مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثانى والعشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثانى والعشرون
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثانى والعشرون
مصطفى :لينا استنى عاوز اتكلم معاكى فى حاجه مهمه
لينا استغربت : معلش أصل انااا
مصطفى : لينا لوسمحتى
احم ممكن تقعدى
لينا بتردد وقلق .... قعدت
مصطفى : لينا أنا بصراحه فى حاجه مهمه عاوز اقولهالك وشايف أنك أنسب حد اتكلم معاه فى الموضوع ده
لينا : موضوع ايه مش فاهمه
مصطفى : يارا
يارا يالينا مش أكتر من أنها بنت خالى وبس
بصراحه حاولت افهمها كتير بطريقه غير مباشره علشان مش عاوز اضايقها واحرجها
فاا شوفت أن أسلم حل أنك تقوللها انتى
لينا اتصدمت لسانها اتربط
مصطفى : لينا عاوز أسألك سؤال يهمنى جدا رأيك فيه
لينا لسه مش مستوعبه
مصطفى : لينااا انتى معايا
لينا :ها آه بس ياراا
قاطعها : انتى شوفتينى ولو مره واحده حسست يارا باى حاجه أو اتجاوبت معاها
لينا بلعت ريقها وزاغت بعينيها
انه فعلا ديما بيصدها
مصطفى كمل :ولا مره يالينا
ومع ذالك حفاظا انى مضيقهاش
بفضل السكوت وببعد واكيد انتى عارفه أنها بتكلمنى كتير وانا مش برد عليها يمكن تفهم أنى مفيش أى مشاعر فى قلبى نحيتها
لينا بإحراج وهمس وزعل على صديقتها :يارا بتحبك اوى
مصطفى :وأنا مش بحبها
اقولك على سر ... أنا بحب واحده تانيه وبحبها جدا
لينا حطت ايديها على بوقها بصدمه
مصطفى : اتكلمى معاها وعرفيها الكلام القولتهولك علشان تشوف حياتها
لينا قامت بتبص لمصطفى بزعل وضيق
مصطفى لمح زعلها منه :الحب مش بأدينا يالينا مخترتش بأيدي البحبها
قلبى الاخترها
ومستنى بفارغ الصبر اليوم الاعترفلها بحبى وتكون ليا
قوليلى ...
لو انا غلطان عرفينى
لينا بتبصله بلغبطه محتاره هو فعلا مش غلطان
بصت للأرض ومشت خطوه
مصطفى بإصرار وقف فى وشها :أنا غلطان يالينا
يهمنى اعرف انتى شيفانى ازاى
لينا : حضرتك مش غلطان
بس انااا مش عارفه هقولها كده ازاي
مصطفى اتنهد بإرتياح أنها مش شيفاه غلطان
فبأبتسامه : هتقوللها ويمكن تضايق شويه ومع الوقت كله بيعدى
بس صدقينى ده احسن كتير ليها
لينا بزعل هزت راسها ومشت ...
مصطفى لنفسه كده احسن كتير بكده لينا عرفت واتأكدت أنى مش بحب يارا وبحب واحده تانيه
ومع الوقت هيسهل عليا ان لينا تتقبل حبى ليها
خصوصا لما تعرف بحبها أد ايه.......
يارا طول الليل بتتكلم مع لينا على مصطفى واضايقت أن لينا ادتله الهديه وهيا مش معاها
بس لينا قالتلها أنها لما شافته اتحرجت وادتهاله
بتتكلم كتير عن حبها لمصطفى
وياترى هيفتحها امتى
لينا سرحانه حزينه مش عارفه تقولها ازاى وتكسر قلبها
يارا :آه نسيت أسألك انتى ومروان حكيتوا فى ايه لما كنتوا فى الكافيه
لينا بهروب :ولا حاجه كلام عادى
يارا : معلش يالينا متزعليش نفسك
اصبري وإن شاء الله يحس بيكى ويحبك
زى ما مصطفى أخيرا حس بيا وحبنى
لينا : بس يايارا يعنييى غريبه أنه مقلكيش أنه بيحبك
ايييه يعنيي
يارا قاطعتها :مقليش بلسانه آه بس انتى متعرفيش مصطفى كويس
هو كلامه قليل شويه
وبعدين الحب مش مجرد كلام وشكراً
لاء مصطفى راجل عملى والدليل أنه كان هيعرض عليا الجواز وهيلبسنى الخاتم لولا الحصل
لينا غمضت عينيها ...
وبصت الناحيه التانيه .... بزعل وحزن على صديقتها
بتردد :هو انتى لما شوفتى الخاتم يعنى هواا مقلكيش أنه حيبهولك
يارا قاطعتها :يابنتى هو اصلا ميعرفش انى شوفته
أنا شوفته بالصدفه لما قلع الجاكت وواقف يتابع الوضع بره
وبعدين أكيد جيبهولى أمال هيكون جيبه لمين ههههه ليكى مثلا
لينا قاطعتها بحده : انتى ازاى تقولى كده
يارا :ايه يالينو بهزر قفشتى ليه كده
لينا بتعب مش قادره على المناقشه المتعبة والمرهقه جدا :سورى مقصدش بس أنا تعبانه جدا
وو عاوزه أنام
تصبحى على خير
وودت وشها الناحيه التانيه
يارا :وانتى من أهل الخير ياحبيبتى
أنا بحبك اوى يالينو ومتأكدة أنك بتحبينى
لينا :والله بحبك اوى يايارا
يارا فردت نفسها على السرير واتوبت :مصدقاكى يا قلبى
بون وى
وسابت لينا لتفكيرها ..... وقلقها من الجاى.......
على بعد الضهر مروان فى مكتبه
بتردد وقلق من الخطوه دى
خد نفس عميق
واتصل ....
وبأستغراب عدت أول جرسين وردت
الاتنين ساكتين ....
مروان بص لفونه اتلقاه اتفتح :أحم ناهد هانم حضرتك معايا
ناهد :أيوه معاك بس قولت يمكن غلط فى الاتصال وهتقفل
مروان :ازى حضرتك عامله ايه
ناهد :كويسه ...خير يامروان أكيد متصلتش علشان تسأل عليا
مروان :هتصدقينى لو قولتلك أنك وحشانى جدا
ناهد :هصدقك طبعا لانك انت كمان وحشنى
مروان :طيب بما أننا وحشين بعض ممكن اعزم نفسى على القهوه عند حضرتك بعد ساعه من دلوقتي
ناهد :أكيد تنور
وبتفكير ..... أكيد وراه حاجه ياترى ايه
مروان نزل عدى على بيته جاب حاجه وراح لناهد المنتظراه
واستقبلته عند الباب
وقفوا فى وش بعض لحظات عيونهم بتحكي وتعاتب وبتلوم
مروان قطع الصمت وضغط على نفسه جدااا علشان قلبها يلين : ازيك يا ماما ناهد وحشتيني
وقرب منها بتردد ... يحضنها
ناهد اتجمدت لحظات ...... وبدون مقدمات فتحت ايدها ... وحضنته
مروان عينيه غرغرت بالدموع بحزن كان مواعد نفسه أنه مستحيل يقول الكلمه دى لأى حد بعد والدته
هو كان بيقولها كده ووالدته عايشه
ناهد بعدت شويه بأبتسامة : فكرتك نسيت أنك كنت بتقولى يا ماما
مروان :عمرى ما نسيت حضرتك الربتينى برضه
ناهد :اتفضل يامروان
دخلوا وقعدوا قصاد بعض
مروان طلع ورقه من جيبه وبيدهلها :وأنا بقلب فى مذكرات ماما الله يرحمها شوفت الورقه دى
( رغم تعبى وبعدى عن البيت كتير بسبب أنى على طول فى المستشفى بس عمرى ما خوفت على مروان لأنه مع أختى وصديقتي ناهد المتأكده أنها بتحب مروان وهتحافظ عليه زى يوسف وبسنت
أنا محظوظه جدا بيها
والمطمنى أكتر حب مروان ليها)
ناهد بدموع فى عينيها :الله يرحمك ياصافى كنتى ومازلتى صديقة عمرى
وبصت لمروان ..... بس ابنك النسى وخد موقف منى من غير سبب
حاولت أقرب منك كتير بس انت فضلت تبعد عننا
مروان :مش قليل عليا المريت بيه
لحايد دلوقتي بمثل أنى اتخطيت حزنى على أمى ...
بص لبعيد .... الله يرحمها
بس برضه متنكريش أنك أختى موقف منى وبعتى
ناهد :دا لما اعتبرتنى غريبه واعتبرت ولاد عمك غربه عنك
مروان أبتسم :قصدك لما اعتبرتهم اخواتى حضرتك اعتبرتى أن ده تحدى منى ليكى وليهم وضدهم واختيه على أنه اهانه
ناهد :وأنت لما ترفض بنتى دى مش اهانه
لما تكسر قلبها دى مش اهانه
أنت متعرفش بسنت عامله ازاي اليومين دول على طول زعلانه والحزن مالى قلبها لما أشوف بنتى كده عاوزنى اعمل ايه
مروان :حضرتك فاهمه غلط
بسنت بتعتبرنى أخوها زيى زى يوسف
وحزن قلبها الحضرتك شيفاه ده لانها بتحب
احم آدم...
وخايفه من رد فعل حضرتك
ناهد بأستغراب وصدمه :آدم
آدم مين التحبه
أنت بتقول ايه
مروان :آدم عزت المدير التنفيذى والتسويقى لشركه تاج
ناهد قامت وقفت بغضب :مدير ايه وبتاع ايه دا ظروفه متحسنتش غير لما اتعين فى الشركه يعنى بفلوسنا بقى ليه قيمه
مروان بهدوء :آدم عمل نفسه بنفسه مدير تنفيذي شاطر جدا وتسويقى الأوراق هيا البتتكلم عن النجاح الحققه
بقاله خمس سنين فى الشركه محدش يقدر ينكر أنه بمجهوده كبر الشركه وبقى ليها اسمها خصوصا بره مصر
ناهد :هو انت عاوز تقنعنى بآدم جرى ايه يامروان أنت مش واخد بالك مين بسنت
دا أكبر ناس فى البلد اتقدمولها وهيا البترفض
مروان : وحضرتك مسألتيش نفسك بترفض ليه
ناهد قعدت بتفكير : أنت بقى جاى النهارده علشان تقنعنى بصاحبك
ما أنا كان لازم اعرف أنك جاى بس علشان صاحبك
مروان بهدوء : ابدا أنا كنت جاى لأنى بتمنى علاقتى بحضرتك ترجع زى الأول
وحضرتك الفتحتى موضوع بسنت فكنت بوضحلك الصوره كامله
يا ماما ناهد أنا لو مش شايف أن آدم إنسان كويس وراجل وهيسعد بسنت وهيحافظ عليها
وكمان بسنت عوزاه
عمرى ما كنت هوافق يكون لاختى
ناهد :وأنا مش موافقه أنا اليجوز بنتى لازم يكون فى مستواها وأعلى منها كمان
مش حتت موظف
مروان :آدم مش مجرد موظف عادى غير أنه مدير ناجح
آدم ليه أسهم فى الشركه غير مرتبه العالى
ومن أول السنه هيكون ليه نسبه من التسويق
وحاليا اشترى شقه فى التجمع اشبه بفيلا وبيوضبها
حضرتك عرفاه كويس
وديما بتشكرى فيه وفى أخلاقه وفاكر أنك على طول كنتى بتقولى أنه زى ابنك
ناهد بأستيعاب :علشان كده فكرت فى موضوع الأسهم
مروان :غير أنه يستحق وأى مدير تسويقى فى شركه ازياء بيكون ليه أسهم
فاا أه فعلا دى فكرتى علشان خاطر أختى وسعادتها اعمل أى حاجه فى الدنيا
أنا فاكر كويس اوى أن ماما قالتلى أن حضرتك وهيا لما اتجوزتوا كان عمو شاكر وبابا فى بدايه حياتهم
وقالتلى ان عيلة حضرتك رغم انها كانت كبيره ومازالت طبعا مرفضتش وشافت فى عمى انه انسان كويس وهيقدر يحافظ على بنتهم
ومبصوش هو مين وهما مين بصوا على الهيصونها ويسعدها
واكيد حضرتك كل اليهمك سعادة بسنت البقت متعلقه فى آدم
ناهد ببعض اللين :لما يبقى يتقدم ونشوف ظروفه ساعتها نبقى نفكر
مروان بكدب :هو بعد إذنك طبعا كلمنى أنا ويوسف على اساس انه بيعتبرنا اخواته وكان عاوز يعمل مفاجأه لبسنت فى ايفنت يوسف
واكيد طبعا هيجى بعدها البيت ويتقدم بشكل رسمى وطلبات حضرتك أكيد أمر بالنسباله
ويوسف كان هيتكلم معاكى النهارده بس لما الموضوع اتفتح صدفه طبعا
قولت اتكلم بما أنى مش غريب
ولا ايه يا ماما
ناهد :أكيد يامروان ربنا يعلم أنا بحبك وبعزك أد ايه
مروان قام
وناهد كمان:هتيجى تانى ولا هترجع تنساني
مروان ابتسم : هنطلك كل شويه بس انتى متزهقيش
احم أعتبر أن حضرتك وافقتى على آدم آه على فكره يوسف موافق جدا ومرحب اوى
ناهد :اوكى ما دام ولادى موافقين أنا موافقه
مروان مسك ايديها
بحب :شكرا لتفهم حضرتك
وباس أيديها
مع السلامه
ناهد بابتسامة :الله يسلمك.......
مروان وصل الشركه مباشراً على مكتب يوسف المنتظره
قعد على الكرسى بإرياحيه
يوسف :طمنى عملت ايه
مروان رفع حاجبه
وبأبتسامة أنتصار : كله تحت السيطره
و
الباب اتفتح الاتنين
بصوا للباب بأستغراب ولآدم
الدخل وقعد من غير ولا كلمه
مروان ويوسف بصوا لبعض ورجعوا بصوله
آدم :انااا هسافر جالى عرض كويس من شركه فى الإمارات واناا وافقت
مروان قام وقف بغيظ : بتقول ايه ياخويا تسافر وشركه تانيه
والدوخه الأنت السبب فيها دى
اعمل فيها ايه
آدم باستغراب :دوخة ايه
يوسف برق لمروان : قصده أن احنا فى عز السيزون ودايخين وورانا مليون حاجه
وأنت جاى تقول هتسبنا فى الوقت الصعب ده معقوله يا ادم
آدم بتفكير فعلا صعب يسبهم فى الوقت الحالى
مروان بغيظ وتوعد ليه : معندناش مشكله خالص أنك تسيب الشركه بس
على القليله تستنى لنهايه السيزون
وبقصد ....وكمان انت نسيت المفاجأة العملها لبس---
وضم شفايفه كأنه غلط
أقصد اييه المفاجأه الهتشاركنا فيها ولا ايه
يوسف كتم الضحكه ....
بيبصوا لآدم السابهم بخنقه ومشى
هنا ضحكوا بصوت عالى
مروان : شكله اتجنن وهيطلع جنانه علينا قال يشتغل فى شركه تانيه قال
بعد كل البعمله ده
يوسف : ههههه هو مش شكله اتجنن هو اتجنن فعلا
مروان :ربنا يسعدهم
.........
عدى يومين ....
مروان بيكلم لينا يطمن عليها مكالمه صغيره بس اكيد مبتخلاش من بعض الغزل من مروان
والكسوف من لينا
بعد الكورس....
الكل خرج ....
مروان نده للينا القربت من السلم وقفت وتقريبا كان نفسها يندهلها لذالك كانت ماشيه بالراحه
مروان بأبتسامة بيبصلها اوى :كنت هتمشى كده
لينا بعنين خجلانه : همشى كده ازاى
مروان بمراوغه : مش المفروض تسأليني عن ميعاد الكورس الخاص
لينا بزعل : قصدك الكورس الوقفته
مروان : أحم كنت مشغول
وو تقريبا ظبط مواعيدى
فاا بكره اوك
ومشى بسيط ناحيه السلم ينزل
لينا نزله معاه بقصد :مش هينفع بكره
مروان :ليه
لينا : عندى ميعاد خاص
مروان وقف : نعم !
ميعاد خاص؟
ازاى يعنى
ميعاد ايه ده
لينا اتوترت :أحم ميعاد يامروان
مروان بغيظ مكتوم :قولتلك ميعاد ايه ده
متقولى يالينا
لينا :ايييه كتب كتاب عاصم وفرحه بكره إن شاء الله
فاا هكون مشغوله
مروان اتنفس بإرتياح
وبضيق : :وليه بتقولى ميعاد خاص اسمها عندى مناسبه عائليه
فرح اخويا
بتتقال بكذا طريقه مش ميعاد خاص
لينا ضمه شفايفها بصت بالجنب لبعيد وشبه ابتسامه واضحه جدا عليها
مروان :بتضحكى يالينا
انتى قصداها بقى
لينا نزلت كام سلمه :اييمم قصده ايه
ووقفوا عند دور الورشه .....
مروان رفع حاجبه : مش فاهمه قصده ايه
لينا بصه للأرض بكسوف
مروان : اوك هعديها
وأبتسم لكسوفها ...
وو اتنهد : مقولتليش عامله ايه
امبارح كان صوتك متغير سألتك هربتى من الإجابة
مالك بقى
لينا افتكرت ... وبصتله بحزن
مروان : قلقتينى فى ايه
لينا :مش عارفه اعمل ايه مخنوقه وزعلانه وحزينه جدا على يارا
مروان :يارا !؟
لينا : دكتور مصطفى قالى انو مش بيحبها وعاوزنى أقولها علشان تشيله من دماغها
وللأسف بيحب واحده تانيه
مروان :علشان كده استغربت لما يارا قالت أنه جيبلها خاتم
هو كان قايلى أنه بيحب واحده غير يارا
لينا :المشكله أن يارا لو كان عندها أمل خمسين فى الميه بعد موضوع الخاتم ده بقى مليون فى الميه
بقت تحسبها بالساعه امتى وفين هيعترفلها بحبه
وأنا مش عارفه اعمل ايه
مروان :ومصطفى يقولك ليه المفروض يقولها هو
بغيره ... هو معاه رقمك كلمك واتقابلتوا
لينا : لاء كنت بديله هدية عيد ميلاده وقالى
مروان بغيظ :هو انتى جبتيله هديه؟
لينا : أيوه
مروان بتريقه :أيوه
ليه
وبنرفزه وغيره ... هدية ايه دى؟
لينا كانت مستغربه الأول أسلوبه بس فهمت
ارتبكت :اييييه
ونست جابتله ايه
مروان بيجز على سنانه مستنيها تتكلم
لينا : ايه الهديه ااا
آه طقم مكتب وقلم أيوه والله بس
مروان بص بعيد بغيظ
ورجع بصلها حاول يكون هادى نفخ :اوك
متكلميش معاه تانى ولو عاوز يقول حاجه ليارا يقولهلها هو
لينا لحظت طبعا غيرته المفرحاها جدا هزت راسها بأوكى
: بس لو يارا عرفت أنى عارفه ومقلتلهاش خايفه تزعل منى
مروان :أعتقد ساعتها هتتفهم موقفك وهتعرف أنك فى الاول والاخر مكنتيش عاوزه تزعليها
لينا بتفكر : مش عارفه كده صح ولا غلط
يوسف متابعهم على بعد كام خطوه
كان مستنى لينا تنزل
علشان يعزمها على الايفنت
وكمان يعرفها بنفسه ويعرف رد فعلها
لينا لمروان اتنهدت بخوف : ربنا يعديها على خير
ايييه همشى أنا
مروان :استنى هوصلك
لينا وهيا راحه ناحية السلم :ميرسي أكيد اوبر مستنينى
يوسف قرب عليهم يلحق لينا
مش عارف يقول ايه :مروااان
وقرب أكتر ...
الاتنين بصوله
يوسف : اييه معايا دعوات
شذى من السكرتريه قربت : مستر يوسف شاكر بيه والد حضرتك مستنيك فى مكتبك
يوسف عينيه على لينا
الاتصدمت
ولشذى :اوكى
مروان : دعوات الايفنت اطبعت
يوسف بضيق من شذى : ها آه
اييه وبيقدم للينا دعوه ....
ياريت تشرفينا يالينا
لينا بصت لدعوه وبصتله
ولسه ملامح الذهول على وشها
مروان ليوسف :فكره حلوه
ياريت يالينا تشرفينا بجد
لينا مخضوضه للكلام القالته عليه قبل كده
وكدبه عليها لما بيقابلها كذا مره
بعنين زاغينه ليوسف ولمروان :ميرسي
بصت لدعوه يوسف
وليه وبتوتر لمروان ... ايييه هشوف
وهقولك ... عن اذنكوا
لازم امشى مع السلامه
يوسف اضايق جدا مش عارف
فكرت فيه ازاى كان حابب يعرفها بشكل لطيف وبهزار يعدى الموقف
مروان مخدش باله من يوسف
عينيه على لينا فكر فى حاجه
هو مش شخصيه متسرعه إطلاقا بسس
يوسف :هشوف بابا
مروان :آه اوك
يوسف طلع
ومرون نزل بسرعه يلحق لينا
الهتركب اوبر قرب لعندها وبصوت عالى :ليناااا
استنى
لينا أستغربت وقلقت ليكون يوسف قاله على كلامها عليه واضايق منها
مروان :عاوز اتكلم معاكى
لينا بصت فى ساعتها : سورى انت عارف النظام مش هينفع اتأخر
مروان :مش هأخرك
وللسواق .... أسف جدا ودفعله الحساب
ومشى
لينا بصت على العربيه المشت بقلق
مروان :متقلقيش هوصلك أنا محتاج اتكلم معاكى
وبص ناحيه الكافيه : نشرب حاجه ونتكلم
لينا بقلق من التأخير : اصل صعب اتأخر وو
مروان بص نحية النيل
القريب منهم : ايه رأيك نتكلم على النيل
اتفضلى ...
لينا اضطرت توافق ومشت جنبه شويه
مروان شاف كرسى عريض
شاورلها تقعد عليه
لينا باين عليها القلق والتوتر ومش عارفه لما يقولها ازاى اتكلمتى عن يوسف كده هتقوله ايه أو تبرر بأيه
مروان : هو أنا مش مرتب كلام اقولهولك
وكمان مش عارف ده وقته ولا لاء
انااا شخصيه واضحه مش بحب اللف والدوران
فاكره لما قولتلك أن افكارى عن الحب بتيجى لعندك وتبقى هباء رماد
لينا اتفاجأه اتوترت
أكتر ما هيا ألهو
معقوله ...
مروان عدم إصدار أى رد فعل من لينا أستغرب : لينا انتى معايا
لينا هزت راسها بايوه
مروان أبتسم : أنا يالينا فى مشاعر عندى لده
وشاور على قلبها
لينا برقت واتكسفت ووشها احمر اوى وبصت للأرض
مروان : حلوه اوى
وخاصتا بقى وانتى وشك أحمر كده
لينو
لينو بصيلى
لينا بصتله بخجل
مروان :حاسه بيا
أو بمعنى اصح احاسسنا متشابه
وابتسم .... لازم تردى هاا
لينا ايديها بتترعش بتفرك فيها جامد
مروان حاسس بأرتباكها بس :
مش هتعرفى تهربى لأنى مصُر تردى
لينا بنحنحه كذا مره علشان صوتها يطلع مش بيطلع
بصتله بكسوف بعيون زايغه بتنطق بحبه
مروان اكيد وصله احساسها من زمان بس كان حابب يسمعها
وبتفهم لكسوفها : اوك يالينا هتنازل المره دى وهعتبر سكوتك أنك بتبدلينى إحساسى
شوفى أنا حابب تعرفى حاجه علشان مش حابب أكون مش واضح ليكي
لما بكلمك فى الموبايل مثلا بيبقى علشان عاوز اسمع صوتك ولأنك بتوحشينى وعاوز اعرفك أكتر
فعاوز نكون واضحين
يعنى بضايق من نفسى انى بخترع اسباب اقولهالك عن سبب المكالمه فاهمانى
لينا هزت راسها بلاء
مروان :اقصد مش عاوز أحس انى بسرق يالينا
وبستغل الكورس فى انى بكلمك
مش عاوزك تكونى محتاره فى فهمى وألف سؤال وسؤال يجى فى بالك
عاوز يكون فى مسمى لكلامنا
وهو أننا بنتعرف على بعض أكتر ..
مروان :لينا رد عليا
لينا بحيره ولغبطه :ارد اقول ايه أنا اصلا مش فهماك
ومعناها ايه نتكلم مع بعض تحت مسمى نتعرف
أنت لسه هتعرفنى
ايييمم مش قادره افهم وجة نظرك
مروان : وجة نظرى بسيطه جدا وهيا أننا نعرف بعض أكتر أنا مش بطلب منك نتقابل أو أو أو كل البطلبه أنك تعرفى انى لما بكلمك هو انى عاوز أقرب منك أكتر
أنا مش بطلب حاجه غلط ولا حرام
أنا حابب نكون متصالحين فى مشاعرنا واحاسسنا
أنا واحد بقالى سنين شايف ان خطوة الحب دى متعبه ومرهقه للقلب وديما بهرب منها
بمعنى اصح وقولتلك قبل كده انى خايف منها
وكل افكارى دى وقفت عندك
فا مش كتير عليا البطلبه بكل احترام
لينا بصتله قلبها استوعب كلامه وأنه واضح وصريح
عقلها محتار هو كده غلط ولا صح
مروان : بتفكرى فى ايه فكرى بصوت عالى ونقشينى
لينا رفعت اكتافها بلغبطه وتضارب لافكارها
مروان :اوك يعنى بعد ما بنتكلم خصوصا اليومين الفاتو بعد ما بنقفل بتفكرى فى كلامنا وبتعيديه أكتر من مره
وبأبتسامة ..... مهو أكيد مش أنا لوحدى البعمل كده ولا ايه
لينا ابتسمت
مروان :طالما ابتسمتى يبقى بتعملى زيى
وبتفكرى
طيب مش بتقولى ياترى يقصد ايه لما بيقولى مثلا كذا او كذا فا احنا ليه نحير نفسنا
فا الأصح أننا نحط مسمى ومنحيرش نفسنا فااا
فين المشكله
لينا أسلوب مروان مقنع جدا ومتكلم جيد
بتفهم هو واضح لما حس بحاجه قالها وده يدل أنه شفاف
ومش غلطه أنى حبيته الأول
مروان مترقب تعبيرات وشها قبل ماتتكلم
لينا بلعت ريقها بأستيعاب ...
جت تتكلم مش عارفه تقول ايه ضحكت
مروان ضحك لضحكها بإرتياح بإحساس أنه فهمته : بتضحكى ليه
لينا :امممم مش عارفه
مروان :وصلك وجهة نظرى ومقتنعه بيها
لينا :اممم
اناا عمتا بثق فيك جدا
مروان :ودى أهم حاجه
بجد كان نفسى نتكلم اكتر بس
.....بص فى ساعته
لينا انتبهت على ساعتها وقامت وقفت :اتأخرت جدا
مروان :هنوصل فى الميعاد
يلا
وبخطوات سريعه ... راحوا لعربيته اربطى الحزام ...
وطار بالعربيه
لينا بخوف :براحه يامروان
مروان بضحك :خايفه
وانتى معايا
لينا :بصراحه آه
مروااان ارجوك عاااا
مروان بيضحك اوى :آمال فين الثقه
لينا مرعوبه متبته فى سنادات الكرسى جامد :ثقه ايه بس دلوقتى والله حرام عليك
مروان :ايه طارت فى لحظه كده
وشويه وهدى شويه السرعه ....
لينا حطت ايديها على قلبها :أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمد رسول الله
وبتظبط نفسها الكان عالى اوى
وأخيرا وصلوا ...
لينا :الحمد لله يارب
وبصت لمروان .... على فكره
آخر مره أركب معاك
أنا مش عاوزه اموت دلوقتي
مروان بخوف وتحذير :اوعى يالينا تجيبى سيرة الموت تانى
وبترجى ..... ارجوكى ...
لينا بتفهم وتلطيف :ما أنا قولت مش عاوزه اموت دلوقتي يعنى وانا عندى 100 سنه كده
وضحكت
مروان ابتسم
واتنهد : مهما كان يالينا لو سمحتى بلاش نجيب سيره الموت
لأنه عامل زى الهاجس المرعب بالنسبالى
الموت يعنى بعد
يعنى فراق
يعنى وجع وأنا مقدرش على الوجع
كفايه الانا فيه
وبص الناحيه التانيه ونفخ بخوف
لينا حست بيه جدا
عاوزه تلطف مش عارفه ايه الكلام المناسب
مروان قطع تفكرها بتغير الموضوع :هنبتدى الكورس من أول الأسبوع
لينا انتبهت :أحم امتحاناتى أول الأسبوع وهكون مشغوله
فاا بعد إذنك نوقف لبعد الامتحانات
مروان : اممم هتوحشينى اوى
وو هفتقدك جدا
بس لازم أوافق يهمنى جدا تكونى مركزه فى امتحاناتك
بس معلش بقى مش هقدر مكلمكيش وأسمع صوتك كل يوم
لينا ابتسمت بحب
وخجل وبهروب :اممم هنزل علشان متأخرش
مروان : هتخدى قلبى معاكى
لينا عضت شفايفها جامد بكسوف وفتحت الباب
مروان :آه فكرتينى
وبجديه واضحه ....
ممنوع ميكب نهائى لا تقوليلى علشان مناسبه ..
ولا لأى سبب اوك يابشمهندسه
لينا بأبتسامه وفرحه
ولجديته مقدرتش تهزر حتى وتراوغ
هزت راسها بالموافقه
مروان بأرتياح لموافقتها بدون جدال :هتلبسى ايه فى الفرح
وهيكون فين
لينا : هيكون فى بيت العروسه على الضيق
يعنى عاصم قال علشان ماما لسه مكملتش سنه
انا قولته اعمل فرح بس هو صمم تكون حاجه بسيطه
مروان هز راسه : اممم وهتلبسى ايه
لينا :عاصم فاجأني ووصى على ده من ايطاليا لسه واصل امباح
وفتحت الموبايل توريهوله ....
مروان بيشوفه بغيره :عاصم الاختاره
لينا :أيوه عجبنى جدا
وو بتوريله صوره تانيه لطقم الماظ رقيق وجميل جدا
مقولتليش ايه رأيك
مروان بصلها بغيظ :هو انتى متأكده أن عاصم اخوكى
علشان تقريبا كده أنا مبقتش طايقه
لينا بتكتم ضحكتها
مروان نفخ : لينا متغظنيش بضحك ده
وبص للفستان
بكدب ... هواا عادى ...
واكيد مش هيكون حلو غير علشان انتى الهتلبسيه
لينا ضمت شفايفها بأبتسامه لكدبه الواضح
وبمروغه : أكيد لما تصمم للمحجبات هيكون احلى بكتير
مروان بصلها وابتسم وفهم مرواغتها : صعب فى الفتره دى يمكن بعدين أفكر فى الخطوه دى
لينا :طيب عاصم يجبلى بقى عقبال ما تفكر
مروان :لينااا بلاش الطريقه دى أنا بلعه بالعافيه
لينا : عاصم أطيب إنسان ممكن تقابلوا فى حياتك
مش بس أخويا دا أبويا وكل حاجه ليا
مروان بغيظ : اوك فهمنا بس حاولى متجبيش سيرته كتير علشان والله العظيم بضايق اوك
لينا : لما تعرفه متاكده انك هتحبه جدا وهتعتبره أخ ليك
ونزلت خلى بالك من نفسك اوك يامستر مروان أبتسم :اوك يالينو باى
لينا :مع السلامه......
دخلت بيت الطالبات ... وقفت عند البسين شويه تفكر فى كلامها مع مروان....
اتنهدت ولنفسها متلغبطه ....
هو قالى وجهة نظره ومطلبش منى حاجه غلط.....
حاسه بفرحه بس ليه قلبى مقبوض
حاسه بفرحتى ناقصه
مروان شخص مفيش زيه يالينا وهو قالى على سبب خوفه من خطوه الحب
يعنى.....
يعنى محتاج يستوعب إحساسه
ووو وده مش غلط
متأكده أنك عمرك ما هتجرحنى
يعنى الفات كان علشان ميعرفنيش كويس وهو قالى عمره ما هيشوفنى مختلفه تانى
عادى يالينا وسطهم طبيعتهم كده بيتعرفوا الأول وبعدين يرتبطوا.....
وانتى عارفه أد ايه هو إنسان راقى ومحترم ولا مره اتعدى حدوده معاكى
دنيته جديده عليكى ودنيتك جديده عليه....
عاوز يقرب الأفكار ونفهم بعض أكتر مش غلط ولا حرام
آه عادى طالما بأحترام...
بس أنا ليه كده على أد الفرحه الأنا فيها والاتمنتها من ساعه ما شوفته
على أد الخوف والقلق....
بصت للسما يارب ....
انااا عاوزه رضاك ومش عاوزه اعمل حاجه غلط
يارب ابعد عنى الشر
واملى قلبى بالإيمان
وقربنى منك ودلنى على الفيه الخير
يااارب.....
مروان فى عربيته حاسس بفرحه وإرتياح
ولنفسه ... كده احسن يبقى فى مسمى طبيعى لعلاقتنا علشان متعاملش معاها وانا حاسس انى مقيد أو اخد بالى من كل كلمه بقولها
وأقول ياترى هتفهمها ازاى أو تحس أنى بستغلها
ممكن تكون حابه أنه يكون فى ارتباط رسمى
بس انااا حابب كده أفضل
يعنى فتره بسيطه نقرب ثقافتنا وافكارنا
وكمان نكون خلصنا المسابقه علشان ميحصلش لغط كتير ...
خطفتى قلبى يالينا يا احلى بنت شوفتها فى حياتى
بحب كسوفك وخجلك جدا فى زمن كنت فاكر معدش فى كسوف ولا حياء
حابب أنك متدينه بس بحسك مزوداها اوى كل كلامك بتربطيه بالحلال والحرام
يمكن عندك حق بس...
الدين برضه يُسر
اتنهد ... لينا عاقله وشخصيه متفاهمه إن شاء الله هنقدر نحل أى خلاف بالتفاهم......
لينا ويارا ...
بيجهزو نفسهم لحفله زفاف عاصم
البعتلهم ليموزين ياخدهم ...
لينا متوتره شويه من مقابلة هايدي عاوزه متحتكش بيها يادوب مش أكتر من مبروك وخلاص هيا مش عاوزه يحصل سوء تفاهم أكتر من الحصل
كل اليهمها عاصم وبس
وصلوا ونزلوا ...
لينا مسكت ايد يارا جامد وبصتلها
يارا فهمتها :بقولك ايه ولا تعبريها اوعى تحسيسيها أنك أقل منها ولو فكرت تضايقك قولى لعاصم يوقفها عند حدها
لينا بخوف وخنقه :اهم حاجه متبعديش عنى
يعنى نص ساعه ونمشى
يارا :طيب يلا مش هنفضل واقفين كده
ودخلوا الفيلا ...
عاصم مع هايدى واقفين مع الوزير راجى البيعرفه على قرايبهم الكل واحد فيهم ليه مكانته الاجتماعيه والاقتصادية المعروفه ...
وبيخدوا صور كتير لكذا مجله حضرت الحفله
عاصم أول ما شاف لينا :بعد اذنكوا
وراح للينا بأبتسامة كبيره....
فارد أيده ليها وحضنها ...
هايدى مركزه مع عاصم ....
بعدت كام خطوه عن والدها
وقربت من سلمى صاحبتها
بصت عليهم بغيظ وغيره كبيره
سهام : هيا دى
هايدى هزت راسها بغضب
لينا بدلت عاصم حضنه :ألف مليون مبروك
ربنا يتمملك بألف خير
عاصم :حبيبتى عقبالك
يارا :وأنا مفيش عقبالى
عاصم سلم عليها :أكيد عقبالك يايارا
يارا بضحك : يارب
ألف مبروك يا عاصم
عاصم :الله يبارك فيكى .... اتفضلوا
لينا بصت ناحيه هايدي
البتبصلها بسخريه وغضب
بعدت عينيها بخوف ....
وانتبهت على عاصم الحط أيده على ضهرها ...
ورايح بيهم ناحية هايدي
عاصم بأبتسامة ناحيه هايدى
وبعينيه قربى
هايدي بتكلف قربت بسيط
واستنت هما اليجوا عليها
لينا وهيا بتسلم :مبروك ألف مبروك
يارا بقصد :مبروك ياهايدى
ولعاصم ... مش هايدي برضه
عاصم :أيوه
ولهايدى ... يارا صديقة لينا
يارا بقصد لهايدى :آه أنا يارا على طول مش بحب التكليف
عاصم أبتسم على كلام يارا الاعتبره هزار ....
واستأذن راح للوزير الشاورله
هايدي رفعت حاجبها بفهم وبصتلها بسخريه :صديقتها فين بقى فى الدار
يارا :ههههه قصدك فى بيت الطالبات الانترناشونال المبيدخلهوش غير الفايف ستار
وكمان أصدقاء كليه الهندسه قسم ديكور
وده بقى كان أختار عاصم للينو
مش كده يالينو
أصله بيهتم جدا بكل تفصيله تخصها
ما هما فى الاول والآخر ملهوش غير بعض
لينا بصت ليارا بضيق
وبصت لهايدى المش طيقاها
بإحراج ...
مسكت ايد يارا ولهايدى :عن إذنك
وراحت لبعيد شويه بزعل : ليه كده يايارا انا مش عاوزه مشاكل
يارا :مشاكل ايه يالينا دى شكلها مش سهله خالص ولو سكتلها هتسوء فيها لكن لو خرستيها من البدايه هتخاف منك وهتعملك ألف حساب اسمعى منى
هايدي بصه نحية لينا بنظرات هتحرقها
سلمى :أهدى ياهايدى
هايدي :أهدى
شوفتيها زعلانه ازاي ما هيا مكنتش متخيله أنه هينساها ويتخطاها ويتجوز الأحسن منها
سها :فعلا شكلها زعلانه وندمانه كمان
انتى بقى ايه المضايقك كده
واضح جدا حب عاصم ليكى والفرحه باينه عليه مش مصدق نفسه متحطيهاش فى دماغك
هايدى :احط مين دى ولا حاجه
اهم حاجه عندى عاصم
سلمى أنا مش بس حبيت عاصم أنا بعشقه
ومش ممكن اسمح لأى حد يقرب منه
ودى قريب اوى هحرقها ...
الكتاب اتكتب والكل بارك وهنا
لينا قربت :ألف مبروك
احم عاصم همشى علشان متأخرش
عاصم :لاء طبعا لسه بدرى
تعالى وقربها من حماه راجى الدالى
عاصم : راجى باشا اعرفك لينا بنت عمتى
راجى بصلها ثوانى بأبتسامه مااا وسلم : اهلا يالينا
لينا اتحرجت متسلمش ومدت ايديها يعتبر طرف ايديها وسحبتها بسرعه وحاولت تبتسم بهمس : اهلا بحضرتك
اتوترت من نظراته
عاصم شاور للمصورين اليعتبر كلهم من الصحف القوميه
قربوا منه بصوت مسموع :لينا الشافعى بنت خالى
وشركتى
بس بعد ما تخلص دراسه
وبصلها بأبتسامة وحب كبير
واخد معاها كام صوره لوحدهم
هايدي اتبنجت من كلامه راحت لبعيد شويه بتبص عليه
عينيه الكلها فرحه وحب ليها
نفسها عالى بهمس : لازم اطردها من بيتى الجربوعه دى وحالا
ومشت كام خطوه
سلمى مسكت ايدها وخدتها بره فى الجنينه
هايدى هتنفجر بعصبيه : سبينى يا سلمى سبينى
شوفتى الحصل
ليه وقفتينى أنا لازم احطلها حد واطردها من حياتنا
سلمى :أهدى ياهايدى مضحكيش الناس عليكى وتخليهم يشمتو فيكى لما تهينى قربتوا أكيد مش هيعديها كده وهياخدها مسأله كرامه
اهدى وفكرى بالعقل
بصى .....
بيبصوا من ازاز بينهم وبين الجوه الفيلا
..... شايفه كل قرايبك دول
هاا شايفه عينيهم الحسداكى على عاصم صاحب مجموعه من أكبر مجموعات شركات المعماريه فى مصر
ولا جماله وشياكته البنات عيلتك هتتجنن عليه
وخصوصا لما عرفوا أنه متجوزش قبل كده
ومتنكريش واضح جدا حبوا ليكي الكلنا ملحظينه
وإذا كان على الحصل هيا البتقرب منه والكلام القاله مجرد كلام لعيله بتتلزق فيه مش أكتر
صدقينى نظرات عاصم ليكى بدل على انه بيعشقك
هايدى بكلام سلمى ابتدت تهدى كتير وتستوعب الغلط الكانت هتعمله
عاصم وصل لينا الصممت تمشى لعند العربيه
وبيدور على هايدي ... الخطفت قلبه لمحها واقفه فى الجنينه
راح لعندها
سلمى انتبهت ليه وبعينيها لهايدى أهدى وابتسمت لعاصم وهيا مشيه : مبروك ياباشا عن اذنكوا
عاصم :ايه الموقفك هنا
وقرب ...
بعيده عنى ليه
وقرب أكتر
هايدى اتكسفت :أحم عاصم لازم ندخل
عاصم ايديه على دراعتها وبهمس :بس أنا لسه مقولتلكيش مبروك
وبيقرب من شفايفها
هايدى بعدت وبصت ناحيه الازاز
عاصم خد باله أنهم متشافين من المعازيم وابتسم ....
هايدى :يلا ندخل
عاصم لف ايديه حواليها
ودخلوا جوه
بعد سهره لطيفه
راحوا بيتهم
طلعوا اوضتهم ....
عاصم قفل الباب وبيقرب بلهفه وفرحه من زوجته
هايدى متوتره كأنها أول مره تتجوز
عاصم ايديه على ضهرها ومقرب من وشها : حلوه اوى
كل حاجه فيكى تجنن
بيقرب من شعرها رقبتها
هايدى بعدت
عاصم :متبعديش عنى
وبأيديه على رقبتها يثبتها متبعدش وبيقرب من شفايفها
هايدى حطت ايدها على صدره تبعده ومن غير ما تبصله بجمود شويه :عاصم لو سمحت ابعد
عاصم انتبه على نطقها للكلام مش كسوف
بعد وبعنينه بيستفسر
هايدى بصتله وبلعت ريقها :محتاجه وقت
احم علشان أقدر نكون مع بعض
عاصم اتصدم عقله بيستوعب القالته وبيفسره وو......
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا