مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل التاسع عشر من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل التاسع عشر
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل التاسع عشر
عاصم طلع ورقتين من جيبه أدى لهايدى ولينا كل واحده ورقه
الاتنين استغربوا بيبصوا فيها
عاصم :ده عقد الفيلا الهنعيش فيها بأسمك ياهايدى انتى ولينا
ممكن تقبلوني ضيف عليكوا
هايدي اتصدمت
لينا :ليه كده يا عاصم دا بتكوا
واناا مجرد ضيفه
عاصم :ضيفة ايه يالينا دا بيتك اوعى تفكرى بالطريقه دى
بجد هزعل منك
لينا بصت لهايدى الحست
بضيقها الواضح ....
مش عارفه تتصرف ازاى أو تحتوى الموقف ومتزعلش حد
فضلت الهروب :طيب انااا لازم امشى اتأخرت جدا
عاصم :ليه أنا مستأذن من المديره نكمل بقية اليوم مع بعض
لينا : معلش أصل عندى مذكره كتير
وقامت ..... أنا هطلب اوبر
عاصم :لاء طبعا أنا هقوم معاكى
هايدي بتحاول تسيطر على أعصابها بلغه حاده :عاصم
أنا عاوزه اتكلم معاك
ولينا فى بدل العربيه عشره هبلغهم يوصلوها
عاصم أستغرب غضب هايدي وحدتها : هوصل لينا وارجعلك
لينا بتوتر ورجاء :عاصم خليك انت وانا هروح بعربيتك السواق يوصلني مفيش مشكله
عاصم :طيب يالينا
ثوانى ياهايدى هوصل لينا للعربيه
لينا لهايدى : شكرا لضيافه حضرتك مع السلامه
ومشت مع عاصم
عاصم :كنت حابب نقعد مع بعض أكتر من كده
لينا بتبرير وحزن :معلش أصل زى ما أنت عارف الامتحانات قربت وعندى مذاكره كتير
عاصم :ربنا يوفقك مش هتنازل عن الإمتياز ياباشمهندسه
لينا : إن شاء الله
ووصل عند العربيه
ووصى السواق عليها
لينا ركبت أول ما خرجت بره الفيلا متعرفش ايه الحصلها ...
انفجرت فى العياط ....
بتكتم بوقها بأيديها الاتنين
السواق انتبه : انسه لينا فى حاجه حضرتك اتصل على عاصم باشا
لينا ما بين شهاقتها :لاء
أنا بس مصدعه شويه
وحاولت تكتم شهاقتها .....
عاصم راح لهايدى الماسكه الورقه وبتهزها بسخريه :تقدر تقولى معناه ايه ده
عاصم اضايق من أسلوبها : فى ايه ياهايدى بتتكلمى بالطريقه دى ليه مالك
هايدى :مالى بجد
هااه هو لما اتفاجا أن اللمفروض يكون بيتى مملكتى اناا يكون ملك لغيرى
وبتسألنى مالك
عاصم : ملك لغيرك !؟
هايدى : تقدر تفسرلى ليه تكتب الفيلا الهنتجوز فيها بإسم بنت عمتك اللمفروض هتكون ضيفه بشكل مؤقت
عاصم :ضيفه !
هايدي :آمال أنت مفكر ايه هتعيش معانا طول عمرها ما كلها سنه ولا اتنين وتتجوز وتمشى
ولااا أنت فاكرها هتترهبن
عاصم بهدوء :أنا كل الفكرت فيه انى احسسها بأنه بيتها لأن لينا حساسه جدا
مكنتش اعرف أن حاجه زى دى هضايقك
هايدي :ازاى مضايقنيش لما أحس أن بيتى ملك لغيرى وأنت عارف أنى مش محتاجه أملاك ولا ده قصدى
عاصم بتفكير واحتواء للموقف :طيب ياهايدى مفيش مشكله من بكره العقد هينتقل بأسمك
بس مكنش مستهله تعصبك وحدتك بالشكل ده
بص فى ساعته .... وقام وقف
هايدى : رايح فين
عاصم :عندى شغل
هايدي لما عاصم وافق على الهيا عوزاه وتفهمها .... مع أنها غيرانه من لينا
بس فعلا حست أن أسلوبها مكنش لطيف فبلين قربت منه :بس احنا اتفقنا نروح الفيلا مع بعض نشيك على كذا حاجه
عاصم بجديه : مره تانيه
هايدى مسكت ياقة الجاكته بهمس :سورى يا عاصم بس
اممم أنا برضه من حقى اضايق
عاصم قربها وطريقتها اربكته :أحم تمام ياهايدى
انااا بس مش بحب الطريقه دى
هايدى بأبتسامه ساحره :شكلك حلو وأنت كده
عاصم بلع ريقه :كده ازاى
هايدى :مكشر
ههههه بجد حلو اوى
عاصم أبتسم بحب
وبأيديه بيبعد شعرها لورا : انتى الحلوه اوى
هايدي بدلع : وأنت لسه شايف دلوقتي انى حلوه ولا أول ماجيت
عاصم : أكيد أول ماجيت
هايدى :وليه مقولتليش أول ما جيت
عاصم :اسنتيت لما نكون لوحدنا أفضل
ومسك ايدها وبسها
أنا مش بحب أظهر مشاعرى قدام حد
هايدي : تقصد لينا
وبقصد. . عادى ما هيا زى أختك مش كده
عاصم :طبعا بس طبيعتى كده
هايدي :امممم
هنروح الفيلا
عاصم ابتسم :اوكى ......
لينا وصلت اوضتها
يارا :معقوله جيتى بدرى كده افتكرتك هتتأخرى
لينا قعدت على طرف السرير وعيطت تانى
يارا اتفاجأت وقربت منها :فى ايه يالينا مالك
لينا بتمسح دموعها
وبصتلها وبشهنفه ...
وتقطيع فى صوتها : انا مش عارفه هيا عاملتنى كده ليه أنا والله معملتلهاش حاجه
يارا :هيا مين دى ....
أهدى وقوليلى فى ايه
لينا :هايدى خطيبة عاصم
وحكتلها على الحصل ....
يارا :وانتى ليه مردتيش عليها ووقفتيها عند حدها
ومعرفتيش عاصم ليه على القالته
لينا :أعرفه ايه بس
بقا أنا راحه اتعرف على خطيبته اقوله دى قالتلى كذا واضايقه
يارا :لينا بطلى طيبتك التنرفز دى
وبعدين لو مش هتقوليله كان على القليله رديتى عليها ومحسستهاش أنك قُليله قدامها
لو هيا بنت وزير فأنتى أخت عاصم الجارحي ومهندسه وبكره يكون عندك شركتك دا غير انك ديزينر
لينا :أنا ميهمنيش أى حاجه يايارا غير عاصم هو البقيلى من عيلتى كلها
خوفت اوى لما حسيت أن ممكن يبعد عنى واكون لوحدى .. وينسانى
قلبى مرعوب من الفكره نفسها
يارا :من الناحيه دى متقلقيش عاصم
مستحيل يتخلى عنك حتى لو كان بيموت فيها صدقينى والله
لينا بتبصلها بأمل : يارب يكون كلامك مظبوط
يارا طبطبت عليها : إن شاء الله
عاصم عاقل وبيحبك جدا
وبعد كده اوعى تسمحلها تضايقك وتسكتى فاهمه
فى صنف كده لما بيشوف حد بيسكت عن حقه بيفتكره ضعيف وبيسوق فيها فمن دلوقتي لازم توقفيها عند حدها
لينا بحزن :هو أنا داخله حرب أنا كنت بتمنى نكون اخوات واصحاب
اتنهدت ..... كنت عاوزه نكون عيله بدل عيلتى اللموت اخدها منى
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
الحمد والشكر ليك يارب
يارا : ربنا هيعوضك إن شاء الله بزوج وأولاد يكونوا عيلتك البجد
لينا ابتسمت وبصتلها :ربنا يخليكى ليا
بس غريبه ايه العقل ده كله
يارا :ههههه ساعات كده بتطلب معايا شويه عقل بس أنا زى ما أنا متقلقيش هههههه
اضحكي بقى
لينا ابتسمت بخوف ........
مروان من ساعة مالينا مشت وهو هيتجنن
طريقه عاصم معاها ومسكة أيديه ليها وكمان أيديه العلى ضهرها ...
قدام عينيه طول الوقت
حاول يتغاضى....
نزل الورشه يشغل نفسه ويبطل تفكير مقدرش ساعه والتانيه وساب الشركه ومشى ....
لف كتير بالعربيه زهق اكتر
وفى طريقه لبيته
سراج خلص شغله فكر مروان فى الورشه نزل لعنده متلقهوش سأل عليه قالوله مشى من كام ساعه أستغرب
ليه مشى بدرى
وليه مقلهوش لأنهم بيروحوا مع بعض
اتصل عليه ...
مروان شاف فونه أفتكر أنه مشى من غير ما يقول لوالده
بأسف : بابا انا اسف انى مشيت بس هلف وارجعلك
سراج : لا ولا يهمك هركب عربيه من الشركه
أنا بس بطمن عليك أنت فين
مروان : انا كويس
اتنهد ... فى طريقى للبيت
سراج حس من صوت ابنه ان فى حاجه :طيب ياحبيبى أشوفك فى البيت خلى بالك من نفسك مع السلامه
مروان : الله يسلمك
وصل البيت بخنقه بيتمشى فى الجنينه
بتفكير...
غيرتى الأسود علشانه
كان لازم افهم على طول مش محتاجه ذكاء
بغيظ .... حتى لووو مرتبطين ازاى تسمحيلوا يلمسك.....
ولا مش شاطره بس غير كل شويه تقوليلى ده حرام وده وده غلط
وحكم ومواعظ .....
والده طول الطريق بيفكر ايه الممكن يكون ضايق أبنه
وتقريبا وصل للسبب
وصل البيت شافه راح لعنده
حط ايده على ضهره
مروان انتبه وبصله الحزن باين عليه :آسف انى مشيت من غير ما اقولك
سراج :ولا يهمك
وبصله اوى
مروان هرب من نظرات والده
سراج بتفهم واستدراج :عاصم الجارحي لما إجه الشركه وسأل على لينا قال لينا أختى
مروان بتريقه : أخته
أخته منين هو الجارحى وهيا الشافعى
وبعدين هو حضرتك وعمو شاكر كنتوا مرحبين بيه اوى كده ليه
يطلع مين ده
سراج :عاصم الجارحى صاحب مجموعه شركات الجارحى للمعمار
مروان هز راسه بمعرفه الاسم
سراج :لما لينا جابت سيره أن ليها ابن خال اسمه عاصم مجاش فى بالى خالص أنه عاصم الجارحي
مروان بهمس :ولا أنا
بضيق ... لما شافتنى قريب من بسنت وحاطط أيدى على ضهرها تقولى انتوا متجوزين
ولما أقولها أنها زى أختى
تقولى مفيش حاجه اسمها زى أختك
لكن هيا عادى
طول الوقت دا حرام وده ميصحش ومواعظ وهيا ايه
بيبص لأبوه وهو متغاظ ....
انسانه متناقضه تقول الحاجه وتعمل عكسها
سراج بيبصله بتركيز كبير :أكيد عندها أسبابها
مثلا واضح فرق السن البنهم
وأنها ملهاش غيره
يعنى بتعتبره أخوها ويمكن أبوها كمان
مروان مش مقتنع خالص بكلام والده
نفخ بصوت.....
وبص لوالده البيبصله بنظرات فهمها وبيهرب منها طول الوقت
بنفاذ صبر :لاء يا بابا
لاء
بلع ريقه .... مجرد تعود
بقالنا كام شهر يعتبر بشوفها كل يوم وبتعامل معاها
ايييه بس مش أكتر
سراج :ليه يامروان ايه مشكلتها البنت اتعاملت معاها قليل آه بس واضح أنها بنت ناس وطيبه وشبهنا
مروان :شبهنا هيا مين دى الشبهنا
بالعكس هيا من عالم واحنا من عالم تانى خالص
اخد نفس ... وخرجه بصوت ...
زى ماقولت لحضرتك مجرد تعود وهثبتلك كلامى
معلش هطلع أنام
تصبح على خير
سراج :خدنى معاك
ومشى جنبه بقلق من الابنه هيعمله
حبها وهيوجع نفسه علشان يهرب
مروان فى اوضته من نظرات والده وكلامه فهم معنى إحساسه البيهرب منه ديما ومش عاوز يفهمه
غيرته قلت لما قاله
أن عاصم قال على لينا اخته
بتفكير كتير .....
وبعند مصمم أنه مش حب
(بس مجرد تعود ).....
الصبح فى بيت شاكر تاج الدين
على الفطار
بسنت :بابى هواا فعلا عاصم الجارحي إجه الشركه امبارح
نفين قالتلى ونسيت أسألك جاى ليه
ناهد :عاصم الجارحى مين أنا شكلى سمعت الاسم ده قبل كده
شاكر : صاحب مجموعه الجارحى المعماريه
إجه امبارح لما الأمن بلغنا أنا وسراج قلقنا جدا
يوسف : وجاى ليه
ناهد :أكيد كان جايلك يا شاكر مش كده
بفرحه .... جاى يتقدم لبسنت
بسنت بصت لمامتها بزعل
شاكر بصلها بضيق : لاء جاى علشان حاجه تانيه
يوسف :حاجه ايه
شاكر :جاى للبنت المروان اختارها تنزل تصميمات بأسمها فى تاج
يوسف :لينا
شاكر :آه لينا
طلع اخوها
يوسف :اخوها؟!
شاكر :سأل عليها وقال لينا أختى
ناهد : اةةة يبقى أخوها
امممم وده يعنى كبير فى السن ولا صغير
بسنت بزعل لانها فاهمه والدتها
:كبير ولا صغير احنا مالنا يامامى
شاكر :اة والله احنا مالنا
بس هنقول ايه
وبص لناهد بضيق
يوسف بتفكير ان عاصم الجارحى اخو لينا دى حاجه كويسه جدا
وقام وقف
: ايه يابسنت هتيجى معايا ولا هتروحى مع بابا
شاكر بأبتسامه لبنته :أكيد مع أبوها حبيبها مش كده
بسنت بحب :كده يابابى.....
لينا طالعه من الكليه ساكته
والحزن باين عليها
يارا :ايه يالينا هتفضلى زعلانه كده
لينا بتبص لفونها وبصتلها بحزن :مكلمنيش من امبارح
يارا :أكيد انشغل يالينا انتى عارفه عاصم شغله كبير أد ايه
لينا عارفه أنها بتهون عليها
وده خوفها وزعلها أكتر
بصت فى ساعتها :همشى أنا يادوب الحق الكورس
يارا : اوكى باى ..
لينا : مع السلامه ..
ابتدى الكورس
لينا مش فى مودها خالص ومش مركزه مع مروان الاسلوبه النهارده حاد
ويقصد يتجاهلها فى نظراتها ليه
ومتنرفز على الكل
حاسس أنها سرحانه ومش معاه وده جننه وياترى مين السرحانه فيه
بنرفزه وصوت عالى :لينااا
لينا اتفاجأة من صوته وطريقته
ووبأرتباك قامت وقفت
بهمس : نعم أيوه
مروان بصلها بغيظ
لينا مش عارفه ليه قامت .. وقعدت
مروان بحده وأمر : قومى
لينا بأستغراب :قامت
مروان بيدلها قلم وبيشاورلها على الشاشه الإلكترونيه :كملى
لينا بعدم فهم :أكمل ايه
مروان :مهو لو انتى معانا كنتى عرفتى أقصد ايه
أنا شرحت المحاضره وكل واحد قام يعمل تصميم بناء على الشرح بس علشان انتى سرحانه مش عارفه تكملى ايه
لينا اضايقت من مروان وبصتله بلوم
مروان حاول يتجاهل نظراتها وبهروب : اقعدى وياريت تركزى...
لينا قعدت
ونورهان ضحكت عليها بسخريه
مروان بهجوم :فى حاجه تضحك ياانسه نورهان
نورهان :أحم سورى يامستر
لينا بصت حواليها بإحراج
وائل ابتسملها وبهمس :معلش متزعليش
لينا بدلته ابتسامه بسيطه
مروان شافه ونفخ بصوت : الكل معايا مش عاوز كلام جانبى
وبييص لوائل الأستغرب أسلوبه وعارف ان الكلام ليه بس مهتمش
والكل انتبه ...
و شويه والكورس خلص ....
مروان بيقفل الشاشه وبيظبط الدنيا قبل ما يخرج
دانا بتبص لوائل بغيظ وغيره
وبهمس :هو انت على طول مهتم بيها كده
وائل : بطلى غيره قولتلك بتفكرنى بلينا أختى
وطلعوا بره
دانا بتريقه :أختك
وائل :آه والله لما بصتلى بعد كلام مروان افتكرت لينا أختى لما بابا ولا ماما بتزعلها بتبصلى علشان اقولها متزعليش
وتضحك وده الحصل بس ياستى
ومسك ايديها ....وبعدين لو مهتم بحد فهو انتى يا قمر
دانا ابتسمت بحب
الاتنين قرروا يعرفوا بعض أكتر قبل ما يرتبطوا رسمى....
مروان خرج بره ....
مشى بخطوات بسيطه
عارف أن لينا هتيجى وراه علشان تأكد عليه كورس بكره وهو مجهزلها الأجابه بص على المريات الفى الطرقه
خرجت من الغرفه وجايه عليه
عمل نفسه مشغول بالورق الفى أيده وهو ماشى
لينا خرجت من الاوضه
زعلانه من أسلوب مروان
فى نفسها بتبرير : أكيد ميقصدش
زعلها من تجاهل عاصم ليها مسيطر عليها
مشت كام خطوه نحية مروان
بس حسته مش فى المود وهيا كمان
قالت هبقى ابعتله رساله أأكد عليه ميعاد بكره
وادتله ضهرها ومشت
مروان قلب فى الورق كتير زهق بص فى المرايات اتلقهااا
لينا قربت من السلم
يوسف كان طالع ووقف فى وشها بأبتسامة :ازيك يالينا
لينا :الحمد لله
وجت تمشى
يوسف :طيب مفيش ازيك عامل ايه
لينا اتحرجت :اسفه ازيك
يوسف : الحمد لله
مروان اتفاجأ انها مجتلهوش واتلقاها واقفه مع يوسف استغرب وقرب اوى وليوسف :فى حاجه
يوسف بأبتسامة :شوفت لينا كذا مره فكنت بسلم عليها
لينا بصت لمروان العينيه عليها اوى :أحم على ميعادنا بكره إن شاء الله
مروان شايف الحزن مالى عينيها
هز راسه :أيوه إن شاء الله
لينا : اوكى
عن اذنكوا .... سلام عليكم
يوسف بص نحيتها وابتسم
ولمروان : آه فكرتنى
بعد البريك تعالى أنت وأدم الورشه علشان تعملوا بروفه على بدل الايفنت
ومشى ...
مروان نفخ ...حزن لينا مضايقه ياترى مالها
زعلانه منى
لاء أنا اللمفروض زعلان منها
هيا اصلا من بدايه الكورس وشكلها واضح أنها زعلانه وانا جيت كملت عليها
اووووف هو انا زعلان منها ولا زعلان عليها
اه يالينا منين كنت ناوى على حاجه
وغيرت رأيي فى لحظه
وجودك.......
نظره عينيكى .......
بنفى لاء أكيد اتلغبط علشان يوسف كان واقف
بكره إن شاء الله
هعمل الكنت ناوى عليه.......
لينا ويارا بيذكروا
موبايل لينا رن وكان عاصم
ابتسمت بفرحه
يارا :عاصم
لينا :أيوه وردت
عاصم :سلام عليكم ازيك يالينا
لينا بلهفه :وعليكم السلام
الحمد لله أزيك انت عامل ايه وحشتنى اوى
عاصم : انتى اكتر أنا تحت يلا انتى ويارا البسوا بسرعه علشان هنخرج مع بعض
لينا :ايه هنخرج
عاصم :أيوه أنا استأذنت المديره
أقل من ربع ساعه تكونوا قدامى
لينا بفرحه :هنروح فين
عاصم : مفاجأه
لينا :طيب مش هنتأخر مع السلامه
وطبعا يارا سمعت المكالمه وقامت اتنطتت على السرير
وتقريبا نزلوا بعد ساعه....
عاصم رغم شغله الكتير ضغط نفسه طول اليوم علشان يفضى نفسه للينا ..أمانه عمته (بس ياااترى ؟ )
اخدهم وراحوا الملاهى واتبسطوا جدا وراحوا أكبر المولات وجاب للينا حاجات كتييير جدا
وكمان ليارا
واتعشوا وكانت دى من اليالى المرت على لينا بعد وفاه والدتها تضحك وتتبسط فيها بالشكل ده
عاصم وصلها عند بيت الطالبات
لينا مسكت ايده جامد :ربنا يخليك ليه
أنا بحبك اوى يا عاصم
عاصم حضنها :انتى حبيبتى يالينو
عارف انى مهما عملت هفضل مقصر معاكى سامحيني
لينا : مقصر ايه بس
وبصت على الشنط الكتييير جدا المعاهم بجد مش عارفه أشكرك ازاى
عاصم :بأنك تخلى بالك من نفسك وتهتمى بمذكرتك
ويلا اطلعوا علشان متتأخروش
يارا :تقريبا مش هنام النهارده هنقضيها قياس فى الهدوم
والحاجات الكتير دى بجد ميرسى يا عاصم
عاصم : اهم حاجه تكونوا اتبسطوا
خلوا بالكوا من نفسكوا
تصبحوا على خير
لينا بفرحه اطمئنان قربت
حضنته :وأنت من أهل الخير ياأحن اخ فى الدنيا..........
فى يوم جديد لينا صاحيه بدرى مبسوطه جدا
احساس الخوف الكان متملكها ذهب مع الريح
واد ايه عاصم عمروا ما هينساه ولا يتخلى عنها
اختارت لبس من الهدوم الاشتروها امبارح وكانت حلوه ومبهجه جدا ....
فى طريقها للكورس فاتت كالعاده جابت اللبن وادته لعم عبده وقالتله املالى الترمس كله
كانت جعانه جدا .... وجابت معاها كوكيز
طلعت الغرفه ونورتها بنور ربنا
قلبها منتظر مروان بفارغ الصبر وفى نفس الوقت جعانه
طلعت الكوكيز وبتاكل
قبل الوقت بشويه مروان فى عربيته مع والده المتابع توتره
وبيبص لوالده كل شويه مرتبك من نظراته
سراج عارف ابنه وتفكيره ولو اتكلم معاه هيعند اكتر
سايبه يفهم قلبه واحده واحده ويعرف ايه اليريحه ويعمله ....
مروان طلع مكتبه أول حاجه وقف فى الشباك شاف لينا وصلت
حط ايده على قلبه لما حس بضرباته زادت
قعد على مكتبه لا ارادى فتح الشاشه المتوصله بالكاميرات
جاب الطرقه وشافها تابعها وأول ما صورتها وضحت فى الكاميرا وقفها
خد نفسه ... وحبسه جواه بيتاملها وحشته اوى كالعاده ديما بتوحشه اول ما بتخطى باب الشركه وتمشى ....
زى ما يكون عاوز يشبع منها
بضهر أيديه قربها من الشاشه
كأنه بيلمس وشها
وزى ما يكون حس بنعومته
خد باله من درسها الحلو اوى ولونه اليجنن عليها ..
غمض عيونه بعشق
ثوانى وفتح عينيه .....
بهمس ورعشه فى صوته : تعود يالينا....
تعود
بس الأول .....
هز راسه وقفل الشاشه
بتحدى لنفسه
وبجديه مصتنعه ..... خرج من مكتبه وراح للينا
خبطه بسيطه على الباب ودخل
لينا بصتله بأبتسامة ماليه وشها
:صباح الخير
مروان قرب من التربيزه
ونظره سريعه ليها :صباح النور
وقعد وفتح اللاب
لينا :ازيك عامل ايه
مروان من غير ما يبصلها : الحمد لله
لينا قربت منه واحدة كوكيز
مروان بصلها
لينا :اتفضل
معلش جعانه اوى
اممم وقولت اقضيها كوكيز
اتفضل .. معايا كتير ولما الشاى باللبن يجى نسقى فيه هههه
مروان رفع حاجبه :شاى بلبن
لينا :أحم أقصد ايييه الشاى
وابتسمت بلغبطه
مروان :آةةة الشاى
لينا لسه مده ايديها ليه
مروان :شكرا أنا فطرت
لينا اتحرجت .... وبصتله بزعل
وسحبت ايديها وهتاكلها
مروان شاف زعلها اضايق واخدها من ايديها اللمست شفايفها :ايه ما صدقتى
المفروض انى ارفض اول مره وانتى تصرى عليا
وابتسم واكلها
لينا ابتسمت وضمت شفايفها بخجل
مروان بأبتسامه وعينيه على شفايفها :حلوه اوى
لينا :هاه
مروان : بقولك حلوه اوى تجنن
لينا مبرقه مكسوفه اوى ووشها أحمر
مروان متابعها وفهم وبقصد
وبأدعاء البرائه :طعمها حلو اوى
ورفع ايديه ببقيه الكوكيز
لينا : نعم ؟
مروان بيظبط اللاب :نعم ايه
وأكل بقتها
بس خلى بالك متكليش منها كتير علشان الكالورى الفيها
لينا بغيظ :كالورى !؟
آةةة ... وبتفتح شنطتها
مروان دارى ابتسامته
وابتدوا شغلهم ....
وشويه واجه عم عبده
لينا بقصد بعدت نفسها شويه
وفتحت الترمس وحطت الكوكيز فيه وبتاكل
مروان مكنش بياخد باله من حركتها
أنها بتبعد لما بتيجى تفتح الترمس
بس دلوقتي خد باله
أبتسم على حركاتها
وبيشرب القهوه :حلوه بالشاى
لينا :امممم حلوه اوى
مروان بمروغه :طيب ما دوقينى علشان مينفعش اعملها فى القهوه
لينا اتصدمت بلعت ريقها بلغبطه :ايييه وقفلت الترمس
أصل اتلقتها بدوب بسرعه وبتقع فى الشاى
فااا مكنتش فكره حلوه
هه
مروان أبتسم على طريقتها ولغبطتها الواضحه
لينا زاغت بعينيها وبتشتغل فى الاسكتش
مروان تابعها لحظات استغرب نفسه انا كنت عاااوز بسس
وبقصد : هو انتى وعاصم مرتبطين
لينا اتفاجأت وبصتله :إيه
مروان بتأكيد على كل حرف :انتى وعاصم مرتبطين
اصلييي أنا الاعرفه أنك مش متجوزه فبسألك انتوا مرتبطين
لينا مصدومه مش فاهمه حاجه :أنت بتقول ايه!؟
مروان بحده :بقول الشوفته
ماسك ايدكى وايده على ضهرك يعتبر حاضنك
فاا قولت أكيد مرتبطين مع أنه حرااام
ورفع حاجبه بغيظ
لينا بتفكير فى كلامه مش فهماه فااا :عاصم أخويا
مروان بسخريه :اخوكى؟
ألهو ازاى هاا
اة انتى مش واخده بالك أن مفيش حاجه فى الإسلام أسمها زى أخويا وزى أختى وطالما يجوز يتجوزك يبقى حرام يلمسك
وبغيظ .... مش ده كلامك برضه
لينا فهمت أنه بيتريق عليها
بصتله ثوانى وبحزن :عاصم مش زى أخويا
عاصم أخويا
مامته اتوفت وهو عنده شهرين ساعتها مامتى كانت لسه والده أخويا الله يرحمه واتولت تربيته ورضاعته
وبزعل من سوء ظنه فيها
.... يعنى عاصم أخويا فى الرضاعه ياباشمهندس
ومسكت قلمها بزعل اكيييد وصله
مروان وهو بيسمعها حس أن قلبه بيرقص من فرحته بيضم شفايفه متبتسمش
بأحتواء من ما ملكت قلبه :أحم بس برضه انتى غلطانه يالينا
لينا بغيظ وهجوم :أنا برضه الغلطانه ولا أنت
مروان قاطعها بهدوء : أكيد مش كل الحوليكى يعرفوا انه اخوكى فا مينفعش تكونى قريبه منه بالشكل ده انتى متعرفيش نفوس الحواليكى عامله ازاى وممكن يفكروا فيكى بأيه
فا لازم تكونى حذره لاتقاء الشبهات
وده الحبيت الفت نظرك ليه
زى ماعملتى معايا لما كنت بتعامل مع بسنت ومزعلتش منك وشكرتك ساعتها
فا لو زعلتى منى أو اعتبرتيه تطفل فا أنا آسف
لينا بتفكير فى كلامه المنطقى جدا : أنا الأسفه أنت عندك حق فعلا مكنتش واخده بالى من حاجه زى دى
ابتسمت ... شكرا
مروان اتبسطت من احتوائه للموقف وأنها مزعلتش منه
ابتسم لابتسامتها التجنن :حلوه اوى
لينا :تقصد الكوكيز خلصت هبقى اجبلك منها
مروان قام قرب من المنيكان بيظبطه ودارى ابتسامته عنها : لاء
ولف وشه ليها .... المره دى اقصدك انتى
لينا بصتله بكسوف وبأبتسامة
وبعدت عينيها عن عينيه المركزه معاها
مروان نسى كل الفكر فيه واتكلموا وضحكوا أكتر...
الباب خبط وكانت شذى ومعاها
شذى :سورى يامستر بس الأستاذة نجلا عاوزه تقابل حضرتك
نجلا قربت من مروان وهيا بتسلم :نجلا تهامى من مجله الموضه والجمال
مروان بأبتسامه سلم عليها :أهلا بيكى
وبعمليه بيبص فى ساعته ...
أعتقد أن ميعادنا بعد ساعتين
نجلا : فعلا بس للاسف حصل عندى لغبطه فى المواعيد فبعد إذنك ممكن نعمل الحوار دلوقتى
مروان بتفكير بيبص للينا
نجلا :أرجوك يامستر مروان مش هاخد من وقتك كتير كام سؤال للمجله ووعد أن الحوار هيكون من الصفحات الأولى بس والله اللغبطه الحصلت خلت المواعيد تدخل فى بعضها
مروان بعينه للينا بيستأذنها
لينا هزت راسها بأوكى
نجلا قربت من التربيزه :ممكن
ومسكه الكرسى
مروان قرب من الكرسى الفى وش لينا هز راسه ليها تقعد
وقعد :وافقت بس علشان واضح أن فى مشكله
بتأكيد .... لكن أن اللقاء يكون فى الصفحه الأولى ده موضوع مفروغ منه
نجلا :أكيد طبعا وشكرا لتفهمك
تحب اعرض عليك الاسئله قبل ما أسجل
مروان :لاء ابدأى على طول
نجلا بدأت الحوار
لينا متابعه مروان كلامه ..واسلوبه اللبق
قعدته الكلها ثقه
أد ايه جذاب جدا
كل حركه عفويه منه حركه ايديه على شعره
او ماسكة ايده فى بعض
او الكرسى الجاى بجنب وحاطط رجل فوق رجل بشياكه بتسحرها
رغم اسئلة الصحفيه البتحاول توقعه فى زاميله بس عقله كبير وفاهم طريقتها ورده الغير متوقع اربك الصحفيه
تقيل جدا فى كل كلمه بيقولها
راجل بمعنى الكلمه
نجلا : اخر سؤال هنشوفك عريس قريب
مروان أبتسم :هتشوفى ايفنت مميز جدا قريب إن شاء الله
نجلا :بتحب؟
اممم مرتبط ؟
مروان تلقائيا بص للينا الهيا كمان بصتله ومركزه فى ايجاباته
:أحم قولتى أن السؤال الفات آخر سؤال
وبص فى ساعته وقام
نجلا ابتسمت وقفلت التسجيل وقامت :هروب بشكل لطيف
هههه عمتا ميرسى مره تانيه لتفهم حضرتك لمشكلتى
فرصه سعيده يامستر مروان
مروان : أنا أسعد .... اتفضلى
ووصلها لحايد الباب
لينا متابعه وبتبصله وابتسمت
مروان أستغرب : بتضحكى على ايه
لينا :حلوه الشهره؟
مروان : حلوه بس لازم تكونى حريصه على كل حرف بتقوليه لأن محدش هيرحمك
لينا :امممم خت بالى أد ايه انت شاطر ولبق جدا ..
وواعى على كل حرف برافو بجد
مروان أبتسم وبيشتغل على المنيكان
لينا وهيا بتشتغل فى تصميم بهزار :بس تعرف أنا لما أبقى ديزينر مشهور مش هقول أنك أنت العلمتنى
مروان عارف أنها بتهزر بصلها :ليه
بيجريها بفضول واستمتاع
لينا : علشان احنا هنكون ديزينرررات زى بعض فمينفعش أقول أنت العلمتنى
مروان :ديزينرررات
لينا :امممم جمع ديزينر
ومتقوليش بقى أنك كده هتبقى مغروره والغرور أول طريق الفشل
مروان : آمال هتقولى مين العلمك
لينا :امممم لاء مش هقول حد
هقول انى درست بره لفيت يورب كلها
مروان بتريقه :يورب
لينا :أيوه يعنى أوروبا
ما أنا لازم أبين انى مفيش زيى قولى هو انت تقريبا بقالك أد ايه ديزينر
خمس سنين مش كده
مروان :آه تقريبا
لينا رفعت قلمها بتفكير مصتنع : اممم يعنى تقريبا بعد خمس سنين
هكووون زيك كده
هيكون عندى شركه زى دى
مروان رفع حاجبه بهزار وبتريقه مصتنعه :شركه زى دى
لينا :أحم يعنى مش زيها اوى ههههه
ووو مكتب كبير وشيك زى مكتبك
ومشهوره طبعا زيك
اممم ووتخيل بقى أننا اتقابلنا صدفه بعد خمس سنين فى ايفنت كبير عالمى مثلا موجود فيه أكبر ديزينرات فى العالم الأنا منهم طبعا ههههه
وشوفتك هو المفروض أنت الهتيجى تسلم عليه ولا أنا
مروان مركز فى شغله ... أول ما قالت نتقابل صدفه بعد خمس سنين
ايديه وقفت عن الشغل بتفكير ...
يعنى ايه نتقابل صدفه
بصلها بتركيز اتلقاها مركزه فى شغلها
لنفسه .... هو احنا ممكن نبعد عن بعض
فاق على صوتها
لينا :مقولتليش مين المفروض يجى يسلم على التانى
بص ابقى تعالى أنت اصلى لو أنا الجيت سلمت الأول ممكن حد يستنتج أنك انت العلمتنى
وسوشيال الميديا يخدوا خبر وكده هيعرفوا انى كدبت وملفتش يورب ولا حتى طلعت بره مصر ههههه
بس ياترى ساعتها هتكون فاكرنى أصلا
مروان لسه باصصلها
وبتلقائيه :عمرى ما هنساكى يالينا
لينا مكمله هزارها العارفه ان مروان برضه بيجريها فى هزارها : عارفه ان عمرك ما هتنسانى ههههه
قولى شايف نفسك ازاى بعد خمس سنين
مروان بدون تفكير ولنفسه ...فى حضنك
لينا بصتله اتلقت شكله سرحان
كل ده تفكير :يعنى فى حياتك عمتا شايف نفسك ازاى بعد خمس سنين
مروان انتبه وعمل نفسه بيشتغل :مش عارف ايييه اكيد زى ما أنا
وانتى يالينا شايفه نفسك ازاى بعد خمس سنين فى حياتك عمتا
لينا :اممم شوف أنا لسه محددتش هتخصص فى هندسه ولا فى الأزياء افكاري دخله فى بعضها فاااا
اممم خمس سنين ياليناااا
أكيد هكون اتجوزت ههههه
آه صحيح وهجيب بنتى معايا الحفله ها ايه رأيك فيها
مروان : بنتك !؟
لينا :أيوه الحفله الهيكون فيها أكبر ديزينرات العالم كله
الانت هتكون فيها ما هيا هتكون معايا وأنت لما تيجى تسلم عليا هعرفك عليها هكون ملبساها نفس فستانى بس على صغير وقط
ههههه حرام لسه صغيره
هاا مقولتليش ايه رأيك فيها
مروان كأنه شايف لينا ومعاها بنتها :أكيد حلوه زى مامتها
لينا ابتسمت :
بس انت ليه مجبتش بنتك معاك
مروان بسرحان وهمس :ما هيا هتكون معاكى
لينا :بتقول ايه
ولا أنتاا مش هتجبها معاك علشان الفانز بتاعك الكله بنات ميعرفش أن عندك بنت ويضايقوا ويقلوا
مروان أبتسم بسيط :انتى متابعه بقى
لينا اتحرجت :احم آه ما انا من متابعينك
مروان متلغبط أحاسيسه دخلت فى بعضها
لسه من كام ساعه بيفكر فى حاجه ودلوقتي
دلوقتي نفسى احضنك واقولك أنك ملكى أنا مستحيل نبعد عن بعض يوم واحد مش خمس سنين
وو انتبه على لينا قريبه منه
وبتوريه الاسكتش
لينا بأبتسامتها الساحره :ايه رأيك
مروان بصصلها بتفكير ...
لينا :مروان
سرحت فى ايه؟
مروان سكت شويه
خد نفس بالتنفيذ ... واخد منها الاسكتش :اوك تمام
ومضى عليه بأنه خلص
وهو بيدهولها
بصلها اوى : أحم لينا ايييه .....
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا