مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادى والعشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الحادى والعشرون
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الحادى والعشرون
يارا انتفضت من صوت الباب وبصت للجاكت.... مشت ايديها عليه بحب
بصت على مصطفى وهو بيتكلم فى موبايله بهمس ... بحبك اوى
انتبهت على حاجه تحت ايديها فوق الجيب فتحته براحه كانت علبه بفضول
بصت على مصطفى البعد شويه
اطمنت ...
وفتحت العلبه اتصدمت لحظات تستوعب ايه دا .... خاتم زواج
مش معقول دقات قلبها زادت اوى متلغبطه
بتضحك بهبل ... جربته على ايديها مقاسها
معقوله مصطفى عاملى مفاجأه
طب...
طب أعمل ايه
ايييه اة اة ....شالته من ايديها وحطته فى العلبه وحطته مكانه وظبطت الجاكت مكانه
حاسه قلبها هيوقف من الفرحه يارب....
يارب الحمد والشكر ليك
مش مصدقه يعنى بيحبنى
عااا.....
بفرحه وسعاده اتصلت على لينا : لينااا لينا مش هتصدقى
لينا بأستغراب بتبص لمروان الوصله صوت يارا العالى :خير يايارا فى ايه
يارا : لينا قلبى هيقف والله مش مصدقه مصطفى طلع بيحبنى
شوفت خاتم فى جاكت البدله
عاملى مفاجأه
لينا : جاكت؟!
يارا : ركزى يالينا كان قالع الجاكت وواقف بره يتابع الزحمه
وشوفته صدفه بس حطيته مكانه تانى بسرعه علشان ميعرفش انى عرفت
مروان أبتسم ...
لينا بتبصله وابتسمت وفرحت لفرحة صاحبتها :مبروك ياحبيبتى ألف مبروك
يارا : لينا أنا هموت من الفرحه مش مصدقه واخيراً
اه صحيح اوعى تقولى لمروان علشان ميزعلش انى بوظتله المفاجأه
لينا :احم تقريبا مروان سمع المكالمه صوتك عالى ووصله ...
مروان بصوت عالى شويه :مبروك يايارا
يارا :الله يبارك فيك عقبالك
بس والنبى لما نيجى ابقوا اعملوا نفسكوا اتفاجأتوا متبوظوش لمصطفى المفاجأه
بصوت اعلى ... لينااا
لينا بخضه : نعم
يارا :اعملى نفسك اتفاجأتى ماشى أنا عرفاكى مش بتعرفى تكدبى
يامروااان
مروان بضحك : ايوه سامعك
يارا :مروان والنبى درب لينا ازاى تتفاجأ وتعمل نفسها متعرفش حاجه لأحسن دى ممكن تبوظ كل حاجه
لينا :بقى كده يايارا ماشى
يارا :حبيبتى يالينو
خلاص خلاص مصطفى جاى هقفل باى
لينا :مع السلامه
وبصت لمروان .... مبسوطه علشانها اوى
ربنا يسعدها
مروان. :يارب...
ها هتعملى ايه لما مصطفى يفاجأ يارا بحبه ويقدملها الخاتم
لينا بتفكير :اممم
هاااعمل ... وبرقت
مروان :ايه ده ياالينا انتى بتخوفينى
لينا :لاء أنا بتفاجأ
مروان بضحك : ولما تتفجأى تبرقى كده
لينا : أمال اعمل ايه
مروان :تعملى كده .... وبرق
لينا ضحكت اوى
مروان :ضحكتك حلوه
لينا اتكسفت
مروان شاور للويتر ولينا :شكلهم هيتأخروا نطلب حاجه
وللويتر عندكوا ايه سويت مميز
الويتر قدمله المنيو
ومروان قربه من لينا
مروان :تختارى ايه
لينا :اممم تارت شوكولاته
مروان أبتسم : كنت هطلب كده
وللويتر :اتنين تارت شوكولا
الويتر :بعتذر لحضراتكم بس مفيش غير واحد تارت شوكولاته
مروان بص للينا
لينا :خلاص أختار انت حاجه تانيه
مروان :دا بدل ما تقوليلى خده أنت
وتختارى حاجه تانيه
لينا بضحك :لاء طبعا وبعدين ليه متغيرش أنت
ولاا علشان انت الراجل يبقى لازم كلامك اليمشى لاا وألف لاا احنا فى بلد ديمقراطى وو
مروان :ايه يالينا هو احنا هناقش حقوق المرأه هنا
لينا :هههه معلش أصل الجلاله اخدتنى شويه
مروان بص للويتر البيبص للينا ومبتسم اوى بغيظ :فى حاجه
الوتير :احم طالباتك يافندم
مروان :هاتلنا واحد تارت شوكولا
الوتير :ليك ولا للانسه
مروان :أنت مالك
هاته من سكات
الويتر اخد المنيو ومشى
لينا بأستغراب :ايه دا أنت طلبت التارت لمين وليه مطلبتش ليك حاجه
مروان بصلها ثوانى
وأبتسم :تعرفى يالينا احلا حاجه فيكى أنك مش مصتنعه وبينتى أنك مش عاوزه حاجه واتفضلها انت والجو ده
لينا :آه يعنى برضه من الآخر مين الهياكلها
مروان عض طرف شفايفه بضحك : هياكلها يالينا
احم هناكلها مع بعض عندك مشكله
لينا ابتسمت وهزت راسها بلاء
مروان : واضح جدا حب يارا لمصطفى بس مستغرب من خطوة مصطفى
لينا :ليه بتقول كده
مروان أفتكر لما مصطفى قاله أنه بيحب واحده تانيه
فمستغرب بسس :يعنى زى ماقولت حب يارا واضح من أول مره شوفتها فى الجونه
بس مصطفى محستهوش متجاوب معاها فا الطبيعى أستغربت
لينا بتبصله بتفكير :فعلا عندك حق بس أهم حاجه أنه فى الآخر حس بيها وحبها
اتنهدت ... ربنا يسعدهم
وبصتله ورطبت شفايفها وبفضول رهيب : احم قولت أن الحب مش مهم يعنى مش مؤمن بالحب ليه
مروان بتفكير امتى قال كده ..... أفتكر :مش مسأله مش مؤمن بالحب خالص الحب موجود بس
الحب بيوجع صاحبه اوى وانا خايف اتوجع
الوتير ... جاب التارت
ابتسموا وابتدوا يدوقوا
لينا بفضول بصتله بعدم فهم : خايف تتوجع !؟
مروان : بابا وماما كانوا قصة حب افلاطونيه بمعنى الكلمه
لما ماما اتوفت بابا حياته اتوقفت
مش سهل عليا أشوفه بيبكى
أو أسمعه بيكلم نفسه
واحس بحرقة قلبه عليها
بابا اليشوفه يفكر عنده 100سنه
وهو صغير جدا
لينا بعدم فهم :مش فاهمه وجهة نظرك
مروان : قصدى اقولك أن الحب هو العمل فيه كده دمر حياته
لدرجه حبه لماما نساه أنه عايش وهيا التوفت فقد كل معانى الحياه
صدقينى بيمثل أنه عايش علشانى بيقاوم وبيعمل المستحيل علشانى
علشانى بس
لكن هو
هو فين
لينا بتفكر فى كلامه بتحاول تستوعب وجهة نظره
مروان شافها بتفكر : قوليلى يالينا باباكى اتوفى قبل والدتك بأد ايه
لينا : ب ١٧ سنه تقريبا
مروان : والدتك اتجوزت بعديه
لينا :لاء طبعا
مروان :معنى كده كانوا بيحبوا بعض تقدرى تقوليلى شوفتيها كام مره فى ١٧ سنه دول بتبكى
صحيتى كام مره من نومك بتسمعيها بتكلم صوره باباكى
والحزن مالى حياتها ومهما كنتى معاها وبتحاولى تحسسيها أنك ماليه حياتها برضه موقفه حياتها علشان هو اتوفى وبتعتبر نفسها هيا كمان حياتها توقفت وكلها وقت وتروحله
لينا :المفروض أن ده وفاء لحبهم
مروان : وفاء مين البتتكلمى عنها
الوفاء ده لو الطرف التانى موجود وعايش فمن الطبيعى يحسسه بوفائه ليه وأنه معاه على الحلوه والمره انه ضهره وسنده انهم الحياه لبعض
لكن ده خلاص فارق الحياه مبقاش موجود يبقى ليه عاوزه تحكمى على العايش الموت بالحيا
لينا مستغربه منطقه وجهة نظره غريبه عليها :يعنى انت عاوز تقول أن الحب حاجه وحشه وموجعه ...
طب ما أنت بتحب والدتك الله يرحمها واكيد اتوجعت عليها معنى كلامك أن غلط كنت تحبها
مروان :لاء طبعا حب الام والاب الأخ الأخت العيله حب فطرى
يعنى طبيعى أحب أمى لما اتوفت مش زعلت لااا أنا ضهرى اتكسر
بسس مع الوقت الوجع خف الفراق القاتلنى
خدى بالك مكرهتش الحياه واتمنيت اموت ووقفت حياتى لاء أنا مقبل جدا على الحياه بشتغل وعاوز أكبر أكتر واكتر بفكر أن هيجى وقت واتجوز ويكون عندى عيله بس الفرق انى عاوز كل ده يكون بالعقل مش قلبى اليحركنى مش عاوز اخاف من بكره
لينا :ليه حاطط الموت فى قاموسك مش شرط
يعنى فى الأول والآخر الأعمار بيد الله
مروان :تضمنيلى لما احب حبيبتى متسبنيش ومااسبهاش
لينا :أستغفر الله العظيم
مروان :طبعا أستغفر الله العظيم
واكيد مقصدش أنا بس بقولك علشان مفيش حاجه مضمونه فده تفكيرى ومبدأى
ومقصدش بس الموت لاء فى ظروف كتير بتفرقهم عن بعض
وبالتالى الطرفين بيتوجعوا
وبصلها اوى اتلقاها سرحانه
وبتاكل
لينا بسرحان فى حالها : من أمتى كان فى سلطان على القلب
وبصتله بحيره ... ازاى هتقدر تكون سلطان على قلبك وتتحكم فيه وتقوله متحبش مدقش
مروان : عندك حق
وشاورلها على جنب شفايفها ....
فى شوكولا
لينا اتكسفت ومسحتها بايديها متمسحتش
مروان سحب منديل : تسمحيلى
وقرب وبيمسحها براحه وبهمس ... وعلشان مفيش سلطان على القلب
كل الكلام القولته بيقف قدامك وبيبقى مجرد هباء رماد
لينا اتصدمت ...
مروان بيبص لعينيها اوى : فيهم سحر صابنى
خايف منك يالينو
لينا احاسيس كتييير اوى ...... مذهوله... مكسوفه... متلغبطه......
المفروض تفرح ولا تزعل.... تطمنه ولا تطمن نفسها....
عينيهم اتعلقت ببعض
مروان انتبه على كلامه بعد عينيه أستغرب نفسه .... ازاى قال كده مش مستعد خالص لكلامه ده....
بصلها اتلقاها لسه مصدومه بتسوعب كلامه
بص بالجنب بهروب ...
لمح بنتين مركزين معاه من أول ما أعد بس فيهم حاجه غريبه
مركزش اوى
وبص للينا الابتدت تفوق وهتتكلم هو مش مستعد حالياً للكلام هو لسه عاوز يفهم ويستوعب إحساسه
وهيقدر يكمل من غيرها ولا لاء
لينا نظرات مروان وهروبه من عينيها فهمت أنه اضايق من تسرعه وشكله بيغالط نفسه
مروان بيبص فى ساعته
لينا برضه شافت ساعتها : الوقت اتأخر ولازم أمشى
مروان سكت عارف عاوزه تهرب وهوااا اتلغبط ويمكن عاوز يهرب زيها
لينا اضايقت أنه معلقش زعلت اوى :هروح التويلت وهبلغ يارا انى همشى
مروان :هستناكى
لينا عاوزه تقوله ليه تستنانى مش عاوزاك تستنانى
بس سكتت ومشت
مروان باصص عليها
موبايله رن وكان مصطفى الاتلقى الوقت اتأخر وكلم الكافيه يكنسل كل حاجه
مروان :مصطفى انتوا فين
مصطفى :لسه يامروان زى ما احنا
أنا آسف جدا
مروان :ولا يهمك
بس بتهيقلى الوقت اتأخر ولينا هتمشى أنت هتعمل ايه
مصطفى : هكلم اوبر يوصل يارا
وأنا هستنى علشان اعرف أطلع بالعربيه
بجد آسف
ياريت تعتزر للينا لحايد ما اشوفها
مروان بأستغراب للشافه : لينا
آه اوكى
طيب هشوفك مع السلامه
مصطفى : الله يسلمك
وبص ليارا :هكلم اوبر يوصلك
يارا :ممكن الأول تقبل منى دى وفتحت شنطتها وطلعت البرفيم وبتديهاله .... كل سنه وأنت طيب يا مصطفى
كل سنه وايامك كلها حلوه زى قلبك
مصطفى بياخدها بأحراج من تلميحاتها :مكنش ليه لازوم يايارا تعبتى نفسك ليه بس
يارا :لو بأيدى اجبلك الدنيا كلها أنت تستاهل كل حاجه حلوه
أنت احلى حاجه فى الدنيا
مصطفى بص قدامه بزعل حلمه الاتمناه الظروف اجلته
وليارا وحبها بحزن بصلها ولنفسه ... قلبى مختركيش مش ذنبى أنى محبتكيش
وحبتها هيا
عارف أنك موجوعه زيى بس مش بأيدينا اختياراتنا
سامحينى...
يارا بتبصله بحب لنفسها....
قولها يا مصطفى قولى بحبك
قولى أنك كنت عاملى مفاجأه وكنت هتعترفلى بحبك وتلبسنى الخاتم
مش مهم المفاجاه الكنت هتعملها قدام الناس
عارفه انك عاوز تسعدنى بس مش مهم أى حاجه
المهم أنا وأنت نعترف بحبنا لبعض
قولها يا مصطفى خلينى أدخل جوه حضنك وادفى بنفسك
كنت ناويه اقولهالك أنا بس بعد ما عرفت بمفاجأتك خلتنى استنى تبدأ انت
اتنهدت ...وخدت نفس عميق وغمضت عينيها كأنها بتخده منه وهيا جوه حضنه
مصطفى متابعها بيتاملها مفيش شك أنك حلوه اوى
وتسحرى اى راجل ..
بسس مش عارف زى ما قولتلك مش ذنبى أن قلبى مختركيش......
هعمل ايه يا يارا
صعب اقولك انى مش بحبك وبحب غيرك
حزنك واجعنى انتى متستهليش كده .... اسف
اعمل ايه.....
اتنحنح
يارا فتحت عينيها بصتله اوى بصوت مبحوح :مش عاوز تقولى حاجه
مصطفى فهم قصدها ...
بهروب فتح البرفيم ورش منه
بإعجاب واضح : زوقك حلو اوى
شكرا
احم هكلم اوبر ... واتصل
يارا اتبسطت أنه عجبه
مصطفى : هنطلع على أول الشارع اوبر هيستنى هناك
يارا :طب خليك المكان مش بعيد همشيها لوحدى
مصطفى :لاء طبعا كده هكون مطمن عليكى أكتر
يارا ابتسمت لخوفه وحبه ليها
ونزلوا.....
لينا دخلت التويلت من بره اتصلت على اوبر
زعلانه ومضايقه وبرضه متلغبطه
نفخت بتبص للمرايا بضيق
واتصلت على يارا الماشيه مع مصطفى فى صمت
يارا بتبص لمصطفى ..
لينا وردت :أيوه يالينا
لينا :يارا أنا همشى الوقت اتأخر وانتى كمان لازم تمشى
يارا :أيوه ما مصطفى كلم اوبر وشويه وهيوصل
مصطفى :عاوز اكلمها
يارا ادتله فونها
مصطفى :لينا أنا آسف على الحصل ياريت متزعليش ارجوكى
لينا :خالص يا دكتور قدر الله وما شاء فعل
وكل سنه وحضرتك طيب
مصطفى : وانتى طيبه
لينا :مع السلامه
مصطفى : الله يسلمك
وادى الموبايل ليارا بشبه ابتسامه أنه سمع صوتها...
لينا بتظبط حجابها
باب الحمام اتفتح ودخل بنتين كل واحده وقفت فى جنب ولينا بقت فى النص
بنت 1 بتبص للينا فى المرايا : ايه الحلاوه دى كلها
بنت 2. : فعلا قمر وقربت منها
لينا ابتسمت : ميرسي انتوا القمرات
بنت 1 برضه قربت وحطت أيديها على ضهر لينا
لينا اتوترت واتكسفت وبتبعد لورا خبطت فى البنت 2
البنت 2 عملت نفسها اتفاجأت وفتحت ايديها كأنها هتقع بس مسكت لينا من أماكن معينه
لينا :اسفه
اتوترت من حركتها الاعتبرتها مش مقصوده
حست بالخوف من نظراتهم لبعض
حست نفسها محاصره لا عارفه تطلع لقدام أو لورا جت تمشى بالجنب تخرج من وسطهم
بنت 2 الوراها حطت أيديها على بوقها وضمت ايدها لورا وساحبتها تدخل الحمام
لينا بتقاوم
البنت 1الفى وشها ساعدتها أكتر
ودخلوها الحمام بالقوه
وقفلوا الباب بالمفتاح
بنت 1 طلعت مطوه وبتحذير وهمس : ولا كلمه لشوه وشك الجميل ده
البنت 2 الكاتمه بوق لينا سحبت حجابها لورا شعرها بان
ونزل على وشها
بنت 1 :مش قولتلك تجنن
لينا مش فاهمه حاجه بتقاومهم مرعوبه بتفلفص بأيديها ورجليها
بنت 1 بالمطوه غرزتها فى ايدها علشان تسكت
لينا اتالمت وعيطت حاسه نهايتها قربت
بنت 1 :أهدى ياحلوه متقلقيش هنتبسط مع بعض ومتخافيش هتفضلى زى ما انتى
بنظره حقيره بصت على اماكن فى جسمها :عاوزين نشوف حلاوتك ونستمتع مع بعض
وبتفتح زراير البلوزه
مروان وهو بيكلم مصطفى شاف البنتين قاموا ورا لينا وفى طريقهم للحمام
تجاهل الفكره الوصلتله ثوانى
بسس مقدرش قام حاسب
وقرب من حمام السيدات محرج من الموقف ...
افرض تفكيرى غلط هقولها ايه
نفخ ... مش مهم المهم اطمن عليها وخبط مفيش اجابه خبط تانى.....
وتالت....
فتح الباب بحذر قدامه تلت حمامات واحد بس مقفول
بأحراج :لينا
لينا انتى هنا
البنتين جوه أول ما سمعوا صوت خبط الباب خافوا وتوتروا كتموا بوقها أكتر وقيدوا ايديها ورجليها
لينا سمعت صوت مروان حست بطوق النجاه القدرت تعمله بصوت مكتوم :امممم
مروان : معقوله مشت
إجه يخرج ...
لازم اتأكد قرب من الباب
وخبط :لينا
بنت 1 قربت المطوه من وشها وبتحذير : اياكى
وشاورت على رقبتها بهمس : هقتلك
لينا آه مرعوبه منهم
بس وجود مروان ادالها القوه والمقاومه اكتر
لمحت سله على جنب بصعوبه قربت رجليها ووقعتها
مروان أفتكر الموبايل طلعه يتصل عليها
سمع صوت
خوف سيطر عليه ...خبط جاامد بأيديه ورجليه
حاول يفتح الباب بيرزع فيه اوى .... معرفش ... بحده وعصبيه وصوت عالى :أقسم بالله لو مفتحتوا الباب لكون مخلص عليكوا
افتحوااا
بنت 2 خافت بهمس :افتحي الباب هيقتلنا وايديها خفت على بق لينا
لينا حركت وشها بقوه وعياط وخوف :مروااان الحقنى
مروان بيزعق بيحاول فى الباب صعب يتفتح بيبص وراه عاوز يروح ينده لحد بس مش عاوز يسبها : متخافيش يالينااا
والله لأقتلهم لو قربولك
بنت 1 مسكت لينا من ورا بتمكن وبصت للتانيه :خليكى ورايا أول ما أفتح الباب هنجرى
بنت 1 فتحت الباب وحدفت لينا جامد على مروان
وجريوا على بره
مروان اتفاجأ بالحركه وكان هيقع بلينا بس سند بصعوبه على الحوض المن بره
لينا بعياط هستيرى ميته من الرعب والخوف مش بتترعش لااا بتنتفض جسمها متكهرب
مسكه فى هدومه جامد : اناااا كنت هموت
كانوا كانوا عاوزين انااا
خايفه اوى
مروان بص ناحية البنات المشيوا عاوز يلحقهم بس لينا متبته فى هدومه اوى بخوف عليها اضطر يوقف :أهدى ياحبيبتى متخافيش أنا معاكى
لينا بأنهيار :أنااا اناااا كنت هموت من الرعب
لو مكنتش جيت أنا
أنا كنت
كنت هعمل ايه
كانوا هيعملوا فيا ايه
مروان قلبه هيتجنن عليها خوفها مش طبيعى :لينا حبيبتى انتى كويسه وزى الفل اهدى
أهدى يالينا
لينا بشهقات :لاء أنا مش كويسه
مش كويسه خالص
كانوااا...
قفلت بلوزتها بأيديها جامد
مروان بص على بلوزتها الزرايرها مفتوحه فهم بأطمئنان :شوفى يالينا انتى لبسه بدى برقبه يعنى مفيش سنتى منك بان
لينا بصت على نفسها هزت راسها بلهفه : الحمد لله يارب الحمد لله... الحمد لله
أنا عاوزه امشى
وبتشد مروان من هدومه العلى صدره
مروان بأنتباه وغيره : لينا استنى مش هينفع تمشى كده
لينا بخوف :ليه مينفعش نمشى
بالله عليك خلينا نمشى أنا خايفه اوى
مروان لينا صعبانه عليه اوى
هيتجنن عاوز يحضنها يطمنها ويهديها بس خاف يخوفها اكتر ويضايقها وهيا مش مستحمله
بيبص على ايديها العلى صدره وقربها منه موتره
وفى نفس الوقت عارف أنها مش فى وعيها :اوعى تخافى وأنا معاكى
فاهمه يالينا
لينا بتهز راسها ...
وانتبهت على ايديها العلى صدره شالتها بسرعه
وبتأكيد : أكيد لولاك معرفش كان جرالى ايه ربنا يخليك ليا
مسكت معصم ايده من فوق الهدوم بتشده يخرجوا
مروان متحركش : حبيبتى مش هينفع تخرجى كده
وبص على شعرها النازل على عينيها وجبينها بحب
وغيره :مستحيل اسمح لحد يلمح شعره منك
... أحم ظبطى حجابك وأنا هستناكى بره
لينا حطت ايدها على شعرها برقت واتحرجت وبصت للأرض
مروان : هستناكى بره
لينا انتبهت انها ماسكه معصم ايده بس مش قادره تسيبه
بصتله بقلق :اوعى تمشى
مروان أبتسم :متقلقيش هقف ورا الباب
لينا :متخليش حد يدخل
مروان بأبتسامه :حاضر متقلقيش
لينا سابت أيديه
مروان خرج وقفل الباب
لينا خافت قربت من الباب :مروان
مروان حرك الاكره بأنه ماسكها :أنا لازق فى الباب مش هسيبك
لينا بأيدين بتترعش بسرعه فكت حجابها فتحت الحنفيه شطفت وشها تفوق بعينيها بدور على شنطتها اتلقتها جوه الحمام دخلت بخوف خدتها بسرعه وطلعت
فتحتها واخدت مناديل نشفت وشها وايديها
وظبطت حجابها وهدومها وخرجت
لمروان التأكد بأن مفيش شعرايا منها باينه وهدومها متظبطه
أبتسم : اتفضلى
هنطلع من الباب المن ورا
لينا مشت جنبه دموعها نزله بصمت بتمسحها بضهر ايديها بتحاول تكتم شهقاتها وجسمها بينتفض بسيط
خرجوا بره
مروان شاور للسايس يجيب العربيه
لينا بتمسح عينيها جامد الرؤيه مغششه
مروان فتح باب العربيه :اتفضلى يالينا اركبى
لينا : شكرا
أنا طلبت اوبر
وبتبص حواليها : تقريبا العربيه دى
مروان بص ناحية عربيه اوبر
ولينا بأصرار :اركبى يالينا انا الهوصلك
لينا باحراج :بس... أصل
وبصت على عربيه اوبر
مروان :اركبى وأنا هلغى الطلب
لينا ركبت ... ومروان راح لعربية اوبر أعتذر عن إلغاء الطلب وحاسبه
وراح للينا ...
البتمسح دموعها البتنزل منها لا ارادى
مروان دخل وقفل الباب وبصلها :كفايه يالينا علشان خاطرى
لينا :لو مكنتش لحقتنى
مروان :متفكريش كده المهم أنك كويسه والحمد لله عدت على خير
وشغل العربيه
لينا :الحمد لله
بتفتكر لمستهم ليها بقرف
بتمسح جسمها بأيديها البتترعش
مروان شافها وفهم جز على سنانه بغيظ وغيره كان نفسه يلحقهم ويولع فيهم بس مقدرش يسبها وهيا منهاره ومتشبسه فيه
لينا افتكرت :عاصم
عاصم وبتفتح شنطتها تكلمه تعرفه
مروان وقف على جنب بسرعه ومسك فونها : ملوش لزوم تعرفيه
صدقينى هتقلقيه على الفاضى الموضوع انتهى وانتى كويسة
وده أهم حاجه
لينا هزت راسها بإقتناع
مروان وهو بيدلها فونها شاف بقعه دم على طرف كوم البلوزه من ناحية كف ايديها بلهفه وخوف :ايه ده
ومسك ايديها
لينا بعدت ايديها بسرعه
مروان :لينا ايه الدم ده
لينا :مفيش بسيطه
مروان بخوف اكتر :هو ايه البسيطه ورينى إيدك
لينا سحبت البلوزه بالبدى شويه ظهر جرح ايديها :كان معاهم سكينه لما كنت بقاومهم واحده منهم غرزتها فى ايديا
مروان جز على سنانه بغيظ وقلق عليها : لازم نروح المستشفى
لينا :ملوش لازم أنا عاوزه أروح
مروان بص على جرحها أكتر اتأكد أنها مش كبيره :هنروح صيدليه نطمن أكتر
ووقف عند أول صيدليه الدكتوره طهرتلها الجرح وعملت اللازم ...
مروان :بتوجعك
لينا بصتله بأمتنان :لاء
شكرا
ومقدرتش .... وبكت بصوت مكتوم
مروان : حرام العيون الحلوه دى تعملى فيها كده
ولو ليا خاطر عندك كفايه دموع
لينا مسحت دموعها وبصتله :خاطرك كبير اوى
لو أعدت عمرى كله أشكرك مش هيكون أد العملته معايا
مروان أبتسم : معملتش حاجه يالينا ياريت كنت سرعت فى انى اجيلك
لينا :هوا أنت عرفت ازاى
مروان :كانوا قاعدين قريب مننا وعيونهم علينا
الأول افتكرت بيبصوا عليه على اساس يعرفونى
بس لما قومتى قاموا وراكى ولحظت نظراتهم ناحيتك مكنتش مريحه
اترددت شويه ويمكن أكون فهمت غلط
بس مقدرتش وكان المهم عندى انى اطمن عليكى
لينا بحزن :حسيت أن خلاص حياتى بتنتهى لما كانوا كتمين بوقى
حسيت أن باخد نفسى بالعافيه
استسلمت لفكرة أن روحى هتنتهى فى لحظه بس
لما خبط على الباب وسمعت صوتك روحى ردت فيه
حسيت بقوه وقاومت على أد ما أقدر
عرفت أنك مش ممكن تسبنى وهتنقذنى
مروان بصلها :مستحيل اسيبك فاهمه يالينا مستحيل
لينا ابتسمت بحزن :هو ازاى فى كده
مروان : موجودين يالينا وكتار جدا
لينا :دول أكيد مرضى نفسين مش ممكن يكونوا طبيعيين
مروان :طبعا مرضى بس مشكلتهم أنهم مش عارفين أنهم مرضى ومحتاجين يتعالجوا
وصلوا عند بيت الطالبات
لينا حاولت تبتسم :عارفه شكرتك كتير بس انت تستاهل أكتر من كده
مروان أبتسم :وأنا كفايه عليا الأبتسامه الحلوه دى
وبجديه وحب ... هننسى وكأن محصلش حاجه
لينو مش بس حلوه لينو قويه وشاطره هتشرب الشاى باللبن وهتنام على طول
اتفاقنا
لينا ابتسمت بأمتنان :إن شاء الله
مسكت الباب تفتحه
رجعت بصتله : مع السلامه
ونزلت
مروان نزل وقرب منها :اتفاقنا مش هتفكرى فى حاجه
وبضحك ... ومتنسيش الشاى بلبن تشربيه كله
هكلمك
لينا هزت راسها بأبتسامة
مروان :تصبحى على خير
لينا :وأنت من أهل الخير
مع السلامه
مروان : الله يسلمك .......
لينا طلعت اول ما دخلت اوضتها
يارا :معقوله يالينا كل ده تأخير كنت لسه هتص
ايه ده يالينا مالك
لينا أول ما شافت يارا
.... انفجرت فى العياط وجرت عليها تحضنها
يارا بطبطب عليها بقلق :فى ايه يالينا
متخوفنيش عليكى مالك
بعدتها شويه طمنينى عليكى ايه الحصل
فى ايه
لينا بعياط :كنت خايفه اوى يايارا كنت مرعوبه
كنت ضعيفه اوى معرفتش ادافع عن نفسى
يارا :لينا مش فاهمه حاجه
ايييه مروان ضايقك
عملك حاجه
لينا هزت راسها بلاء :لولاه كنت انتهيت
وبتعيط أكتر ..... وجسمها بيترعش
يارا قربتها من السرير :طب تعالى
وطلعتها على السرير
لينا مكلبشه فيها
يارا قعدت جنبها وحضناها :بس طمنينى انتى كويسه يالينا ها فهمانى
لينا بعياط :الحمد لله
الحمد لله
وغمضت عينيها وسندت راسها على رجل يارا .... ومسكت ايديها تطمن بيها
يارا دماغها بتروح وتيجى على أفكار كتيير
جابت فونها وبعتت رساله لمروان من ورا لينا :(لينا مالها يامروان ايه الحصل )
مروان فى عربيته شاف رسالتها : خليكى جنبها متسبيهاش
يارا :(مش هسبها بس قولى مالها دى منهاره وخايفه وبتعيط ومش عارفه مالها
أرجوك قولى فى ايه )
مروان بحزن طالع من قلبه على وجع من ما ملكت قلبه 🙁 للأسف اتعرضت لحادث.... من بنتين فى الحمام )
لحقتها فى الوقت المناسب بس مقدرتش اخليها تعدى الموقف ومن ساعتها وهيا بتبكى
ارجوكى يايارا لو سمحتى متسبيهاش وخليكى جنبها )
يارا اتصدمت بتبص لصاحبتها المرعوبه حضنتها اوى :(متقلقش أنا معاها )
مروان :(اوك لو فى حاجه أو احتاجتوا حاجه ياريت تكلمينى ضرورى مهما كان الوقت )
يارا 🙁 اوكى باى )
مروان 🙁 باى)
اةةة يالينا
وقف عند النيل ونزل
بيفتكر كلامهم ....
والوجع والحزن الاتعرضتله من وفاة والدها
بأنها الوحيده الاتكلم معاها على والدته وكلامها الطمنه أن والدته مش زعلانه منه
ابتسم بأعترافها أنها بتشرب شاى بلبن وأنها حريصه فى أنه ميزعلش ...
حتى وانتى مكشره حلوه اوى
يااااة أد ايه جميله
وصافيه .....ورقيقه....
غمازاتك البتبان مع ضحكتك يجننو
وعينيكى برغم الحزن الفيهم بس اسرونى
افتكر كلامه بأن سحرها أصابه
مش عارف اتسرعت ولااا...
بس الاكيد .... أنك مهمه ومهمه جدا
أفتكر الشوكولا الجنب شفايفها وبيمسحها بالمنديل
لو بأيدى كنت التهمتها بشفايفى
وضغط على شفايفه اوى ... اوووف
وابتسم على كلامه وحركته
رغم الموقف الكنتى فيه بس شعرك يجنن دا اللون البعشقه .... غيرت يالينا
غيرت من فكرة أن ممكن حد يلمح شعره منك
كان عندك حق يا مصطفى لما قولت أنك تمتلك حاجه فيها خاصه بيك لوحدك إحساس عظيم
فعلا الحجاب ده أعظم شئ فى الوجود
ولينا مش بس ححابها فى لبسها لاء كمان فى عقلها... واحترامها....
وادبها........
وأفكارها.......
آه بضايق أن كل حاجه بتحطها تحت بند الحلال والحرام منكرش مزوداها اوى وده كتير بيحرجنى قدامها اووو
أو يمكن أنا المش عارف أكتر أصول دينى
كويس
اتنهد.....
المصبرنى والمهدينى شويه فى الحصل أنهم بنات
بغيظ بنات ولاد.....
ربنا ياخد امثالكم.....
شويه وركب عربيته
افتكر الاغنيه اللينا كانت مشغلاها (أصابها عشق )
بيلف كتير ....
سراج قلق من تأخيره اتصل عليه
مروان وطى صوت الاغنيه ورد على والده :أيوه يا بابا
سراج :أنت فين يامروان لحايد دلوقتي
قلقتنى عليك
مروان :اسف على التأخير أنا قربت على البيت خلاص
سراج :طيب ياحبيبى هستناك
مع السلامه
مروان : الله يسلمك
ورجع علا صوت الاغنيه وبيغنى معاهااا
وشويه ... ووصل البيت
ودخل لوالده المنتظره
مروان بأبتسامة :مساء الخير يابابا اسف على التأخير
سراج بحب :متأخرتش كتير ياابنى بس معلش أبوك مالوش غيرك وبيخاف عليك زياده عن اللزوم
مروان :ربنا يخليك ليا يا بابا
سراج بحزن : ويخلينى ليه كفايه عليا كده
مروان بحزن كبير قرب من والده القاعد على الكرسى
نزل على ركبته باس أيديه :اوعى تقول كده يا بابا والله حرام عليك انا مقدرش اعيش من غيرك
يعنى أهون عليك تسبنى لوحدى
سراج أبتسم وحط أيده على شعر ابنه واتنهد :والله ياابنى أنت المصبرنى على العيشه دى الحمد لله قدر الله
وما شاء فعل
مروان بوجع على أبوه وحزنه المش بيخف على والدته
بتلطيف :جرى ايه يا بابا أمال كلامك الكل شويه نفسى اشيل ولادك واربيهم راح فين
سراج أبتسم : موجود بس انت خد خطوه
مروان قام وقف بعد عينيه :آه ماهووو
وبص لوالده المبتسم بفهم
مروان :تعرف ياسراج بيه عيبك أنك فاهمنى
ههههه وده غلط
سراج أبتسم :أخبارها ايه لسه موقف الكورس الخاص
مروان : اممم كنت عاوز افهم واستوعب إحساسى
عموما
هواا أنا مرتاح
مبسوط
بقت مهمه جدا
بس فى خوف وقلق يعنى احنا ثقافتنا مختلفه
خايف ده ياثر فيما بعد
وده مخلينى فى حلقه من التفكير المستمر
سراج :عموما ده طبيعى فى بداية العلاقات أهم حاجه أن فى قبول وإرتياح وواحده واحده
لما تتعرفوا على بعض أكتر هتحبوا بعض اكتر واكتر ...
ساعتها طباعكم هتطبع لواحدها
لينا بنت كويسه صدقنى لما كنت بدور فى البنات الحواليك مكنتش بتلاقى بنت مناسبه ليك نهائى
غير لما شوفتها شوفت أد ايه مناسبه ليك جدا
مروان بضحك : جرى ايه يا بابا أنا كده هغير منك
سراج ضحك : هتقولها امتى
وقام وقف ...
مروان قرب مسك ايده وهما طالعين السلم :مش عارف خليها لوقتها
سراج طبطب على ضهره بحب : قرب وقتها متأخرش فرحت قلبك
ربنا يفرحك ياابنى
مروان اتنهد :وأنت معايا يا بابا الفرحه الحقيقيه وانت جنبى ومساندنى ومشاركنى فرحتى
سراج أبتسم :طول ما انا عايش هكون جنبك وفى ضهرك
بس الحقيقه أن أنت السندى وقوتى
يلا تصبح على خير
مروان أبتسم :وحضرتك من أهل الخير
وكل واحد دخل اوضته
مروان خد شاور دافى
مسك الاستشوار يصفف شعره
بدندنه ...
(طول عمرى بخاف من الحب وسيرة الحب وظلم الحب لكل أصحابه )
وشغل سيرة الحب ....
وجاب الصورتين الاصورهم
مع لينا
الأولى وهما بيبصوا لبعض بيمشى صوابعه على وشها ... بأنفاس عميقه بالحب
جاب الصوره التانيه
لينااا
جواكى قوى وعارف انك هتتخطى الموقف
الصعب عليكى اكيد بس انتى اقوى منه
اممم ..... وبتفكير ... فكره حلوه
ودخل الصوره على برنامج ظبط الصوره وفلترها حاجه بسيطه مع انها مش محتاجه
وبروزها
ونزلها على صفحته على الانستا بالاشتراك مع صفحه الشركه وعملها تحصين ممنوع حفظ او اسكرين
وكتب (الديزينر الواعد لينا الشافعى الكسبت فى مسابقة الشركه وهينزل تصميمات بأسمها فى تاج مبروك مقدما Lenooo )
جه يشيرها بغيره
مسح كلمة Lenooo وشيرها
وووشويه وغلبه سلطان النوم....
لينا اخيرا هدت وقامت
يارا :عامله ايه دلوقتي
لينا :الحمد لله
يارا :حبيبتى يالينو ياريتنى كنت معاكى
لينا بصتلها بأستغراب
يارا رفعت موبايلها :قلقت عليكى بعت لمروان وقالى الحصل
لينا :ربنا ما يوريكى الشوفته
الحمد لله على أد الخوف الشوفته على أد ما ربنا لطف بيا
يارا :الحمد لله
وبتلطيف .... اصلنا ولاد حلال
لينا :محتاجه اخد شاور
وقامت خدت شاور وصلت كتير تحمد وتشكر ربنا أنه لطف بيها وبحالها.....
الصبح طل بنوره
يوسف شاف البوست الفيه صوره مروان ولينا
جه يبتسم خد باله أن الصوره مش فى الشركه الخلفيه بتقول أنهم كانوا بره
بتفكير يعنى ايه بيتقابلوا
معقوله فى بنهم حاجه
نفخ بحيره هو حاسس أنه أعجب بيها
لفت نظره كميه اللايكات والكومنتس الكبيره جدا ...
بفضول فتحها اتخنق واضايق أكتر.....
يارا راحت الكليه وقالت للينا متجيش النهارده
بس لينا قالت لها هتيجى على بعد الضهر تحضر السكشن
وبعد ما يارا مشت حاولت تنام تانى معرفتش
قامت قعدت على السرير
بتفكير فى الحصل امبارح فى قعدتها مع مروان وكلامهم مع بعض وأد ايه فهمت حاجات كتير فى شخصيته وكلامه عن والدته وكلامها عن والدها
حست أنهم بقوا قريبين جدا من بعض
خصوصا لما قالها أن أفكاره كلها المقتنع بيها بتقف عندها وبتبقى رماد
أنها مهمه....
قالى حبيبتى أيوه قالها أكتر من مره
قلبى بقى بيتنفسك
بحبك اوى
انت أعظم إنسان شوفته فى حياتى
كل حاجه فيك يامروان خاصه بيك لوحدك
انت مميز اوى ..... طيب جدا ..... لما بكون معاك بنسى الدنيا بالفيها..... بكون عاوزه اتكلم معاك كتير.... بحب كلامك واسلوبك ومروغتك.... بحبك....
والله بحبك...... حبك حلو
اتنفست بعمق وغيرتك حلوه
بتذكر (مستحيل اسمح لحد يشوف شعرايا منك )
ابتسمت بكسوف أنه شاف شعرها....
خوفك عليا كان واضح.....
كنت حريص تطمنى وتدينى القوه.....
ليه خايف من الحب العاوز يجمعنا.....
عمرى ما هجرحك ومتأكده أنك عمرك ماهتجرحنى.....
عارفه خايف من الموت وانا اكيد خايفه منه اكتر منك
بس فكر فى الوقت الهنعيشيوا
خلينا نعيشوا ونفرح قلوبنا
ياترى قرارك هيكون ايه
الغريبه مش خايفه من قرارك مش عارفه ليه
ومش خايفه منك انت ابعد ما يكون عن الخوف انت الحب أنت العشق....
اتنهدت .... بأبتسامه
بتبص حواليها على موبايلها فتحته
أشعار بمنشن هيا ومروان أستغربت وفتحته اتصدمت...... مذهوله...
قرأت كلامه العلى الصوره ثوانى وشها أبتسم لوحده .....
الابتسامه بتكبر أكتر واكتر
الصوره حلوه اوى
حبهم باين فيها
عينيهم بتلمع بعشقهم
زى ما يكونوا اتخلقوا لبعض....
برقت على كميه اللايكات والكومنتس فتحتها اتصدمت.....
مروان أول ما صحى فكر يكلم لينا يطمن عليها بس أتلقى الوقت بدرى ويمكن تكون نايمه ومرحتش الكليه
فامحبش يصحيها
وقال يستنى شويه ويكلمها
أتلقى موبايله فاصل شحن الوقت اتأخر قال يشحنه لما يروح الشركه
دخل الشركه السكرتريه بيبصوا عليه وبيهمسوا ....
محطش فى باله ودخل مكتبه
بدأ فى شغله
وشويه أدم ويوسف داخلوا عليه
اتكلموا فى الشغل شويه
يوسف عاوز يسأله عن لينا بس
آدم : أول مره أشوف كميه اللايكات والكومنتس بالشكل ده
لا وكمان فى خناقات مع الفانز
يوسف بضيق :آه فعلا خت بالى
مروان :بتتكلموا عن ايه
آدم :البوست الفيه صورتك مع لينا
مروان أتذكر جاب موبايله من على الشاحن وفتحه
ادم : بس غريبه أول مره اعرف أن عندك متابعين رجاله ههههه
يوسف :هو انتوا اصورتوا الصوره دى فين
مروان مش مصدق فعلا كميه التعليقات فتحها اتصدم
شاب :(احلى ديزينر فى مصر
شاب تانى :طب أنا عاوزك تعمليلى تصميم خاص
بنت :هو انتو مرطبتين
بنت أخرى بترد عليها :لاء مروان قال فى كذا لقاء أنه مش مرتبط
البنت بترد عليها بأنها غيرانه من لينا
وابتدت الخناقه بينهم
شباب كتير كاتبين أرقام موبيلاتهم للينا تكلمهم خاص ضرورى
وشباب تانيه كتير بيتغزلوا فى جمالها وشياكتها وو...
وبنات أكتر بتقول أن مروان احلى وشيك كالعاده
وشباب أكتر واكتر بيردوا عليهم بأن لينا احلى بكل تفاصيلها الجننتهم
بنات شايفاهم مناسبين جدا لبعض وبتتنبأ بأنهم هيعلنوا ارتباطهم قريب
وخناقات كتير ما بين مروان احلى ولينا أجمل
مروان بص لآدم ويوسف بذهول
آدم :هو انت متابعتش
مروان بهمس وضيق :لاء
بص للبوست ولصوره لينا اوى بغيره كبيره وبدون تردد مسحه
:متوقعتش خالص ان يحصل كده
بغيره مصحوبه بسخريه .... محدش جاب سيره المسابقه ولا الكولكشن الهتشارك فيه
ايه كميه السطحيه دى
آدم :فعلا بس خت بالك أن ليك متابعين رجاله تقريبا أول مره يظهروا فى بوست
مروان حاسس بغيره وأنه ازاى نزل صورتها والكل ركز فيها بالشكل ده وكمان كميه الشباب الذكروا تفاصيل فيها بدون حياء
يوسف :مقولتليش انتوا اتصورتوا الصوره دى فين
خت بالى أنها مش فى الشركه
مروان بدون تركيز ليه اوى : بينا أصدقاء مشتركه وكنا معزومين فى عيد ميلاد
يوسف ارتاح شويه بس :هواا انتوا فى بنكوا حاجه
مروان اتفاجأ وأستغرب سؤاله
وبص لأدم والاجه فى باله الخطه العملنها على آدم
رجع بص ليوسف :حاجه ايه
مفيش بنا غير شغل
يوسف أبتسم وقام :طيب
هقوم أتابع شغلى
مروان :آه بالنسبه للموضوع الكلمتك فيه قرب اوى بعد ساعه من دلوقتي هنتقابل فى مكتب سراج بيه وأنت عليك شاكر بيه
يوسف ضحك وبص لأدم ورجع بص لمروان :اوكى شاكر بيه مقدور عليه بس متنساش أن أنت العليك ناهد هانم استعد
مروان بأدعاء الخوف بص لآدم :أدى البنخده من الصحاب
ربنا يستر
يوسف ضحك ومشى
آدم بص لمروان شويه
مروان لاحظ :فى ايه بتبصلى كده ليه
آدم :عاوز اقولك حاجه بس مش عارف اذا كانت مهمه عندك او لاء
مروان : حاجه ايه
ادم : لينا
مروان :مالها !؟
آدم سكت ثوانى وهو بصصله اوى : حاسس أنها معجبه بيك
مروان اتفاجأ
وأبتسم وزاغ بعينيه على الشغل بأدعاء انه مشغول
آدم :مردتش يعنى
مروان :هرد بأيه كل واحد حر فى مشاعره
وبمروغه ... المهم مايضايقش وميأذيش غيره
آدم اضايق لما حس الكلام متوجه ليه وقام
مروان : رايح فين كنت عاوز اخد رأيك فى حاجه
وفتح الاسكتش ايه رأيك فى التصميمين دول
آدم :حلوين اوى بس بتهيقلى ده احلى
مروان : اممم
طيب وأنت ماشى بقى اديه لبسنت وعرفها أن ده التصميم الهتلبسه فى ايفنت يوسف ويبقى حد فيكوا ينزلوا الورشه على التنفيذ
آدم أخده بحزن :مهتم بيها اوى كده
مروان :طبعا بنت عمى ياادم
آدم :بنت عمك بس
مروان بأدعاء أنه مسمعش :بتقول ايه
آدم بحرج :اممم مفيش
واخد التصميم
وجه يمشى ... وقف .. هو انت ويوسف كنتوا بتتكلموا عن ايه
مروان بضحك من غير مايبصله :فى مفاجأه هتحصل فى ايفنت يوسف
كنا بنتكلم عنها
آدم : مفاجأة ايه
مروان :ما أنا لو قولتلك ياصاحبى مش هتبقى مفاجأه ولا ايه
آدم اتسمر مكانه سريعا استنتج ان مروان هيعلن ارتباطه ببسنت فى الحفله
مروان :مالك ياصاحبى واقف كده ليه
آدم بصله بوجع وحزن
مروان :عيبك أنك نسيت انى صاحب عمرى
وابتسم ...
آدم بص للأرض بأحراج كأنه عامل عامله
ورجع بص لمروان اوى العامل نفسه بيشتغل وخرج
مروان رفع راسه
واتنهد ... ومفكرش غير فى البوست وكلام الشباب القالوه عليها
بيلوم نفسه اوى أنه نزل صورتها
بص فى ساعته اتلقى الوقت مناسب
قام وقف على الشباك واتصل عليها
لينا بتجهز علشان تروح الكليه
انتبهت على فونها البيرن
شافت رقم مروان .... ابتسمت خدت نفس عميق بحب وردت :سلام عليكم
مروان :وعليكم السلام
إزيك يالينا عامله ايه النهارده
لينا بإرتياح فى صوتها :الحمد لله كويسه
اممم وأنت عامل ايه
مروان :كويس لما سمعت صوتك
هو انتى صوتك حلو لما بتغنى
لينا بأبتسامة استغراب :لاء
بتسأل ليه
مروان :علشان صوتك حلو اوى وانتى بتتكلمى
لينا ضحكت بدون صوت
مروان بضحك : بتضحكى اعترفى
لينا ضحكت بصوت
مروان ضحك أكتر :مبسوط انى سامع ضحكتك
ومبسوط أكتر انى سبب فيها
لينا : هو بصراحه انت سبب فى حاجات كتير حلوه
مروان بنفس عميق : انتى اللسبب فى حاجات كتير حلوه فى حياتى
.... جرح ايدك عامل ايه
لينا : الحمد لله
احم شوفت البوست اتفاجأت
مروان :سورى انى مأختش رأيك فى انى انزله
وكمان سورى عن الكومنتات المش لطيفه للاسف موبايلي كان فاصل ولسه فاتحه واتفاجأت بكلامهم
لينا :اممم
حصل خير
مروان :مش زعلانه منى
لينا : اكيد لاء
مروان بمروغه :أكيد لاء عمرك ما هتزعلى منى ده قصدك
لينا أبتسمت عارفه أنه بيراوغها بس اتكسفت ترد
مروان عارف أنها اتكسفت :لينو
لينا :أيوه
مروان بضحك : اصله حلو اوى
لينا :هو ايه
مروان :اسمك
عاجبنى اوى
لينا اتكسفت أكتر
مروان محبش يزودها : رحتى الكليه ؟
لينا : بجهز وهنزل دلوقتي مع أن المفروض كنت روحت من بدرى
راح عليا محاضرتين
للأسف
مروان :معلش يالينا متأكد أنك هتعرفى تدرسيهم وكمان يارا أكيد هتسعدك
لينا :اكيد
يارا دى رزق ربنا ليا
ربنا يخليهالى
مروان :يارب
بس خدى بالك أنا بغير ها
لينا :ايه قولت ايه
مروان بجديه وحب : بغير يالينا
بغير عليكى
لينا بكسوف وهروب وبلجلجه : اييه هروح آل آل
أحم علشان يعنى الكليه متأخرش
وو أنا هنا فاا
لازم اقفل مع السلامه
مروان :ههههه سلام هكلمك......
آدم دماغه هتتفرتك من التفكير
راح لبسنت التوترت لما شافته خصوصا ملامحه المش طبيعيه
آدم : مروان بيقولك دا التصميم الهتلبسيه فى ايفنت يوسف
بسنت بصت عليه وعجبها :حلو اوى
آدم :طبعا لازم يعجبك مش مروان المصممه ليكى مخصوص
بنرفزه .... مفاجأة ايه المروان ويوسف بيقولوا هتحصل فى الايفنت
بسنت بأستغراب :مفاجأه!؟
مفاجأة ايه مش عارفه
آدم :يعنى ايه مش عارفه
بزعل وخوف بلع ريقه الناشف ....
يعنى ايه يابسنت خلاص...
بسرحان وتوهان ..... سابها ومشى
بسنت مش فاهمه ماله
هيا كمان الحزن ماليها ومغطى
آدم ديما بيهرب من اى لقاء يجمعهم
قلبها بينزف من الوجع ومحدش حاسس بيها
وظنت أن مروان نسى وعده ليها
آدم نزل من الشركه كلها بيلف كتير
لنفسه بصوت عالى ....
شكلها خلاص يا ادم ضاعت منك وللأبد لو كان عندك أمل واحد فى المليون كله انتهى
طيب هتستحمل تشوفها لغيرك ازاى.....
دا أنا اموت نفسى لو شوفتك عروسه لغيرى
هعمل ايه....
اخدها واهرب.....
أنا مش خاين يامروان.....
والله العظيم حاولت مفكرش فيها وانساها سنين بحاول انساها بس
بس قلبى مقدرش غير يحبها أكتر.....
نظراتك ليا واد ايه بتحسسنى انى صاحب عمرك واخوك بيقتلنى بيحسسنى انى مش اد الثقه دى وخنتها.....
والله انت أخويا وصديقى وعمرى ما هنسى وقفتك جنبى مش ذنبى انى حبيتها مش ذنبى أن قلبى عشقها
هعمل ايه اةةةة
بيسوق بعصبيه بيضرب الدلكسيون بخنقه وغيظ
لازم امشى
أيوه هسافر هبعد على أد ما أقدر
معنديش حل غير كده
وقف على جنب ...
واتصل على كام صديق ليه بره مصر يشوفله شغل فى أسرع وقت ممكن....
شاكر وسراج بيسمعوا لمروان ويوسف الناوين عليه
طبعا سراج مروان قايله على كل حاجه بس عمل نفسه اتفاجأ زى شاكر علشان يفكروا بصوت عالى ويقنعه
شاكر رافض الفكره
مروان بكدب :عمى ادم اتكلم معايا أنا ويوسف بس خاف من حضرتك ترفضه علشان ظروفه
هو آه الحمد لله ظروفه اتحسنت كتير
بس برضه قلقان
وو زى ما أنا مقتنع جدا أن آدم إنسان كويس جدا وراجل بمعنى الكلمه واد ايه هيحافظ علي بسنت ويسعدها
يوسف برضه شايف كده وأكتر
وغمزله
يوسف :بابا حضرتك عارف آدم واكيد انت عارف أنه راجل يعتمد عليه وبصراحه لما آدم كلمنى اتكلمت مع بسنت واتلقتها موافقه هههه وجدا فاا
مروان قاطعه :خلينا نفرحهم ياعمى
سراج لشاكر :صحيح ياشاكر خلينا نفرحهم ونفرح معاهم
وايفنت يوسف فكره حلوه للمفاجأه
شاكر بص ليوسف البيقنعه بعينيه بتردد :حتى لو وافقت على البتقوله ده
ناهد مستحيل توافق
يوسف ضحك ولمروان :لااا المهمه دى على مروان
هو قال هيتكلف بيها
سراج بأبتسامة لمروان وبثقه :وأنا متأكد أنك هتقدر تقنعها
شاكر بقلق من رد فعل ناهد وخصوصا من مروان وازاى هيقنعها : طيب
اذا كان كده أنا معنديش مانع
مروان بخوف وقلق : رميتوها عليا
ربنا يستر
بس عاوز اقولكوا على حاجه الموضوع ده سر ما بنا اوك
الكل تمام.......
فى الكليه
يارا خرجت من المحاضره قابلت لينا اللسه جايه
يارا :جيتى بدرى ليه لسه ساعه ونص على السكشن
لينا : منمتش بعد ما مشيتى وزهقت من القاعده
يارا :عامله ايه دلوقتي
لينا :الحمد لله أحسن كتير
يارا :الحمد لله
تعالى نروح الكافتيريا ناكل حاجه جعانه موت
لينا :لاء ماليش نفس خالص روحى انتى
وأنا هروح المكتبه ولما تخلصى تعاليلى
يارا :اوكى
آه خدى المحاضرتين بيضيهم وأبقى اشرحلك الفهمته دا لو اصلا فهمت حاجه ههههه
لينا :هههه
آه فكرتينى معايا هدية دكتور مصطفى خدى اديهاله
يارا :لاء ميصحش طبعا
بصى استنى لما أسكت عصافير بطنى ونروحله مع بعض
اةةة يالينا مقولتلكيش على جمال الخاتم يجنن
عمرى ماشوفت فى جماله رقيق جدا
حاساه اتعمل علشانى
لينا :حبيبتى ربنا يسعدك هههه واخيراً
يارا :واخيرااا
انا اصلا مش مصدقه لحايد دلوقتى ان مصطفى بيحبنى للدرجه دى وعاوز يعملى مفاجأه
اةةة ياربى الحمد لله
لينا :الحمد لله طيب هسبقك ومتتأخريش
لينا طلعت المكتبه قابلت مصطفى الكان متابعهم من فوق ولما لينا طلعت لوحدها استنتج أنها راحه المكتبه
حسب المسافه ...
وطلع من مكتبه ..
على الباب شاف لينا وأبتسم اوى
وقرب عليها خطوتين
لينا ابتسمت وبإحراج وقفت :ازيك يا دكتور كل سنه وحضرتك طيب
مصطفى :وانتى بألف خير يالينا
معلش بقى على الحصل امبارح
إن شاء الله تتعوض فى الدكتوراه
لينا مش فاهمه يقصد ايه فاا :آه إن شاء الله
مصطفى واقف بيبتسملها اوى اتحرجت :ايييه آه اناا كنت جايبه لحضرتك هديه
طلعتها من شنطتها ... اتفضل
مصطفى بفرحه خدها منها وبأيديه شاورلها على مكتبه : بصراحه عاوز أفتحها وانتى معايا ممكن .... اتفضلى
لينا محرجه جدا وبتلوم نفسها أنها اتسرعت تديهاله من غير يارا بس حست نفسها اتكسفت تنهى الحوار وتمشى
ودخلت المكتب
مصطفى بيفتحها عجبته جدا :حلوه اوى يالينا زوقك يجنن
لينا بأبتسامه تكلف : اممم حاجه بسيطه
وفى نفسها .... مش مستاهله يعنى
مصطفى :حاجه بسيطه ازاى دى حلوه اوى
وبعدين دى هتكون أول حاجه احطها فى شقة الزوجيه
لينا بعدم فهم لطريقته واسلوبه بصتله ثوانى ... وافتكرت أنه بيقول كده علشان يارا
ابتسمت بسيط : اه طيب عن إذن حضرتك
مصطفى :لينا استنى عاوز اتكلم معاكى فى حاجه مهمه
لينا أستغربت : معلش أصل انااا
مصطفى :لينا لوسمحتى
احم ممكن تقعدى
لينا بتردد وقلق قعدت
مصطفى :لينا أنااا.........
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا