مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثالث والثلاثون
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثالث والثلاثون
مروان فك باقى زراير القميص
نفسه ضعيف
نزل على الأرض ..
أدم وبسنت كانوا فى دور الورشه شافوا لينا خارجه من الاوضه شكلها معيط أستغربوا ...
آدم بقلق قرب من الاوضه جرى لما اتلقى مروان على الأرض
بخوف ولهفه : مروان مالك فى ايه
وبيقومه ....
مروان مخنوق مسك ايد آدم بترجى : لينا
لينا مسامحتنيش
آدم مروان تقيل عليه : مروان قوم معايا
قوم ياصاحبى
مروان دموعه نزلت مكسور
بسنت مش مصدقه حالة مروان بوجع عليه .... بكت وكتمت بوقها بأيديها
آدم نزل لمستواه : مروان قوم متستسلمش كده
مروان بلا حياه بيبص للاشئ
دموعه نازله
يوسف معدى صدفه شاف لينا وهيا ماشيه بسرعه وبتعيط
وآدم وبسنت داخلوا الاوضه
بفضول قرب يشوف فى ايه
مذهول من الحاله الهو فيها
سراج اول ما مروان نزل
بص من البلكونه يشوفهم هيخرجوا
لما اتاخروا قال يمكن انشغلوا بالشغل فى الورشه
شاف لينا خارجه من تاج بتجرى أستغرب
نزل يشوف مروان
شاف يوسف واقف على الباب عينيه مليانه دموع
دب فى قلبه الرعب على ابنه
وسرع خطواته..... ودخل
شاف منظر مروان
قلبه وقع من الخوف قعد جنبه على الارض
: مروااان مالك ياابنى
ماله ياأدم
آدم : معرفش ياسراج بيه
بعد مالينا مشت دخلت اتلقيته كده
سراج بقلق : متوجعش قلبى عليك ياابنى قوم ياحبيبى
قوم علشان خاطر ابوك
مروان بص لأبوه بإطمئنان ليه : انا كويس يابابا متقلقش
سراج : عارف ياابنى انك كويس
قوم يامروان واسند ابوك وقومه
مروان حاول يقوم ....
آدم سنده
قام ومسك ايد ابوه وقومه
بسنت وقفت على جنب منظرهم صعب اوى ويوجع القلب
يوسف مكنش يتخيل وجعه هيكون كده
اد كده بيحبها
اتخنق من نفسه اوى ... هو مش فاكر اى مشاعر ليها كل الفارق معاه ابن عمه وأخوه وزعله
سراج بيطبطب على ابنه وبيقفله زراير قميصه : تعالا ياحبيبى نروح البيت
تعالا
آدم بيسنده
سراج : سيبه ياأدم
ابنى قوى وهيسند ابوه
مش كده يامروان
مروان هز راسه ...
وشبك فى ايد ابوه ونزلوا .....
وصلوا البيت
قعدوا على اول كنبه قابلتهم
مروان : خسرت لينا
بص قدامه .... شاف نفسه فى المرايا القدامه
..... نفس تعبيرات وشك لما خسرت ماما
من ساعتها وانا خايف
فى يوم اكون زيك
هربت كتير من اليوم ده
واضح انه قدر اتكتب علينا
سراج :لما خسرت أمك مكنش عندى خيارات
بس انت عندك لينا عايشه ربنا يبارك فى عمرها
قدامك فرص كتير
تفتكر حياتى مع والدتك رغم حبنا لبعض مكنش فيها زعل
كنا بنزعل وبنتخانق وبنتخاصم بالأيام
الحياه مش سهله يامروان ودى اول عقبه
تواجهكوا
مينفعش تستسلم من أول مواجهه تقابلكوا
قولتلك اصبر وواحده واحده هتفهموا بعض وتوصلوا لحل يرضيكوا
مروان : مش قابله اى كلام منى
بتهددنى انها هتمشى ومش هعرفلها مكان
سراج : لو عاوزه تمشى مش هتقولك
كانت مشت من زمان
لينااا عاشت فتره صعبه بسبب ظروفها خايفه من مواجهة الحياه
كانت بتداره فى عاصم
وبكذا موقف شافت انه خذلها من وجهة نظرها
ثارت وابتددت تخرج من خوفها بس بطريقتها هيا
يارا كانت بالنسبالها صاحبتها واختها
امها الفقدتها برضه شايفه انها خذلتها موجوعه حزينه على حالها
انت بالنسبالها مختلف لأنها شايفه هيا الدخلتك حياتها
شايفه انها الحبتك الأول وبعدين انت حبتها وده مسببلها نوع من عدم الثقه فى نفسها
وبالتالي حصلها لغبطه فى توازن الامور
اتكلمتوا النهارده تمام كويس
انت هتبتدى تحلل كلامها وتفهمها اكتر وهيا كذالك
وهنا هيجى وقت اختبار حبكوا
لو بتحبها بجد هتنجح فى الاختبار
بالعقل يامروان بالعقل ....
يارا واقفه فى البلكونه
مشغله اغنية
(قوى قلبك على الفراق )
دموع عنيكى على الراح
مش هداويكى من الجراح
بس اوعى تانى تحنى ليه
مهما حن وقال سماح
هو سابك وبأيديه
لما هونتى فى يوم عليه
يعنى هو ميستاهلش
طب قوليلى بتبكى ليه
قوى قلبك على الفراق
علميه الكبرياء
لو فى يوم اشتاق إليه
احرميه من الاشتياق
اوعى تنسى دا يبقى مين
دا باعك للسنين
واليغلط مرتين
يبقى ده هو الغباء
كنتى شيلاه بين عينيكى
وكنتى ليه اجمل هديه
كان ده اول حب ليكى
وكنتى ليه اول ضحيه
اتظلمتى فى الحكايه ما بين دموعك وانكسارك
بس اقولك فى النهايه
هو ده كان اختيارك )
...اغنيه حلوه اوى اسمعوها .....
لينا قاعده جوه ....
بتفكر فى كلامها مع مروان وحزنه وزعله الواضح بسسس ....
وكلامه عن عاصم ومكالمة هايدى متلغبطه ...
انتبهت على الاغنيه وكلامها اليوجع ...
بصت ناحية يارا متعرفش عنها حاجه
وعلاقتها وصلت لفين مع مصطفى
بتسمع فونها بيرن كتير ولمحته كذا مره بأسم مصطفى
ويارا بتقفل عليه او مش بترد ....
خدت بالها من هز جسم يارا
عرفت انها بتبكى
مقدرتش تمثل ان مش هاممها
وراحتلها وقفت جنبها وطبطبت على ضهرها
يارا بصتلها وبكت اكتر وحضنتها
وتقريبا قضوها عياط فى حضن بعض
وكل ما واحده تقف التانيه تفتكر حاجه تبكى معاها .....
شويه وداخلوا جوه ...
نظراتهم لبعض فيها كلام كتير
بس يمكن من تعبهم وإرهاقهم
اكتفوا بأبتسامات صافيه بريئه ....
عدى كام يوم ....
مروان علاقته بلينا اليومين الفاتو إهتمام بيها فى الورشه
حريص يكون قريب منها بيكتفى بأبتسامته المستمره ليها
وأكيد اول ما بتوصل بيسلم عليها ويسألها على اخبارها
بتكتفى ... بالحمد لله
لينا مش فاهمه طريقته ....
مروان بيحاول يلتزم بنصيحة والده ويتعامل بعقله ويطمنها من ناحيته ....
الصبح بيظبط نفسه قدام المرايا
بص على هدومه
وبالأكتر على قميصه ثوانى بتفكير بسيط ...
قفل زراير قميصه يعتبر كلها ....
ادم مع مروان فى مكتبه
آدم : احم لسه مصمم على تقسيم الشركه
مروان ساب الفى ايده وبصله : ايوه ياادم المحامى بيظبط الاوراق
انا عارف الموضوع بالنسبالك محرج
وانا متفهم وضعك
انا بس عاوزك معايا لأخر السيزون
اكون ظبط امورى
وتكون شوفتلى مدير تنفيذي وتسويقى شاطر زيك
مع انى مفتكرش هقابل حد فاهمنى زيك
آدم بأحراج : ولا انا يامروان هتلاقى حد زيك إحنا أخوات قبل ما يكون فى بينا شغل
انا والله مش عارف اعمل ايه
انا بس عاوزك تفكر كويس قبل الخطوه دى
مروان بعتاب : متزعلنيش منك ياأدم
ترضهالى ياصاحبى
ادم اتكسف من نفسه : لاء يامروان مرضهلكش طبعا
بس لازم اقولك ان اول مره اشوف يوسف ندمان بجد وزعلان اوى من نفسه
مروان كمل شغل ولا كأنه سمع حاجه
آدم فهم ومن سكات قام : اه نسيت اقولك المصنع كلمنى
تصميمين لينا خلصوا وجاهزين للسفر
مروان أبتسم بأنتصار : اوك هكلمهم
وننثق مع بعض هيسافروا امتى
آدم : تمام ...
مروان لحقه وهو على الباب : لو شوفت بسنت ابعتهالى لو سمحت
آدم بفضول : ليه
مروان : ابقى اسألها ...... وكمل شغل
شويه ونزل الورشه مع بسنت الطلب منها تكون معاه فى الورشه
الموديلز جاين النهارده وعاوزها هيا تظبط لبسهم
وهو يتابع من بعيد شويه
وده علشان لينا ميحصلش اى حاجه تزعلها منه
لينا فى الورشه شافتهم داخلين مع بعض عملت نفسها مش مهتمه
وكملت شغل
قربوا منها
بسنت : هاى لينا ازيك
لينا : الحمد لله
مروان قرب اكتر
بأبتسامه : ازيك عامله ايه النهارده
لينا : الحمد لله
وعنيها جت على القميص
بصتله بعنين زايغه
وبأبتسامة ... بسيطه جدا
مقدرتش تداريها
مروان لحظها بحب
برضى لحبها الواضح : الحمد لله
وبص على قميصه وبصلها ...
ايه كده اوك ولا فى ملاحظات
لينا خدت بلها وبمروغه : ملاحظات ؟
ملاحظات ايه
وبهروب بصت للشغل
لسه واصله ومش عاوزه اتأخر
مروان سند على التربيزه العليها الشغل واحنى راسه شويه عليها : لينوو
لينا اتكسفت من حركته
وقرب وشه بلعت ريقها بتوتر: اممم
مروان بهمس: بحبك
لينا وشها احمر ... بصتله بكسوف اكتر
وبصت ناحية الورشه
بإحراج من الموجودين
اتلقت بسنت واقفه قريب منهم وبصه عليهم شكلها منتظراه
اضايقت وغارت ولمروان :
شكل بسنت مستنياك
احم اييه ليه نازله معاك
وعاوزاك ليه
مروان ابتسم لغيرتها : ليه نازله معايا ولااا ليه عاوزانى حددى سؤالك
لينا اتغاظت من إبتسامته وفهمت ان غيرتها وصلتله فبحده وخنقه: اناا بسأل عادى على فكره
افتكرت عاوز تغير اكساسورى فى تصميماتى بس مش اكتر
مروان وصله خنقتها حاول يتغاضى وعدل نفسه ...
وبهدوء : بسنت موجوده علشان تتعامل مع الموديلز العلى وصول
لينا بعدم فهم : ليه هيا الهتتعامل معاهم وانت هتروح فين
مروان : لاااا هروح فين هههه
انا معاكى لازقلك
وهيا الهتتعامل معاهم
اممم علشان غيرتك المشبتقدرى تسيطرى عليها وهما قريبين منى
وغمزلها ....
وقرب من بسنت
لينا برقت بغيظ منه ومن نفسها
بس ثوانى وادتله ضهرها
وابتسمت بشعاع من الفرحه لاهتمامه بيها
وحرصه على مشاعرها ...
اندمجوا فى الشغل مابين القياس والتعديلات
لينا معلهاش ضغط ....
قربت منهم تساعدهم فى شغلهم
مروان خد باله وفى نفسه : ربنا يهديكى
رغم الضغط العليه بس عينيه ديما عليها ...
شويه وبيبصلها اتلقاها مركزه
بسنت بتكتب حاجه فى الدفتر
لينا عينيها مركزه على الدبله الفى ايديها
وبحزن .... بصت على ايديها
وتلقائياً رفعت وشها لمروان
الخد باله وفى لحظه بص الناحيه التانيه
بضيق جدا من نفسه ازاى نسى حاجه زى دى بس ماهوو
ماهوو ايه يامروان ولا حتى جبتلها هديه
نفخ بخنقه ...
ومش عاوزها تزعل منك ....
لينا جابت شنطتها
وفى طريقها للباب
مروان لحقها لبره : ماشيه
لينا : ايوه
مروان : خلى بالك من نفسك
ممكن تفكى البلوك
لينا بصتله بلغبطه وسكتت ...
ومشت بسيط ... ومروان معاها
مروان : اوك خليكى على راحتك
هتوحشينى من هنا لبكره
دااا اذا كنتى مش وحشانى من دلوقتى
لينا بصه على السلم ونازله وضمت شفايفها بكسوف
مروان : لينو ...
بوحشك
لينا بصتله خطف وساكته
مروان : السكوت علامه الرضا
يعنى بوحشك
لينا عضت شفايفها علشان ابتسامتها متظهرش
مروان ابتسم :
سبيها تطلع وارحمى قلبى
لينا طلعت لبره
اوبر مستنيها : احم اوبر وصل
مروان اكيد كان يتمنى يوصلها بس عارف انها مش هتوافق
وفى نفس الوقت مش عاوز يضايقها بأى موقف
قرب على اوبر وفتحلها الباب للسائق : خلى بالك لو سمحت
وياريت متسوقش بسرعه
ودفعله الحساب
وقبل مايقفل الباب للينا بهمس ....
ياريت تشيلى البلوك وطمنينى عليكى
لينا بصتله واكتفت : مع السلامه
مروان : الله يسلمك
وقفل الباب ....والعربيه مشت
اتنهد ....
حاليا مكتفى بوجودك
وبشوفك كل يوم
احسن بكتير ماكنتى بعيده ومش عارف عنك حاجه .....
لينا وصلت بيت الطالبات
اتلقت يارا بتتكلم فى فونها
يارا : سورى ياعمو منصور مش هقدر اجى
منصور والد مصطفى .....
يارا : امممم
اذا كان كده ماشى
هاجى علشان خاطرك
.......
.... مع السلامه
لينا عرفت انها بتكلم والد مصطفى
بصتلها بس مقدرتش تسألها فى ايه
وبتقلع حجابها
يارا بتقلب فى الموبايل من غير ما تبصلها : عمو منصور عازمى على الغدا بكره عنده فى البيت
لينا بصلها فى المرايه : هتروحى
يارا : مكنتش هروح بس صمم وو
ووعدنى ان مصطفى مش هيكون فى البيت أتكسفت واضطريت اوافق
لينا شايفه زعلها
بهدوء قعدت جنبها على السرير
وبصلها ...
يارا بصه فى فونها تدارى وجعها
بصت للينا ... ودموعها ماليه عينيها
بصت بعيد : عارفه ان ملكيش ذنب
غلط فى حقك
بأسف واضح .... اسفه يالينا
مروان عنده حق كرامتى نأحت عليا وجبتها فيكى
لينا بأستغراب : مروان
يارا : ايوه قابلته بالصدفه على باب البيت
وكان عاوزنى اندهلك واتكلمنا
داس على الجرح زى ما بيقولوا
فعلا حبى لمصطفى كان واضح وانتى
مقلتلهوش حاجه سر
متزعليش منى
لينا بأبتسامة حزن : مش زعلانه منك
زعلانه عليكى ....
عاوزه تسألها وضعهم ايه بسسس ...
يارا بعياط بسيط : عاوز يقنعنى انه حبنى
قال ايه حبنى فى يومين لما كنا فى دبى
يعنى السنين دى كلها مشفنيش فيها لكن شافنى فى يومين وعاوزنى اصدق
فاكرنى لسه بحبه ومهصدق واقوله شبيك لبيك ...
بصت للينا .... وهزت راسها بأيوه
وبتتشهنف ....
اه يالينا انا لسه بحبه
بس موجوعه اوى لما بفكر فى مواقف كتير بتجنن
لينا بتحفظ شديد للموقف المحرج : الاعرفه دكتور
احم مصطفى مش كداب
وبعدين ليه هيكدب عليكى
يمكن فعلا لما قربتوا اكتر اتخلق إحساس ما بنكوا
او يمكن كان موجود مشاعر بس مش مفهومه
يارا : ياسلام
بتصبرينى بكلمتين وخلاص
لاء يالينا انا بحبه اه
بس واجعى منه اكتر من حبى ليه
وكرامتى وكبريائى اكبر منهم هما الاتنين
لينا اتنهدت : طيب عمو منصور ليه عزمك على الغدا
يارا : معرفش اكيد عاوز يتكلم معايا فى الموضوع ده
لان ماما كلمتنى وقالتلى انه كلمها ولما عرف اننا سبنا بعض اضايق
ولما رفضت العزومه اصر وقالى انه عازمنى انا بس
وهيطبخ بنفسه علشانى
ومصطفى مش هيكون موجود فى البيت
اتكسفت ارفض ووافقت ...
لينا بصتلها شويه .... وضحكت
يارا : مالك اتجننتى
لينا : اةةةة
فاكره لما قولتى احنا فقر
فعلا يايارا احنا افقر من الفقر نفسه
ورجعت بضهرها لورا
وفردت نفسها على السرير
يارا : متضحكيش على نفسك
مروان بيحبك دا كان هيتجنن عليكى يوم ما روحتى المنصوره
لف القاهره كلها يدور عليكى
مرتحش غير لما عاصم رد عليه وقاله انه معاكى فى المنصوره
كان عاوز يسافرلك بس عاصم قاله مالوش لازوم وانكوا هترجعوا فى نفس اليوم
ومطمنش غير لما كلمنى وعرف انك وصلتى
لينا بصلها بتفكير فى موقف مروان
ووعاصم المغبش عن بالها ....
كلام مروان عنه وفهمها لحاجات كتير
بس بيرجع تفكيرها
مابين انه .....
كان ممكن يجبرها تتجوز حماه
ومضايقه جدا من نفسها لطريقتها واسلوبها معاه
حستها زودتها وطلعت كل حزنها وقهرتها فيه .... وحسته انجرح منها اوى
متلغبطه ... مخنوقه ... كل حاجه ماشيه عكسها ....
يارا : ايه الحصل ....
وليه كتبتى كتابك بالسرعه دى
وزعلك مع مروان سببه ايه
ووعاصم برضه
فاكره يوم ما وصلت قولتى انك زعلانه معاهم حاجه زى كده ....
لينا اخدت كذا نفس .....
وحكتلها على الحصل
يارا بذهول من الاحداث : انتى حصل معاكى كل ده
لينا : وكنت مستنياكى بفارغ الصبر
ارمى عليكى حمولى وتقوليلى اعمل ايه ...
يارا : سورى يالينا
معلش قلبك كبير بقى ...
بس الشوفته من مروان ميقولش غير انه بيعشقك
وفعلا زى ما قالك انك فهمتى الامور من وجهة نظرك وبنيتى عليها وهو وضحلك
ليه معنده كده
لينا : معرفش ...
تعرفى إحساس الهوااا
جواكى بيقولك انه انتى المش كان بيتمناها واتفرضتى عليه
عمتا مبقاش ليه لزمه الكلام اتكلمنا واتفقنا على الطلاق
يارا بصدمه : طلاق
معقوله ومروان وافق
مستحيل اصدق
صدقينى يالينا انتى كل الهمك كرامتك النأحه عليكى زيى
بس وضعك مختلف كتير عنى
فكرى كويس علشان مترجعيش تندمى
لينا نفخت بزهق
يارا : طب سيبك من مروان دلوقتى
مستحيل اصدق ان عاصم يعمل كده
عاصم يالينا دا بيعتبرك بنته
دا روحه فيكى
كلمته لحماه اكيد مش اكتر من مجامله
كله من الحربايه مراته دى
بس عاصم لاء وألف لاء وكلامك صعب اوى عليه حرام عليكى بجد
والله صعب عليا
ياترى عامل ايه دلوقتى
لينا قلبها وجعها عليه
وحست بخوف وصلها عليه
وبتبرير: يعنى هو عبرنى من يوميها
شكله مصدق يخلص منى
اوف بقى
انا تعبت يايارا
والله تعبت من الدنيا اوى
حاسه نفسى فى سباق مش قادره اواصل عاوزه اقف وارتاح
بس حتى مش مسموحلى ارتاح ...
شكلى هفضل كده لما نفسى يتقطع
واقع مره واحده
يااارب
يارا : بعد الشر عليكى
ياااارب يعملنا الفيه الخير
وابتسمت .... والله احنا غلابه
مروان بيفكر فى نظرة لينا لدبلة بسنت
مخنوق من نفسه جدا
كل حاجه بتقول انى مهتمتش بيها ولا بأى حاجه خاصه بيها
مفكرتش حتى اجبلها هديه دليل على ارتباطنا
اعمل ايه
ازاى اجبلها دبله وهيا بتقولى نطلق
اكيد مش هتقبلها
ولا انا عاوز البسهلها بالطريقه دى
عاوز احتفل بيكى قدام العالم كله
جاله اتصال رد بسرعه
مروان بفرحه : _______
مش عارف اشكر ازاى
........
بعد اذنك ممكن تبعتهالى على الواتس
.......
مروان : ايوه وصلت
شكرا جدا .... مع السلامه ...
فكر فى حاجه .....
واستنى تانى يووم بفارغ الصبر
يارا بتجهز تروح لوالد مصطفى
ولينا بتجهز تروح تاج
لينا بتلقيح وهيا بتظبط الحجاب :
ولزمته ايه الميكب
يارا : عادى ما انا مش بخرج غير بيه
لينا : مش طول الوقت ساعات مش بتحطى
يارا فهماها : تقصدى ايه
لينا بأبتسامة : أنا خالص ولا حاجه
يارا خلصت : مفقوسه جدا على فكره
وخدت شنطتها
رتبى بقى التسريحه علشان تبقى
تعملى فيها بتفهمى وتحورى كويس
باى
لينا : باى ياختى
خلصت ربطة حجابها
بصت على ميكب يارا ثوانى
وو اخدت قلم بنى حطت فى عينيها وسحبه بسيطه من فوق الرموش
حست عينيها جذابه
وبتردد ... اخدت روج سائل بينك فاتح وحطت ...
بتبص للمرايه بتوتر ...
وفيها ايه يعنى حاجه بسيطه
واكيد تفكيرها رايح لمروان ان بتعمل كده ليه
لاء طبعا
وبعدين ماهيا بسنت ووكل الفى الشركه والموديلز بيحطوه اكتر من كده بكتييير اوى
جت عليه يعنى
ثمااا هو ميعنليش شئ
ايوه ....
بتوتر من رد فعله ... مش همسحه هو انا هخاف يعنى
بثقه مزيفه اخدت شنطتها
وبصت للتسريحه
طب والله ما انا مظبطاها بس كده
هخاف منها هيا كمان
انا مبخفش
ونزلت ....
وصلت الشركه
طلعت الورشه حاسه انها عامله جريمه
ابتدت تشتغل ...
عدى ربع ساعه ومروان مظهرش بتنفخ وهيا بتشتغل
ودى مالها هيا كمان
مش بتشتغل يومين على بعض من غير صيانه
نفخت بزهق
وطلبت المهندس المسؤل عن الصيانه
اجلها على طول
تامر بأبتسامه : ازيك يالينا
وبنظره واضحه ... خد باله من الميكب
لينا فهمت وزاغت بعينيها : الحمد لله
مش عارفه الماكينه مالها
وبعدت شويه
تامر : لااا ملهاش حق تكون مع الجمال ده كله وتعطل ودخل يشوفها
كل شويه يرفع وشه يبصلها
.... صلحها وبيوسعلها تجربها بس واقف قريب منها
: شوفى كده
لينا اتوترت من نظراته وقفت مكانها لبعيد كام خطوه فى وشه : ميرسى
اتفضل حضرتك
تامر : انتى تأمورينى
وانا معاكى علشان لو حصل عطل ولا حاجه هههههه
لينا بصه بعيد قلقت من تصرفه واسلوبه
اتلقت مروان جاى عليها وفى ايديه ...
تامر : بصراحه هبتدى اشكر الماكينه الخلتنى اشوفك النهارده
احم لينا ....هواا انتى مرتبطه
لينا برقت لمروان السمعه وتمالك اعصابه
وعدى من جنبه
بأبتسامة لحبيبته وبيدلها من الصنيه الفى ايده كوبايه شاى بلبن : اتفضلى ياحبيبتى
بتمنى يعجبك عامله بأيديا
لينا بتبص للكوبايه المعاها ومعاه
وكمان حبيبتى ... اتصدمت
مروان اخد الكوبايه التانيه
وحط الصنيه على التربيزه
ولتامر بغيظ مكتوم : خير ياباشمندس كنت بتقول ايه لخطيبتى وبتسألها عن ايه
تامر بلع ريقه بتوتر : اييه اسف انااا
مروان بأبتسامة صفرا وتوعد : استنانى فى السكرتريه
اتفضل ...
واداله ضهره وبص للينا اللسه مصدومه
تامر طاار
مروان خد باله من الميكب اكيد بسسس ..
رفع الكوبايه الفى ايده وبيشرب منها : اشربى علشان تقوليلى رأيك
لينا مش مصدقه : هو ده ايه
مروان بأبتسامة : تقصدى ده ولا ده
وعينيه على كوبايته وكبايتها
عموما الاتنين شاى بلبن
وبيشرب
لينا عينيها متابعه رقبته
تصدق هو فعلا بيشرب شاى بلبن
مروان ابتسم اكتر : مش فاكر قولتلك ولا لاء
اصل امى دعتلى احب بنت بتحب الشاى بلبن
وقالتلى ساعتها انت كمان هتحبه وهتشربه علشانها
وادينى اهو .... وبيشرب
لينا ابتسمت
مروان : حلو اوى اشربى ...
وبجديه .... ايه ده
لينا : ايه
مروان عينيه على شفايفها
لينا فهمت وبتشرب : ميرسى
مكنش ليه لزوم تتعب نفسك
مروان بيقرب
لينا استغربت ....
وبصت حواليها وبعدت
قرب تانى .....
وراها كرسى خبطت فيه
قرب اكتر وعينيه على شفايفها
لينا اتوترت : مروان فى ايه
كلامهم بالهمس .....
مروان : فى ايه
هو مش انتى حاطه روج وكمان بيلمع بتغرينى
دا غير عينيكى التجنن
وبيقرب هو بيقرب بوشه بسيط
بس لينا من خوفها حساه بيقرب اوى
اتصدمت الكوبايه بتهتز فى ايديها حطتها على التربيزه
ومسكت ايد الكرسى تستند عليه : انت بتقول ايه
مروان قاصد يخوفها : بقول الحقيقه
عادى يالينا متكسفيش انا جوزك
ها تحبى هنا ولااا فى مكتبى ولا اقولك غرفه البروفه قريبه
وهناخد راحتنا اكتر
بصراحه مش قادر استحمل وبيقرب
لينا مذهوله فقدت اعصابها قعدت على الكرسى : تستحمل ايه والنبى يامروان اعقل وابعد
انت كده بتخوفنى
مروان : اعقل هو انتى خليتى فيها عقل
انتى قاصده تجننيني انا
مش حد تانى مش كده
وانا اهو بصراحه جننتيني
وضغط على شفايفه
وسند بأيديه على كرسي القعده عليه
وضهره للورشه بحيث لو حد خد باله
كأنه بيقولها حاجات تعملها فى التصميم
وبأبتسامة اشتياق واضحه ليها بيقرب
لينا : بالله عليك يامروان ابعد
مروان : عوزانى ابعد
لينا بتهز راسها بخوف : ايوه
رفع نفسه بسيط وبيبص حواليه على منديل متلقاش
خد الفستان البتشتغل فيه : امسحى الزفت ده بسرعه
والاااا وبيقرب
لينا : حاضر حاضر
واخدت الفستان وبتمسح جامد
دقات قلبها عاليه
مروان بأمر : عينيكى
لينا بتمسح بايدها وبالفستان
مروان عينه فوق قلبها بلوزتها بتتهز جامد من دقات قلبها ونفسها العالى
صعبت عليه .... بس ...
بتوعد : تعرفى ياحبيبتى لو شوفتك حاطه ميكب تانى مش هديلك فرصه زى النهارده كده
لاء وحياتك عندى لأكون مسحه بطريقتي
وهعتبرها دعوه منك
رفع نفسه وفرد ايده
وانا تحت امرك
ومنكرش بصراحه ياريت
اوك ياروحى
لينا لما مروان بعد قامت ...
بتبص حواليها الكل مشغول وقفت ورا الكرسى ومسنوده عليه
بأدعاء القوه: اوعى تكون فاكر انى خوفت منك
لاء انا بس سكت علشان الناس متخدش بالها وميفهموش غلط
مروان : بتتكلمى وكلك ثقه دلوقتى طيب بعدتى ليه
ومسك الكرسى يجيبه عليه
لينا اتوترت ومسكت فيه جامد
مروان : كنتى بتقولى الناس هتفهم غلط طب فرصه
تعالى نفهمهم الصح
لينا : ها
صح ايه
مروان : نقول ليهم اننا مكتوب كتابنا
ولما يشفونى ببوسك ميستغربوش
وبيلتفت ليهم
لينا بصدمه وبترجى : مروان ارجوك لاء لو سمحت
مروان بصلها ثوانى
برجائها وخوفها
رجع فى كلامه
اتنهد ...
ظبط الكرسى تقعد عليه : اتفضلى
لينا بلعت ريقها بتوتر ... وبتقرب ببطء وقعدت
مروان ابتسملها : طب ايه
لينا : فى ايه معملتش حاجه والله
مروان : ما انتى معملتيش حاجه انا العملت الشاى بلبن وشربته
فا ايه ....
بيشاور بأيديه على قلبه وعينيه على قلبها
مفيش حاجه اتحركت ... نو إحساس
لينا ابتسمت ...
ومسكت الكوبايه وشربت : احم شكراً
مروان رجع شعره لورا
بإحراج مصتنع : بتشقلب فى المضبخ بقالى نص ساعه
وكأنى عملت المحدش يقدر يعمله وشكراً
اممم العفو ياحبيبتى
اشتغلى ... اشتغلى
ووقف قريب منها يتابع شغله
بس رجع تانى اخد كوبايته وبيشرب وضحكلها : بعدين تطمعى فيها
لينا: ابتسمت اوى .... مش مصدقه انه بيشرب شاى بلبن علشانها
قالى انه بيكره شكله وريحته والدته كتير اصريت عليه يشربه مكنش بيرضى
وعلشان بحبه حبه
معقوله .....
مروان بعت رساله لأدم بأن المهندس تامر يتنقل المصنع حالاً
ومحروم من الامتيازات لمده تلت شهور .....
عند يارا وصلت فى الميعاد لمنصور الاستقبلها بترحاب
فعلا طبخ بنفسه علشانها
اتكلموا فى العموم شويه وهما بيكلوا
.... وعمل شاى وقاعدين فى البلكونه
منصور : مصطفى حكالى على كل حاجه
يارا : وحضرتك رأيك ايه
منصور : الأول نتكلم فى الفات
صديقتك الكنتى طول الوقت بتتكلمى مع مصطفى عليها
يارا : مش فاهمه
منصور : مين العرف مصطفى على صديقتك وشخصيتها ومميزاتها قبل عيوبها
انتى يايارا
مصطفى اول ما اتعين وبقى دكتور عليكى
طول الوقت كان بيجيب فى سيرتك وشقاوتك
بينى وبينك قولت وقت وهيقولى انه بيحبك وعاوز يتجوزك
لما الوقت طال سألته عنك سكت
مدنيش اجابه محدده مقليش حتى بيعتبرك زى اخته
يارا : هو حضرتك عاوز تقول
انا الخليته يحب لينا
منصور : مش بالظبط كده انتى خلتيه يشوفها اكتر قالى يوميا كنتى بتتكلمى عن كل حاجه تخصها
اخترتى الطريقه الغلط فى انك تقربى منه
يارا : يعنى انا الغلطانه ... اوكى شكرا
منصور : ههههه
مش قاصد اضايقك خالص انا بس بفهمك الغلط كان بدايته منين
وللأسف مصطفى اتأثر وكنلها مشاعر
بس تعرفى يايارا
واكيد انتى عارفه انى مش هكدب عليكى
الفتره دى كلها مشفتهوش مضايق ومخنوق بالشكل الهو فيه دلوقتى
عنده كميه زهق وفتور من كل حاجه
إحساس بالضياع ببعدك عنه
وخوف من تصميمك انك تسبيه
يارا بصه على الفضا
وبصتله بتأثر: انا مجروحه اوى منه
حاسه قلبى بينزف من الوجع
لما براجع كل كلامه عنها بموت
ومسحت دموعها
النزلت فى غفله منها
منصور : وليه منبصش على الجانب الكويس
يارا : الهو ايه
اصدق انه حبنى فجأه
سبحانه الله صحى الصبح اتلاقى نفسه حبنى بأى منطق عاوزنى اصدق
منصور : وهو الحب ليه منطق
غلطان اليقول ان الحب ليه قاموس
وبعدين لا صحى الصبح ولا حاجه
قرب من يارا
يارا لوحدها شافها عن قرب
صحى إحساس قديم عنده
وعرف ان انتى البيحبها وعاوزها
والله يايارا ومش هحلف كدب لا علشانك ولا علشان ابنى
بس لما سألته عن صديقتك وإحساسه حاليا عنها
بالحرف قالى انه مش فاكر اى إحساس ليها
وانتى وبس الفى قلبه
اتنهد ..... طبيعى انك تزعلى وتضايقى وتخديها على كرامتك
خدى وقتك فى الزعل ودى حاجه صحيه
بس منندمجش فيه ونبنى عليه اوجاع واحزان
ونضيع عمرنا فى الاطلال
بصى للمستقبل الفاتح درعاته ليكوا
يارا سكتت بتفكير ....
عدى ساعتين وقت لينا فى المرواح
مروان شافها بتبعت رساله
استنتج انها لاوبر
خرج بره وكلمهم ولغى الحجز
لينا عشر دقائق
وطلعت بره
مروان نزل معاها على أساس بيوصلها
لينا بتبص حواليها على العربيه
مروان : اه صحيح فى حادثه على الطريق الرئيسى من بدرى والطريق واقف
وواضح ان اوبر دخل منه وصعب يخرج بسهوله هياخد وقت
وكده هتتأخرى
وشاور للأمن يجيب عربيته
لينا بحيره : مش عارفه
طيب هتصل عليه واشوف وبتفتح شنطتها
مروان : خلاص يالينا مفيش داعى
هوصلك انا
لينا اتحرجت: لاء طبعا
مروان بجديه مصتنعه : لاء ليه ايييه اعتبرينى اوبر
اتفضلى .... وبيشاورلها على العربيه
لينا واقفه مكانها متوتره منه شويه
وخصوصاً من الطريقه التعامل بيها معاها فى الورشه
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا