وصاحبه
فلذة كبده مش مجرد كلام
بقلب أب قلق شويه ...
وسؤال وقف قدامه مييين لينا
هز راسه بفكره جاتله وقام
مروان قام يظبط حاجه على المنيكان
عاوز يسألها على معنى كلامها امبارح بس بيدور على طريقه غير مباشره على اساس
انواا واثق من نفسه ولا همه الكلام القالته بس فضوله قاتله
وبأدعاء التذكر
:هواا انتى امبااارح
لينا بصت ناحية الباب ... وابتسمت
مروان بص وراه أستغرب
سراج دخل بأبتسامه :وقت الغدا قولت افوت عليكوا ننزل
ناكل مع بعض
مروان :معلش يا بابا انزل انت وانا لما أخلص ابقى آكل أى حاجه
سراج :لاء ازاى يلا يالينا
لينا بأحراج :ألف هنا عليكوا اتفضلوا انتوا واناا الحمد لله شبعانه من الجوع
مروان كان هيرفض بس بعد كلامها :شبعانه من الجوع وضحك
لينا اتكسفت وابتسمت
سراج :عموما الغدا هنا فى الشركه مش هتتأخروا حاجه بسيطه وتطلعوا تكملوا
ومسك ايد مروان يحسه أنه يوافق
مروان :يلا يالينا رئيس مجلس الاداره أمر ولازم ننفذ
لينا قامت وعينيها على ايد سراج الماسكه ايد مروان
افتكرت فرحتها لما باباها كان بيمسك ايديها
سراج خد باله من نظرتها مد ايديه ليها وابتسملها بحب ابوى
وصل لينا التفاجأت
مروان :بابا لينا مش بتسلم على رجاله وو
لينا بصت لسراج شافت نظره مريحه اوى تلقائيا مسكت ايديه
مروان بغيظ :نعم وايه ده بقى إن أشاء الله مش انتى
سراج غمزه فى ايده يسكت
مروان سكت وهو مضايق
لسه هينزلوا السلم
قابلتهم بسنت بأصتناع الغيره وعينيها على ايد سراج الماسكه ايد لينا :ايه ده ياانكل شكل فى حد اخد مكانى
لينا اتحرجت وبتسحب ايديها
سراج جمد عليها وساب ايد مروان ومسك أيد بسنت وبأبتسامه :وأنا أقدر برضه ياحبيبت عمو
وسبق ونزل
ومروان وراهم بيبص على أبوه بغيظ وبهمس .....
دا باعنى طيب ياسراج بيه
قعدوا على تربيزه واحده
مروان جنب سراج وفى وشهم لينا وبسنت الفى وش مروان
لينا وهيا بتقطع الاستيك :ناشف اوى مينفعش اصلا يتقدم كده بس يلا علشان منقطعش رزق حد
مروان بمروغه :متقطعيش رزق حد أمال لو كنتى عاوزه تقطعي هتقولى ايه
لينا : هقول الاستيك مجلد ومش متبل حلو وبارد بس زى ما قولت أنا محبش أقطع رزق حد حرام برضه
مروان بأبتسامه ومشاكسه :على اساس أنك بتعرفى تطبخى
لينا :آه طبعا هيا فى بنت مبتعرفش تطبخ
بسنت كحت كذا مره :سورى هروح بس أشوف حاجه
واخدت طبقها ومشت
لينا مفهمتش
بس مروان وسراج فهموا إحراج بسنت لأنها مش بتعرف حتى تسلق بيضه
سراج خد باله من طريقه أكلها أبتسم بتذكر : تعرفى أنك فكرتينى بصافى والدة مروان الله يرحمها
لينا بهمس :الله يرحمها
بص لمروان .... مش عارف خدت بالك ولا لاء بس ماما كانت بتقطع الأكل وبعدين تاكل بأيديها اليمين
مروان بيتذكر وأستغرب بيهز راسه بلاء
سراج بحزن للذكرى :كانت بتعمل كده بس بينى وبينها أعتقد مكنتش حابه تشوفها علشان متقلدهاش
مع أنها كانت شايفه أن الأحسن أن مهما كان البرستيج بس مينفعش ناكل بأيدينا الشمال
بس انت عارف ماما كانت حريصه جدا تعلمك أصول الإتيكيت
مروان بص للينا بزعل من نفسه
وسخريته عليها لانه كان فاكرها مش بتعرف تاكل بالشوكه والسكينه
سراج بأستفهام مقصود :انتى منين يالينا
عندك لاكنه تبين أنك مش قاهريه
لينا : فعلا انا من المنصوره
مروان أستغرب السؤال
واتفاجأ بالإجابة
سراج وهو بياكل : بتروحى وتيجى كل فتره
ولااا العيله مقيمه هنا فى القاهره
لينا اتوترت ووشها اتغير وبان عليها جدا
سراج ومروان بصوا لبعض بأستغراب
من توترها الواااضح جدا
لينا بأبتسامه حزينه
وبصوت مهزوز شويه
ضمت شفايفها :أحم ايييمم
كنت بروح واجى لحد السنه الفاتت
ايييه
بسس بعد وفاة ماما الله يرحمها
من كام شهر نقلت القاهره لوحدى
لأن بابااا متوفى من وانا صغيره
ايييه مليش غير ابن خالى هواا مهندس بيشتغل فى أمريكا بعد وفاه ماما كان عاوزنى أسافر معاه بس مكنتش عاوزه السنه تضيع عليا
فاا
بصت لمروان .... يارا صاحبتى اقترحت عليا اقعد معاها فى بيت طالبات انترناشونال نظام داخلى ...
عاصم ابن خالى مكنش راضى بس اصريت عليه علشان السنه مضعش عليا
وووإن شاء الله هينزل نهائى على الصيف
وبتوتر متعرفش بتعمل ايه ...قربت من طبق سراج بتقطعله الاستيك
مروان اتصدم بمعنى الكلمه
بيبص لوالده بذهول
سراج اتفاجأ آه بس تدارك الموقف سريعا ولينا : شكرا
والله عندك حق الاستيك ناشف فعلا وتعبنى
لينا اتحرجت واتلغبطت ومش عارفه عملت كده ليه
سراج :بس تعرفى يالينا ان والدة مروان الله يرحمها اصلها من المنصوره
لينا : الله يرحمها أكيد كانت حلوه
سراج بأبتسامه :فيها كتير من مروان فأكيد كانت حلوه
لينا اتكسفت :أحم أنا اقصد انه معروف أن بنات المنصوره حلوين
مروان فهم تلطيف والده للموقف وبتلطيف أكتر : عاوزه تقولى أنك حلوه
غريبه أول مره أشوف بنت بتقول على نفسها حلوه
لينا بمشاكسه بتبصله ولسراج :أنا وحشه يا بابا
اتفاجأة بنفسها كانت هتقول ياسراج بيه بصتله بإحراج
سراج أبتسم : لاء طبعا انتى قمر يالينا
لينا ابتسمت
وبصت لمروان بأنتصار
مروان تصنع الغيظ من والده بس مش قادر يمسك نفسه من الوجع عليها فبهروب :هعمل تليفون سريع ...
وقام
طلع بره مذهول ولا فى خياله كان ممكن يتخيل حياتها بالشكل ده
وأنا البسأل نفسى ديما سبب حزن عينيكى
ياااا يالينا كل ده وجع
غمض عينيه ...
خد كذا نفس .... ودخلهم
لينا لسراج :عاوزه اسأل حضرتك على حاجه
سراج بيهز راسه بالموافقه :اتفضلى
لينا :ليه مروان مش بيحب الشاى باللبن
سراج أستغرب لحظات وابتسم :ليه بتسألى شكلك بتحبى الشاى باللبن
لينا :بحبه بس دا أنا بعشقه بس مروان قال أن المشروب ده ممنوع من الشركه
متأكده أن فى سبب
وبأستفسار ايه هو
سراج شاف مروان قرب عليهم :لااا الموضوع ده عاوز قاعده كبيره
مروان قعد
لينا ابتسمت :هزوغ من الكورس على أد يوم واجى لحضرتك تقولى
سراج ضحك :وأنا مستنيكى
مروان بفضول :بتتكلموا فى ايه
لينا برقت لسراج ولمروان :ده سر ما بنا
مروان بأصتناع التعجب :والله
وبيبص لوالده يقوله
سراج : زى ما لينا قالت ده سر مابنا
مروان :يعنى أطلع منها أنا
لينا بضحك : حاجه زى كده
مروان بيبصلها بتوعد مصتنع
سراج عينيه بتتنقل مابنهم متابع مشاكستهم بدايه تعرف قلوبهم على بعض مش عارف يزعل ولا يفرح
لينا واضح أنها انسانه كويسه
لينا ومروان فى طريقهم لغرفة الكورس
مروان عينيه منزلتش من عليها باين فيهم الحزن عليها
لينا حست وبصتله بزعل :ايه ياباشمهندس صعبت عليك ولا ايه
مروان :----------
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا