مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع والعشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الرابع والعشرون
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الرابع والعشرون
مروان وصل غرفة الكورس
شغل المكيف وبيظبطه
يعتبر أول يوم يشتغل
فى الموسم الصيفي
بيظبط الشاشه
خد باله من حد دخل بص عليه كانت نورهان الاتبسطت جدا أنها شافته
وجت تقفل الباب
مروان شافها كمل تظبيط من غير مايبصلها :سيبى الباب مفتوح
نورهان سابته متوارب
وقربت من مروان :احلا حاجه عملتها أنك فتحت التكيف الجو صعب اوى النهارده
وايديها على بلوزتها المفتوحه اوفر من فوق بتحركها
وطبعا ظهر منها أكتر
مروان شاف حركتها
بصلها بسخريه
نورهان :تعرف أنك تجنن فى الصيفى
وبتبص لصدره
مروان لابس قميص ابيض أول تلت أربع زراير مفتوحين
ولابس سلسله فضه طويله
نورهان لسه عينيها على صدره
وقربها بيزيد
مروان اتحرج جدا من اسلوبها وطريقتها : مكانك يانورهان
نورهان بدلع :ليه مصُر تهرب منى
مروان أنا بحبك
مروان إرتبك رجع شعره لورا
بيفكر يرد عليها بأيه
نورهان بجرائه مسكت السلسله وضهر ايديها بقصد ضغطت بيها عليه :حلوه اووى
لينا وصلت غرفة الكورس الباب متوارب فتحته اتصدمت من الشافته
قريبين من بعض اوى
ايد نوهان على صدره الأول ما فتحت الباب
مروان نطر أيديها
ارتباكهم الواضح
لسه مسكه الاكره عينيها بتحترق عنين مروان
نورهان :ايه قله الزوق دى هو مش فى باب تخبطى عليه
مروان بحده :انتى تسكتى خالص فاهمه
بتوتر .... ليناا أنا كنت
لينا بترجع لورا عاوزه تمشى
خبطت فى سرين ودانا ووائل
عاوزين يدخلوا ..
فاا بأليه دخلت قعدت
بصه للدسك قلبها فيه شهقه غصب عنها بترجفها ...
مروان بصصلها مضايق من الموقف
وياترى بتفكر ازاى
ادالهم ضهره ثوانى يركز فى السكشن
طول الوقت لينا بصه للدسك دموعها واقفه متحجره
لو رفعت عينيها بتيجى على نورهان البتبصلها بنظره إنتصار وأن مروان ليها وانسيه لأنها حست أن فى بنهم حاجه لما مروان نزل صورتهم على الانستا
لينا بتبعد عينيها بسرعه عنها نظراتها بتموتها من الغيره
بمجرد ما مروان بيدلهم ضهره بتبص نحيته هتجنن من قربهم
وايدين نورهان اللمسته
مروان فى آخر الكورس :زى ما قولت الكورس الجاى تصفيات النص نهائى هيتفتح البث
هنعرض شغلنا
زى كل تصفيه
من الطبيعى هيتعرض عليكوا اسأله
لو أنا بصيت نحيه التسأل يعنى جاوب
ما بصتش يعنى أنا الهجاوب
خلاص مابقاش فى غير كورسين النص النهائى والنهائى
لقدر الله ومكسبناش
على القليله لازم نوصل للنهائي
وده فى حد ذاته نجاح كبير لينا
وبص للينا البصتله
وابتسم ...
بس لينا وشها حزين اوى
اضايق من زعلها وهنا فهم تفكيرها
وللجميع فى حد عنده أى سؤال .. استفسار ...
عاوز يتأكد من معلومه
محدش رد
مروان : اوك ولزيادة الأطمئنان ياريت نكون موجودين الكورس الجاى قبل الميعاد بنص ساعه هعمل مراجعه سريعه لكذا نقطه
وكمان علشان المحتاج يسأل عن حاجه يبقى فى وقت يسأل براحته
اوك للجميع كلامى مفهوم
الكل :تمام...
مروان خرج بعد خطوتين
الكل طلع ....
نورهان بتقرب لعنده برقلها بغيظ وبيضغط على سنانه
اتوترت ورجعت
لينا شافتها وهيا ريحاله
حاسه نفسها تقتلها
مروان :لينا
لينا سامعه بس ادتله ضهرها ومشت
مروان بصوت أعلى وقرب نحيتها :ليناا استنى
لينا وقفت وببطء لفت
مروان : عاوز اتكلم معاكى
لينا :اتأخرت ولازم امشى
مروان :مش هأخرك
اتفضلى يالينا لو سمحتى
وبيشاور على مكتبه وبعنيه منتظرها تتحرك
لينا مشت معاه
مروان فتح مكتبه :اتفضلى
لينا دخلت
مروان ساب الباب مفتوح شويه صغيرين
ووقف فى وشها بنهم حوالى متر
لينا بصه للأرض بتفرك فى ايديها
مروان مش شايف عينيها بس شاف ملامحها المنزعجه جدا
وده خنقه
مروان :لينا
لينا بصيلى لو سمحتى
لينا رفعت وشها أول حاجه عينيها جت عليها قميصه المفتوح
اتحرجت وبصت بالجنب لبعيد
مروان مفهمش غير أنها زعلانه منه :كنت بظبط الشاشه
وجت نورهان
لينا بصتله بغيظ وغيره من نطقه لأسمها
مروان رغم نظراتها الفسرها شك فيه
كمل .... معرفش قربت بطريقه مستفزه واتفاجأت لما مسكت السلسله بالطريقه دى
جت ابعدها على أد ما انتى دخلتي
بس ده الحصل
لينا بصه بعيد وساكته
مروان اتنرفز من أنها مش بتبصله
وكمان مش بترد عليه
بنرفزه مكتومه :اتكلمى يالينا
عاوزه تقولى ايه
مش مصدقانى
لينا أستغربت بصتله فى عينيه بصدق واضح : أكيد مصدقاك
أنت فوق مستوى الشبهات
ومستحيل تغضب ربنا
مروان اتنفس بإرتياح أبتسم بسيط : وأنا بشكرك أنك شيفانى كده
بيبصلها اوى حاسس أن فيها حاجه مش فاهمها
:طب مالك ليه حاسك مضايقه كده
لينا مش مضايقه دى هتفرقع من الغيره عينيها مش شايفه غير ايد نورهان الكانت عليه
بصتله بخنقه :هو انت ليه لابس كده
مروان بأستغراب من أسلوبها :كده ازاى
وبص لنفسه بأستغراب أكتر
..... ماله لبسى
لينا : وحش جدا وبسببه خلى نورهان تقرب منك بالطريقه القذره دى
وبتسرع ... ووكمان حرام
مروان بسخريه : حرام
بصوت اعلى .... حرام ازاي مش فاهم
ليه شيفانى عريان
جرى ايه يالينا ماتعقلى كلامك قبل ما تقوليه
ولا انتى شايفه نفسك بس البتفهمى فى الحلال والحرام
مروان قرب من كرسى مكتبه متعصب جدا
.....شيفانى يهودى حضرتك
معرفش حاجه عن دينى
لينا عارفه آه أن غيرتها عمتها وتسرعت فى القالته بس مش لدرجة النرفزه دى
مروان بسخريه .... لااااا
وأنا الكنت بلوم نفسى انى اتأخرت فى انى اخد خطوه جاديه فى علاقتنا
هز راسه بأبتسامة سخريه ....
كنت هبقى أغبى إنسان على وجهه الأرض
فعلا ..... وبيهز راسه
كاان عندك حق لما قولتى مستحيل نتلاقى فى نقطه واحده
لينا برقت بذهول مش مصدقه القاله
ادتله ضهرها
عاوزه تمشى تلحق نفسها وتجرى قبل ما دموعها تنزل
مروان : من النهارده مفيش شغل ما بنا
لينا اتصمرت مكانها
مروان ... شغلك هيكون مع بسنت والورشه ..
اتفضلى عندى شغل
لينا بعيون مغششه بالدموع
بصتله بوجع وكسره
وفتحت الباب على وسعه
ومشت بسرعه
سراج كان خارج من مكتبه شافها أستغرب شكلها
دخل عند مروان المتعصب ومتنرفز نفسه عالى
بيكلم نفسه :من ساعة ما شوفتك كل حاجه فيا شيفاها وحشه وحرام
دا وصلت للبسى
غبى انااا غبى كنت لازم افهم من البدايه أن دى هتكون النهايه مع انسانه زيك
سراج واقف سامع برطمه مش فاهم حاجه :مروان
فى ايه حصل حاجه
وو لينا مالها شكلها منزعجه وكانت ماشيه بسرعه
مروان حاول يكون هادى :بابا لوسمحت أنا مش عاوز اسمع سيرتها تانى
أنا اناااا نازل
واخد مفاتيح عربيته
آدم قابله على السلم :كنت جيلك
شوف كده
مروان بملامح منزعجه وخنقه بينزل بسرعه :بعدين يا ادم
آدم استغربه ونزل وراه
:مروان استنى
فى ايه
مروان ركب عربيته وطار بيها
آدم بتفكير أنه لسه شايف لينا نزله بتجرى
وومروان دلوقتي...
اتنهد وطلع تانى
لينا بمجرد ما خرجت من الشركه بكت وبكت كتير اوى
بتمشى فى الشارع بتوهان
شويه ووصلت بيت الطالبات
يارا اتفاجأت من شكلها بلهفه: مالك يالينا فى ايه
لينا بتبكى بصوت عالى وشهنفه :قالى كان هيبقى غبى لو فكر يرتبط بيا
يارا :مين القالك كده
تقصدى مروان
لينا : أيوه
كل حاجه انتهت قبل ما تبتدى
بلعت ريقها بمراره .... أنا بحبه اوى وهو
هوااا
قعدت على السرير بحسره
يارا حاولت كتير تهدى فيها
لينا دموعها نزله فى صمت
يارا :مينفعش الانتى فيه ده
احنا فى فترة امتحانات
ولازم نركز فى دراستنا الأهم من أى حاجه فى الدنيا
دى المستقبل مش دى كلمتك
أننا ملناش قيمه من غير التعليم والتفوق فى دراستنا
يلا يالينا بلاش كسل قومى اغسلي وشك وغيري
هكون طلبت الأكل
ناكل ونذاكر بقيه اليوم مش هنفوت دقيقه واحده
بجديه وتحفيز ...
يلا بقى يالينا مفيش وقت للدلع ده
لينا فعلا قامت تعمل كده....
مروان لف كتير مخنوق ومضايق من كل حاجه
حتى مقدرش يرجع الشركه
رجع البيت
شاف والده :سلام عليكم
سراج :وعليكم السلام
تعالى يامروان
مروان :معلش يا بابا عاوز اطلع أنام
سراج :طيب ياابنى على راحتك تصبح على خير
مروان :وأنت من أهل الخير
وطلع اوضته ...
دخل ياخد شاور طلع على سريره بيغمض عينه
أفتكر حاجه قام أعد
بصوت .... مش عاوز احلم بيكى كفايه يالينا كفايه
فى نفسه ... ماهو أنا كل ما ازعلها بحلم بيها
بصوت .... أنا مزعلتهاش انتهينا
احنا انتهينا
نام على السرير بعصبية .... بيتقلب كتير جدا
بهمس ... مش عاوز أشوفك فى احلامى
تفكير..... تفكير....
اتفاجا بالفجر الأذن
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وقام يصلى ....
يادوب طلع على سريره نام على طول فى سلاااام ..... بدون أحلام
صحى قبل نغمة المنبه
فتح عينيه كأنه كان فى غفوه بص فى الساعه بأستغراب ..
هو أنا نمت
بتركيز .... محلمتش
لاء محلمتش
قعد بتفكير
مش ده الكنت عاوزه
قام بحزن .... وبعد وقت نزل....
عدى يوم والتانى
لينا ويارا خارجين من الامتحان
جالها اتصال من عاصم
لينا :سلام عليكم ازيك يا عاصم
عاصم :الحمد لله ازيك يالينا
أخبار أمتحان النهارده ايه
لينا :الحمد لله
كويس
عاصم : الحمد لله متأكد أن شريكتى هتكون من الأوائل
لينا :قول يارب
عاصم :يارب ياحبيبتى
طيب بما أن بكره الجمعه وموركيش حاجه هتقضى اليوم معانا
لينا بهروب :ايييه أصل أنت عارف أننا فى فترة امتحانات وحتى لو يوم جمعه برضه براجع فيه
عاصم : طب على القليله نتغدى مع بعض
لينا :ماهو أنا يعنى
عاصم :ماهو ايه يالينا
يابنتى انتى وحشتيني ومن زمان مشوفتكيش
لينا :وأنت والله وحشنى اوى
عاصم :خلاص بكره هبعتلك العربيه نتغدى مع بعض ومش هأخرك لأنى أكيد يهمنى جدا تركزى وتذكرى خصوصا فى فتره امتحاناتك
لينا اتنهدت بتسليم :طيب أشوفك بكره إن شاء الله
عاصم : إن شاء الله
مع السلامه
لينا :الله يسلمك
وبصت ليارا المتابعه الحوار
يارا :قولى لعاصم يالينا متسبيهاش تضايقك كده
كل ما تسكتلها كل ماهتزيد فى قله زوقها معاكى
لينا بصتلها بحزن أكتر ما هيا
خوف وقلق سيطروا عليها ....
عاصم بلغ هايدي الضايقت جدا وحاولت تدارى طبعا
تانى يوم بتقل لينا نزلت للعربية العاصم بعتهالها
وصلت البيت فتحتلها الداده
لينا : سلام عليكم
اييممم عاصم موجود
الداده : الباشا لسه موصلش
اتفضلى الهانم شويه ونزلالك
لينا دخلت قعدت على أول كرسى قابلها
بتبص حواليها
ضمه نفسها
حضنه شنطتها بإحراج ....
خدت بالها من هايدي النزله على السلم
بأرتباك قامت وقفت
حاولت تبتسم ....
هايدي وصلت لعندها وتخطتها وقعدت فى وشها على الكنبه الكبيره
لينا قعدت بزعل بصه للأرض
هايدي : أهلا
لينا بصتلها وبلعت ريقها علشان صوتها يطلع :أهلا بحضرتك
هايدي :حضرتى كويسه جدا مع عاصم جوزى وحبيبى
لينا :ربنا يخليكوا لبعض
عاصم مفيش زيه ويستاهل كل خير
هايدى :أكيد
واكيد أنا الخير اليستهله
لينا :طبعا .... وبتردد
هوااا أنا يعنى مش عارفه انتى مضايقه منى ليه
هايدي ضحكت بسخريه :مضايقه منك انتى هاه
ليه هو أنا شيفاكى أصلا
لينا بوجع :شكرا لزوقك
وبتبص لفونها الرن برقم عاصم
بصتلها بتوتر وردت : سلام عليكم أيوه يا عاصم
عاصم :وعليكم السلام
لينو سورى معلش هتأخر شويه جالى عميل مهم ومعرفتش ااجل الميعاد
لينا :ايييه لااا ولا يهمك
انااا قعده معااا هايدي...
وبصتلها ..
عاصم :اوكى ممكن تدينى هايدي
لينا قامت تدلها الموبايل
هايدي اتصمرت مكانها لما عرفت أن عاصم بيتصل عليها غيره وغيظ هيجننوها بس
بأبتسامة بتبص للينا رجعت ضهرها لورا واخدت منها الفون :أيوه ياحبيبى ازيك يابيبى
عاصم أستغرب ثوانى : الحمد لله
سورى ياهايدى هتأخر شويه
ياريت تخلى بالك من لينا وشوفوا لو حابين تتغدوا براحتكوا
بس ياريت تهتمى بيها لأنها بتتكسف
هايدي وعينيها على لينا : امممم اوكى ياحياتى
وأنت خد راحتك خالص
عاصم :هحاول متأخرش مع السلامه
هايدي :باى يابيبى
ومدت ايدها بسيط للينا بالفون
لينا قامت اخدته .... وقعدت مكانها
هايدي فونها رن بصتله لقتها ساندى البترن عليها من تانى يوم جوازها ومش معبراها
وعلشان تقوم من وش لينا
وهيا ماشيه ردت :هاى ياساندى
ساندي : وأخيرا رديتى لاء لاء
أنا زعلانه منك موت موت
هايدى :معلش كنت مشغوله
هههه عروسه بقى
ساندي :آه يا قلبى ما أنا بتصل بيكى علشان اباركلك طبعا
ألف مبروك ياهايدى
هايدي :ميرسي ياساندى
الله يبارك فيكى
ساندي : امممم ها بقى ناويه تعرفينا على جوزك امتى لازم تعزمى الشله كلها آه ونعرف اجوزتنا على بعض
هايدي :آه هشوف واقولك
ساندي : لا بقولك ايه أنا جيالك بكره الاتيليه نظبط مع بعض لحفله كبيره ونشوف هنعزم مين
هايدى متابعه لينا من بعيد شافت حاجه :ها اه اوكى
اوكى
طيب ياساندى هكلمك باى
مروان فى بيته أعصابه مشدوده مخنوق من كل حاجه
حتى والده بيحاول يفتح معاه كلام بخصوص لينا بيصده
متلغبط ما بين أنه صح ولا غلط
ما بين قلبه الحبها وعقله البيقله صعب تكونوا مع بعض
هيتجنن من طريقه تفكيرها
باصص للمرايا بغيظ
بهمس بيردد .... لبسك وحش
لبسى هياا وصلت لكده
لا وكمان انى السبب الخليت نورهان تقرب منى
لااا وتقولى أنت فوق مستوى الشبهات
ايه كميه التناقض ده
لا ومصدقه نفسها اوى
عمض عينيه ..... شاف عينيها الكلها دموع لما جت تمشى
نفس نظرتها البيشوفها فى أحلامه
فتح عينيه
حاسس أن جسمه سخن
قلع التيشرت لبس مايو
ونزل حمام السباحه
يسبح يمكن يقلل من الضغط العليه
بس مفيش فايده
عاوز يعرف عنها أى حاجه
اى حاااجه....
بعد شويه .... طلع قعد على السور
بتفكير خد سيلفى ونزلها انستا
وفى نفسه مستنيها تعمل حتى لايك أى حاجه بسسس
استنى .... واستنى
التعليقات كتيره من البنات على جماله وجسمه الرياضى
والبتسأل أنت فين واجيلك
وكتير بنات نزلوا صورهم بأنهم نزلوا البسين لما شافوه
استنى واستنى زهق
بتفكير تانى ...
نزلها فى جروب الواتس اليارا عملاه
وكتب (الصيف دخل والبول روعه انصحكوا تجربوه )
مصطفى : (فعلا الجو صعب
بس للأسف معنديش بول ههههه
صور البنيو بتاعه ...
بس البنيو بيهدى شويه هههه )
يارا صورت البسين وهيا قاعده جنبه :(تصدق اغرتنى وبفكر أنزل )
لينا لما هايدى سابتها وراحت تكلم ساندي
بزهق بصت حواليها
شافت الجنينه من الباب الازاز الفى الصالون
قامت فتحته ودخلت الجنينه بتتمشى بخنقه
مش عارفه تتلاقيها من هايدي
بخوف( ياترى يا عاصم )....
اتنهدت برعب مش عاوزه تفكر فى الطريقه البتوصلها
بتهز راسها بلاء
لاء...
بتتمشى أكتر منظر الورد والأشجار حلو اوى
حطت ايدها على قلبها
يااااه يا مروان معقوله نهيت كل حاجه كده
فى لحظه بقيت
بقيتى ايه هو انتى كنتى ايه اصلا
كلامه بيرن فى ودانها
غبى يامروان لاء طبعا
أنا التسرعت فى كلامى من غيرتى عليك
خدت بالها من صوت رساله فتحتها شافته
قلبها دقاته زادت
بتبص بتركيز اوى لكل حاجه فيه
انتبهت لنفسها .... وبعدت عينيها بكسوف من نفسها
بهمس ... أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
شافت كومنتات يارا ومصطفى
بصت قدامها شافت البسين الفى نصه نافوره صغيره بطلع الميه بشكل جذاب وحلو اوى
صورت البسين بالنافوره الفيه
مع منظر الفيلا من الضهر والأشجار
تعتبر مش صوره
على أد ما يتقال عليها لوحه فنيه
بتتكلم عن نفسها
وبعتتها
مروان منتظر بفارغ الصبر أى تعليق منها
شاف الصوره أستغرب ده مش البسين اليارا صورته المفروض أنهم قاعدين مع بعض
دا فى فيلا بتفكير هيا فين
يارا كتبت :(واو يالينا فيلتك تحفه )
مصطفى بأستفسار :فيلتها هو انتى فين يالينا )
مروان مترقب للأجابه
يارا :لينا عند عاصم فى فيلتهم
يابختهم تتلاقيهم بيبلبطوا
دلوقتي
مروان اتجنن بغيره من كلام يارا يعنى ايه مع بعض
قام وقف بجنان حتى لو اخوها
ازاى..... ازااااى
اتصل عليها...
هايدي شافت لينا بتصور بموبايلها
اتغاظت منها أكتر ما هيا
راحت لعندها بعصبيه :بتعملى ايه
ها بتصورى ايه
لينا بتبصلها اتفاجأت من طريقتها مش عارفه تقول ايه
هايدي بنرفزه :بقولك بتصورى ايه
ايه فكراه بيتك وبتتمشى فيه بمزاجك
لاء انتى هنا ضيفه فى بيتى اناا
يعنى متتحركيش من مكانك غير لما ست البيت تسمحلك
اةةة ولاااا عاصم مقلكيش أنه عدل العقد والفيلا كلها بتاعتى
افهمى ياشاطره عاصم ليا لوحدى
ولازم تعرفى انك فى حياتنا مجرد ضيفه مؤقته انتى فاهمه
وغير مرغوب فيها كمان
هقول لطباخ يحطلك تكلى
علشان عصومى مبيحبش حد غيرى يشاركه أكله
بصتلها بغيره وقرف وسبتها ومشت
لينا رجليها متصمره فى الأرض لسانها متربط او يمكن اتعوج من الصدمه
ومش عارفه تنطق صوتها اصلا راح
بتزحف برجليها تثبتها فى الأرض
لما اتأكدت أنها اتملكت أعصابها
خدتها جرى تطلع بره الفيلا
السواق الجيبها :
لينا هانم اتفضلى
وفتحلها باب العربيه
لينا بصت للعربيه ثوانى وركبت
فونها رن وكان مروان
بس مكنتش سمعاه
من ذهولها ....
وفجأه بكت وبكت بحرقه
السواق شافها فى مرايه العربيه
:احم فى حاجه ياهانم
لينا بتتشهنف
بصت على الازاز :نزلنى هنا لوسمحت
السواق :بس ياهانم لسه شويه على بيت الطالبات
لينا بصوت متقطع :معلش اناااا هجيب حاجه من مول هنا
السواق :طيب هستناكى
لينا : لاء لاء اناا هكمل شكرا ..... ونزلت
السواق بصلها شويه مش عارف يتصرف ازاى
وراح الفيلا ...
لينا بتعدى سكه ورا سكه عربيات راحه وجايه ومش عارفه طريقها.....
مروان بغيظ وغيره وتوعد
.... بتتصل ليه دى الهانم مش فى بالها ولا معبره اتصالك
طيب يالينا
اوك اوى .....
عاصم وصل بيته بأبتسامة ....
لهايدى الوقفت لما شافته
بيبص حواليه على لينا :سلام عليكم
أمال فين لينا
هايدي بنرفزه :طب قول ازيك يامدام يامراتى ولا أنت مبقتش شايف غير حبيبة القلب
قربت منه بصوت عالى وعصبيه اتجوزتنى ليه يا عاصم
هااا ليييه وأنت بتحبها
عاصم اتفاجأ بكلامها :انتى بتقولى ايه
بحب مين
فين لينا ياهايدى
هايدي بسخريه : تقصد
الرفضتك وموجوع عليها
بحزن ..... اتجوزتنى علشان تنساها بيا
عاصم : ايه الكلام ده مالك
انسى مين وبحب مين
مش فاهمك
معلش بس الأول هيا لينا فين
هايدي بوجع :مشت من بيتى
الهانم فاكره نفسها فى بيتها وبتتحرك فيه براحتها
قليله الزوق مشت حتى من غير ما تستأذن
عاصم :انتى ازاى تتكلمي عنها كده
اوعى تكونى قولتلها الكلام ده
هايدي بحده وصوت عالى :لااا أنا قولتلها أكتر من كده وعرفتها أن ده بيتى أنا لوحدى وأنت حقى وجوزى أنا
عاصم بغيظ وتوعد :حسابى معاكى بعدين
ودخل مكتبه اخد ورقه
وبيتصل علي لينا مش بترد
هايدي :استنى هنا رايح فين
عاصم مردش عليها
خرج بره الفيلا
بيتصل كتييير
قابل السواق اللسه جاى
عاصم :لينا فين
السواق :كانت معايا يا باشا علشان اوصلها
بلجلجه .... بس بس هيا
عاصم بعصبيه :فى ايه أنطق
السواق :كانت بتعيط وو نزلت فى نص الطريق
ووقالت عاوزه تجيب حاجه
قولتلها هستناكى بس والله مردتش
عاصم :ليه متصلتش عليا
وركب معاه وصلنى مكان ما سبتها
بيتصل كتير
السواق :هو يا باشا يعنى الهانم كانت برضه لما ركبت معايا لما كنتوا عند بيت سيادة الوزير راجى باشا
فضلت تعيط طول الطريق وقولتلها أبلغ حضرتك بس مردتش
عاصم بندم :حبيبتى يالينا
آسف والله آسف
عملت ايه يا عاصم
عملت فى أختك ايه
بتفكير وقلق كلم يارا
وقبل ما تتكلم
:يارا لينا عندك
يارا بأستغراب :لاء هيا المفروض عندك ومن بدرى
خير يا عاصم لينا فين
عاصم :مش عارف مش عارف بتصل مش بترد
طيب يايارا سلام دلوقتي
يارا :مراتك عملت ايه فى أختك يا عاصم
لازم تعرف انكوا ملكوش غير بعض
وإذا كانت لينا بتسكت لبنت الوزير
فده علشانك ومن كرم أخلاقها
مش ضعف منها وده اللازم تعرفه لمراتك
عاصم بحسره على وجع أنه السبب فى حزن أخته وكسرتها :أكيد يايارا أكيد
يارا :اوكى أنا هتصل اشوفها فين وأنت لو وصلت لحاجه طمنى
عاصم :تمام
مع السلامه
السواق وصله المكان
عاصم من شباك العربيه بيمسح المكان بعينيه
:إطلع قدام
بس براحه
كمان.... كمان.....
أقف هنا
السواق :هيا فين يا باشا ملهاش أثر
عاصم :خليك عندك أنا عرفت هيا فين
ونزل عدى سكه والتانيه
النيل فى وشه
بص على الكراسى يمين وشمال
شافها
راح لعندها
قعد جنبها
لينا بصه للنيل ودموعها نازله
انتبهت لعاصم القعد جنبها بيبصلها بحزن
لينا مسحت دموعها بسرعه بتبرير :اييييه
ومقدرتش بكت أكتر واكتر بصوت عالى
ودخلت فى حضن عاصم الفتحلها أيده
عاصم :حقك عليا
والله ما هسيب حقك
أهدى علشان خاطرى
لينا خرجت من حضنه :أنا مش عارفه ليه بتعمل كده
لما قولتلى هتتجوز فرحت والله الغظيم وقولت ربنا هيعوضنى بأخت وعيله هكون منهم ويكونوا منى
عاصم بأيديه على اكتافها :سامحيني يالينا اخترت غلط وانتى الدفعتى التمن
بأسف وإحراج ..... أنا فعلا كتبتلها الفيلا علشان ايييه
بس
وطلع من جيبه ورقه ...
الفيلا الجنبى على طول نفس المساحه ويمكن أكبر كتبتها بأسمك علشان ما تبعديش عنى ابدا
لينا :فيلة ايه بس البتتكلم عنها
أنا خايفه يا عاصم
خايفه من بكره اوى
عاصم :اوعى تخافى طول ما أنا عايش
وحتى لو ميت
أنا سيبلك اليكفيكى وزياده
لينا :الف بعد الشر عليك
يا عاصم أنا بتكلم عن النفوس مش الفلوس
خايفه يجى اليوم الأكون فيه لوحدى
خايفه من الوحده
عاصم :اوعدك طول ما فيا نفس عمرك ما هتكونى لوحدك
وزى ما قولتلك والله حقك هجبولك
لينا مسكت ايده : لاء ياعاصم أنت مش فاهم حاجه
هايدي بتحبك اوى
عاصم جاب شفايفه بالجنب بسخريه
لينا : افهم يا عاصم والله هايدي بتعشقك
دى بتغير عليك منى
المستغرباله ازاى تغير عليك منى واحنا اخوات وهيا أكيد عارفه كده
عاصم بص بعيد بتوعد لهايدى
لينا بأيديها على خده جابت وشه نحيتها :
أنت فاكر انى بقول كلام وخلاص
لا والله بقول الحقيقه
عاصم :سيبك من الكلام ده دلوقتي
العاوزك تعرفيه أنك أغلى حاجه عندى فى الدنيا كلها
وعلشان خاطرى متزعليش نفسك
لينا :علشان خاطرى أنا
هتزعلش مراتك
وحياة ماما عفاف ماتزعلها
عاصم باصص قدام وساكت
لينا مسكت كف ايده بتأكيد :اوعدنى
يا عاصم
اوعدنى برحمة ماما ما هتزعلها
مش أكتر من أنك تفهمها أننا اخوات وأنى مش عاوزه غير سعادتكوا
واخر واحده فى الدنيا ممكن تغير منها
وبتجمد على ايديه بتأكيد
عاصم اتنهد بتسليم :طيب يالينا أوعدك علشان خاطرك مش هعمل غير كده
واخد راسها فى حضنه
بتفكير فى وضعه مع هايدى.....
شويه واتغدوا ووصلها بيت الطالبات
لف كتير بالعربيه بيفكر فى الكلام القالته هايدى
بعد وقت ..... وصل بيته
لقى هايدي قاعده وشكلها معيط
قامت وقفت بحزن ووجع :رحتلها
طبعا مهنتش عليك تسبها زعلانه
أنا بس عاوزه افهم اتجوزتنى ليه وأنت بتحبها
قولتلى مريت بظروف صعبه فى حياتك
هيا دى ظروفك الصعبه حبيت بنت عمتك العيله المرضتش بيك
اتجوزتنى علشان تنساها بيا
فين وعدك ليا يا عاصم فين الأمان فين السعاده
عرفنى أنا استاهل منك كده
عاصم مستغرب تفكيرها وجعه منظرها بس وجع أخته أكبر
سابها ودخل المكتب ....
هايدي دخلت وراه
عاصم بيحط ورقه الفيلا فى درج المكتب
هايدي : معلش تعالى على نفسك شويه ورد عليا
فاهمنى بدل ما دماغى هتتفرتك من كتر التفكير ...
عاصم قعد على الكنبه الكبيره :اقعدي ياهايدى
هايدي قربت وقعدت على الكنبه الفى وشه
عاصم بهدوء :مش عارف انتى جبتى الكلام ده منين وازاى فكرتى بالطريقه دى
قولتلك لينا أختى
ولا مره قولتلك غير كده
هايدي :متكذبش على نفسك قولت آه أختك بس عينيك فضحاك حبك ليها المبالغ فيه
مفيش حد بيعشق أخته بالطريقه دى
أنت مفيش حوار ما بنا غير لما بتجيب سيرتها
مهتم بكل تفاصيلها وصلت لهدومها بتنزل مخصوص تجبهالها
بدور فى يومك المشغول جدا على ساعه فاضيه تقضيها معاها
مخليها شيركتك فى املاكك
ليه كل ده يا عاصم
ومتقوليش أنها زى أختك والنبى لأنى مستحيل اصدق
عاصم بصلها شويه ...
بتفكير ممكن يكون ده السبب المخليها بعيده عنى
كلام لينا أنها فعلا بتحبنى
شكلها وكأنها مستنيه طوق النجاه
خد نفس عميق
:شوفى ياهايدى لو هتكلم معاكى فلعشان انى وعدت لينا بكده
غير كده اقسملك ما كنت هعدى العملتيه معاها بسهوله
لينا مش زى أختى .... لينا أختى فعلا
أمى معرفهاش ماتت وانا عندى حوالى شهرين
كانت عمتى عفاف ولده ماجد ابنها الله يرحمه
لما أمى ماتت هيا التولت رضاعتى وتربيتى
بصلها كانت مبرقه مذهوله ....
يعنى لينا أختى قولا وفعلا
هايدي بصدمه وندم كبير :عاصم انااا اسفه
انااا
عاصم :لااا انتى سألتى سؤال مهم
وهوااا ليه بعمل كده مع لينا وحبى واهتمامى المبالغ فيه
هايدي :خلاص يا عاصم اا
عاصم قاطعها :كنت لسه متخرج
احنا من أسره بسيطه
كنت عاوز أسافر وأكون نفسى
وطبعا محتاج فلوس لعقد العمل
عمتى كانت ساكنه فى الشقه الجنبنا ومحلتهاش غير معاش البتخده من جوزها الله يرحمه
لما عرفت أنى محتاج أسافر
قلعت دهبها وقلعت لينا دهبها وبعتهم وادتلى فلوسهم
لما سألت لينا العيله الكانت لسه مكملتش عشر سنين زعلانه يالينا
ابتسمت فى وشى وقالتلى لاء أهم حاجه أنك تكون مبسوط
سافرت واشتغلت سنتين
بص قدام بسخريه .... من العملته فيه ساندى وطبعا مقدرش يقولها
وكمل .... واتنصب عليا
ورجعت ووصلت أنى بقى معيش تمن المواصلات
وأعدت فى البيت مفيش شغل
مفيش مكان عاوزنى
الدنيا سودا فى وشى
حتى لو فكرت أسافر تانى منين
هجيب منين
ولتانى مره لقيت تمن العقد
بصلها اووى ...
آه زى ما فهمتى بالظبط عمتى
باعت شقتها بنفس راضيه لما أبويا اعترض واضايق وزعقلى
لينا وقفت فى وشه وقالتله لو زعلت عاصم أنا هزعل منك
واوعى تفتكرى أنه مش هياخد بكلامها
لااا دى كانت روح ابويا ومستحيل يزعلها
وسافرت واشتغلت كل شهر كنت ببعت لعمتى فلوس يعتبر نص مرتبى واقولها اصرفى ياعمتو وهاتى شقه
اتنهد ... فى مره قالتلى ليه مش بتفتح شركه
وبتذكر لكلام عمته
وبيحكيه
(عفاف :أفتح شركه بالباطن من الهما على النت دول
عاصم :ما أنا بشتغل والحمد لله كويس
عفاف :ربنا يديم عليك ياابنى اسمع منى يا عاصم أفتح شركه وأعمل شغل منها إن شا الله العائد بسيط بس كون علاقات واتعرف على الناس
معرفة الناس كنوز يا ابن قلبى )
عاصم لهايدى :فعلا فتحت شركه واشتغلت
و عملت فلوس حلوه
وسنه ورا سنه بفضل الله كبرت وسبت شغلى
واشتغلت فى شركتى
هايدي قامت قعدت جنبه
عاصم بصلها بتأثر :منزلتش مصر غير علشان ادفن أبويا
بلع ريقه بوجع .... كان نفسى أشوفه اوى مشفتهوش غير وهو فى كفنه
خرج هوااا حزين ملئ بالوجع
بصوت ....
قعدت كام يوم
ساعتها عمتى كان نفسها تقولى اقعد معايا
بس مطلبتهاش منى علشان عارفه انى لو قعدت هقعد علشانها
أبتسم وبصلها .....
قالتلى حاجه تانيه
ولتالت مره بتفاجأنى
وبتذكر لكلامها (عفاف :مش هقولك أعقد معايا
عاصم :انتى عارفه ياحبيبتى لو طلبتى منى مش هرفضلك طلب
عفاف طبطبت على ضهره :عارفه ياابنى
بس الطير المهاجر مسيره يرجع عشه ويدفى بأمانة
مش هتتلاقى الأمان والسكينه غير فى بلدك يا عاصم
عاصم بوجع :شوفت فيها ايه علشان ارجعلها
اتكسرت واتزليت فيها
عفاف :بعد الشر عليك
سيبك من الكلام الخايب ده واسمعنى
مسيرك هترجع بلدك ياابنى وعارفه أنك مش هترجع غير لما تكون واقف على أرض صلبه وقويه
وده مش هيحصل غير لما يكون ليك رجل فى أرضك
عاصم :تقصدي ايه يا ماما
عفاف :شركه فى مصر
لازم تفتح شركه فى بلدك
عاصم :صعب
عفاف :ليه صعب
أنت فى شغلك بره
وهنا تفتح شركه تمسكها لحد من أصحابك الهنا البتثق فيه
وأنت أكيد بالسنين الاعدتها بره كونت علاقات كويسه تبعت شغل لشركتك هنا وشويه شويه تبعت شغل من هنا لشركتك بره
عاصم بتفكير : الفكره كويسه جدا بس صعب تنفيذها
يعنى آه معايا فلوس بس يادوب بدير بيها شركة أمريكا
لكن انى أفتح شركه هنا مينفعش تكون حاجه قليله أنا برضه ليا اسمى بره )
وبص لهايدى وابتسم ..... المفاجأة
تفتكرى ايه مفاجأتها
هايدي بتأثر كبير وحب اكبر للست دى
هزت راسها بأنها مش عارفه
عاصم : اتلقتها بتدينى ورقه من البنك
فتحه حساب بكل الفلوس الكنت ببعتهلها كل شهر وطبعا بفوايدهم
مبلغ كبير جدا
ازاى وليه ياعمتو
ببساطه تقولى وهحتجهم فى ايه معاشى ومعاش أبوك كان مكفينا وزياده
أقولها ولينا ومصاريفها
تضحك وتقولي دى لينا بترسم هدوم وبتبيع وتقولي يا ماما أنا كبرت وهصرف على نفسى
لما فتحت الشركه حاولت أعمل عقد شراكه بينا رفضت بشده
وقالتلى كفايه عليا انك تكون سند وضهر وأمان لأختك
وهيا على فراش الموت وصتنى عليها
بندم وحزن .... مكنتش أد الوصيه
العملته سبتها وسافرت
وكملت بأنى اتجوز واحده تقلل منها وتهنها
يا ترى ياهايدى هانم عرفتى مين هيا لينا أن لولاها ولولا
عمتى كان زمانى دلوقتي على القليله بيبع مناديل فى إشارات المرور
بصلها أتلقى عيونها مليانه بالدموع
الخلاصه ياهايدى واللازم تعرفيه أن لو فى مقارنه بين لينا والدنيا وبما فيها كفة لينا الهطب
وبص قدام
انتبه لأيد هايدى على ضهره وقربت منه
عاصم من غير مايبصلها :مقولتلكيش كلامى ده علشان اصعب عليكى وتتنزلى وتقربى منى قولتلك بس لأنى وعدت لينا انى افهمك وضعها
قالتلى أنا مكنتش عاوزه غير عيله
أختى حزنها خوف ورعب من بكره
هايدي بندم :أنا اسفه
عاصم قام بهدوء وخرج بره الفيلا....
فى بيت الطالبات
لينا بتقلب فى فونها شافت صوره مروان النزلها على الانستا وتعليقات البنات غارت جدا
وفى نفسها ومضايق انى بقوله أنه السبب فى الخلى نورهان تعمل ايه
وبوجع ..... غبى علشان قلبك دقلى
خدت بلها أنه رن عليها
اتصدمت امتى وازاى مسمعتش
بصت ليارا بصدمه
يارا :مالك فى ايه
لينا :مروان رن عليا
مشوفتش الرنه غير دلوقتي
يارا :طيب اتصلى عليه
لينا :اتصل ازاى انتى ناسيه الكلام القالهولى
يارا :آه صحيح
بتفكير .... طيب مش يمكن بيتصل يعتزرلك عن الكلام القاله
لينا بأمل :تفتكري
يارا :طبعا ملهاش معنى غير كده
بصى انتى اتصلى وقوليله أنك مشفتيش الرنه غير دلوقتي
وتكلميه بجديه وتقوليله فى حاجه كنت عاوز تقولها
وتشوفى هيقولك ايه
لينا بتفكر فى كلامها
مروان رغم انه يوم الجمعه بس نزل اخر النهار الشركه لانهم مضغوطين جدا
فى مكتبه بيظبط تصميم على المنيكان
بيأفأف كتير
آدم قاعد على الكرسى فى وشه
:هو انت مالك مش مظبوط بقالك كام يوم فى ايه
مروان :مش شايف أننا مضغوطين أد ايه
وكمان أنك تيجى دلوقتي فى وقت قاتل زى ده وتقولي فى مشكله فى مودليز الايفنت وأنك مش عارف تظبط معاهم ده اسمه ايه
آدم :متقلقش يامروان
هما بيتقلوا علشان يزودوا أجرهم
مروان :وموديلز القياس
آدم :لاء تمام هيكونوا موجودين فى الورشه فى الميعاد
مروان :آدم أنا مش عاوز غلطه
كفايه عليا الأنا فيه
آدم :ماهو دا البسألك عليه
كفايه عليك ايه
مروان مردش ....
وكمل شغل .... فونه رن
مهتمش يشوف مين
آدم قرب يشوف مين
بصله ...ومسك الموبايل ورفعه وبيهزه :Lenooo
مروان بصله ثوانى ... وزاغ بعينيه
آدم غمزله :مش هترد
وابتسم بقصد ...
مش لينو ديييى ليناا برضه
مروان بغيظ خده منه
آدم ضحك :هو ايه النظام
مروان بإظهار عدم الاهتمام :نظام ايه؟
وشاورله يسكت وفتح الخط
لينا شافت الخط اتفتح ومتكلمش بتردد :سلام عليكم
مروان بييص لأدم بأرتباك
وبجمود رد :وعليكم السلام
آدم حس أن مروان مرتبك
فشاورله أنه هيخرج يتابع شغله
لينا :أحم اييمم شوفت اتصالك وو
مروان بغيظ وسخريه :معقوله لسه شيفاه دلوقتي
لينا :أيوه
مروان :اةةة وانتى كنتى مشغوله اوى كده لدرجه محستيش بأتصالى
ولا مسكتى موبايلك الفتره دى كلها
ياااترى الباشمهندسه كانت مشغوله مع مين
لينا مش فاهمه أسلوبه وقصده فى الكلام وبلغبطه وإرتباك :فعلا كنت مشغوله شويه
اييييه .... احم
هوااا أنت اتصلت عليا ليه
أقصد يعنى
مروان بضيق وفهم أنها قصدت متردش وواضح جدا لغبطتها
بحده : لاء متقصديش مفيش سبب أصلا لأنى سورى اتصلت بالغلط
وو قولت أنك أكيد فهمتى لما مردتيش
لينا بحزن ووجع :اوكى
وو...
وسورى انى ازعجتك
مروان :You are welcome
(العفو )
لينا بلعت مراره فى حلقها :مع السلامه
وقفلت مستنتش الرد
وبأحراج من يارا المتابعه دارت بأيديها وشها
وقامت بسرعه دخلت الحمام ضهرها للباب
حطت ايديها على قلبها البينطفض بقهره
قربت بتبص فى المرايا لعينيها
بهمس ... شكل اتكتب على عينيكى الدموع
مروان بص لفونه بسخريه وغيظ :ديييى قفلت فى وشى
هاه هز راسه بغيظ ..
اوك اوى
هايدى انتظرت لآخر الليل تستنى عاصم مجاش
اتصلت عليه كتير مش بيرد
بعد وقت .....
من القلق انتبهت لصوت رساله من عاصم (سافرت شرم الشيخ لشغل مهم )
هايدي اتفاجأت واضايقت كانت منتظراه بفارغ الصبر ... بحب كبير وبدايه لحياه زوجيه مليئه بحبهم وعشقهم
بتفكير كتير فى كذا حاجه
تانى يوم على بعد الضهر
بعتت للسواق
البيوصل لينا ديما وعرفت منه رقمها ومكان بيت الطالبات
وصلت واتصلت عليها
لينا استغربت الرقم
وبتردد ردت :سلام عليكم مين معايا
هايدى :أحم وعليكم السلام
أنا هايدي الدالى
لينا اتفاجأت :-----
هايدى :أنا تحت يالينا منتظراكى
لينا :تحت فين
هايدي :قدام بيت الطالبات
لينا :عاوزه ايه
أنا مشغوله وعندى كورس
هايدي : مش هأخرك
متتأخريش بقى
باى
لينا نفخت بضيق وبزهق لبست ونزلت وقفت قدام باب العربيه
هايدى فتحتلها الباب وهيا جوه :ادخلى يالينا ...
تعالى
لينا دخلت :نعم حضرتك عاوزه ايه
فى حاجه نسيتى تقوليها امبارح وجايه تكمليها النهارده
هايدى :أحم
فى كافيه قريب من هنا حلو اوى
وطلعت على الكافيه
هايدي :تشربي ايه
أنا هطلب عصير فريش ليمون
ايه رأيك تشربي ليمون
لينا :مش عاوزه حاجه
هايدي شاورت للويتر :اتنين ليمون بليز
لينا بقوه مزيفه :بصى بقى لو كنتى فاكره علشان عاصم مسافر
فااا هتنتهزى الفرصه وتضايقينى وتقللى منى أنا مش هسمحلك
اة أنا بقولك أهو
بلعت ريقها ...ولو كنت بسكتلك قبل كده فعلشان عاصم
مش أكتر
وولو كنتى مفكره انى خايفه منك تبقى غلطانه لأن أنا بتعامل بأصلى ومتربتش انى اهين حد مهما كان
هايدى مخنوقه من نفسها اوى
لينا سكتت ثوانى ...
وبصوت مهزوز وزعل
: أنا والله العظيم مقولتش لعاصم حاجه
ولا هقوله
ومتقلقيش انا لا عاوزه فيلا تتكتب بأسمى ولا حتى هدخلك بيت تانى
وانااا أصلا لولا عاصم الأصر انى اجى مكنتش جيت
هايدي بزعل من نفسها :كفايه يالينا متحسسينيش انى وحشه اوى كده
لينا :لا احسسك ولا تحسسينى
أنا اصلا مش عارفه أنا عملتلك ايه علشان تضايقى منى كده
بحزن وعيون مغرغره بالدموع
والله أنا لما عاصم قالى أنه هيتجوز فرحت وقولت الحمد لله ربنا هيرزقنى بأخت
ومفيش فى قلبى ليكى غير كل خير
يعنى انتى فى الاول والاخر مرات أخويا
واكيد بتمنى سعادتكوا
هايدي :ما هيا دى المشكله الاساسيه
يالينا أنا مكنتش اعرف أنك أخت عاصم
معرفش غير أنك بنت عمتو البيحبها جداا
ومهتم بيها بشكل ملفت
بكسوف ... بصراحه غيرت منك ووافتكرت أنه بيحبك
لينا اتفاجات جدا
هايدي : شوفى يالينا أنا والله مش وحشه
هكلمك بصراحه اناا كنت متجوزه قبل عاصم كنت فاكره انى بحبه وهو ده الحب الحقيقى
اتنهدت ...... كنت غلطانه
لان الحب الحقيقى لما حبيت عاصم وعشقته عرفت أنى محبتش قبله
رغم أننا معرفناش بعض فتره كبيره
بس هتصدقينى لو قولتلك أن زى ما يكون قلوبنا كانت بدور على بعض وما صدقت واتلقينا
لينا تأثرت بكلامها وبأستغراب : معقوله عاصم مقلكيش أننا اخوات
هايدي ابتسمت بخجل :قالى أنك أخته فاهمه
يعنى ألهو زى اخته وانه عاوز يوصلى كده
بس مع الاهتمام الكبير بيكى خلا تفكيري يروح لحته تانيه
وكمان علشان عاصم من بدايه معرفتنا وهو متحفظ جدا فى تعامله معايا رغم أنى متأكده من حبه بس
زى ما يكون فى حاجه مقيداه ومخلياه غامض شويه بالنسبالى
بأبتسامة ... أسف فحصل عندى لغبطه
وكل تفكيري مش ممكن افرط فى حب حياتى واتنازل عنه مهما حصل
فكل الكنت بعمله معاكى ده علشان تبعدى عن عاصم
يعنى على اساس أن عاصم بيحبك وعلشان انتى صغيره اوو محبتهوش ورفضتيه
مليون فكره وفكره جت فى بالى خصوصا انه قالى ان مر بظروف معينه بس مقليش ايه هيا الظروف دى
معرفش يالينا واكيد كل الأنا بقوله ده مش مبرر على تصرفى معاكى
بس معلش بقى مرات أخوكى بقت مجنونه بيه
لينا ابتسمت
هايدى :اسفه يالينا
ياريت تقبلى اعتذارى وتقبلينى أخت ليكى بجد
واليشفعلى حبى لاخوكى
لينا ابتسمت بحب : ربنا يخليكوا لبعض
وأنا قبلت اعتذارك
وبجد أنا والله بعتبرك زى أختى
هايدى مكنتش تعرف أن قلبها كبير اوى كده
وهتقبل الاعتذار بمنتهى السهوله دى
افتكرت كلام عاصم عليها وعلى والدتها
:مش غريب كرم اخلاقك معايا
شكرا لتقبلك اعتذارى
ويارب اخوكى يبقى قلبه كبير زيك كده ويسامحنى
هو اه ليه حق يزعل منى بس شكله كده مقبلش اعتذارى
دا انا حتى اتفاجأت بسفره
لينا :معقوله عاصم يعمل كده
استنى عليا ثوانى
وطلعت فونها رنت عليه
عاصم :سلام عليكم ازيك يالينا عامله ايه
لينا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعامله ايه زعلانه منك جدا
بقى ده وعدك ليا يا عاصم
عاصم بأستغراب : زعلانه منى؟! ليه ياحبيبتى
ووعد ايه يالينا تقصدى ايه
لينا : هايدي ياعاصم ليه زعلتها
عاصم :هايدي!؟
لينا :أيوه احنا مع بعض دلوقتي
وو اتفاهمنا
وبعدين يا استاذ هيا عندها حق وأنت السبب فى سوء التفاهم ده
هايدى بتضحك مش مصدقه انها بكميه الطيبه دى
عاصم :أنا السبب؟
لينا : طبعا لانك مفهمتهاش من الاول اننا أخوات
ومن الطبيعى علشان بتحبك تغير عليك من أى حد فى الدنيا
عاصم تقريبا فهم الحصل واتبسط من خطوه هايدى
وبصوت لينا وطريقتها معناها أنها قبلت الاعتذار :أحم طيب يالينا أهم حاجه أنك كويسه ومبسوطه وده اليهمنى
لينا :لاء طبعا الهيبسطنى بجد أنك تكون مبسوط مع مراتك
معاك اهى وأدت لهايدى الفون
هايدي مبسوطه جدا من كلام لينا واخدت الفون :آلو إزيك يا عاصم ..
لينا شاورتلها أنها راحه الحمام
وطبعا علشان تسبها براحتها وقامت
عاصم :الحمد لله
---------
هايدي :وحشتني
عاصم :أحم ......
كويسه
هايدي :لاء
هكون كويسه ازاى من غيرك
اعتذرت للينا ووقلبها ابيض وسامحتنى
وأنت ايه
عاصم مبتسم برضا بس : أنا ايه ياهايدى
وبعدين انتى مش شايفه نفسك غلطانه غير فى موضوع لينا بس
عمتا مش هينفع الكلام دلوقتي
مضطر اقفل عندى شغل
مع السلامه
هايدي بصت للفون لقته قفل انبت نفسها على العملته معاه
واخدت قرارها بتأكيد لفكرتها
لينا جت وقعدوا شويه
هايدى : بقولك ايه تعالى نطلع على الاتيليه فى حاجات هتعجبك جدا
لينا : بس انا كده هتأخر
عندى كورس
هايدى : امتى
لينا :يعنى كمان ساعتين
هايدى :طيب كويس لسه فى وقت كتير وكمان تاج مش بعيده عن الاتيليه
يلا يلا
وقاموا هايدى اختارت هدوم كتير للينا حلوه وشيك جدا
وعجبت لينا اوى وكمان اصرت على لينا تغير لدرس تحفه ....
خرجوا لبره توصل لينا للشركه اتفجأو بساندى فى وشهم وو
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا