مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثلاثون
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثلاثون
لينا نزلت الورشه مخنوقه جدا من مروان
ازاى يحطها فى موقف زى ده
نظرات يوسف وكلامه مش كويسه وفيه تلميحات واضحه اهانتها جدااا
حتى لو مش عاوز حد يعرف
كان على القليله يقوله علشان منظرى
معقوله يامروان انت انانى بالشكل ده ومش بتفكر غير فى نفسك وبس ....
حتى لو كده
مستحيل اقبل اتحط فى وضع زى ده
وخرجت من الورشه
على فوق تقوله لازم يعرف يوسف وضعهم
يوسف نازل السلم ...
شافها طالعه
لينا بصت للأرض بإحراج
وجت بالجنب وطالعه
يوسف نزل ووقف فى وشها
لينا جت الجنب التانى
يوسف برضه وقف فى وشها
بأنتقام من مروان
بغيظ منها ..... وبصوت غاضب وحاد وبهمس : وانا الفكرت صعب الوصول ليكى ومقضيها تسبيل علشان اوقعك
وانتييي اسهل مما اتخيل
لينا اتصمرت بتستوعب كلامه
يوسف نزل سلمه ....
ورجع تانى
بنظره احتقار مصحوبه بأبتسامه : اه
لما تخلصى مع مروان عرفينى يمكن اكون لسه ليه مزاج فيكى
اصلييي بقرف
ونزل ....
لينا الدنيا بتلف بيها رجليها مش شيلاها سندت على التربزين
ثوانى ....
ونزلت جريت فى الشارع
جريت بأقصى سرعه عندها
قلبها بينبها تقف لانه هيقف من سرعتها
عينيها مش شايفه الطريق من كميه الدموع الفيها .....
وبرضه بتجرى
بتجرى اوى .....
بتعدى شارع بعد شارع
اصوات تلكسيات العربيات عاليه
بتنبها تقف ...
وقفت .... لما لقت الناس حواليها بتزعق فيها بصوت عالى ...
لانها كانت هتتسبب فى اكتر من حادثه
بصت حواليها بتوهان فى وسط الطريق ....
اتحركت على جنب
اعدت على رصيف عالى ...
وصلتى لكده يالينا بقا بيتقال عليكى
سهله ...
غلطك كبير اوى ....
ازاى تخليه يقرب منك
ازاااى ...
نسيتى انه اصلا مش عاوز يربط اسمه بيكى ...
بتريقه .... نسيتى انه مستعار يعرف مجتمعه الارستقراطى بيكى ...
اول ما بس ضحك فى وشك وقالك كلمتين صدقتيه ونسيتى نفسك
نفسك الظلمتيها ....
ليه يامروان ....
عملت فيك ايه علشان تستغل حبى ليك بالطريقه القذره دى
هتكدبى على نفسك ...
هو معملش حاجه ....
انتى ... انتى الغلطى يالينا
بس انا معملتش حاجه حرام احناااا
احنا مكتوب كتابنا
بتضحكى على نفسك علشان تحللى غلطك
اه بعترف انى غلط فى حق نفسى ....
بس والله معملتش حاجه حرام
يارب .... يارب .... انا معصتكش
يارب ...
الله يسامحك يامروان
الله يسامحك رغم انك كسرتنى ووجعتنى
لسانى مش قادر يدعى عليك ....
مروان نزل للينا الورشه متلقهاش أستغرب معداش اكتر من عشر دقائق ونزلها لحقت تمشى امتى
ولما سأل فى الورشه قالولوا مشتغلتش اصلا ....
اتصل مردتش
بضيق بطلى الحركه دى ...
رجع اتصل تانى اتلقى فونها مغلق ....
اتخنق اكتر ...
يوسف بعد لف كتير بالعربيه
وصل بيته ....
دخل على عيلته المتجمعين فى الصالون بصوت عالى شويه :
شوفتوا البيه المحترم عمل ايه
شاكر : تقصد مين يايوسف
يوسف : ابن اخوك مروان باشا
ناهد بأستغراب : ماله مروان ايه الحصل
يوسف : الحصل ان البيه طلع متجوز
من البنت الجيبها الشركه تنزل تصميمات بأسمها
شفتهم فى مكتبه قفلين عليهم
والله اعلم بقى بيعملوا ايه
ولما اسأله يقولى بكل بجاحه انا ولينا مكتوب كتابنا
وبيبص لبسنت بسخريه .... والبيه خطيبك عارف ومتوانس معاه
شكلهم مقضينها مع السنيوره
شاكر : عيب كده يايوسف ميصحش تقول كده على ابن عمك
هو انت مكنتش تعرف انه كتب كتابه يوم كتب كتاب بسنت
ناهد : معلش ياشاكر واضح ان يوسف مكنش يعرف
اقعد ياحبيبى
يوسف قعد بذهول .... وأستغراب منهم
ناهد حكتله على الظروف الحصلت وخلتهم يكتبوا الكتاب بالسرعه دى
يوسف بحزن على نفسه وقلبه الكان بيسكنه وبيقنعه ان لينا اخلاقها مش محترمه : وازى محدش يقولى
من امتى بكون اخر من يعلم
بسنت : فكرناك عارف علشان كده مجبناش سيره عن الموضوع ده من ساعتها
ناهد : واتفقوا يعملوا حفله بعد المجلس
ويكون مروان خلص الإيفنت
شاكر :اوعى تكون ضايقت مروان بكلامك
ناهد : لاء طبعا يوسف حبيبى عاقل وميغلطش ابداً
يوسف ابتسم بسخريه ....
وسكت بتفكير فى العمله مع لينا
لينا من الصدمه الكانت فيها والعياط طلعت على سريرها
بهدومها مع التعب والارهاق
نامت للصبح ....
بتتقلب فتحت عينيها بسيط
اتفاجأت مش مصدقه قامت بسرعه وبفرحه : يارا حبيبتى
حمدله على السلامه
وقربت حضنتها اوى
علشان كده مكنتيش بتردى عليا كنتى عملهالى مفاجأه ...
متعرفيش انا محتجالك اد ايه
مبقاش ليا غيرك يايارا
عاصم اتخلى عنى
ومروان مش عاوزنى
مريت بظروف صعبه قوي
بس كله يهون بوجودك
يارا اول ما وصلت طلعت اوضتها
شافت لينا نايمه قعدت على السرير الفى وشها بتبصلها اوى ...
بغيره .... بغيظ .... بخنقه.. بضيق ...
مبدلتهاش حضنها
سمعاها بسخرية
لينا : بس الاول طمنينى عليكى ماما عامله ايه
واخبارك ايه مع دكتور مصطفى
يارا ضحكت بتريقه : مصطفى
البيحبك
لينا بلعت ريقها بقلق : اييه بتقولى ايه
يارا : بقول الحقيقه
ولااا كنتى فكرانى هفضل مغفله
ومعرفش خططكوا
لينا : خطط ايه يايارا انا معرفش انتى بتتكلمى عن ايه
يارا بعصبيه وصوت عالى قامت وقفت : متبطلى بقا اسلوبك ده مبقاش يدخل عليا
انتى ازاى بتعرفى تتلونى بالشكل ده
لينا قامت وقف بدفاع وخوف : اتلون !
طيب اهدى يايارا
وانااا والله العظيم مكنتش اعرف واتفاجأت يوم الحفله
وو
يارا : وايه
وايه ياصاحبتى يالى كنت بعتبرك اختى وبقولك كل حاجه خاصه بيا
تلفى من ورايا وتروحى تقولهاله
لينا بتهز راسها بلاء
هيا اصلا مرهقه جدااا
فباين فى اسلوبها الضعف
يارا اعتبرت ضعفها انها على حق
لينا : ارجوكى يايارا اهدى واسمعينى
اقسملك بالله معرفت غير يوم الحفله
ومعرفتش اتصرف ....
وبتعب دماغها مش مركزه للدفاع عن نفسها : بُصى انا اسفه والله متزعليش منى
يارا : مزعلش ...
ليه دوستى على رجلى بالغلط وبأعتذارك اسامحك وخلاص انتهينا
انتيييى إنسانه خاينه
انتى خاينه يالينا
وبتقرب من الدولاب تطلع هدومها تحطها فى الشنطه
لينا بتمسك منها الهدوم بتوسل : بتعملى ايه يا يارا
حرام عليكى انا مبقليش غيرك
انا بقيت لوحدى
يارا زقتها : وهتفضلى طول عمرك لوحدك لانك شخصيه خاينه الكل هيبعد عنك
للأسف عرفتك متأخر
بتقبلى مصطفى من ورايا وتتفقوا عليا
وبتريقه : لو بتحبنى يامصطفى كمل مع يارا
لينا من الزقه اتخبطت فى التربيزه فى جنبها حطت ايدها على جنبها بوجع وبحزن قوى : والله ما قولتله كده
واصلا انا مكنتش هقابله بس قالى لو مقبلتهوش هيقولك خوفت تزعلى
والله الخوفنى زعلك وانتى ساعتها كنتى فرحانه اوى مقدرتش اكسر فرحتك
وقابلته ...
فااا بس عرفته انه مستحيل بالنسبالى وانتى عارفه كده
وو عرفته انتى بتحبيه اد ايه
يارا بنرفزه : ياشيخه بطلى كدب بقى
لينا قعدت على طرف السرير بتعب : والله ما بكدب ده الحصل
يارا بصتلها بغيظ : قولتيله انه لو بيحبك يكمل معايا ولا لاء انطقى
لينا : لاء والله
يعنى لما معرفتش انهى الكلام معاه
قولتله
وزاغت بعينيها ... وبلعت ريقها بتوتر ....
قولتله علشان خاطرى يعرفك اكتر ولما يعرف انتى بتحبيه اد ايه
اكيد هيحبك اوى وو
انا عارفه انى غلط يمكن خانى التعبير
بس والله مقصد حاجه
ومن بعدها عملتله بلوك والموضوع انتهى
يارا بتقفل الشنطه بعصبيه
وبصتلها قبل ماتخرج : علشان خاطرك ولا لو بتحبنى نفس المعنى
انتى مقرفه وخاينه
لينا بوجع وحزن : انتى وعدتينى مش هتسبينى
انا تعبانه اوى ...
لو سبتينى هموت
يارا : الزيك هيعيش ويموت لوحده
انا لو منك كنت انتحرت
ورزعت الباب وراها ....
لينا نزلت على الارض حتى البكا مبقتش قادره عليه
حطت ايدها على جنبها
وفردت نفسها على الارض
وتقريبا اغمى عليها ...
فاقت على المساء
على صوت الجرس البينبهم بميعاد العشاء
قامت بصعوبه
خدت شاور مقدرتش تنزل طلبت الأكل يطلعلها لانها اكتشفت انها مكلتش حاجه من امبارح وتعبانه ومرهقه جداً ...
اكلت بس علشان الدوخه الملزماها
وتسد جوعها
استعادت توازنها
حطت ايديها على جنبها الوجع بسيط
رتبت دفاعها ليارا
بصت من البلكونه لقتها قاعده مع بنات على البسين
نزلتلها ...
يارا لما شافتها بصتلها بقرف
وبصت للبنات وبتضحك معاهم
لينا : يارا عاوزه اتكلم معاكى
يارا : وانا مش عاوزه اتكلم معاكى
لينا : لو سمحتى يايارا لازم نتكلم
بنت من القاعده مع يارا قامت وقفت فى وشها : هيا مش قالتلك مش عاوزه تتكلم معاكى
وزقت لينا لورا
لينا فقدت شويه توازنها
وكانت هتقع ولحقت نفسها
هيا ملهاش اصحاب غير يارا والفتره القعدتها فى البيت مكونتش اى صحوبيه بس يارا ليها اصحاب كتير
لينا : انا مبكلمكيش
انا بكلم يارا صاحبتى
بنت تانيه قامت : وهيا مش عاوزه تكلمك
انتى شكلك مبتفهميش
البنت الأولى غمزت التانيه وبرجليها كعبلت لينا
لينا رجعت لورا كذا خطوه
وفقدت توازنها
ووقعت فى البسين
البنات كلهم بيضحكوا على منظرها ...
يارا اتوترت ومثلت الضحك
لينا فى المايه تاهت بوجعها وحزنها وسط المايه
هيا مش بتعرف تعوم
البسين درجات سلالم
قربت من السلالم بتنزل سلمه ورا سلمه
المايه وصلت لرقبتها
البنات بتضحك اكتر ....
يارا متابعه عارفه لينا مش بتعرف تعوم بس هيا منزلتش فى الغريق وتقدر تطلع ليه بتنزل السلالم ؟
لينا مكمله فرده ايدها مستسلمه متعبه .... مرهقه .... موجوعه .... حزينه ...
ابتسمت للنهايه ...
الراحه الأبدية ... غمضت عينيها بأستسلام تااام .... خارج نطاق اى مقاومه ...
من بعيد مديره البيت جايه بتجرى وبصوت عالى : لينااا اطلعى بسرعه
متنزليش السلالم
لينا مش سامعه حاجه ومكمله
المديره للمشرفه بأمر : انزلى بسرعه الحقيها شكلها مبتعرفش تعوم
نزلت وانقذتها ...
لينا قاعده بتترعش مع ان الجو صيف بس بردانه
المشرفه جابتلها فوطه بتنشف نفسها
المديره بعصبيه : ازاى تنزلى البسين فى الوقت ده مش فى اوقات محدده لنزول البسين
لاء وكمان بتروحى للغريق ومش منتبه لكلامى ...
لينا ساكته بصت ناحية يارا
البتبصلها ب...
تقريبا بأحراج
لينا بهمس للمديره : انا اسفه
المديره : اطلعى غيرى هدومك
وحصلينى على المكتب ....
لينا طلعت اوضتها غيرت هدومها
استوعبت غلطها لفكرة انها كانت عاوزه تنهى حياتها فى البسين
استغفرت ربنا كتيير
وشويه ونزلت للمديره
المديره : هعدى الخطأ الحصل فى البسين علشان دى اول غلطه ليكى ...
يعنييي مفيش فلوس اتحولت
لينا اتحرجت وساكته
المديره : اسمعينى كويس يالينا
قدامك لأخر الاسبوع يااما يتحول المبلغ لحساب البيت
يااما تجهزى نفسك وتمشى بهدوء
اتفضلى على اوضتك ....
لينا طلعت الاوضه اتفاجات ببنت داخله عليها والمشرفه معاها
المشرفه للينا : ولاء زميله معاكى فى الاوضه مكان يارا لانها اتنقلت برغبتها اوضه تانيه
دا سريرك ودولابك ياولاء
وخرجت ...
لينا بصتلها بتوتر شويه
وقعدت على سريرها تفكر هتجيب الفلوس ازاى
لو هموت ياعاصم عمرى ما هطلب منك حاجه
وبتفكير .....
جابت الاسكتش فيها كام تصميم لمحجبات فضلت تشتغل عليهم ...
فى اتيليه هايدى على بعد كام متر
فى دوشه وصوت خناقه كبيره
الكل قرب يشوف فى ايه ومن ضمنهم الأمن والشغالين فى الاتيليه ....
هايدى بصت من بعيد ومهتمتش ودخلت جوه اتفاجأت ان الانوار انطفت
ثوانى واتفاجأت بحد وراها خبطها فى دماغها
محستش بحاجه
ووقعت مغمى عليها
وده كان نادر الخطط بأفتعال خناقه
علشان ينفذ خطته
وطبعا فصل الكهربه علشان الكاميرات شالها وطلع بيها الدور التانى
مع مصوراتى اخد معاها فيديو وكام صوره مع لمس .....
كان يتمنى يكمل للاخر ..
بس صوت سلمى تحت بتنده عليها وقفه ...
هايدى فتحت عينيها شافته قدامها جت تصرخ كتم بوقها
وقرب المصوراتى ورجع الفيديو بالصور يوريهولها اتصدمت ....
نادر بهمس : ايه رايك ..
لو فتحتى بوقك هتبقى فضحتك وفضيحه سيادة الوزير
وعاصم افندى على كل المواقع
وقفل بوقها ببلستر وربط رجليها فى استند الهدوم ...
وراقب الوضع من فوق
لما سلمى صوتها بعد ...
نزلوا وخرجوا بهدوء ....
هايدى فضلت تهز فى الاستند وقع وعمل صوت عالى
سلمى بأستغراب للصوت ..
طلعت تشوف فى ايه ...
ذهولت وجرت عليها وفكتها
هايدى انهارت جدااا
وبتبكى بصوت عالى
وقالت لسلمى على الحصلها
بعد وقت هدت بسيط
سلمى : اهدى .... اهدى
سيادة الوزير وعاصم باشا مش هيعدوا الحصل ده بالساهل وهيجبولك حقك
هايدى بتهز راسها بلاء : مستحيل حد يعرف الحصل
الحمد لله فوقت فى الوقت المناسب ومقدرش يعمل معايا حاجه
سلمى : الحمد لله
بس معقوله مش هتقولى حتى لسيادة الوزير
هايدى بقهره: لاء
لو قولت لبابا هيعرف عاصم ومش هقدر ابص فى عينيه طول عمرى
دا غير انهم اكيد مش هيتنازلوا عن قتله وهبقى ضيعتهم
سلمى : وهتعملى ايه لوحدك مع الحيوان ده
اكيد بيدبرلك مصيبه
هايدى : مش قادره افكر دلوقتى
وقامت بإرهاق ووجع ..... ومشت
تانى يوم لينا بعد شغل متواصل بعد الظهر ...
بأليه غربيه اكلت وظبطت نفسها وأفكارها ...
وأخدت الاسكتش ونزلت
وصلت على المكان المقصود
بصت لفوق على المبنى العالى ثوانى
وعلى اللافتة (شيكو موضه )
طلعت وللسكرتاريه : بعد اذنك عاوزه اقابل مستر شريف
الموظفه : عندك ميعاد
لينا : لاء
الموظفه : اوكى اسمك ايه
لينا الشافعى
الموظفه : سبب المقابله
لينا : شغل
الموظفه : اوكى ثوانى
ودخلت غرفه بجانب مكتبها
لينا بصت حواليها ...
المكاتب كلها ازاز ....
الكل شايف بعضه
الموظفه : اتفضلى مستر شيكو مستنيكى
لينا دخلت بإبتسامه بسيطه وقربت : سلام عليكم
اسفه انى جيت من غير ميعاد
شريف بأبتسامه واسعه : ولا يهمك
اتفضلى
بينى وبينك كده محدش بيجى بميعاد هههه
وافقه ليه اتفضلى
لينا مستغربه اسلوبه وضحكه قعدت ...
شريف : قولتى جايه علشان شغل
بس الاول تشربى ايه
لينا : ميرسى
احم انا فعلا جايه لشغل
ايييه
شريف بتركيز وتذكر : هوااا انا شوفتك فين قبل كده
ايوه ... ايوه انتى الكسبتى فى المسابقه العملاه تاج مش كده
لينا هزت راسها بأيوه
شريف بضحك : مع ان نزلك صوره واحده مع مستر مروان من فتره بس انا ذاكرتى قويه وافتكرتك
اتفضلى ... اقدر اقدملك ايه
لينا : احم الحقيقه انا بعمل تصميمات محجبات
فاااكنت اتمنى ينزلوا فى الشركه عند حضرتك
وفتحت الاسكتش وورتهاله
شريف اخدها منها .... بيبصلها بإعجاب واضح وبأستفسار : التصميمات هايله ليه منزلتهاش فى تاج
الوصلنى ان المتسابقه الهتكسب ليها تصميمات خاصه بيها هتنزل بإسمها فى تاج
لينا : اه فعلا
بس مستر مروان شغله كله مش محجبات
وشغلى معاه بعيد خالص عن الاستايل ده فااا احم
بما ان شركة شيكو معروفه بتصميم المحجبات فقولت اعرض على حضرتك الشغل واتمنى يعجب حضرتك وينزل فى شركه كبيره زى شركه حضرتك
شريف بضحك : انتى عارفه قولتى كام مره حضرتك
ههههه كتير اوى
شريف بيبص للتصميمات بتمعن اوى
وبجديه : شوفى التصميمات هايله بس انا بخلاف تاج تماماً
بصلها .... يعنى لو عاوزه اشترى منك التصميمات واكيد هيكون ليا بعض التعديلات معنديش مشكله
لكن انها تنزل بأسمك
اممممم سووو سورى
لينا لا عاوزه تنزل بأسمها ولا حاجه هيا عاوزه تبيعهم بأى طريقه أحتياجها للفلوس دلوقتى اكبر من اى حاجه
بس بكدب وبإدعاء التفكير : كنت اتمنى التصميمات تنزل بأسمى ايييه
شريف : شوووفى يااالينا هيا افكار ومدارس
انتى قدمتى عرض
وعليا قبوله بالطريقه الأحبها
فاا ده عرضى خدى وقتك
وقوليلى ردك
وبأبتسامة ادلها الاسكتش وكارت .....
كلمينى فى اى وقت هنتظر قرارك
لينا كانت عاوزه توافق على طول بس طريقته احرجتها واضطرت : اوكى هفكر وإن شاء الله هتصل على حضرتك
ووكمان هسيب رقمى فى السكرتاريه علشان لو حضرتك غيرت رأيك ...
وقامت .....
شريف قام وقف : تانى حضرتك
اوووكى يالينا بتسلمى ولا ايه النظام
لينا اتحرجت وفركت ايديها : احم مع السلام
شريف : الله يسلمك اتفضلى .....
فى تاج
مروان فى ايديه فونه طول الوقت بيرن على لينا غير متاح او مغلق بعتلها ريكوردات كتير
مضايق ومخنوق جدا
كل ما يعند ويقول مش هكلمها كام ساعه ويتلاقى قلبه يحن ويرجع يتصل عليها
مش عارف يوصلها ازاى
وهو نازل
خبط فى آدم المعاه يوسف
مروان لأدم : سورى ياآدم مختش بالى
آدم : ولا يهمك
لسه مكلمتهاش
مروان بحزن : لاء
هروح الورشه ومشى
ادم ليوسف المتابع مروان : لينا مش بترد عليه تقريبا من ساعة ما كانت فى مكتبه
نزل متلقهاش ومن ساعتها بيكلمها مبتردش
يوسف زاغ بعينيه بخنقه
آدم بقصد : مروان بيحبها جدا وهيا كمان
يوسف بصله بسخريه وضيق : مايحبها ولا تحبه انا مالى
وسابه ومشى
آدم بيبص ناحيته بقلق ....
من وراه
بتفكر فى مين غيرى : بسنت
آدم ابتسم بحب : اكيد فيكى ياحبيبتى
بسنت فرحت وبدلع : بتفكر فيا على طول كده
آدم : طبعا انتى ديما شغله كل تفكيرى
بسنت ابتسمت بسعاده وكسوف
آدم : بقولك مااا تيجى النهارده تشوفى الشقه ناقصها ايه
وو انااا كمان اشوووف
وبيبصلها من فوق لتحت بأشتياق
بسنت ضحكت : انسى
مامى رافضه تماماً اروح الشقه
وزى ما قالتلك على المهندس الاخترته هو الهيختار كل حاجه
آدم : اةةةة
اول مره اشوف مهندس ديكور يعمل على مزاجه الشقه الهنتجوز فيها
وملناش حق نقول رأينا
بسنت بزعل : حبيبى معلش انت عارف مامى بتحب التخصص وو
ادم بتريقه : التخصص على اساس انى مهندس ايه
بسنت اتحرجت هيا عارفه ان والدتها متحكمه زياده عن اللزوم
آدم بتلطيف علشان متزعلش :اكيد ناهد هانم ليها وجة نظر برضه
وست الكل تأمر
وعلشان خاطر حبيبى انفذ من سكات
بسنت رجعتلها ابتسامتها الجميله
ادم غمزلها :مااا تيجى
بسنت ببرائه : اجى فين
آدم بهزار : فى حضنى
بسنت برقت وخبطته : قليل الأدب
وراحه ناحية الورشه
آدم : هههه
استنى راحه فين
بسنت : مروان شايف ان فى كذا تصميم اكسسوار محتاج يتظبط
وعاوزنى اشوف التصميم على الموديلز
علشان نشوف هنعمل ايه فى التعديلات
آدم : اه اوكى
وغمزلها بضحك ...
طب ايه هستناكى فى مكتبى
بسنت مشت وهيا بتضحك ....
لينا رجعت بيت الطالبات
على باب اوضتها اتلقت البنت المعاها فى الاوضه ولاء بتزعق فيها
ولاء : فين اللاب توب بتاعى السرقتيه
لينا : احترمى نفسك
ولاب توب ايه البتتكلمى عنه
اتلقت البنات الكانوا مع يارا عند البسين وزقوها فى المايه جاين واقفين جنبها بسخريه وصوت عالى
: اللاب توب
ماهو الزيك متعود على كده
ويارا كانت بتسكت على سرقتك ليها
انما ولاء لاء
المشرفه : فى ايه
ولاء : لينا سرقت اللاب توب بتاعى
يارا قربت على الصوت
لينا بتبص ليهم بلامباله
المشرفه : قدامى كلكم على المديره
الكل عند المديره
المديره : انتى متأكده من كلامك ياولاء
ولاء : طبعا ..
البنات التانيه : واحنا شاهدين عليها
واصلا يارا قالت لنا
انها كانت بتسرق منها حاجات كتير وبتسكوتلها علشان متفضحاش
لينا ابتسمت بسخريه ....
وبصت ليارا بلااا إحساس
يارا اتصدمت من كلام البنات جت تتكلم
المديره قاطعت كلامهم : ردك ايه على الاتهام ده يالينا
لينا : ولا حاجه
الحضرتك تشوفيه
المديره لولاء: اخر مره كان معاكى اللاب توب امتى
ولاء : ايييه اول ما صحيت كان موجود ولما نزلت افطر وطلعت
كانت لينا خارجه ومعاها شنطه كبيره غير شنطة ايديها
وودورت عليه بعد ما مشت متلقتهوش
فأكيد اكيد اخدته معاها
واحتمال اتصرفت فيه
بنت من الكانوا وافقين : وانا شوفتها وهيا خارجه كانت الشنطه مفتوحه ولمحت اللاب معاها ولما شافتنى خافت وقفلت الشنطه بسرعه
المديره بصت للينا بأستغراب لهدوئها وسكوتها
للينا الفاجأه بقت باردة الإحساس شافت كتير
والبيحصل قدمها دااا حاجه بسيطه جدا قدام الحصلها
المديره ليها نظرتها وحكمتها
ولولاء : لو طلعتى كدابه هيكون من حق لينا تقدم فيكى بلاغ
لسه مصُره على كلامك
ولاء : ايوه طبعا
يارا : حضرتك مستحيل
المديره : اسكتى يايارا
وشغلت الشاشه
كاميرات سريه فى الاوض
(شافوا لينا بعد ما مشت
البنات داخلوا لولاء وخططوا للحصل واخدوا اللاب
واستنوها لما جت ونفذوا ....
المديره قفلت الشاشه
البنات بيبصوا لبعض بخوف
لينا بصدمه : ازاى فى كاميرات جوه الاوض بتصورنا
المديره : دى سريه ولأمانكوا ومستحيل تخرج بره الباب ده
واحنا مدينلكوا اوامر وتعليمات واولها ممنوع تغيروا غير فى الحمام
ومن غير الكاميرات دى مكنتش هتظهر الحقيقه
ودلوقتى من حقك تاخدى قرارك هتعملى ايه معاهم
لينا بصتلهم بلامباله ورجعت بصت للمديره : ولا حاجه بس ابسط حقوقى بعد الحصل
انى اقعد فى الاوضه لوحدى
بعد إذن حضرتك طبعا ...
المديره هزت راسها بتفهم : تمام وده الهيحصل
لينا : شكرا عن اذنك حضرتك وخرجت
بس اول ما خرجت جرت على اول حمام قابلها ....
المديره لولاء وللبنات : هعتبر الحصل غيرة بنات واتصرفتوا بطريقه طايشه
مش محتاجه اقولكم ان لو حصل اى تصرف غير لائق
هتكونوا بره البيت اتفضلوا ...
اول ما خرجوا يارا شدت ولاء على الحمام وطبعا البنات معاها
وقفلت الباب وبحده
يارا : انتى ازاى تعملى كده ياحيوانه انتى
ولبنت تانيه : وانتوا ياشوية كدابين انا قولتلكوا على لينا الكلام القولتوه ده
بنت من البنات : الحق علينا يعنى
لما شفناكى مش طيقاها قولنا شكلها ضايقتك واتفقنا نجبلك حقك منها يبقى ده جزتنا
يارا : وانتوا مالكوا انتوا ياشوية ارشنات
بتوعد ... اسمعوا لما اقولكوا كويس اوى الهيقرب من لينا او يفكر يأذيها اقسم بالله لأكون كسراها
وبصتلهم جميعا بتوعد بالأنتقام للهيخالفها
وخرجت ....
والبنات بقلق منها بصوا لبعض بتوتر وخرجوا ...
فى الحمام من جوه
شبه اطمئنان وصل لقلب لينا بعد ما سمعت يارا ودفاعها عنها
بعد ما كانت حاسه ان قلبها هيوقف من صدمتها المتكرره هددت شويه ....
فى وقت متأخر من الليل
وصل هايدى رساله من ساندى بفيديو الحصل بينها وبين نادر بس وش نادر مش واضح خالص
هايدى اتجننت بتلطم على وشها
ردت على فونها بسرعه بعد اول رنه من ساندى
ساندى بتضحك بشماته : ايه الحلاوه دى كلها ياهايدى هههه
هايدى كتمه بوقها من البكا
ساندى وصلها انينها : لاء اتقلى كده واسمعينى كويس
اول ما اقفل هبعتلك رقم حسابى يتحولى عليه ١٠ مليون جنيه
ومش بس كده تكلمى اسامه وتعرفيه ان انتى الوصيتى سلمى تسجلى وفبركتى المكالمه
علشان بتغيرى عليه وانك عاوزاه ليكى وتسجلى المكالمه وتبعتيهالى
هايدى : انتى مجنونه
هبعتلك الفلوس واكتر من كده كمان
بس الفيديو يكون عندى غير كده مش هعمل
ساندى : مش انتى يابيبى التقولى تعملى ايه ومتعمليش ايه
انتى تنفذى من سكات
وإلا والله تصحى الصبح تتلاقى الفيديو فى كل المواقع وفضيحتك هتبقى منوره سوشيال الميديا كلها
ههههه ويا محاسن الصدف والله دا بكره كمان نتيجة انتخابات جوزك المحترم
البدل ما يستنى نجاحه فى البرلمان
والناس تباركله
يشوف فضيحه مراته
وينتقم لشرفه
وبشماته واضحه .....
الزوج الذى يقتل زوجته من اجل شرفه ههههه
حلو العنوان ايه رايك فيه
هايدى بتوسل : ارجوكى ياساندى متعمليش فيا كده
اطلبى الفلوس العوزاها وانا تحت امرك
ساندى : دلوقتى بتترجينى عشنا وشوفنا بنت الوزير بتترجى بنت المختلس
هايدى : انا اسفه ياساندى
ساندى بتريقه : اسفه هاه
اسمعى لما اقولك انا موقفه نادر بالعافيه مينزلش حاجه وقولتله لو نفذتى القولتلك عليه هبعتلك الفيديو الاصلى ونبقى خالصين غير كده والله ياهايدى لمن الصبح هتتلاقى فضحتك منوره موبايلات مصر كلها وقفلت فى وشها .....
نادر قاعد جنبها بيضحك وبيشرب فوديكا : شريره انتى يانودى
ساندى : شريره
ان مخليت فضحتها تلف بيوت مصر كلها مبقاش انا ساندى نشأت
نادر : عموما هيا هتنفذ فى الفلوس موضوع اسامه ده مفتكرش
بس انتى عاوزاها تعمل كده ليه
ساندى :علشان ابعت لعصومى تسجيل
مراته البتخونه
فعلا وقولا ههههه
وابتدى شغلى معاه
نادر: ههههه دا انتى حطتيه فى دماغك بقى
ساندى : هههههه
تفتكر هسيبه بعد ما بقى عنده الملايين دى كلها
نادر :حاولى تخلصى الحوار ده على بكره الصبح علشان متفق مع صحفى ينزل الفيديو والصور قبل النتيجه بكام ساعه
ساندى : هو انا هسيبها الليله دا انا
هكون عمللها زى الشبح
هههه إحساس يجنن يانادر
نادر : اليجنن اكتر انى مكملتش البدأته معاها
كنت حاسس برغبه عمرى ما حستها قبل كده
ساندى : لااا دا انت تبوس ايدك وش وضهر ان محصلش اكتر من كده
لان غير كده فيها قطع رقبتك ...
هايدى عامله زى المجنونه بتعيط
بصوت عالى
عارفه ومتأكده حتى لو نفذت لساندى طلبها برضه هيفضحوها ....
عاصم فى المنصوره بقاله كام يوم مش بيجى
هايدى بتفكير معندهاش حل تانى
لبست ....
ونزلت وللسواق : عند بابى ...
هايدى دخلت بيت بابها بصوت عالى : بابى بااابى
وطلعت كام سلمه
راجى خرج من المكتب : هايدى تعالى انا هنا
هايدى جرت عليه بعياط : الحقنى يابابى انا فى مصيبه
انا انا
راجى : اهدى ياحبيبتى
هايدى بتترجف بتنطفض : بابى الحيوان
الاسمه نادر اتهجم عليها وصورنى
بابى عاصم
عاصم يابابى لو عرف انا هموت
بيهديدونى ساندى ونادر
مش مهم الفلوس الطلبنها بس متأكده انهم مش هيسكتوا على كده ناوين ينزلوا الفيديو قبل نتيجة انتخابات عاصم
راجى : ليه مكلمتنيش اول ما حصل الحصل
ليه متصلتيش على عاصم
هايدى بخوف: عاصم
اقوله ايه ...
اقوله الحيوان ...
بعياط اكتر .... خوفت يابابى
خايفه لو عرف يطلقنى
انا بحبه اوى
عاصم كل حياتى يابابى ارجوك اتصرف
بس عاصم ميعرفش ارجوك يابابى
عاصم لو سبنى انا هدمر هموت
راجى باصص وراها
هايدى استغربت هدوء والدها بصت وراها برقت بهمس : عاصم
غمضت عينيها بأغماء
عاصم لحقها قبل ما تقع وشلها وقعدها على اول كنبه بيفوقها
هايدى فاقت بتبص لعاصم اوى اتأكدت انه فعلا هنا
بتبص لوالدها
جت تبكى
عاصم حضنها : مس مسموحلك
تبكى نهائى
هايدى : والله العظيم مكنتش فى وعى
عاصم : هششش ولا كلمه
وحياتك عندى لأجبلك حقك وادمر حياتهم كلهم
هايدى : عاصم انااا
عاصم : انتى مراتى ياهايدى لاخر نفس فيا
وابتسم ... انا بحبك ياهايدى
هايدى بتبتسم بين حزنها ودموعها اول مره يقولهالها : انت هنا ازاى وو
راجى : كنت مع عاصم فى المنصوره وفى صحفى يعرف المصوراتى
كلم عاصم
وعرفه الخطه العملوها عليكى
وخططهم بعد كده فى انهم يضرونى فى الوزاره
وعاصم فى الانتخابات
متقلقيش كله تحت السيطره
وبص لعاصم بتأكيد .... احنا هنأدب بس ياعاصم
عاصم بتوعد : اه ...
اكيد ياباشا
هايدى بقلق : عاصم انت هتعمل ايه
عاصم : زى ما سيادة الوزير قال
متقلقيش
معلش يا حبيبتى
عندى كام حاجه هعملهم وللأسف لازم اطلع على المنصوره
وصلوا هايدى بيتها
والوزير مرضيش يسيب عاصم لوحده
راحوا على المحزن الرجالة عاصم حطه فيه نادر الأول مانزل من عند ساندى اخدوه ...
عاصم بغيظ وغل دخل عليه ضربه مسبش فيه حته سليمه
الوزير لما اتلقى ان نادر هيموت فى ايده امر الرجاله كلهم يبعدوه بصعوبه وخرجوه بره ...
عاصم : ابعدوا عنى ....
وزقهم جامد
راجى وقف فى وشه : عاصم لازم تهدى وتفكر بالعقل
عاصم : عقل
عقل مين دا اتعدى على شرفى
والله لقتله
راجى : علشان كده جيت معاك متتهورش
انت ماشى صح هتاخد حقك بالعملته فيه بمجرد ما يخرج من هنا السجن مستنيه الاوراق القدمتها للنائب العام عنه كفيله تقعده بقية عمره فى السجن
عاصم : مش كفايه
وللرجاله ايده ورجليه يتكسروا بعاهه
الرجاله : اوامرك ياباشا
الرجاله وهيا داخله : استنوا
عاهه مستديمه
وبنظره فهموا قصده
راجى بنرفزه : عاصم
عاصم بغيظ : لو محصلش كده اقسم بالله لأدخل اقتله حالاً
راجى بعينيه للرجاله نفذوا
عاصم فى العربيه اتصل على اسامه
وقابله هو عارف اسامه شخصيه محترمه
عرفه حقيقه ساندى مع نادر وصفقات مشبوهه شريكه معاه
اسامه بأنتقام : هقتلك ياساندى
عاصم : اسامه باشا
احنا عاوزين ناخد حقنا صح
فى صفقه هتوصل بكره بإسم ساندى من خلال شركه عملهالها نادر
المفروض انها لبن اطفال
بس بمعرفتى توصلت انها صفقه حبوب مخدره
اسامه بص لعاصم بفهم
عاصم : عارف انك صعب تعدى الحصل بسهوله
انا بس مش عاوز اى رد فعل غير بكره ..
واتكلموا اكتر فى التفاصيل
كل ده حصل قبل الظهر
عاصم اضطر يروح المنصوره مفيش وقت كتير على اعلان النتيجه ....
لينا اضطرت تفتح فونها علشان لو شريف اتصل
بتدعى ربنا انه هو اليتصل الاول علشان ميحسش انها محتاجه للفلوس
شويه واتلقت موبايلها رن برقم غريب خمنت يكون هو...
ردت بسرعه
لينا : سلام عليكم
المتصل : وعليكم السلام
ازيك يالينا
لينا الصوت مش غريب عليها : مين معايا
المتصل : انا سراج تاج الدين ...
عامله ايه
لينا اتوقفت شويه وو: احم الحمد لله
سراج : لينا لو سمحتى ياريت تيجى الشركه حالاً
لينا بأستغراب : ليه فى حاجه
سراج : ايوه حاجه مهمه
ياريت تيجى دلوقتى على طول
مع السلامه ....
لينا طريقه سراج جاديه جدا
اتوترت شويه ...
وبتفكير اروح ولاااا لاء
وبعد تفكير شويه شافت انها احتراماً لازم تروح
قبل الوقت بشويه آدم خارج من مكتبه
نازل لمروان بسرعه الورشه
قابل سراج وشاكر
سراج : مالك ماشى بسرعه كده ليه
آدم بتوتر : ايييه نازل لمروان اصل فى حاجه حصلت
سراج : خير فى ايه
آدم بصلهم بقلق وسكت
سراج : تعالا معايا
آدم راح معاهم وحكالهم الحصل
سراج استغرب وبتفكير: معاك رقم لينا
آدم : لاء
طبيعى مع مروان واكيد فى غلط
شاكر بص لسراج بأنزعاج : ازاى تعمل كده
انا من رأيى تكلمها انت بما انك رئيس مجلس الاداره وتعرف منها ليه عملت كده
سراج : طيب هكلم مروان يكلمها وتيجى ونشوف ايه حقيقة الموضوع
شاكر : الموضوع مالوش علاقه بمروان
ليه علاقه بتاج
وبما انك المسؤل لازم انت التاخد الخطوه دى
واتصل ب hr وجاب رقمها
وسراج كلمها .....
آدم نزل لمروان وقاله الحصل
مروان اتصل على لينا بيديله غير متاح :
ازاى كلمها وموبايلها على طول مغلق او غير متاح
آدم بصله ورفع حاجبه : تقريبا عملالك بلوك
مروان اتفاجأ بضيق
وطلع لوالده المعاه عمه ويوسف وبسنت المنزعجين جدااا من لينا
سراج بيبص لمروان بضيق من موقفها
مروان سواء عملت كده او لاء
مش همه كل البيقولوه ده
المهم عنده انها كويسه وجايه واخيرااا
هيشوفها :
بعد اذنك يابابا مالوش لازوم الإجتماع انا هتكلم معاها
شاكر : لاء يامروان ده موضوع يخص تاج واحنا اتنازلنا وسمحنا انها تنزل تصميمات بأسمها فى تاج
كان لازم تحترمنا على الاقل
وتعرفنا بالخطوه دى وتشوف رأينا وينفع تعمل كده فى الوقت الحالى ولا لاء
يعنى الوصلنى انها مجتش بقالها كام يوم تتابع شغلها
وبدل ما تعتذر عن التأخير وتكمل شغلها
بتعملنا مشكله
سراج : عمك عنده حق يامروان
وعلشان ميبقاش الموضوع فى حساسيه بينك وبينها هنتعامل معاها بشكل رسمى
مروان اضايق من طريقة عمه : اوك
يمكن تكون اتسرعت فى قرارها
او لأى سبب بس انا مش هسمح بمضايقتها
سراج : ومين قال اننا هنضايقها لينا بقت واحده من عيلتنا
كل ما فى الموضوع هو الإستفسار
ولو فعلا ده حصل هننصحها انها اتسرعت ولازم تتراجع عن موقفها
ومتأكد ان لينا هتتفهم موقفنا
مروان مش هينكر انه اضايق لما عرف العملته بس ...
لينا اكيد عندها اسبابها ...
لينا وصلت تاج وتحديداً على مكتب سراج تاج الدين
شذى بلغتهم ...
مروان قام يستقبلها بنظره لوم لعدم ردها عليها
وسريعا بقت نظره اشتياق وحب
لينا زاغت بعنيها منه بنظرات بارده
واتقدمت كام خطوه لمكتب سراج ...
اتفاجأت بوجودهم جميعا
سراج على راس مكتبه
شاكر قاعد على كرسي المكتب
ادم وبسنت واقفين على الجنب
يوسف واقف بالقرب من شاكر
لينا قربت بخطوات بطيئه عينيها بتتجول عليهم ...
بصت ليوسف بأشمأزاز ....
لحظه ادم
متنكرش اتوترت من تجمعهم ونظراتهم
سراج : تعالى يالينا اتفضلى
مروان بأبتسامة بيشاور على كرسي المكتب فى وش شاكر ....
لينا متحركتش ولسراج : احم خير حضرتك قولتلى فى حاجه مهمه ولازم اجى
شاكر سبق : من الافضل ان آدم اليقول ايه الحصل وعملتى ايه ضايقنا جدا
لينا بصت لأدم بأستفسار
آدم : هواا الحصل ان شركة شيكو موضه كلمتنى وبالاخص شيكو وقالى انك عرضتى عليه تصميمات ينزلها فى شركته بأسمك فكان بيستفسر اذا كان فى بينا عقد يمنعك من الخطوه دى ولا لاء
لينا اتفاجأت لحظات ...
واستوعبت بسرعه
رجعت بصت لسراج : سورى مش فاهمه فين المشكله
سراج : الاول انتى فعلا عملتى كده
لينا : ايوه
شاكر : وبتسألى عن المشكله
يعنى احنا خاطرنا وادنالك فرصه فى تاج واخرتها عاوزه تنزلى شغل فى شركه تانيه
مروان : عمو لو سمحت انا مقبلش بالطريقه الحضرتك بتتكلم بيها دى لأى سبب من الاسباب
شاكر : لو سمحت انت يامروان
احنا بنتكلم بشكل عملى بعيد عن اى حاجه شخصيه
فياريت نلتزم فى الحوار انه يكون بعيد
عن ارتباطك تماماً
لينا بصت لمروان ثوانى بسخريه ولنفسها كان الاولى تدافع عنى لابن عمك لما هنى فى مكتبك
وفجأه عينيها راحت لسراج
مش عارفه ليه
يمكن كانت منتظره منه يدعمها
يمكن علشان لفتره حست انه زى باباها
سراج : عندك حق ياشاكر
ماقولتلناش يالينا ليه عملتى كده
سراج لاحظ نظراتها ليه ...
استغربها ثوانى ... حاول يفهمها
لينا ابتسمت على نفسها بسخريه اكبر
ولشاكر بهدوء : اولا ياشاكر بيه
مسمهاش خاطرنا
دى كانت مسابقه وكسبتها ومستر مروان كان شرطه اليكسبها ينزل تصميمات فى تاج بأسمه وقد كان
وكمان مفيش عقد بينى وبين تاج يلزمنى انى منزلش شغل فى شركه تانيه
وللتوضيح ..
التصميمات العرضتها على مستر شريف ابعد ما يكون عن التصميمات الخاصه بتاج
لانها للمحجبات وكمان المفروض انها مش هتنزل فى الإيفنت الجاى
يعنى الاقصده انها يوم ما هتنزل هيكون فى الكولكشن الجاى
وطبعا هيكون إيفنت تاج خلص وبالتالي شغلى معاكوا هيكون انتهى
فدااا سؤالى فين المشكله
مروان شايف لينا واحده تانيه متغيره جدا
تعبيرات وشها متصنعه
كل حرف بتقوله مصحوب بنبره قد تكون قويه بس لاء انا عارفها اكتر من نفسى دى نبره مهزوزه طاغي عليها الوجع
لينا بتبصلهم كأنها فى محكمه وكلهم قضاه وهيا المتهمه الوحيده
سراج برضه حس بلينا حزينه ومضايقه : وليه يالينا معرضتيش الشغل ده على مروان مش يمكن
لينا قاطعته بضحكه
مليانه سخريه : اسفه
احم ماهووو
وبصت لمروان اوى
الباشمهندس مروان مش بيحب يشتغل فى حاجه مش دارسها
اووو
تقدر تقول مش مؤمن اصلا بفكرة
الحجاب فأذاى يوافق ينزل تصميمات لفئه مختلفه هو نفسه مش مقتنع بيهم ...
مروان اتفاجأ بردها كان فاكر اتخطوا النقطه دى
عاوز ينهى الحوار ...
عاوزها لوحده مخنوق من الطريقه البيكلموها بيها
الكل اتفاجأ بردها
يوسف متفاجأش لانها اول ما بصتله فى البدايه بالطريقه دى
عرف انه سبب انزعجها وطريقتها هو السبب فيها
الخوف اتملكه من فكرة ياترى هتقول لمروان على الكلام القاله ......
بسنت وادم بيبصوا لبعض بأستغراب لردها ......
سراج حاسسها متحفزه بس ورا كل ده واضح في فجوه بينها وبين مروان وصلتها لكده ...
لينا بصت فى الساعه : سورى ملتزمه بميعاد
احم اعتقد المحاكمه انتهت
سراج : محاكمه ؟!
وبتلطيف..... خالص يالينا احنا بس كنا بنستفسر
صحيح انتى ليه لسه واقفه كده اتفضلى تشربى ايه
لينا بجديه ونظره بارده : ميرسى يا سراج بيه
لازم امشى .... عن اذنكوا
سلام عليكم ..
مروان راح وراها بسرعه : لينا
لينا استنى
لينا وقفت وببرود بصتله
مروان : تعالى مكتبى
لينا بتريقه : مكتبك
لاء عن إذنك
مروان برجاء : لينا لو سمحتى
عاوز اتكلم معاكى
مينفعش تتعملى معايا بالاسلوب والطريقه دى
ادم ويوسف وبسنت خارجين من المكتب وشافوهم وسمعوا مروان ...
لينا خدت بالها منهم
بصت ليوسف بأحتقار من فوق لتحت
وبصت لمروان
مروان بتوسل : ارجوكى يالينا
لينا : ___________
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا