مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة دنيا صابر والمليئة بالعديد من الأجداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية غيث بقلم دنيا صابر .
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل السابع عشر
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل السابع عشر
اسامه وهو يبحث عنها ويحرك يديه امامه : ريهاام انتي فين ريهااام ...
ريهام وهي تتحدث وهي قريبه من باب الشقه : انا اسفه علي اني جيت وازعجتك ابقي خد بالك من نفسك
اسامه وهو يقترب من صوتها : ريهام
ريهام بهدوء : بعد اذنك مضطره امشي
اسامه بحب : حبيبتي
ريهام بعدما سمعت كلمته بكت بقوه واقتربت منه وامسكت بيده : اسامه
اسامه بحب : يا قلب وروح ونبض اسامه انتي
ريهام وهي تمسح دموعها : ليه عملت كدا ليه اتخليت عني وبعدتني عنك
اسامه : مقدرتش اعلقك بيا اكتر من كدا وابقي حِمل عليكي
ريهام بحزن : طب ورفضت العمليه ليه طالما فيها امل
اسامه بحب : خوفت اروح واعمل العمليه وتفرحي وتتعلقي بامل رجوع بصري والعمليه متنجحش وتزعلي خوفت قلبك يتعلق بأحبال تكون دايبه
ريهام بصدمه : رافض العمليه عشاني
اسامه : عارف هتتأملي برجوع بصري ولو حصل ومرجعش هتتوجعي وتزعلي، عشان كدا قررت اني معملهاش اصلا
ريهام مسحت علي كفه بحنان وحب : انا بحبك ومستحيل استغنى عن وجودك في حياتي عشاني روح وافق على العمليه وانا هستناك حتي لو نظرك مرجعش اهو تبقى حاولت وانا راضيه بالى يأمر بيه ربنا
اسامه بتنهيده : حاضر
ريهام ببتسامه : واخيرا، حاسه ان روحي رجعت تتنفس
اسامه : اسف
ريهام بهدوء : المره دي مش هرضى بسرعه هتتعب وانت بتقول اسف
اسامه بحب : بحبك ووحشني صوتك ووجودك جمبي
ريهام بعتاب: ربنا يسامحك علي الزعل الي كنت فيه
اسامه : بحبك
ريهام : دا انا مكنتش ببطل عياط
اسامه بأصرار : بحبك
ريهام ببتسامه : وانا بحبك اوي با اسامه ارجوك ارجع لي اسامه الي ميقدرش انه يستغنى عن وجودي مش الي بيبعدني من حياته
اسامه وهو يقبل كفها : هرجع يا ريمووو متقلقيش انا عمري ما قدرت استغنى عن وجودك متعرفيش كنت بتعذب الفتره الي فاتت دي قد اي وانا عارف انك في بيتك وزعلانه وقلبك حزين
ريهام بتنهيده راحه : الحمد الله دا ادهم هيفرح اوي انك اقتنعت... نظرت حولها فجاءه ادهم فين
اسامه بضحك : انتي لسه فاكره هتلاقيه خرج
ريهام بعقدت حاجب : محسيتش بيه وهو خارج خالص
وبسرعه فتحت باب الشقه راته يقف بجانب السلم وينظر لهاتفه فنادته : ادهم
رفع نظره لها وابتسم : هاا طمنيني تمت المهمه بنجاح
ريهام بابتسامه وكان وجهها قد عادت له الروح : عيب عليك اكيد طبعا تمت
دخل ادهم وهو يحتضن اسامه ويربت عليه ويتحدث بحب : الحمد الله انك اقتنعت تعبت قلبي معاك يا جدع
اسامه بهدوء : انا اسف
ادهم : لا لا مبحبش جو الرسميات دا فك كدا هدخل التلاجه اشوف فيها اي يتاكل اصل جوعت من الوقفه قدام باب الشقه
_____________________
يقف امامها في غرفه المستشفي بعدما جاء لزيارتها وهو ينظر لها وعلي وجهه علامات الهدوء : انا مش فاهم انتي رافضه ليه وانا متاكد انك من جواكي مش ممانعه وراغبه في دا
ضحكت ساخرة تحاول أن تخفي مشاعرها : راغبه ايه يابني بجد، أرجعت خصلاتها للخلف بكبرياء وابتسامة ساخرة فوق ثغرها
لم يبعد عيناه عنها متأملاً لكل حركه من جسدها : أنتي تطولي تتجوزي واحد قمر زي، وبعدين أنا قررت ألمك واتجوزك، أنتي محتاجة حد يلمك..
حدقت به.مستغربة فكرة الزواج هذه وردت قاطبة الجبين : جواز إيه لا طبعًا، مش موافقة!.
هز رأسه بِتَحَدً واقترب منها : هتوافقي.
اجابت نافيه بحده : طبعًا مش موافقة، متحاولش تتكلم في الموضوع دا لأني رافضة.
اقترب منها ووضع يده حولها يحاصرها ليقول بِتَحَدً وإصرار : هتوافقي
حاولت إبعاده قائلة برفض وداخلها كان يتصارع في حيرة من امره : هو عافية ولا إيه، أنا رافضة انا حره مش عايزه اتجوز يا أخي هو الجواز بالعافيه
اتسعت ابتسامته ليقول :استاذه مها انتي رافضه الجواز اه لكن مش مني، وتحدث بثقه أنا مترفضش..
لم تستطع منع ابتسامتها أكثر من ذلك، فظهرت جليًا له قائلة : أنت بقيت مجنون..طيب أنت عاوز تتجوزني ليه..
اعتدل بوقفته واضعًا يده بجيب بنطاله : من غير أسباب..هتجوزك وخلاص.
عقدت ذراعيها أمامها قائلة بمكر : لا طبعًا لازم يكون عندك أسباب، انا منفعكش مش انت بتقول انك مش طمعان طيب عايز تتجوزني ليه انا اكبر منك ب اربع سنين الفكر مش زي بعض اي الي يغصبك علي انك تتجوز واحده اكبر منك
نظر لها بتمعن وأشار نحو قلبه ليقول : المهزأ ده...
فغرت فاها فقالت متعجبة وتعلق بصرها بقلبه: _نعم؟!.
أومأ إيماءه صغيرة ليعود قائلًا بنبرة بعثرت مشاعرها :
المهزأ اللي حبك، تتخيلي أن مفيش واحدة قدرت تخطف قلبي، غيرك أنتي أعمل فيه إيه بقي، لازم أريحه وأريحك من التشرد والحيره بتاعتك دي اصلك عامله زي النحله بتلسعي اي حد يقرب منك حتي لو مكنش ناوي يأذيكي وانا هعالجك من النقطه دي وبصراحه بقا محتاج ابقي معاكي في فتره علاجك دي هتقولي عليا مجنون براحتك جربيني يا ستي مش هتخسري حاجه
نظرت له بشرود وعدم فهم لما هذا التغير الكلي به لما يهتم لامرها لهذا الحد !؟ ايعقل كما يقول انه وقع لغرامها اهذا يمكن ان يحدث عقدت حاجبيها عندما تذكرت ونطقت بسرعه : انت بتعرض عليا الجواز عشان صعبانه عليك او عايز تورثني مفكر اني هموت والمرض هياكل من قوتي صح فقولت اضرب عصفورين بحجر واحد اتجوزها واخد فلوسها واهي كدا كدا هتموت
نظر لها بصدمه من كلماتها اللازعه تلك : انتي بتقولي اي لا طبعا مفيش في دماغي الكلام دا انا بقول لك قلبي حبك تقوليلي طمعان وتموتي يا ستي بعيد الشر عنك انا حبيتك معرفش امتي وازاي كل الي اعرفه اني بقلق جامد عليكي خايف ومتوتر وانا حاسس انك ممكن يحصلك اي حاجه وانا مش حواليكي ببقي هموت من الرعب وانتي في جلسات الكيماوي، طول يومي مبفكرش غير فيكي انتي فلو كل الي بحس بيه دا حب يبقي انا بحبك
تحدثت بعدم تصديق : واي الي يثبتلي انك مش كذاب او طمعان
تنهد بارتياح : فرصه اديني فرصه اني اكون جمبك حواليكي اساعدك تقومي وتقوي من جديد ومن خلال الفرصه دي هتعرفي اذا كنت طمعان ولا لا
نظرت له بتوهان وحيره ولكن لم تتفوه بكلمه ظلت صامته تنظر له وهو يجلس علي كرسيه ويعطيها كوب العصير لتشربه وعلي ثغره ابتسامه لطيفه اخذت العصير وهي تنظر للكوب بفضول لمعرفه ما نوع ذلك العصير شربت منه القليل ورفعت راسها وهي تتلذذ ما به باستمتاع
ضحك هو بشده علي شكلها المستمتع : كنت عارف انك بتحبيه عشان كدا صممت اجيبه
مها بهدوء : وعرفت منين
يحيى بابتسامه : عشان معظم وقتك وانتي في الشركه مبتطلوبيش غير اناناس
مها ببتسامه صغيره : انا فعلا بحبه
يحيى بهدوء : وانا بحبك
( كلمه لطيفه من شخص يهتم لامرنا تكون اصدق بكثير من وصلت كلام مش شخص لا يعيرنا اي اهتمام )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصي بقا يا باشا اي هي الخطه دال الخطه دال دي هي اني وقعت في حبه وهو مش مديني اي اهتمام كاني انا والنجفه واحد فانا قررت اني اخليه يتجنن يلف كدا حوالين نفسه وبرضوا مينطقش غير منه منه منه
ضحكت جوهره بشده وهي تضع يدها علي فمها : طب وبتعملي اي دا التخرج لسه عليه كام يوم
تنهدت منه بمكر : هخليه يقولي بحبك قبل يوم التخرج هخليه يقولي مش هسيبك يا منه مهما كان السبب انا مقدرش استغني عن وجودك يا نبض قلبي
جوهره : نبض قلبي مره واحده
منه بابتسامه غبيه : ايواا
جوهره : فل اوي عايزه اسمع منك اخبار حلوه قريب طب اقفلي الوقتي عشان غيث علي الانتظار سلام
غيث بغضب : مشغوله بتكلمي مين
جوهره باستفزاز : وانت مالك
غيث بعقده حاجب وغضب : لما اسالك تجاوبي انا جوزك يا هانم وليا حق اعرف بتتكلمي مع مين انطقي
جوهره بهدوء : يووووه كنت بكلم منه
غيث بنرفزه : طيب حضري غدا عشان جعان وهاجي اكل علي طول
جوهره : ولما انت جعان هات اكل من اي مطعم وكل ليه تستنى لما تيجي انا اصلا مش هطبخ حاجه ببساطه لاني مبعرفش اطبخ وقلت لك الف مره مبعرفش اطبخ
غيث باستفزاز : اتعلمي
جوهره بدلع انثوي : طب ما انا عندي فكره تاني احلا يا حبيبي اي رايك تجيب لنا غدا من برا اصل انا تعبانه اوي ومش قادره اقف في المطبخ
غيث وهو يعرف غرضها : مليش فيه اجي الاقي الاكل جاهز سلام
جوهره وهي تنظر للهاتف بيدها : دا قفل السكه في وشي طب والله لاوريك
___________________
في المساء امام شقه غيث العطار
دخل وهو يدندن باغنيه اجنبيه ومن الواضح انه مستمتع بترديدها القي نظره بانحاء الشقه وبعد ذلك دخل المطبخ ليراها تقف متوتره وحولها كارثه الاطباق متناثره والدقيق نصفه ملقي علي الارض وهي تقف امام الفرن وهي تدعو ان لا تحترق طبختها
ضحك باستهزاء علي شكلها وتحدث باستخفاف : اي الي انتي مهبباه في المطبخ دا
جوهره وهي تنظر له وتتحدث بفخر : كنت بحضر عشاء لما لقيتك اتاخرت ومجيتش علي الغدا زي ما قلت فكرت اني اعمل عشاء عشان اكيد مش هتاكل طبيخ بليل فقلت اعمل بيتزا
تحدث بلامبالاه : مش مهم
جوهره بعدم فهم : هو اي الي مش مهم طب استنى انا بكلمك مش هتتعشى
اجاب عليها باقتضاب : أكلت برا
جوهره بحزن وهي تنظر للمطبخ بخيبه امل : طاب ما تاكل معايا أنا مستنياك ناكل سوي!
غيث بضيق وهو ينظر لها ويتحدث بعصبيه : آه انتي هتعيشي الدور ومتجوزين وبتاع ! لا الجو دا قدام جدو بس _لكن هنا_ أنا ماسمعش صوتك و لا كأني قاعد معاكي أصلا
جوهره بحزن وهي تحاول جاهده الا تدمع عيناها : انت ليه بتعاملني كدا! أنا عملتلك إيه وحش!
أنا ماكنتش عايزه أتجوزك بس خلاص بقينا ف الأمر الواقع نعامل بعض كويس بقي عشان نعرف نعيش!
غيث بضيق : انا ماقدرش أعاملك كويس! او مش عايز اتعامل معاكي من اساسه وتحرك ممسك بمفاتيحه
جوهره بتعجب : طب رايح فين !؟
اجاب عليها بنرفزه : انتي هنا زيك زي الكراسي دي مش عايز أسمعلك صوت لا تسأليني رايح فين ولا كأنك موجوده مش عايز أحس بوجودك
جوهره بيأس: أنت ليه بتعاملني كدا!
غيث وهو يخرج : أنا قولت إيه! مش عايز أسئله كتير، أنا خارج و إياكي ترنيلي مش عايز صداع
_______________________
ادهم بحب وهو يتحدث في هاتفه : انا مش مصدق ان عمي اقتنع اننا نكتب الكتاب قبل ما اسافر مع اسامه للعمليه
سمر بضحكه : المفروض تشكرني عشان انا الي اقنعته
ادهم بمكر وخبث : من عيوني دا انا اشكرك واشكرك اوي كمان بس استني لبعد كتب الكتاب
سمر بضحك وخجل : ادهم اتلم المهم اياك تنسى تلبس الجرافات البيج عشان تبقي شبه الفستان
ادهم بحب : ماتقلقيش حفظت والساعه البني الي كنتي جايبهالي مع الجزمه البني واجي اقعد باحترامي عشان ابوكي ميقلقش مني ويرفض حفظت والله المهم سبيني بقاا عشان اروح البس عشان الحق اجيب لك البوكيه الي انتي عايزاه
سمر بحب : حبيبي يا دومي ومتنساش شوكلا بابلي عشان اكلها بعد كتب الكتاب
ادهم بضحك : حاضر من عيوني يا روح دومي
________________
الساعه السادسه مساء في منزل سمر الكل يجلس في هدوء يقاطع الهدوء صوت المأذون وهو يقول : "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
يتردد صوت المباركات والتهاني من الجميع
_ مبارك يا حبايبي
اجابت بهدوء وهي تنظر لوالدتها : الله يبارك فيكي يا ماما
نظر لها وعينيه تلمع ومبتسم بفرح وكانه امتلك نجمه من السماء تحدث وهو يقبل يديها : مبارك عليا انتي يا احلا ورده في الدنيا
نظرت له وقلبها يرجف من الخجل وابتسمت بحياء : يبارك فيك يا حبيبي
ادهم بمشاكسه : انتي قلتي يا اي ؟!!
سمر بخجل : يا حبيبي
ادهم بضحك : بحب اشوفك وانتي خدودك حمرا زي الطماطم كدا
سمر : ادهم بطل رخامه بقااا
ادهم : والله وبقيتي ملكي يا سمر
سمر بدلع : دومي بقول لك اي
ادهم : قولي يا قلبي
سمر بضحك : هاتلي حواوشي
ادهم : نهااار اسوح احنا هنبتديها استغلال من اولها وانا الي بقول هتقوليلي كام كلمه حلوه تسدي بيها الفراغ العاطفي الي عندي
سمر وهي تضحك : عيب عليك يا دومي هو انا بتاعت كلام حلو اناااا انت كدا بتهزقني
ادهم وهو عاقد حاجبيه وبغيظ : يعني اي يعني مش هتحبي فيااا
سمر : اي احب فيك دي لا طبعا
ادهم بتمثيل الحزن : لا لا حبي فيا دا انا فضلت احب فيكي بيني وبين نفسي سنين
____________________
تجلس علي مكتبها وهي تنفخ بملل
عمر وهو مبتسم : تعرفي انا مش مصدق ان بكرا الخطوبه وكتب الكتاب مره واحده كدا
اسراء بضحك : طبعا يا ابني هو انت كنت تحلم اني اتجوزك
عمر برفعة حاجب : بت اني اتضبطي هو انتي كنتي تطولي واحد قمر زي كدا يتقدملك
اسراء : طبعا اطول واطول ونص كمان
عمر وهو ينظر للاوراق امام : يا شيخه روح العبي بعيد
اسراء : والله اغير راي
عمر بضحك : لا لا خلاص دا انتي سكر
اسراء وهي تنظر له : ايوا كدا رجاله تخاف متختشيش
وفي اليوم التالي .....
كانت تجلس بطلتها الرائعه البسيطه مرتديه فستانا ابيض يحمل بعض اللمسات الورديه معطيا لفته جميله حولها تجمع من الناس فاليوم هو يوم مميز تلمع عيناها من التوتر والقلق ..
_هل تقبلين الزواج به يا بنتي
اغمضت عينيها واخذت وضعية الصمت قليلا ومن ثم نظرت حولها لترى انها محط انظار اجابت بهدوء : لأ مش موافقه
اجاب عمر بانفعال بعدما فتح عينه بصدمه : نعم ياروح ماماااا
اسراء بنرفزه : اهو بص ياشيخنا انا اتجوز ده
عمر بضيق : بت انتي بطلي هبل بقي
اسراء بشهقه : انا هبله، طب وريني مين اللي هتتجوزك يا عمر
مسح عمر بكفه علي وجهه لعله يضبط اعصابه ولا ينفعل اكثر : استغفر الله العظيم يارب، يابنتي متخلنيش اتعصب عليكي
اسراء وهي تنظر لوالدها : بص يا بابا بيتكلم ازاي
-يابني اهدي كده وصلي علي النبي
اجاب عمر بتنهيده : عليه الصلاة والسلام
_يابنتي انتي دلوقتي مش موافقه ليه
اسراء بتوتر : بص يابابا خليه ييجي بكره اكون فكرت اكتر
عمر بانفعال : يعني شايف يعمي جنانها ده
اسراء وهي تشير لنفسها : انا مجنونه ماشي يا عمر، عليا الطلاق ما هتجوزك
عمر وهو يتصنع الهدوء : يابنتي مش اما نتجوز الاول ابقي احلفي بالطلاق
اسراء بأصرار : لأ ولو مش هتجوزك بردو
_ يابنتي اهدي كده وقوليلي يا حبيبتي مش موافقه ليه
اسراء بصدق : يابابا بصراحه امبارح حلمت حلم ومش عايزه اتجوز بسببه
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا