مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السادس والثلاثون
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السادس والثلاثون
لينا بمجرد ما وصلت البيت
الخادمه : عاصم باشا منتظر حضرتك فى المكتب
لينا راحت لعاصم
خبطت ودخلت : سلام عليكم
عاصم بأبتسامة : وعليكم السلام
تعالى يالينا
وقام قعد على الكنبه
ولينا قعدت جنبه
عاصم فى ايديه ورق بيدهولها
لينا مسكته مش فاهمه حاجه : ايه ده
عاصم : حقك
لينا : عاصم ارجوك متزعلنيش بجد منك
عاصم : كده ولا كده كنا لازم هنقعد وتعرفى حقك
كانت مسأله وقت كنت منتظر لما تخلصى دراستك
واهو خلصتيها وبتقدير فطبيعى تعرفى حقك
ومش بس كده اعملى حسابك هتنزلى الشركه الفتره الجايه
لينا سابت الورق على التربيزه بهدوء
ومسكت ايديه : عاصم انت اخويا الورق والعقود والكلام ده مش بين الأخوات
وانا لا عاوزه حاجه ولا هاخد حاجه
كفايه عليا وجودك فى حياتى
ارجوك لو بتحبنى متجبش سيره الفلوس ما بنا
عاصم اتنهد مش هيجيب سيره الفلوس اه بس حقها محفوظ ومتوثق :طيب يالينا زى ما تحبى
وشغلك فى الشركه هتنزليه امتى
لينا بحيره : شغل
ايييه وانا هفهم ايه فى شغل المعمار
عاصم : وهو شغل المعمار بعد ما يخلص مش محتاج ديكور
لينا : بس انا لسه مفهش اوى فى الشغل
ومحتاجه ادرب عملى
وو حاليا مشغوله مع مروان فى شغلنا
عاصم هز راسه وو : تمام بعد ما تخلصى شغلك مع مروان
اعملى حسابك هتنزلى معايا وهتدربى عملى مع اكبر مهندسين ديكور فى مصر
لينا : إن شاء الله
وقبل ما تقوم ... انت كويس صحتك كويسه
عاصم : الحمد لله
طول ما انتى جنبى وكويسه انا كويس
لينا ابتسمت بحب : ربنا يخليك ليا
هقوم أنا
عاصم مسك ايديها : استنى يالينا
اتنهد بحزن وزعل ....
انا هطلقك من مروان
لينا اتصدمت بلعت ريقها بقوه وذهول
عاصم ... ارتباطك منه كان غلط
وبزعل من نفسه
وانا كنت السبب فيه
بس نرجع ونقول الحمد لله انها جت على اد كده
ومجرد كتب كتاب
عارف انها اتحسبت عليكى
جمد على ايديها ... اسف
لينا انتبهت ليه بعد صدمتها ولسانها الاتلجم : متلمش نفسك على حاجه
كله مقدر ومكتوب ومحدش يقدر يمنع قدر ربنا
وو ايييه اناا يعنى اقصد
مروان احم
وسكتت مكسوفه متلغبطه
عاصم : مروان ايه
هيماطل تقصدى
متقلقيش هتكلم معاه وهخليه يطلق بكل هدوء
لينا : اييه احم ..
مروان حاليا مشغول جدا فى الإيفنت خلاص كمان يومين وو
اصلا يعنى احنا كنا اتكلمنا فى الموضوع ده وو قولنا هننهيه بعد الإيفنت
عاصم : وانا مش هستناه احنا مش تحت امر سيادته
عموما متشغليش بالك انا هخلص كل حاجه بمعرفتى
لينا بان عليها الحزن اوى من غير ما تبصله : اه
وسحبت ايدها منه بهدوء ....
هطلع اغير هدومى عن إذنك
عاصم متابعها واكيد حس بزعلها الواضح وخمن انها زعلانه على الوضع الوصلتله بسببه وبتحاول متبينش علشان متزعلهوش
زعل عليها ومن نفسه
وبتفكير ... حاسس ان مروان بيحبها بس ياترى هيا ايه
دخلت عليه هايدى قعدت جنبه
عاصم كان سرحان انتبه عليها
هايدى : بتفكر فى ايه
وكنت بتتكلم مع لينا فى ايه شكلها كان زعلان
عاصم بصلها ثوانى وبتأكيد : معلش ياهايدى دى حاجه خاصه ما بنا
علاقتى بلينا ياريت تكون خاصه بينى وبينها
وطبطب على ضهرها بأبتسامه ....
ياريت تتفهمى موقفى
هايدى هزت راسها بتفهم : اكيد ياحبيبى
اتنهدت ...
واخدت ايديه وحطتها على بطنها
بحب ولهفه ..... بحبه اوى ياعاصم
نفسى اشوفه بقى
مش هتصدق والله بعد الساعات والدقايق الهيخلق فيها واشوفه واحضنه
واقوله انا مامى حبيبتك الروحها اتعلقت فيك من قبل ما تشوفك
عاصم لف ايديه حواليها وضمنها اوى : وباس
جبينها : انا كده هبتدى اغير
وبصلها .... وابتسم بصوت
كل ده حب للبيه اللسه مشرفش وانا نستينى خلاص
هايدى : حبيبى
وحضنته بلهفه كبيره
انت عمرى وحياتى كلها
ربنا يخليكوا ليا
عاصم : هههه دا بقى بيشاركنى فى دعواتك ليا
هايدى ضحكت عارفه انه بيهزر
عاصم : ويخليكى لينا ياروحى .....
تانى يوم على قبل الضهر ...
عاصم كان فى مكتب مروان
التفاجأ من الزياره قابله بترحاب شديد
عاصم : بدون مقدمات يابشمندس ياريت
النهارده قبل بكره تطلق لينا
مروان قام وقف بصدمه وصوت عالى شويه :نعم اطلق مين
جرى ايه يابشمهندس هو انت يوم ما تفوق هتفوق عليا
لينا مين الاطلقها
عاصم : جرى ايه يامروان ايه اسلوبك وكلامك ده
كتب الكتاب من الاول كان غلط خصوصا بعد ما عرفت ان هايدى الكلمتك وطلبت منك كده
وبشكرك على خطوتك دى ومدين ليك كمان
بس خلاص ملهاش لازمه نستمر فى اللعبه دى
وسواء دلوقتى ولا بعدين هطلق
فملوش لزوم نتأخر اكتر من كده
مروان اداله ضهره ...
ينفخ بغيظ وسيطر على نفسه من انه يغلط فيه
الباب خبط ودخل
والده العرف ان عاصم فى الشركه سلم على عاصم
واستغرب وش مروان وغضبه
مروان قعد بخنقه وضيق احتراما ليهم
سراج بأستفهام : فى حاجه يامروان
مروان بيبص لعاصم بضيق : الباشا جاى مخصوص علشان يأمرنى اطلق لينا
سراج اتفاجأ ولعاصم : طلاق ايه اعوذ بالله ليه بتقول كده ياعاصم باشا
عاصم : الإرتباط من الاول كان غلط
وفى ظرف صعب بتفاصيله
وبيبص لمروان ... انا مش فاهم انت اتعصبت ليه الوصلنى من لينا انكوا متفقين على الطلاق بعد الإيفنت
فليه نستنى طالما متفقين
مروان اتصدم .... وبص لوالده
وبلع ريقه بحزن
وبص لعاصم : لينا قالتلك كده
عاصم : ايوه
مروان غمض عينيه بحزن كان فاكر اتخطوا كل ده وتفهمته
كان مستنى الإيفنت يخلص بفارغ الصبر علشان يحددوا ميعاد الجواز
بلوم وعتاب فى نفسه
... ليه يالينا ارحمينى
سراج لعاصم : ياباشا اكيد فى سوء تفاهم لينا ومروان بيحبوا بعض
عاصم حاسس فعلا بحب مروان لأخته
بس المهم عنده لينا ايه
وفعلا بتحبه
مروان : اسمعنى ياباشا
للحق مكالمه هايدى هانم معايا مش بالضروره اسمعها لحضرتك بس المفيد الهانم مطلبتش منى انا القولتلها ان لينا مش هتكون لغيرى اوك
بالنسبه للهانم مراتى
بعد الإيفنت هعرض عليها جوازى منها
عند حضرتك فى بيتك ونشوف رأيها مع انى متأكد انها موافقه
وبعد اذنك تكون حفلة خطوبه واشهار لكتب كتابنا
سراج ابتسم من كلام ابنه
وبص لعاصم : اظن ياباشا بعد المروان قاله عرفت متمسك بيها اد ايه
لينا بنتى والبأكدلك انها بتحب مروان وسعادتها معاه
عاصم : بسس
مروان قاطعه : بس لينا مش هتعرف حاجه دلوقتى بعد إذنك طبعا
عاصم اتنهد : اوكى بس انا مع لينا فى اى قرار هتاخده
وبص لمروان بثقه ..
وهساندها عليه
مروان بغيره وغيظ مقدرش يداريهم : إن شاء الله مراتى مش هتحتاج لحد غيرى يكون جنبها ويساندها
عاصم بغيره على اخته : مراتك منين دى اختى وانت مش اكتر من خطيبها مؤقتاً
مروان بسخريه : مؤقتاً ..
مين ده المؤقتاً
سراج قاطعهم : جرى ايه ياجماعه وحدوا الله
وابتسم بتلطيف لعاصم ... احنا كل اليهمنا ساعدت ولادنا ولا ايه يا باشا
عاصم : اليهمنى ساعدت اختى ياسراج بيه
وياريت تفهم الباشمهندس ان حتى لو لينا وافقت تكمل انا مش هسبها وهكون معاها لحظه بلحظه
وقام وقف وبص لمروان بتحدى
وبأبتسامة ... سلم على سراج
ومروان السلموا على بعض بخنقه وغيره من بعض .....
عدى وقت لينا وصلت تاج وللورشه مباشراً
بتابع التفاصيل الاخيره
كل شويه بتبص حواليها على مروان مش موجود
اضايقت جدا انه منزلش ...
حتى لو معندهوش شغل كان ينزل برضه علشان اممم ...
خدت بالها من حاجه غريبه
وبتسأل المسؤل عن تصميماتها فى الورشه : فين الفستان الأسود والدهبى
مشفتهمش من كام يوم وو
وتقريبا برضه مكنوش موجودين اثناء التصوير
المسؤل : ايييه
مستر مروان اول ما وصلوا من المصنع
بعد ما ظبطناهم على الموديلز
امر يروحوا الدراى كلين وبعد كده معرفش ايه الحصل
لينا استغربت
ازاى مخدتش بالها الكام يوم الفاتو انهم مش موجودين
بسنت سمعت الحوار
واستغربت انها معقوله متعرفش
وقربت منها لما لاحظت سراحنها
بسنت : مالك يالينا
لينا : هاا
اييه بسنت متعرفيش الفستان الأسود والدهبى راحوا فين وليه مش موجودين فى الورشه
ولا كانوا امبارح موجودين فى التصوير مختش بالى غير دلوقتى
بسنت بصتلها ثوانى ....
واتأكدت انها متعرفش
فاا : ايييه معنديش معلومات
مروان اكيد عارف .. اسأليه
لينا بصتلها ثوانى : هو فوق
بسنت بأبتسامة :ايوه اطلعيله
لينا : اوكى
بسنت بصت نحيتها ...
وابتسمت على حب ابن عمها
ومفأجاته ليها
عينيها جت على اسكتش لينا بفضول فتحتها وبتقلب للآخر
شافت حاجه
وبتفكير ... عملت حاجه وقفلتها وحطتها مكانها ..
لينا طلعت لمروان
وقفتها داليا بأبتسامة وخوف : ازيك ياانسه لينا ايه النور ده كله زى القمر كالعاده
لينا مستغربه ملها دى : شكراً
وجت تمشى
داليا : اييه ارجو يعنى متكونيش زعلانه منى فى حاجه
هههه اصلى ساعات من كتر ضغط الشغل مش بشوف قدامى وبكون مش لطيفه
لينا استغربت اكتر بهمس : ربنا يهدى وبأبتسامه بسيطه .. مفيش حاجه ياانسه داليا عن اذنك
داليا : اه اه طبعا اتفضلى
لينا مشت ... وداليا بصتلها بغيظ
اخوكى كل يوم والتانى هنا
وانتى ومستر مروان اخر دلع
لسه فاضل ايه علشان تعلنوا ارتباطكوا
الحق نفسى من دلوقتى احسن
بدل ما اتلاقى نفسى فى الشارع
ولو كان ليك عند الكلب حاجه ...
مروان وآدم بيشتغلوا على صور امبارح فى الكومبيوتر ...
عارف ان لينا تحت بيخلص جزء بسرعه وهينزلها
وكمان علشااان ...
شذى دخلت عليهم بعد ما خبطت : مستر مروان الانسه لينا بره
عاوزه تقابل حضرتك
مروان اتفاجأ
ولشذى : خليها تتفضل حالاً ... وقام
ولأدم ... قوم بسرعه نكمل بعدين
آدم ضحك وقام : طيب متزقش هاخد اللاب هشتغل لما تخلص
مفيش وقت
وسلم على لينا وهو خارج وقفل الباب
لينا دخلت بإحراج
مروان راح لعندها بأبتسامه : ازيك يالينا وحشتينى
لينا بكسوف : الله يسلمك
مروان : اتأخرت عليكى
اصلى كنت بشتغل على صور امبارح طالعه حلوه اوى
كنت لسه هنزلك
لينا زاغت بعينيها : ايييمم
هو يعنى سورى انى عطلتكوا
بس انااا أستغربت إن الفستان الأسود والدهبى مش موجودين فى الورشه تقريبا مش موجودين بقالهم كام يوم وأنا مكنتش واخده بالى
حتى امبارح فى التصوير مشفتهمش
ولما سألت فى الورشه قالولى انك امرت يرحوا الدراى كلين بعد تظبطهم على الموديلز وميعرفوش بعد كده راحوا فين
مروان : اه فعلا
وانا الكنت فاكر انى وحشتك وطالعه تشوفينى
لينا بكسوف : ايييمم ....
وبهروب ... احم
قولت اه فعلا ايييي
هما فين
مروان : موجودين ياحبيبتى
بس مش هينزلوا فى الكولكشن ده
لينا بزعل : ليه
مروان بكدب : محتاجين تظبيطات اكتر
لينا : تظبيطات اكتر ؟
غربيه انت كنت بتشكر فيهم جدا وقولتلى دول اكتر تصميمين واثق من نجحهم
وانهم مميزين
مروان بهروب ... قرب من المكتب :
فيهم كام مشكله
مقولتليش تشربى ايه ...
وبيرفع سماعه التليفون
لينا زعلت جدا
مروان منتظرها بأبتسامه
لينا مضايقه من طريقته
بنرفزه قد تكون مكتومه : مش عاوزه اشرب حاجه
وبغيظ مقدرتش تداريه ...
انا عاوزه اعرف ايه مشكلتهم وليه رجعت فى رأيك
ومتقوليش محتاجين تظبيطات اوكى لانهم مش محتاجين حاجه
مروان بهدوء : القرار ليا يالينا والشوفته صح عملته
لينا اسلوب مروان وهدوئه عصبها : ما تبطل بقى نظام الديكتاتوريه بتاعتك دى
يعنى ايه الشوفته صح عملته
وانا المفروض اعمل ايه دلوقتى
اقولك امين ياسى السيد مش كده
مروان ابتسم بأستيعاب زعلها
وبتلطيف: حلوه سى السيد دى
وقرب بأبتسامه ... مش ديكتاتورية خالص يا حبيبتى
على طول بتقولى بتثقى فيا
يبقى لازم تعرفى انى بعمل كل حاجه لمصلحتك وعلشانك
لينا مضايقه ومش مقتنعه بكلامه
واضايقت اكتر انها اتعصبت عليه
هو الديما دعم ليها ولولاه مكنش هيكون ليها حق يكون فى تصميمات فى شركه كبيره زى تاج وبأسمها
بخيبه امل باصه بعيد : اوكى
وبصتله بزعل ... اسفه على اسلوبى
عن إذنك ...
مروان مسك ايديها وقربلها بهمس : مقدرش ازعل من القمر
بس القمر زعلان منى
بأبتسامة .... معقوله عرفتى تزعلى منى
لينا سحبت ايديها بكسوف
مروان لحقها ومسكها من دراعتها الاتنين: مش هسيبك غير لما تقولى مش زعلانه منى
لينا بتبعد ايديه بكسوف : مروان مينفعش كده لو سمحت
مروان ابتسم وبتفهم لكسوفها
شال ايديه : ها يلا قولى انك مش زعلانه علشان عندى ليكى مفاجأه حلوه
لينا بفضول : مفاجأة ايه
مروان : الأول مش زعلانه
ووعارفه ان يهمنى مصلحتك فى المقام الأول
لينا اتنهدت : يعنى هواا بصراحه مضايقه
بس متأكده انك بتعمل كل الفى وسعك علشان مصلحه الشركه
مروان : لاء مش لمصلحه الشركه وإلا كنت نزلتهم فيها
انا بعمل كده علشانك
وبس وانتى التهمينى اكتر من اى حاجه فى الدنيا
عاوزك تكونى واثقه جدا من كده
لينا مش فاهمه قصده بس
ابتسمت بتصديق وثقه
مروان ابتسم لأبتسامتها الواضح فيها جدا انها مصدقها اطمئن ان حبيبته إحساسها نحيته متغيرش : بحبك
خد نفس بصوت .... انا روحى فيكى
لينا دايبه فى نظراته كلامه
.. نفسها عالى
مروان بيقرب عينيه نزلت لشفايفها بصوت مبحوح : قربت اتجنن من بعدك
لينا بلعت ريقها بتوتر جدا
مروان عاوز ياكل الشفايف دى بقى
ياااما تزوقها فى خياله
ودلوقتى ...
لينا غمضت عينيها بأستسلام مش قادره تبعد وتقاوم نفسها
خلاص انفاسهم اختلطت ببعض
وو
فون لينا رن حست بهزه قبل الرنه .... اتخضت جدااا .. وانتفضت
تلقائياً زقت مروان جامد
المن المفاجأه كان فعلا هيوقع لولا مسك نفسه ..
رجع كام خطوه لورا ... بذهول من تصرفها
لينا بصت لمروان ... بكسوف كبير واحراج بأيدين بتترعش طلعت موبايلها من جيبها
بهمس : عاصم
ووردت :احم سلام عليكم
عاصم : وعليكم السلام انتى فين يالينا
لينا بلعت ريقها وبصه لمروان الغمض عينيه وادلها ضهره يهدى من العملته : ايييه فى شركه تاج
عاصم : اه يعنى فين بالظبط
لينا : ايييه يعنى ايه فين ياعاصم فى الشركه النهارده اخر يوم فى التظبيطات الاخيره
عاصم : بقولك فين بالظبط يالينا ومروان فين
مروان سامع الحوار اتخنق من طريقته بصلها منتظر ردها
لينا بعنين زايغه لمروان : اييه فى الورشه
مروان رفع حاجبه بسخريه لخوفها من عاصم
عاصم : اه ومروان فين
لينا : ايييه
بصه لمروان بقلق .... اييه احم معرفش مشفتهوش
مروان بيهز راسه مش مصدق البيحصل
رجع شعره لورا بغيظ منها ومن عاصم البقى تقيل على قلبه اكتر من الأول
عاصم : اوكى متتأخريش وحاولى متتقبليش مع مروان خالص
مع السلامه
لينا مستغربه طريقته : الله يسلمك .... وقفلت ...
متوتره من شكل مروان
ضمت شفايفها اوى وبتبرير : اصل هواا
عاصم اييه لما سألنى اتوترت وو
معرفتش اقوله ايه
مروان ابتسم بسخريه ..... جز على سنانه جامد .... يطلع غضبه باصص بالجنب لبعيد يهدى ....
لينا مش عارفه تعمل ايه ....
بصت عليه شويه متحركش ....
ومش بيتكلم
بهدوء .... قربت من الباب .. تمشى
مروان بص عليها اتنهد : استنى يالينا
لينا وقفت وباصه للأرض
مروان قرب كام خطوه : ليه مقولتلهوش انك معايا ايه الغلط فى انك تكونى معايا
لينا ساكته ومحرجه
مروان : لينا سكوتك بيعصبنى
سؤالى واضح اوك
ليه مقلتلهوش انك معايا
السبب ايه .... الغلط فين ...
...عرفينى
لينا بصتله وبتفرك فى ايديها بهمس : مفيش غلط ..... احم بسس
رطبطت شفايفها .. اتكسفت
يعنى انوو يعرف اننا مع بعض وو
سكتت ...
مروان اخيراا فهمها ...
وابتسم : وايه
هيطلع مثلا من الموبايل ويعرف انى كنت هبوسك وزقتينى وكنتى هتوقعينى
لينا برقت من جرأته وبهروب بسرعه مسكت اكرة الباب تفتحه : اييه هنزل الورشه
مروان مسك الباب متفتحوش وضحك علي منظرها ووشها الاحمر جدا
: مش قولتلك عندى ليكى مفاجأه
لينا افتكرت وبصتله ...
مروان جاب حاجه من على الاستند وبيقرب منها : بتمنى زوقى يعجبك
لينا بأستفسار : ايه ده
مروان بأبتسامه: الفستان الهتلبسيه فى الإيفنت
لينا بصتله فى جرابه بأستغراب : شكرا بس مش هينفع البسه
مروان : مش هينفع تلبيسه
ليه
دا انتى حتى مشفتهوش اذا كان هيعجبك ولا لاء
لينا : هو اكيد مش غير ما اشوفه هيكون حلو جدا
بس انت مش بتصمم للمحجبات
وواسفه انا مستحيل البس حاجه ممكن تبين شعره منى
مروان بصلها ثوانى .. حط ايده على رقبته ...
يحاول يبلع كلامها
بهدوء ... بيفتح جراب الفستان
بلوم واضح
: وانا مش الراجل الممكن يسمح ان شعرايه من مراته او سنتى من جسمها يبان
وفرده قدامها ...
اول تصميم اعمله للمحجبات ليكى
وعدتك فاكره ...
ايه رايك ( فستان رقيق وشيك جدا ) ...
لينا فرحت اوى ..
واخدته منه بسعادة : الله يامروان
معقوله عملته ليا مخصوص
وحطته عليها وقربت من المرايا تشوفه
مروان بعد ما كان زعلان من كلامها
بس فرحتها نسته كل حاجه
راح وقف وراها فى المرايا
وهيا بتفرده بأعجاب : حلوه اوى يجنن
بصتله فى المرايا
عملته علشانى انا
مروان : طبعا عملته علشانك
علشان حبيبتى
لينا : ربنا يخليك ليا
مروان : شوفى الحجاب بقى اليناسبك
اختارتلك كام حاجه وانتى اكيد بتفهمى فيهم اكتر منى
لينا : لونه حلو اوى الماتيريال والقماشه البحبها وزوقك يجنن اوى
ولفت نفسها بفرحه .... حبيبى يامروان
انا مبسوطه اوى
مروان ابتسم بعشق وحط ايديه على وسطها : انا حبيبك وانتى عشيقتى
لينا انتبهت لكلمتها ولأيديه بتبعده مش عارفه لأن فى ايديها الفستان وتقيل عليها
مروان : حبيبى اهدى
اهدى اوك .... بصلها اوى
وقرب من خدها وبسها برقه
لينا اتسهم عليها مش مصدقه العمله
مروان ضحك : خااالص معملتش حاجه اوك
وشال ايده من على وسطها
وبياخد منها الفستان ...
مش كنتى بتشكرينى وانا كنت ببدلك شكرك بطريقتى
لينا حطه ايديها على خدها مكان ما بسها لسه مفقتش من صدمتها
مروان بعد بضحك
وراح يحط الفستان فى جرابه
هههه .... كل واحد وطريقته بقى فى شكره يالينو
لينا هتموت من الكسوف وزاغت بعينيها
وبهروب بصت فى الساعه : احم
انا اتأخرت وخلصت شغل فى الورشه
وهمشى
مروان بتلطيف: ليه بس كده
مااا احنا حلوين وبنشكر بعض
وغمزلها ... وضحك
لينا وهيا ماشيه نحية الباب بتفتحه بتمتمه : قليل الادب
مروان سمعها وضحك اكتر ومشى معاها
لينا مش بتبصله مضايقه من ضحكه
قابلوا سراج
سراج : ازيك يالينا
عامله ايه
لينا بأبتسامه : الحمد لله ازى حضرتك
سراج : الله يسلمك
ولمروان البيضحك اوى
بتضحك على ايه
مروان بضحك : ايييه مفيش
لينااا كانت بتشكرنى
وانااا
لينا برقتله بخوف
مروان ضحك اكتر ..
ولوالده .. واناا كنت بشكرها بس
سراج استغربهم وبأبتسامه : ربنا يسعدكوا
بس مفيش شكر ما بنكوا
انتوا بقيتوا واحد
مروان بأعتراض وضحك : لااا يابابا اسمحلى كله الا الشكر
دى حاجه مهمه جدا بالنسبالى
لينا بتبصله بقلق من طريقته ولوالده بإحراج وبسرعه: معلش حضرتك اتأخرت ولازم امشى عن إذن حضرتك
سراج بيبص لأبنه اللفرحه منوره وشه اوى عينيه بتلمع بسعاده
مبسوط ليه جدا : طيب يالينا وسلمى على عاصم باشا
لينا : الله يسلمك
ومشت بسرعه
مروان لحقها ومسك ايديها ينزل معاها
ومش مبطل ضحك
لينا وصلت لدور الورشه بغيظ : هجيب شنطتى والاسكتش
مروان رايح معاها
لينا بأعتراض : لاء خليك هنا
وانا هروح اجبهم واجى
مروان : ليه خلينى معاكى يمكن
لينا : ما يمكنش خليك هنا
طبعا لانها مكسوفه حد يشوفه بيضحك كده وهو معاها
مروان بيهز راسه بأوكى
ومبتسم على كسوفها
متابعها بضحكة عاشق
بسس اتبدلت ملامحه لما شاف يوسف فى وشه
وبص بعيد بخنقه
يوسف وقف قصاده بزعل من طريقته بيحاول يتعامل معاه عادى بس مروان مش مديله فرصه خالص : لو عاوز اى مساعده فى الإيفنت انا تحت امرك
مروان لسه باصص بعيد نحية لينا الخرجت من الورشه
يوسف تلقائى بص نحيتها
مروان شافه باصص نحيتها بصله بخنقه
وقرب للينا مسك ايدها تكون وراه بحيث يحجبها عن عينين يوسف
ونزل ...
لينا خدت بلها وبصت لوشه البيغنى عن اى كلام : لما بفتكر انى زعلت عاصم منى والدرجه والوصلها
بزعل من نفسىى جدا
كلنا بنغلط ....
ربنا يهدينا جميعا
مروان فاهم قصدها : فعلا ربنا يهدينا جميعا
وصلوا عند البوابه قبل ما يطلعوا بره
وقف فى وشها
..... انتى قولتى لعاصم انك متفقه معايا على طلاقنا بعد الإيفنت
لينا اتصدمت ... إرتبكت
مروان مترقب لأجبتها
لينا : هو كلمك
مروان بسخريه : كلمنى
لاء هو كان هنا الصبح تقريبا كده كان بيأمرنى اطلقك
سؤالى يالينا انتى قولتيله كده
لينا : اصل هواا كان اييه
اقصد كان عاوز يتكلم معاك فاا
مروان بتريقه : فا قولتيله اننا متفقين مش كده
لينا بلجلجه وتوتر : انااا
انت قولتله ايه
مروان رفع حاجبه ليها وبقصد : هقوله ايه يعنى تفتكرى
هكدبك مثلا
لينا قلبها وقع : يعنى ايه
مروان ... طلع لبره معاها
بيدور بعينيه على عربيتها
واقفه لبعيد شويه علشان الزحمه
لينا بصه عليه مستنيه يطمنها بس
مروان بهروب من نظراتها : عربيتك قدام اهى
واخد ايديها ومشين على جنب
رايحين لعندها
وصل وفتحلها الباب بأبتسامة وبصلها : هبعتلك الفستان على طول
معلش هكون مشغول مش هعرف اشوفك غير فى الإيفنت ...
لينا بصاله بحزن واقفه متسهم عليها
مروان بيشاور بأيديه تركب
لينا ركبت بهدوء
مروان : خلى بالك من نفسك
مع السلامه .... وقفل الباب
وفضل باصص نحية العربيه المشت
مروان ابتسم : معلش بقى ياحبيبتى ما انتى مطلعه عينى
خلينى الوعك شويه علشان ترحمى قلبى وعقلى
وبص نحية الكافيه القدامه ... افتكر والدته
قرب على الكافيه ودخل قعد
وبتلقائيه غريبه لما الويتر بيسأله تشرب ايه
مروان : شاى بلبن
وابتسم على نفسه بحزن
شويه والويتر جابله المشروب
بص عليه ثوانى ..
عندك حق ياماما لما قولتى لما تحب هتشربه بأستمتاع
بس الأكيد انى محبتش قدك
سامحينى ياماما ...
مش عارف ايه الحصلى من ساعة ما شوفتها قلبت كيانى ...
كان نفسى تشوفيها
متأكد انك كنتى هتحبيها
زى ما ابنك عشقها
فيها منك كتير مع ان مفيش زيك فى الدنيا
ملحقتش اشبع منك ياامى الله يرحمك كنتى ملاك على هيئه بشر ..
كنتى ومازلتى حبى الاول
اتنهد ورفع ايده يقرألها الفاتحه ....
انتبه لحد واقف فى وشه
بص عليه ثوانى ..... كان يوسف
تجاهله وبيشرب
يوسف قعد فى الكرسى الفى وشه
مروان رجع بالكرسى لورا يقوم
يوسف لحقه : ورحمة ماما صافى تقعد وتسمعنى
مروان اتلجم ... وبصله
مقدرش يقوم
يوسف : اعتذرتلك كتير
من امتى قلبك اسود كده
ديما تقول انت وبسنت اخواتى ومليش غيركوا
راح فين كل ده
مروان : متعش دور المظلوم وتحسس نفسك انك مغلطش وبأعتذارك يبقى خلاص انسى واعدى
الانت عملته يخلينى اقوم اضربك دلوقتى وامسح بكرامتك الأرض
بس مروان تاج الدين طول عمره محترم حتى مع عديم الاحترام
تربيه ماما صافى العلى شنها قاعد بتكلم معاك دلوقتى
يوسف : الله يرحمها
اعمل ايه اكتر من الاعتذار علشان تسامحنى
مروان انا بتعذب بمعنى الكلمه بمعملتك ليا
مروان بصله ثوانى شايف الصدق والندم عليه بس مش قادر : سيبها للأيام كفيله تداوى الشرخ البنا
يوسف بزعل : الأيام كتير عليا الوجع
مش هقدر استحمله
ارحم اخوك يامروان
مروان افتكر كلام لينا على عاصم
والحاله العاصم وصلها نتيجة زعلهم من بعض اكيد خاف عليه
يوسف غلطه كبير بس احنا متربين مع بعض اخويا مش مجرد كلام
باصص ليوسف بيحاول يتخطى غلطه
يوسف شاف فى عينيه اللين
مروان اتنهد بصوت .. وبص قدام
اتلقى بسنت جايه عليهم
الاتنين استغربوا
بسنت قعدت : هاى عليكوا بتعملوا ايه
مروان : عرفتى ازاى اننا هنا
بسنت : كنت مستنياك تطلع بعد ما نزلت مع لينا بس اتأخرت
بصيت من الشباك اتلقيتك رايح الكافيه
لما اتاخرت قولت اجيلك
بس معرفش ان يوسف هنا
يوسف : واضح فى حاجه مهمه جابتك
بسنت : ايوه
وفتحت موبايلها لمروان توريه حاجه
مروان بأستغراب : ايه ده
بسنت بتورى يوسف : ايه رأيك
يوسف اخد منها فونها بتركيز : حلو اوى
معقوله انتى العملتيه ناويه تنفسينى ولا ايه
بسنت : انافس مين لاء طبعا
واتلقوا آدم جاى عليهم
ولبسنت : معقوله يابسنت انده عليكى متعبرنيش وتنزلى بسرعه كده
بسنت : حياتى والله ما سمعتك
ادم ابتسم واعد جنبها : ولا يهمك ياقلبى
ومسك ايدها وبسها
آدم : ها ياحبيبتى تشربى ايه
بسنت : اممم انت هتشرب ايه
ادم : الهتشربى منه ياقلبى
ايه رأيك نطلب عصير واحد ونشرب منه احنا الاتنين
وبمحن .... علشان نجرى ورا بعض
بسنت : اوكى
مروان ويوسف بصوا لبعض وبصلهم بغيظ
يوسف : طب على القليله اعملولنا حساب
ايه نشرب من عصير واحد ونجرى ورا بعض ايه القرف ده
آدم انتبه ليهم : انتوا ايه الجابكوا هنا
مروان بتريقه : ايه الجابنا
انت مش واخد بالك ان انت وخطبتك الجاين علينا
آدم بص لبسنت بحب : لاء اصلى لما بشوف بسنت بنسى الدنيا كلها
يوسف : جرى ايه يا ادم خف ياخويا بدل ما اكلملك ناهد هانم تظبطك
آدم بقلق : ها لااا وحيات ابوك دى نفخانى
اصلك متعرفش امك بتحبنى اوى يايوسف
وحيات ابوك ياشيخ قولها تخف حب شويه
مروان ابتسم وبهزار : دا العندنا ياصاحبى ولااا مش عجبك
آدم : مش عاجبنى ازاى
بص لبسنت ... دا عاجبنى اوى واوى واوى
مروان ويوسف ضحكوا
واكيد مبسوطين بحب آدم لأختهم
مروان : مقولتلناش يابسنت ايه حكايه التصميم ده ومين العمله
آدم : تصميم ايه
بسنت فتحت فونها وورته لأدم
آدم : حلو اوي تفصيلة القميص جديده والبليزر مختلف قريب من استايل نجوم هوليوود واحسن كمان
وبص لبسنت .... معقوله ياحبيبتى عملهولى مخصوص شكراً ياقلبى
بسنت : هااا
يوسف : عملالك ايه
اختى حبيبتى اكيد عملاه ليا
متقلقيش هضيفه على الكولكشن ونسبته كلها هتكون ليكى
بسنت ملهاش غير اخوها حبيبها
بسنت : هاا
ايييه احم بصراحه كده التصميم ده لمروان
مروان اتفاجأ وبصلهم : ميرسى يابوسى من ساعه ما شوفته وهو عاجبنى جدا
ادم بغيره وغيظ : يعنى ايه لمروان
وليه تعمليله تصميم اصلا
المفروض ان انا الجوزك ولو فكرتى تعملى تصميم يبقى تعمليلى انا
يوسف : وليه متعملهوش لأخوها أولى منك
بسنت : اهدوا شويه
مش انا اصلا العمله التصميم ده
مروان : امال مين
بسنت بأحراج : بصراحه التصميم ده شوفته فيي
اسكتش لينا
مروان اتفاجأ
بسنت : والله شوفته صدفه يامروان لما سابت الاسكتش وطلعتلك
وخمنت انها اكيد عملاهولك
فا قولت اصوره واوريهولك
وجت فى دماغى فكره
ليه متنفذهوش وتلبسه فى الإيفنت وتعملهالها مفاجأه
مروان مركز فى كلامها الفكره عجبته جدا : ممكن
وبيبص لفونها تجيبهوله يشوف التصميم اكتر
بسنت ادتهوله
مروان بيبص على تصميم حبيبته اوى مبتسم ....
افتكر لما قالت اوعدك اول تصميم رجالى هيكون ليك ....
اتنفس بعشق على حب حبيبته ليه واد ايه تجنن ... لنفسه ...
حبيبتى مميزه فى كل حالتها
حبيبتى ملهاش وصف ولا بديل
حبيبتى انااا
آدم ليوسف : شوفت الحب
وانا الفكرت ..... وبيبص لبسنت بتريقه
بسنت : ايه ياسى آدم مش عجباك ولا ايه
يوسف : شكله كده يابسنت انا لو منك اخلع من دلوقتى
آدم : ما تهدى ياعم يوسف انت عاوز تولع فيها ولا ايه
ولبسنت : حياتى ازاى تقولى كده دا انتى الحب كله
سورى ياحياتى اكيد مقصدش
وباس ايديها
مروان : فكرتك حلوه يابسنت
بس .. وبتفكير بص ليوسف
القلبه تقريباً صفاله
: هتقدر تنفذه فى اربعه وعشرين ساعه
يوسف بحماس وفرحه ان اخوه سامحه : طبعا واقل من كده كمان
وقام حضن اخوه جامد
يوسف : ابعتيلى التصميم حالاً يابسنت
بسنت بعتته على طول
يوسف : استأذن انا علشان ألحق
مروان : خدنا معاك
يلا ياادم احنا ورانا مليون حاجه
آدم : ها طب روحوا انتوا واحنا هنحصلكوا
مروان : ياخويا قوم وأجل المحن لوقت تانى
يلا يابسنت عاوزك فى كام اكسسوار تغيريهم
بسنت : اغير ايه يامروان دا الإيفنت بعد بكره مش هلحق
مروان : مش هتلحقى لو فضلتى قاعده كده
يلا ياجماعه
ادم وبسنت قاموا بضيق ....
لينا وصلت البيت اتفاجأة باا: .........
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا