مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة دنيا صابر والمليئة بالعديد من الأجداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل العاشر من رواية غيث بقلم دنيا صابر .
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل العاشر
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل العاشر
دايما ما يقال ان ما يسبق العاصفه هدوء يخيم المكان ومن ثم تاتي عاصفه تأكل الاخضر واليابس تاتي محمله بما لا تشتهيه الانفس من دمار وحزن، الجميع يحذر من الهدوء خوفا من قدوم تلك العاصفه فتاخذ فرحتهم وابتسامتهم معها تذهب.
دخل المطبخ بفضول عندما رائها تخرج من غرفتها بملابس الخروج وسال بصوت يغلبه الفضول ورفعت حاجب : على فين كدا
داده فطيمه بطيبه قلب : جيت في وقتك يا غيث يا ابني وصل جوهره للمستشفي عشان اتصلوا عليها بيقولوا ان يحيى اخو صاحبتها عمل حادثه
غيث بعقدة حاجب : ويتصلوا عليها هي ليه ؟؛
جوهره بضيق : وانت مالك وبعدين انت لسه هتسال يا هتوصلني يا سيبني امشي بقااا
غيث وهو يستشيط غضب : رغم ان حوار يتصلوا بيكي انتي عشان تروحيلوا دا مش عاجبني بس ماشي اتفضلي هوصلك
جوهر بغيظ : وانت مالك اصلا يعجبك ولا ميعجبكش اي الرخامه دي
غيث بغضب : جوهره متتعديش حدودك في ادب الحوار ما بينا عشان هتزعلي من غضبي وقلبتي وحشه بلاش تجرييها
جوهره بتوتر : انا عايزه امشي ممكن
غيث بنظره ناريه : اتفضلي
_______________
مراد وهو يضع يده علي قلبه بتمثيل : ااخ اي دا انتي بتبعيني يا امي بالسرعه دي
سحر وهي تنظر لمنه بهدوء وحنان : سيبك منه، ركزي هقولك هو كان بيقول اي
منه : اي
سحر ببتسامه : كان بيقول انه بيحبك جدا
منه بنظره ذهول وقلب نابض بقوه فقد تركت الكلمه اثرا بداخلها : احم واي كمان
سحر بابتسامه مشاكسه : وانه بيعشق جنانك وهبلك وان ضحكتك حلوه بتسحر القلوب وانك سحرتيه من اول مره شافك فيها وان هو بيتبرجل اول ما بيشوفك والكلام بيطير منه
منه وهي تنظر لمراد بذهول : بجد
مراد بحمحمه : احم ماما مش كفايه كدا انا بقول ان منه محتاجه تروح بقا عشان يحيى اخوها ميتعصبش
سحر بتذمر : ليه كدا سيبها مونساني شويه
مراد وهو ينظر لمنه بضيق : معلش يا امي
منه بحمحمه : اعذريني يا سحور بقا المره دي عشان يحيى اخويا ممكن ينفخني لو اتاخرت وكمان عندي بحث لازم يتسلم بكرا في الكليه
سحر بتنهيده : طيب يا حبيبتي ربنا معاكي
مراد وهو يعطيها حقيبتها : يلا قدامي
منه بلماضه : طيب متزوقش الله
مراد بنفاذ صبر : قدامي علي العربيه
بعد عده دقائق ركبا السياره والصمت يرافقهم تذمرت منه مردده : انا مبحبش جو الصامت دا شغلنا اي حاجه
مراد بتركيز : مبحبش اسمع حاجه وانا سايق
منه بملل : ممل
عاد الصمت مره اخرى
منه : لا بص انا هقول الي في بالي والي يحصل يحصل
مراد بهدوء : اي الي في بالك؟!
منه بسرحان : انت فعلا قلت الكلام دا عليا لمامتك
مراد مدعي الغباء : كلام اي ؟!
منه : انك بتحبني
مراد بحمحمه : ايوا... كان لازم اقول كدا عشان تقتنع اني مكنتش بوافق علي البنات الي كانت بتقولي عليهم لاني كان قلبي متعلق بحد تاني
منه باحباط : اي دا يعني دا كان ضمن المسرحيه
مراد : ايوا طبعا
منه بتوهان : انا صدقت
مراد بضحكه : صدقتي اي
منه وهي تنظر الي عينيه : انك بتحبني فعلا
مراد مستمر في الضحك : لا لا انا مش بتاع حب والكلام دا
منه وهي تبعد نظرها عنه وتنظر الي النافذه بجانبها : طيب
مراد وهو متعجب من ردة فعلها : انتي ادايقتي ولا اي ؟!
منه بهدوء : وادايق ليه دي مجرد مسرحيه وهتخلص وكل واحد هيروح لحاله، ويشوف حياته زي ما هو عايز
مراد : صح مسرحيه وهتخلص
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ريهام بصوت عالي : أدهم يا ادهم ادهم ادهم يا ادهم انت فين
ادهم : انا هنا يا ريمو في قدام التلفزيون
ريهام : كويس اني لقيتك كنت هسالك اتصل علي اسامه كدا كان مكلمني من ساعه وقالي ان بنت اخوه تعبانه ورايح يوديها عند الدكتور واخوه مسافر برا اسكندريه
ادهم وهو ياكل من التفاحه : وانتي متتصليش ليه
ريهام : يووه يا ادهم رصيدي خلص الله
ادهم وهو يمسك بهاتفه : طيب
اتصل مره والاخري والثالثه ولم يجيب عقد حاجبه فليس بعادة اسامه عدم الرد علي اتصالاته دخل القلق قلبه واحدثت ضجيج اعاد الاتصال مره اخري وهذه المره فتح الخط و...........
_______________
اسراء : معلش بقا يا شموسه المهم تعالي بقا نروح المول نتمشي فيه شويا ونروح ناكل في المطعم الي فاتح جديد نشوف اكله عامل ازاي
شمس بتذمر : علي طول همك علي بطنك كدا
بعد ساعتين انتهيىٰ من التسوق والمشي واخيرا وصلا الي المطعم اختاروا مكانا وجلسا بهدوء مبتسمين وراضين عما احضروه
نظرت اسراء حولها بإعجاب : حلو اوي المطعم الديكور حلو
شمس وهي تنظر خلف اسراء وتبتسم : المطعم حلو والناس الي فيه حلوه كمان
اسراء باستغراب : اشمعنا ؟!
شمس : في واحد قاعد وراكي قمر اوي بس للاسف معاه واحده تقريبا كدا حبيبته عشان ماسك ايديها ومبتسم لها
اسراء بضحكه وصوت عالي : يخربيت هبلك انتي لحقتي تاخدي بالك
شمس : اي دا دا الحلو قام يا ترى رايح فين الحقي يا اسراء دا جاي ناحيتنا !!!!!!
وقف بثبات وهو يتحدث بهدوء ولباقه : انسه اسراء منوره المكان
رفعت اسراء راسها بذهول : هو انت ؟!!!
____________
دخلت بسرعه والقلق يعلو وجهها ولم تنتبه للجالسه علي احد الكراسي بالغرفه : يحيى حمد الله علي السلامه اي الي حصل
يحيى بهدوء : اهدي يا جوهره انا كويس حادثه بسيطه والحمد الله
جوهره بانتباه : طب الحمد الله، اي دا استاذه مها حضرتك هنا؟!!!!!!
في ذلك الوقت دخل غيث وعند رؤيته لاخته تحدث بتعجب : مها انتي بتعملي اي هنا !!؟؟
مها بثبات : كنت في الجنينه وسمعت صوت صويت وبصيت من البوابه شوفته سايح في دمه والظاهر انه مكنش مركز واتصلت بالاسعاف وجيبته هنا
غيث بتفهم وهو يحتضن اخته ويبث لها الامان فهو يعلم مدى تاثير ذلك الحادث عليها هو يعلم ما تمر به من داخلها فهو يعرفها اكثر من نفسه : لازم تروحي تغيري هدومك وهدي اعصابك انتي زي الفل بس الاول هنعدي علي معمل التحاليل نعمل اخر تحليل عشان نطمن ان الورم مرجعش تاني
مها بتوتر : ارجوك يا غيث مش وقته كلام في الموضوع دا
هنا نظر يحيى بذهول واعين مفتوحه فقد سمع كلامهم رغم همس غيث لاخته الا انه استطاع سماع حديثهم وصدم عندما علم انها كانت مريضه بورم ؟!!!
يحيى بهدوء : منه مبتردش علي فونها ليه جوهره ؟!
جوهره بقلق : مش عارفه انا كنت لسه مكلماها من ساعه وكانت قالت انها داخله اوضه مامت مراد ممكن مسمعتوش يا يحيى متقلقش
يحيى : طب هاتي فوني
مها وهي تنظر لهم بنظره مبهمه : التلفون اتكسر وقت الحادثه
يحيى بشهقه : نهار اسوح هي يعني جت عليه اي النحس دا يا ربي
مها برفعه حاجب : تقصد اي
يحيى بضيق : اقصد اني حظي نحس تفتكري انا الي نحس ؟!
مها : انت لسه هتفكر دا شي اكيد
يحي بنرفزه وبنظره ناريه : مظنش ان انا الي نحس
جوهره بضحك وهي تشاهد تلك المناقشه الحاده : خلاص يا جماعه انا النحس خد يا يحيى كلم استاذ مراد من فوني ولا تزعل نفسك
غيث بضيق وهو يقترب منها : وطي صوت ضحكتك دي وخد يا يحيى فوني انا اتصل منه
جوهره : وليه مش تلفوني ان شاء الله حد قالك اني ممعيش رصيد
غيث وهو يضغط علي اسنانه : بطلي رغي واتقي قلبتي يا ست هانم
جوهره : يوووه كل شويه اتقي قلبي اتقي قلبتي
يحيى وهو ينظر لجوهره بتحذير : خلاص يا جوهره
جوهره : طيب
$$$$$$$$$$$$¢$$
وقف بثبات وهو يتحدث بهدوء ولباقه : انسه اسراء منوره المكان
رفعت اسراء راسها بذهول : هو انت ؟!!!
ابتسم باستفزاز : ايوا انا عامله اي
اسراء بغيظ : كويسه عايز اي يا استاذ عمر
عمر بابتسامه : ولا حاجه سمعت صوتك وبصيت لقيتك انتي قلت لازم اجي اسلم عليكي واطمن مبتجبش الشغل بقالك كام يوم ؟!
اسراء بضيق : ماشي شكرا عايز حاجه تانيه
عمر باستغراب من معاملتها وطريقتها : هو انا مضايقك في حاجه ليه بتتكلمي معايا كدا ؟!
اسراء بتوتر : لا مش مضايقني ولا حاجه علي العموم شكرا علي سوالك
عمر بابتسامه : طيب حيث كدا بقا اعرفك علي عُلا خطيبتي
اسراء بضيق وهي تنظر الي القادمه نحوهم مردده بنبره ساخره ...... .......
_____________________
كان يقود سيارته وهو ينظر لابنة اخيه المستلقيه في المرتبه الخلفيه وحرارتها ترتفع اكثر ظل يردد ايات قرآنيه خوفا عليها وفجاءه نور قوي وصوت سياره وانعدمت الرؤيه فجاءه لا يستطيع رؤية شي كل شي اختفي السيارات الانوار الناس اصبح كل ما حوله سواد يسمع اصوات الناس من حوله يقتربون يطلبون الاسعاف واناس تتهامس حتي يستطيعوا ان يقلبوا السياره ليستطيعوا اخراجهم والان حتي الصوت لم يعد يسمعه اصبح كل شي مختفي لا صوت لا صوره ولا اي حركه الصمت فقط وها هو الهدوء القاتل يخيم عليه ايعقل ان ذلك الصمت الهدوء ما قبل العاصفه.
____________
ادهم بتأفأف : مبيرودش برضوا
ريهام بقلق : يارب خير انا قلقانه اوي
ادهم : ان شاء الله خير اهدي انتي وانا هحاول تاني
وفجاءه صوت هاتفه يعلن عن قدوم اتصال
ادهم : اهو اتصل اخدي بقاا واجاب علي الفور الوو
_ استاذ ادهم معايا
ادهم بعقدة حاجه : ايوا انا مش دا تلفون اسامه !؟
_ ايوا، انت سايق الوقتي
ادهم وهو ينظر لاخته تحدث بهدوء وقلب منقبض : لا ليه ؟!
_ لا حول ولا قوة الا بالله صاحب الرقم دا عمل حادثه علي الطريق
ادهم ووجهه انقلب وبعدم تصديق : بتقول اي
_ الاسعاف علي وصول هتاخده وتروح علي المستشفي ال...... فانت روح علي هناك علي طول
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا