مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة آية الرحمن والمليئة بالعديد من الأحداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس عشر من رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن .
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الخامس عشر
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الخامس عشر
طالت لأيام والجميع علي نفس الوضع علمت العائلة بما حدث وكانت الصدمة كفيلة ان تخرصهم
بعد بضع ايام يجتمع ابطالنا جميعهم في القصر
فقد نجح مخطط وداد في تفريق العائلة وها هم الان في صراع مما يحدث
ظلو جميعهم يتحدثون ويفكرون بحل لما حدث يتناقشون ويتخانقو مع بعضهم فمنهم مع مالك ومنهم ضدده صاح مالك بهم بصراخ... بااااااااااااااااس مش عاوز اسمع صوت حد فيكو
قلتلكو اني معملتش حاجة والله العظيم ماعملت حاجة انتو مش مصدقني لية
وجة حديثه للبنات هيا دى جزاتي عشان حمتكو عشان خفت عليكو واعتبرتكو اخواتي
اناحمتكو من الكل فضلتكو عن نفسي كنت باجي علي حساب راحتي عشان اشوف الأبتسامة علي وشكو لكن ياخسارة نسيتو كل دا في اول موقف حصل نسيتو اي حاجة عملتها دا بدل ماتقفو جمبي
مكة بغضب... طنط وداد كان معاها حق في كل كلمة قالتها انت بس قربت منا عشان حققنا معاك
اتجوزت حور عشان الفلوس متتطلعش برة كسرت اشرقت عشان تلوى دراعها عاوز مننا ايه
احنا اللي اتصدمنا فيك مش انت احنا اللي امنا لوحد زيك وطلع رخيص
اشرقت ببكاء... لية تعمل فيا كدا والله انا حبيتك واعتبرتك اخويا وسندي لية يامالك لية
مالك بعصبية وزعيق... معملتش حاجة والله ماعملت مش عاوزين تصدقو لية
مكة بعصبية وتحذير.... اسمع يامالك احنا هناخد حقنا يعني هناخدة برضاك او غصب عنك
اشرقت بغضب... اسمع يامالك ادينا فلوسنا واحنا حرين فيها وكل واحد يعمل اللي هو عاوزة
مكة بسخرية.... امال مش هيديكي
اكملت بنبرة حادة....
اسمع يامالك قدامك لبكره باليل لو مدتناش حقنا احنا هنرفع عليك قضية وهناخد حقنا برضة
ياخسارة وثقنا في واحد زيك افتكرناك اخ وسند لينا لكن طلعت احقر خلق الله مستعد تدوس عالكل عشان تبان البطل قدام الكل
حور كان معاها لما قالت زمان انك شخص استغلالي بتستغلنا لصالحك بس انا كنت غبية ومصدقتهاش وصدقتك انت قولت لاء مستحيل مالك يكون كدا لكن للاسف طلعت اوسخ من كدا
معنتش عاوزة اشوف وشك تاني وحقنا هناخدة واعمل حسابك هننزل الشركات من بكرة وهندير املكنا لوحدنا مش محتاجين مساعدة من اشخاص زباله
مالك بعصبية وهو يشعل غضبا... خلاص...خلصتي فتحتو محكمه واصدرتو حكمو عليا سمعتو لكلام الناس اللي بخت ثمها في ودنكو وحرضتكو عليا
نظر الي حور التي كانت تقف والدموع تنهمر من عيناها تحدث بعصبية وغضب مما جعل جسدها ينتفض من الخوف
وانتي كمان مش عاوزة تقولي حاجة ثم تحدث بصوت عالي وحاد....اتكلللللللللمي
ازدادت حور في البكاء بصمت
مالك بنفس النبرة.... مدام سمعتو للناس وبقيت انا الشطان اسمعو بقه
محدش لية عندى حاجة واعلي مافي خيلكو اركبوة واللي عاوز يرفع قضايا يرفع المحاكم عندكو
دار ظهره لهم متجها نحو الباب لكنة توقف بصدمة عندما سمع صوت حور
حور بجمود... طلقني
التفت لها قائلا بزهول.... بتقولي ايه اطلقك
لا انتي شكلك اتجننتي طلاق مش هطلق حقوق مش هدى ودا اللي عندي
وداد بصرامةوغضب... متدلهم حققهم وتسبهم في حالهم ايشوفو طرقهم الله
نظر الجميع لوداد بدهشة
اقتربت منهامكة قائلة بغضب... وانتي مالك ناخد حققنا ولا لاء دا شئ يخصنا احنا مش انتي
وداد بتوتر... هااا اني بس كنت بقول
(كانت بتقول نخلص بدرى بدرى عشان الخطة تنحج)
اتي هذا الصوت من تلك الواقفه علي باب القصر
نظر الجميع الي صاحب هذا الصوت وجدو توتة برفقة حاتم
وداد بتوتر وخوف... انتي بتقولي ايه يامقصوفة انتي
توتة بغضب.... بقول الحقيقة بقول اللي انتي عاوزه تعملية فيهم
مالك عمتك هيا السبب في كل اللي حصل دا هيا اللي خططت لكل حاجة
و هيا اللي بعتت الراجل اللي خبطك ووداك الشقة وهيا برضة اللي بعتت الراجل اللي خدر اشرقت في المول
وعملت كل دا عشان تفرق العيلة عشان تاخد الفلوس وتشوه سمعت اشرقت عشان معاذ يسبها وحاتم يتجوزها ولما حاتم رفض وعصاها عشان بيحب بنت تانية قلبت علي ابنها كمان
بجد بني ادمه حقودة وزباله اللي تبني سعدتها علي تعاسة غيرها
لتكمل وهي تقف أمامها.... انتي ايه ياشيخة شيطانة حتي ابنك مسلمش من شرك
وجهت حديثها لحور قائلة بندم.... صدقيني ياحور مالك برئ انا اللي تصلت عليكي وقلتلك كدا عشان تروحي وتشوفي مالك
عشان تتعذبي زى ماانا اتعذبت لما شوفته جمبك في الفرح بس كنت مفكرة اني بحبة لكن مطلعش حب طلع مجرد اعجاب مش اكتر بس فضلت حاطة في دماغي اني لازم انتقم عشان انا انانيه ومبحبش حد ياخد حاجة تخصني
بس فوقت والله وندمت مكنتش قاادرة اتكلم عشان خايفه منها الحربايه دي مش ساهله لكن لما حاتم جالي وطلب مني اقول الحقيقة مترددتش لحظه وجيت عطول
وداد بعد ما اكتشفت مخطتها... انتي كدابة واني هعمل اكديه لية يابت انتي
حاتم بغضب.... لسة بتكدبي بكفياكي عاد اعترفي بقه بغلطك ولو مرة واحد
هتخسري ايه تاني اكتر من اكده
الكل بقي ضددك الكل بقي بكرهك عذاب الدنيا احرم بكتير من عذاب الأخرة اعملي حاجة كويسة في حياتك مرة تشفعلك في الأخرة
وداد بحدة... حتي انت ياواد بتقف قصاد امك
لتكمل بأعتراف وحقد... ايوه انا اللي عملت كل ده عشان غيرت منيكو مش عشان الفلوس شوفت في عنيكه الحب لبعض ابن عم بيحب بنات عمة وبعتبرهم اخواتة وبيخاف عليهم اكتر من نفسة
وسلفتين بيعتبرو بعضيهم اكتر من الخوات عيلة متماسكة مش زيينا علية كلها كره وحقد وولاد طالعين كيف الكلاب بيكرهو بعض
كان لازم افرقكو عن بعض زي مااحنا متفرقين كل واحد في وادي مخبرش حاجة عن التاني
مستحملتش اشوفكه مبسوطين
اكملت ببكاء وهي تنظر لفايزه ومنيره... بس انتوه هتحسه بيا كيف وانتوه مجربتوش ان واحده فيكه تعيش مع راجل مبيعتبركيش مرته وعلي طول ضرب واهانة وقلت قيمة
حاتم بحزن علي ولدته....ياخسارة يامة اني مكسوف اقول عليكي ان انتي امي
اني من الحظة دي مليش ام وانتي ملكيش صالح بية
وداد ببكاء... لاه ياولدي متقولش اكده ياحاتم اني مليش غيرك ياولدى
متعملش زى اخوك وتهجرني بعد ماتجوز اللي بيحبها وبعدتة عني متسبنيش ياحاتم
مكة بسخرية.... اتبسطي دلوقتي اهو انتي اللي بقيتي وحيدة ودا تمن اغلاطك وعمايلك القذرة
كنتي عاوزة تفرقينا عن بعض صح بس احنا مستحيل اي قوة تفرقنا عن بعض مهما حصل
اشرقت بأستهزاء... ولا خططك نفعت ولا فرقتنا بالعكس قوة علقتنا ببعض اكتر
حور... انتي اسوء من ان يتقال عليكي زباله كل الصفات الزفت فيكي واحنا نحجنا وقدرنا نكشف حققتك قدام الكل
مكة... انا اصلا شاكة فيكي من الاول من اول ماجيتي ليا تحرضيني علي مالك فاكره
انصدمت من اللي حصل منكرش بس كان عندي احساس ان في حاجة غلط بس كان لازم اتعامل مع الوضع عادى واتعامل مع مالك بجفاء واتجنبة عشان كنت واثقة انك بترقبينا من بعيد
لكن كلنا كنا دايما علي تواصل مع بعض لاننا مستحيل نشك في مالك لحظة واحدة وعملنا كل اللي شفتوة دا عشان تتأكدى انك نجحتي في خططك ونوصل للي احنا عاوزينه مش اللي انتي عاوزاه
واديكي انتي كشفتي نفسك بنفسك
وقفت امام مالك ونظرت له قائله.... مفيش قوة في الدنيا تقدر توقعنا في بعض
حور بأبتسامة... احنا كلنا روح واحدة لو واحد حصلة حاجة نموت
اشرقت وهي تقترب منهم... مالك دا اخونا وصحبنا وابن عمنا وابونا وكل دنيتنا
كان ينظر لهم بعيون دامعه من الفرحه حضنهم بقوه قائلا... انتو بناتي يامصايب حياتي
كان الجد واقفا يستمع لكل ذلك بزهول تام مسيطر عليه اردف قائلا... كل ده حصل ميته وعرفتو تكشفوها كيف اني مامصدقش اللي بيحصل
مكه بسخريه... لا ياجدو صدق
مالك بغضب وهو ينظر لها... هقولك ياجدي
قص له مالك كل ماحدث معهم
فلاش باااااااك
جالسين بحديقه القصر مع بعضهم يتحدثون وكيف يكشفون حقيقة ماحدث وان مالك واشرقت ليس لهم ذنب وانهم ضحية لمخططات رخيصة لتفريقهم بعدما استمعت مكه لحديثها في الهاتف واخبرت الجميع
كريم... طب والعمل ايه دلوقتي احنا ممعناش اي دليل يثبت ان هيا السبب في اللي حصل
معاذ...هيا دى المشكلة بس احنا لازم نعمل حاجة مش هنفضل حاطين ادنا علي خدنا كدا وساكتين مالك برئ واحنا متأكدين من كدا
واشرقت كمان ملهاش ذنب وزى مامكة قالت ان عمتهم هياا السبب ف كل اللي حصل دا
ومكه برضه قالت قبل كدا انها رحت وبخت ثمها في ودانها ولما مصدقتهاش قررت تلعب لعبها الوسخ
مالك بحيرة... لاء هيا متقدرش تلعب لوحدها اكيد في حد معاها واحنا عشان نوصلها او نوقعها لازم نوصل للي معاها الاول
( هتوصله واللي غلط هيتعاقب)
اتي هذا الصوت من بعيد
نظرو الجميع الي صاحب الصوت وجدو حاتم يقف بهيبتة المعتادة أقترب منهم قائلا بحزن.... امي هيا السبب في كل اللي حصلكه دة
هيا اللي الطمع والجشع خلوها تخون ناسها واهلها تخون العيش والملح واني اللي هكشف حقيقة امي قصاد الكل
وقف امام مالك قائلا بندم.... سامحني يامالك كل اللي انتو فية ده احنا السبب فية امي كانت جاية وناوية من لول علي الغدر وكانت مخلياني اجي اهنية عشان اختار واحدة من البنات واتجوزها وبكده تضمن حقها وتبقي الفلوس مرحتش لحد غريب
صدمة سيطرت علي الجميع اكمل حاتم بجمود... لكن اني مستحيل اتجوز واحدة عشان فلوسها ولا العب بمشاعرها ولايمكن اخلي اي واحدة تأخد مكان حببتي اللي في الاساس امي مموفقاش علي جوزنا عشان علي قد حالهم
ليكمل بضحكه ساخره... بتقول انهم مش من مستوانه مخبراش ان الفقر مش فقر الفلوس
لاء الفقر فقر المشاعر فقر الدين والإيمان
بس هيا هتعرف ده كلة منين وهيا الطمع والحقد والغل ملينها
كانو جميعهم ينظرون لحاتم بحزن علي حالتة وعلي خجله الواضح من تصرفات والدته
تحدث كريم بخبث قائلا... واحنا نضمن منين صدق كلامك وانك جاي تساعدنا زي مابتقول
وان الكلام اللي قولتة دا الحقيقة مش خطة رخيصة عملاها امك عشان توقعنا
حاتم بأبتسامة ساخره من حال والدته ... مبلمكاش علي اللي قولتة
ومعاك حق فية بس ربنا واحدة اللي يعلم بنوياية واني جاي بكل صدق اني اساعدكه
كريم وهو مازال لايطمئن لة... ماشي هصدقك بس لو حاولت تغدر بينا متلومش غير نفسك
حاتم بنبرة حادة... مش معني ان ساكت اني خايف منيك حاسب علي حديتك واتحددت زين امعاي
معاذ محاولة تهدئه الجو... خلاص ياجماعة اهدو عشان نلاقي حل للمصيبة دى مش وقت الكلام دا
كانت جالسة بعيدا عنهم شاردة والدموع تكسو وجهها
اقترب منها جلس بجوارها قائلا بنبره حادة....ادخلي جوه من البرد
حور بتنهيدة... انا حابة ابقه هنا
مالك بغضب... حور الله يخليكي متجننيش انا تعبت من كتر ماانا بقول الحقيقة وانتي مش مصدقة
حور وهيا تنظر امامها بدموع... ومين قالك اني مش مصدقاك انا عارفة انك ملكش ذنب في اللي حصل
بس صعبة عليا اوى يامالك اني اشوفك بالمنظر دا حتي لو كان تمن خطط رخيصة لكن كل مااشوف المشهد دا قصاد عيني بتوجع اوي
ضمها له بحب قائلا.... صدقيني ياحور انا بحبك والله وعمرى مابص لغيرك ابدا
انتي دايما موجودة معايا وذكرياتك مبتفرقنيش عشان انساكي
حور العندية والمتمردة محتلة مكان كبير في قلبي عرفت بطبيتها ومشكستها وعندها تعمل في قلبي مكانة خاصة ليها ومستحيل حد تاني ياخدها
بحبك وهفضل احبك طول عمري عمرى ماهنساكي ولا عمرى هحب حد غيرك
حور ببكاء وهيا تحضنة... وانا بحبك اوى يامالك بحبببببببااااااك بس برضه مش عارفه انسي
مالك بحب... مجنونة بس بعشقك وهتنسي عشان عارفه اني مستحيل اعمل كده
.............
جالسه بحديقه القصر تبكي من رد فعله معاها فمنذ ان اخبرته بما حدث لم تراه ولم يتحدث معاها حتي بالهاتف عندما تتصل به لا يرد عليها
تنهدت بضيق وفقدان أمل وعقل رافض ان يكون تخلي عنها
حست بيد موضوعة علي كتفها اتفزعت اشرقت وهبت واقفة لكنها تنهدت براحه عندما رأته واقفا امامها
نظرت للارض بدموع
وقف امامها مد يدة رفع وجهها لتنظر له قائلا بأبتسامه ... مش عاوزك تحطي راسك في الارض ابدا طول ماانا عايش
عاوزك ترفعى رأسك في السما بفخر انتي مغلطيش عشان تعملي في نفسك كل دا
اشرقت ببكاء وارتمت بداخل حضنه لاول مرة... يعني انت مش هتسبني يامعاذ مش هتبعد عني انا والله مقدرش اعيش من غيرك لحظة انا بقيت بعشقك بقيت انت الحاجة الحلوة اللي في حياتي متبعدتش عني ابدا يامعاذ وازدادت في البكاء
معاذ وهو يحاول تهدئها...
هشششش اهدى ياحببتي انا مستحيل اسيبك او ابعد عنك لان انا واثق فيكي زى ماانا برضة واثق في صاحبي وعارف انه مستحيل يعمل كدا
خرجت اشرقت من بينة احضنه قائله... بس انا
قاطعها معاذ وهو ينظر في عيناها قائلا.... تصدقي ان مالك ممكن يعمل كدا
هزت رأسها بنفي
اكمل معاذ... بصي يا اشرقت مالك مظلوم وانتي كمان مظلومة فا اقفي جمب مالك وحطو اديكو في ايد بعض واظهرو الحقيقة عشانك وعشان مالك وعشان حور عمتكو هي السبب في كل اللي انتو فيه دا
دمعت عينها عندما استمعت لأسم حور جففت دموعها قائله.... وانا معاك
معاذ بأبتسامة... تمام تعالي نشوفهم هيعملو ايه
اجتمعو جميعهم مره اخري علي الطاوله بالحديقه
تحدث مكه قائله... انا واثقه ان توته هي اللي بتساعد زفته دي
كريم وهو يلكزها في كتفها... ابنها قاعد
مكه بغضب... يقعد
حاتم... سبها ياكريم اني مش زعلان
مالك بهدوء... ممكن نركز شويه بدل مااحنا عمالين نتخانق عالفاضي كده
ليكمل موجه حديثه لأشرقت قائلا... اشرقت انا
قطعته قائله... خلاص يامالك انا عرفت كل حاجة معاذ قالي المهم دلوقتي نكشف حقيقتها لان لو فضلت اكتر من كده منعرفش ممكن تعمل ايه تاني
مالك بهدوء... تمام هنعمل ايه
حاتم... اني هقولكو هنعمل ايه
بااااااااااااااااك
ليكمل مالك وهو يقص الحوار لجده....
واتفقنا وقتها ان احنا نكشف وداد و مكة بترقبها سمعتها وهيا بتكلم توتة واتأكدنا ان شك مكه كان صح وان توته هي اللي بتساعدها
وخطتنا اننا نلهي وداد هنا بأي شكل وحاتم يروح يجيب توتة والأهم اننا نخليها تصدق ان خطتها نجحت ومكه تستفزها عشان تكشف نفسها
محسن بغضب وهو يقف امام شقيقته... اخر حاجة كنت اتوقعها انك تكوني بالحقارة دى اني معوزش اشوف وشك تاني اهنيه تغوري في داهية ومشفكيش تاني
يلا ياولاد كل واحد علي اوضته غادر محسن و الجميع خلفه لكن توقفو علي صوت وداد قائله.... استنو عنديكو
التفتو جميعهم لها وجدوها تمسك بيديها مسدس ومصوباه عليهم
وداد بشر... مش اني اللي تنكشف خططي ولا اني اللي هخسر مش اني اللي تضحكو علي
معاذ بغضب وتحذير... اللي بتعمليه دا غلط هتودي نفسك في داهيه
لتكمل موجهه حديثها لمالك بشر... اسكت انته بقه اني تعملني لعبه بيدك ياواد حتت عيل ميسواش يخليني لعبه بيده هقتلك يامالك واحرق قلوبهم عليك زي ماكرهت ولدي اللي بقيلي فيه وبعدته عني هقتلك
صوبت المسدس عليه واطلقت رصاصة ووووووووو
تابع من هنا: جميع فصول رواية جمارة بقلم ريناد يوسف
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا