مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة دنيا صابر والمليئة بالعديد من الأجداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع والعشرون من رواية غيث بقلم دنيا صابر .
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل السابع والعشرون
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل السابع والعشرون
فتحت عيناها بهدوء لتنتفض بسرعه عندما وقعت عيناها عليه نايم بجوارها عارى الصدر محتضن خصرها نظرت لنفسها بذهول فكيف استسلمت هكذا بعدما كانت اعلنت في قرارة نفسها الحرب عليه لتنتقم لقلبه وجعله يندم علي ما فعله لها من عذاب ولكن في النهايه استسلم قلبها له وللمساته معلن نهايه الحرب معه او بالاصح معلن نهايه حرب لم تبدا بعد شهقة خفيفه خرجت منها عندما تذكرت ما حدث نظرت له ولملامحه ظلت تتأمله بحب فتحت عيناها علي مصرعيها عندما فتح عينيه متحدث بغمزه : شكلي حلو للدرجه دي
ابتعدت عنه بتوتر ولكن امسكها هو وادخلها بين احضانه هامس لها بصوت روجولي : صباحي بنكهه حلوه عشان فتحت عيني علي احضانك وبحبك يا جوهرة قلبي
همست بشرود : جوهرت قلبك!؟؟
اقترب من جبينها متحدث بتاكيد : ايوا يا جوهره انتي جوهرتي النادره الي مهما حاولت ابعد عنها تجذبني في اتجاهها علي طول جوهره زي ما انتي كنتي متعلقه بيا وبتحبيني من وانتي صغيره انا كمان كنت مشدود ليكي ومغرم بيكي حاولت ابعد عن حبك دا لاني لوهله حسيت انه بيضعفني وانا دايما عندي قاعده الحب ضعف وانا بكره الضعف عشان كدا كنت بحاول اكرهك فيا وابعدك عني غصب عني وبدون ارادتي كل الي عملته دا لما ضربتك يومها عاقبت نفسي الف مره عشان ايدي اتمدت عليكي وصدقيني كان غصب عني ولما قربت منك وانتي مش راضيه كنت بحاول افهمك اني بحبك واني مقدرش اتقبل فكرة انك تبعدي عني او انك تطلبي الطلاق مني كنت حابب اوريكي الحب بس كالعاده مش بعرف اظهر مشاعري صح وبتتفهم غلط، بصي انا عارف اني كنت غلط وزعلتك كتير وجيت عليكي عارف ان الاعتذار مش كفايه وكلمه اسف مش هتمحي الوجع الي سببتهولك بس صدقيني عمري ما اقدر اطلقك او ابعدك عني حاولت كتير ومقدرتش كنت زي المجنون بحاول ابعدك وفي نفس الوقت مش قادر كل الي طالبه منك تديني وتدي لنفسك فرصه نقفل الي فات ونبدا من جديد اعملي الي انتي عايزاه عاقبيني بالطريقه الي تريحك الا البُعد بلاش دا عشان عقاب انا مش هقدر عليه
نظرت له بحب فقد لمست كلماته اعمق نقطه في قلبها ابتسمت بهدوء وتحدثت بمكر : تمام هحاول اني اغفرلك بس ....
هللت اوصاله ونظر لها وهو يقف : بس اي استني طيب اسمعي الي انا محضره ليكي قومي غيري هدومك واجهزي محضرلك مفجأه
عقدت حاجبيها : مفجأة اي !؟
خرج من الغرفه متوجه للحمام : هتعرفي بعدين يلا بسرعه متتاخريش
نصف ساعه وكانت قد انتهت من تبديل ملابسها وفي السياره يقود بهدوء وينظر للطريق بتركيز وهي تساله بفضول : هو احنا رايحين فين !؟
نظر لها بحب وتحدث بابتسامه : حجزت يخت علي الشاطئ ليوم كامل هنقضي يومنا فيه
توترت فهي تخاف البحر : هااا بحر !
لاحظ توترها فتحدث بهدوء : بتخافي ؟!
هزت راسها بقلق فأمسك بيدها وقبلها بحب : متخفيش وانا معاكي
وصلا للمكان فنظرت لليخت بانبهار وتحدثت بدهشه : هو دا اليخت ؟!
غيث وهو يقربها نحوه : دي بدايه المفجأه
ابتسمت فقد نست كل ما مضي بعدما احتضنها، نظرت له بابتسامه وتحدثت بفضول : قولي اي المفجأت التانيه الي محضرها !؟
ابتسم بحب وتحدث بغموض وهو يصعد اليخت وينظر نحوها ليمسك بيدها لتصعد هي الاخرى : تعالي معايا وانتي تعرفي
صعدو لليخت الفخم والمجهز لأعلى مستوي اثاث رائع ذوق عالي ورفيع موسيقي كلاسيكيه تتردد في جميع انحأءه
تحدثت جوهره وهي تنظر لجميع انحاء اليخت وتتحرك بحماس : وااو اليخت تحفففه كاني دخلت فيلاا متحركه
ابتسم غيث وهو يتحرك خلفها : عجبك
تقدمت جوهره من مقدمه اليخت ووقفت معطيه وجهها للبحر وهي تنظر للامواج الهادئه وتتحدث موجهه كلامها لغيث : اكيد طبعا عجبني دا يخبل تعالى شوف شكل البحر الوقتي انا حسيت بأحساس روز في فيلم تايتنك
غيث وهو يقترب منها بهدوء وخطوات ثابته : تجربي
نظرت له جوهره بشك ولكن ابتسمت ومدت يدها : تمام تعالي بس خد بالك لتوقعني
نظر لها بحب وهمس عند اذنها : اوقعك ؟! دا انتي لو وقعتي هوقع نفسك وراكي علي طول انا بحبك وبدونك معرفش اعيش
تنهدت واسندت ظهرها علي صدره مستمتعه بنسمات الهواء التي تداعب وجهها مدت يدها بهدوء في الهواء بجانبها وتحدثت بتوتر : مد ايدك انت كمان متحضنيش كدا !
عانقها اكثر متحدث ببحه رجوليه : انسي
جوهره برفعة حاجب : بس جاك كان سايب ايده و..
قاطعها غيث وهو يدفن وجهه في عنقهاا : جاك دا مع نفسه يعمل الي هو عايزه واحد صبياني ومتهور اما انا مستحيل اعرضك للخطر او اسمح لك تبعدي عني
جوهرة بتبرير : هو اي نعم متهور بس رومانسي انا بتمني اعيش قصه حب جميله زي قصتهم
غيث وهو يرفع حاجبه وبغير اقتناع : نهايه قصتهم كانت مأساويه وحزينه
التفتت له وتحدثت وهي تمسك ربطه عنقه بهدوء وتتحدث بدلع : مأساويه لانه متهور اما انت لا مختلف عنه، اكملت بصوت منخفض قليلا رزين، وحكيم وعمرك ما هتسمح اني اتاذه او ابعد عنك صح !؟
ابتسم علي دلعها ورقتها واحتضنها : اكيد طبعا عمري ما اسيبك تتاذي الا علي جثتي
بادلته العناق وهي تتحدث بلهفه : بعيد الشر عنك يا حبيبي
اقترب منها وهو يغمز لها : كل سنه وانتي طيبه يا قلب غيث
شهقه خفيفه اصدرتها متحدثه بصدمه: ازااي عرفت
نظر لها وهو يداعب خصلات شعرها : انا عارف كل تفصيله عنك يا جوهرة قلبي معقوله هنسي اليوم الي اتولدت فيه الطف واجمل انسانه في الكون
ابتسمت بحب : شكراا
اقترب منها وهي ياخذها لداخل اليخت : متشكرنيش انا الي متشكر لوجودك
نظرت للمكان بذهول فقد كان غيث مجهز صاله اليخت بالزينه والبالونات نظرت لها بأعين دامعه فقد كانت مفاجأه غير متوقعه لم تكن تتوقع ان يتذكر احد مولدها اقترب منها وهو يمسح تلك الدمعه الهاربه ويحتضنها بحنان : اوعي تعيطي عشاني انا معملتش كل دا الا عشان اسعدك واشوف الفرحه في عيونك، اسعد الانسانه الي دخلت حياتي وامتلكتني اسعد الانسانه الوحيده الي من يوم ما شوفتها وانا مش عارف ابطل تفكير فيها أسرتني بنعومتها وخطفت انفاسي برقتها وحنانها وجمالها، انا بحبك ومتاكد انك قدرتي تهزي كيان عمره ما اتحرك لحد قبل كدا ، جوهره انا قلبي كان ميت وانتي صحتيه بوجودك
اهتزت مشاعرها وارتجف قلبها فرحا لاعترافه الواضح همست وهي معلنه الاستسلام لدقات قلبها : غيث انا بحبك اوي
احتصنها غيث وهو يتنهد براحه : وانا بحبك يا نبض غيث
____________________
تقف امام المرآة للمرة العشرون تقريبًا تنظر لتلك المنامة وتدقق النظر بها، زفرت بقوة قائلة : خلاص يا مها، دي حلوة ومحترمة وبكم ومؤدبة ، وبعدين ده جوزك متتكسفيش اووف بقاا ما هو بيحرجني بنظراته دي
فتح الباب فجأة فصرخت بقوة قبل ان تكمل حوارها مع نفسها بالمرآة ، انتفضت برعب عندما وجدته يهتف باسمها : مها.
وضعت يديها على قلبها وحاولت اخراج الكلمات من ثغرها: ايه، انا... يعني.
همس يحيى وهو ينظر لها بحب هتف بكلمات صادقة تعبر عن ذلك الشعاع الذي أنار قلبه فجأة عندما رأها بشعرها الجميل وخصلاته الناريه المتمردة بعنفوان على وجهها وجسدها : انتي قمر..
عضت على شفتيها السفلى خجلًا منه، وحاولت لملمة شعرها جنبًا وفي الحقيقة كانت تلك الحركة غير مقصودة وكانت تلقائية ، فاقترب هو منها بسرعة مختصرًا تلك المسافة بينهم ومد يديه وفرد خصلات شعرها على وجهها مرة اخرى فعادت كما كانت، اما هي فتشنج وجهها ولم تعد تعرف تضحك ام تبكي من توترها وخجلها منه، شعر بها فقال بنبرة حانية هادئة : اهدى انا بس حبيت شكلك وانتي فارده شعرك كانه بيبرز تمرده زيك بالضبط
نظرت له وتركت شعرها كما يريد مفرود علي ظهرها وابتسمت بهدوء
تحدث وهو ينظر الي عيناها فلاول مره يلاحظ لون عينيها كالعسل في الشمس تحدث وهو غارق بها : تيجي نخرج نتفرج علي حاجه في التلفزيون ونتكلم !؟
هزت رأسها بموافقة ، فذهبت خلفه وابتسامة على وجهها، جلست بجانبه عندما أشار اليها على المكان، فقال مستغربًا : هو انتى مبتسمة ليه كده..
مها بخجل : اصل انا ملاحظه انك بتحاول تتقرب مني بهدوء بدون ما تزعجني زي الاول واول مره تقولي نتكلم وكانك بتاخد راي مش بتفرض عليا الفكره
ابتسم قائلًا : لدرجادي انا رخم معاكي.
هزت رأسها بنفي لتقول : لا مش رخم، بس حيوي وواخد الحياه عادي كدا .
يحيى : طيب ايه رايك لو قولتلك ان انا حاسس بيكي وعارف اننا اتجوزنا على طول خبط لزق كده من غير ما نتعرف على بعض كويس، فانا بقول يعني ناخد فترة نتعرف على بعض حلو وانتي تاخدي عليا فيها.
شعرت بالراحة عندما اخبرها بذلك، ابتسمت بسعادة قائلة : شكرا
نظر لها بحب وتحدث وهو يبتسم علي ابتسامتها : ابتسامتك حلوه اوي متبطليش تبتسمي وشك بينور وانتي مبتسمه
خجلت من كلامه فتحمحم ونظر للتلفاز وهو يمسك بالريموت ويقلب بين قنواته : نشوف لنا فيلم نتفرج عليه اي رايك اكشن ولا رعب
مها بحماس : اكشن ياريت
يحيى : كنت عارف انك هتختاري اكشن
مها وهي تتناول طبق الفشار : طب هات يلا بسرعه، وعايزه شيبسي كمان مع الفيلم
يحي برفعه حاجب : اي دا دي اوامر ولا اي
هزت راسه بعفويه : لا دا طلب
يحي وهو يقف بنشاط ومشاكسه بعد ما اختار فيلم : هجيبلك الشيبسي بس بعد كدا اي طلب عليه غرامه
عقدت حاجبيها بعدم فهم : غرامه
ابتسم بمكر وهو يهتف بحماس ويشير بأصبعه علي احد خديه : ايوا غرامه بعد كدا اي طلب عليه بوسه هتوسيني طلباتك هتبقي اوامر لازم تتنفذ
خجلت منه واحمرت وجنتيها ونظرت بسرعه للتلفاز وهو ضحك علي ردة فعلها وءهب للمطبخ ليجلب لها الشيبسي الذي طلبته
________________________
ندي وهي تاكل بشراهه وتقف فجاءه لتغسل يدها : الحمد الله دا انا كنت جعانه اوي ومكنتش واخده بالي
رفع حاجبه : اه واضح جدا دا انتي ناقصه تاكلي الاطباق
هتفت بسرعه وهي تضحك : الله اكبر انت هتحسدني ولا اي
ضحك بخفة هاتفًا وهو يراها تضحك : بتحبي الضحك انتي يا منه ملاحظ كده.
منه هزت رأسها بقوة ثم قالت : جدًا انا شخصية فرفوشة من جوايا، بكره النكد، ها بكره النكد، واخد بالك يا الي في بااالي
نظر مراد لها بصدمه وأشار على نفسه متعجبًا : ده على أساس ان انا نكدي.
تجاهلت حديثه عن قصد وهي تنظر لسقف الصاله بتمثيل، فتحدث مراد مستنكرًا : والله!!، ماشي انا ممكن اوريك ان انا كمان فرفوش..
مد أصابعه يدغدغ قوامها في مرح، فاتسعت عيناها بصدمة لفعلته ونهضت بسرعة وهي تقول : ايه ده في ايه
مراد زدات ابتسامته قائلًا بوقاحة : بهزر معاكي، تعالي اوريكي انا نكدي ولا لأ.
ابتعدت عنه بسرعة، تحاول كتم ضحكتها فقالت بجدية زائفة : بس يا مراد بطل كدا عيب.
لا شك انها اعجبته اللعبة، ذلك الشد والجذب بينهم سيختصر عليه مسافات كثيرة في التعرف على تلك الجميلة، ومن أول ليلة اجتمع فيها معها، شعر بقلبه يهتز وبقدوم عاصفه مشاعر مختلفه عنه جعلته يستسلم لها ويغرم بها
رفع حاجبيه : هو اي الي عيب انا بوريكي اني راجل فرفوش وبحب الهزاار
ابتسمت وهي تحاول لملمة شتاتها وهندمت ملابسها : تمام تمام عرفت انك فرفوش اوي اوي هات بقا الريموت خليني اجيب فيلم كرتون نتفرج عليه
رفع حاجبه : نعم !! فيلم كرتون يوم فرحي ونتفرج عليه كمان !؟ منه انتي عايزه تجننيني ولا تفضحيني
نظرت ببلاه : ليه هو انا عملت اي
اخذ منها جهاز التحكم وهو يهتف بتهكم : ولا حاجه كل الحكايه ان النهارده يوم فرحي وانتي عايزه تشغلي فيلم كرتون والجيران تسمع الصوت ويقولوا متجوز بنت اختي في اي اكبري كداا
نظرت له اشارت لنفسها ومن ثم وضعت يدها في خصرها : نعم نعم قصدك اي اني طفله لا حاسب كدا دا انا كبير وكبيره اوي كمان
رفع حاجبه وتحدث باستفزاز : واضح، انا مش شايف غير طفله قدامي حتي الانثى مش موجوده
اغرقت عيناها بالدموع : قصدك اني مش انثى
صمت هو لتتحرك هي امامه وتجلس بجانبه وتضرب كتفه : اتكلم انا مش شكلي انثي شكلي عيله!؟؟
نظر لها وظل صامت فهتفت هي وهي تمسك ياقه كنزته برقه متحدثه وعيناها تلمع بالدموع مما اعطاها مظهر جذاب : مراد انا شكلي عيله بجد!؟
تحمحم وهو يحاول التقاط انفاسه وتجميع صوته الذي اختفى من قربها له وتحدث بنفس عالي : ابعدي يا منه
منه عقدت حاجبيها واقتربت نحوه اكثر ببلاهه : مش هبعد الا لما تقول انا طفله بجد يعني مش حلوه كبنوته!؟
لم يعد يستطع التحكم بمشاعره فقربها له جعل براكين الحب والعشق تشتعل وتثور طالبه المزيد من قربها تحدث وه يكاد ينعدم من اقترابها فهو يحبها بل ومغرم بها وهي بين احضانه الان ولا يستطيع معناقتها او التقرب لها حتي لا تخافه والان تقترب هي ولا تعلم عن مدى ثورانه : ابعدي يا منه الوقتي لو سمحتي عشان لو قربتي سم ممكن اعمل حاجه ممكن تزعلي منها انا ماسك نفسي عن اني احضنك او ابوسك بالعافيه
خجلت منه وابتعدت بسرعه عنه لتدخل الغرفه بسرعه وتقف امام المراه تنظر لوجنتيها الورديتين
اما هو فتنهد وحاول تجميع انفاسه والتقط كوب الماء الذي امامه وشربه مره واحده متمتم بهمس : شكلك هتتعبيني معاكي يا منه بعفويتك دي
________________________
بعد عدة ايام بمنزل ادهم وريهام تقف ريهام امام المراه تنظر لنفسها بعدما ارتدت الفستان ولحجابها فقد اتت الميك اب ارتيست لتزيينها لتصبح كالملكه في ابهى صورتها دخل ادهم عليها وهو يتحدث بحب : طالعه زي القمر يا ست ريموو الواد اسامه هيتجنن اول ما يشوفك
خجلت منه وتحدثت وهي تدور حول نفسها : اي رايك في الفستان حلو مش كدا
ادهم بفخر : انتي الي محلية الفستان يا حبيبتي
ريها بتوتر : انا متوتره اوي
ادهم بمزاح : لا بقول لك اي اهدي كدا هو انا ههديكي ولا ههدي سمر انا اي اللي خلاني افكر اتجوز واجوزك في نفس اليوم لا كدا انتوا بتتسلوا عليااا
ضحكت علي اخيها : هديت اهو المهم يلا هات الفون اكلم سمر
ابتسم سريعا وناولها الهاتف : خدي وقوليلها تبعت صوره ليها عايز اشوفها بالفستان قبل اي حد
غمزت له : تدفع كام
ادهم بنرفزه : ريهام مش وقت رخامتك
ريهام بتحدي : يبقى في المشمش ومش هقولها ويلا برا عشان اخلص تجهيز
خرج وهو يتمتم بضيق فهو يريد ان يراها قبل الاخرين ابتسم بخبث ونزل عتبات الدرج ووقف امام المراه الكبيره بجانب باب منزله عدل من شكله ونظر الي بدلته السوداء برضا وتنهد وخرج متوجهه لها غير عابئ لمناداة والدته له
__________________
ريهام وهي تتحدث بحماس : سموووره خلصتي ولا لسه
سمر بهدوء : ايوا خلصت ومتوتره جداا وحاسه شكلي وحش وكمان م...
قاطعها وهو يدخل الغرفه بثقه : مين دي الي وحشه دا انتي زي القمر .
شهقه عاليه صدرت منها ونطقت برعب : هو انت ؟!!!
دخل بخطوات ثابته وهو ينظر لها بنظرات متفحصه وعيناه تلمع بلمعه غربيه لمعة عاشق كان يبحث عن معشوقته حتي تعب واخيرا حصل عليها او كمتعطش للماء ووجد البئر بعد دوره بحث طويله اقترب منها حتي لم يعد يفصل بينهم انشات وهمس لها وهو يتفحص فستانها طالعة تخطفي العيون يا سمر
سمر بخجل وقد احمرت وجنتاها تحدثت وهي تبتلع ريقها : بجد !!
ابعد خصله متمرده تمردت تاركه شعرها لتنزل علي وجهها بتمرد لتتوتر من حركته وتنظر لعيناه بحب بادلها هو النظرات بحب وهمس بلطف : جداا انتي طالعه حلوه لدرجه اني بفكر الغي الفرح عشان محدش يشوفك اصلي بغير اوي
ضحت علي طريقته ونظرت له وهي تنظر حولها : انت دخلت هنا ازاي دي ماما محرجه عليا متشوفنيش يا ادهم الا في القاعه
اقترب من اذنها وهمس بمكر : اتسحبت من غير ما تحس وهي هايصه مع صحباتك تحت ودخلت من باب الجنينه علي هنا علي طول بعد ما رشيت الجنايني طبعا بجوز ميات عشان ميقولش لحد عشان تعرفي اني صريف ومش بخيل يا سموره
ضحكت وهي تضع يدها علي فمها بنعومه : ماشي يا عم الصريف ممكن تخرج بقاا
شهق بتمثيل : هاااا اخرج كدا من غير بوسه ولوووو مش هيحصل
لكزته بكتفه : ادهم
اقترب منها : عيون ادهم
ابتسمت برقه : بطل يا ادهم
ابتعد بسرعه بعدما قبلها في وجنتيها بحب وهو يقهقه : من حق الحلو يتدلع
_____________________
كانت تنظر له بتوتر بعدما دخل الغرفه وهو ينظر لها بمكر ويقترب منها اندفعت للامام واصدمت بحافة السرير بسبب اندفاع الباب فقالت بألم بسيط : اه
اقترب منها بسرعة يتلمس وجهها قائلًا بخوف : ايه اتعورتي .
رفعت وجهها، فقابلت عيناه ذو اللون العسل الصافي ، وكانها شعاع شمس فأحرقت مشاعرها الغافية، جعلتها تثور كالبركان فترتفع درجة حرارتها، وتتورد وجنتيها،
لاحظ غيث ذلك اللون الوردي الذي احتل وجنتيها، فتلمسهما برقة هامسًا : انتي كويسه ! ؟
لم تجد كلمات مناسبة للرد عليه، او بمعنى أصح لم يقدر ثغرها على التفوه بما تشعر به، فسكتت ولم تستطيع ان تبعد عيناها عن خاصته، اما هو فغرق هائمًا في تفاصيل وجهها المحبب لقلبه، وجذبته ارتعاشة شفتيها، اقترب بوجهه منها وبالاخص من شفتيها مقررًا بداخله ان يتذوقهما ولو لمرة واحدة ، ولكن كان للقدر رأي أخر حينما رن هاتفه فانتفضت جوهره بعيدًا عنه قائلة : التليفون بتاعك فين، بيرن...التفت حولها تبحث عنه بتوتر، فقال وهو يشير على الجهة الاخرى : اهو هناك..
فتحت الباب قائلة بتوتر : ماشي رد على اللي بيتصل، تشرب نسكافيه معايا..
قطب ما بين حاجبيه متعجبًا من توترها،وسأل نفسه ماذا سيحدث ان قبلها فكانت اجابته بسيطة حتما ستنهار وتنهار معاها انت ايضًا، ككل مره يقترب منها تتوتر وتتورد وجنتيها بخجل وحياء وهو يعشق توترها من قربه لها
تنهد ليقول ويهز رأسه نافيًا : مبحبوش.
ابتسمت قائلة ببراءة : ولا انا، هاعمل عصير برتقان
خرجت من الغرفة ، ابتسم على توترها وبرائتها في الهروب منه، تنهد براحة ثم قرر ان يجيب على المتصل وما كان الا جده...
غيث بهدوء : الوو
الجد سليمان برزانه : ازيك يا غيث
غيث بحنان : كويس يا جدو انت عامل اي
الجد ( سليمان ) : كويس كنت عايزك تحجز تذاكر سفر لايطاليا عشان عمليه اختك
غيث بتنهيده : حاضر يا جدو بس انت متاكد ان عادي لو راحت تعمل العمليه قبل ما تخلص الجلسه الاخيره دي
الجد ( سليمان ) : ايوا الدكتور هنا قالي انها تروح هنا يعملولها الاشعه ويكملولها الجلسات هناك افضل لها
غيث : تمام يا جدو
ابتسم الجد : عامل اي انت وجوهره
ابتسم غيث علي ذكر اسمها وطيفها يجول بخاطره : كويسين اوي يا جدو متقلقش
الجد : الحمد الله حابب اشوف حفيد حفيدي بيتنطط حوالياا قريب خد في بالك
قهقه غيث : ان شاء الله يا جدو
________________
كان ينتظرها امام باب منزلها بحلته وبدلته ويضبط ياقته وينظر لساعته رفع راسه عندما سمع الزغاريط من حوله وجدها تنزل عتبات السلم بهدوء وفستانها الابيض المنفوش ممسكه بطرفه بنعومه حتي لا تسقط وحجابها الابيض جعلها كالملاك هادئه ناعمه ومشاكسه ايضا ضحك بخفه عندما وجدها مرتديه حذاء رياضيا ارضي( كوتشي) وهذا ما كان يتوقعه فمحبوبته لا تحب التقيد والرسميات في ملابسها دائما متميزه وفريده من نوعها رفع باقة الورد ليعطيها لها ويقبل يدها بحنان وهو يهمس لها : واخيرا يا حبيبتي هتبقي ملكي
ابتسمت له وهي تحتضنه بحب : اي رايك في شكلي
ابتسم لها وهو ينظر لها ويتحدث بصدق : اجمل ما شافت عيني يا احلا ريهام في الدنيا كلها زي النجمه في نورها
جاء صوته وهو يتحدث بعدما خرج من سيارته متحدث بخبث : مطولين ولا اي !!؟ مش وقت حب خااالص.........
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا