مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة آية الرحمن والمليئة بالعديد من الأحداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادى عشر من رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن .
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الحادى عشر
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الحادى عشر
لم يجيبها بشيئ الا بصفعة أتت علي وجهها تحت زهولها من رد فعله
جذبها من خصلاتها قائلا وهو يحز علي اسنانه من شده غضبه... قوليلي ايه دا
حور ببكاء وهو تتلوي تحت قبضته.... سبني يامالك بتوجعني
هدر بنبره ارعبتها... اخلصي
حور بخوف ونبره مهزوزه... مش هقولك الا لما تسبني الاول
لتكمل بعند... مش هتسبني مش هقول براحتك بقه
اردف بنفاذ صبر... لا بجد كده كتير انا هتشل منك
دفشها بعيدٱ قائلا... اخلصي ايه دا
حور بجديه وهي تختبئ خلف الستار ... زي ماانت شايف كده بشتغل
هدر بغضب وهو يركض ليمسكها... وانا مش قولت مفيش زفت لا وكمان من ورايا
ركضت من خلف الستار وقفت علي الفراش قائله... انت منعتني اشتغل وانا بشتغل من عالنت وانا في البيت يعني ملكش حجج
اردف بهدوء وخبث... تعالي ياحور اقولك
حور بسخريه... مفكرني غبيه تقولي تعالي اجي روح اعمل الحركات دي علي حد تاني مش عليا
اردف وهو يتسحب بهدوء ليصل اليها... اصل انا فكرت في الموضوع الصراحة ولقيت اني ظلمتك فعلا ومكنش ينفع اتصرف كده
حور بخوف من هدوءه وهي تهبط من علي الفراش ... شوفت عشان تعرف
بحركه مفاجئه جذبها من يدها وضعها خلف ظهرها قائلا... مفكره اني مش هعرف امسكك دا انتي يومك اسود علي دماغك النهارده
حور بشبه بكاء... اوووف بقه يامالك انا زهقت من تصرفاتك دي انت ملكش الحق انك تدخل في حياتي بالشكل دا
مالك.... مليش ايه... سمعيني تاني كده
حور بتوتر... ملكش الحق
اردف بنبره تحذيريه.... امال مين اللي له....
الشغل دا انسيه خالص واللاب دا كمان المرادي اتكلمت معاكي بهدوء وحذرتك المره الجايه رد الفعل هيكون غير
وبدل ماانتي عماله تشوفي ايه اللي بيضايقني وتعمليه وتستفزيني وتخليني اتصرف معاكي تصرفات تزعلك فكري ازاي تتصرفي بعقل وحكمه واحترام شويه لجوزك هتلاقيني بابدلك نفس الاحترام وزياده
لكن طول ماانتي مش محترماني ولا محترمه وجودي وتصرفاتك من دماغك متلومنيش بقه علي تصرفاتي انا كمان حاولي مره واحده في حياتك تكوني بني أدمه بجد واللي عملتيه دا هتتحاسبي عليه
نهي حديثه واخذ جهاز الحاسوب وهبط لغرفه مكتبه
اما هي جلست علي الاريكه بعدم استيعاب مما استمعت له تفكر بحديثة
..............
وصل الي منزلها وهو يتسحب بهدوء في حديقه القصر حتي لا يلمحه احد من الحرس
وقف تحت غرفتها وجدها مضيئه علم انها بداخلها اخرج هاتفه من جيبه
اتصل بها واستنظر الرد
كانت جالسه بضيق تتصفح هاتفها اعتلي صوت رنين الهاتف نظرت لأسم المتصل بزهول فهي لم تتوقع ان يحادثها لكن فعلت مثلما فعل معها
نظر لهاتفه بغيظ منها فهو يعلم حركاتها جيدٱ وقام بالاتصال مره اخري فتحت عليه تحدث قبل ان تتحدث.... اطلعي البلكونه متسأليش ليه سلام
وضع الهاتف بجيبه واتنظرها تخرج
اما هي فكانت في حاله عدم استيعاب من حديثة وضعت الهاتف علي الفراش وخرجت
ظلت تتجول بنظرها في المكان لكن لم تري شيئا سوي الحرس امام باب القصر
استمعت لصوت همس نظرت خلفها داخل غرفتها لم تجد احد
تحدث بنفاذ صبر.... انا هنا ياعميه
نظرت اسفل في الحديقه رأته واقفا ينظر لها بأبتسامه
ابتسمت بخفوت لرؤيته امامها لكن اخفت الابتسامه وتحدثت بوجه عابس... نعم عاوز ايه
اجاب بغيظ.... تصدقي انك معندكيش دم بقه انا جاي اتسحب وناطط من علي السور ومتمرمط المرمطه السوده دي وبالاخر هيا دي المقابله
اجابت ببرود... والله اتكلم براحتي محدش قالك تعمل دا كله
اخرج علبه بها شوكليت من الاغراض الموضوعه بجواره قائلا... حتي لو جبتلك دي
نظرت لعلبه الشوكليت وابتلعت ريقها قائله... انت مفكر انك كده هتخليني اتنازل عن موقفي
اخرج عليه اخري قائلا... ولا حتي كده
اجابت بتوتر... هاااااا
ضحك علي هيئتها واخر علبه اخري قائلا... واضح كده انك لسه زعلانه طيب براحتك بقه
دار ظهره ليغادر لكن وقف علي صوتها قائله.... كريم
نظر لها قائلا بأبتسامه... قلبه
ابتسمت بخجل قائله بتوتر... هي الشوكليت دي لمين
كريم بضحك... دي لوحده كنت جاي اصلحها بيهم بس شكلها لسه زعلانه هاخدهم اكلهم انا وامي
مكه بغيظ واندفاع... وحياه امك
كريم... نعممممم
مكه بتوتر... احم. سوري مقصدش بس انت اللي عصبتني
كريم بأبتسامه... طب انزلي
مكه... مش هينفع
كريم بغيظ... هتنزلي ولا اخد الحاجات دي وادخل اديها لجدك واقوله اديها لمكه
مكه بزهول من حديثه... يانهارك لسود ياكريم علي دماغك امشي من هنا يخربيتك
كريم بتصميم... مش ماشي غير لما تنزلي تاخدي الحاجات دي هااا هتنزلي ولا ادخلهم قدامك خمس دقايق
تحدثت وهي علي وشك البكاء... عشان خاطري ياكريم بقه امشي
كريم وهو يجلس علي الارض... فات دقيقه لسه اربعه
ذهبت داخل الغرفه تحدث نفسها... مجنون ويعملها.. الله يحرقك ياكريم الزفت انا ايه اللي وقعني الوقعه المنيله دي
انهت حديثها وهبطت له
............
جالس بغرفه مكتبه بشرود يفكر في حل لوضعهم الذي لا يحتمل
ظل يفكر لوقت طويل يحك دقنه بالقلم الموجود بيده
خطر بعقله فكره تحدث بأبتسامه خبيثه... هو دا.. وهي مش هتيجي غير بكدا
وضع القلم بداخل الملف وخرج من المكتب صاعدٱ لغرفته
...............
بغرفه وداد جالسه علي المقعد في الشرفه ترتشف القهوه بشرود قطعها صوت رنين هاتفها
نظرت للهاتف بأبتسامه اعتلت صغرها متحدثه... الو اذيك ياحبيبي عامل ايه طمني عليك ياولدي
= المتصل ...........
اجابت... زينه قوي ياولدي هتيجي بكره مش اكديه
= المتصل......
اجابت... ماشي ياحبيبي مستنياك مع السلامه
غلقت الهاتف ووضعته امامها علي الطاوله واكملت ارتشاف قهوتها بأبتسامه تزين وجهها
..........
سار مالك داخل الغرفه نظر لها بزهول واعجاب قائلا.... واو تحفة اوي الديكور الجديد اللي انتي عملتية دا
حور بخجل... مرسي عيونك اللي حلوه عشان كده شايفه حلو
اقترب منها وحضنها من الخلف وضع رأسة علي كتفها قائلا بهمس.... مراتي القمر لسة زعلانة
حور بتوتر من قربه.... اها وابعد لو سمحت مينفعش كده
اكمل بخبث وابتسامه... انتي اللي غلطانة انك قررتي تشتغلي في السر
وغلطك الأكبر انك تخبي عليا ولو مكنتش شوفت اللاب مكنتش هعرف وكنتي هتفضلي مخبية الموضوع وانا لسة زعلان منك ولسة عند كلمتي وهتتحاسبي علي غلطك بس بطرقتي انا
حور بخوف وتوتر وهيا تبتعد عنة.... قصدك ايه اوعي تقرب مني والله اصوت والم عليك الدنيا
مالك وهو يقترب منها وهي تتراجع للخلف بتوتر قائلا
.... وفيها ايه صوتي براحتك هو انا خاطفك انتي مراتي
ليكمل بمرح وهو مازال يقترب منها.... وبعدين دول صعايدة احتمال بعد صويتك دا يعملوني بطل وقدوه ليهم
حور وهيا تتراجع بظهرها للخلف... مالك قولتلك ابعد عني انا اصلا
قاطعها وهو يحاصرها بيدة علي الحائط... بتكرهيني عارف
مال عند اذنها متحدثا بهمس... انا اه هعقبك بس مش العقاب اللي في دماغك دا عشان بس تعرفي مين فينا اللي دماغة بتروح شمال
نظرت حور في الارض بخجل قائله... طب ابعد عشان اعدي
مالك بمكر... ماتعدي
حور بسخرية.... لا والله هعدي ازاي كدا
مالك ببرود.... والله مش مشكلتي انتي اللي عاوزة تعدي
حور بغيظ.... مالك حد قالك قبل كدا انك عديم الذوق
مالك ببرود... وانتي حد قالك قبل كدا انك لما تطولي لسانك وتغلطي هتتعاقبي
انحني الي شفتيها وقبلها برقة ثم ابتعد عنها قائلا... دا عقاب بسيط ليكي بس المرة الجاية متزعليش ودي تاني مرة احذرك
حور بصدمة... انت بني ادم قليل الادب
دفعتة بقوة وركضت داخل المرحاض
ظل ينظر لها حتي اختفت من أمامه ليردف بأبتسامة ساخرة متحدثا... صبرك عليا هو انتي لسة شفتي حاجة
............
في صباح اليوم التالي يجتمعون علي مائده الفطار
تحدثت مكه بغضب... انجز بقه يامالك الله اتأخرنا
مالك بهدوء... طيب خمس دقايق بس هفطر
مكة بعصبية بسيطة... مش معقول كل دا بتفطر
مالك ببرود... والله براحتي ما ابلة نظيرة قاعدة ساكتة اهي وانت يابرعي مش ساكت لية
اشرقت بغيظ... ياساتر يارب عالرخامة اللي عالصبح سم
مالك بخبث.. بتقولي حاجة يا ابلة نظيرة
اشرقت بأبتسامة غيظ... ابدا يامالك دا انا كنت بدعيلك وبعدين متشغلش بالك بيا احنا في امتحانات الايامدى وانا معنديش امتحان النهاردة مكة هيا اللي هتروح معاك
مالك... مممممم طيب جمع أغراضه وتحدث موجه حديثه وهو يغادر.... يلا
مكة بغيظ... اخيرٱ حضرتك خلصت
مالك... عندك اعتراض
مكة بغضب... ابدا ممكن نمشي بقه مش هيدخلوني الأمتحان
مالك بأبتسامة... يلا ياقمر
مكة.... عااااااااا رخم
قامو خلف بعضهم ليغادرو لكن وقفو علي صوت الحارس الأتي لهم
الحارس... يامحسن يبة في واحد برة بيقول انه يبقا ابن الست وداد
محسن.... دخلة بسرعة
الحارس... حاضر يامحسن بية
خرج الحارس وبعد قائق دخل الشاب
شاب صعيدي ذو جسم رياضي طويل القوام ويتميز بالبشرة القمحية والعيون البنيه ووجه وسيم يبلغ ال 26 عاما
وداد وهيا تحضنة... حاتم ياولدى اتوحشتك قوى ياقلب امك
ابتسم لها حاتم وأقترب من محسن وحضنه.... كيفك ياخال
محسن بأبتسامه.... ابخير ياولدى طمني عليك
حاتم... الحمد لله بخير
محسن.... يارب دايما ياولدي
مالك وهو يمد يدة ليصافحة.... انا مالك اهلا وسهلا
حاتم وهو يصافحة.... اهلا وسهلا سمعت عنك كتير الف مبروك ولونها متأخرة
مالك بجديه.... ولا يهمك الله يبارك فيك عقبالك
وجه حديثه لمكه.... يلا اتأخرنا
معلش ياحاتم استأذنك عندى شغل حاليا ان شاء الله لما ارجع هنقعد ونتكلم
حاتم... اذنك معاك مصالحك اهم
مالك بأبتسامة... السلام عليكم خرج وخلفه مكه
الجميع... عليكم السلام وبدأ حاتم يتعرف علي باقي العائله
اما بالخارج
مكه.... انت شوفت حاتم دا قبل كدا
مالك... لاء اول مرة اشوفة لية
مكه بلا مبالاه.... مش عارفة بس حاسة ان فية حاجة مخلياه حزين ومهموم
مالك بسخرية... لا والله
مكه بتعاطف... اه والله
مالك بغيظ منها... طيب يام قلب طيب خليكي في نفسك وركزى في مذكرتك وامتحاناتك بدل ماخلي وشك شوارع دلوقتي
مكه بخوف منه.... اوكي
..............
بالقصر
في غرفة وداد
وداد.... اسمع كلامي زين ياولدى لازم في اقرب وقت تتعرف علي وحدة من البتين دول وتخليها تتقرب منك وتتجوزها في اسرع وقت ممكن فاهم ياحاتم
حاتم بغضب من حديثها... نفسي اعرف هتستفادى اي من ده كلة
وداد بحقد.... ومين قالك اني مهستفدش
ده اني هستفاد كتير قوووي واد اخوى سايب للبنات دول ملايين وحرام تروح للغريب واحنا موجدين
مالك لعبها صح وخاد وحدة ولو طال ياخد التلاته مكنش قصر والاتنين التانيين هيروحو برة ناخد احنا وحدة لينا ونستفيد من وراها
حاتم بعصبية.... ولية الطمع يعني هو احنا محدناش
وداد بزعر... اقفل خشمك واسكت البحر يحب الزيادة وبعدين فيهم ايه يتعايب مال وجمال عاوز اي اكتر من اكدية ياواد وداد
حاتم.... عاوزك تفوقي من اللي انتي فية وتعرفي ان الناس اللي انتي عاوزة تأذيها دي هما نفس الناس اللي انتي قاعدة في بيتهم
بتأكلي وتشربي معاهم في نفس الطبق هتخوني العيش والملح
وداد بعصبية... واد متعمليش فيها فليسوف واسمع الكلام ونفذة
حاتم بغضب..... ربنا يهديكي ياما
تركها وغادر خارج الغرفه وهو غاضب من تصرفاتها دفش بها دون قصد
حاتم بزعل.... اسف مخدتش بالي
اشرقت وهيا تنظر لوجهة الحزين... عادي ولا يهمك المهم انت كويس
حاتم... الحمد لله بخير عن اذنك
تركها وانصرف خارج القصر
اشرقت بأستغراب... ماله دا
أتت حور لها قائله... بت انتي بتكلمي نفسك
اشرقت... لاء بس حاتم كان نازل وهو زعلان مش عارفة لية
حور بتسأل.... حاتم مين
اشرقت... ابن طنط وداد جة النهاردة الصبح
حور... اممممم قولتيلي
اشرقت... امممممم انتي مبتنزليش لية بقالك يومين مبشفكيش يعني
حور بلا مبالاه.... أوامر يا اختشي
اشرقت بفضول... امممم طب احكيلي بقه
حور بسخرية... غورى من قدامي يا اشرقت احسنلك
اشرقت بغضب... مقدروش عالحمار
حور بزهول... حمار مين يابت طب والله ما انا سيباكي دفشتها وهي تنهال عليها بالضرب بضحك
اشرقت بضحك... بس يامجنونة هموت وربنا
حور بعدت عنها بخضة... مالك يا اشرقت هتموتي من ايه
اشرقت وهيا تأخذ نفسها... هموت من كتر الضحك
حور بغيظ... لا والله وانهالت عليها بالضرب مره اخري
............
في المساء
عاد مالك من عمله صعد الي غرفتة وجدها تجلس تشاهد ال TV
وضع حقيبته علي الاريكه وذهب لغرفه الملابس اخذ ملابسه وسار للمرحاض
خرج بعد ان انتهي جلس بجوارها يتابع معها بهدوء
حور... احم. مالك
مالك بأبتسامة.. قلب مالك
حور يخجل... كنت عاوزة انزل تحت عشان اشرقت سألتني انا مبنزلش لية
مالك بتفكير... اممممم وقولتلها ايه
حور بلا مبالاه... قولتلها أوامر
تحدث وهو يكتم ضحكتة... قولتيلي اوك اجهزي يلا هننزل
حور وهي تنظر لنفسها... ما انا جاهزة اهو
تحدث وهو ينظر لها.... هتنزلي كدا بالبس البيتي
اكمل بهدوء.. بقه في حد غريب معانا خمس دقايق لو مكنتيش جاهزة هنزل واسيبك
حور بفرح... حالا ذهب لغرفه الملابس اخذت ملابسها وسارت للمرحاض تبدل ملابسها
ابتسم علي طفولتها وبعد وقت خرجت قائله... ايه رأيك
متحدث وهو يطتلع لها... تمام يلا
هبطو الاثنان مع بعضهم متحدثين... السلام عليكم
الجميع... عليكم السلام
وجلسو بجوار بعضهم كالعاده علي المائده وبدؤ في تناول العشاء
مكة... مالك
مالك وهو يتناول الطعام... اممممم
مكة بتوتر.... كنت عاوزاك في موضوع بعد ماتخلص احم لوحدنا
حور بغيظ... لوحدكو لية هو سر
مالك بأبتسامة بسيطة علي غيرتها الواضحة... ماشي يامكة
انتهو من العشاء واجتمعو أمام ال TV منهم من يتابع ومنهم من يتحدث
اما في الجهه الٱخر جالس مالك ومكه يتحدثون
مكة بتوتر... كنت عاوزة اتكلم معاك في موضوع
مالك بضحك علي توترها... مش مستاهله التوتر دا كلة ها رأيك ايه
مكه بزهول... هو انت عارف انا عاوزه اقول ايه
مالك بضحك... ايوه كريم قالي هاا اقوله ايه
مكة بخجل... اللي تشوفة يامالك
مالك بمكر... يعني موافقة ولا لاء
مكة... احم. اللي تشوفة
مالك بأبتسامة... وهشوف اكتر من كدا الف مبروك يابرعي وقبل رأسها
جالسه تتابعهم من اول جلستهم اعتلت الصدمه وجهها عندما رأته يقبل رأسها
اكمل مالك بجديه.... خلاص انا هبلغ كريم بموفقتك وهبلغ الكل قومي يلا
مسك يدها واقترب منهم تحت زهول تلك الجالسه
مالك بأبتسامه وهو ينظر لمكه الخاجله متحدثا.... اسمعوني دقيقة
محسن... معاك
مالك بجديه.... في واحد اتقدم لمكة وهيا موافقة
محسن بأنتباه.... مين ده ياولدي
مالك... كريم ياجدي
محسن بفرحه... زينة الشباب ادب واخلاق وراجل يعتمد عليه
اديهم معاد ياجو يزرونا ياولدي حسب الاصول مدام هيا موافقه
اشرقت بفرحه... الف مبروك ياقلبي
مكة بخجل... الله يبارك فيكي ياحببتي عقبالك
حور بأبتسامه.... مبروك ياحبي انا قولت اخرت التسبيل دا جواز
خجلت مكه منهم وركضت لغرفتها
منيرة بضحك.... البت اتكسفت
فايزة بفرحه.... ربنا يتمملك علي يابنت بطني ويفرحك ويفرحك يا اشرقت واشوفك في بيت جوزك يارب
اشرقت بضحك... يبقي هتقعدي كتير
مالك... دى وش فقر جتها القرف
اشرقت.... بس يابابا العب بعيد دا انا احلي من مراتك تنكر
مالك وهو يحضن حور من كتفيها... فشر احلي من مين دي مراتي قمر
حور بخجل... عن اذنكو وصعدت لغرفتها هي الأخري
اشرقت بضحك... البت اتكسفت ربنا يهدكو والله عيلة ملوخية في التراوة جتكم الهم
............
في صباح اليوم التالي
في الشركة عند مالك
جالس خلف مكتبه يتابع عمله دخل كريم عليه قائلا.... السلام عليكم
مالك وهو يضع القلم من يده.... عليكم السلام اقعد
جلس كريم قائلا... خير في حاجة مهمة ولا ايه
مالك بتفكير.. حاجة زي كدا
كريم بسخريه ... اشقيني
مالك...تصدق يلا انت عيل واطي بقه انا جايبك عشان اقولك خبر حلو تسخر عيل ندل
كريم بتفكير... واطي وحلو امممم دا كوكتيل مش كدا
مالك بسخرية... لا ياظريف بس حابب اقولك مبروك ياصحبي مكة وافقت
كريم بفرحة... بجد طب احلف كدا
مالك بجدية... تجيب الست الوالدة وتشرفونا بكرة الساعة تمانية بليل علي شغلك يلا
كريم بجديه وعو يغادر... اوك يامعلم سلام اروح ابلغ ست الكل بالخبر الحلو دا سلام تركه وغادر
مالك بأبتسامة... ربنا يسعدك ياصحبي وبدأء يكمل شغلة
.............
في المساء
بغرفة مكة جالسه تتحدث معه بالهاتف
كريم بأبتسامة... كنت متأكد انك هتوافقي
مكة بضحك... ياعم الواثق انت بس انا استغربت لما عرفت من مالك
احنا كنا مأجلين الموضوع دا لبعد الامتحانات انا قولت اعرف مالك عشان يكون عنده علم
كريم.... انا اتقدمت بس والخطوبة بعد الامتحانات زى ما اتفقنا
مكة بأبتسامة... اوكي
كريم....وحشتيني
مكة... .........
كريم... اي يامكة مبترديش لية
مكة... مش هينفع ارد علي كلمتك.
كريم بعدم فهم... لية
مكة... احم. لانك غريب عني فامينفعش اقولك حاجة غير لما تكون جوزي
كريم بزهول... يانهار اسووووح ولا اي كلمة
مكة بضحك.... اه ولا كلمة يلا بقه سلام
كريم بضحك... سلام ياحبي
مكة.... اقفل يالا
كريم... يلا.. ماشي يابرعي
مكة بغيظ.... عااااااااااا رخم
غلقت الهاتف ووضعته بجوارها تسطحت علي الفراش قائله....
يالهووووي اجدعان بعشقه
تابع من هنا: جميع فصول رواية جمارة بقلم ريناد يوسف
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا