مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة دنيا صابر والمليئة بالعديد من الأجداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادى والعشرون من رواية غيث بقلم دنيا صابر .
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الحادى والعشرون
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الحادى والعشرون
ربما هنا تكون البدايه.........
تحدث وهو ينظر لهااا ويسرع في مشيه وابعدها عن ذلك المكان وهو يصرخ عليهااا حتي تتفاده طلقات النااار وفجاءه اسودت الدنيا اصبح كل شيئ اسود كالفحم
جوهره بصراخ وهي ترااه ينزف ويغلق عينيه باستسلااام : غيث اصحي ارجوك اصحي لاااااا
دقائق من الصمت وهي تبكي وتنوح ولكن توقفت فجاءه عن البكاء وهي تنظر له بدهشه وهو يفتح عيناه ببط تحدثت بسرعه وهي تلهث كالمتسابق العائد من رحله طويله : غيث ...ان...انت عايش
تحدث غيث بتعب وهو ينظر لذراعه المصابه : اه عايش دي الرصاصه في كتفي يعني ممكن بقا تتصلي علي الاسعاف بسرعه الله يكرمك اصل شكل اليوم مش هيعدي كدا بسهوله
هزت راسها بسرعه وامسكت هاتفها بيد مرتعشه واصابع متردده ولكن تنهد هو واخذ منها الهاتف ضغط علي الارقام واتصل بالاسعاف مردد : انتي جبانه اوي يا جوهره متليقيش بانك تبقي حرم غيث العطار الي الحاجات دي والاكشن الي شوفتيه دا اقل حاجه ممكن تحصل
تحدثت جوهره وهي تمسح دموعها باناملها ونظرت له ببراءه وهي تمسح بكفها علي وجهه : الحمد الله انك بخير كنت هموت لو حصلك حاجه انت متعرفش انا بحبك قد اي
نظر لها باستخفاف : وانا عمري ما احب واحده زيك ولا طايقك اصلا
تحدثت بمكر وهي تغمز له : ولما انت مش طايقني ولا بتحبني ليه بعدتني عن ضرب النار والرصاص واخدت الرصاصه بدالي هااا انت لو مش واخد بالك انت انقذتني
نظر لها بتوتر وابعد عينيه عنها : اناا...
كتفت يديها امام صدرها وتحدثت بثقه : ايوا عارفه انك بتحبني
عقد حاجبيه وتحدث بنرفزه : لا طبعا
قهقهة وتحدثت وهي تمسك يده : مش مهم تحبني المهم اني بحبك اوي وبعد الموقف الي حصل دا حبك زاد في قلبي
نظر لها نظره مطوله وبعد ذلك اغمض عينيها كانه يهرب من واقع يعيش بداخله يرفض الاستلام له
تنهدت هي بخوف ونظرت الي سيارة الاسعاف المقبله نحوهم .....
______________________
ادهم وهو يتحدث مع ريهام في الهاتف : ممكن تهدي بقاا خلاص قلت لك حجزنا تذكره وجايين
ريهام بفرحه وتوتر وخوف علي صديقتها مشاعر كثيره بداخلها : طب يعني اكيد الدكتور قالك ان العمليه نجحت وانه هيعرف يشوف تاني
تنهد بتعب وضيق : خلاص يا ريهام بجد تعبان ومش فايق لاسئلتك الغبيه دي قلت لك ايوا الدكتور أكد علي نجاح العمليه ممكن بقا تسبيني عشان اعرف افكر في الي خطفوا سمر
ريهام بحزن : حاضر هسيبك بس ابقي طمني وصلت لاي في موضوع سمر عشان انا هموت من القلق عليها
ادهم بتنهيده : حاضر
_______________________
في المطار تقف منتظره رؤيته امام باب الاستقبال قلبها ينبض بعنف اشتاقت له ومتلهفه لرؤيته ابتسمت بسعاده عندما راتهم امامها تقدمت نحوهم بعض خطوات واحتضنت اخيها بحنان : حمد الله علي السلامه
اجابها ادهم بهدوء مربت علي ضهرها : الله يسلمك يا ريمووو
ابتسمت بحب وامسكت بيد حبيب قلبها وهي تتحدث بحب وتنظر ليعنيه وكأنها لا ترى في عينيها سواه : حمد الله علي سلامتك، بحمد ربنا انك رجعت ونورت حياتي من تاني يا حبيبي
ابتسم وهو يضغط علي يدها كمن يبعث لها الطمأنينه ويثبت لها انه موجود بجانبها بالفعل : وحشتيني
نظرت له وعيناها تلمع بالحب مدت يدها لتضم وجهه بين راحتيها ولكن بسرعه تداركت وضعها وابعدت يدها بحياء وخديها متوردين
قاطع خجلها صوت ادهم : يلا نمشي
نظرت له وهي تمسك يد اسامه متوجهين للسياره
دقائق وتحدث ادهم بعدما قطعوا نصف الطريق : انت لسه مصمم يا اسامه انك تروح شقتك
تحدث اسامه بهدوء : ايو يا ادهم حابب افضل الفتره دي لوحدي لحد ما ارجع افتح عيني واشوف من تاني
تنهدت بقلق وامسكت يده تربت عليها بحب : ربنا كريم وان شاء الله تفتح عينك في اسرع وقت
__________________
ابتسمت بخبث وهي تدخل الغرفه بعدما فتحت الباب بسلاسه ونظرت له وهو منهك وينظر للاوراق امامه ويعمل باجتهاد عاقد حاجبيه وناظر الي كومه الاوراق امامه بتركيز تأففت بملل فهو قد اوصاها ان بعد نصف ساعه تدخل علي غرفة الضيوف وتجلس معه والان هي تقف منذ برهه تنظر له وتنتظره يلاحظ وجودها وهو لا حياه لمن تنادي ليس هنا من الاساس تنهدت بملل اقتربت منه تغلق اللاب منه : لما انت مشغول اوي كدا ليه موصيني ومنبه عليا اني اجي اقعد معاك
رفع عمر راسه ينظر لها وهو يخلع نظارته الطبيه ويفرك عينيه ويمسك يدها وهو مبتسم بحب وهدوء : وحشتيني
نظرت له وابتسمت بمشاغبه وتحدثت بدلال ودلع : يا سلام وانا لو وحشتك مترفعش عينك تبصلي او حتي تلاحظ وجودي معاك في نفس الاوضه
ابتسم عمر بهيام : كنت هخلص شغل بسرعه وافضى ليكي علي طول
اقتربت اسراء منه اكثر وجلست بين احضانه تضمه بدلال وتحرك خصلات شعره تهمس في اذنه : مين اهم الشغل ولا انا؟!
ادخلها بين احضانه واحكم الاغلاق وهو يحرك يديه بهدوء علي ظهرها متحدث بتغكير ومكر : مممم...
نظرت اسراء له بذهول وهي تلكمه علي كتفه : انت هتفكر كمان !!!
ابتسم عمر بحب وهو يقترب منها يهمس عند اذنيها : لا طبعا هو في اهم منك انتي يا حياتي
نظرت له بتوتر من همسه ويده التي تتحرك عل ظهرها وخجلت من فعلتها فهي من اقتحمت الغرفه وجلست بين احضانه والان... قاطع تأنيبها لنفسها عندما همس لها : (بحبك) نظرت له وراته ينظر لها بعشق ويقترب منها وانفاسه قد تخالطت معها واغرقها بحبه وهو يقبلها بعشق ويغوصان معًا بحب وسعاده لا حدود لها ولكن هنا يكمن الاستفهام هل ستدوم تلك السعاده وتظل وتيرة الهدوء مده طويله ام ستحل العاصفه وتقلب الموازين؟!
____________________
نظرت له بتأفأف : هو انت هتفضل هنا كتير
ابتسم بود : ايوا هفضل هنا لحد ما تخفي وتقومي بالسلامه بطلي تناكفيني كدا عشان انا مش ماشي خاالص
تنهدت : طب انا هخرج امتي يا يحيى
تحدث يحيى بهيام : يحيى طالعه منك زي الشهد اي الحلاوه دي
ما هذا هل خجلت من كلماته ايعقل ذلك!؟
نظرت له بدهشه عندما سمعته يقهقه بشده متحدث بضحك : انتي اتكسفتي ولا اي لا اجمدي كدا دا انا ناوي احب فيكي للصبح دا انا مصدقتش لما الدكتور بلغني انك فوقتي دا انتي وقعتي قلبي يا شيخه دا لو انتي قاصده تعاقبيني كنتي هتبقي رحيمه اكتر من كدا
نظرت له بذهول : هو انت لسه مصمم
تنهد وتحدث بجديه : بصي عشان نبقي واضحين ايوا انا مصمم انا بؤمن جدا بالصدف وانا قبلتك صدفه اي نعم كانت صدفه مهببه بستين نيله بس الصدف بينا اتكررت معرفش المشاعر الي جوايا من ناحيتك تصنف اي بس كل الي اعرفه اني ببقى مبسوط وانا معاكي قلقان وميت من الخوف لما بتكوني تعبانه علي فكره بقا موضوع السن دا مش فارق معايااا نهائي القلب لما بيجي يختار ميعرفش سن انا حبيتك انتي مش عمرك انا وعدت نفسي ان دي هتبقى اخر محاوله ولو رفضتيني صدقيني مش هتشوفيني تاني وهتخفي من حياتك والمره دي بجد مش زي كل مره فخليني اقولها صريحه وواضحه عشان الرد يكون مباشر تنهد ونظر لها بنظره كلها حب وحنان ( انا بحبك، تقبلي تكوني زوجه لياا وحبيبة وتيني )
نظرت له بتوتر وفي راسها العديد والعديد من الافكار والاسئله ( لما هي!! ايعقل ان تكون شفقه ؟؟؛ ايشفق علي وضعها لذا قرر الزواج بها ؟! لما قلبها ينبض بعنف هكذا لما هي خائفه ان ترفضه فيتركها وحدها وبدون ارادتها بكت ووضعت يدها علي وجهها اقترب منها وهو يربت علي كتفها ويتحدث بهدوء : اهدى انا اسف اني بضغط عليكي بس بجد انا مش طالب منك غير فرصه انتي الي بتضغطي علي نفسك انا اسف متعيطيش...
تحدثت بنره باكيه كالاطفال : انا بحبك
اكمل يحيى حديثه بدون ان ينتبه لما قالته : خلاص متعيطيش وانا اخليهم يخرجوك..... ثم نظر لها بذهول كانه الان فقط انتبه لما قالته : اي!؟؟ انتي قلتي انتي اي؟!؛
نظرت له بخجل وهي واضعه يدها علي وجهها : مقولتش
تحدث وهو يقترب من وجهها ويبعد يدها ويتحدث بنبره فرحه : انتي قلتي انك بتحبيني صح ولا انا اتجننت وبقا بيتهيألي حاجات ؟!
هزت راسها بتأكيد : لا قلت اني بحبك
تحدث وهو ينظر لها بسعاده : انتي ازاي بتعملي في قلبي كده ازاي قادرة تخطفيني كده أنا بحبك أوووي يا مها يا هدية ربنا ليا
نظرت له بخجل واسدلت راسها الي الاسفل ولم تتحدث
غمز لها بمكر : طب ايه
نظرت له بعدم فهم : اي؟!
اقترب منها وهو يفتح ذراعيه : مجاش الوقت تترمي في حضني؟
احتضنته بهدوء وقوه وكانها التقت بمن تنتظره من زمن وبكت بقوه وهي تتمتم وجسدها يرتعش وتهز راسها بعنف كانها ترفض تاييد الفكره المزروعه داخل راسها : انا خايفه اوي وتعبانه حاسه اني مبقتش قادره اقاوم تعبت من المعافره وتعبت من كابوس الذكريات انا خايفه اكون وحشه بجد زي ما كل الناس بتقول انا مش وحشه انا بس خايفه لا لا انا مرعوبه
ربت علي ظهرها بهدوء وهو يهمس في اذنها : هوووش اهدي متخافيش انا معاكي ومش هسيبك متقلقيش عمري ما هخذلك انتي بس سيبيني اسندك وانا مش هوقعك تاني وبعدين هتبقي اقوى من الاول بس اهدي ومتحمليش هم وبعدين مين قال انك وحشه انتي زي القمر محتاجه تهدي بس وكل حاجه هتبقي تمام
هدات قليلا وتحدثت بضعف : خايفه تمشي وتسيبني لوحدي في نص الطريق زيهم هما كمان قالوا زيك انهم هيفضلوا ماسكين ايدي وسنديني وفجاءه لقيت نفسي واقعه علي الارض ولوحدي
ابتسم بهدوء : انا مش زي حد ثانيا انا مش همسك ايدك واسندك تؤ انا هشيلك واشيل عنك اي اذى
_____________________
تجلس علي فراشها وهي تلعب بخصلات شعرها وتفكر بكلام مراد وعصبيته عليها عندما رائها تتحدث مع زميلها في الكليه ابتسمت لمجرد احتمال انه قد غار عليها واشعلت الغيره قلبه ولكن عقدت حاجبيها عندما وصلتها رساله الى هاتفها امسكته باندهاش فالساعه الثانيه بعد منتصف الليل من سيبعث لها رساله بذلك التوقيت امسكت هاتفها بتملل وفتحته وجدتها رساله من مراد تعجبت اكثر وفتحتها لترى محتواها ( ردي علي مكالمتي )
عقدت حاجبها مندهشه لما يتصل عليها في هذا الوقت وما هي الا لحظات معدوده ورات اتصال منه اجابت بدهشه : الووو
تحدث وهو مبتسم ويتنفس الصعداء : يا احلى الوو في الدنيا افدى روحك ونبض قلبك
خجلت من كلماته واجابت عليه وهي تفرك يديها بتوتر كانه يراها : اخبارك
مراد بابتسامه وتنهيده عاليه : وبتسالي عن اخباري كمان
عقدة حاجبها : في اي ؟!
مراد بابتسامه اوسع واخبث : في اي انا هقول لك في اي افتحي البلكونه وشوفي
منه بصدمه : لااا اوعااا تقول انك براا
ضحك بقوه وتحدث بنبره مفعمه بالحب : جابني ليكي قلبي الي لو مشافكيش حالا ممكن يتهور ويعمل تصرفات أجن
اسراء بتردد : طب ثواني
ارتدت حجابها بسرعه وفتحت باب شرفتها لتراه يقف امام سيارته وبيده هاتفه وينتظر خروجها رفعت هاتفها علي اذنها وتحدثت بذهول : انت هنا بجد بتعمل اي مش خايف حد يشوفنا ويفكر حاجه غلط روح يا مراد
نظر لها مراد بتركير وتحدث بنبرة الولهان : وحشتيني وحشني صوتك وشكلك وانتي مبترديش عليا ومقدرتش انام من غير ما اشوفك ولا اسمع صوتك انا بحبك وحاسس انك انتي كمان بتحبيني لو بجد احساسي صح وافقي علي جوازنا لما اجي بكرا لباباكي
منه بصدمه : انت بتقول اي لا احنا متفقين انها مسرحيه و...
قاطعها بحزم : بحبك ومبقيتش افكر الا فيكي بتوحشيني وانتي مش معايا ببقى عايز اشوفك قدام عيوني دايما حابب وجودك حواليا كل دا يثبت اني بحبك وعايز اتجوزك
منه بتردد : بس احنا متفق...
قاطعها مره اخرى : بحبك
نظرت له بضباع : بس انت قلت انك مبتفكرش في الجواز و....
مراد بحب وعيناه تلمع : بحبك
منه بشك : هو انت حقيقي بتحبني ... ؟
مراد وهو مبتسم من سؤالها : أنا معرفش إيه هو الحُب ، لكن لو الحُب إني مبقاش شايف حد غيرك قدامي، و إني ابقا عايزك ليا لوحدي ، يبقا أكيد أنا بحبك.
تحدثت منه بتردد وهي متوتره وتنظر له : بص هو انا بحبك أوكي ، بس أنا مش عايزه أحبك! ....عشان أنا .. أنا متلخبطة
مراد بثقه : سيبي نفسك لقلبك وخليه يقرر بالنيابه عن عقلك المره دي وصدقيني مش هتندمي
نظرت له بتردد واومات له بموافقه علي كلامه
تنهد هو وتحدث بهدوء : انا هجي بكرا اتفق مع باباكي علي الجواز حضري نفسك عشان بعدها هاخدك عشان ماما عايزه تشوفك ما هي من اخر مره ومشافتكيش وعماله تلومني، معرفش انتي سحرتيلنا عشان نحبك الحب دا كله ولا اي
ضحكت بخفه وثقه : انا كده شخصيه تتحب
نظر لها وتعمد ان يغمز لها وهو يصدر صوت صفير : احب الواثق انا
دخلت بسرعه واغلقت باب الشرفه وتحدثت بهدوء وهي ممسكه بهاتفها : امشي هتفضحنا
مراد بهدوء : حاضر يا عيوني .... اه صح انا بحبك
منه وهي تبتسم : وانا كمان شكلي بحبك
مراد بضحك وهو يقود سيارته : يا فرج الله بدات تندع اهووو
منه بهدوء : تصبح علي خير
مراد بحب : اصبح علي صوتك يا احلا بنوته في دُنيتي
____________________
تحدث بغضب في هاتفه : يعني اي مش عارفين تتصرفوا
_ يا فندم احنا قلنا لحضرتك اننا واقفين قدام المخزن الي خاطفينها فيه بس مش عارفين نهجم ليعملوا اي حركه متهوره فيها ولا حاجه
ادهم بعصبيه : شويه اغبيه انا معتمد علي شويه اغبيه انا جايلكوا حالا
اغلق هاتفه وهو يزفر بغضب وقاد سيارته بسرعه وهو يٰسبُ ويتوعد لو حدث لها اي مكروه ما هي الا دقائق ووصل الي المكان المنشود ترجل من سيارته وهو يرفع مسدسه ويقترب من رجاله ويتحدث بصوت منخفض : في اي جديد ( نفيا حدوث اي شي جديد اشار لهم بان يتبعوه وتقدم من بوابه المخزن وهو يضرب احد الحرس عليها ويلكمه في وجهه بقوه يسقط علي الارض وكذلك مع الحارس الاخر حتي سقط مثل الاول علي الارض تقدم بثبات وفتح باب المخزن الخلفي ودخل بخطوات هادئه وشاهد المكان فارغ دخل بسرعه وهو ينادي باسمها : سمر ... سمر ... حبيبتي سمعاااني
جاء صوتها الباكي مهزوز ومتعب : انا هناا..
ظل يبحث عن مصدر صوتها حتي عثر عليها ورإها وهي مربطه ووجهها مجروح وواضح عليه اثر الضرب : سمر حبيبتي انا هنا جمبك اطمني
احتضنته بقوه وهي تبكي : انا خايفه اوي يا ادهم
حملها بسرعه وهو يهمس لها حتي تطمئن : خلاص يا روح ادهم انا هنا
اغمي عليها بين يديه كمن كانت تنتظره حتي تسقط بين ذراعيه لترتاح قليلا من هول ما راته
تقدم وهو يحملها واشار الي رجاله حتي يتبعوه ولكن اوقفهم صوت من خلفهم
_ علي فين ان شاء الله هو انت مفكر دخول عش الدبابير زي خروجه كدا عادي
نظر لصاحب الصوت وتحدث بحقد : دا انت وقعت ابوك سوده علي الي عملته في مراتي بس اطمن عليها اول وافوق لك متقلقش واشار الي احد رجاله حتي يطلق عليه وبالفعل فهم عليه وبسرعه اطلق عليه النار
_ ااااه مش هسيبك يا ادهم، موتك هيبقي علي ايدي
تقدم ادهم بالامبالاه وخطوات سريعه وصعد سيارته ومتوجهه الي اقرب مستشفي
______________
_حاسبي ياختي كدا انت لازقه فيه اوي كدا ليه هي المستشفى دي مفهاش دكاتره رجاله
نظر لها حتى تهدا : اسكتي بقا يا جوهره بقالك ساعه عماله تقولي وتعيدي في نفس الجمله
ابتسمت الطبيبه وتحدثت بصوت ناعم : سيبها براحتها انا مقدره موقفها من الواضح من المدام انها بتغير عليك اوي
كتفت جوهره ذراعها : اه بغير عليه ممكن بقا تخلصي
هزت الطبيبه رايها وانهت عملها من تطهير الجرح بعدما اخرجت الرصاصه وانتهت سريعا ونظرت له برقه : حمد الله علي سلامتك يا بطل وخرجت من الغرفه حتي تتركهم وحدهم قليلا لشعورها ان جوهره علي وشك الاشتعال
نظر لها غيث بانزعاج : ينفع تتكلمي معاها كدا انتي مشوفتيش قد اي رقيقه
فتحت جوهره عيناها بصدمه : انت ليك عين تقول عليها رقيقه اما انت بجح صحيح
غيث بعقدة حاجب وعدم فهم : ليه هو انا عملت اي ؟!
تحدثت جوهره وهي علي وشك البكاء : انت عينك عليها طول ما هي هنا و وكمان بتقول عليها رقيقه ومش عامل اعتبار اني واقفه واني مراتك وحتي مقولتليش كلمه حلوه من يوم ما اتجوزنا عارفه انك اتجوزتني عشان دي رغبة جدك بس انا اعترفتلك اكتر من مره اني بحبك بس خلاص كفايه تقليل من كرامتي وتنهدت بصوت مسموع ...(طلقني يا غيث )
نظر لها بأعين مفتوحه من الصدمه و.....
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا