مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع والعشرون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السابع والعشرون
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السابع والعشرون
عاصم بصلها بصدمه حس بهز ارضيه كأنه هيفقد توازنه اهتز بسيط .....
هايدى حست بيه مسكت فيه جامد تفوقه
ساندى :لاء لاء مش معقول عاصم
ازاى مختش بالى من صورك فى المجلات
مش هتصدق يااسامه انا وعاصم كنا جيران فى المنصوره
ازيك ياعاصم اكيد فاكرنى
ههههه انا متنسيش
ومدت ايديها تسلم
عاصم لسه الصدمه مسيطره عليه ببب
تقل بخنقه
رفع ايده بصعوبه يسلم عليها
هايدى حست بيه خصوصا لما مسك ايديها جامد يستمد منها القوه بأحتواء للموقف : بجد كنتوا جيران
هههه نورتينا ..... اتفضلوا
وبتشاور بأيديها يدخلوا ....
عاصم جسمه سخن وعرق نزل ايديه من على مراته
وبخطوات سريعه دخل الفيلا
بيبص حواليه جرى على الحمام عاوز عاااوز
هايدى كانت وراه شافته دخل الحمام متبعاه من مرايه الحمام السابه مفتوح
عاصم باصص فى المرايا بغضب وقرف
فتح الصنبور على اخره بيغسل ايديه جامد من لمستها ليه ...
حط غسول مره واتنين وتلاته بيأكد لنفسه ان ملهاش اثر
وفجأه لف على التويلت فتحه
ورجع مره بعد مره حاسس بامعائه اتعسرت
وقف يلقط نفسه الراح غسل وشه وبينشفه ....
هايدى اتوجعت عليه مكنتش متخليه وجعه بالشكل ده
فتحت الباب اكتر بتبصله بأسف وحزن : حبيبى
عاصم بعد الفوطه من على وشه بتلقائيه مسك أيديها قربها ليه اوى وحضنها بكل قوته زى مايكون محتاج لأمان واطمئنان
هايدى حاسه بجسمه بيترعش جمدت عليه
ثوانى استنته يهدى وبأدعاء انها مش فاهمه حاجه منعا لتأزم الامر ما بنهم : مالك ياعاصم فيك ايه
عاصم هز راسه بسيط : مفيش حاجه
وبص لهدومه بأنها اتبلت
هطلع اغير هدومى وسبها وطلع
طلعت وراه بس وقفها النادل بأن فى ضيوف وصلوا ولازم تستقبلهم
عاصم طالع بتعب واضح جدا عليه ساند على التربزين
لينا بالصدفه خارجه من اوضتها تنزل تشرب هما عرضوا عليها تحضر الحفله موافقتش ....
شافت عاصم بمنظره ده جرت عليه بلهفه وخوف : مالك ياعاصم فى اييه
واخدت ايديه يسند عليها ودخلوا اوضته
بخوف وقلق :حبيبى متقلقنيش عليك مالك ياحبيب أختك
عاصم حاول يبتسم ملس على راسها وبهمس : كويس متقلقيش
لينا بتهز راسها بلاء : لاء منتاش كويس
مالك هتخبى عليا
عاصم سكت شويه : شوفت ساندى
وقعد بتعب وباصص قدام
كأنه شاف ضعفه
وتاريخها الاسود معاها
لينا : شوفتها فين ؟
هنا ....
هز راسه بأيوه
استغربت هيا محظره هايدى ومعرفاها العملته فيه
لينا طبطبت على ضهره : انت قوى ياعاصم ودى ولا حاجه
وحتى لو العملته فيك مآثر معاك بالسلب انت برضه اقوى منها
اوعى ياعاصم
تبين ضعفك لحد
قوم ...
وقفت
قوم ياحبيب اختك غير هدومك وانزل وبينلها وبين للكل انك جبل
ومش الجبل التهزه ريح ضعيفه مليانه غبار ...
وابتسمت يلاااا
واختاروا بدله ولبسها
ولينا ساعدته فى تظبيطها
دخلت عليهم هايدى
اتفاجأت بوجود لينا
لينا بصتلها بزعل ولوم
وابتسمت لعاصم ....
ومسكت ايده اوى تقويه بنظراتها وبهدوء : عن اذنكوا
وخرجت ......
هايدي اتلقت جوزها رجع لطبيعته وباين عليه القوه : انت كويس
عاصم : كويس جدا
آسف يمكن اكون اكلت حاجه بايظه فااا
تمام دلوقتى يلا بينا
هايدى متعرفش لينا قالتله ايه
فجأه خافت لأحسن تكون قالتله انها عرفتها بموضوع ساندى ويضايق منها
خرجوا من الاوضه .....ونزلوا كام سلمه
هايدى بأدعاء انها نست حاجه : اييه تقريبا نسيت موبايلي انزل انت وانا هجيبه واجى على طول
وتابعته لما نزل وطلعت للينا خبطت ودخلت
لينا وقفت فى وشها بزعل: ليه ياهايدى دا انا حظرتك منها تقومى تدخليها بيتك
عاوزه توصلى لأيه
هايدى : هقولك يالينا بس الاول انتى قولتى لعاصم انى اعرف حاجه
لينا : ده كل الهمك ومش همك جوزك والحاله الكان فيها
وعلى العموم علشان اطمنك مقولتش حاجه بس مستغرباكى
هايدى :انا عارفه ساندى كويس جدا وإصرارها انها تتقابل مع عاصم اكيد وراها هدف وخطه
وسواء وافقت على انها تتقابل معاه او لاء هتنفذ خطتها برضه فكنت عاوزه اعرف
عاوزه توصل لأيه وبتفكر ازاى
لينا : يعنى ايه تقصدى بتفكر تأذى عاصم
هايدى: دى شيطانه وتتوقعى تعمل اى حاجه علشان مصلحتها
لينا بقلق :طب ناويه على ايه
هايدى : اذا كانت هيا ساندى نشأت فأنا هايدى الدالى
هدمرها قبل ما تفكر تقرب من عاصم وحياتنا
متقلقيش اهم حاجه ياريت عاصم ميعرفش حاجه وثقى فيا
لينا :ربنا يبعد شرها عنكوا خدى بالك وخليكى حذره
هايدى ابتسمت :اوكى معلش لازم انزل
لينا : اه اكيد اتفضلى ....
عاصم نزل رحب بضيوفه قرب من البوفيه ياخد عصير
ساندى من وراه : عاصم حبيبى متتصورش انت وحشتنى اد ايه
عاصم مدلها ضهره صوتها زى البومه فى ودانه كمل شرب
واتلفت وهو بيبصلها من فوق لتحت بأشمأزاز وقرف
ساندى بخبث: لاء ياعاصم ارجوك بلاش النظره دى
انت متعرفش ايه الحصلى
بابا ياعاصم
جوزنى غصب عنى ولما رفضت بهدلنى وضربنى جامد لدرجة كنت هموت من كتر الضرب ولما وصلت انى مقدرتش استحمل البيعمله فيا
اضطريت اوافق
واصريت عليه يرجعلك فلوسك
للأسف رفض جدا وبشده
واعتبر ان الفلوس حقه وقالى دى حق استغفلكوا ليه
ووكنت عاوزه اكلمك طبعا واعرفك بس ايييه اخد تليفونى منى وكسره ميت حته
وحتى بعد ما اتجوزت حاولت افتكر رقمك واكلمك واعرفك الحصلى مفتكرتش الرقم خالص انت عارف رقم دولى وصعب يتحفظ
بس كل القدرت اعمله انى ادعيلك ربنا يعوضك
والحمد لله ربنا استجاب لدعواتى
متتصوريش لما شوفتك النهارده بالصدفه فرحت اد ايه
حتى وانت متجوز غيرى لان اهم حاجه عندى سعادتك
وقربت خطوه بنظره مااا ....
يااااه ياعاصم متتصورش انت واحشنى اد ايه
عاصم سامعها بأستهزاء رهيب اد كده حقيره
ابتسم بقرف وبثق على الارض وشاور عليها وهو بيدوس عليها جامد برجيله : انتى مش اكتر من دى
حتى كلمه رخيصه كتيره عليكى
وسابها ومشى ....
هايدى شافتهم وجايه عليهم بس اتقابلت فى عاصم المسك ايديها وبسها
واخدها عند الاستيدج وبدأ الرقص كان اسلوا بس بأستعراض كبير لفت الانظار
كأنهم فراشات يادوب بيلمسوا الأرض من كتر ما هم طيرين
لينا متابعاهم من فوق اطمنت على اخوها انه قوى وداعتلهم براحه البال
خلصت الرقصه. ....
الكل بيصقف .....
عاصم حضن مراته ورفع ايديها وبسها
وحط ايده فى جيبه طلع علبه فتحها وكان كوليه يجنن من شكله وقيمته
بعد شعرها ولبسهولها وبسها فى رقبتها ورجع شعرها مكانه
هايدى من فرحتها بحب جوزها ليها تلقائيا ...
باسته من خده بأطاله شويه
وكان طبعا اكتر من موبايل صورهم
واكيد فى من البيتمنلهم السعاده وفى
البيحقد ويحسد
والبيفكر يبعدهم عن بعض ازاى .....
بعد سهره طويله .....
عاصم مع هايدى فى اوضتهم ..
وهو فى وش المرايا بيقلع ساعته : هو انتى تعرفى ساندى نشأت منين
هايدى وهيا بتقلع الحلق بأظهار عدم الاهتمام : اممم معرفة نادى
ووزبونه عندى فى الاتيليه
بتسأل ليه
اه صحيح هواا انتوا فعلا كنتوا جيران
عاصم بيفك الكرفت بخنقه : الانسانه دى مش كويسه تقطعى علاقتك بيها فوراً
هايدى : اقطع علاقتى بيها ليه مش فاهمه مالها
عاصم بحده مكتومه بصلها بجديه : الانسانه دى اخلاقها مش كويسه وانا محبش مراتى تعرف الاشكال دى
.... تمام ياهايدى
هايدى حده جوزها مفيهاش مجال لمروغتها...
كانت عاوزه تعرف لما شافتهم واقفين مع بعض اتكلموا فى ايه
فبأحتواء لغضب جوزها من ساندى الاكيد أرضاها بأطمئنان لعشق جوزها ليها
بأبتسامه خفيفه بصتله : اوكى ياحياتى
انا اصلا معرفتى بيها كزبونه مش اكتر
وبهدوء دخلت الدريسنج
بتعود الأنتقام من ساندى ....
---------------------$$$$$$$
عدى يوم والتانى فى المساء
لينا بتتمشى فى الجنينه
محتاره مروان بيتعامل معاها فى الورشه بعمليه جدا
وساعات بيطلب منها تعديلات تعملها وقتى
بتحاول تنفذ كل اليطلبه منها من غير اى مناقشه
بتكون حذره جدا انه يكون مبسوط منها
بيتصل عليها مش اكتر من دقيقتين تلاته بيطمن عليها
او يبعت رسايل
اه عارفه انه مشغول جدا الفتره دى بسس....
مش فاهمه ولا عارفه وضعهم ايه بالظبط
اتفاجأت بهايدى الحطت ايدها على كتفها
هايدى : سرحان فى ايه اعترفى هههه
لينا بتوتر : هااا مفيش
ايييه انتى هنا من امتى
اقصد جيتى امتى
هايدر ضحكت :مالك يالينا متلغبطه كده ليه
لينا :ابدا امممم اتفاجأت بس فااا
هايدى : فااا ايه هههه
اقعدى اقعدى دا انتى حكايتك حكايه
وقعدوا على تربيزه
لينا بتزوغ بعينيها من نظرات هايدى ليها
هايدى :قوليلى بقى مالك ديما بشوفك سرحانه وقاعده لوحدك
لينا : احم عادى مفيش حاجه
هايدى : مفيش حاجااا
بس الواضحلى ان فى
وفى اوى كمان
بتحبى ولا ايه ؟
لينا بصتلها بكسوف وسكتت ....
هايدى: طبعا دى حاجه خاصه بيكى ومش قصدى ادخل فيها
بس والله يالينا انا فعلا بعتبرك اختى وبتمنى نكون قريبين من بعض اكتر
ووقت ما تكونى محتاجه تتكلمى هتتلاقينى كلى اذاناً صاغيه
لينا : وانا والله ياهايدى ربنا يعلم انا بحبك اد ايه
واد ايه انتى شخصيه جميله
بس يعنييي ....
هايدى بأبتسامة وتحفيز : يعنى ايه
يابنتى اتكلمى وخليكى واثقه ان الكلام هيكون ما بنا يعنى عاصم مش هيعرف حاجه اكيد
وبدل ما تفكرى لوحدك وشكلك محتاره كده خلينا نفكر مع بعض
ايه بقى زى ما فهمت من لغبطك كده فى حد فى حياتك
لينا اطمئنت ليها وهزت راسها بأيوه : بس مش فاهمه حاجه
اتنهدت بلغبطه
هايدى : طب احكيلى يمكن افهم وافهمك
بس الاول هو مين
لينا :احم مروان
اممم مروان تاج الدين
هايدى : تقصدى مروان الديزينر ؟
لينا : ايوه
هايدى : معرفهوش عن قرب بس
اعرفه من خلال الشغل اد ايه شخصيه كويسه وسمعته برضه كويسه
فين المشكله ....
لينا : المشكله انووو ....
وحكتلها على كذا موقف مع مروان والكام سوء تفاهم الحصل ما بنهم .....
فاااا مش عارفه دلوقتى احنا ايه
يعنى مره يقولى البنا انتهى ومره يزعقلى ويضايقنى وو
ومره قالى اسف وميقصدش
وو بيكلمنى دلوقتى كويس بس مفيش حاجه واضحه
هايدى : شوفى يالينا الاول عاوزه افهمك حاجه
تعاملك مع مروان غلط انك طول الوقت بتوصليله انك بتفهمى اكتر منه
وعلى طول ده غلط وده ميصحش وده حرام
يعنى اه انتى يمكن كلامك صح اوكى
بس انتى مش مامته المن الطبيعى تصححله غلطه طول الوقت وهيتقبل ده عادى من والدته
لكن انتى المفروض حبيبته البنت
وهو الراجل
وطبيعة الراجل لازم يحس انه قوام على الست
مروان حبك يالينا وده واضح بس لأن ثقافتكوا مختلفه
خلى فيه فجوه بسيطه بس بصراحه الشيفاه ان مروان تقبل كتير منك بشياكه وزوق
متزعليش منى طريقة تفكيرك الضيقه شويه ومروان شويه متفتح وصلتيه للغبطه دى
بقى متلغبط وخايف
لينا : مش فاهمه يعنى اعمل ايه وهو دلوقتى ايه ؟
هايدى ابتسمت : دلوقتى والاكيد انه بيحبك
ايييه ممكن يكون مثلا مستنى الوقت المناسب
من كلامك واضح جدا انه مضغوط جدا
خصوصا تقريبا كل شركات الازياء نوهت عن الايفنت الخاص بيها
لكن تاج لسه وده مش فى صالحه نهائى
واكيد كل تفكيره دلوقتى فى شغله
اديله وقته
لينا بصتلها بزعل تعبت من الإنتظار
هايدى فهمتها بأبتسامة :طيب ايه رايك لما ننحرشه شويه
لينا بعدم فهم : ننحرشه ازاى
هايدى :اقصد نخليه زى ما هو مشغول بشغله نشغله بحبيبته ونعرفه ان فى لحظه ممكن تطير منه لو مخدش خطوه حالا
لينا ابتسمت بتشجيع : طب قوليلى اعمل ايه اخليه يتحرك
هايدى :ههههه
يغير
لينا يغير ؟
هايدى : ايوه مروان عارف انك بتحبيه وعنده إحساس انه ضامنك
فااا نخليه يغير ويخاف ان ممكن تضيعى منه فى اى لحظه
وياخد خطوه ايجابيه نحيتك فى اسرع وقت
بس خالى بالك انا قولت يغير هاا يالينا اقصد حاجه بسيطه يعنى وانتوا فى الشغل
لحسن ياحبيبتى بدل ما يغير يكسر الشركه على دماغك ....
لينا ضحكت وبتفكير : وده مش غلط
هايدى : كل حاجه فى الحب والحرب مباحه
لينا : وافرض عرف انى اقصد
هايدى : دى شاطرتك بقى
اهم حاجه تبينى انك برئيه ياعينى
ومن الطبيعى انك حلوه فكل العيون عليكى
فهتعملى ايه يعنى
وببرائه ...
كأنك بتبعتيله رساله ان لو دبلتك فى ايدى
محدش يقدر يبصلى
لينا بتبص لايديها كأنها لبسه دبلتها من مروان
مبتسمه بحب .....
الاتنين انتبهوا لعربيه عاصم دخله الفيلا
هايدى بفرحه قامت تستقبل جوزها
لينا وقفتها : هايدى انتى وعدتينى وبتبص نحية عاصم
هايدى : اكيد يالينا متقلقيش
سبينى بقى استقبل جوزى هههه
وراحت لعاصم ....
تانى يوم فى الشقه البيتقابل فيها نادر وساندى
ساندى : قولتلك قبل كده عاصم مش طايقنى
دا لولا انه شافنى فى حفله والناس حوالينا مش بعيد كان قتلنى لو كنا لوحدينا
نادر بغيظ : من امتى فى راجل بيستعصى عليكى
ساندى :عاصم انا ضربته فى مقتل
حظه الحلو انه قدر يقف على رجليه ويوصل للهو فيه
بقى قوى وليه نفوذه
وبغيظ وحقد ..... وفلوس ملهاش آخر
اةةة يانادر لو شوفت الكوليه اللبسهولها فى الحفله وكميه القراريط الالماظ الفيه
نادر : جرى ايه ياساندى انتى بتستفذينى ولا ايه
احنا لازم نبوظ علاقتهم فى اقرب وقت
انا لسه واصلنى اخبار زى الزفت
ساندى : اخبار ايه
نادر : عاصم الجارحى قدم اوراقه
فى انتخابات مجلس الشعب
واكيد دى فكرة حمايا العزيز
والاكيد انه هيعمل المستحيل علشان ينجحه
ونفوذهم هتكبر اكتر ما هيا
والنتيجه هتكون نهايتى
الايام دى بشتغل بالعافيه كل المناقصات الكبيره عريس الغفله مسيطر عليها
لو سكتله اكتر من كده مش بعيد يبلع السوق كله ويبقى وحش ومحدش يقدر يسطر عليه
لازم اوقفه عند حده بأى طريقه وبأى تمن
ساندى : طب والعمل
ناوى على ايه احنا كده بنضيع
نادر : مراقبه بقالى فتره بحاول امسك عليه حاجه ...
اه صحيح
وفتح موبيله وبيوريلها صوره
تعرفى مين البنت دى عايشه معاهم فى الفيلا
ساندى اخدت الفون وبتشوفها : دى لينا بنت عمته بس زى اخته بالظبط
نادر بتفكير : بس مش اخته
وبصلها بأنتصار .... مش اخته يانودى
وبص قدامه بسرحان ...
دى شكلها اتظبطت على الاخر ومش ناقصها غير انها تستوى على نار هاديه هههههه
ساندى بعدم فهم :تقصد ايه
نادر :لااا دا انتى تحجزى كرسى وتقعدى تتفرجى على الهعمله بأستمتاع
ضربه ياساندى بعشره هطير الكل
ههههه ومسك ايديها
تعالى لعمو ياروح عمو
ههههه اصلك وحشتيه اوى
واخدها ودخلوا جوه ......
عند يارا فى دبى
مصطفى طلب ايديها من والدتها واكيد وافقت
يارا بتعيش اجمل ايام حياتها
فرحانه ومبسوطه
هيا ومصطفى بيتمشوا مع بعض على البحر ....
مصطفى بيسرح منها كتير ...
كل شويه يبص عليها بتفكير
ليه كنت ديما بشوف شخصيتك ضعيفه
مع ان الواضحلى دلوقتى انك قويه ...
او الحقيقه الاكتشفتها انك قويه مع الكل وبتيجى عندى وبتبقى حاجه تانيه خالص
يااااه يا يارا للدرجه دى بتحبينى
بصصلها اوى شايف شعرها الطاير لورا وشها باين اكتر واد ايه حلوه اوى
ديما بشوفك حلوه بس ...
غريبه ليه مخترتكيش او بمعنى اصح ليه قلبى مختركيش
واختار واحده انانيه
معقوله انا بقيت شايف لينا انانيه
عينيه بتعمل مقارنه ما بين جمال لينا ويارا ....
يارا بتبصله بضحكه ماليه وشها
ومسكت ايديه الاتنين اوى وبترجع لورا وبتلف صوت ضحكتها عاليه :بحبااااك
مصطفى اتفاجأ بحركتها وتبت على ايديها جامد خاف تقع
ضحك على ضحكها
ضحكوا كتير ....
مصطفى وقفها ببطء علشان مدخش بيبصلها اوى
يارا : بحبك يامصطفى مجنونه بيك اةةةة
وحطت ايدها على قلبها ....قلبى بيعشقك
مصطفى ابتسم :انتى حلوه اوى يايارا
اتفاجأ من نفسه لحظات معقوله عينيه بقت تشوفك احلى من ....
بأستغراب من مين ....
يارا : بجد يامصطفى انت شايفنى حلوه
مصطفى : طبعا حلوه
وحلوه اوى
بقولك ايه انا جعان اوى
يلا ناكل ......
لينا بقالها يومين بتفكر فى كلام هايدى معندهاش القوه تنفذه
حاليا فى الورشه مروان بينها وبينه كام متر بس عينيه ديما بتيجى عليها بحب وأبتسامه بسيطه
لينا بتشتغل على ماكينه وسف منها الخيط
قامت وقفت بتبص حواليها
على المهندس المسئول
شافته والساعى بيديله القهوه
بإحراج وحاولت صوتها ميكنش عالى اوى : لو سمحت ياباش مهندس
مروان انتبه وبص نحيتها
بص مكان مابصت
عرف ان فى حاجه فى الماكينه وكمل شغل
المهندس تامر بأبتسامة راح لعندها : هاى لينا ازيك .. خير
لينا : الحمد لله ... احم ممكن بعد اذن حضرتك يعنى لما تخلص قهوتك
بس تشوفلى الماكينه ملها
تامر بزوق : من قبل ما اخلص قهوتى
هشوفهالك حالاً ..
ممكن ... وبيدلها قهوته تمسكها لما يخلص
مروان بتلقائيه بيبص ناحية لينا كالعاده يشوفها
اتفاجأ بالفنجان القهوه المسكاه
وضحك تامر مع لينا وهو بيشتغل
تامر :كده تمام
وبضحك ... ولو فى حاجه قولى ياتامر وانا تحت امرك
وقام ..
لينا بأبتسامة شكر : ميرسى لحضرتك تعبتك معايا
تامر بياخد منها القهوه :ياستى ياريت يكون كل التعب كده ههههه
مروان وصل لعندهم بيبصلهم بغيظ : فى ايه
لينا افتكرت كلام هايدى ...
وبجرأه شويه وبأبتسامة بتبص لتامر : الماكينه كان فيها مشكله والباشمهندس تامر صلحها
بجد ميرسى جدا
انا حتى مكسوفه اوى يعنى دا ساب قهوته تبرد وصلحها الاول
تامر للينا بأبتسامة: لاء لاء مكسوفه من ايه انتى تأمورينى يالينا
لينا :اييي
مروان قاطعها بغيظ : قالك شغله
ولتامر بجديه اسمها الباشمهندسه لينا اوك
وو انت لسه هنا بتعمل ايه
تامر : احم
انا هنا علشان لو فى ماكينات
مروان قاطعه :مكانك فى مكتبك ولو محتاجينك فى شغل تنزل تعمله وترجع مكانك تانى
اوك ياباشمهندس
تامر استغرب أسلوبه واتحرج من لينا بسس .. : تمام عن اذنكوا
لينا اتوترت جدا
هايدى قالتلها متزديش ....
بس انا مزدتش
اتحركت ناحيه الماكينه على اساس مفيش حاجه .... وبتكمل شغل عادى
مروان : استنى يالينا
ايه كميه الضحك والأبتسامات الشوفتها دى
لينا : ايه مين
احم اقصد ضحك ايه مش فاهمه
مروان بصلها اوى بضيق : مش فاهمه ايه
بتضحكى مع تامر ليه
وكميه الشكر والكسوف المبالغ فيه دا ايه
واحد بيعمل شغله لا اكتر ولا اقل
لينا بتوتر : اه طبعا وانا مضحكتش ولا حاجه
يعنى ابتسامه بسيطه انى بشكره من باب الزوق
مش اكتر
مروان بسخريه :مش اكتر ....
كنتى ماسكه فنجان القهوه بتاعه ليه
لينا :اممم معرفش هو ادهولى امسكه لما يخلص
مروان سكت ثوانى بيحاول يهدى
مشكش لحظه فيها وعارف انها اتصرفت بعفويه
بس مضايق خصوصا من ضحك وأسلوب تامر :
اوك بس ياريت لما يقف فى ايدك حاجه او حتى فى مشكله فى الماكينه تطلبى منى المساعده
وممنوع تستعينى بأى حد غيرى اوك
لينا بأبتسامة هزت راسها بايوه :حاضر
مروان ابتسملها وبص على الماكينه بضحك .... شوفى شغلك مش مسموح بتقصير
لينا بأدعاء الزعل : اوك ياباش مهندس
مروان ضحك :اوك ياباش مهندسه
النتيجه هتطلع امتى
لينا : احتمال كمان اسبوع
مروان : مبروك مقدماً متأكد هيكون بتقدير
لينا : يارب إن شاء الله
مروان : إن شاء الله
وابتسم وراح على شغله
شويه وموديلز القياس وصلوا
فى حركه كتير ومساعدين
فى غرفه بروفه جوه الورشه بيغيروا فيها
لينا علشان تصميماتها قليله مش مضغوطه
عينيها هتطلع على مروان وقرب الموديلز منه وضحكهم معاه
مروان مش منتبه لهزارهم وضحكهم لأن كل اليهمه تظبيط شغله
مش اكتر من مبادلته ليهم بأبتسامة عمليه
لينا خدت بلها من حاجه
بنت من الموديلز بتغمز صاحبتها
ومروان بيظبط عليها فستان
عملت كأن رجليها فلتت وهتقع
وسندت بمسكة قميص مروان المفتوح اوى وتقريبا ايديها صدره
مروان لحقها وسندها وايديه على وسطها
:خلى بالك
نزل ايده
ومش عارف ليه عينيه راحت للينا الاتلقاها مركزه معاه
بصاله بوجع وعينيها على ايد الموديلز
مفهمش وجعها ....
عاوز يروحلها جاى يستأذن الموديل
اتلقاها بأبتسامة خبيثه بتغمر صاحبتها وايديها بتضغط على صدره
الموقف حصل سريعا ومنتبهش لأيديها فى الاول ...بس
رفع ايدها بسرعه
وبصلها من فوق لتحت بقرف
بفهم لحركتها ....
وبأمر وهمس : على غرفه البروفه تغيروا وتاخدوا حسابكوا ومشفش وشكوا تانى
وسابهم ومشى ناحيه لينا
متلقهاش استغرب
بص حواليه اتلقاها خارجه من باب الورشه
راح وراها اتلقاها اختفت ...
بتفكير على السلم الطالع والنازل
خمن انها نزلت ..
ومع اول سلمه للنزول لمح باب غرفه الاقمشه الجنب السلم مفتوح بسيط جدا
رجليه ودته ليه
سمع صوت انين
فتحه براحه ...
اتفاجأ بلينا ورا الباب مغطيه وشها بأيديها الاتنين .... وبتبكى بصوت مكتوم غمض عينيه بزعل
: ليه كده يا لينا
لينا اتفاجأت بيه مسحت دموعها البتسبقها دموع تانيه وبعض الشهقات طالعه منها تلقائى وباصه للأرض
(فى ضوء بسيط فى الاوضه جاى من الشبابيك العاليه) ...
مروان : كفايه يالينا ارجوكى
وقرب عليها
لينا ضمت نفسها اوى ورجعت ورا الباب اكتر وبصوت مبحوح : لو سمحت ابعد
مروان : هبعد لو بطلتى بكى
حرام عليكى والله ما مستحمل اشوفك كده
ليه الدموع دى حصل ايه لكل ده
لينا : ولا حاجه
وبصتله بحزن ... ولا حاجه يامروان ماهو انا بقيت اخاف اعترض او اضايقك بكلمه تقوم تزعل منى وتجرحنى وتندم انك عرفتى
فولا حاجه
وبتبكى ...
مروان بزعل من نفسه : لاء يالينا متقوليش كده ارجوكى
وانا اسف جدا انى وصلتك لكده عارف انى غلط يوميها
بس متنكريش انك زوتيها
وخلتينى افقد شعورى واقول القولته
لينا بتمسح دموعها : غلط فى ايه ها قولى غلط فى ايه
لما اشوف واحده بتقرب منك بالشكل ده عاوزنى اعمل ايه ونفس الموقف اتكرر دلوقتى برضه المفروض اقول ايه
مروان بتفهم : تقولى الحقيقه
مش تقوليلى لبسك حرام وتخنقينى بكلامك
لينا : ياسلام يعنى عاوزنى اقولك انى بغير عليك
واتكسفت وضغطت على شفايفها
مروان ابتسم : ياريتك كنتى قولتيها
بدل الكلام القولتيه
والحسستينى ساعتها ان مفيش حاجه فيه عجباكى
يالينا ....
اتنهد .... بيدور على كلام يحاول يوصلها إحساسه
شوفى يالينا الحقيقه والبتمنى كلامى ميزعلكيش هو اننا فعلا مختلفين
انا من عالم تقدرى تقولى متفتح شويه
وانتى منغلق جدا
بس مش معنى انى بقولك متفتح ابقى بغضب ربنا لاء طبعا اعوذ بالله
بفهم فى دينى وعارف واجيباتى ناحيه ربنا عز وجل
يمكن مكنش متعمق فى احكام دينى زيك بس بفهم يالينا
والله بفهم
انتى كتير بتبينيلى بطريقه مباشره انى قدامك مش بفهم وانتى البتعرفى كل حاجه
اه عارف انك والحمد لله قريبه من ربنا وعندك معلومات اكتر بس
ابتسم ...
مينفعش طول الوقت تحسيسينى انى اقل منك وانك بس البتفهمى
لاء وكمان لو ممشتش على هواكى تقومى متسرعه فى احكامك عليا وتغلطى فيا
بصراحه ده بيضايقنى جدا
وو بصراحه اكتر بيقفلنى منك
وطبيعى هتتلاقى رد فعل
على اد الغضب الجوايا
لينا بصاله بتستوعب كلامه تقريبا قريب من كلام هايدى
مروان : انا بكلمك بصراحه مش عاوزك تضايقى ....
لينا ساكته
مروان بهزار وتلطيف :هو انتى سمعانى ولا نمتى منى
لينا ابتسمت وبهمس :سمعاك ....
مروان ابتسم : انا عارف ومتأكد برضه ان غلطى كان كبير واعتذرتلك وبعتذرلك تانى وتالت ...
هواا انا بسمع انه فى بدايه العلاقات بين اى اتنين بيكون طبيعى فى خلافات ومع الوقت بأستيعابهم لبعض بتقل تدريجياً
سمعوا صوت نفين من السكرتيره من بره بتسأل على مروان
لينا برقت بخوف
مروان بصابع ايديه على بوقه بيشاور متتكلميش
نفين لما ملقتهوش فى الورشه بتنده : مستر مروااان
وبتفتح الابواب
وجت عند بابهم
فتحته اكتر
مروان ولينا وراه
وبفتحة نفين
مروان قرب اكتر واكتر من لينا يعتبر هدومهم لمست بعض
نفين بصت لجوه ملقتش حد
قفلت الباب
الاوضه اه فيها اضائه بس فتحت الباب كان مدلها اضائه اكتر
الضوء بسسسيط
رغم ان الباب اتقفل بس مروان مبعدش عينيهم .... مالها ...
عينين مروان ببطء نزلت على شفايفها
تقريبا انفاسهم اتخلطت
قلوبهم ...
مالها قلوبهم من كتر سرعه دقاته هيطلع من مكانه ....
مروان خلاص اتسحر بشفايفها البتتحرك بسيط من خجلها
لينا مش اقل منه برفانه القوى اتخلخل جوه جسمها
...
قربه صعب جدا عليها ...
بس ....
مهما كان دى بنت والبنت بتعرف تتحكم فى نفسها كويس جدااا
مروان خلاص غمض عينيه بهيام فى شفايفها بلع ريقه
لينا بأنفاس متقطعه بصت للأرض وبعدت وشها بالجنب وببحه :ثقتى فيك ملهاش حدود
ومتأكده انك مش ممكن تأذينى
مروان اتوقف لحظات يستوعب كلامها ضغط عينيه جامد
وبقوه جباره بعد
بص بالجنب لبعيد ..... بأيديه على شعره بيرجعه لورا اوى يمكن يهدي
ونفخ كذا مره ....
ورجع بصلها
بصتله بكسوف
مروان : اسف
لينااا
زعلانه ..
لينا بتهز راسها بلاء : معملتش حاجه تزعلنى
مروان : ماهو دا المزعلنى
لينا استغربت
مروان ضحك بسيط
لينا فهمت انه هزار وابتسمت
من بره نفين نزلت تسأل تانى على مروان
لما صوتها بعد
لينا بقلق وبصوت واطى : هنعمل ايه
مينفعش حد يشوفنا طالعين مع بعض
مروان : متخافيش هفتح الباب هراقب الوضع
لو هادى ..
هشاورلك تنزلى
وانا شويه وهخرج
لينا : اوكى
مروان فتح الباب بسيط جدا راقب ثوانى بعد عن الباب ...
وشاورلها تنزل وهيا بتعدى من جنبه
مروان بهمس : بحبك
لينا برقت وبصتله
مروان كتم ضحكته :يلا قبل ماحد يجى
هكلمك ....
لينا بلغبطه لفت لفه كامله
وبصت حواليها
وفتحت الباب ونزلت على طول
مروان ضحك على منظرها
واتنفس بعمق لعبق نفسها وعطرها
وقربه منها الكان هيفقد اعصابه ويقرب واليحصل يحصل
بصوت لنفسه : بس احرجتنى
ثقة ايه وبتاع ايه فى الوقت ده
اوووف
ضغط على شفايفه جامد ..
بتأكيد ..... لايمكن ااذيكى يالينا
اةةةة واخيرا قولتلك بحبك
هواا انا بحبك بس
هههه تقريباً بقيت مجنون بيكى
مجنون لينا
الثوانى العدت وحشتينى فيهم ...
حط ايده على قلبه والله وحشتيه ...
سمع صوت نفين تانى ... فوقته
بتوعد ...... بس لما اخرجلك يانفين
استنى لما سمع صوت طلوعها على السلم وخرج .....
------&&&&---&&&&&&----&&&&&
تانى يوم الجمعه وهو يوم خطوبة وكتب كتاب بسنت & وآدم
واكيد مفيش حد من العيله كلها راح الشركه غير مروان
قال يشتغل نص يوم لأن الساعه بقت بتفرق معاه
عند فيلا عاصم الجارحى على الفطار
سمعوا اصوات عاليه جدا جايه من بره
الكل بيبص لبعضه
عاصم بقلق قام رايح نحية الباب قابله
الوزير راجى بملامح لا تبشر بالخير بصوت عالى : مصيبه ياعاصم
عاصم : خير سيادتك وايه الاصوات دى
راجى بص ناحية هايدى ولينا وبص لعاصم
عاصم : هايدى خدى لينا واطلعوا دلوقتى
هايدى بقلق جدا :تعالى يالينا
وطلعتها اوضتها
لينا بتوتر: فى ايه ياهايدى
هايدى :معرفش هنزل اشوف فى ايه
لينا : طيب ابقى قوليلى فى ايه
هايدى : اوكى
ونزلت لعاصم ووالدها فى المكتب ....
ساندى فى بيتها شافت وسمعت الاخبار
اتصلت على نادر : اكيد انت الورا الأخبار دى
نادر : طبعا يابيبى
مش قولتلك احجزى كرسى واتفرجى هعمل فيهم ايه
ساندى : لااااا انت لازم تقولى معناها ايه العملته ده وهيفدنا بأيه
نادر :كنت ناوى اسبهالك مفاجأه بس شكلك مستعجله تعرفى وانا ميرضنيش نودى تكون عاوز تعرف حاجه ومقولهلهاش
شوفى يابيبى زى ما انتى عارفه قريبته دى الاسمها لينا مش اخته
وانا متابعه من فتره وواخد كام صوره حلوين وهما قريبين اوى مع بعض
وعرفت انه واخدلها الفيلا الجنبه على طول وكتبها بأسمها وبرضه واخد كام صوره وهما دخلنها مع بعض
كام صحفى من بتوعنا عملوا حمله محترمه على سيادة النائب الماشى فى الحرام مع قريبته فى الفيلا الجيبهلها ومش بس كده لاء دا مش همه جاحه ومقعدها فى قلب بيته علشان يمارس معاها الفاحشه براحته هههههه
ساندى : مش فاهمه وده هيفدنا بأيه مهو هيقول انها قريبته وزى اخته والموضوع هيخلص على كده
نادر :دا انتى الهتقولى كده علشان تفكيرك المحدود
انما الهيحصل كالآتي
وهو سيناريو من الاتنين يااما سيادة الوزير يستخدم نفوذه ويحاول يساعده
ساعتها هقول انه عارف بالبيعمله جوز بنته ومش بعيد يكونوا بيتنوبوا عليها هما الاتنين
وكمان هكون محضر لسيادته قضيه فساد مظبوطه على مقاسه مش هيطلع منها غير بالأقاله ماهو العيار الميصبش يدوش ويسمع
يااما بالسجن
وابقى ضربت عصفورين بحجر واحد
ساندى بأنبساط للفكره : دى تبقى ضربه فى مقتل
وايه هو السيناريو التانى
نادر : ان عاصم علشان خاطر سمعة قريبته يكتب كتابه عليها منعاً لفضيحتها
وعلشان انا عارف هايدى كويس اوى
عمرها ما هتوافق حتى لو متاكده انه هيكون جواز على ورق
هتعتبرها إهانه ليها وسيادة الوزير طبعا هيكون مع بنته
ولو عاصم صمم وكتب كتابه عليها
هايدى هتطلق بنفس المأذون الهيجوزه
دا غير سيادته الوزير الهيرفع حصانته عن ابو عنين زاغيه
وساعتها هظهر انا فى الصوره واد ايه صعبانه عليا ومستعد اعمل اي حاجه فى الدنيا علشان اكون جنبها واسعدها
ولو عوزانى اضحى بأبنى واطلق مراتى واتجوزها هعمل كل الهيا عوزاه المهم نكون مع بعض
هههه
ومش بس هفوز بهايدى وراجى
تؤ تؤ
هتكون شريكات ابن الجارحى كلهااا تحت ايدى وملكى
ساندى : يخربيت دماغك السم دى
نادر : ههههه متكلفه وحياتك ......
عاصم وهايدى وراجى فى المكتب بيفكروا بصوت عالى فى المصيبه دى
عاصم كل الهمه اخته وسمعتها وبس
مش مستحمل الكلام القذر الكتبينه عليها
عاصم : هعمل مؤتمر صحفى وهقول انها اختى فى الرضاعه
راجى :اختك فى الرضاعه ايه
ايه الهبل ده
بيهز راسه بخنقه .... كان حاطط على عاصم امل كبير
لكن بالبيحصل ده كل حاجه هتتهد
هايدى :معقوله يابابى مش قادر توقف الحمله القذره دى
راجى : عامل اتصالاتى مستنى يعرفولى مصدرها مين علشان اعرف اتعامل
هايدى : اهدى ياعاصم
عاصم كأن جبل وقع عليه دى لينا بنت عمتى لاء دى بنت امى واختى : اهدى
ازاى
ولسيادة الوزير .... لو مشكلتهم فى ترشيحى فى المجلس هتنازل فورا
راجى : تتنازل ايه انت كده بتثبت التهمه عليك
وتفتكر حتى لو عملت كده الحمله هتقف
الحمله دى معموله مش بس علشان المجلس لاء ولشغلك كمان
بمعنى اصح لتدميرنا كلنا
عاصم : وانا ميهمنيش حاجه
ميهمنيش غير سمعة اختى
راجى قام وقف..... ومسك موبيله يعمل اتصالاته
وهو خارج بحده : عقلى جوزك ياهايدى
هايدى حاسه بزعل جوزها وحسرته على اخته واكيد عمته السبتهاله أمانه
: حبيبى اهدى بابى بيعمل اتصالاته
وانت كمان ياعاصم اكيد ليك معارف فى الميديا والف مين عاوز يخدمك
ولو الموضوع وصل للفلوس اوكى العوزينه تحت امرهم بس الحمله تتقلب ضد الصانعها
عاصم بصلها بتفكير
هايدى : حبيبى انا واثقه فى تفكيرك هعملك عصير فريش علشان تفكر بهدوء
متاكده انك هتتلاقى حل مناسب
لينا واقفه على باب اوضتها قلقانه جدا شافت هايدى ندهت عليها
هايدى طلعتلها
لينا : فى ايه ياهايدى ؟
الناس الكانوا بره وصوتهم العالى
وو باباكى بيقول فى مصيبه
مصيبه ايه ؟
هايدى : حاجه تخص الشغل يالينا متشغليش بالك
لينا بعدم اقتناع : شغل
ومسكت ايديها بترجى ....
هايدى قوليلى فى ايه
ومصيبه ايه الحصلت
هايدى بتردد قالت لها
لينا بلمت من الصدمه
هايدى : متخافيش
مجرد دعايه مغرضه من منافسين عاصم
بيحاولوا يشوهوا صورته بأى طريقه خصوصاً لما عرفوا بدخوله المجلس
متقلقيش بابا وعاصم بيعملوا اتصالاتهم وكله هيبقى تمام
وابتسمت ليها بأطمنئان وسابتها ونزلت
هايدى اخدت العصير ودخلت لعاصم البيعمل اتصالاته حطتهوله على المكتب
راجى فى الجنينه : يعنى نادر الصريطى الورا الحمله دى
مدير مكتبه : بالظبط سيادتك ومش بس كده دا مكلف صحافيين يعملوا حمله ضد ساعدتك
راجى : الكلب والله لأندموا عمروا كله
وعملتوا ايه
مدير مكتبه :كله تحت السيطره سيادتك
كان ممكن نلجأ ان عاصم باشا يكتب كتابه على قريبته او حد من المقربين منهم بس
حضرتك عارف الحصانه ونفوذنا اد ايه
دا غير حبايبنا فى الصحافه والميديا يعنى من الاخر كل حاجه وقفت
حتى على مواقع الانترنت رجلتنا شغالين على وقوفها بحيث ميكنش ليها اى اثر
راجى بتفكير: متوقفش حاجه غير لما اقولك
مدير مكتبه : تحت أمر سيادتك بس ليه
راجى بضحكه وخباثه : قولتلى الحمله هتوقف بأن لينا يتكتب كتابها على عاصم او اى حد من قرايبهم
ههههه
مدير مكتبه بفهم وضحك: نقول مبروك مقدما ياباشا
راجى :جهز المأذون وخليك على اتصال
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا