مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادى والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الحادى والثلاثون
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الحادى والثلاثون
مروان راح وراها بسرعه : لينا
لينا استنى
لينا وقفت وببرود بصتله
مروان : تعالى مكتبى
لينا بتريقه : مكتبك
لاء عن اذنك
مروان برجاء : لينا لو سمحتى
عاوز اتكلم معاكى
مينفعش تتعملى معايا بالاسلوب والطريقه دى
ادم ويوسف وبسنت خارجين من المكتب وشافوهم وسمعوا مروان
لينا خدت بالها منهم
بصت ليوسف بأحتقار من فوق لتحت
وبصت لمروان وجايه ترفض
اتلقته بيبصلها بحزن وتوسل
: ارجوكى يالينا
لينا رغم انها ينطبق عليها مقولة
اتقى شر الحليم اذا غضب اووو انكسر
بس مروان مكانته فى قلبها هيا
هيا متهزتش
اسلوبه ورجائه والاقوى نظراته مقدرتش ترفض
مروان بأيديه بيشاور ناحية مكتبه
لينا راحت معاه
مروان بيقفل الباب
لينا بعصبيه فتحته على اخره لدرجه عمل صوت .....
مروان اتفاجأ
وبهدوء ... وارب الباب
لينا بحده : ايوه عاوز ايه
كلامى واضح لسراج بيه ولعمك
بتهيقلى مفيش حاجه مش مهفومه
مروان بصصلها اوى بحب : فى ايه يالينا ليه بتعملينى كده
لينا : بعملك فى اطار الشغل مش ده كلام شاكر بيه برضه
مروان : انا اسف للحصل
انااا
بسأل لينا حبيبتى مالها متغيره عليا ليه
مضايقه منى ليه ...
عملالى بلوك ليه ...
لينا مش عاوزه تضعف مش عاوزه تبصله بهروب : اوكى بما ان معندكش كلام يخص الشغل
انا ملتزمه بمعياد مع البيت ...
مروان لحقها : لينا انا عارف انك مضايقه لتصميمى انك متقعديش مع عاصم
عارف انى اتسرعت وعندك حق تزعلى منى بس مش لدرجه دى
نزلتلك الورشه يوميها علشان اقولك انى غلط وان معنديش مانع ترجعى بيته بس متلقتكيش
وبتصل عليكى من يومها مش بتردى عليا
وبعدين تعمليلى بلوك
انا مستهلش منك كده
لينا : متستهلش منى كده
وانا هاا
انا استاهل منك كل ده
مروان : كل ده الهو ايه قوليلى عملت ايه مزعلك
لينا بصتله بعيون كلها وجع : هنتنى وقللت منى ...
ووجعتنى ....
بس انااا
مروان اتصدم من كلامها : ايه البتقوليه ده ياحبيبتى انا مستحيل اعمل فيكى كده
لينا بتفكير وبتأكيد :امممم
فعلا مستحيل تعمل كده
انااا مشوفتش منك غير كل خير
علمتني وو قفت جنبى وو
مش هنكر ان ليك مواقف كتير كويسه معايا بس
كنت كمل للآخر
مروان حس نفسه مخنوق للحظه خاف من مجرى كلامها : اكمل ايه يالينا
واضح ان اعصابك تعبانه من كلامهم معاكى
تعالى ننزل نتمشى شويه ونشرب حاجه تهديكى وو
لينا بصه لبعيد وساكته
مروان بصصلها حسها تايهه وهو قلقان
: لينا حبيبى
لينا بصتله ثوانى عينيها مركزه على تفاصيل وشه البتعشقها بوجع بتهز راسها بلاء : انا الحبيتك
من زمان .. اه يامروان من زمان
وومنكرش
انك كنت واضح معايا واكتر من مره لمحتلى اننا مستحيل نكون لبعض
بس تأثيرك عليا كان قوى...
قوى لدرجة تضايقنى من هنا اخد قرار بالبعد
ترجع بس تبتسم فى وشى وتقولى اسف انسى الدنيا بالفيها واقرب
مهووو قولناهااا ...
مفيش على القلب سلطان
ياريت القلب يبقى زى العقل يقدر يفكر وياخد قرار
بس مقدرتش اغيره واقوله وقف حتى
لما باجى على نفسى وبأمره بتلقيه بيوقف خفقان وبيقولى دى هتكون نهايتك ....
مروان مش عارف يتبسط من كلامها واد ايه بتحبه
ولااا وبأستفسار : ليه عاوزاه يوقف حبه
لينا : متبقاش انانى يامروان
حرام عليك ليه عاوزنى اتوجع بيك طول عمرى
مروان : تتوجعى من حبك ليه
ليه يالينا ...
لينا : علشان النهايه القربت
مروان بلع ريقه بتوتر : نهايه ؟
نهاية ايه انا مش فاهمك
لينا : مش فاهم ايه
ماهو انت الحددتها
انا عارفه ان ملكش ذنب
انا معرفش هايدى قالتلك ايه ولا احرجتك بأيه علشان توافق تكتب كتابك عليا
بس والله ما ذنبى حاجه انا برضه اتحطيت فى الموقف غصب عنى
وللأسف مكنش عندى القوه اخد قرار
قوتى وسندى كانوا عاصم الباعنى فى اول مشكله واجهته
وانا ماليش ذنب فيها
مروان قرب منها : حبيبتى انتى فاهمه غلط
وبيمسك ايدها ..
لينا نطرتها وبتحذير وحده : إياك
انت فاهم ... أيااااك
مروان اتفاجأ بأحتواء : اهدى ...
لينا : انا مغلطش فاهم انا مغلطش
لما سمحتلك تلمسنى مغلطش
انااا
وبكت ... وبصوت مخنوق
لاء غلط بس ...
بس معملتش حاجه حرام
وبعصبيه .... اناا معملتش حاجه حرام
فاااهم
مروان بيهز راسه بأيوه
لينا : عارفه ان مروان تاج الدين بجلالة قدره
مكنش يتمنى واحده زيى يرتبط بيها
مروان عاوز الحسب والنسب
والاهم متكونش محجبه مهيا دى مواصفاتك فى شريكة حياتك
عارفه ومتاكده انك شايفنى مش مناسبه ليك
بس ....
كنت كمل جميلك للآخر
ومتديش فرصه لأبن عمك يهنى ويدوس عليا
مروان بأستغراب اكتر وصدمه تانيه وبهمس : يوسف
لينا بعصبيه: مش عاوز حد يعرف بأرتباطنا اوكى
تمام ..
حاطط وقت لأنفصالنا معترضتش
بس كان لازم تقوله لما شافنى معاك وتعرفه بكتب كتابنا وساعتها تبقى تقوله ميجبش سيره لحد
مروان بصدمه من المعنى : يوسف قالك ايه
لينا : ابن عمك المش محترم فاكر الناس كلها حقيره زيه
لاااا فوقوا كلكم وأولهم انت
انا مش قليله ... فااااهم ... انا غاليه اوى
وعلشان محترمه وبنت ناس مردتش على سفالته ...
وبعياط وجع قلب مروان ....
انا والله اضعف مما تتخيلوا ....
مش بقولكم غير طيب وحاضر وبس
انا اعتبرتك انت وعاصم ويارا مكان عيلتى القدر اخدها منى
بس انتوا بعتونى
بعتونى وماليش حق الإعتراض
ومش هعترض ....ختوا قراركم بالبعد
تمام
وانا هرجع الطريق المشيتو لوحدى
وليكوا حق الاعتذار انى دخلت حياتكوا واتعشمت فيكوا بذياده معلش
انا اسفه
مروان صدمه ورا صدمه ورا صدمه كل ما يجى يرد
بتلحقه بصدمه جديده
بس لما جابت سيرة الطريق المشته وعاوزه ترجعه خاف اترعب افتكر حلمه
: لاء يالينا
لاء انتى مش هتعملى فيا كده
لينا : مش هعمل فيك ايه
هو انا عملت ايه قولى على قرار واحد اخدته
بس خلاص تعبت
والله تعبت ..... والله يارب تعبت ....
مروان خايف يقرب تضايق وتتعصب حزين اوى لوجعها : اسف يالينا
اسف على تعبك ووجعك
لينا : اسف
ابتسمت بتوهان ....
تعرف يامروان انت بخلاف كل روايات العالم
من البدايه شخص واضح وصريح
لاكنت فعل وزعلتنى ولا حتى كنت رد فعل وضايقتنى
انت الوحيد فى الروايه المظلوم
دخلتك عالمى بالأجبار
روايه غريبه
طول عمرنا بنقرأ روايات
البطل بيحب البطله وبيعمل المستحيل علشان تحبه ....
بس هنا البطله
حطت ايديها على قلبها وبهمس ...
هيا الحبت الاول وقربت ..... واتوجعت وبرضه قربت واتوجعت ... وبرضه قربت واتوجعت ....
مروان بدموع ظهرت فى عينيه : انا بحبك يالينا
لينا بتهز راسها بلاء : خلاص ياباشمهندس جه الوقت النحط النقط على الحروف ..
ابتسمت بحزن .... همشى يامروان وهطلع من حياتك للأبد
متقلقش ومتخافش محدش هيعرف ان اسمى ارتبط بأسمك
مروان هز راسه بخوف : لاء يالينا انتى مش هتوجعينى
انا بحبك فاهمه بحبك
لينا : ياريتك حبيتنى كنت هبقى اسعد إنسانه فى الدنيا
كنت هكتفى بيك بالعالم كله
بس ... انت محبتنيش
يمكن ...
يمكن لفت نظرك الاختلاف الشاسع المابنا
يمكن حاجات كتير بس كلهم ابعد ما يكون عن الحب
والله مع كل ده قلبى مزعلش منك
ملكش ذنب اصلا ....
كل حاجه حصلت غصب عنك وعنى
مالوش لازوم تأنب نفسك وتحاول تبرر موقفك ..
مشت خطوه ناحية الباب
مروان حس بخنقه كلامها كبير وصعب إستيعابه مره واحده قرب عليها : لينااا
لينا بصتله : شكراً والله شكراً على كل حاجه ..
ووزى ما قولتلك همشى من حياتك
بهدوء ...
فى الوقت التحدده
هنتظر ورقه طلاقى
مروان حس بجبل وقع عليه : طلاقك
طلاقك مييين
لينا : طلاقى ياريت يكون فى اسرع وقت
لانى ناويه اختفى من حياتكوا كلكوا
ومشت
مروان طلع وراها يلحقها : لينا
بصوت اعلى لينااا ...
لينا مشت بسرعه
مروان بصوت اعلى واعلى ... لينااا
بص حواليه الكل طلع من مكتبه على صوته
كان ناوى يجرى وراها
بس عينيه جت على مكتب يوسف
ادم وبسنت قاعدين معاه
دخل عليه
بيقرب عليه بنفس عالى وغيظ
يوسف فهم وبعنين زايغه قام ببطء
مروان : قولت ايه لمراتى ..
مسكه من قميصه جامد ....
من امتى كنت واطى كده
بصوت عالى .... قولت ايه لمراتى ياحيوان
آدم بيبعد مروان
سراج وشاكر اجوا على الصوت
وقفلوا الباب
سراج : فى ايه
ايه البيحصل هنا
مروان بعصبيه ليوسف : ليييه عرفنى ليييه
طول عمرى بعتبرك اخويا
وانت طول عمرك شايف نفسك عليا وعامل الكل فى الكل مع ان ليه فى الشركه اكتر ماليك بس بقول معلش اخوك يامروان عديله يامروان
طلعت واطى وجبان وخسيس
يوسف بعصبيه : اخوك من امتى
فى اخ بيتفاجأ بكتب كتاب اخوه
عملت العليا و سألتك اذا كان فى حاجه بينك وبينها قولتلى لاء
بهزه فى صوته ..... وبأحراج من الواقفين
اديت لنفسى الحق اعجب بيها و
مروان بيهجم عليه
آدم واقف بينهم : اخرررس ياحيوان
إياك تجيب سيرتها على لسانك
سراج بيشد مروان
مروان مسك ايد ابوه برعشه من كتر العصبيه وبيهزه جامد : بابااا
الشركه دى لازم تنفض مستحيل ابقى مع الواطى ده فى مكان واحد
سراج : اهدى يامروان
تعالا ... تعالا ياحبيبى
مروان بعصبيه اكتر وبنهج : بابااا
بابااا من النهارده
من دلوقتى الشركه دى لازم تنفض
بيهز ابوه بوجع
ارجوك يابابا
سراج : طيب طيب الانت عاوزه هو الهيحصل
تعالا ياحبيبى ...
وسند ابنه البينهار قدامه
وآدم سنده معاه راحوا مكتب سراج وقعدوه
سراج لأدم : معلش ياادم سيبنى مع مروان شويه
آدم هز راسه بوجع على حالة صاحبه ومشى
سراج قرب الكرسى من كرسى مروان :
اول مره اشوفك عصبى كده
مروان بص لأبوه ثوانى ...
ودموعه نزلت
سراج مسكه من اكتافه جامد يقويه : ايه الوصلك لكده
وايه حوار يوسف ده
مروان : مش عاوز اسمع اسم الحيوان ده
الجبان هان لينا واتهمها فى اخلاقها
كان بينتقم منى
ياريته كان اتهمنى ووجعنى انا
ولا انى اشوفها فى الحاله الكانت عليها
.... بتقولى انى مش بحبها
المجنونه فاكره انى كتبت كتابى عليها مجامله ...
وو انا كنت بجرحها بس والله مكنت اعرف انى بجرحها ....
وحكاله على بعض الكلام القالتهوله ...
بابا انت عارف ان عمرى ما جرحت حد
دى مفكره انى مجرد وقت وهطلقها
مسح دموعه وبص لأبوه
انا بعشقها يابابا
هموت لو بعدت عنى
ثوانى ... وقام وقف بقوه عدل هدومه
سراج : رايح فين
مروان : رايح لمراتى
افهمها انها مجنونه
وغبيه ....
واجمل واحلى واحده شفتها فى حياتى
وشرف ليا تكون مراتى
سراج : مش وقته يامروان
انت محتاج تهدى
وهيا كمان اكيد بعد كلامكوا مشحونه بالزعل والحزن وده كان واضح عليها فى الاجتماع للأسف لاحظتها بس مفهمتش ساعتها
خليك لبكره
تكونوا هديتوا
مروان : لاء
لاء يابابا
وبيفتح الباب
ورجع بص لوالده بتأكيد وقوه ....
الشركه هتنفض ده اخر كلام عندى
ومشى
آدم بيلحقه : مروان استنى
مروان وهو بينزل السلم : معلش ياادم سيبنى دلوقتى
عندى مشوار مهم
آدم : طب خلينى معاك
هو انت رايح فين
مروان : لمراتى
آدم بأستغراب : مراتك
مروان وصل عند عربيته بحده : اه مراتى ياادم
لينا مراتى لأخر نفس فيا انت فاهم
وركب عربيته وطلع بسرعه وصوت عالى
آدم وقف يبص عليه شويه ...
حزين عليه ...
مروان طول عمره طبعه هادى
كل ما بتيجى سيره الحب بيخاف ويقوله عمرى ما هحب مش هقدر على وجعه ...
موجوع اوى عليه ...
وواقف متكتف مش عارف يساعده ازاى
طلع لسراج الرن عليه ....
عاصم رغم انه فى المنصوره ومشغول بالنتيجه الهتظهر خلال ساعات بس
بيتابع مع اسامه والميناء الشاحنه الوصلت رصيف الميناء
وبيتم تفتيشها ....
عاصم بمعارفه اوصى ان ساندى تكون موجوده اثناء تفتيش الشاحنه علشان تستلمها
وقد كان ....
ولان الشحنه متبلغ عنها
اول علبه لبن فتشوها اتلقوا فيها حبوب مخدره
تم القاء القبض عليها في الفور
وصلت قسم الشرطه وحاولت تعترض
وتقول انها متعرفش حاجه وان نادر المسؤل
اكتشفت ان نادر مقبوض عليه
جالها اسامه اخد منها موبايلها زى ما وعد عاصم علشان فيديو هايدى العليه
وبمروغه ... جبلها محامى فهمها انها لازم تكتب كل املاكها لأسامه لحايد ما يخرجها من المصيبه دى علشان ميحجزوش عليها وتبقى خسرت كل حاجه
بخوف على فلوسها تنازلت لأسامه عن كل ما تملك
بعد ما اسامه أتأكد انه كله تمام
طلقها ...
وعرفها انه عرف حقيقتها مع نادر بمعرفة عاصم ....
وانه كان عاوز ينتقم منها بس كفايه عليه حسرتها انه اخد كل فلوسها ومش بس كده لاء وكمان هتقعد عمرها كله فى السجن ...
وده اكبر عقاب ليها ....
اثناء التحقيقات واجهوا ساندى بنادر المحجوز فى المستشفى مفيش فيه حته سليمه
اعترفوا على بعض بجرائم اكبر من الدخلوا فيها...
وكل واحد معاه ما يثبت كلامه لانهم كانوا مخونين بعض ......
مروان وصل عند بيت الطالبات ...
خبط على البوابه فتحله الحارس
الحارس : اؤمرنى يابيه
مروان : لو سمحت تنده للينا
الانسه لينا الشافعى
الحارس بأستغراب : وانت مين يابيه
مروان : ايييه
احم انااا
وطلع من جيبه فلوس يدهاله
لو سمحت انا عاوزك تقولها انى مستنيها هنا ومش همشى غير لما تيجى
الحارس بيبعد ايده ميخدش الفلوس : عيب يابيه البتعمله وتجوله ده
البنات الهنا محترمين وولاد ناس
مروان : انت بتقول ايه
انا مقصدش حاجه
الحارس : الله يسترك يابيه امشى من اهنه متجبش للبنيه مشاكل
مروان : مشاكل ايه ياراجل انت
لينا مراتى
الحارس : وه حرام عليك يابيه تسوء سمعتها
الانسه لينا محترمه مش بتاعت اكده واصل
مروان : جرى ايه ياراجل انت متخلنيش اتغابى عليك وسع من وشى خلينى اقابل حد من المسؤولين
الحارس بعده لبعيد شويه علشان صوته عالى : اسمع لما اجولك يابيه شكلك ابن ناس ومحترم
كل الفى البيت دول بنات لا حوله ليهم ولا قوه
يعنى ملهمش بيت ولو طلعت سمعه زى دى على البنيه هيطردوها من البيت
هتروح فين ياولدى
اتقى الله فى بنات الناس
معندكش اخوات بنات ولا ايه
مروان هيتجنن من الراجل : انت مجنون ياراجل انت
افهم لينا خطيبتى ومكتوب كتابنا
الحارس : كيف خطيبتك وانى معرفش ها
انا حارس اهنه بقالى سنين ياما
واعرف كل البنات الفى البيت وولى امرهم
والست لينا ملهاش غير ولى امرها راجل كُباره ومحترم الباشا الكبير عاصم باااشا
انت بجى لو زى ما بتجول خطيبها ولا ابصر ايه
لزمن ولا بد يكون عندى خبر
لكن انى لا عندى خبر ولا عمرى شوفتك
مروان : بقولك ايه انت راجل كبير ومش عاوز اغلط فيك انا مالى تعرف ولا متعرفش ابعد عن وشى احسنلك
وجاى يدخل ..
الحارس مسكه : الله لا يسيأك يابيه امشى من اهنه
حرام عليك بلاش تسوء سمعت البنيه دى وليه برضك
مروان : اسوء سمعة مين ياراجل انت اقسم بالله المسكتنى عنك انك راجل كبير
انت مبتفهمش بقولك خطيبتى وكاتب كتابى
الحارس : معاك اثبتات على كلامك
جولى يابيه
معاك الجسيمه البتسبت كلامك
مروان بعد ما كان بيقاومه يدخل وقف
اتفاجأ : قسيمه
اناااا
الحارس : يابيه كفايه اكده وامشى
وحتى لو كلامك مظبوط
القوانين فى البيت بتمنع وجود طالبه متجوزه
والمديره بتاعتنا صعبه جوى جوى ومهترحمهاش واصل وهتطردها
وياعالم هيكون فى مكان تانى يأويها ولا لاء
مروان غمض عينيه بحزن
بص للحارس ثوانى
وهز راسه ومشى ......
يوسف رجع البيت
طلع اوضته على طول
والده والدته ندهوا عليه مردش
ناهد طلعتله بعصبيه: اهلا بالبيه المتربى
هيا حصلت لكده
يوسف فى ايديه الهدوم ياخد شاور : فى ايه ياماما
ناهد : فى انى مش مصدقه ابنى المحترم العاقل يعمل العملته
لما بسنت قالتلى مصدقتش وقولت اكيد فهمت غلط
لكن للأسف ابوك اكدلى المصيبه العملتها
ازاى تعمل كده فى مروان
يوسف بسخريه : بدفعى عن مروان
وده من امتى ما طول عمرك شيفاه
باصص على حقنا وعاوز يخده وبتحزرينا منه
ناهد اتحرجت من نفسها وبتبرير: طول عمرى بعتبره ابنى
اه لفتره صغيره حصل سوء تفاهم بنا واتفاهمنا
واظن عيب تكلم والدتك بالطريقه دى
وده مش موضوعنا يايوسف
انا بتكلم على ابنى المربياه ازاى يبص لخطيبة اخوه ويهنها
يوسف : عوزانى اقولك ايه
سبق وقبل كده سألته عنها قالى مفيش بنا حاجه
رمى الهدوم على الارض بخنقه
وقعد على طرف السرير
حزين جدا ...
ناهد قربت منه وقعدت جنبه بتبصله
يوسف بص لوالدته بحزن : اول مره احس انى مخنوق كده
ناهد طبطبت عليه : مالك ياحبيبى ؟
يوسف : مروان ...
منظره صعب ... اول مره اشوفه كده
انا مكنتش اقصد الحصل ....
معرفش حبيتها ولاا شدتنى ولا ولا معرفش ...
اتنهد .... كنت متغاظ ومضايق
كنت حاسس ان ليه حق وعاوز اخده بأى طريقه
وجت فيها وفيه
مسك ايد والدته ...
انا مش وحش ياماما
ناهد : عارفه ياحبيبى وعلشان كده اتفاجأة وزعلت جدا
يوسف : مروان عاوز يفض الشركه
وعمو سراج وافقه
ناهد : ابوك قالى
اتنهدت ... إن شاء الله ربنا يهديه
وهيرجع عن قراره
بس لازم تعتزرله
يوسف بيهز راسه : مش هيسامحنى
ناهد : مروان قلبه ابيض يومين كده يكون هدى
اعتزرله هتتلاقيه نسى كل حاجه
وقامت جابت الهدوم من على الارض
قوم خد شاور وهبعتلك العشا
يوسف : مليش نفس
واخد الهدوم ودخل الحمام ....
لينا من ساعه ما رجعت من تاج وهيا بتفكر فى كلامها مع مروان
متلغبطه من تضارب إحساسها
عينيه مليانه حب ليها
بس فى حاجه جواها بتقولها ان عقله مش مقتنع بيكى
اتنهدت بحيره ....
فكرى فى نفسك يالينا كلها يومين وهتبقى فى الشارع
كده الاسمه شريف مش هيكلمك
معرفش ادم قاله ايه بس شكله كده مش هيشترى منك حاجه متكلمهوش علشان متحرجيش نفسك
هعمل ايه ....فى تفكير مستمر ....
اتوسدت المخده ...
بتعب وإرهاق عينيها غفلت
( والدتها عفاف : لينا
لينا بلهفه : مامااا
وبكت سبتينى لوحدى ليه ياماما وحضنتها اوى
عفاف طبطبت عليها : تعاليلى يالينا
تعاليلى
لينا : اجيلك فين ياماما
ماماا ... ماماا ...
وصحت مخضوضه )
بهمس : ماما ...
انا نمت ....
تقصدى ايه ...
اجيلك فين ..
بتفكير جابت الموبايل تشوف التاريخ ..
اتلقت بكره سنوية والدتها
بكت اوى ...
الله يرحمك ياماما الله يرحمك ياحبيبتى .....
هجيلك ياماما
هجيلك
وبتفكير .... جابت كام تصميم قدام ...
اشتغلت عليهم على اساس تبيعهم فى المنصوره زى ما كانت بتعمل ....
نتيجة الانتخابات طلعت وعاصم نجح
والمنصوره عملاله احتفال
وبيقدملهم وعود
بيتنقل من مؤتمر لأحتفالات
مروان بعد لف كتير رجع بيته
والده منتظره
مروان قرب من والده ..
ملامحه تغنى عن الف معنى ومعنى للحزن
سراج : قابلتها ...اتكلمتوا
مروان بيهز راسه بلاء بصوت مبحوح : قابلت الحارس العلى الباب
... قالى خطيبها منين محدش يعرفك
انااا مكنش معايا اثبات
ازاى نسيت اسأل عن القسيمه
سراج حزين على ابنه : استهدى بالله ياابنى .. تعالى اقعد
مروان قعد او اترمى على الكنبه
سراج بأستفسار : هو انت ليه يوم كتب كتابك
مخرجتش مع لينا واتكلمتوا واتفقتوا هتعملوا ايه الخطوه الجايه
مروان بتفكير وأستغراب للسؤال : كان يوم كتب كتاب آدم
وكان مستعجل على الصالون وو
سراج قاطعه : اديك قولت كتب كتاب آدم ليه مسبتهوش يروح الصالون لوحده وانت خدت خطيبتك
واتفهمتوا وخططتوا هتعملوا ايه فى حياتكوا
وبعدها كنت حصلته على الخطوبه
غلط جدا يامروان لما اخدت لوحدك فكره انك متعلنش عن كتب كتابك
كان لازم تشارك لينا فى القرار وتفهمها وجهة نظرك ...
يمكن لما قولتلها قرارك افتكرت انك اتسرعت وعاوز ترجع فى كلامك
مروان بيبص لوالده بصدمه : ما انا فكرتهاا..
سراج اتنهد : كنت حتى اصريت تكون موجوده فى كتب كتاب بسنت
تحس انها واحده من العيله
وبعدها كنتوا خرجتوا واتكلمتوا ..
اكيد تابعت يوميها من خلال صفحتك وصحفة الشركه صورك واد ايه كنت فرحان ومبسوط
و اكيد اضايقت وفسرت انك مش عاوزها تكون معاك ومبسوط من غيرها
مروان بحسره لفهمه بغلطه وبتبرير لنفسه: ما انااا قولتلها تيجى
وو فكرتها هتكون مشغوله فااا مأصرتش عليها
بسسس وغمض عينيه
سراج : بس ايه يامروان
... كنت بستفسر من آدم عن حوار يوسف
ليه لما داخلوا مكتبك وكنتوا مع بعض
مقولتش ساعتها ليوسف ان مكتوب كتابكوا
مروان فتح عينيه وبص لوالده : قولتله اول ما مشت
سراج : ليه
ليه قولتلها تنزل الورشه ؟
ليه ممسكتش ايديها بثقه قصاد سؤال يوسف وتلميحاته
وقولتله انا ولينا مكتوب كتابنا
مروان بأيديه على رقبته مخنوق من المعنى الوصله : مكنتش عاوز احرجها
قدمهم
فااقولتلها تستنانى فى الورشه بس هيا مشت
سراج : للأسف يامروان انت جرحتها وهنتها .... وبالعملته خزلتها
واجه يوسف وكمل عليها ..
وتراكمات فوق تراكمات بنت فجوه كبيره عندها
وانا قاعد بستناك بفكر فى اسلوبها وطريقتها النهارده فى الإجتماع مكنتش لينا الاعرفها كانت مكسوره بتدعى القوه
والامباله ....
مفهمتش نظرتها ليه غير دلوقتى
للحظه كانت بتستنجد بيا
كنت بشوف فى عينيها ليه نظره الأب المفتقداه ..
للأسف خزلتها اتعاملت معاها مش اكتر من موظفه وغلطت وبنحاسبها ...
مروان عين واحده من عينيه نزل منها دموع بلع ريقه بمراره : انا مخسرتش لينا يابابا
بوقه بيترعش... لو خسرتها
حط ايده على قلبه ... قلبى هيوقف هبقى انتهيت ...
بص لوالده الشاف فى عينيه قلق من الجاى
بخوف والاكتر وجع
قام بخطوات بطيئه طلع اوضته
بأليه خد شاور وطلع على سريره
نام على ضهره باصص للاشئ
بيفكر فى كل كلمه لينا قالتهاله
اد ايه موجوعه وحزينه
وانا السبب ...
كلام والده فتح عينيه على أخطائه معاها
دا انتى حتى ملومتنيش
مش شيفانى غلط فى حقك
اةةة يالينا وجعك صعب
من ساعة ما عرفتك وانتى البنت الهاديه المتسامحه
حتى غضبك بتكونى رقيقه فيه.
عمرى ما شوفتك زى النهارده
حاسس ان جواكى اكتر بكتير من القولتيه
عندك حق لما كنت بضايقك بمجرد ما اعتذر بكلمه بتنسى وتسامحى
والله مافى مره كنت اقصد جرحك ...
ساعه ورا ساعه تقليب كتيررر....
جسمه اخيراا ً سمح للنوم يسيطر على تفكيره ونام ...
( لينا بترجع الطريق المشته رجليها بتنزف
مروان بترجى وتوسل : لاء يالينا
مش هسمحلك ترجعى...
وبيجرى بكل قوته يلحقها
بيحاول يتجنب بعض الشوك انجرح بس مش كتير
الطريق بينهم بيطول
.... لينااا )
لينا ... لينا
فتح عينيه ... بصوت لنفسه ...
كنت عارف انى بحلم
مهما كان الطريق طويل وصعب هعمل المستحيل علشان اوصلك ووقفك
هوقفك يالينا ....
بص ناحية المنبه الرن
بتفكير ... قام لبس ونزل
ركب عريبته وصل عند بيت الطالبات
وقف بره يستناها يمكن تخرج لأى سبب
عدى ساعه واتنين وتلاته
شاف يارا خارجه بلهفه راح لعندها
مروان : يارا يارا
ارجوكى
قولى للينا انى مستنيها هنا
يارا مستغربه وو : هاى يامروان
مالك فى ايه
مروان : يارا لو سمحتى ادخلى اندهى للينا
قوللها انى مش همشى غير لما تيجى
يارا : ايييمم سورى يامروان مش هينفع
انا ولينا مبقيناش اصحاب ومش بكلمها
مروان بأستغراب : ليه يا يارا دا انتى اقرب حد للينا
يارا : اقرب حد اه
اسكت يامروان متخلنيش اتكلم
مروان افتكر لما لينا جابت سيرتها امبارح وبأستفسار : لاء اتكلمى يايارا فى ايه
يارا : فى ان صاحبة عمرى خانتنى
طبعا انت متعرفش الحصل فى حفلة الدكتوراه بتاعت مصطفى والعملته بعديها
مروان : لاء عارف يايارا
لما شوفت الفيديو اتفاجأت زى مالينا اتفاجأت
ومكنتش عارفه تتصرف ازاى
يارا بضيق: تتصرف ازاى
يعنى انت شايفها مش غلطانه فى حقى
ولما قابلته تانى يوم وعرفته بحبى ليه وطلبت منه يكمل ارتباطه بيا
مش غلطانه وخاينه لصداقتنا
مروان بحزن على حبيبته
بخنقه من يارا : خاينه وصداقتنا والنبى
انتى مصدقه نفسك
على اساس ان حبك لمصطفى مكنش واضح
ولينا قالتله سر حربى
متضحكيش على نفسك يايارا علشان تحافظى على كرامتك وتلزقيها فى لينا
لينا مقبلتش مصطفى تانى يوم غير لما هددها انها لو مجتش هيعرفك الحقيقه خافت على زعلك وقابلته
وكل الطلبته منه انه يعرفك عن قرب
ويديلك فرصه ويعرف اد ايه بتحبيه ومش هيلاقى زيك
حرام عليكى دى ملهاش حد قريب منها غيرك بتعتبرك اختها وصحبتها
لينا متستهلش منك كده
يارا اتحرجت
مروان : للأسف مش لوحدك الجرحتيها
يارا : يعنى ايه
مروان : انا كمان جرحتها ويمكن اكتر منك ...
بص ناحية الباب
وسابها وركب عربيته ...
_____&_&&_&&&&&&&
يارا وصلت الجامعه
تشوف النتيجه هتطلع امتى
وتعمل إجراءات سحب ورقها
شافها مصطفى المن ساعة مارجع من دبى فى نفس اليوم العرف انها سافرت فيه
بيتصل عليها ساعات ترد بس مش بتتكلم
بتسمعه بس
بيبعتلها ريكوردات كتير مش معبراه
نده عليها ...
بأصتناع سرعت خطواتها
مصطفى لحقها : مش سمعانى ولا عامله نفسك مش سمعانى
يارا : لاء كنت سامعه ومش عاوزه ارد
مصطفى : اه زى الموبايل تفتحى وتسبينى اكلم نفسى
يارا وهيا مشياا: ما انا مش ببقى عاوزه ارد ولما بتكتر فى الرنات بفتح الموبايل واسيبه
مصطفى : يعنى مش بتسمعى بقولك ايه
يارا بكدب : لاء ميهمنيش اصلا
مصطفى بأبتسامه مسك ايديها يوقفها : عيني فى عينك كده
يارا زاغت بعينيها وبتسحب ايديها
مصطفى جمد على ايديها بهمس: صوت انفاسك بيبقى واصلنى ومتأكد انك حاسه بكل حرف قلبى بينطقه قبل لسانى
يارا سحبت ايديها ...
رفعت حاجبها باستنكار
مصطفى : بكدب يعنى
طب بصى فى عينيه وقوليلى انى بكدب
يارا : انا مشيا
مصطفى : مشيا فين لاء طبعا
تعالى نقعد فى كافيه ولا اقولك تعالى نتغدا
يارا : لاء
مصطفى : كفايه تقل بقى يايارا
يارا بسخريه : تقل
لو فاكرانى بتقل تبقى غلطان
سبق وقلتلك موضوع ارتباطنا ده تنساه خالص
وتوفر على نفسك البتعمله لانى مستحيل اصدقك يامصطفى
مصطفى : لاء انتى مصدقانى يايارا
بس وخداها موضوع كرامه
افهمى مفيش كرامه فى الحب
يارا : اه فعلا بس ده كان زمان
مكنش عندى كرامه
لكن دلوقتى كرامتى اكبر من قلبى وفوق كل شئ
مصطفى : ياستى كرامتك فوق راسى
وانا اسف جدا ...
تعالى نبدا من جديده وننسى الفات
يارا بصدق: مش هينفع يامصطفى جرح قلبى اكبر من حبى ليك
مش قادره صدقنى ...
بحزن واضح سابته ومشت ....
________&&&&&&&
لينا وصلت المنصوره
راحت الاتيليه الكانت بتبعله التصميمات وعرضتها عليهم
اول مره تتجرأ وتطلب اجر عالي
وطبعا مع دراسة لينا تصميماتها بقت احسن كتيير
وعجبتهم جدا ووافقوا على عرضها ...
مبلغ كويس بس ميغطيش المبلغ المحتجاه ....
جابت رحمه ونور كتييير
وراحت المقابر تزور والدتها ووالدها
بكت كتير ...واتكلمت مع والدتها اكتر ...
واشتكتلها من الدنيا وعاصم ...
شويه وقامت راحت شقتهم فى المنصوره
خبطت على جارتهم
سعاد جارتهم : معقوله لينا ازيك ياحبيبتى عامله ايه
لينا : الحمد لله
ازى حضرتك ياطنط
سعاد : الحمد لله ياحبيبتى كل دى غيبه يالينا حاولت اعرفلك عنوان معرفتش والله
تعالى اتفضلى
لينا : شكرا
بتهيقلى مفتاح الشقه مع حضرتك
سعاد : ايوه ياحبيبتى
معايا
ثوانى اجبهولك
ودخلت جابته وادتهولها
الشقه زى الفل كل فتره بنضفها
الله يرحمك ياعفاف
لينا : الله يرحمها
شكرا ياطنط
سعاد : طيب ادخلى ارتاحى من السفر وانا شويه وهجيلك علشان موضوع مهم اوى
لينا : تنورينى عن إذنك
ودخلت شقتها ....
افتكرت ذكريتها مع امها وخالها
فى بيت الطالبات
بعد الغداء الجماعى
يارا أستغربت عدم وجود لينا
لا فى الفطار الصبح ودلوقتى مش موجوده على الغدا
مقدرتش متسألش عليها
وقربت من الداده .....تسألها قالتلها انها مشت
الصبح بشنطة هدوم صغيره بس دخلت للمديره الأول
قلقت وبسؤال لنفسها راحت فين ...
شويه وسألت المشرفه
قالتلها انها سافرت ومش مسموح تقولها اكتر من كده
فكرت كتير بقلق واتصلت عليها فونها مقفول
اتصلت على عاصم مردش
قلقت اكتر ..
اتصلت على مروان
مروان راح للمأذون واخيرا جاب القسيمه
راح الشركه .... وحالياً مع والده
رد على يارا
مروان : ايوه يايارا
يارا : مروان حصل حاجه غريبه
ومش عارفه اعمل ايه
مروان بقلق قام وقف : فى ايه يايارا
لينا كويسه
يارا : مش عارفه هيا الصبح منزلتش على الفطار ولما لقتها منزلتش للغدا
قلقت وسألت المشرفه عليها قالتلى انهااا
سافرت
مروان بص لوالده بتوتر وليارا : سافرت فين
يارا : مش عارفه المشرفه مردتش تقولى
وو اتصلت عليها موبايلها مقفول
واتصلت على عاصم افهم منه راحت فين مردش
سراج لمروان : فى ايه
بتكلم مين
مروان بخوف : يارا صديقة لينا
بتقول لينا سافرت
وليارا ... يعنى ايه سافرت ازاى وفين
يارا : مش عارفه يامروان
هيا ملهاش حد تروحله غير عاصم
وعاصم مبيردش
وده القلقنى
مروان اخد موبايل والده يرن من فونه مغلق برضه
ليارا : اوك يا يارا تابعينى لو عرفتى حاجه
وانا هدور عليها وقفل ...
وبص لوالده بخوف واضح
سراج : يمكن ليها قرايب راحتلهم زياره
هيا مقلتلكش ان ليها قرايب بره القاهره
مروان بيتذكر بيهز راسه بلاء : معرفش
انااا مسألتهاش
هيا الديما كانت مهتمه تسألنى عن حياتى
لكن اناا
بيعضى طرف شفايفه بندم لعدم اهتمامه بيها ...
سراج : طيب كلم عاصم واستفسر منه اكيد هيكون عارف
مروان اتصل على عاصم مردش
وبتفكير انها مشت من حياته للابد
الفكره نفسها رعبته
قام : انا رايحله بيته
فى الطريق اتصل على يارا تانى
مفيش جديد
افتكر هايدى اتصل عليها : هايدى هانم
انا مروان تاج الدين
هايدى : هاى يامروان
مروان : مدام هايدى فين لينا
هايدى بأستغراب : لينا فى بيت الطالبات
مروان : لاء
يارا صاحبتها قالت انها سافرت ومتعرفش سافرت فين
اتصلت على عاصم باشا مبيردش
متعرفيش هتكون سافرت فين
هايدى خافت اكتر منه : لاء
معرفش
وبخوف واضح ...مروان ارجوك لازم تعرف راحت فين
ارجوك يامروان عاصم
عاصم مش ممكن يسامحنى
مروان ارجوك تلاقيها
مروان : فى ايه يامدام هايدى عاصم باشا مش هيسامحك ليه وده ايه علاقته بلينا
هايدى مردتش
مروان : مدام هايدى انا كمان عشر دقائق وهكون عندك وقفل
وبتذكر كلام لينا انها جابت سيره
عاصم
قالت عاصم باعنى
اتعشمت فيكوا بذياده
ازاى مختش بالى من كلامها
ازاى يامروان مفكرتش غير فى زعلها منك بس
....هخرج من حياتكوا
لاء يالينا لاء
وصل عند بيت هايدى قابلته فى الجنينه
مروان : تقصدى ايه بكلامك
عملتى ايه فى لينا مخوفك كده من عاصم باشا
هايدى : لينا فاهمه غلط يامروان
وانا عاوزاك تفهمها انا عملت كده ليه
قبل ما تقول لعاصم
مروان بنرفزه : عملتى فيها ايه
اتكلمى
هايدى : اليوم الحصل فيه مشكله عاصم وكلمتك فيه
هو الحقيقه عاصم كان من المستحيل يكتب كتابه على لينا
حتى لو هيعادى الدنيا كلها
انااا فكرت فى جوزى ومستقبله
ولينا كانت حكتلى عنك وعرفت انكوا بتحبوا بعض ومسألة وقت وهترطبطوا
وعلشان عارفه انك شخصيه محترمه
فكرت انى اكلمك
وكنت قاصده اقولك ان عاصم هيكتب على لينا علشان عارفه انك مش هتوافق
وهتصمم انك انت التكتب عليها
ووقولت لعاصم ان لينا عرفتك بالحصل وانك صممت تحل الموضوع وتكتب كتابك عليها
وفى نفس الوقت قولت للينا انى مش ممكن اوافق ان عاصم يكتب كتابه عليها
وانى كلمتك
وشكلها فسرت انى طلبت منك كده
وكنت خايفه متوفقش بالطريقه دى وتقول لعاصم فقولتلها
لو رفضت كده بتأذى عاصم فى شغله وحياته معايا
وبصراحه كلام كتير من ده علشان ميكونش عندها مجال للرفض
وان عاصم عارف انكوا بتحبوا بعض وموافق ...
اعتبرتنى خونتها ...
وصممت تمشى بعد ما مشيتوا على طول
وطبعا مقولتش لعاصم
ومن ساعتها بكلمها مش بترد
وكمان مبتردش على عاصم ولما بيسألنى بقوله انى بكلمها على طول
وان احنا ديما مع بعض
ومعرفاها انك مشغول
فهو بيطمن عليها منى علشان مشغول فى الإنتخابات
مروان ارجوك عاصم لو عرف انى كدبت عليه مش ممكن يسامحنى
دا يبيع الدنيا كلها علشانها
حاول تفهمها انك انت الصممت على ارتباطك بيها
ومتقولش لعاصم
ارجوك حاول تعرف راحت فين وتوصلها قبل عاصم
مروان بصلها شويه بصدمه : ياريتك كنتى عرفتينى من بدرى
ياريت ....
وسابها ومشى
بيكلم نفسه .....
كنت عارف ان جواكى وجع اكتر من الشوفته ...
ارجعى يالينا
ارجعيلى ....
انتى فين ياحبيبتى
ادور عليكى فين ...
فكر يروح للمديره يسألها ويورلها قسيمة جوازه علشان ترضى تقوله مكانها
بس خاف يزعل لينا منه اكتر ماهيا
وغير كده قوانين البيت لو عرفت بكتب كتاب لينا هتمشيها من البيت
وبكلام هايدى لينا مش هتحب تقعد عندهم
فكده هيضايقها اكتر
لينا بتتجول فى شقتها
بتكلم الحيطان
جرس الباب رن فتحته كانت جارتها سعاد
جابتلها اكل
لينا : شكرا ياطنط تعبتى نفسك ليه
سعاد : تعبك راحه ميجيش من بعد خير عفاف الف رحمه ونور تنزل عليها
وحطت الاكل وقعدت
خدى يالينا وبتدلها ظرف
لينا بأستغراب : ايه ده
سعاد : ما انتى مشيتى بعد وفاه والدتك الله يرحمها
حاولت اوصلك معرفتش
وعمك ابراهيم خلصلك كل الإجراءات
ما انتى عارفه موظف فى التأمينات وحبايبه كتير وعرف يخلص كل حاجه
لينا : انا برضه مش فاهمه ايه ده
سعاد : دى فيزا
فيها خارجة عفاف ومبلغ التأمين الكانت عملاه
اتحول عليكى
ومعاشك من ابوكى
عمك ابراهيم حولهم لك فى فيزا واحده
لينا بتبص للفيزا بعدم تصديق ... معقوله
هيا كانت عارفه ان ليها معاش من والدها بس امها مصرفتهوش خالص وديما تقولها هحوشهوملك علشان اجهزك من فلوس ابوكى
غير التأمينات الكان والدها عاملها لولدتها
ياااا ازاى نسيت حاجه زى دى
سعاد : عارفه ان يمكن ميكونش مبلغ كبير
وان عاصم باشا الله يستره اكيد مش مخليكى محتاجه حاجه
بس ده حقك يابنتى
لينا بأمتنان : مش عارفه اشكرك ازاى
وحضنتها
سعاد : ربنا يبارك فيكى يابنتى
وشويه ... ومشت
لينا بصه للفيزا كأنها اتلقت طوق نجاتها
ياحبيبتى ياماما قولتيلى اجى علشان كده
نزلت استعلمت عن الحساب
اتلقته مبلغ كبير فوق ما كانت عاوزه بكتير فرحت جدا وحمدت ربنا اوى
حولت الفلوس على رقم حساب بيت الطالبات
وقالت تكلم المديره تعرفها
فتحت فونها القصدت تقفله مش عاوزه تكلم حد ولا حد يكلمها
وبلغت المديره بالتحويل
ورجعت قفلت فونها
اتمشت شويه
افتكرت خالها قبل ما يموت كان عاوز يكتب الشقه بإسم والدتها مرضتش
ولما صمم قالتله يكتبها بأسم لينا وعاصم
يااا ياماما كل ده حب ليه
خلاص يالينا مبقاش ليه وجود فى حياتك
دلوقتى هعمل ايه
اه ابيع نص الشقه
وو اشتغل طول السنه اكون جمعتلى فلوس كويسه
وو اشترى شقه صغيره فى القاهره
واعيش لوحدى
لوحدى ... اه
مش جديد عليكى يعنى
ما انتى لوحدك اهو
قوى نفسك علشان مش هتتلاقى حد يقويكى
انا قلبى ليه مش بيبطل يوجعنى
حطيه على جنب وقوى حالك
لفت نظرها اليفطات
بإسم عاصم فى كل مكان
بصت لصورته ... بسخريه ووجع
اه موجوعه من مروان ويارا
بس انت وجعى عليك اكبر
موجوعه على حب امى واخلاصها ليك
وانت كنت اكبر كدبه فى حياتنا
وراحت شقتها خبطت على سعاد
تقولها لو تعرف حد يشترى الشقه ...
ودخلت شقتها
يارا مبطلتش تتصل على عاصم
المشغول فى الاحتفالات
انتبه للموبايل فى وسط الازعاج
يارا : عاصم انت فين مش بترد ليه
فين لينا
عاصم سمع بسيط : ثوانى يارا
راح لبعيد شويه
بتقولى ايه
يارا: بقولك فين لينا
سافرت من الصبح ومحدش يعرف راحت فين وموبايلها مقفول
واتصلت بمروان ميعرفش راحت فين وقالب الدنيا عليها
وبنتصل عليك من بدرى مش بترد
عاصم مصدوم : يعنى ايه سافرت
سافرت فين
يارا : معرفش المديره بس التعرف
ولما سألتها مردتش تقولى انا قلقانه عليها اوى
عاصم : طيب يايارا اقفلى دلوقتى
اتصل على لينا فونها مغلق
خاف وقلق جدا
اتصل على المديره وعلشان والى امرها قالتله انها سافرت المنصوره لان لينا قالتلها ان سنوية امها النهارده
عاصم اضايق جدا انه ازاى مفتكرش حاجه زى دى
وكمان قالتله انها بتتصل عليه بقالها فتره علشان المصاريف
عاصم اعتذرلها وقالها هيبعتهم فورا قالتله خلاص لينا حولتهم من ساعه
أستغرب هو عارف المبلغ كبير جدا
قفل معاها ...
وفى طريقه لشقتهم
مروان اتصل عليه للمره الالف
عاصم بإحراج لاتصاله الكتير رد : مروان انا اسف مشفتش اتصالك غير دلوقتى
مروان بلهفه : مش مهم عاصم باشا لينا
لينا ملهاش اثر فى القاهره
انا قلبت الدنيا عليها
يارا بتقول انها سافرت
بس انا مش عارف سافرت فين
عاصم أستغرب ان لينا مقلتلوش بأطمئنان وتلطيف : ايييه مروان اهدى
لينا كويسه
هيااا معايا
مروان : معاك
معاك فين طيب انتوا فين وانا هجيلك حالاً
عاصم : لاء تيجى فين
احنا فى المنصوره وراجعين النهارده
متقلقش
مروان : المنصوره ؟ ليه
عاصم : احم النهارده سنويه عمتى
مامت لينا
مروان رغم قلقه بس حاول يستوعب : طيب ممكن اكلمها لو سمحت
عاصم بكدب : ها اه بس معلش يامروان لينا تعبانه شويه من السفر وزياره والدتها
فااا ياريت بس ساعه كده واخليها تكلمك
مروان : اه طيب هو حضرتك فعلا راجع النهارده
ولا اجيلكوا انا
عاصم : إن شاء الله راجعين النهارده
مروان : طيب بس
ياريت متنساش تخلى لينا تكلمنى ضرورى
عاصم : اه طبعا طبعا
مع السلامه
مروان : الله يسلمك
رغم تعب اعصابه بس اخيراً اتنفس بأرتياح بأطمئنان على حبيبته
عاصم وصل شقتهم
الناس تحت شافوه
رحبوا بيه اوى
لينا أستغربت صوت الناس عالى اوى
بصت من البلكونه شافته
عاصم بص لفوق شافها ابتسم لها وشاورلها وطلع....
للبركان العلى وشك الإنفجار
خبط مره واتنين وتلاته
لينا سامعه
وقاعده مكانها
عاصم استغرب نده عليها
لينا قامت وبجمود فتحت الباب
عاصم : لينااا وحشتينى
وبيقرب يحضنها
لينا : ______
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا