مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع والثلاثون من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السابع والثلاثون
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السابع والثلاثون
لينا وصلت البيت اتفاجأت بوالد هايدى قاعد مع عاصم وهايدى فى الصالون : سلام عليكم
عاصم : وعليكم السلام
تعالى يالينا
لينا بصتلهم بأرتباك
وابتسمت بالعافيه لراجى منعا لأحراج عاصم وهايدى : احم معلش هطلع ارتاح
عن اذنكوا .. وطلعت
هايدى اتوترت نست تقول للينا متجبش سيره لعاصم عن موضوع والدها
عاصم خد باله من نظرات هايدى
وراجى للينا
وافتكر موضوع كتب كتابها والحصل وزعل لينا .... استأذنهم
وطلع للينا خبط عليها
لينا قربت للباب بقلق : مين
عاصم : انا يالينا
وجه يفتح بما ان لسه طالعه وملحقتش تغير
اتلقى الباب مقفول بالمفتاح
لينا فتحت
وعاصم دخل وقفل الباب
وبيبص للمفتاح بأستفسار : ليه قفله بالمفتاح
لينا بلعت ريقها : ايييه كنت هغير وو اييممم
عاصم بزعل وحزن كبير اخد ايديها وقعدوا على الكنبه
بصلها شويه : مش حاسه بالأمان معايا
لينا بتبرير وكدب لأنها بكلام هايدى عن والدها لو كانت مقلقه الاول
فدلوقتى مرعوبه منه : بتقول ايه ياعاصم مش هحس بالأمان معاك ازاى
عاصم بيبص للينا عارف انها بتكدب بزعل
: للأسف مش هينفع اقوله ميجيش هنا بسس وحطى تحتيها مليون خط
انا احميكى وافديكى بروحى
لأخر نفس فيا فاهمه
لو هبيع عمرى كله قصاد أمانك مش هتردد لحظه
لينا : حبيبى ربنا يبارك فى عمرك
متكبرهاش ياعاصم مفيش حاجه لكل ده
عاصم مسك ايديها الاتنين جامد باصص على ايديها : لسه زعلانه منى
وبصلها بعنين مغرغره بالدموع .... سامحينى
لينا قربت منه اوى : كفايه البتعمله فينا ده وتأنب نفسك كده
انت كده مش هتخلينى اسامح نفسى
علشان خاطرى متجبش سيره الموضوع ده تانى وتنساه وحياتى عندك
عاصم حط ايده على ضهرها وضمها ليه :
حياتك غاليه عندى اوى ...
تعرفى ان حضنك وريحتك زى ماما عفاف
لينا استغربت وابتسمت : معقوله
عاصم : اممم
وبعد وبيبص لملامح وشها شويه ... انتى مش شبها فيكى شبه من عمو محمود
بس مش عارف يالينا
بشوف مثلا نظره من الجنب اووو دمك
يعنى للحظه كده بشوف عمتو فيكى بس مش قادر احدد شبها فى ايه بالظبط
بس الاكيد انك حلوه اوى اخدتى حلاوة العيله كلها
لينا ابتسمت : يعنى اتغر براحتى
عاصم ضحك : طبعا اتغرى براحتك انا اختى مفيش زيها
اممم شوفتيه النهارده
لينا : مين
عاصم : مروان
لينا : ايييه شوفته بعد ماكلمتنى
احم فى الورشه
عاصم : عمتا خلاص كلها يومين وشغلك يخلص
وننتبه لشغلنا ولحياتك بقى
لينا مش فاهمه قصده ومش عارفه كلامه مع مروان وصل لأيه
بصاله بفضول تعرف الحصل وخوف انها ممكن تبعد عن مروان
بس اتكسفت تسأل
عاصم متابع عينيها الكلها لهفه
عاوزه تعرف حصل ايه مع مروان المش عارف حسه بقى تقيل على قلبه : بتحبيه
لينا بلعت ريقها بتوتر وو
الباب خبط
عاصم : ايوووه
الخادمه دخلت مع هايدى بفستان فى جرابه : فى حد جاب الفستان ده للانسه لينا وبيقول انه من مستر مروان
وحطته على الاستند
عاصم : ايه الفستان ده
لينا قامت وقفت : فستان الإيفنت مروان عملهولى مخصوص
عاصم : وليه يجبلك اصلا
شاورى على اى فستان فى العالم كله ويجيلك مخصوص بالطياره خلال اربعه وعشرين ساعه
لينا بلهفه : لاء طبعا انا هلبس ده
مروان صممه مخصوص علشانى
وراحت لعند الفستان جبته
هايدى مستغربه طريقة عاصم بس فضلت السكوت
وقربت من لينا تشوفه
لينا فتحته ولهايدى : ايه رأيك
هايدى : واااو يجنن يالينا حلو اوى
دا تقريبا اول تصميم مروان يعمله محجبات
لينا بفرحه : ايوه
بتبصله بغرام ... عمله علشانى انا بس
هايدى : مبروك عليكى
عاصم بغيظ : مش اد كده
انتى عندك ياهايدى فساتين فى الاتيليه احلى من ده بكتير
لينا بتلقائيه : لاء طبعا مفيش احلى من ده
اتنهدت ... تفصيلته حلوه اوى ياعاصم
دا غير ده اول تصميم محجبات مروان يعمله ليا انا لوحدى
وحطته مكانه على الاستند
عاصم نفخ بغيظ وأنا البسألك بتحبيه
دى مش واحده بتحب
دى واحده بتعشق
: انااا بس بقول لو مش حباه
فى بديل مش مجبوره عليه يعنى
لينا : بالعكس عجبنى اوى
ميرسى لأهتمامك
عاصم بغيظ مكتوم : طيب هغير هدومى
وسابهم ...
هايدى بصت للينا شويه
لينا فهمت : متقلقيش مقولتش لعاصم حاجه
هايدى ابتسمت بأمتنان : ميرسى
هشوف عاصم
وخرجت وقفلت الباب
ودخلت عند عاصم البينفخ وبيعيد كلام لينا بضيق
هايدى استغربت ثوانى
وتفهمت غيره اخ على اخته وبتفكير :
تعرف ياعاصم فستان لينا محتاج بروش الماظ لحجابها هيكون حلو اوى
عاصم توقف وبصلها : اه فعلا عندك حق
ومن غير البروش الفستان هيكون مش حلو وملوش قيمه
هايدى : هاا
ايييه احم هواا حلو بس بالبروش الأنت هتجيبه هيكون احلى ومميز
عاصم : طيب عاوزين نشوف حاجه مميزه منزلش منها اتنين
وكمان طقم الماس للحفله
بتريقه ... اللمستر عملها بعد الإيفنت
يكون طقم اخر اصدار لما نشوف هيجبلها ايه
هايدى بضحك على طريقته وبحماس لحماسه : اوكى اعرف كذا مكان كويسين جدا هكلمهم يبعتولى كل الجديد ونختار مع بعض
عاصم : اوكى بس بسرعه مفيش وقت
هايدى ضحكت : هتصل حالاً .....
الصبح لينا بتتصل من امبارح على يارا مش بترد
مضايقه جدا ونزلت على الفطار
لعاصم : عاصم ايييه اناا هروح ليارا النهارده
عاصم : اوكى ما انتى بتروحيلها كل يوم تقعدوا مع بعض كام ساعه
لينا : ايييه
لاء انا هروح اقعد معاها على طول
هيا اصلا مش فى مودها خالص اليومين الفاتو
وانا مضايقه علشان سيباها لوحدها
هايدى : طيب ما تقوللها تيجى تقعد معاكى هنا
والفيلا كبيره ويارا بنت لطيفه وتشرفنا انها تقعد معانا
عاصم : فعلا ياريت يالينا قوللها تنورنا وجودها
وبتأكيد ... لان غير كده مش موافق نهائى ترجعى بيت الطالبات
لينا : اممم بس احتمال متوفقش
اعمل ايه ساعتها
عاصم : لو موفقتش سبينى انا اقنعها
لينا سرحت بتفكير يارا هتوافق ولا لاء
اتفاجأو
بالخادمه : انسه لينا
يارا صديقة حضرتك منتظراكى بره
لينا فرحت اوى : ليه مدخلتش
الخادمه : قالت هتستنى حضرتك فى الجنينه
لينا قامت بسرعه ولعاصم وهايدى : عن اذنكم
وجرت عليها ....
يارا قاعده على تربيزه فى الجنينه مستنياها
لينا : يارا كنت لسه هجيلك
وسلمت عليها وحضنتها
برن عليكى من امبارح مش بتردى ليه
يارا : اييمم
لينا شافت شنطتها استغربت ثوانى وبتفكير : معقوله
يعنى عاصم كان مكلمك ووافقتى تقعدى معايا
انا فرحانه اوى
يارا مش فاهمه بتتكلم عن ايه : اقعد فين
انااا مسافره دلوقتى
لينا اتصدمت : مسافره
فين ؟
يارا : دبى لماما
لينا : ليه
انتى قولتى بعد ما تخلصى مش هتسافرى
وهنقعد مع بعض ونشتغل فى مصر وو
انتى اصلا مش حابه تقعدى مع مامتك
ومش بترتاحى لجوزها وو
ودموعها نزلت
يارا : لينو متقلبهاش دراما ارجوكى
طبيعى اكون مع ماما
وجوزها والله كويس انا بس الكنت برخم عليه
لينا ببكاء : وانا هتسبينى لوحدى
يارا بتأثر وحزن مسحت دموعها : اسيبك لوحدك فين يالينا
عاصم معاكى ومروان
وبتلطيف ....وبعدين ما احنا طول اليوم هنقضيها واتس
ولااا بلاش واتس علشان متراقب واحنا بنقول فضايح خليها تليجرام ههه وفيديوهات هنروح من بعض فين يعنى
لينا بتركيز : هتسافرى ليه يايارا
يارا : لينو بلاش نتكلم فى الموضوع ده اكتر من كده
لينا : لو انا السبب هبعد عنكوا ومش هتشوفينى بس اكلمك فى التليفون كل يوم دقيقه واحده بس والله اطمن عليكى واقفل على طول
يارا : وانا مش عاوزه كده يالينا
عوزاكى تفضلى اختى وصحبتى المقدرش استغنى عنها يوم واحد
مسكت ايديها ...
عاوزه ارجع لنفسى واحبها
بصت لعيون لينا ووشها اوى
إحساس غيره منها مش قادره توقفه
بصت بعيد بزعل من نفسها ...
...حاسه نفسى بقيت وحشه اوى يالينا
وكرهه الإحساس ده لأنك متستهليش منى كده ...
انتى مهمه اوى عندى
لينا بتبكى بوجع ..
لانها فهمت إحساس صديقتها منها
يارا : تعرفى الحقيقه
ان انتى الديما بتدعمينى ووقفه جنبى
الحقيقه يالينا انا المحتجاكى فى حياتى
ومقدرش اكمل حياتى وانتى مش موجوده فيها
اتنهدت ...وقت ... محتاجه وقت استجمع ثقتى فى نفسى
وافك قيودها المحوطانى من كل نحيه
لينا ببكى : اسفه ... سامحينى
يارا : اهو ده الكلام اليوجع يالينا ويكرهنى فى نفسى اكتر ما انا كرهاها
ابتسمت بحب لصديقتها ... انا محظوظه بصدقتك يالينا
فى أخوات بالاسم
بس انتى أخت وصديقه بجد بكل ما تحمله الكلمه من معنى
خليكى واثقه فى أختك اكتر من كده وانها يوم ما هترجع
هترجع احسن واقوى من الاول
وبضحك وتلطيف ...
وبطلى ام النكد العيشه فيه ده
هطفشى الراجل منك ههههه
وبصت فى ساعتها .. وقامت
معدش كتير على الطياره لازم امشى
لينا قامت بتوسل : طب استنى لبكره
بكره حفلة الإيفنت
مش هحس بالنجاح غير معاكى
يارا : معلش يالينا هتابعك بالموبايل
ومبروك مقدما متأكده ان تصميماتك هتنجح وتكسر الدنيا
وساعتها هقول فى كل حته الديزينر لينا دى اختى وانا الكنت بدعمها ههه
لينا : عندك حق انتى على طول بتدعمينى وسبب قوى فى الوصلتله
يارا : لاء انتى الشاطره وتستهلى اكتر من كده
ومدت ايديها الاتنين ليها وحضنوا بعض
عاصم طالع بره
وراح يسلم على يارا
اتفاجأ ببكاهم
بأستغراب وأستفسار: فى ايه
لينا : يارا هتسافر ياعاصم وتبعد عنى
يارا بضحك وسط دموعها : هسافر لمامتى
بس أختك دى تموت فى البكى والنكد
عاصم بيطبطب على لينا تهدى
يارا : خلى بالك منها
اشوف وشكم بخير
عاصم سلم عليها : مع السلامه خلى بالك من نفسك
مش محتاج اقولك لو احتاجتى اى حاجه انا تحت امرك
يارا : اكيد ياعاصم .. شكرا
عاصم شاور للسواق يجى بالعربيه :
العربيه هتوصلك
يارا : ملوش لزوم هشوف تاكسى
عاصم : لاء طبعا اتفضلى ...
وراحوا وصلوها عند العربيه ...
وعاصم وقف مع لينا شويه يهديها ....
يارا وصلت المطار
خلصت الإجراءات بتطلع سلم الطياره
بتبص وراها بحزن كبييير اوى
لنفسها .... مبقاش فى مجال للرجوع خدتى القرار خليكى اده
كملت طلوع ...
اعدت فى مكانها ..
بتبص من الشباك ..
بتفكير .... فى كل المرت بيه
بوجع وحزن .. عينيها اتملت بالدموع ومقدرتش وبكت ....
رفعت وشها لما حست بحد واقف فى وشها بيدلها منديل
يارا اخدته : شكراً
وبرقت ... مص..طفى
مصطفى : ايوه مصطفى المش ممكن يسيبك حتى لو انتى الطلبتى ده
المضيفه بتعدى من جنبهم بتتأكد من ربط الحزام
مصطفى ربطه لنفسه
بيبص ليارا اللسه مصدومه وفتحه بوقها
ضحك
وقرب يربطلها الحزام ... حلو الحزام ده قفله ولسه مقرب
يارا انتبهت او بمعنى اصح فاقت بصت للحزام بكسوف وليه : ابعد كده ايه ما صدقت
هواا انت جيت ازاى وليه
مصطفى بأدعاء التفكير : جيت ازاى
جيت ازاى يامصطفى جيت بالعربيه
ليه دى بقااا علشان حبيبتى المقدرش اعيش وهيا بعيده عنى
يارا انتبهت على الطياره الطلعت : مصطفى الطياره طلعت
انت مسافر بجد
مصطفى : هو فى سفر بجد وسفر كده وكده
بجديه ... هنخطى الصعب مع بعض
مش لوحدك
عاوزه تدورى على نفسك
وانا معاكى
يارا : مصطفى انااا قولتلك محتاجه اكون لوحدى
مصطفى : وانا معترضتش
وسبتك تسافرى بس وانا معاكى عمرى ما هسيبك لوحدك
يارا بصت قدام بتفكير
ورجعت بصتله بتذكر : عمو منصور ازاى هتسيبه لوحده
مصطفى :لوحده هاه
قلبك ابيض
يارا : ماله فى ايه
مصطفى : فى انه اتجوز
يارا بمفاجأه : اتجوز
ازاى وامتى
مصطفى : بقاله فتره بيكلمنى عن الجواز والراجل محتاج ست فى حياته
الاول افتكرت بيتكلم عليا
بعد كده سمعته بيتكلم فى موبيله مع واحده بيقولها لسه مفتحتوش فى موضوع جوازنا
وبس عرفته انى مرحب جدا ومعنديش اى مشكله
تقريبا كده ما صدق ويومين وكان متجوز
يارا ابتسمت وسكتت ثوانى : ملقتش مكان يعنى تقعد فيه كام يوم تسبهم براحتهم فقولت تيجى معايا
مصطفى : لاء يايارا
سبق وقولتلك مش هسيبك لوحدك فاهمه
ومش جاى يومين وراجع
انا هقيم فى دبى
ليه كام صديق هناك عندهم شركه ديكور
اتواصلت معاهم ودخلت شريك معاهم
اه وكلمتهم عليكى هتنزلى تشتغلى معايا
يارا مش مصدقه ان مصطفى بيعمل كل ده علشانها : معقوله يعنى سبت التدريس انت شاطر فيه جدا وبتحبه
مصطفى حط ايده على ايديها : بحب التدريس اه
بس مش اكتر منك ولو كان هيبعدنى عنك يبقى بناقص منه
انا بحبك يايارا وعاوز اعيش الباقى من عمرى معاكى
يارا بصاله بحب كبير بس كبريائها مانعها من تصريح بأى كلام فيه مشاعر سحبت ايديها
وبهروب : عموما قرار سفرك وشغلك انت حر فيه
وربنا يوفقك
مصطفى عارف عندها بتفهم : ربنا يوفقنا مع بعض ياقلبى
يارا لوت شفايفها بعدم تصديق وبصت قدام
مصطفى بمروغه : مش انا قلب يارا
وقلب مصطفى ملك ليارا
يارا غصب عنها مقدرتش تمثل التكشيره وابتسمت
مصطفى : ايوه بقى ابتدت تندع
يارا بتريقه : تندع
مصطفى متقفلنيش
مصطفى بضحك : لااا وحيات امك انا مصدقت
يارا بسخريه : وحيات امك
مصطفى : وحيات مامى كده تمام
يارا ضحكت
بإرتياح حزنها طار ..
وجع قلبها خف ...
قلقها مبقاش موجود ...
حب مصطفى واضح واكبر دليل على العمله ده
بتوعد ...بس مش بالسهوله دى اسلمله قلبى
لازم اطلع عينه واسهره الليالى السهرتها فى بعده
لينا فضلت حزينه على سفر يارا ومكتئبه لحد ما كلمتها ...
وعرفت انها وصلت ومش بس كده
يارا قالت لها على المصطفى عمله علشانها
فرحتلها جدا واتمنتلها السعاده حتى لو بعيده عنها ....
مروان مع آدم شغالين للصبح على صور الموديلز الطبعت
واعتراض مروان على كذا صوره
وعاوزهم يطبعوا تانى لان اضائتهم مش عجباه
اتأخروا على تظبيط الكتالوج
وراهم مليون حاجه
يوسف دخل عليهم بيورى مروان البدله
مروان بيبصلها بأعجاب : معقوله لحقت تخلصها
يوسف : لسه الفنش
بس قولت اعمل بروفه ادخل البس كده وورينا
مروان فعلا دخل لبس ..
وطلع بيبص نحية المرايا بأعجاب كبير
يمكن متكنش احلا تصميم فى الدنيا بس مراتى حبيبتى عملهولى انا
شايفه احسن تصميم رجالى على وجه الارض
ادم : حلو اوى هنيالك ياعم
يوسف لمروان : مش هتصدق انها كانت عارفه مقاسك بالظبط
وبيفتح فونه بيكبرله الصوره وبيوريله
كتبه بالقلم فى كل جنب المقاس بالسنتى
مروان اتنفس بأبتسامة عاشق
ولعشقته الحفظاه
بسنت خبطت ودخلتلهم : واو يامروان تجنن
آدم بغيره : مين ده اليجنن
بسنت بلغبطه : ها انت ياحبيبى التجنن طبعا
وبهمس ليه ... انا بجامله بس
وطبعا مروان ويوسف سمعوها
وضحكوا .....
يوسف : عملتى التصميم
بسنت : ايوه شوف كده
وادتله دبوس دهب مشغول عليه
يوسف : برافو عليكى زى الرسمه بالظبط قرب من مروان وحطه على ياقه القميص
مروان بأستغراب : ايه ده
يوسف قرب موبايله من مروان وكبر اكتر واكتر الصوره
:لو تلاحظ فى رسمه بسيطه على طرف الياقه
بس تقريبا مسحتها مش فاهم ليه
لما ركزت فيها عرفت انهم حرفين M و L
مدخولين فى بعض بطريقه حلوه اوى
يمكن مثلا مسحتها لانها حست لو اشتغلت يدوى على القميص هتكون مش شيك احتمال ده سبب
ففكرت اعملها دبوس افضل وكده هيكون شيك اكتر ...
مروان باصص للدبوس وللموبايل بيتأكد انها نفس الرسمه
وقرب من المرايا بيظبطه عجبه جدا
وحطه على ياقه الجاكت لفوق شويه
وبص ليوسف : كده اشيك
يوسف : فعلا
افنش على كده عندك اى ملاحظات
مروان وهو قدام المرايا بثقه : ملاحظات عليك اه ابقى ابعتها الدراى كلين
واتأكد من كويها مش عاوز فيها غلطه
انما التصميم اكيييد لاء مفيهوش غلطه
يوسف بص لأدم ولبسنت بسخريه مصتنعه من مروان
ادم : بصراحه عنده حق التصميم تحفه
بسنت : اه بس متنسوش انها فكرتى
يعنى المفروض يامروان تشكرنى
مروان : حبيبتى يابوسى
ادم : ياعم روح حبيبتك منين
والله اتصل على لينا واقولها انك
وسكت لما شاف مروان قرب منه بهجوم
مروان : تكلم لينا ازاى
هو انت معاك رقمها اصلا
.. متنطق
آدم اتوتر لحظات من منظر مروان : احم لاء
فى ايه يامروان بهزر اهدى
بسنت ويوسف بصوا لبعض بتفاجأ من ابن عمهم وحبه الكبير وغيرته الاكبر
حتى فى الهزار مش حابب حد يجيب سيرتها
مروان دخل يغير
اتوتروا لحظات كلهم ...
وبعدين اتفهموا وابتسموا ...
وجاء الصباح ...
لينا شايفه توضيبات فى الجنينه استغربت وسألت عاصم قالها بنجدد الفيو
عدى كام ساعه عاصم نده للينا
ووراها البروش عجبها جدا
عاصم : وايه رأيك فى ده كمان
طقم الماس
... تلبسيه فى الإيفنت
لينا : ها هو حلو تسلم ياحبيبى
بس صعب البسه على الفستان
عاصم : ليه مش عجبك
لينا : لاء طبعا عاجبنى جدا
بس يعنى الفستان مطرز ومش محتاج البس عليه حاجه فخمه زى دى وكفايه اوى البروش
عاصم بأصرار : لاء طبعا لازم تلبسيه على الفستان ولو مش هيليق غيرى الفستان
بسيطه يعنى
لينا مستغربه إصراره
مش عارفه تقوله ايه
هايدى متابعه بتفهم : طب انا عندى حل
احم يعنى الكوليه صعب لينا تلبسه على الفستان وده الأنا قولتهولك وانت الصممت على الطقم ده
بس يالينا عادى انك تلبسى الاسوره والخاتم هيبقوا شيك جدا
لينا : اه اوكى كده هيبقى حلو اوى
عاصم نفخ بغيظ ..
واضطر يوافق : اوكى
فين ياهايدى الشنطه البراند والشوز
هايدى : فى اوضة لينا
شافتهم وعجبوها جدا
ههه دول زوقى يالينا
لينا : ربنا يخليكى ياهايدى حلوين اوى
بس ياعاصم دول غالين بطريقه اوفر
وانا عندى كتير
عاصم : الدنيا كلها مش كتيره عليكى
ياحبيبة اخوكى
هايدى : طيب يالينا يلا علشان منتأخرش على البيوتى سنتر
لينا : ملوش لزوم السنتر
هايدى : لاء طبعا لازم جدا
اكبر ناس فى البلد هيحضروا وخصوصا من الميديا
غير المصورين والصحافه والفنانين
عاصم : فعلا يالينا هايدى عندها حق
يلا علشان متتأخروش
وانا كمان عندى كام حاجه لما تخلصوا اتصلوا عليا ونروح مع بعض ....
لينا والميكب ارتست بتحطلها ميكب اتوترت جدا وقلقانه من رد فعل مروان
حاولت تعترض متحطش
بس هايدى أصرت عليها بأن فى مصورين وهتكون متشافه وبالاكتر علشان ليها تصميمات
لما فكرت حست ان كلام هايدى مظبوط واكيد بتتمنى تكون احلى واحده فى الإيفنت
بس مروان ياترى هيعمل ايه
خصوصا لما افتكرت لما قالها لو شوفتك حطه روج هعتبرها دعوه صريحه منك بأنك عوزانى ابوسك
نفخت بحيره وخوف
عاصم وصلهم فى الميعاد
وفى طريقهم للإيفنت ....
لينا اتصلت على يارا فيديو كول توريها شكلها ولو عندها اى ملاحظات تقولهالها
يارا عجبها كل حاجه فيها ودعتلها بالتوفيق ... وقفلت
كانت وافقه فى بلكونة بيتهم
ومصطفى قاعد على الكرسى بالقرب من التربيزه
يارا كانت قاعده ولما لينا كلمتها قامت وقفت على جنب
لما قفلت مع لينا قعدت مع مصطفى بتبصله بعنين هتحرقه
مصطفى اكيد فاهم نظراتها
ابتسم على شكلها .... وفضل السكوت
يارا انتبهت على رسايل من لينا لما نزلت من العربيه صورت نفسها كتير وبعتتلها
بقصد لمصطفى : لينا بعتالى صورها
الإيفنت النهارده ...
وجيبه فونها بالجنب شويه كأنها حركه تلقائيه تشوفه ما هيصدق ويسرق نظره ليها ولا هيعمل ايه
مصطفى ضحك على حركتها المفقوسه وبص قدام
ورجع بصلها : لاء صايعه ميتخفش عليكى
اتنهد ....انسى بقى علشان نقدر نكمل
يارا بسخريه : انسى
عرفنى مكان الزرار فين خلينى ادوس عليه وانسى علشان اعرف اعيش حياتى
مصطفى : الزرار مكانه فى قلبى معقوله مش واصلك مش حاسه بحبى ليكى
يارا بعند مصتنع : لاء يامصطفى مش واصلى
مصطفى غمزلها : اتقلى براحتك
مهما تعملى برضه بحبك ومش هسيبك
بص نحيه جوه حد شايفهم
متلقاش حد
رملها بوسه فى الهوا
يارا اتفاجأت بأبتسامه كسوف وهيا قايمه داخله لجوه : قليل الادب
مصطفى : طب استنى راحه فين
يارا مردتش من كسوفها ومشت ....
لينا وهايدى وعاصم دخلوا الاول جنينه كبيره ومنها على جوه القاعه الكبيره جدا الفيها الإيفنت ....
شافوا سراج قربوا منه وهو برضه قرب سلموا عليه
سراج : ايه الحلاوه دى كلها يالينا اعتقد مروان مش هيعدى الحفله على خير ههه
لينا ابتسمت واتكسفت
سراج بيشاور على تربيزه اخوه وقربوا منهم
عاصم سلم على شاكر
سراج مسك ايد لينا
وبيبص لناهد مرات اخوه : لينا خطيبة مروان
ناهد هانم زوجه شاكر اخويا
لينا قربت تسلم على شاكر الاول وبعدين قربت تسلم على ناهد
وكمان ناهد قامت تسلم عليها
ناهد : ازيك يالينا كان نفسى اتعرف عليكى من زمان
وبتبص لسراج بلوم ... انا مش مجرد مرات عم مروان انا برضه المربياه
ولينا ... يعنى مروان ابنى
لينا : اكيد طبعا اتشرفت بحضرتك
ناهد بتفصصها من فوق لتحت كأى حمه مصريه اصيله ...
متنكرش عجبتها بس اكيد مش هتقولها صريحه بأبتسامه : ميرسى
فعلا مروان عرف يختار
وقربت من هايدى
وهايدى كمان قربت تسلم
وتبادلوا احاديث بسيطه
لينا بتبص حواليها على مروان
سراج فهم وقرب منها بأبتسامه : مروان
هنا
وبيشاورلها على مكانه
روحيله ...
لينا ضمت شفايفها بكسوف وبأبتسامه : شكراً
وسابتهم وراحت ...
هايدى وعاصم بعدوا كام خطوه
هايدى بتبص لبطنها الصغيره بينه فى الفستان بتبتسم لعاصم : حلوه مش كده
بس تفتكر الناس هتفكر ان دى بطنى ولا هيستنتجوا انى حامل
عاوزه اقول للدنيا كلها انى حامل
عاصم : حبيبتى
ولف ايده حواليها بسعاده لسعادتها ....
لينا دخلت جوه اوضه طويله جدا الموديلز كتير ولبسين الفساتين
مسؤولين الميكب والشعر حواليهم
عاملين زى خليه النحل
لينا ماشيه فى النص براحه مركزه مع كل تفاصيلهم
مروان يعتبر فى أواخر الاوضه
بيتكلم مع مسؤول الميكب
مش بيرد عليه ... أستغرب
وأستغرب اكتر الكل بيبص ناحية حاجه
بتلقائيه ... بص على الناحيه البيبصوا منها
اتفاجأ بجوهرته بتقرب ..
لينااا .... بمقارنه سريعه
رغم كميه البنات الموجوده بس جمالهم ظاهر بشعرهم او بجسمهم
جوهرتى مش باين لا شعرايه ولاسنتى من جسمها .... وبتجنن
جوهرتى غاليه وغاليه جدا
بأبتسامه عاشق ... معقوله انا محظوظ للدرجه دى
كأنه اتسحر وبيقرب
لينا بتبص يمين وشمال بأنبهار أول مره تشوف الأجواء دى على الطبيعه
فجأه اتلقت مروان فى وشها
نظراتهم لبعض طولت تقريبا اثناء نظراتهم تخيلوا نفسهم جوه حضن بعض
مروان : معقوله فى جمال كده
لينا رطبت شفايفها واتكسفت
عاوزه تقوله وانت مفيش راجل زيك
وبعدت عن عينيه
خدت بالها من بدلته
زراير القميص زى ما هيا مصمماها بالظبط
الدبوس نفس رسمتها
بتبصله بأستغراب ومفاجأه
مروان بمرواغه : ايه رأيك فى البدله حلوه
وانتبه على حد بيندهله
لينا لسه مذهوله
مروان شاورله بأنه جاى : تعالى معايا
وقربوا من الفنانه جيجى
المروان طلب منها تلبس فستان الفرح
وهيا مجاملتاً ولأسم ديزينر كبير زى مروان وافقت
فستان الفرح تطريز صدره مرصع بالالماظ
لاتفاق مروان من اكبر جواهرجى فى مصر المعاه شنطه المجوهرات وحواليه وحوالين الفستان اتنين بودى جارد لحمايه المجوهرات
مروان بيشيك على التظبيطات الاخيره ..
الجواهرجى شاف بروش لينا بأبتسامه : البروش ده ميطلعش غير من عندى عاصم باشا الجارحى وصى ان اهم حاجه عنده يكون مفيش منه اتنين
مروان بص عليه مكنش واخد باله الاول فعلا حلو اوى
الجواهرجى : وكذالك الطقم
بص على ايديها
ليه مش لبسه الكوليه
لينا بصتله بأحراج مش عارفه تقول ايه
الجواهرجى انشغل
ولينا بصت لمروان المركز معاها
وبيبص للبروش ولأيديها مكان الاسوره والخاتم
مروان : حلوين
لينا : ميرسى
مروان غار من اسلوب عاصم وطريقته حس انه قاصد يحرجه
هو جايبلها شبكه برضه حلوه بس مش وان بيس
لينا مخدتش بالها منه اد ما هيا مركزه مع بدلته وخصوصا الدبوس ورسمته هتتجنن طب ازاى
مروان خد باله من الميكب اكيد اول ما شافها وتوعدلها ...
لينا رفعت وشها ليه اتلقته بيبص لتفاصيل وشها لعينيها لشفايفها
فهمت وبلعت ريقها بتوتر وبتبرير : اصل هايدى قالتلى ان يعنى إحتمال نتصور وو
مروان بأبتسامه مااا : بعدين ياقلبى
وعض طرف شفايفه بتوعد واضح
لينا بلعت ريقها بخوف
بلغوا مروان عن بدايه الإيفنت
وقف مع المنظمين يتابع خروج الموديلز
متابع هو ولينا ردود الافعال ...
من خلال نظراتهم للمدعويين
وخلاص الإيفنت على وشك الانتهاء طلعت الفنانه جيجى بفستانها الأبيض
الموديلز وقفوا على الجنبين وبيصقفوا يستقبلوا مروان ...
مروان مسك ايد لينا يطلع معاها
لينا : اطلع انت الأول ده نجاحك وتعبك
مروان باس ايديها وبأبتسامه تأكيد يحسها تطلع معاه
لينا مسكت ايده وهما لسه هيطلعوا
وقفته وبنبره تحذير وجديه : لو بوست جيجى فى نهايه العرض انسانى نهائى
مروان اتوقف لحظات
الطبيعى بعد ما بيشكر الجمهور ويتصورا
بيبوس الفنانه الجت مجامله ليه وبيشكرها ...
جدية لينا وترته جدا
وطلعوا مع بعض ....
الكل بيصقف وبيبارك للنجاح الكبير
بياخدوا صور من كل زاويه
جيجى بتبص نحية مروان كتير وبتحاول تقرب
مروان عامل نفسه مش واخد باله من كتر ما هو بيرحب وبيتصور
بأديه الاتنين شاور للموديلز يدخلوا
وبأيد ماسك ايد لينا المسبهاش
والتانيه فى جيبه
جيجى اضطرت تدخل مع الموديلز
لينا جت تدخل ...
مروان شاور لأدم يجبله المايك ويجهز الشاشه : اولا بشكر كل الشرفونى جدا
وبتمنى اكون حققت النجاح الوعدتكوا بيه
الضيوف بصوت عالى ... اثنوا جدا على التصميمات
مروان : شكرا جزيلا
بس فى حاجه مهمه عاوز اعرفكم عليها طبعا انتوا عارفين انى كنت داخل مسابقه وعملت مسابقه داخل المسابقه والكسبت معانا ... بيبص للينا
الانسه لينا الشافعى
ودى تصميماتها .... وبيشاور بأيديه على الشاشه البتعرض تصميماتها
لينا مبتسمه وفرحانه
الكل بيشجع لينا
مروان : عاوز اوضح حاجه بعد اذنكوا
لما دخلت المسابقه مكنتش اعرف عنها تفاصيل كتير
وللأسف عرفت انها دعايه لمعهدهم والبلد البنهم وبينها مصالح مشتركه
واكيد المتابع هيعرف من خلال اليوتيوبر والبلوجر الوضحوا اكتر ان كلامى مظبوط
يعنى كان معروف من البدايه مين الهيكسب
ولانى مؤمن بموهبتى وبموهبة المتسابقين المعايا
وخصوصا لينا الاخترتها تنزل تصميمات بأسمها فى تاج ودى حاجه محصلتش على مستوى الوطن العربي كله
غير فى تاج وده طبعا توفيق من ربنا الحمد لله
عرضت تصميمات للينا على اكبر معاهد فى اوربا
واثنوا عليها جدا ومش بس كده
لاء فى معهد من اكبر معاهد فى بريطانيا تبنى تصميمين ليها بكل مصارفهم وتسوقهم بلوجو تاج
و بيبص للينا المذهوله ...ولمده خمس سنين هيتولى تصميمات خاصه بيكى
بصى على الشاشه
شافت التصميمين بتوعها الاسود والدهبى الكانت مستغربه ليه مروان منزلهمش فى الكولكشن وقالها محتاجين تظبيطات
معروضين فى الصفحات الاولى
فى اكبر مجالات الازياء فى العالم كله
مش مصدقه نفسها
دموع الفرحه سبقتها
بتبص لمروان بحب كبير اوى
مروان بفخر وحب : الف مبروك الديزينر لينا الشافعى
لينا بفرحه وحب : الله يبارك فيك
بأيديها الاتنين مسكت ايديه جامد تشكره
مروان اكد على ايديها بحب
ورفع المايك : حاجه اخيره
حابب اقولها ...
لينا مش بس ديزينر حريمى شاطره
لاء تقريبا كده هتنافس الديزينر الرجالى
وبيظبط ياقه الجاكت ...
وبيبص للمصورين
البدله الأنا لابسها من تصميمها ..
لينا برقت بصدمه جديده
مروان غمزلها بأبتسامه ومسك ايديها وفى المايك : شكراً ...
.. اتفضلى ... وبيشاور يدخلوا جوه
مشت معاه ....
وفى طريقهم يخرجوا من المكان الورا الستار والعمال .. لبره عند القاعه
لينا : عملت كل ده علشانى
مروان : طبعا انا عندى كام لينو
حبيبتى وروحى
وحب حياتى
من ورا لينا جيجى الغيرت
وقربت عليهم
لينا بفرحه كبيره لمروان : انا بح... قاطعتها ...
جيجى : مرواان مبروك الف مبروك ياحياتى الكولكشن والعرض هايل معرفتش اباركلك
وحضنته وباسته
مروان مكنش مصدق انه اخيرا هيسمعها منها
بس بمقاطعة جيجى اتبنج بلع ريقه
بيبتسم بسيط وعينيه بتزوغ على لينا المصدومه : الله يبارك فيكى
وشكراً لقبول دعوتى وتعبك
جيجى : دى اقل حاجه اقدمهالك يامروان
والمصورين قربوا منهم
وجيجى وقفت جنبه بكذا وضعيه ايدها على كتفه او شبكه فيه او مقربه يعتبر حضناه .... اخدت كام صوره
والصحفيين التفوا حواليه
مبقاش شايف لينا
لينا فضلت مصدومه لحظات ورجعت لورا دخلت المكان الخرجوا منه ومن باب ورانى طلعت على الجنينه
بتبص حواليها بحزن ... وبتتمشى
وبعدين يالينا ازاى هتقدرى تتقبلى كل ده
دى حياتهم ومتعودين على كده
عارفه ومتأكده ان مروان إنسان مفيش منه اتنين فى نقاء قلبه وميقصدش حاجه وحشه
بس حتى لو ميقصدش ده حرام
ولو هتقدرى تسيطرى على غيرتك البتموتك وتحرق فى قلبك
هتتقبلى ازاى الحرام وتعديه علشان بتحبيه
وعلشان مجتمعه كده وثقافته كده ...
دنيتنا مختلفه معترفه بس الدين واحد
وده حراماً بين ...
مرواااان اةةة
كان عندك حق لما قولت الحب بيوجع
حبك فى كلتا الحالتين هيفضل واجع قلبى وانا معاك ... وانا مش معاك ...
السؤال المحيرنى ....
(ياترى حبك ليا قوى لدرجة ممكن تتخلى عن كل الغلط الفى ثقافة مجتمعك
وتختار اليرضى ربك
وتختارنى انا بثقافتى )
ياااترى ايه نهايه الوجع ده
يارب هو غلط لما اكون عاوزه جوزى يعرف تعاليم دينه وميعملش حاجه حرام حتى لو ثقافته فرضت عليه كده
يارب انا مش عاوزه المستحيل انا عاوزه اعيش حياه هاديه
عاوزه انا وجوزى نعين بعض فى قربنا من عفوك ورضاك
يارب انا مش عارفه ادعى بأيه انت اقرب ليا من نفسى
اتنهدت ... وحطت ايديها على قلبها ...
بصت للسما شافت الصواريخ بتنور فى السما بأشكال حلوه اوى ومبهجه
والسماعات الفى الجنينه اشتغلت بالأغانى وصوتها عالى اوى
مروان ما صدق يخلص من الصحافيين
بعينيه بيدور على لينا
مش لاقيها
آدم : مبروك يامروان
العروض ابتدت تنزل علينا بشكل رهيب
مروان بيبص حواليه : مشفتش لينا
آدم :لينا ؟
لاء
مروان هيتجنن بيتلفت حوالين نفسه زى المجنون
آدم : اهدى يمكن من الزحمه بس مش عارف تشوفها
مروان مش سامع غير حاجه واحده بس
لو بوست جيجى إنسانى
وقبلها لما قالتله انها هتختفى من حياته ومش هيعرفلها مكان
رعب .... خوف ... قلبه وقع ...
بتفكير دخل مكان الكانوا بيجهزوا فيه الموديلز
بيفتح الأبواب باب ورا باب
بينده عليها بحسره وخوف ..
آدم معاه مش عارف يهديه ازاى
فى باب مقفول جامد حاول يفتحه معرفش اتجنن
بص حواليه اتلقى مقص اخده وفتح الباب برضه مش موجوده
بص لأدم بعصبيه وصوت عالى : يعنى ايه ..
يعنى ايه مشت وسابتنى ..
آدم : هتروح فين يعنى
كلمها يامروان وحاول تهدى ..
مروان بلهفه طلع موبايله يتصل عليها مش بترد
بسرعه رجع تانى للقاعه واقف فى نصها زى التايه اخد المايك
وبينده بصوت عالى : لينااا
وبيتجول وسط الناس
الكل انتبه بيبص عليه وعلى شكله وطريقته ...
الموسيقى وقفت
مروان كمل لأخر القاعه وخرج بره
ويعتبر الكل وراه
مروان : لينااا
متسبنيش يالينا
لينااا
لينا من صوت الموسيقى العاليه مسمعتش فونها
بس اكيد سمعت صوت مروان فى المايك
اتصدمت ... مش عارفه فى ايه بصت حواليها ...
شافت مروان من بعيد بينده عليها
وطبعا واضح ناس كتير وراه
اعمل ايه .....
بأحراج بتمشى لبعيد من الكسوف
مروان لمحها بفستانها بلونه الفضى المميز بصوت عالى: لينااا
وبيجرى عليها بينهم كام متر
وفى المايك
استنى ارجوكى ... ووقف بتعب وبنهج
وجه المقص على صدره ....
لو هتمشى وتسبينى اقتلينى الأول
لكن متسبنيش انزف ارحمينى
لينا طريقته وصوته وقفها وبصت عليه
اترعبت لما شافت منظره ....
قربت بحذر ....وخوف كبير عليه : مروان انت بتعمل ايه
ابعد المقص بسرعه
مروان مش حاسس بالمقص مجمد ايده عليه : اوعدينى الاول انك متبعديش عنى
اوعدينى متسبنيش
لينا بصت لأدم القرب يلحقه بسرعه
ادم بيقرب لمروان بخوف يعمل فى نفسه حاجه
مروان شافه : آدم انت صاحب عمرى قولها ..
انى قفلت قلبى عمرى كله ومفتحتوش غير ليها
بدموع فى عينيه بيضغط بالمقص على صدره : ارحمى وجعى وضعفى قدامك وأوعدينى
لينا بتهز راسها بالموافقه وبوجع : أوعدك
شايفه مسكة ايده على المقص حساه قوى على صدره : ابعد المقص ...
وبتقرب ...
مروان : مش هتبعدى عنى مهما حصل
هتصبرى عليا وهنختطى كل الصعب وايدك فى ايدى
لينا ببكى وبتقرب : سيب المقص
وحياتى عندك
والله ما هبعد عنك
انا اصلا مقدرش اعيش من غيرك
واخيرا وصلت لعنده ...
اخدت منه المقص العلم فى ايده وصدره
ورمته بعيد
لينا بتبص على ايده خافت ليكون انجرح
مروان سحب ايده وحضنها اوى
واخيرا اتنفس ...
عاوز يدخلها فى ضلوعه ...
لينا مش اقل منه حضنته بكل جوارحها
انتبهوا على صوت المدعويين الخرجوا ورا مروان ومتابعينهم لحظه بلحظه
وهنا صقفوا وصفروا بصوت عالى
لينا بكسوف خرجت من حضن مروان بصعوبه
مروان متشبس فيها خايف يبعدها
بص نحية الناس
وبص للينا رفع المايك بصوت عالى : بحبااااك
انا بحب لينااا
انا عاشق للينا
بص للسما .... بوعدك قدام ربنا
بوعدك قدام العالم كله
ايدى مش هتلمس غيرك
حضنى مستحيل يكون لغيرك
هنكون عون لبعض
هتشدى اذرى وتقربينى من ربنا
هتكونى نورى النور قلبى
وهينور طريقى
انا فهمى مش مستحيل
وحبنا هيسهل كل الصعوبات
مش ده كلامك الحب بيصغر كل الصعوبات وشويه بشويه بيمحيها
لينا مبتسمه بأستيعاب للحب الكبير ده
فرحانه ومبسوطه : انا محظوظه بيك
مروان : انا المحظوظ بيكى وبقلبك
... بحبك
لينا : وانا بحبك
بعشقك
مروان مش مصدق نفسه
طار من الفرحه ...
رمى المايك وشالها ولف بيها كتير اوى ..
الناس بتبصلهم بفرحه لحبهم الكبير
زى سراج الفرحان جدا لأبنه وبيدعيله ربنا يحميه ويحفظه ....
زى يوسف المبسوط لأخوه وشايف انه يستاهل كل الخير الفى الدنيا ....
زى آدم وبسنت المسكين ايد بعض بحب
وحاسين انهم بيحبوا بعض اكتر واكتر من خلال الطاقه الأدهلهم مروان ولينا ...
زى وائل ودانا المروان عزمهم على الإيفنت اتفاجأوا بحبهم لبعض ومن قلبهم دعوا ليهم بالتوفيق ...
سرين مغرتش بس اتمنت تتلاقى الحب ده .....
عاصم غار اوى عاوز يروح لمروان يخليه يبعد عن اخته
وهايدى بتوقفه بصعوبه وضحك ....
فى نورهان الحسداهم وحقده عليهم اوى العرفت من دانا وسرين وجت معاهم تحاول ولو مره اخيره مع مروان بس
بتبصلهم بخنقه وضيق ومشت ....
فى داليا الحاقده الكانت عارفه النهايه
بس متخيلتش الحب ده كله من مروان ..
فى صحافيين كتير بياخدوا صور اكتر
فى بث مباشر نازل فى صفحة الشركه
فى يوتيوبر منزلين على صفحتهم بث مباشر
فى يارا البصدفه بتتفرج عليهم من خلال البث مبسوطه جدا لصديقة عمرها
الشيفاها تستاهل اكتر من كده بكتير
فى مصطفى الشاف برضه البث
فرحان ليهم وشايف ان مروان ولينا لايقين جدا على بعض ....
واخيرااا مروان وقف بلينا
الاتنين داخوا بيضحكوا ....
مروان بيحاول يثبت نفسه ويثبتها
قرب اخد المايك ....
وطلع من جيبه علبه فتحها
وقرب من لينا ونزل على ركبته
وبصوت عالى : تتجوزينى
مفيش مجال للرفض علشان غير كده هخطفك
لينا من بين ضحكتها بتهز راسها بالموافقه
ومدت ايديها ليه يلبسها الخاتم
مروان لبسها الخاتم وقام وقف
رفع ايديها نحيه المدعويين بفرحه وبسها
لينا : مروان احنا هنعمل ايه مع الناس دى كلها
مروان : ولا حاجه
هههه عارفه الباب الفى نهاية الجنينه ده
لينا : ايوه
مروان : بكل هدوء هنخرج منه
وفعلا مشيو نحيته ....الأول بهدوء
الناس بتنده عليهم بصوت عالى
سرعوا خطواتهم وتقريبا جريوا ....
اول ما خرج شاور للسايس جابله عربيته
وركبوا ...
وطلع بسرعه ...
بيضحكوا بصوت عالى الفرحه ماليه قلوبهم .....
مروان وقف قريب من النيل : ننزل
لينا هزت راسها بأيوه ....
قربوا من النيل وايديهم فى ايد بعض
ووشهم لهوا النيل الجميل ....
ثوانى وبصوا لبعض ...
عيونهم بتحكى بتوصف حبهم وعشقهم
لينا : بتحبنى
مروان : يااا يالينا لسه بتسألى
وبيبص لقلبها .... امتى هيطمن ويصدق انى بعشقه
لينا بأبتسامه : مصدق
بس مش هبطل اسألك علشان اسمعها منك ديماً
مروان اتنهد وجمد على ايدها : مش هستناكى تسألى لأنى هثبتلك قولا وفعلا طول الوقت ...
كنت هموت لما ملقتكيش
خوفت تمشى وتسبينى ...
لينا : مقدرش قلبى متعلق بيك
مروان لف ايديه حواليها يضمها: وليه بعيده عنه
لينا رغم كسوفها بس مقدرتش تبعد بتتنفس ريحته ... رجولته
مروان ابتسم على حركة ايديها على ضهره بتقربه ليها ...
لينا انتبهت وبعدت : ازاااى
وبتبص للبدله .. اممم شوفت تصميمها امتى ... بتحاول تتذكر ...
مجبتلهوش سيرة التصميم قبل كده
مروان : بسنت شافتها فى الاسكتش بتاعتك بالصدفه
ووخمنت انك عملهالى وصورتها
بس انا متأكد انك مصممهولى مخصوص
ما انتى قولتيلى اول تصميم رجالى ليكى هيكون ليا زيى بالظبط
وبص على فستانها
ليه مورتهوليش
لينا : خوفت ميعجبكش
وبصراحه انتااا مش بتتنازل علشان اى حد
مروان : عاجبنى جدا
وانتى مراتى البتنفسها يعنى مش اى حد
لينا بصت على الدبوس : حلو فكرت الدبوس وشيك جدا
افضل بكتير من التطريز على القميص
مروان : فكرة يوسف ونفذ التصميم فى اقل من ١٢ ساعه
بص بعيد ... ورجع بصلها
يعنييى زى ماقولتى كلنا بنغلط
وو فى ناس لازم ندلهم فرصه تانيه لان صعب نعيش من غيرهم ...
يوسف أخويا وو يستاهل فرصه تانيه
لينا برضه هزت راسها بتفهم : ربنا يهدينا
مروان : اوعدينى عمرك ما هتسبينى
اوعدينى لما تزعلى منى او عملت حاجه تضايقك وانا اكيد مش قاصد
هتعزرينى وتوجهينى وهتسمعينى وهتصدقينى
اوعدينى مش هتوجعينى
اوعدينى مش هتخوفينى
لينا : اوعدك بعمرى ...
وابتسمت على نفسها ...
مروان ضيق عينيه بأستفسار لأبتسامتها
لينا اتنفست بتنهيده : بحبك من زمان اوى
شوفتك اول مره فى الجونه وانت بتركب عربيتك جنب المطار خطفتنى حسيت انى شوفتك قبل كده فين وامتى مش فاكره ...
كل مره كنت بشوفك فيها بتخطفنى لقلبك ....
وكل مره كنت بقول انت المستحيل
اةةةة .... بصت للسما بأبتسامه ...
اشتكتلها منك كتير
مروان بص للسما وبصلها : وكانت بترد عليكى بأيه
لينا : بتدينى امل
بتقولى ان مروان يستاهل تستنيه وتصبرى عليه
مروان : اووو يمكن قلبك البيرد عليكى وبيقولك ان مروان عاشق ليكى ومحتاج وقت علشان قلوبنا تتعرف على بعض
لينا : يمكن
مروان بتفكير : اممم
.... كنت بضايق من كلامك مع وائل
معرفش ليه بس كنت بتعصب لما اتلقيكى بتوجهيله كلام ...
وولما عاصم باشا جالك الشركه
وشوفته قريب منك كنت هتجنن من فكرة ممكن تكونى مرتبطه
ساعتها اقسملك حسيت ان قلبى هيقف
وابتسم بتذكر .... يوميها بالصدفه فتحت الترمس بتاعك وشوفت الشاى بلبن
لينا برقت بأبتسامه : يعنى كنت عارف
اممم ... زعلت
مروان : لاء وكان لأول مره اشم ريحته مضايقنيش
فاكره لما كنتى بتهزرى اننا بعد خمس سنين هنتقابل صدفه فى إيفنت
لينا ابتسمت بتذكر
مروان : لما قولتى ان هيكون معاكى بنتك وانى ليه مجبتش بنتى
ساعتها تلقائياً رديت عليكى بهمس انها هتكون معاكى
كنت شايف نفسى فى حضنك
خوفت ساعتها اوى من كلامك واننا ممكن يجى اليوم النبعد عن بعض فيه
لينا : وعلشان كده وقفت الكورس
مروان : كنت محتاج افهم إحساسى
وبالاكتر خوفى من الحب كان ميسطر عليا
وللأسف خلانى اتأخر فى اعترافى لنفسى بالحب ده
وبالتالى اتأخرت انى اخد خطوه سريعه
و كان سببه يحصل سوء التفاهم الحصل
وطلعتى عينى ووقعتى قلبى من الرعب من فكرة انك توجعينى وتبعدى عنى
لينا : بعد الشر عليك
ربنا يبعد عننا وجع القلب
مروان : يارب
وانتبهوا على موبايل مروان البيرن
وكان عاصم بيشوفه فين وبيستعجلوا
ركبوا العربيه ....
مروان قفل الازاز
وبصلها ...
وبالاخص لشفايفها ....
مقولتليش ايه ده
لينا اتوترت : ايييه اصل انااا
مروان بيقرب : كملى اصل ايه
لينا بلعت ريقها بكسوف من عينيه العلى شفايفها وقربه
ايديها مسكت الباب تفتحه
مروان فهم وقفل الباب من عنده : جربى تهربى
مش هتتلاقى مكان تهربى فيه غير ليه
لينا بأدعاء عدم الفهم : وو هخاف منك ليه
انت المفروض أمانى
مروان : اه أمانك
وجوزك حبيبك
ومسك ايديها بيحرك خاتم جوازهم
وبصله .... عجبك
لينا بهمس : اممم حلو اوى
ميرسى
مروان بنفس الهمس : بتشكرى جوزك
هوا انتى نسيتى ولا ايه
لينا : ها ..نسيت
نسيت ايه
مروان : تشكرينى بطريقتى
وهنا مدلهاش فرصه تفكر لحظه
وكان مقرب منها بطريقه اهلكتهم واهلكت اشتياقهم لبعض بقبله
تقبلتها لينا الاول بكسوف وبعدها سابت نفسها لشغف مروان واشباعه منها والاكيد اشباعها منه
مروان بيلتهمها بمعنى الكلمه ابتدت قبلته بأشتياق للشفايف الاتمناها كتير وحلم بقربها
لعاشق مستمتع ومتزوق لطعمها
لمجنون عاوز اكتر واكتر
انفسهم اختلطت بطريقه غريبه
لينا بصعوبه بتبعد تاخد نفسها بأنتظام
مروان مش مدلها فرصه نهائى
بُعدها بيجننوا وبيخليه عاوزها اكتر
موقفهوش غير رنات عاصم الكتير اوى
بصعوبه بعد بينهجوا بصوت
بص لموبايله بضيق ...وبصلها بتهرب بعينيها
حاول ينظم نفسه ونحنح كذا مره ورد : فى الطريق ياعاصم باشا قربنا نوصل
عاصم بضيق : كل ده فى الطريق
انت ناسى ان فى ناس منتظرينكوا ولا ايه
مروان بضيق من طريقته : لاء مش ناسى
سلام علشان اعرف اسوق
عاصم : اوكى سلام
وبص للينا البتزوغ بعينيها المكسوفه جدا تبصله
ابتسم وبلع ريقه الناشف : لولا اخوكى مكنش فى قوه فى الارض بعدتنى عنك
وشغل العربيه ....
لينا بكسوف قربت من مراية العربيه تظبط حجابها المروان بهدله وهو بيتجنن على شفايفها ....
مروان متابعها شاف اول شعرها باين كان لسه هيتكلم ينبها بس اتلقاها بتظبطه
بص قدام بأستغراب على نفسه زمان الكان رافض حوار الححاب ...
وتفكيره حاليا من جنانه لو حد لمح شعرايه بس منها
ابتسم بأحترام لحجابها ونقائها وعفتها
لينا ظبطت حجابها ومكسوفه تبصله
لما حطت ايدها على وشها سخن جدا واحمر اوى
مروان : هتفضلى متبصليش كده
وتحرمينى من عينيكى
لينا بتزوغ بعينيها ليه
مروان غمزلها وعينيه على شفايفها : يجننوا
لينا وشها احمر اكتر وعضت طرف شفايفها
مروان : براحه عليهم والنبى
خلاص مبقتش اقدر استغنى عن طعمهم ابدا
لينا برقت بكسوف وبلعت ريقها ودارت بأيديها شفايفها
مروان ضحك على حركتها : وهو بكده يعنى هتقدرى تمنعينى عنهم
بصلها وبتحدى وبصوت عالى شويه ...
دا انا قاتيلهم
لينا غصب عنها طلعت منها ضحكه بسيطه لطريقته
مروان برضه ضحك ..
وبيهدى يدخل فيلت عاصم ...
لينا مستغربه الانوار الكتير والمزيكا
بتبص لمروان
بأستغراب فتحلها الازاز
: هو فى ايه
مروان : خطوبتنا
خطوبه القمر
مبروك لأجمل عروسه فى الدنيا
وبيقرب بالعربيه اكتر يدخل لجوه ....
ونزلوا .... وكان فى استقبالهم زفه هادئه
لطيفه
مروان ماسك ايد لينا بتملك
لينا بتبص حواليها بفرحه
المصورين محوطنهم من كل مكان
قربوا من مكان ....تربيزه وكراسى
مروان سحب كرسى للينا تقعد
عاصم قرب عليهم : مبروك يالينا
ولمروان اللسه هيقعد بهمس وغيظ : اتأخرت كده ليه
كنتوا فين ...
مروان : فى الطريق
وبأبتسامة غيظ
قعد جنب لينا ..
عاصم واقف باصص عليه غيران جدا
هايدى قربت مسكت ايده وبأبتسامه : حبيبى واقف كده ليه
المأذون منتظرك
لينا لمروان : مش فاهمه ايه ده
مش احنا كتبنا كتابنا
مروان : ايوه
بس مأشهرناش ....
وانا عاوز العالم كله يعرف بكتب كتابنا وانك ملكيه خاصه ممنوع الاقتراب
عاصم لهايدى : اه بس ثوانى
وقرب من لينا ونزل لمستواها :عاوز اتكلم معاكى
لينا قامت
مروان ماسك ايديها متمشيش تقف بس تكلمه وهيا مكانها ..
عاصم بصله بسخريه
ولينا بأبتسامه : لينو لو مش موافقه على كل البيحصل ده انا فى لحظه اوقفه
وانهى كل حاجه
لينا استغربت عاصم بس قالت يمكن بيتأكد من موافقتها
بكسوف بصت نحية مروان المش سامع الحوار اه بس يعتبر استنتجه ورجعت بصت لعاصم : احم انا موافقه
عاصم : موافقه انهى كل حاجه
لينا بلهفه : لاء طبعا
موافقه على ارتباطى بمروان
عاصم بأبتسامة مصتنعه : اوكى مبروك
وقرب من الماذون
مروان للينا القعدت ابتسملها وباس ايديها وقام قعد جنب المأذون
وابتدت مراسم الاشهار
وانتهت بالمباركه والتهانى .....
سراج باس ابنه وحضنه بفرحه كبيره اوى لاتوصف ابداً
عينيه دمعت من السعاده كان يتمنى مراته كانت عايشه وشيفه ابنها وفرحته
عاصم باس جبين لينا : ربنا يسعدك مبروك يالينو وحضنها
وبقصد يغيظ مروان اطال فى حضنها
مروان غار وبأبتسامة مصتنعه اخد ايد لينا من على ضهر عاصم وبيبص لقدام للزفه المستنياهم توديهم
المكان المخصص للعروسين
وقعدوا ...
لينا كأنها بتحلم فرحتها متتوصفش
باصه بعيد كأنها شافت والدتها وفرحتها بيها
والدها ونظرته البتوجعها البيقولها كان نفسى اكون موجود معاكى فى اليوم ده بسس
فاقت على ايد مروان المسك ايديها
مروان : سرحانه فى مين غيرى
لينا بأبتسامة حزينه : باباا
وماما ..
كان نفسى يكونوا موجودين معايا
مروان بأحتواء لف ايديه حواليها يضمها : اعتبرينى باباكى وكل حاجه ليكى
زى ما انتى هتكونى عوضى فى امى وكل حاجه ليا
وبصلها اوى بحب واطمئنان وسعاده يحسها على الابتسامه من قلبها وكفاياهم حزن ....
لينا ابتسمتله بفرحه لحبه وارتباطهم
الاغنيه ... بتعلن عن تلبيس الشبكه
قاموا ولبسها شبكتها الحلوه اوى
الكل صقف وهيص بصوت عالى ...
وابتدت الاغانى والكل طلع على الاستيدج رقصوا وهيصوا ...
عدى وقت كبير من السعاده والانبساط ...
وخلصت الخطوبه برقصه اسلوا ...
مروان وسراج ولينا وعاصم وهايدى
جوه الفيلا بعد الخطوبه ....
بيتفقوا على ميعاد الفرح وكل حاجه تخصهم الفتره الجايه ....
عاصم : انا شايف ملوش لزمه الاستعجال على القليله بعد ولادة هايدى
علشان تكون جنب لينا فى تحضيرات فرحها
مروان بذهول وتلقائيه بص لبطن هايدى المش باينه خالص بتريقه : استنى لأيه ساعدتك
ولادت ايه البتتكلم عنها مش فاهم
ثما احنا مالنا
واى حاجه فى تحضيرات فرحنا هتكون خاصه بيا انا ولينا
عاصم : يعنى ايه انت مش عاوزنا ندخل فى تحضيرات فرح اختى
سراج بملاحقه : ايييه لاء ازاى ياعاصم باشا حضرتك الكل فى الكل طبعا
احم مروان يقصد انه مش عاوز يتعب هايدى هانم معاهم
وطبعا طلبات حضرتك مفيش فيها مجال للمناقشه
اييه اعتقد ملوش لزمه نأخر فرحة الاولاد
وخير البر عاجله ...
لينا مستغربه طريقة عاصم الكلها هجوم على مروان بصت لهايدى بإستفهام
هايدى بهمس وإبتسامه : اخوكى غيران عليكى من مروان
ربنا يستر ..
لينا اتفاجأت لحظات .... وابتسمت اكيد فرحانه بحب اخوها ليها
بس ده مروان ..
وانتبهت على ..
عاصم : اه ياباشا بس لسه وراهم حاجات كتير
وبص لمروان ... اه فيلت لينا الجنب فيلتى الهتتجوز فيها طبعا
محتاجه توضيب وده هياخد وقت كبير
مروان بيهز راسه بتعجب : فيلت ايه البتتكلم عنها وجنب مين
ومين ده الهيوافق يتجوز فيها اصلا
بيبص لوالده بغيظ مينفجرش فيه
سراج بأحتواء : عاصم باشا الأصول اكيد متعديش حضرتك
وفيلت مروان موجوده وتحت امر عروستنا تشوف محتاجه تجدد فيها ايه واكيد كل طلباتها مجابه
عاصم : تقصد فيلتك ياباشا ومن حق لينا يكون ليها مملكتها الخاصه
سراج بمقاطعه : لاء ياباشا الفيلا بأسم مروان
وبيبص للينا .... وياريت عروستنا تعتبرنى ضيف خفيف عليهم
مروان اتعصب وجاى يتكلم
لينا اضايقت جدا من عاصم وبكلام سراج زعلت اكتر : لاء طبعا يابابا البيت بيتك ويشرفنى تقبلنى فى بيتك بنت لحضرتك بعد إذنك طبعا
وعاصم اكيد ميقصدش المعنى
وبصت لعاصم ... بزعل جدا
مروان كلام لينا هداه
سراج : اكيد يالينا انتى بنتى وربنا يعلم
عاصم عرف انه زودها وغلط : فعلا ياباشا مقصدش بعتزر
سراج : مفيش حاجه احنا بقينا أهل خلاص
احم ايه رايكو الجواز بعد شهر من دلوقتى
عاصم بلين شويه علشان غلطه فى سراج : شهر قليل جدا نخليها بعد تلت شهور افضل
مروان بنفاذ صبر : ليه يعنى ايه وجهة نظر سيادتك فى تلت شهور مش فاهم
عاصم : ده فرح هيحضره اكبر ناس فى البلد لازم يتجهزلوا من الالف للياء
غير لينا تفتكر كعروسه هتقدر تجهز نفسها فى شهر
صعب جدا ولا ايه ياسراج باشا
سراج : ايييه والله نسأل صاحبه الشأن
وبيبص للينا بأبتسامه لرأى يرضى الطرفين .... ايه رايك ياعروسه شهرين كافين لتجهيزات الفرح
لينا بأبتسامه اكبر للراجل اليجنن ده
هزت راسها بالموافقه
سراج : مادام عروستنا شايفه ان شهرين كويسين يبقى كمان شهرين
مروان اضايق وبص لعاصم البيبصله بأبتسامة أنتصار .....
واتكلموا فى تفاصيل الفرح ....
وشويه وسراج ومروان قاموا
وعاصم ولينا بيوصلوهم عند الباب ولينا كملت لعند العربيه ...
لينا قربت من سراج بهمس : اسفه على طريقة عاصم ياريت متزعلش
سراج ابتسم بحب : كله يهون علشان خاطر بنتى
لينا ابتسمت بحب اكتر : ربنا يخليك ليا
مروان انتبه لهمسهم بس مسمعهمش : بتقولوا ايه
لينا : سر
وبتبرق لسراج ميقولش
سراج ابتسم : قالتلك سر ما بنا اطلع منها انت
مروان بأدعاء الزعل : اطلع منها ياسراج بيه ... شكلك بعتنى بدرى بدرى
لينا ضحكت ...
سراج ضحك ولينا : فتره بسيطه وهنخدك معانا بيتك تنوريه
وطبطب على كتفها
وركب العربيه ....
مروان قرب عليها : زى ما قال بابا فتره وهتكونى فى بيتى بالأخص فى حضنى
وبأبتسامه وغمزه ...علشان نشكر بعض براحتنا
لينا اتكسفت و بصت بعيد شافت عاصم المتابعها واقف عند الباب
بإحراج : احم عاصم
مروان بص وراه بغيظ بيحاول على اد مايقدر ميركزش معاه علشان ميقلبش موده خصوصا فى يوم زى ده
بضيق : واقف حارس عليكى منى
لينا بأحراج : لاء اكيد هواا
عاصم بصوت عالى : لينااا
لينا بصتله
عاصم بيشاور بأيده على ساعته ان الوقت اتأخر
مروان شافه ابتسم بتريقه
لينا هزت راسها لعاصم انها جايه
ولمروان : اييمم لازم ادخل
مروان بغيظ: ادخلى يالينا ادخلى
لينا زعلت لما شافته زعلان : معلش يامروان انا اسفه والله
مروان بأبتسامة علشان ميزعلهاش : بتتأسفى على ايه
مفيش حاجه يلا ادخلى ... هكلمك
لينا : اوكى مع السلامه
ومشت خطوتين
مروان باصصلها وبص ناحية عاصم المتابعهم بقصد : لينوو حبيبى
وقرب لعندها
لينا وقفت
يعتبر بقوا فى وش عاصم
مروان مسك ايدها ورفعها فى وش عاصم بقصد وبسها : تصبحى على خير ياحياتى
لينا بكسوف : وانت من اهل الخير ...
مروان بأبتسامة : هتوحشينى
ورفع ايده لعاصم بالسلام
ولينا ... باى
وركب عربيته
ولينا دخلت عند عاصم
بإحراج انه شافها لما مروان باس ايديها
ابتسمت سريعا
واستأذنت وطلعت على فوق ...
عدى كام يوم ....
مروان قال للينا عاوز يروح معاها لمكان معين
ولما سألت قالها لما نروح هتعرفى
واتقابلوا الصبح فى عربيته
فطروا فى مطعم
عدى ساعه واتنين وتلاته
مروان وقف قدام مطعم يتغدوا مع انه مش جعان بس علشان لينا تقدر للجاى وو ..
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا