مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة آية الرحمن والمليئة بالعديد من الأحداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل العاشر من رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن .
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل العاشر
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل العاشر
سار مالك واشرقت للداخل
صعد لغرفتة بدل ملابسة وهبط مره اخري جلس علي طاوله الطعام ليتناولون الغداء
منيرة وهي تضع اخر طبق... بس الاكل جاهز
مالك لنفسه.... ربنا يستر
جلسو جميعهم وخرجت حور خلفهم من المطبخ جلست بمقعدها بتعب
وداد بأبتسامة... اغرفي الوكل للكل ياحور وبعدين اقعدي كلي
حور بتهكم... ياطنط احنا متعودين كل واحد بيحط لنفسه اللي هو عاوزه
واداد... طب اغرفي لجوزك
حور بهدوء.... حاضر
مسكت الملعقه وبدأت تسكب له الطعام امامه وقعت منهم الملعقه عليه
اردفت حور بسرعة.... اسفة والله مكنش قصدى غصب عني جذبت المناديل من علي الطاوله وبدأت في تنظيف ثيابتة
اما هو فظل ينظر لها بزهول من تصرفتها وخوفها الشديد الذي يراه بعيناها
مالك بهدوء... اهدي ياحور حصل خير هخلص واغيرة اقعدي كلي
جلس حور تناولت طعامها في صمت حتي انتهت هبت واقفه قائله... انا طالعه انام شويه لاني تعبت
واداد بهدوء وهي تتناول طعامها.... لسه قدمنا شويه وابقي اطلعي براحتك
حور علي وشك البكاء.... لابجد وربنا كده كتير ايه المرمطه دي
تركتهم وغادرت للمطبخ
...........
بالمساء انهت حور من كل ماطلبته منها وداد
صعدت لغرفتها وارتمت بجسدها علي الفراش وجسم منهمك من كثره العمل
محدثه نفسها.... يختااااي يانهار اسوح عليا وعلي سنين امي السودة انا عمرى ما اشتغلت الشغل دا كلة
لتكمل بغيظ..؟ انا اعمل بامية انا الولية تقلي متحرقيش الاكل اللهي تنحرقي بجاز يابعيدة
اه يارجلي اللي معنتش حاسة بيكي
اعتدلت في جلستها لتره امامها جالسا علي الاريكه يضحك علي ماتقوله
حور بغضب... بتضحك علي ايه انت
مالك ببرود.... بضحك علي هبلك
حور بغضب.... لا والله ماكلة من الولية اللي تحت دي هيا مالها وملنا بتتحكم فينا علي ايه وانا مش عنت هسكتلها انا مش خدامه عشان اتمرمط المرمطه دي فاهم ولا لاء
رفع حاحبه بزهول قائلا ... وانا مالي بتقوليلي الكلام دا ليه روحي فوليلها كل اللي نفسك فيه
حور بضيق.... وليه بارده
مالك بشماته... علي الله تسمعك هتولع فيكي
حور ببكاء .... رجلي ورمت من الواقفة
جاء ليتحدث لكن قطعه صوت طرقات الباب ذهبت لتري من وجدتها واقفه امامها
.
حور بضيق بسيط.... نعم يادودو في حاجة
وداد بأبتسامة... لا ياحببتي بس كنت عاوزة اقولك متتأخريش بكرة في الصحيان يعني تكوني تحت الساعة ستة عشان نلحق نعمل الفطور
حور وهي تحاول السيطره علي اعصابها.... حاضر
غلقت الباب وحولت نظرت لمالك الجالس يضحك عليها
حور بضحك... بتقول الساعة ستة انا هصحي الساعة خمسة عشان انزلها ستة مستحيل
انهت جملتها وارتمت بالارض فاقده وعيها
لم يقدر ان يحاول السيطره علي كتم ضحكه عليها لكن دخل في نوبه ضحك هستريه عند رؤيتها بهذا المنظر
...........
بحديقة القصر
تقف اشرقت شاردة وهيا تنظر الي المياة البسيم بأبتسامة قطع شرودها صوت رنين هاتفها
نظرت للشاشه وجدت اسم معاذ ظلت تنظر للشاشه بتوتر لكن عزمت امرها وردت قائله..... السلام عليكم
معاذ بأبتسامة.... عليكم السلام اذيك يا اشرقت اخبارك ايه
اشرقت.... تمام الحمد لله بخير متصل لية دلوقتي في حاجة مهمة
معاذ بغضب.... لاء يا اشرقت مفيش حاجة اسف سلام
اشرقت بأندفاع... احم. مش القصد بس فكرت في حاجة مهمة
معاذ بضيق.... لاء مفيش بس كنت حابب اطمن عليكي
اشرقت بأبتسامة خجل... احم. اوكي انت اخبارك ايه
معاذ بمرح.... انا مهدود حيلي من كتر الشغل والله
اشرقت.... ربنا معاك
معاذ... يارب يا شرقت اجمل. كلمة سمعتها النهاردة
اشرقت بخجل.... طب انا هقفل بقه عاوز حاجة
معاذ بتفكير.... امممممم عاوز
اشرقت بصدمة... عاوز ايه
معاذ بأبتسامة.... عاوزك تاخدي بالك من نفسك
اشرقت بنفس الابتسامة... حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك سلام
معاذ... مع السلامة
غلق هاتفه وتسطح علي الفراش بأبتسامه وغطي في النوم
........
بغرفة مكة
نائمة علي الفراش تنظر الي سقف الغرفه بأبتسامة وشرود وتتذكر ماحدث لها بالجامعة
فلاش باااااااااااك
جالسه بداخل الكافتريا مع علا كا العاده
وبالجهه الاخري يجلس شاب علي الطاوله بنظر لها بنظرات قزره
مكة بضيق... انسان زبالة ومستفز جتة الارف
علا بهدوء.... سيبك منية هما الرجالة كلهم اكدية عاوزين الحرق
مكة بضحك.... دا انتي شيلة منهم اوي
علا... لا شيل منهم ولا يشيلو مني ياختي جتهم القرف فيهم وفي اشكالهم
مكة بزهول.... نهارك اسوح ايه دا كله افصلي انا هروح اجيب حاجة نشربها وهرجع
علا... بس في زحمة انتي مش شايفة
مكة بسخرية... احنا لو فضلنا مستنين عشان نجيب من هنا يبقي مش جايبين انا هطلع اجيب من برة
علا... خلاص جيبي انتي وكل وانا هجيب حاجة نشربها
مكة وهي تغادر... ماشي
انصرفو الاثنان لتفعل كل واحده بما قالته
سارت مكة للخارج لكن لحق بها الشاب الذي كان يجلس بالطاوله المقابلة لها
مكة بخوف بعض الشي... انت جاي ورايا لية
الشاب... انا بس حابب اتعرف عليكي و نبقا صحاب
مكة بضيق.... اسفة مبصحبش حد عن اذنك
الشاب وهو يمسك يديها.... استني بس ياقمر مالك متسرعة كديه لية هو اني قولت حاجة غلط
مكة وهيا تحدف يدة بعيد بقوة.... انت ازاي تتجراء تمسك ايدي ياحيوان انت انت غبي
الشاب وهو يجذبها الية بقوة... ابقه غبي صوح لو سبتك تمشي من اهنية
مكة وهي تحاول الافلات منة بقوة.... ابعد عني ياحيوان
دفعتة بقوة وصعتة صفعة قويه تحت زهوله
الشاب بعيون تشبة الجمر من شده الغضب.... انتي بترفعي يدك عليكي يابنت ال ****
رفع ليصغعها لكن وقف امامها احد وهو يمسك بيد الشاب بقوة وغصب وعيون تشبه الوحش الثأر
قام بضربة بقوة ولكمة لقمة قوية جعلتة ينزف بشدة
اجتمع الكل علي صوت الخناق
الشاب وهو يكتم النزيف من انفه.... وانت مين بقه ياشاطر جاي تعمل نمرة قدمها عشان تبقه انت البطل
كريم وهو يلكمة مرة اخرى بغضب.... اخر مرة اسمع الكلام
جذبة من ذراعة بقوة وثناه خلف ظهره صرخ الشاب بقوة من الألم
اردف كريم.... دي قرصة خفيفة كدا عشان بعد كدا تفكر ميت مرة قبل ماتمد ايدك علي خطيبه كريم العزيزى
نظرت له مكة بصدمة لم تستوعب ما يحدث
فاقت من شرودها علي صوتة الغاضب.....
يلا قومي
جذبها من ذراعها سحبها خلفه تتأوي من قبضته لكن لم يعطيها فرصه للحديث
ألقاها بداخل السياره وجلس بمكانه يحاول تمالك اعصابه
نظر لها وجدها في حاله زهول تنظر له فقط
كريم بعصبية بسيطة.... هتفضلي بصالي كدا كتير
مكة بأنتباه... هاا لا بس
جذبها كريم من ذراعها بقوه اصطدمت به قائلا... الواد دا كان عاوز منك ايه
مكة بتوتر من قربه الشديد.... مش كان عاوز حاجة
كريم بغضب وصوت عالي.... مش هسأل تاني
مكة بتوتر... كان بيعاكسني وحاول يقرب مني بس انا مسكتلوش والله واديته فوق دماغه
كريم بغضب... حسابة معاياا
الكلب دا وانطلق بالسيارة الي القصر
باااااااااااااااااااك
افاقت من شرودها قائلة....
ياترى كريم هيعمل فية ايه ممكن يموتة .... لالا مستحيل بس هو يستاهل كل اللي يحصلة دا بني أدم غبي
انتهت من أفكارها سحبت الغطاء عليها وغطت في النوم
.............
في صباح اليوم التالي قامت حور بفزع في الساعة السادسة ونصف صباحا علي صوت طرقات الباب العالية
حور وهيا تفيق مالك....
مالك مالك قوم شوف مين عالباب
مالك بنعاس وهو ينقلب الي الاتجاة الاخر... امممممممممممم ونام مره اخري
حور بغضب وهمس.... قوم في حد عالباب
مالك بنعاس.... سيبك منة ونامي ونام مرة اخري
نظرت له بغيظ وقامت لتري من وجدتها واداد
وداد بأبتسامة.... صباح الخير ياحببتي انا لقيتك اتأخرتي قولت اجي اصحيكي اني خابره انك عروسة بس هتتعودى
حور بأبتسامة ساخرة.
.. حاضر شوية ونازلة
وداد وهي تغادر..... متتأخريش
حور.... حاضر
غلقت الباب ثم قالت وهيا تقلد صوتها.... عروسة جتك عرسة اما تاكل بطنك
امته بقه تمشي هيا جاية تغير جو وتعكنن علينا احنا
نظرت الي مالك النائم وتحدثت بصوت يشبة البكاء....
خليك نايم كدا انا لو منك مصحاش
اخذت ملابسها وذهبت للمرخاض
قام مالك وانفجر ضاحكا عليها قائلا... اقسم بالله مجنونة
..........
دلفت حور للمطبخ وجدت وداد وفايزة ومنيرة
حور... صباح الخير
الجميع... صباح النور
حور... طب هعمل ايه
فايزة.... احنا عملنا كل حاجة جهزى انتي السفرة وتعالي خدي الاكل
حور بنعاس... حاضر
خرجت من المطبخ ذاهبه الي السفرة اصطدمت بمالك وهو متجها الي غرفه المكتب
حور... اسفة مخدتش بالي
مالك بجدية... عادي ولا يهمك
ذهب الي غرفه المكتب وهيا ذهب الي السفرة لتكمل ماتفعله بعد وقت جلسو جميعهم يتناول الفطار
بعد الانتهاء قام الجميع كل منهم الي عملة
اما حور فصعدت لغرفتها فتحت جهاز الحاسوب الخاص بها وبدأت تكمل مابدأتة بتركيز شديد
...............
جالسه بلكافتريا بضيق مازلت تفكر بطريقه تراضيه بها
زفرت بضيق والتقطت هاتفها رنت عليه وانتظرت الرد
كان جالسا خلف مكتبه يتابع عمله استمع لرنين الهاتف نظر للهاتف وجدها هي تجاهلها واكمل عمله
اعتلي رنين الهاتف مره اخري اطلق زفيرٱ عاليا والتقطت الهاتف قائلا ببرود... نعم عاوزه ايه
مكه بغيظ منه... عاوزه اشوفك
كريم.... مش فاضي
مكه بغضب... لا فاضي ياكريم ومستنياك نص ساعه وتكون في الجامعه باي
غلقت المكالمه قبل ان يتحدث وابتسمت بخبث
اما هو وضع الهاتف أمامه علي المكتب بضيق
جمع اغراضه وانصرف ليقابلها
صف سيارته وهبط ذاهبا للكافتريا وجدها جالسه أتي لها وجلس علي المقعد امامها بصمت
خلع نظارته الشمسيه قائلا بهدوء... خير عاوزاني في ايه
مكه بزعيق بدون مقدمات... ممكن اعرف الاسلوب الزفت دا ليه انا ذنبي ايه للمعامله دي وبرن عليك من امبارح مبتردش ولما سيدتك اتكرمت عليا ورديت بترد بمنتهي البرود في ايه ياكريم
كريم بغضب وحذر ... قسما بالله لو ماوطيتي صوتك لكون مكسر نفوخك الجذمه دا
مكه بزهق... كريم بجد انا زهقت وحقيقي مش عارفه اعمل ايه انا بتعاقب علي حاجة مليش دخل بيها دا بدل ماتحتويني وتطمني بتزودها عليا
علي فكره انا اللي نفسيتي زفت بعد اللي حصل دا وكنت محتاجة ليك اكتر واحد في الوقت دا لكن انت عملت عكس ماتوقعت تماما
عالعموم انا كنت متصله بيك اقابلك عشان اشكرك علي وقفتك جمبي وقتها معرفش لولاك كان ممكن يحصل ايه عن اذنك
تركه وغادرت تحت زهوله فهي لم تعطيه اي فرصه للرد انهت حديثها وغادرت مباشره
اطلق تنهيده عاليه وظل جالسا كما هو بحيره
................
عاد لمكتبه مره اخري وهو شارد يفكر بها قطع شروده صوت رشا قائله... مالك ياكريم سرحان في ايه
كريم بتنهيده.... مش عارف يارشا هو ممكن تكون انهت علي كده
رشا بتسأل... هي ايه دي اللي انتهت مش فاهمه حاجة
كريم وهو يسير داخل مكتبه... مفيش يارشا ممكن تبعتيلي قهوه
رشا بأستغراب من حالته.... حاضر انت تؤمر
ذهب كريم لمكتبه وطلبت له رشا القهوه وجلست تكمل عملها
خرج مالك من مكتبه قائلا... رشا كريم هنا
رشا... ايوه لسه جاي حالا بس شكله مضايق
مالك بأستغراب... مضايق.. طب تمام ابعتيلي فنجان قهوه علي مكتبه
رشا بحيره منهم... حاضر يامالك بيه
..............
جالسه في النادي مع صديقتها يتبادلون الحديث لتردف بضحك.... وحياتك عندي ياروحي لا هتشوفي بعينك ازاي هيبقي ليا
انا بس قولت ابعد الانظار عني شويه لكن رجعلهم تاني بس المرادي وانا مرات مالك
صديقتها بضحك هي الأخري... ايوه بقه ياتوته هو دا الكلام
توته بخبث.... اصبري بس وهتشوفي كل شيئ في وقته حلو بس الصبر
وفي نفسها... ماشي يامالك بكره اندمك علي اليوم اللي فكرت فيه انك تتجوز غير توته
تكون ليا الاول بس وبعدها هوريك العذاب الوان هشربك من نفس الكاس اللي شربتني منه هدوقك طعم المرار بس الصبر
................
اما في اسفل
جالس محسن مع وداد ويتبادلون الحديث
وداد... مخبراش يا خوى بس عندي احساس جوايا بيقول انهم مش قريبين من بعضيهم واللي اكدلي كلامي النهاردة
محسن.... سيبك من حديت الحريم ده عاد وملكيش صالح بيهم هما قدرين يحلو مشكلهم لحالهم انا رايح اشوف مصالحي
وداد... ماشي ياخوى ترجع بالسلامة.....
لتردف بعد ان انصرف....
بقه اكدية يا خوى مصدقنيش ماشي اني هسبتلك اذا كان حديتي صوح ولا لاه
............
وبعد مرور عدد ساعات
مازالت حور تعمل بالحاسوب حتي تذكرت شيئ خرجت من الغرفة بسرعة وهبطت لاسفل
دخلت حور المطبخ قائلة
.... اسفة جدا يادودو بس كان في شوية حاجات بخلصها ومحستش بالوقت خالص
وداد بأبتسامة... ولا يهمك ياحببتي روحي جوزك جة اها شفية لو احتاج حاجة وانزلي معاة
حور وهي تغادر.... حاضر عن اذنك
صعدت لغرفتها وجدت مالك يقف وبيدة جهاز الحاسوب
وقفت علي باب الغرفه بصدمه وكأن قدمها التصقت بالارض لا تقوي علي التحرك
نظرت له تاره والي الحاسوب تاره
حور بأرتباك وتوتر.... مالك انا بس
ولم يجيبها بشيئ الا بصفعة أتت علي وجهها تحت زهولها من رد فعله ووووو
تابع من هنا: جميع فصول رواية جمارة بقلم ريناد يوسف
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا