مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع عشر من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الرابع عشر
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الرابع عشر
لينا ومروان فى طريقهم لغرفة الكورس
مروان عينيه منزلتش من عليها
باين فيهم الحزن عليها
لينا حست وبصتله بزعل :ايه ياباش مهندس صعبت عليك ولا ايه
مروان بفهم سريع
وتوعد مصتنع :صعبتى على مين دا انا بفكرلك فى الشغل اللمفروض تخلصيه كله النهارده
اوك ياباش مهندسه
لينا بأبتسامه :اوك يامستر
مروان رفع حاجبه بأبتسامة
وبدأوا الشغل بنظرات مروان
للينا مختلفه....
مروان وهو وافق بيقص ولينا على المنيكان بقصد : ايه رأيك فى المتسابقين يعنى من وجهة نظرك شايفه مين الأفضل
لينا بتفكير : كلهم كويسين
وبقصد .. بس أكيد انت شايف نورهان أفضل واحده
مروان بأستغراب :ليه بتقولى كده
لينا :لأنك ديما بتشكر فى شغلها وإحساسها للالوان دا غير انهااا بتهتم جدا
بعد كل كورس توقفك بالساعه
تسألك عن تفاصيل المحاضره
مروان مفهمش قصدها هو فى دماغه حاجه لأصل السؤال :امممم
واا وائل ايه رأيك فيه
لينا :شاطر جدا وواخد الموضوع جد جدا
ومحترم جدا
مروان بغيظ :هو كله جدا جدا
وبتريقه ... واضح انكوا بقيتوا صحاب جدا
لينا وقفت وبصتله بأستغراب : أصحاب !
ايه أصحاب دى تقصد ايه
مروان وقف برضه وبصلها اوى : أقصد متصاحبين يالينا بشوفكوا بتتكلموا كتير لو مش متصاحبين يبقا بتتكلموا فى ايه
لينا بضيق :أنا معرفش يعنى ايه كلمة متصاحبين بين راجل وبنت
ولا عاوزه اعرف
وكملت شغل بخنقه وبتمتمه
يعنى يا اما يسيء الظن فيا يا اما شايفنى أوبن
لو شافنى عاديه ساعتها هستغرب والله
مروان تلقائيا أبتسم من ردها متابعها شاف زعلها وسمع تمتمتها ضحك
لينا استغربت وبغيظ :بتضحك على ايه
مروان :عليكى يالينا
لما بتتكلمى بشويش ليه مفكره انى مش سامعك مع انها حاجه كويسه علشان اعرف الجواكى
لينا بصت بالجنب بإحراج
مروان لف نفسه نحيتها
واتقابلت عينيهم
لينا اتكسفت وابتسمت
مروان بأبتسامه وجديه :أنا وعدتك يالينا مش هشوفك مختلفه
مقصدش حاجه من كلامى مجرد مناقشه مش أكتر
واتعودى تتقبلى المناقشه طالما فى إطار محترم ومتقفشيش كده على طول
لينا بتبصله برضا مبسوطه من تبريره ليها
و كمان مهتم أنها متزعلش
مروان بعينيه على شغلها: يلا كملى شغل علشان متتأخريش
لينا خدت نفس بإرتياح وكملت
مروان لسه عينه عليها
ولنفسه بس الحقيقه أنا شايفك مختلفه كل حاجه فيكى مختلفه
حياتك وجعتنى اوى
أمال عامله فيكى ايه
رغم وجود بابا واهلى حواليه بس انى محروم من أمى حاسس بوجع قاسم ضهرى
وانتى قادره ازاى على الوجع ده لوحدك ياريتنى
بأستغراب ياريتنى ايه
بحيره اتنهد وكمل شغل.......
عدى كام يوم
مروان مع والده فى العربيه فى طريقهم للشركه
مروان :فى حاجه كنت عاوز اتكلم معاك فيها
سراج :خير اتكلم
مروان :آدم أنت عارف أنه فى الشركه بقاله حوالى خمس سنين وحضرتك أكيد لحظت أد ايه الشركه تطورت فى الفتره دى
واثبت أنه مدير تنفيذى وتسويقى شاطر جدا
سراج :أكيد وعلشان كده من أول السنه وأنا مزود مرتبه بشكل كبير
مروان :بس ده مش قصدى
احم أنا عاوز يكون لأدم أسهم فى الشركه حضرتك عارف فى كل شركات الأزياء أو عمتا فى كل شركه فيها مدير تنفيذ بيكون ليه اسهم ومدير التسويق بيكون ليه نسبه من المبيعات
لكن آدم مش بياخد غير مرتب وأنا شايف حقه يكون ليه اسهم فى الشركه
سراج بيفكر :هو اتكلم معاك
مروان :خالص يا بابا أنت عارف آدم حساس أد ايه
والماده آخر تفكيره
بس للعلم آدم بيجيله عروض من شركات كبيره يشتغل معاهم بنسبه كويسه بس هو بيرفض لأنتمائه لينا
سراج :بس تفتكر شاكر ولا يوسف هيوافق على حاجه زى دى
مروان :معتقدش يوسف هيعترض هو قريب من آدم ومعتمد عليه جدا وعارف آدم بيشتغل ازاى
ومتأكد أنه هيصدق على كلامى
وعمو شاكر متأكد أن حضرتك هتقدر تقنعه
سراج هز راسه :ربنا يسهل
بس ليه حاسس أن ورا كلامك ده فى حاجه
مروان أبتسم :هو انت ازاى بتفهمنى كده
سراج بضحك :أبوك من زمان
مروان :الموضوع بنا
احم آدم وبسنت
وبص لوالده ... وأبتسم
سراج : معقوله !
وبتفكير ...
آدم ممتاز
بسس تفتكر ناهد هتوافق
مروان :ما أنا علشان عارف طنط ناهد كويس جدا
عارف أنها مش هتوافق بوضع آدم الحالى فا فكرت فى موضوع الأسهم وكنت حريص تكون أسهم مش مجرد نسبه وخلاص
ساعتها مش هيكون عندها مشكله
سراج طبطب على ضهر ابنه بحب :أنا فخور بيك وبقلبك الكبير
ربنا يوفقك ياابنى
مروان أبتسم :ويخليك ليا يابابا
وبأظهار عدم الاهتمام :هوااا
لما حد يقول لحد انت زى هارون الرشيدي أو مفكر نفسك زي هارون الرشيدى معناه ايه يقصد ايه يعنى
سراج أستغرب وأبتسم :وأنت مين قالك كده
مروان بنفى واضح فيه الكدب :لاء طبعا محدش قالى كده
انااا سمعتها صدفه مش فاكر امتى
فااا مفهمتش معناها
وبأهتمام واضح ..
معناها ايه انت تعرف
ماهو حاول كتير يفهم معناها وكتير بيجى يسأل لينا بس كرامته وثقته فى نفسه بتخليه ميسألش
سراج بتفكير متأكد أنها اتقالت لأبنه بس من مين
ولحظات وفهم من مين
مروان : سكت ليه مقولتليش انت تعرف معناها ايه
سراج :آه عارف بس مش عارف افهمهالك ازاى
خلينى أضرب مثل عليك
مروان :عليا !؟
سراج :آه وبالمره اقولك على حاجه مش بتعجبنى وجت فرصه علشان اتكلم فيها
أنت يامروان بمجرد ما بتخرج من مكتبك ايه البيحصل
مروان :مش فاهم تقصد ايه
سراج :أقصد السكرتاريه ديما حواليك أسلوبهم وضحكهم وهزارهم معاك مش كويس بالمره
عارف أن ملكش ذنب بس انت مش بتاخد موقف
ولازم تمنع الوضع ده
وكمان ده لحظته فى المسابقه البتخلص من هنا والبنات برضه ملمومين حواليك وصور وضحك وصوت عالى
أنا محبش أشوف مروان تاج الدين فى الصوره دى ولازم تاخد موقف
مروان بتفكير وأقتناع :زى ما حضرتك قولت انااا بتحط فى الموقف مش بكون قصده
بس فعلا عند حضرتك حق
لازم اخد موقف
بس ده ايه علاقته بسؤالى
سراج أبتسم :لمااا بيكون راجل الستات كتير حواليه ومهتمين بيه
ووومهتم بيهم
لما بيشوفه فى الوضع ده واد ايه مصدق نفسه أن مفيش زيه بيقولوا دا مفكر نفسه هارون الرشيدي
وبتأكيد رفع صابع أيديه
بس ده لا يمت لهارون الرشيدى بصله
مجرد مقوله متداوله مش أكتر
مروان وصل الشركه
وبص لوالده .....بسرحان فى الإحساس الوصله انهاا غيرانه مثلا
وتلقائياً أبتسم
سراج شاف ابتسامته العرفها كويس
فى نفسه .... ربنا يريح قلبك باليرضيه ويرضيك ياابنى
طبطب عليه :رُحت فين
مروان :ها اييييه مفيش شكرا على المعلومه
سراج ابتسم
ونزلوا......
سراج اتكلم مع شاكر فى موضوع آدم عارض شويه
بس سراج اقنعه بالمنطق وبالاوراق التدل أد ايه آدم يستحق
فاااوافق
بس قاله يستنى يوسف لما يرجع ويصدقوا على القرار
سراج قال لآدم على قرارهم وأنهم هيمضوا القرار لما يوسف يرجع المبقلهوش غير أيام قليله
آدم أستغرب ..
واستفهم مين صاحب الفكره
قاله مروان الراحله على طول
آدم لمروان :ليه يامروان
مروان :لأنه حقك ياصاحبى
آدم : حقى بخده وزياده
مروان : الحق بيقول أنك مدير تنفيذي وتسويقى شاطر جدا
والطبيعى يكون ليه حقين أسهم ونسبه
وبهزار .... بس خليها دلوقتي أسهم وبعد كده نشوف موضوع النسبه
آدم سرح ..
مروان بقصد :اتعود يا ادم مادام ليك حق متسبهوش
آدم بصله اوى :ولوو مش حقى وعاوزه اعمل ايه ياصاحبى
مروان بفهم : عيبك ياادم انك كتوم
وبتبنى على أفكارك أفكار وتصدقها
سألتك كتير مالك اتكلم معايا خلينا نوصل لحقك ونعافر مع بعض يكون ليك
ليه مش واثق فى صاحبك ياصاحبى
آدم باصص للأرض
هو اصلا مكسوف من صاحبه لأنه حب حبيبته من وجهة نظره
مروان :هتفضل ساكت لأمتى
اتكلم يا آدم والله هتفهمك هنكون ايد واحده
آدم :مش قادر اتكلم
متزعلش منى أرجوك
مروان :ازعل من أخويا برضه
مش محتاج اقولك أنا موجود فى أى وقت لو حبيت تتكلم
آدم أبتسم بإحراج
واستأذن وخرج
مروان بهمس ....
كنت عاوز الوعك واشتغلك لكن حزنك وتوهانك الأيام الفاتت خلاك صعبت عليا وشكلى هسعى لوحدى علشان افرحك ياصاحبى.....
شويه وبيظبط كام حاجه
لكورس المسابقه
أفتكر حاجه فتح الدرج
وطلع ورقه
( العطاها للينا علشان تمضى والدها عليها وهيا مضت بأسمها )
بص للأمضى بزعل : دا أنا حتى مهتمتش اتأكد أنك مضتيى عليها
اةةةة
ليه اتبسط لما حسيت أنك ممكن تكونى غيرانه
أو يمكن إحساسى غلط وانك بتردهالى
حط الورقه فى الدرج
واخد كام حاجه وخرج
قرب من غرفة الكورس ... الكل وصل
كان حريص أنه يكون مواجه للغرفه لما حس أن السكرتاريه قربوا منه
وبيتصنعوا الأسأله
مروان بحزم :كل واحده على مكتبها أى سؤال أو استفسار يتبلغ بيه سكرتيرة مكتبى المنظر ده مش عاوز أشوفه تانى
وبصوت عالى شويه .... كلامى مفهوم
وبحده .... كل واحده على مكتبها
الفى الكورس سمعوا الحوار وقربوا من الباب
مذهولين
مروان مش شخصيه عصبيه ولا حاد
أول ما خلص كلامه وجه وشه ناحيه غرفه الكورس
الكل واقف مستغرب
بس لينا مش فى وسطهم
دخل جوه
شافها قاعده مكانها بإرياحيه
وباصه ناحيته
مقدرتش تخفى ابتسامتها الواضحه لمروان المتابعها
اتكسفت أنه شاف ابتسامتها
وبصت للأرض
مروان وجه وشه ناحيه شاشه العرض وأبتسم لابتسامتها
ولإحساس حلو جواه
فى نهايه الكورس ....
مروان :كنت نوهت انى هختار حد منكم هينزل تصميمات فى تاج بإسمه
المفروض انى أختاره كمان اسبوعين تقريبا
بس بما أن الوقت هيكون صعب نشتغل على تصميماته فهعلن حالياً
لينا اتفاجأة كانت مفكره أنه هيقولها هيعلن امتى
نورهان مبتسمه متأكده أنه هيختارها
مروان :اخترت لينا مبروك
لينا ابتسمت وبهمس : شكراً لحضرتك
نورهان اتصدمت ...
مروان خرج
نورهان وراه :مروان استنى كنت عاوزه أسألك على حاجه
وسرين وراها
مروان بجديه وصوت عالى شويه : أى سؤال أو استفسار يكون أثناء الكورس علشان الكل يستفيد غير كده لاء
اوك .... ومشى
وائل للينا :مبروك تستهلى
لينا بأبتسامة : ميرسى
وبصه ناحيه مروان عاوزه تروحله تسأله على ميعاد بكره علشان ميضايقش زى المره الفاتت بس ...
نورهان بصت للينا بسخريه وبغيظ راحت لمروان
دانا قربت لوائل بغيره : تستاهل وانا مستهلش ميرسى اوى
ومشت بسرعه
وائل بتفكير ثوانى
ابتسم وجرى وراها :
دانا لو سمحتى استنى
وقفت هيا وسرين من غير ماتبصله
وائل بإحراج :سرين ممكن اتكلم مع دانا لو سمحتى
سرين بأبتسامة :اوكى
ولدانا .. هستناكى تحت
ونزلت ...
دانا بغيظ :نعم عاوز ايه جاى ورايا ليه
وائل بأبتسامه : لأنى حسيت أنك اضايقتى
أنا مقصدش كل القصدته انى اباركلها وومجرد مجامله مش أكتر
دانا بتريقه :مجامله وده من أمتى أنت أصلا على طول مهتم بيها ومش بتكلم غيرها
وائل مبسوط وبمروغه : دا انتى مرقبانى بقى
دانا بسخريه : مرقباك!؟
وائل :ههههه بهزر معاكى
وبصراحه أكتر أنا المراقبك ومن أول ماشوفتك بس انتى على طول مصدرالى الطناش
دانا ابتسمت ... وتحركت ناحيه السلم تنزل
وائل جنبها :أحم احم
دانا باصه قدامها بس مبتسمه :ا حم
وائل :بقولك مراقبك مسألتنيش يعنى مراقبك ليه
دانا مكسوفه ومردتش
وصلوا عند البوابه
وائل وقف فى وشها وبجديه :شوفى بقى طالما اتكلمت يبقااا من الاخر كده انا معجب بيكى
دانا برقت
وائل :اة معجب اوى
واستنيت أى اشاره منك تعرفنى إحساسك نحيتى علشان اصارحك وجت البشاره
دانا بعدم فهم :اشاره ايه وبشارة ايه
وائل بضحك :طلعتى بتغيرى عليا
دانا رفعت حاجبها بأصتناع التعجب
وائل :هههههه
بقولك معجب مش هتقوليلى وأنا كمان
دانا :وائل بطل هزار
وائل :انتى عارفه انى مش بهزر
سرين قربت عليهم
وائل كمل : ممكن تستأذنى من سرين ونقعد فى مكان نتكلم شويه
دانا هزت راسها بموافقة ....
نورهان راحت مكتب مروان
لينا واقفه مكانها شافتها اتغاظت جدا
فكرت تروح وراها واهو عندها مبرر تسأله على ميعاد بكره
بس ......
بزعل مشت
نورهان دخلت مكتب مروان من غير ماتخبط
مروان بصلها بأستغراب :انتى ازاي تدخلى كده
نورهان بهجوم :لما تبقى عملت العملته يبقى لازم ادخل بالطريقه دى
أنت ازاى تختار العيله دى تنزل تصميمات بإسمها فى شركه كبيره زى تاج
بنت مين دى علشان تديها فرصه زى ده
مروان قام وقف وتحرك خطوتين ناحيتها
حط ايده فى جيوبه وبسخريه :وانتى شايفه مين المناسب
وبأدعاء التفكير : انتى مثلا
نورهان بلين وملامح انثويه : طبعا أنا
وقربت
أنا نورهان ... صاحبه شركه الشاذلى جروب
وجودى جنبك هيقويك وتاج اسمها هيكبر ويلمع أكتر
وقربت أكتر وحطت ايديها على كتفه
مروان بص على ايديها بقرف ونزلها بهدوء وبقصد :وايه كمان غير اسم عيلتك هتقدمهولى
نورهان ابتسمت وحطت ايديها على صدره وقربت من وشه
عضت طرف شفايفها وبصوت مبحوح : انااا
مروان : انتى ايه
نورهان بهمس :انااا تحت ام رك
مروان بأبتسامة جانبيه قرب من ودانها : يعنييى بتعرضى نفسك عليا
بصلها من فوق لتحت بسخريه وقرف : هوااا للدرجه دى شايفه نفسك رخيصه
نورهان اتصدمت وبعدت وبنرفزه :انتاا ازاى تكلمى كده انت مش عارف أنا مين
مروان : متتنرفزيش اوى كده وعلشان عارف انتى مين عارف أنك رخيصه
اطلعى بره مش عاوز اشوف وشك غير فى الكورس
نورهان وقفت مكانها ثوانى بغضب وبنفس عالى
خرجت ورزعت الباب
مروان بيبص ناحيتها بأشمأزاز
وثوانى وأفتكر لينا :برضه مسألتنيش على تأكيد الميعاد
بتوعد مصتنع ... طيب يالينا
وافتكر ابتسامتها لما دخل الكورس
ضحك ....
خد نفس بصوت ...
لينااا
وقف ناحية الشباك بسرحان
....
وبتذكر ...
أيوه أنا مسكت إيدك ازاى نسيت حاجه زى دى
لما كنتى خايفه تركبى اليخت إيدك كانت ساقعه ... وو ناعمه اوى
أبتسم بملامح صافيه مريحه
ضيق عينيه بذكرى تانيه شعرك؟
أيوه شوفت خصله من شعرك
مميز بلونه الطبيعى يجنن مع لون عينيكى
عنيكى اةةة يالينا ياريتنى أقدر اشيل الحزن الماليهم
اتنهد بحيره لتفكيره المش فاهمه...
انتبه على صوت رساله ......
لينا فى طريقها لبيت الطالبات هتفرتك من الغيره ألف سيناريو وسيناريو بيجى فى بالها
بتفكير كتير اقنعت نفسها تبعتله رساله
خدت نفس عميق وحبسته ثوانى وخرجته وكتبت ..
:(سلام عليكم
كنت عاوزه اسأل حضرتك على ميعاد بكره اوكى ولا فى تغير )
غمضت عينيها جامد
وفتحتها وبعتتها
مروان شاف الرساله اتفاجأ أنها منها فتحها بسرعه
بيفكر يكتب ايه
لينا اضايقت أنه شافها ومردش
وصلت بيت الطالبات
وطالعه اوضتها
بتمتم بغيظ .... غلطانه يالينا غلطانه
انتبهت على الرساله
مروان :فى مشكله اكلمك لأنى مش حابب أكتب
لينا ابتسمت ..... وقفت ثوانى
ونزلت راحت ناحيه البسين
مروان أستغرب تأخرها فى الرد
جه يتصل
لينا واقفه على طرف البسين كتبت :اوكى
مروان أبتسم واتصل
لينا فتحت الخط وساكته
مروان بص لفونه
وأستغرب :هاى لينا
لينا :سلام عليكم يامستر
مروان : وعليكم السلام يالينا برضه وضحك
وهيا ضحكت بصمت
مروان :ليه مسألتنيش بعد الكورس
لينا :لأنك مشيت بسرعه وكمان كان معنى كلامك مش عاوز حد يكلمك بعد الكورس
مروان بمروغه :وانتى ايه رأيك
لينا :فى ايه
مروان بأبتسامه : فى الكلام القولته
اصلى اكتشفت أن فى حد مفكر انى اقصد البيحصل
وطلع بيسئ الظن فيا
لينا ضمت شفايفها بأحراج :أحم عمتا منعا للشبهات أعتقد أن كده أفضل
وكمان يعنى أكيد انت مأخدتش القرار ده غير عن اقتناع مش مجرد ترضى حد وخلاص
مروان :آه بس منكرش أن لولا
هااا واخده بالك انتى
لولا أنى اكتشفت بأساءه الظن فيا عملت كده ومزعلتش واتقمصت زى ناس
لينا أكيد عارفه أنه يقصدها
عاوزه تغير الموضوع
وكمان تعرف نورهان راحتله ليه
:أحم ايييه مقولتليش على ميعادنا بكره
كنت ايييه
فكرت يعنى اجيلك مكتبك أسألك بسس شوفت نورهان ريحالك فمحبتش ايييممم
مروان وشه مبتسم جدا :محبتيش ايه
لينا :يعنى أن -----
ممكن تضايقوا من وجودى
اييه
وبتسرع ... هيا كانت جيالك ليه عاوزه ايه
وحطت ايديها على بوقها تسكته
مروان بفرحه ماليه وشه وقلبه من إحساسه بغيرتها :مفيش كانت بتسألنى عن حاجه
لينا بتريقه :بجد بتسالك على حاجه
مروان :مش مصدقانى
لينا بتأكيد :لاء
مروان ضحك بصوت عالى
لينا اتغاظت :عموما براحتك وكمان يمكن حاجه خاصه ومينفعش تقولها
مروان بقصد :عندك حق
لينا كشرت :يعنى ايه عندى حق
مروان :يعنى حاجه خاصه
لينا اتصدمت وزعلت :اوكى أنا لازم اقفل
مروان قاطعها :مش قصدى بخاصه خاصه بيا
بجديه ... كانت مضايقه انى اخترتك
وكانت بتقنعنى انى اختارها ولما عرفت انى مستحيل حاولت بطريقه تانيه والنتيجه انى طردتها من مكتبى
لينا بعدم فهم وفضول :يعنى ايه بطريقه تانيه يخليك تطردها من مكتبك
مروان اتفاجأ كان فاكرها هتفهم
بس فى حاجه جواه عاوزها تفهم ويعرف رد فعلها
مروان : ايييه
احم بتعرض نفسها عليا علشان اخترها
لينا اتصدمت مسكت الموبايل بأيديها الاتنين البتترعش
وقفلت حطت ايديها على صدرها النفسه علا آوى من الذهول
مروان أستغرب أنها مردتش :لينا انتى معايا
وبص لفونه اتلقاها قفلت
ضحك بصوت عالى
وبأيديه بيرجع شعره النازل على جانبى جبينه لورا
قرب من المكتب وقعد
سرح فى المكالمه شويه بوش بشوش مبتسم للحياه وجمالها
مسك القلم بيرسم تصميم حاسس أن الوحى نزل عليه وبيبدع أكتر واكتر....
عدى كام يوم ...
سراج متابع من بعيد مروان ولينا
شايف فرحة ابنه وسعادته المتأكد أنه مش فاهم معنى إحساسه سايبه براحته لما يفهم ويحدد هو عاوز ايه
اتكلم مع لينا بسيط حسها بنت طيبه وكويسه
بس بطبيعته كأب قلقان على ابنه
لينا ومروان علاقتهم تطورت كتير
بقوا بيفهموا بعض جدا
الوقت بيقضوا شغل بقلب بيرفرف من الأنبساط والراحه
وهما فى الكورس دخلت عليهم بسنت بأبتسامة :سورى انى هعطلكو
مروان :تعالى يابوسى
بسنت :هاى لينا
الوقفه بتظبط قماش على المنيكان
لينا :هاى
وبتمتمه ... هيا سلام عليكم بقت هاى
مروان واقف بيقص قماش وقريب منها سمعها وابتسم
بسنت قربت من مروان حطت الاسكتش بتاعتها على التربيزه فوق القماش :ايه رأيك
فى التصميم ده للفستان الستان الأخضر
مروان بيبصله بتركيز
وتلقائياً ... حط ايده على ضهرها
وايده التانيه بيشاورلها :بتهيقلى لو استخدمتى الفصوص بدرجه افتح هتكون افضل
بسنت بتفكير :اممم هعمل تجربه وهوريهالك
مروان شال ايده وبأبتسامه :اوك
متأكد أنك هتعملى حاجه حلوه زيك
بسنت ابتسمت ومشت
لينا تقريبا هتفرقع
آه عارفه أنها بنت عمه وبيعتبروا الحاجات دى عاديه
بس حرام ومش قادره ماتتكلمش
مروان تلقائياً عينيه جت عليها أتلقى شكلها مضايق
بأستغراب :مالك فى حاجه واقفه فى إيدك
اساعدك
لينا :لاء
وبتشتغل ...
هو أنا ممكن أسألك سؤال شخصى
مروان بأنتباه :أكيد
لينا بقصد :هو انت وبسنت مرتبطين
مروان اتفاجأ لحظات وضحك :ليه بتقولى كده
لينا بترقيه من ضحكه :من الشيفاه وسمعاه
مروان :تقصدى علشان بقولها بوسى
وبهزار ... هو انتوا عندكوا فى المنصورة اليقول لبنت يابوسى يبقوا مرتبطين
لينا فكرته بيتريق فبغيظ :لاء عندنا فى المنصوره لما حد بيتكلم مع واحده وحاطط أيده على ضهرها طول الوقت ودلع وكلام غزل
بنقول عليهم متجوزين بس علشان انا عارفه أنك مش متجوز قولت يمكن مرتبطين مع أنه حرام
وكملت شغل بخنقه
مروان وقف مكانه يفكر فى كلامها
وأنه مخدش باله ابدا من تصرفه خالص كان بيعمل كده بمنتهى العفويه
قرب من لينا وبيساعدها :عندك حق
لينا بصتله افتكرته بيتريق
بصلها اوى : أنا بتعامل مع بسنت على أنها أختى مش أكتر من كده
لينا بهدوء :بس حرام طالما تجوز لك وينفع تتجوزها يبقى حرام تلمسها مفيش حاجه فى الدين بتقول زى أختى وزى أخويا
مروان بإستيعاب : فعلا عندك حق فى كل كلمه
وشكراً أنك نبهتينى لحاجه زى دى
لينا ابتسمت لفهمه وأن من جواها عارفه أن مروان بيتعامل بعفويه وأن قلبه نقى بس غيرتها مش بتقدر تسيطر عليها وبررت لنفسها انها غيوره على دينها ولما شافت الغلط اتكلمت
آه ماهيا لسه مفكره أنها متحكمه فى قلبها
مروان وعد نفسه أنه مش هيعمل كده تانى
وبرضه فسر كلامها أنها اتكلمت من باب الحرام والحلال
اشتغلوا كتير وتكلموا أكتر
لينا :اةةة
مروان بقلق :فى ايه
لينا بتبص على صابع ايديها وبتضغط عليه : الدبوس دخل فى ايدى
مروان بلهفه :ورينى
وبيمسك ايدها يشوفها
لينا اتفاجأت من حركته
وسحبت ايدها بسرعه
مروان اتحرج :سورى يالينا والله مقصد خوفت عليكى
وو أسف
لينا متاكده أنه ميقصدش
بكسوف هزت راسها
مروان عينيه على ايديها بقلق :كويسه
لينا :الحمد لله
مروان حاسس أنه اتوتر
مش عارف يعمل ايه
بص حواليه دخل البلكونه وقفل الباب وطلع سيجاره وبيشربها
ايد ماسكه السيجاره وايد على السور بيبص لأيده حس فيها برعشه
بيحرك صوابع أيده بشويش فى بعض وكأنها ايديها اللمسها ثوانى
لينا أستغربت راحت ناحيه البلكونه تشوفه بيعمل ايه
شافته من ورا الازاز واقف ومدلها ضهره
بهمس .... ماله يمكن زعل أنه بيبرلى العمله وأنا مردتش عليه
يعنى أفتكر انى مصدقتهوش
والله مصدقاك يامروان
ابتسمت .... حسيت فعلا بخوفك عليا
بتردد قربت من البلكونه .... وخبطت
مروان بص وراه شافها
لينا فتحت الباب جايه تتكلم شافت السيجاره كشرت
مروان لاحظ ورماها :سورى
أنا علشان كده قفلت الباب
لينا بسخريه لنفسها أفكارك كلها غلط
قال مصدأكيش قال
مروان متلغبط مش فاهم ايه الحصل لقلبه فجأه ودقاته الزادت
أيديه جمد عليها علشان تبطل رعشه : أحم
فى حاجه يالينا
لينا هزت راسها بلاء
ولفت نفسها تخرج بس رجعت تانى : هو انت ليه بتشرب سجاير
مروان زاغ بعينيه معندهوش جواب بكلام مش مترتب وبأحراج :مش بشرب ديما يعنى بسيط جدا
ايييه نفخ
لينا :أنت تعرف أن السجاير حرام
مروان : حرام؟!
حرام ايه يالينا
لينا : طبعا حرام
الصحه امانه من رب العالمين والسجاير مُضره بالصحه
الإسلام حرم على الإنسان كل ما يضر بجسمه حسيا أو معنويا
وربنا سبحانه وتعالى قال (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)
وشيخ الأزهر قال انه ثبت طبيا أن التدخين بكل أنواعه مضر بصحة وبدن الإنسان
وبالتالي فالحكم الشرعي للتدخين هو التحريم
يعنى كل ما ضر الإنسان حسيا أو معنويا، مشيرا إلى قول الله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) وفى حديث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال فيه «لا ضرر ولا ضرار»
مروان بيسمعها بأقتناع شديد مكنش يعرف أنها فعلا حرام يعرف أنها مش مستحبه
محرج منها وشكله قدامها
بيهرش جبينه يدارى وشه
لينا تفهمت إحراجه وابتسمت .. وبتلقائيه :توعدنى تبطلها يامروان
وضغطت على طرف شفايفها بكسوف
مروان أبتسم لكسوفها ووشها الاحمر :أوعدك يالينو
لينا اتفاجأة وبصتله
مروان :بس توعدينى أنك تبطلى حضرتك ومستر وبس مروان
وبهمس .. أسمى حلو منك يالينو
لينا متعلقه فى عينيه والسحر الطالع منه
دقات قلبها عاليه
بلعت ريقها بتوتر وكسوف
مروان :مش هتنازل أنك توعدينى
لينا :أحم مش هينفع علشان ايييه
مروان :علشان ايه اولا أنا مش كبير عنك كتير
وبتهيقلى احنا تخطينا الرسميات والحاجات دى مش كده برضه
لينا :اة بسس
مروان بيبصلها برجاء
لينا بأبتسامه : اوكى بس بينى وبينك يعنى لو حد معانا هقولك مستر ولو زعلانه منك هقولك باش مهندس وضحكت
ومروان ضحك
لينا قربت ناحيه السور
بتبص على النيل بحب :حلو اوى بيفكرنى بالمنصوره
رحتها قبل كده
مروان : لاء
بيتك على النيل
لينا :لاء
ماما الله يرحمها كانت بتخدنى تفسحنى عند النيل وتجبلى دره وبطاطا وحلبسه وغزل البنات وفول ولب وتين شوكى
مروان بتعجب : معقوله بتكلى كل ده
ونظره لجسمها ... مش باين عليكى خالص
لينا بإحراج :لاء مهوو أنا كنت باكل على فترات
وضحكت على كدبها الواضح
ومروان برضه ضحك
لينا ضحكت أكتر
مروان تلقائياً ضيق عينه بتركيز لضحكتها الصافيه الجميله لخدودها لشفايفها لاسنانها
لينا خدت بلها اتكسفت وزاغت بعينيها لبعيد
مروان :ضحكتك حلوه اوى
لينا اتوترت ضمت شفايفها لجوه بكسوف :اييه الفستان
هشوف الفستان لسه مخلصتهوش
وطالعه من البلكونه
مروان بأبتسامه طالع وراها
لينا سمعت زن فونها الصامت قربت تشوف مين
بصت لمروان
وللمتصل بأستغراب وو ---------
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا