مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة دنيا صابر والمليئة بالعديد من الأجداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثلاثون (الأخير) من رواية غيث بقلم دنيا صابر .
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الثلاثون (الأخير)
رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الثلاثون (الأخير)
كل نقطه نهايه، ما هي الا بدايه لحياه جديده فلا تتوقع النهايات.
يقف حائر ينظر امامه بصدمه علامات وجهه فزعه يتسأل بينه وبين نفسه أيعقل ما يتفوه به ذلك الطبيب حقيقه ؟! أم كابوس أو حلم مزعج ينظر للطبيب الواقف امامه يتحدث بعمليه وأسف ظاهر علي علامات وجهه نطق يحيى بذهول وعدم تصديق للامر باللهجه المصريه غير منتبه ان الطبيب امامه لن يفهمه نطق وكأنه يستنجد بأي أحد ان ما يقوله غير حقيقه : يعني اي ماتت !! نظر ليده وبالتحديد خاتم زواجهم بتيه قاطع صمته صوت الطبيب يحثه علي أخذ الاجراءات اللازمه لنقل جثمانها وتحرك الطبيب بعدما ربت علي كتفه معتذر..... رفع أنظاره لطيف الطبيب وهو يحاول تصديق ما تفوه به الطبيب بعدما خرج من غرفه العمليات وتحرك هو بلهفه فقد انتظره ما يقارب السبع ساعات امام الغرفه لعلى وعسى احد يخرج ويطمئنه ولكن دون جدوى مر الوقت واخيرا خرج الطبيب بوجهه فارغ ساله عن النتيجه وكانت اجابته كسهم احرق قلبه وأن حبيبة وتينه وزوجته الحبيبه تدهورت حالتها ونزفت كثير من الدماء اثناء العمليه مماء أدى الي مخاطرة أستكمال الجراحه وانتهت علي انها استسلمت للموت اغمض عينه بألم من تصديق فكرة أستسلامها وهي من وعدته علي المحاربه لاجل ان تعود بين أحضانه... يتسأل كيف سيخبر جدها وغيث بدا يمشي في الممر غارق في دوامته منهك كمن فوق ظهره جبل لا يعرف كيف يمشي به
يهمس بينه وبين نفسه ( ليه كدا يا مها دا انا بحبك دا كلامك الي قوتيني بيه خلتيني اتعلق بيكي ومعرفش اعيش واكمل بدونك انا كنت عارف انك ضعيفه وهشه وقوتك الي بتظهريه دي مجرد قناع بتضحكي بيه علي الي حواليكي بس مكنتش متخيل انك بالضعف دا انتي قلتي هتعافري وتحاربي وتقوي نفسك عشان تقوم بالسلامه وتبينيلي انك بتحبيني ليه فجاءه كدا ما انتي حاربتي المرض دا قبل كدا وكنتي اقوى منه ليه المره دي ضعفتي ليه سيبتي ايدي مره واحده ليه تسبيني مشتت وحواليا هاله من الفراغ والوحده كدا ......
________________________
تقف امام باب شقتها متسمره بعدما فتحته لتري من الطارق وكانت الصدمه واضحه علي ملامحها : انت !؟
_ طبعا انا انتي كنتي فاكره مش هعرف مكانك ولا اي ؟!
ابتعدت عن الباب وهي تكتف يديها امام صدرها : وانت عايز اي يا غيث ؟!
رفع غيث حاجبه وهو يدخل الشقه بخطوات هادئه كالهدوء ما يسبق العاصفه : جاي تشرحلك وافهمك كلامي الي انتي سمعتيه واخدتي بعضك ومشيتي بدون اذن جوزك
هتفت جوهره بحده : هنتطلق يا غيث
غيث بجديه وصرامه : دا بعُدك يا جوهره نجوم السما اقربلك
جوهره وهي ترفع اصبعهاا في وجهه : انت ازاي ليك عين تتكلم معايا كدا ؟!
تنهد غيث بتعب وجلس علي احد الكراسي وهو يضغط علي جبينه تحدث بنبره يتغلبها الارهاق : جوهره لو سمحتي اهدي واقعدي نتكلم انا تعبان ومنمتش بقالي يومين ممكن
تنهدت جوهره وتحدثت بكبريا : الكلام بينا انتهي يا غيث وياريت تحترم رغبتي وتطلقني بهدوء
غيث بغيظ وغضب مكتوم : طلاق اي يا ام طلاق مفيش الكلام دا انتي هتسمعيني بمزاجك او غصب عنك وهتروحي معايا البيت وانا متاكد ان دا هيحصل اول ما تسمعي الكلام الي عندي انا مريض ....
فتحت عيناها بصدمه وجلست بالقرب منه وهي تنطق بخوف وقلق : مالك في اي اي الي حصل انا اغيب يومين و...صمتت عندما شعرت بنفسها فبتسم هو علي قلقها الواضح وامسك بكفها وتحدث بصوت هادئ : انا مش مريض بالمعنى الحرفي بس انا اتعرضت لاكتر من صدمه خلتني ابقي خايف ومتوتر من اي خطوه جديده وجد في حياتي خايف لاكون مش قداها ولا قد مسؤليتها خايف لاي حد من الي بيكرهوني يأذوكي فما بالك لما تقوليلي ان في بيبي في الطريق حته مني وهيشيل اسمي لازم ابقي مرعوب من ان اعدائي في السوق يعرفوا ان في وريث هيشيل اسم غيث العطار هيعملوا فيه اي كلامي ورفضي الي قلته وقتها كان مجرد خوف وقلق من الي جاي مش فكرة اني رافض ان يبقي عندنا طفل انتي الي مستنتيش تفهمي مني مشيتي وسيبتي البيت من غير ما تستني اني ارجع واتكلم كنتي استني لما اهدا وارجع واتكلمي معايا اعرفي ليه قلت كدا خايف من اي وانتي متاكده انه مش خوف من الميؤليخ وانتي عارفه اني قد اي مسؤليه تتحط قدام كل ما في الموضوع اني خايف من الناس الي قلوبها سودا او الي في قلبها حقد وغل من ناحيتي خايف عليكوا انتوا الوقتي انتي بالنسبالي روحي الي مقدرش اخطي خطوه من غيره جوهره انا مش مجنون أنا ضعيف، أضعف من أني أنساكي او ابعد عنك او حتى اتخطاكى، أنا عايزك جنبي متمشيش ازاي تسيبي بيتك ومملكتك وتمشي كدا يا جوهره هو مش احنا اتعاهدنا اننا نفهم وجهات بعض بدون تسرع ....
نظرت له بعتاب : انا لا يمكن اتخلى عن ابني لاي سبب كان ؟!
اقترب منها بهدوء : وانا مستحيل اسمح لك تتخلي عن ابننا يا جوهره قلبي
عقدت حاجبيها : بس....
قاطعها وهو يقبل عيناها الممتلئه بالدموع : هششش بحبك ووحشتيني ووحشني وجودك ومناكفتك معايا
نظرت له بحب : يعني انت عايز البيبي!؟
ابتسم وهو يقبل وجنتيها : عايزك انتي والبيبي يا قلب غيث
احتضنته بقوه وهي مبتسمه : بحبك اوي
قاطعت صفوة لحظتهم صوت زغاريت وتهليل من خلفهم وما كان هذا الصوت الا والدتها داده فطيمه تهلل بفرح ( ايوا كدا يا ولاد ملكوش الا بعض دا كان شيطان ودخل بينكوا يا الف مبروك علي الحمل يا غيث يا ابني يجليك بالسلامه يا حبيبي؛ ابتسم غيث وهوويقترب نحوها ويقبل راسها ويتحدث بحنان بالغ : ربنا يحفظك لينا يا ست الكل، ونظر نحو جوهره بهدوء : يلا يا حبيبتي ادخلي غيري هدومك عشان نرجع شقتنا
نظرت جوهره لامها بتوتر لتحسها علي فعل ما قاله لها زوجها وهي تدعي بداخلها علي ان يهديهم
_________________________
تهتف بصوت عالي : مراااااد
يرفع راسه من علي الملفات المرصوصه امامه ويتحدث بانزعاج : ايه يابنتى خرمتى ودانى يخربيتك ، عاوزه ايه يا أخره صبرى
منه وهي تبتسم ببلاها : تعال فسحنى ونأكل ايس كريم يا مراادي
زمجر بنرفزه ونظر للملفات مره اخرى يحاول تجميع تركيزه الذي تشتته له كل دقيقه : لا مش نازل انا ورايا شغل كتير ومش فاضى
ضحكت بقوه وهي تنظر له وتتحدث بسخريه : ايه الاجتهاد اللى نزل عليك دا مره واحده لا لا مش متعوده عليك كدا
نظر لها بغيظ وقال وهو يضغط على اسنانه : طب ايه رايك مش خارج
وضعت منه يدها حول خصرها وتحدثت بطريقه (الردح) : نعم يا عنيا سمعنى كدا قولت ايه تانى ؟!
ابتسم مراد بسرعه وهو يلوح بيده كعلامه استسلام : احنا اسفين يا ابو الصحاب، هدخل اغير واجيلك
بسرعه خطى خطواته متجهه نحو الغرفه ليبدل ملابسه فاستوقفه صوتها وهي تقول : مراااااد هات مفاتيح العربيه علشان انزل اسخن
نفخ بضيق ونرفزه : يابنتى وربنا انا هنا مش فى الشارع اللى وراكى يخربيت صوتك اللى بيتلم عليه الدبان دا وبعدين هتسخنى ايه لامؤاخذه
اجابت منه ببراءه كطفله صغيره تلمع عيونها : هسخن العربيه يا مرادي وانا اللى هسوق متقلقش روحك فى أمان طول ما انت معايا وبتسمع الكلام !
نظر لها برفعه حاجب وتحدث بسخريه : اااه فعلاً فى أمان طول ما انا معاكى ! دا انا لما بطلع من البيت دا وانا معاكى بفضل طول الطريق بستشهد ياشيخه اسكتى بقى خلينى ساكت
لوحت بيدها ونطقت بنرفزه : لا اتكلم .... ما تتكلم سااااكت ليييه طب اقولك والله هقول لحبيبة قلبي سحر
صمتت بسرعه وهي تحاول تفادي المفاتيح المرميه نحوها بقوه وهي تنظر له باعين مفتوحه فقد قذف بالفاتيح نحوها ونظر له ببرأه كانه لم يفعل شيئ ودخل بهدوء هتفت بغيظ : غشيم بس قمر وخاطف قلبي ... قمر ايه دا قمرين ياولاد، منك لله يامراد يابن طنط سحر على اللى عملته فيا وفى قلبى ياربى اكاد من فرط جماله ادوب كدا فى دباديبة، اي القمر داا، اما انزل استناه في العربيه ياكش ميتاخرش بس امسكت بالمفاتيح ونزلت فتحت السياره وجلست مكان السائق وهي تعبث بادراج السياره...... بعد مرور ربع ساعه امسكت بالهاتف وتحدثت بنرفزه : انت فين يا استاذ كل دا بتستحمى ايه مستحمتش من العيد اللى فات ماتنجز بدل ما أخد العربيه وافضل اخمس بيها لحد ما اكسرها
وضع يده على عينه بنفاذ صبر وفجأه صرخ بصوت عالى : اااااااااه عنياااااااا
سألته منه بقلق: ايه يا حبيبي فى ايه مالها عينك
صرخ بها بصوت عالى : ياشيخه اتنيلى بقى منك لله انا لاقيت الفون عمال يرن كل شويه حتى ملحقتش اشيل الصابون من عليا وطلعت من الحمام واخدت الفون ورجعت الحمام تانى ونسيت إن ايدى اللى مش ماسك بيها الفون فيها صابون وحطتها فى عنيا ... وبسببك الصابون دخل فى عينى
مرت ثواني صمت وبعد ذلك انفجرت ضاحكه وهى تتخيل منظره ومن كثرة ضحكها وقعت من على مقعد السياره وهى لا تستطيع التوقف عن الضحك مرت اكثر من عشر دقائق لا تسطيع التوقف عن الضحك حتي سمعته يهتف بعصبيه : خلاص خلصتى وصله الضحك يازفته ؟!
اجابت منه عليه بإستفزاز : لا لسه
انتبهت علي وضعيتها يبدو انها لعبت بأزار الكرسي حتي نام وانزلقت علي ارضيه السياره وهي تضحك ولم تنتبه لذلك عقدت حاجبيها كن وضعيتها فهي تحاول الوقف من علي ارضيه السياره ولكن لا فايده هتفت بضحك علي وضعها : مراااد انا اتحشرت يالهوى واتحشرت ياااختااااي
سألها بإستغراب وهو مغمض عينه ومش ولا يستطيع فتحها بسبب الصابون : اتحشرتى فين مش فاهم!
هتفت منه وسط ضحكاتها : فى العربيه وقعت على الارض تحت عند كرسى السواقه
ضحك بقوه هذه المره وهو يهتف : اتصرفي بقا وطلعي نفسك يا كائن الحوادث ويلا سلام خليني اجهز
الارض تحت عند كرسى السواقه
ضحك بقوه هذه المره وهو يهتف : اتصرفي بقا وطلعي نفسك يا كائن الحوادث ويلا سلام خليني اجهز
بعد دقائق نظرت لشباك السياره وفتحت عيناها وهي تبتسم بحب لطلته الخاطفه للانفاس لتفتح باب السياره وتخرج منها بعدما سمعته ينطق : بخ
منه برفعت حاجب : مش ناوي يابنى تكبر بقى
نظر لها بحب وهو ينطق بحروفه ليجعلها أسيره لعشقه مره أخرى علي التوالي : انا ببقى معاكى زى الطفل الصغير اللى بيمسك ايد مامته ومستنى يشوف امه هتوديه فين ابتسم عندكا وجد تأثير كلامه علي وجهها فتحدث بمكر : انتي الي يعرفك يا منمن يا حبيبتي يعرف يبقي كبير وعاقل
نطقت بغيظ وهي تنفخ خديها : نينينيني
صوت صراخه يملي السياره : هنموت يابنت المجنونه هدى السرعه
منه وهي ترفع حاجبيها باستفزاز : اسكت ياعم وانشف كدا وبطل خوفك دا مش كعقول كل مره اسوق فيها عربيتك هتفضل تزعقلي كدا لازم تاخد مناعه عشان تتعود
بعد مده ..... اوقفت السياره امام مدينه الملاهي وهي تضحك بحماس : يلا انزل يا ميمووو
نظر لها باعين مفزوعه : نعم يا حبيبتي دريم بارك ايه ياما هو انتى مش عارفه أنى عندى فوبيا من الالعاب العاليه
منه باستفزاز وهي تراقص حاجبيها : اومال هتركب ايه الزوحليقه مثلاً ... يلا دا انت خواف اوي
مراد لنفسه " لا أجمد كدا بكره يبقى عندك مناعه وتكسب تناحه وتتعود على اللى انت فيه دا "
بعد وقت طويل تعبت من اللعب والمشي وتحدثت وهي تستند عليه وبصوت مرهق مراد ...
مراد : نعم يا أخره صبرى اقولك انا اروح انتحر احسن كان مالي ومال الجواز اناا ما انا كنت كافي خيري شري بدل الفرهده دي
منه بارهاب : عايزه اروح مش قادره رجلى هتموتنى ... الحقنى رجلي
نظر لها مراد بلهفه وقلق : مالك فى ايه
منه بنرفزه : انت غبى هل انت غبي !؟ بقولك رجلى وجعانى من بدرى وانت تقولى مالك
حملها بسرعه بين ذراعيه وهو ينظر لها بابتسامه عريضه ويغمز لها بحبث : انتى نسيتى إن الكالسيوم هو اللى بيعمل كدا عشان تبقي تسمعي كلامي وتشربي اللبن ... انا بقول نروح ومش لازم ايس كريم
منه اجابت بتوتر : انا بقول كدا بردو بس نزلنى مينفعش كدا
انزلها اماما السياره وهو يضحك علي صدمتها لانها لم تنتبه له وهو يسير بها حتي وصلوا لمكان السياره
مراد بحب وهو يقبل يدها : بحبك يا طفلتي
منه بحب وخجل : وانا بحبك اوي يا ميمووو
مراد برفعت حاجب : ما بلاش ميمووو دي
ضحكت وهي تغلق باب السياره : انا بحب ادلعك الله
ابتسم وهو يقود السياره : والله ما في حاجه مصبراني علي جنانك الا ضحكتك الي مدوبه قلبي دي
_______$_______$$$$$$_______بقلمي دنيا صابر
اقترب بفزع وهو ينظر لها بقلق وهي تنتفض وتصرح اثناء نومها هزها بهدوء بيقيتظها من ذلك الكابوس الذي تعيشه : سمر .. سمر قومي ياحبيبتي متخافيش ده مجرد كابوس
سمر شهقت بفزع وهي تجلس من نومها :كنت هموت يا ادهم كنت هموت
ادهم بهدوء : بعد الشر عليكي ياحبيبتي..غمضي عينك كدة
سمر بتعجب : ليه
ادهم بهدوء : غمضي بس
اغمضت عيناها شعرت به يحملها لتفتح عيناها بخوف لتراه يخرج بها للصاله تنظر له باعين مفتوحه لتجد الصاله مزينه بالشموع والبالونات واكل علي السفره تتسال بصدمه : إيه ده؟
ادهم ببتسامه : عاملك مفاجأة يا روحي
شهقة بفزع وتحدثت بسرعه : جاي تقتلني يا ادهم...جاي تموتني..طب وحياة امي ماقعدالك فيها
ادهم وهو يمسك يدها : خدي يا مجنونه مجنونة راحة فين
سمر بنرفزه : على بيت اهلى لحد ماتبعتلى ورقتي ياخاين ياواطي يازبالة..هانت عليك العشرة..عايز تموتني وتتجوز بعدي عشان متدفعش المؤخر..طب ورحمة أبويا لأدفعهولك وهتشوف
ادهم بصدمه : مؤخر إيه وجواز إيه..إنتي بتقولى ايه؟!
سمر بجديه : أيوة أنا لسة حالمة بكل ده..وهترقص معايا دلوقتي وحاططلى سم فى الأكل وكل ده عشان مش عايز تدفعلى ال ٢٥٠ألف جنيه مؤخر ياخي يكش تصرفهم على علاج المزغودة اللى انت عايز تتجوزها عليا بعد مااموت
ادهم بجديه : إيه يابنتي الفيلم الهندي ده..إنتي كويسة ؟!
سمر وهي تعقد يديها امام صدرها : طلقني يا ادهم بالذوق..بدل ماارفع عليك قضية محاولة سم
ادهم برفعه حاجب : مفيش قضية إسمها قضية محاولة سم أصلا
سمر: لا فيه..وبعدين متغيرش الموضوع طلقني يا ادهم
ادهم بنفخ وهو يحاول تهدئت اعصابه : لا حول ولا قوة إلا بالله يبنتي الله يهديكي بقي ده أنا عاملك جو رومانسي عشان نحتفل تقومي تبوظي اليوم كدة
سمر بشك : واشمعني النهاردة واشمعني بالنهار ها
شوفت عشان عايز تقتلني اهي باينة في عينيك أهي
ادهم : اقتلك إيه ياهبلة النهاردة عيد ميلادك وقولت نحتفل بالنهار لوحدنا عشان بالليل عاملك حفلة
سمر ببلاها : اه صحيح النهاردة عيد ميلادي..بس لا انت كداب يابوا صلاح أنا مش قاعدة معاك عشان انت قتال قتلة أصلا
ادهم : منك لله ياشيخة بوظتي المفاجأة حتى الأكل برد هناكله إزاى دلوقتي مش فاهم؟
سمر بشهقه : شوفت أهو أهو وضحت الرؤية زعلان عشان السم اللى فى الآكل...طلقنننننني
ادهم وهو يخرج شيئ من جيبه ويلوح به امام عينها : بصي كدة
سمر بتركز علي ما بيده وشهقة بحماس : إيه دول..تذاكر الفيلم الي عايزه اروحه، الله هنروح امتي؟
ادهم بمكر تحدث وهو يضعهم مرة اخر في جيبه: لا خلاص بقي إنتي مش عايزة تطلقي ملكيش نصيب بقي
سمر بهدوء وتردد : آه صحيح أنا عايزة اتطلق..طب بص نحضر الفيلم وبعد كدة نتطلق أنا وانت وكلنا اتفقنا
ادهم وهو يمسك يدها : هتاكلى معايا؟
سمر برقه : هتاكل الأول
ادهم : موافق
سمر : وهتاكل من الحتة اللى فيها سم
ادهم : طيب
سمر : طيب إيه هتاكل؟
ادهم : اه
سمر بشهقه : مانت كدة هتموت
ادهم بخبث : اه
سمر : لا أنا مش عايزاك تموت..أنا بحبك يا دووومي
ادهم بحب وهو يقبل وجنتيها : وأنا بحبك ياقلب دوومي ..كل سنه وانتي منوره حياتي يا حياتي انتي
___________________________
فتح باب شقته وهو يدخل الحقائب ويهتف بحب وحماس : حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي نورتي شقتك من جديد
دخلت بحياء وقد اشتاقت لحديقه وصوته المقرب الي قلبها ابتسمت بهدوء : الله يسلمك
اقترب منها وهو يخلع عنها حجابها وينظر لها بحب وهو يهمس بحنان بعدما اغلق باب الشقه خلفه : نورتي حياني بعد ما كانت ضلمت في غيابك يا جوهرتي
جوهره بتوتر وحزن : متزعلش مني يا غيث انا اه بحبك اوي بس اتصدمت لما لقيتك رافض البيبي وك...
قبل عيونها بحب يقاطعها : هششش انا بحبك وننسى الي فات يا حبيبتي وخلينا نخطط لحياتنا الي جايا ومستقبلنا اتفقناا
اومت جوهره بهدوء وهي تنظر له بحب وتحدثت بحماس : لو بنوته هتسميها اي
ابتسم علي حماسها وتحدث بغمرت حب : مش عارف انتي في دماغك اسم !؟
اتسعت ابتسامه جوهره وهي تومي براسها بنعم : عندى... هسميها مها
نظر لها غيث وهو يبتسم باتساع ويحتضنها بكل ما لديه من حب : انتي طيبه اوي يا جوهره
جوهره : ولو ان اختك طلعت عيني في الاول بس قلبها ابيض وطيبه من جواها وناجحه ولو جبت بنت عايزاها قويه محاربه، وبتثبت نفسها ومكانتها في كل مكان بتبقي فيه
ابتسم غيث وهو يمسك هاتفه : استني اتصل علي يحيى اشوف عملوا اي وهل خرجت من العمليات ولا لسه الله يسامحك قلبتي دنيتي بخروجك دا، اتصل ينتظر الاجابه ولكن عقد حاجبيه عندما راى ان لا احد يجيب علي الهاتف اعاد الاتصال مره اخرى ومرة ثالثه ورابعه ولكن دون جدوى تنهد بقلق وهمس بين ضيقه : مبيردش !!!
جوهره بقلق : خير ان شاء الله ممكن ميكونش سامع الفون ...
تنهد غيث : يارب خير
__________________________
اما عند يحى ينتفضض بفزع عندما شعر باحد يربت علي كتفه فتح عينيه ووقف بسرعه من علي كرسيه وهو ينظر حوله بغير استيعاب نظر للممرض الواقف امامه ممسك بهاتفه : اتفضل فونك بقالوا فتره بيرن حضرتك المريضه الي في العمليات اتنقلت للعنايه المركزه الدكتور قال هاتفضل تحت الملاحظه الكام ساعه الجايين وان شاء الله خير فتح عينيه علي مصرعيها غير مصدق ما يسمعه ماذاا ايعقل كل ما مر به كابوس تسال بقلق : يعني انت تقصد ان مراتي الي كانت في العمليات خرجت ؟! واتنقلت العنايه المركزه
_ ايوا خرجت من عشر دقايق والدكتور مستنيك في مكتبه عشان يتكلم معاك، وحضرتك كنت نايم وبصحيك لقيت فونك بيرن
هلل وجهه يحي ووقف بسرعه وهو يربت علي ظهر الممرض : شكر شكرا جدا علي الاخبار الحلوه دي وابتعد بسرعه ليتوجهه لمكتب الطبيب وقلبه بث به النبض من جديد طرق الباب ودخل بهدوء وهو يسال : طمني يا دكتور حالة مها اي !!؟
ابتسم الطبيب وتحدث بعمليه : الحمد الله المدام مها كانت قويه وقدرت تتخطى جزء كبير من الخطر لسه بس هنحطها تحت الملاحظه لمدة الخمس او الست ساعات نتاكد انها تمام ووقتها اقول لك انها تمام كل الي طالبه منك بعد ما تفوق تراعي حالتها النفسيه
هز يحى راسه بهدوء : تمام شكرا يا دكتور ممكن بقا اروح اشوفها
الطبيب : تقدر تشوفها بس بدون دوشه ومتطولش
يحي : شكرا
خرج بسرعه وهو يتوجهه لغرفه العنايه المركزه وقلبه ينبض بالامل امسك هاتفه واتصل علي غيث بعدما وجد العديد من الاتصالات منه : الو ازيك يا غيث
غيث بلهفه : فينك يا يحي قلقتني عليكوا
يحى ببتسامه : اطمن كله تمام
غيث بحذر : ومهاا؟
يحي وهو ينظر من نافذه الباب بغرفه العنايه ويجدها مستلقه كالملاك علي السرير : مها كويسه خرجت من العمليات والدكتور طمني وقالي ان هتفضل كام ساعه في العنايه لحد ما يطمنوا انها عدت مرحله الخطر وتخرج منها
تنهد غيث بارتياح : الحمد الله
يحي بسرعه : هسيبك انا الوقتي يا غيث عشان اكمل اجراءت
غيث بحب : تمام وابقي كلمني طمني سلام
جوهره وهي تنظر لغيث : ها يا حبيبي يحى قالك اي
غيث وهو ياخذها بين ذراعيه في عناق ملئي بالحب : قالي الحمد الله العمليه نجحت
جوهره بارتياح : الحمد الله
عند يحى بعدما قامت الممرضه بتعقيمه دخل ووقف بجواره امسك بيدها بحنان بالغ : الحمد الله انك رجعت لي بالسلامه بحمد ربنا انك عافرتي وقاومتي ورجعتيلي انا مصدقتش نفسي لما قالولي انك كنت بتحاربي الموت كانك متمسكه بحاجه في الدنيا وخايفه تمشي وتسيبيها اوعدك يا حبيبتي لما تفوقي وتصحي لاعوضك علي كل الوجع والتعب والضعف الي عشتيه ومريتي بيه هكون ليكي السند والدعم مش هخذلك ابدا انا بحبك اوي واكتشفت اني مقدرش اعيش من غير وجودك وهمسك معايا قاطع حديثه الممرض يخبره بأتمام بعض الاوراق عند الاستقبال تنهد وهو ينظر لها وخرج علي وعد لنفسه ان ينهي تلك الاجرأت ويعود سريعا
_________________________
تخرج من المطبخ وهي تعقد حاجبيها : يع يع يع
نظر لها عمر بعدم فهم : مالك يا حبيبتي
نظرت له واقتربت من الاريكه الجالس عليها وتحدثت بضيق : مش طايقه ريحه الاكل خاالص يا عمر
رفع حاجبه وتسال وهو يتمني ان لا يكون ما في باله صحيح : يعني اي ؟! يعني مفيش غداا مطبختيش
اسراء وهي تبتسم بتوتر : ايوا يا حبيبي
انتفض عمر بعصبيه : لا كدا كتير بقالك ساعه في المطبخ وفي الاخر خارجه تقولي مفيش غداء والحال دا هيفضل قد اي بقا لان بصراحه الوضع بقا ممل مش يوم ولا يومين دا بقالك اكتر من شهر علي الوضع دا وانا مستحمل وبقول معلش عشان الحمل بس انا راجل من حقي ارجع من الشغل اتغدا من ايد مراتي عايز اكل اكل دسم بعيد عن اكل المطاعم انا شايف انك بتدلعي ودلعك زاد عن حده كفايه كدا عشان انا زهقت
اغرقت عيناها بالدموع : انت زهقت مني يا عمر؟! طب ما انا ببقى تعبانه ومش قادره اشم ريحه الطبيخ
عمر بضيق : الظاهر اننا استعجلنا في موضوع الحمل دا كان ممكن تستخدمي وسيله ونتاخر شويا نكون استمتعنا وشوفنا نفسنا شويا
اسراء بصدمه : انت بتقول اي !؟
عمر وهو ياخذ نفس ويحاول تهدئت اعصابه : ما انا ببقا جاي من الشغل تعبان يا اسراء وعايز اتغدا وكل مره اجي تقوليلي نفس الكلام مفيش غدا
اسراء ودموعها تسيل : بس انت مش مقدر موقفي ولا مقدر اني تعبان من الحمل و..
عمر يقترب بسرعه منها ويبدا بمسح دموعها : هششش متعيطيش دموعك دي غاليه عليه اوي انا اسف حقك غليا اتعصبت عليا النهارده كان يوم متعب اوي في الشغل وضيقتي وخنقتي طلعت عليكي اسف
اسراء برقه : هو انت زهقت مني بجد يا عمر ؟!
عمر وهو يحتضنها ويربت علي راسها بحنان : ابدا عمرى ما ازهق منك انا بحبك ومقدرش علي دموعك دي ممكن تهدي انتي بقيتي عيوطه اوي كدا ليه
اسراء بضحكه : شكل النونو هيطلع نكدي
عمر بضحكه رجوليه جذابه : هيطلع نكدي لمامته المهم قوليلي وحشتك وانا بعيد عنك وعيونك مش شايفاني كدا صح !؟
اسراء برومانسيه ودلع بالغ : إنتَ بعيد عن عيني اه، بس عمرك ما بعدت عن قلبي
عمر بتصفير حار : الله الله هو دا الكلام تصدقي بقا انتي وحشتيني اوي تعالي اقول لك كلمه سر بلا طبيخ بلا غدا
اسراء بضحك : مش كنت جعان !؟
عمر بغمزه : ما انا هاكل اهو
هوووش
وتصمت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
___________________________
يقبل راسها بحب وهو يهتف بحنان : وقعتي قلبي عليكي يا نبض قلبي
مها بحب وصوت هادي : بحبك
يحى وهو يضع يده علي قلبه بدراميه : ازاي تقوليها فجأه كدا شوفتي خليتي قلبي ينتفض ازاي
مها ببتسامه هادئه : حلفت لو صحيت بعد العمليه لازم هي تكون اول كلمه انطقها، يحى انا بحبك اوووي
يحى وهو يهمس عند وجهها : وانا بحبك جدااا، فوقي كدا واستعيدي عافيتك عشان عندي كلام سر كتير عايز اقولهولك واسكتي بقا خليني اتأمل ملامحك الي وحشتني
مها وهي تضع يدها علي وجهها : لا لو سمحت شكلي تعبان ومهمل وانا....
قاطع كلامها قبلته ليدها : هششش يكفي ان انتي اجمل واحده شافتها عيوني، وبعدين أنا بشوفك بِـ قلبي، والقلب عمرُه ما يشوف حاجة وحشه أبداً
قاطع كلامهم صوت الهاتف يعلن عن قدوم مكالمه : الووو اهلين يا باشااا غيث يا منور الدنياا
غيث بفرح : طريقتك بتقول انك تمام بشرني فاقت ؟!
يحى وهو ينظر لمها بحب : الحمد الله فاقت وفوقت روحي معاهاا
غيث بارتياح : الحمد الله ادهاني اطمن عليها
مها وهي تتحدث بصوت عالي قليل : انا كويسه يا حبيبي اطمن
غيث بحب اخوي : حمد الله علي سلامتك يا اجمل مها في الدنيا
يحى مقاطع : انت لسه هتحب ولا اي ؟! انت مش اطمنت خليك في مراتك انت بقا وهقفل انا عشان لسه مطمنتش عليها كويس ومحتاج اطمن عليها عملي
قهقه غيث واغلق الهاتف ومها تموت خجل وتنظر له بصدمه : انت ازاي تقول كدا هيقول اي الوقتي!!!
يحى بلا مبالاه : يقول الي يقوله سبيبي اطمنك عليكي
مها : ما انا كويسه وقولت ل... صمتت عندما شعرت انها بين اضلعه يعانقها بقوه كانه يحاول تصديق واثبات لنفسه انها موجوده وبين يديه همس لها بكل حنان : بحبك واه من كلمه ينطقها هو بكل صدق تصل لقلبها لينبض بقوه معلن عن انه تعب من المقاومه سيستسلم لهمسه ولحبه ويغمره بالحب ايضاا ويكفي معاناه الي ذلك الحد.
___________________
بعد اسبوع في بيت الجد سليمان يجتمع الجميع علي طاوله السفره يترأسها الجد مبتسم لتلك الجمعه الجميله لعينه يراى كل منهم يهمس لزوجته بحب وحنان ابتسم بود وتحدث بخشونته : مبسوط اوي يا ولاد اني عرفت اجمعكوا تاني بعد ما كل واحد كان اتلهى في شغله ونفسه
تحدث اسامه بأدب : والله يا استاذ سليمان انا مصدقتش وداني لما سمعت ان حضرتك عازمنا علي الغدا عندك دا بابا قالي كدا قلت له دا مقلب
قهقه ادهم وتحدث بفخر : الخير والبركه في غيث بيه لما عرفه طريقك وهو كان بيسال علي عنوانك الجديد
الجد بحب : انت ناسي يا اسامه انك ابن اعز صديق ليا ةلا اي وبعدين انا قلت فرصه ترجعوا صحاب انت وغيث زي زمان وتتعرف علي جوز مها واخته ونبقى عيله كبير وكمان حابب استغلك انت وادهم في الشركه عندي وتساعدو غيث في المشروع الجديد
ريهام بشقاوه : احم جدو سليمان مش عايز سكرتيره حلوه وشيك واسمها ريهام تشتغل مع استاذ اسامه بدل السكرتيره الي عنده الرخم دي ام عينين ملونه شوف يا ادهم سمعت جدو قال اي قال ايو عايز يا ريهام وعيني في الشركه كمان
رفع اسامه حاجبه وقهقه الجد بحب علي مشاكستها : لسه زي ما انتي يا ريهام شقيه ومش بترحمي حد البس يا اسامه من غيرتها الي مش بترحم
اسامه بضحك : انت هتقولي علي غيرتها ما تقول لاختك يا عم ادهم تررحمني شوياا
ادهم وهو يرفع يده : اسف يا كبير انا مش عارف اقول لسمر هقول لريهام سيبتي في حالي
اشارت سمر الي نفسها : وانا مالي يا ادهم دا انا طيبه خااالص
قهقه ادهم بغمزه : اه انا عارف دا انتي نسمه
خجلت سمر ونظرت لطبقها وبدات بالاكل
مها بهدوء : طب وانا يا جدو دوري اي في المشروع الجديد دا ؟
يحى بجديه : لا انتي مش هتبقي فيه المره دي معلش
مها برفعه حاجب : يعنى اي بقا الكلام دا انا قلت ان كله الا كياني ومستقبلي
رفع يحى حاجبيه وتحدث بحده : وانا قلت انا اهم من كل دا ولازم تفرغي نفسك ليا شويه والشغل توقفيه مؤقتا
جائت مها ان تعترض ولكن همست جوهره لها بهدوء : اسمع الكلام المره دي يا مها وبكلي عند يحى تعب خالص في فترة تعبك ومحتاج يرتاح ولو ذهنيا حتي وانتي كمان محتاجه فترة راحه
هزت مها راسها بأقتناع ابتسمت جوهره بهدوء ونظرت لمنه التي تاكل بشراهه : منه انتي شكلك حامل
رفعت منه حاجبها : اشمعنا بقا يا ست جوهره
جوهره ببتسامه فخر : عشان كنت دايما اسمع ماما تقول ايدن الي بتاكل كتير اوي عن غير العاده ومتجوزه تبقي حامل ابقي اكشفي كدا او اعملى تيست حمل
ابتسمت منه بخبث ونظرت لمراد الذي يتحدث مع غيث ويحى واعتدة النظر لهم : انا فعلا شاكه في كدا بس لسه هعمل الاختبار واشوف
هتفت جوهره بحماس : ياااااي ايوا بقا يارب تبقي حامل عشان نبقا احنا الاتنين ببالوناا
ضحكت مها علي حديثهم : والله انتي بتضحكوني يعني انتي كل الي لفت نظرك يا جوهره انها هتبقي ببالونا
جوهره بعقدت حاجب : ايوا اصل موضوع الكرش دا عاملي عقده ابقا انا بكرش واخوكي الحلو الكاريزما دا عمال يزيد حلاوه كدا ومجنني معاه شهقت بقوه عندما وجدته يقترب نحوها ويهتف بصوت عالي جعلها تنهار من الخجل : بقا انا الحلو الكاريزما الي مجننك صح طب ما انتي مخليا البرج الي في عقلي طاير من شقاوتك وحلاوتك ورقتك الي خاطفه قلبي يا جوهرة قلبي
ابتسم الجد عليهم وهو يحمد ربه علي تلك اللمه والهدوء الأسري الذي اصبح يصدح في انحاء بيتهم ويدعو الله ان يديم ذلك الهدوء ولا يغير عليهم حال وتسدل الستائر علي ابطالهم ليعيشوا حياتهم بتقالباتها والوانها المتنوعه ومن هنا اعدكم ان لا نهايه مع ذلك الفصل بل تلك الحياه لا تنتهي مع الحب والهمسات الناعمه بل كل نهايه ما هي الا نقطه بدايه جديده لحياه جديده.
تمت بحمد الله
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا