مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة دنيا صابر والمليئة بالعديد من الأجداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثانى من رواية غيث بقلم دنيا صابر .
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الثانى
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الثانى
كيف يعرف الإنسان منا أنه قد وقع أسيرًا للحب؟!
الحب هو الشعور الذي يتملكنا عندما تفيض مشاعرنا اتجاه شخص مختلف عن جميع الاشخاص بحياتنا
الحب هو دقات قلبنا عندما نري او نلتقي او حتي نلمح هذا الشخص امامنا
الحب هو تلك الرعشه التي نحاول ان نداريها و نخفيها عندما نشعر بالخوف ع هذا الشخص من اي شي و كل شي ف تلك الحياه
الحب هو ملاذ القلب الأول، فلا يصل الإنسان مِنا إلى مرحلة العشق إلا بعد وصوله إلى قمة الحب؛ فيصبح القلب متيما من هذا العشق
وآهً من هذا الحب إنه مثل السحر يجعلك تختفي عن العالم وكأنك وحيدًا مع من أحبه قلبك
.............................................
دخلت غرفتها بانفعال وعلى وجهها علامات الغضب واضحه وضوح الشمس متمتمه بصوت عالي غير عابئه سماع احد صوتها او كلماتها تلك
جوهره بتمتمه عاليه : دا بجح و قليل الذوق و و و يوووه هو ازاي يقول عليا كدا، دا دا دا معندوش دم و الله لعلمه الادب ازاي يقول عليا انا بتمرقع، اناااا! بتمرقع !!!!
قاطع برطمتها صوت رنين هاتفها
جوهره : ايوا عايزه اي يا زفته هانم
* اي يا بنتي متنرفزه ليه كدا مالك
جوهره بغيظ : شوفته يا منه
منه باستفهام : هو مين دا اللي شوفتيه
جوهره : هيكون مين يا منه ما تصحصحي كدا، البيه غيث
منه بحماس : ايوااا بقااا، اللي شاغل بالك و تفكيرك , هاا احكيلي اي اللي حصل هاا انطقي !!
جوهره : اتنيلي دا بجح يا منه و غتت و وقح
منه : لا استوب هنا , وقح و غتت و بجح , التلاته مع بعض , ليه اي اللي حصل
جوهره : هحكيلك بعدين قوليلي رنه ليه
منه و بتضرب جبهتها : يوووه فكرتيني صحيح انا كنت رنه ليه !!! تصدقي نسيت
جوهره : هي كانت ناقصاكي يا منه روحي روحي شوفي بتعملي اي و سبيني ف اللي انا فيه
منه بضحكه : طب اهدي كدا ع نفسك
جوهره : ماشي
.........................................................
ف الشارع
عائده من السوق بعدما قامت بالتبضع كعادتها
_حاسب ي أعمى انت .
_ بتناكه وسخريه: أعمى !!
اسراء بعصبية : اه أعمى وستين أعمى كمان .
_ انتى مهزءة علفكرا .
اسراء بصدمه : انت انت ازاى تتكلم معايا كدا وانت الغلطان.
عمر : انا مغلطتش انتي الي جاموسه ماشيه فالطريق.
اسراء بنرفزه : انا جاموسه يطور انت... ليه هو انا الي ماشيه باصه فالموبيل وبخبط فخلق الله.
عمر بصوت عالي : طب انا باصص فالفون وانتى سرحانه ف اى بقا !!
اسراء بلغبطه : اا اصل كك كنت بعمل ال ... اى دا وانت مالك اصلا.!!
عمر بلامبالاه: انتي واحده باين عليكى هبله وانا مش فاضى !!
اسراء وهي تدبدب علي الارض بعصبيه: انت الي أهبل.. وكمان ليك عين تشتمنى وانت كسرتلى النضاره!!
عمر بعيون يتطابر منها الشرار : والتليفون بتاعى ال مدشدش ع الارض دا ملفتش نظرك .
اسراء وهي تنفخ : يوووه ما يولع يأخى
عمر برفعة حاجب : يولع , طب انا ماشى من قدام واحده زيك .
تفرقا كل منهم وهما غاضبان من ذلك الموقف وكل منهم يدعي ان لا يلتقيان مره اخري
إسراء بعصبيه تمتمت ( ابن ال تييييت كسرلى النضاره دى ب 40 جنيه و٧٥ قرش.. اههه لو اشوفه تانى دنا هعمل منه بطاطس محمره.)
............................................................
عمر بنرفزه وهو يمشي بغضب : قال ايه.. زعلانه على النضاره !! كسرالى فون تمنه يعدى ال ١٠ تلاف جنيه وزعلانه على النضاره ال ما تجيش ب ٢ جنيه اصلا .. انا مش عارف انا سبتها ليه انا المفروض كنت خنقنها بإديا دول .
...............................................................
دخل البيت وهو يخلع حذائه بغضب ويلقي به بعيد عن مرمي يده وتمتم بغضب وهو يدخل البيت : انا هوريها الست الهانم ازاي تمرمطني المرمطه دي بقا انااا ادخل الحبس مع المجرمين و يقولولي لازم اتادب دا اانا المهندس يحيى اتمرمط المرمطه دي
منه خارجه من المجلس: هاااا يا نهار اسوح هدومك متقطعه كدا ليه يا يحيى، هببت اي احكيلي
يحي بنرفزه : ولا هببت ولا نيلت اسكتي بقا عشان امك متسمعش وتتخض
منه : لا ما هي راحت عند ام أيمن من شويه
يحي : كويس هروح انا اخد شاور وأنتي حطيلي لقمه اكلها اصلي هموت من الجوع
منه : تاكل اي , وشاور اي؟! تعالي احكيلي اي اللي حصلك
يحي وهو يدخل غرفته : ولا حاجه يا منه بعدين احكيلك
دخل غرفته بغضب وقهر حزينً علي حاله وعلي ما حدث له فما حدث اشعره بان لا قيمه له جرح كرامته وعزة نفسه؛ فبهدلته ووقوفه هناك بين المساجين والمجرمين اشعره بالظلم فهو لم يرتكب بحقها اي فعل يأذيها فهي من حطمت سيارته وجرحت كبريائه تذكر حديث الظابط معه بتلك الطريقه المشينه وصراخه عليه وتحذيراته المستمره حتي لا يتعرض لها مره اخره واخيرا توقيعه علي تعهد بعدم التعرض لتلك المسماة بمها هانم !!! من تكون تلك المها حتي يتم ظلمه هكذا بدون خوف من عقاب الله اين العداله وهو ايضا يتمني الا يقابلها مره اخري لا يحتاج لامضاء تعهد فهو سيدعو الله الا تجمعهم صدفه اخري فهي بمثابة كابوس اصبح يكرهه، هو اكثر ما يكرهه الظلم واليوم ظلم وعلي يدها كل ذلك لانها لديها سلطه وجاه ومال وهو لا ؟! اين العداله هو لا يعلم كل ما يعلمه انه ايقن ان القيم والأخلاق التي واظبت والدته تزرعها بهم علي ارض الواقع بجانب المال لا شي تدهس ارضًا.
......................................................
راجعة من كليتها وحدها بعدما خلعت جوهره وقالت لها انها مش جايه و زهقانه و ماشيه تبرطم و متنرفزه عشان هي مبتحبش تمشي لوحدها و فجاءه عينيها جيت عليه قربت و بدون تردد قالت :
تتجوزنى ...؟ "
نظر لها وهو عاقد حواجبه : افندم !!!!
منه بسرعه : بص مهو انت احلى واحد فى المكان وينطبق عليك كل الصفات طويل وزى القمر. و عندك عضلات وشكلك كدا مهندس او صاحب شركه حاجه كدا يعنى
باستغراب و رافع حاجبه : انتى مين يا انسه !!!
منه بابتسامه هبله : حلو يبقى نتعرف .. انا منه
مراد بنرفزه : مطلبتش انى اتعرف على حضرتك وسبينى فى حالى
منه : دا مش اسلوب حد جنتل زيك
مراد بقله صبر : يابنتى انا مش ناقص جنان ابعدى عنى
منه : لا انت بتزعقلى و كدا عيبه فى حقك يا جنتل
مراد : ياربى.. انتى عايزة منى ايه يا مجنونه انتى
منه بابتسامه عريضه : تتجوزنى
مراد برفعت حاجب : انتي هبله يابت اتجوزك ايه .. انتى جايبه الجراءه الى انتى فيها دى منين مع انه ميبنش عليكى
منه و هي تفرك يديها : والله انا مش عارفه ازاى بقولك كدا بس خلاص مفيش حل وهى جت معايا كدا
مراد بنفاذ صبر : حل فى ايه بصى انا ماشي احسن
منه وهي تسير خلفه : يا استاذ يا استااااذ
مراد التفت لها بعصبيه : عايزة منى ايه تانى بابت انتى
منه وهي تشير الي نفسها ببراءه : انا بت !!!!
مراد : امال انتى ايه
منه : اسمى منه قولتلك
مراد وهو يعقد حاجبيه وينظر لها بضيق : و عايزة منى ايه يا ست بتاعه انتي !!
منه بتحذير: خلى بالك انت كدا بتلبخ وانا زعلى وحش
مراد برفعة حاجب : وكمان بتهددى يا شبر ونص انتى
منه : اه بهدد ... بص انت شكلك مش مرتبط وانا لازم ارتبط قبل يوم 15 لان دا يوم حفل تخرجى ودخلت فى رهان مع شله بتكرهنى انى هعرفهم على الى بحبه يوم التخرج لانه اكيد هيكون معايا فى يوم زى دا .. ومع الاسف انا معنديش غير شهر واحد وهتجنن يرضيك يعنى اخسر الرهان قدام الرخمه سالي اكيد ميرضيكش .. ها قولت ايه
مراد باستهزاء : قولت انك تافهه انتى وصحابك ومجانين وانا مش فاضيلك
منه : يوووه , يعنى هيكون وراك الديوان ياخي .. احنا مش هنرتبط بحق وحقيقى دا كدا و كدا بس علشان اكسب الرهان
مراد برفعة حاجب : وانا هستفاد ايه بقى
منه بغرور : يا عم كفايه انك هترتبط ببنوته زى القمر زيي هو انا فى منى اتنين
مراد بسخريه : لا طبعا لو فى منك اتنين كان زمان الدنيا اتدمرت
منه : تشكر دا مش موضوعنا المهم هتساعدنى ولا لا
مراد بنفاذ صبر : بت انتى روحى ذاكريلك حاجه تنفعك
منه : ايه ياعم هو انت فاكرنى فى كيجى
مراد : شكلك كدا فعلا
منه : مقبوله منك المهم هااا؟
مراد : ايه يا مجنونه انتى انا مش عارف اصطبحت بوش مين انهارده
منه : اكيد بيا المهم بقا هنرتبط ولا لا
مراد : روحى يا شاطرة العبى بعيد كفايه تسول
منه : تسول !!!! عموما بص لو غيرت رايك ابقى قولى اشوفك بكره ياهندسه سلااااام
مراد باستغراب ويضرب كفيه ببعضهما : هندسه !! دى شغاله بتاعة مكروباص البت دى ولا ايه مهى ناقصه اصلا ... ربنا يشفى
بدات تسير بطريقها وهي تحدث نفسها مؤنبه علي ما قالته وهي تتمتم بضيق ( انتى مين ؟ انتى مجنونه بتعرضى على واحد انه يرتبط بيكى خلاص حيائك مبقاش موجود هو جنان بس اهى محاوله منا هكسب الرهان يعنى هكسب الرهان .. بس مليش دعوه كله من الشله الزباله االلي حرقالي دمي على طول والي سالي البارده مستقصدانى انى مش بصاحب ولاد.ولا برتبط بحد ودايما بتنتقدني مع ان فى بنات كتير زيي بس هي حاطه نقرها من نقرى مش عارفه ليه )
......................................................
دخلت البيت بسيارتها الزرقاء المميزه دلفت منها بكبرياء متوجهه سريعا الي الدرج لتصعد عتباته بملل ونرفزه تريد الوصول سريعا الي غرفتها فهي في مزاج لا يسمح لها بمقابله جدها فاليوم كان غير موفق بالمره؛..... رؤيتها لذلك الشاب المستفز بنظرها عكر مزاجها؛.... ولكن قاطع طريقها صوت جوهرة وهي تناديها
جوهره : ست مها حمد الله علي السلامه جِد حضرتك سال عليكي اكتر من مره، حضرتك اتاخرتي اوي ليه كدا !!
مها في بالها (هي كانت نقصاكي انتي كمان وتحدثت برفعة حاجب : انتي هتحققي معايا و لا اي
جوهره : ابدا انا بس
مها مقاطعه كلامها : ولا بس و لا حاجه خلاص خلاص انا هبقي اشوف جدو، واكملت بغطرسه وضيق (اتحركي من علي السلم يلا عايزه اطلع)
ابتعدت جوهره وعيناها تلمع من الدموع
كان يقف اعلي الدرج يُتابع الموقف بعيون كعيون الصقر ابتسم باستهزاء وانتظر حتي تدخل اخته غرفتها ... ومباشرة عندما سمع قفل الباب نزل عتبات السلم وهو يضحك باستهزاء وسخريه وتحدث بصوت عالي نسبيا وهو ينزل العتبه ما قبل الاخيره حتي يلفت انتباهها ونجح في ذلك فعلا عندما رائها ترفع راسها بعدما ازالت تلك الدموع
غيث بسخريه : هه،انتي مفكره اي، هو دا مقامك يا بتاعه انتي، اخرك تتعاملي المعامله دي، انتي حتت شغاله هنا عندنا، اوعي مستوي احلامك يرتفع لفوق اصل رقبتك تتكسر فاهمه
جوهره وهي تمسح دموعها بعدما خانتها وسقطت : انت، انت ازاي تقول عليا كدا
غيث وهو يتوجهه مغادر المنزل : انا معنديش وقت اسمع لحتت خدامه
ذهب سريعا غير عأبا لقلبها الذي تفتت، ذهب سريعا غير مدرك باشتعال تلك النيران داخلها اثر كلماته اللاذعه
............................................................
تتحدث بشهقات عاليه ودموعها لم تتوقف عن الهطول
جوهره : قلبي وجعني اوي اوي يا منه , ازاي يهيني كدا ازاي يعاملني المعامله دي و انا معملتش حاجه و لا حتي كلمته و الله ما كلمته هما ليه بيوجعوني اوي كدا انا اصل كنت قلت لماما مش عايزه اقعد هنا انا مش خدامه بس جدهم هو الل مرضاش انا مش بشتغل عندهم يا منه ليه يعاملني كدا انا بكرهه اوي و قلبي وجعني اوي انا تعبت و مبقيتش عارفه اتعامل معاهم ازاي , هما ليه متكبرين كدا , مغرور جدااا انا خلاص مش هقعد ف البيت دا تاني خاالص انا هروح الم هدومي وامشي مش هقعد تاني خااالص
منه في محاوله يأسه في تهدئتها : اهدي يا حبيبتي خلاص ماشي اعملي اللي يريحك لمي هدومك و تعالي اقعدي عندنا هنا , حتي لو هتريحي اعصابك و منها تعرفي تفكري هتعملي اي هااا اخلي يحيى يجي بعربيته ياخدك تمام
جوهره وهي تمسح دموعهاا بكفوفها : ماشي هقول لماما اني هاجي ابات عندك حتي لو النهارده نفكر سوا تعالي بقا مع يحيى عشان مش هعرف اركب معاه لوحدي
منه : خلاص ماشي اتفقنا
......................................................
بعد ساعه
اخدت حمامًا دافئًا ينعشها ويريح اعصابها وامسكت هاتفها بعدما ارتدت ملابسها متوجهه الي حديقه المنزل
تمشي بهدوء وهي تلتقط انفاسها وتنظر حولها بتأمل دقائق وقاطعت هدوئها وهي تنادي علي أخيها بصوت عالي : غيث
نظر لها وتحرك فى اتجاهها : بتعملي اي هنا الوقتي الساعه 11
مها : عادي قلت اشم هوا وكمان زهقانه
قاطع كلامهم وصول عربيه اقل ما يقال عنها خرده تقف امام باب البيت
مها برفعت حاجب : انت مستني حد
غيث : لا استني اشوف مي...
قاطع كلامه عندما رأها خارجه من الباب الداخلي تمسك بيدها حقيبتها محاوله سحبها خلفها وتمشي بخطوات متثاقله، ظل صامتاَ متابع خروجها ودخول ذلك الشاب العشريني وهو يلقي التحيه عليها والتقط حقيبتها وتحرك متوجه الي تلك السياره
غيث بعقدة حواجب : هو اي اللي بيحصل
مها وهي مصدومه : مش عارفه
غيث بصوت عالي وغاضب جعل تلك المسكينه تموت رعبًا منه وهو ينادي عليها : جوهره !!!!!
جوهره اترعشت من نبرته ونظرت وراها فتحت عينيها بخوف وهي تراه متجه اليها بكل عصبيه ويتحدث بصوت عالي : انتي راحه فين يا هانم بليل كدا ومين الزباله اللي جاي دااا !!!
تقدم بخطوات سريعه وخلفه اخته عندما راي ذلك الموقف وتحدث بنرفزه : احترم نفسك يا استاذ انت
غيث بحده : متتكلمش انت انا بكلمها هيي وأمسك معصمها : اتكلمي بقول لك
يحيى بعدما لاحظ وجود مها نظر لها من راسها حتي اخمص قدميها وتحدث : انا قلت برضوا هو هو نفس الاسلوب و التكبر اتاريك تعرف الهانم
منه بعدم فهم : مالك يا يحي فى ايه
يحي وهو ينظر لاخته سريعا ولم يجب عليها ووجه كلامه لجوهره : يلا يا جوهره انا الوقتي عرفت السبب اللي مخليكي مُصره تمشي من البيت ده
غيث بغضب : اي , تمشي من البيت امسك بمعصم جوهره بقوه ونظر ليحيى وتحدث بنرفزه ( امشي يا اخينا مفيش حد ماشي) وتسأل مستفهم (انت مين اصلا )
مها بنرفزه : انت مالك يا غيث سيبها خلينا نرتاح من الاشكال دي
يحيى نظر لها بغضب :..
قاطع حديثه قبل ان يبدا صوت جواهر وهي تبعد يدها بقوه من قبضته: انت مالك انا فعلا مش عايزه اقعد معاكوا ومش عايزه اشكالنا تقعد مع اشالكوا احنا مش زي بعض انتوا متكبرين ومغرورين
مها بعصبيه تقدمت نحوها ورفعت يدها ولكن امسك يدها متحدث بصرامه : اوعي تفكري تمدي ايدك عليهاا انتي فاهمه
مها بصدمه وهي تحاول الافلات من يده : سيب ايدي يا حيوان انت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا