مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة آية الرحمن والمليئة بالعديد من الأحداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث والعشرون من رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن .
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الثالث والعشرون
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الثالث والعشرون
انقضي النهار وحل اليل علي الجميع
بعد اذان العشاء تجلس حور وهياا شاردة في مالك وتشكر ربهاا علي هذه النعمة الذي اعطاها لهاا
حتي يقطع شرودها دخول مالك بأبتسامتة الجذابة
مالك.... القمر بتاعي سرحان ف اي
حور.... وهيسرح ف مين غير فيك
مالك... اعتبر دا معاكسة
حور بتفكير.... امممممم حاجة زي كدا امال انتا كنت فين
مالك هو يرجع برأسة للخلف بتعب... كنت ف مشوار ياحببتي
حور بمكر... امممم قولتلي ومشوار اي دا بقة الانتا فية من بعد الفطار
مالك بخبث... اعتبر دا تحقيق
حور وهياا تعقد حاجبيها... اعتبره زي ماتعتبرة كنت فين يامالك قول بصراحة
مالك بغضب وهو يقف... في اي ياحور التزمي حدودك ومتعليش صوتك مش معني اني بحبك انك تتمادي
حور بصدمة... انا بتمادي يامالك عشان عاوزة اعرف انتا كنت فين اظن دا من حقي
مالك بهدوء... لا مش من حقك تسأليني رايح فين ولا جاي منين ياحور
حور.... ماشي يامالك براحتك انا راحة اشوف الولاد وسبتة ومشيت
مشي مالك يده علي شعره بثقل... دا اي النيله دي دا انا لسة مصلحك امبارح لحقناا دي بقت عيشة تقرف واتجة نحو غرفة مكتبة
*_____________*___________*
في فيلا كريم
انتهي كريم من جلوسة مع اصدقائة بعد وقت طويل ثم توجة الي غرفتة ليجدها مظلمة مثل اليل الكحيل ليقوم بتشغيل الاضاءة ليري مكة تجلس وهياا في كامل اناقتهاا
كريم بأعجاب... اي دا مش معقول
مكة بأبتسامة... لية ياحبيبي انا شيفاك متغير معايا بقالك فترة قولت اصلحك بطرقتي
كريم بمكر.... احلي طريقة والله واقترب منها لتبعده مكة بهدوء وتتحدث بخبث... امال فين العصير البتشربهولي ومتنساش تحط فية الحباية
ليتسمر كريم في مكانة وينظر اليها بصدمة
مكة بدموع... مالك انتا كنت مفكرني ان مش هعرف لما انتا مبتحبنيش اتجوزتني لية هااا.. لما انتا مش عاوز عيال تربطني بيك اتنيلت واتجوزتني لية ..عشان عجبتك صح تتسلي معاياا فترة وبعد كدا ترميني من غير مايربطك بيا اي حاجة.. طبعاا محدش هيعيبك بعدهاا تتسلي براحتك ماهي مراتك هيعيبوك لية تعرف انتا اكبر صدمة ف حياتي ياكريم واكبر غلطة ف نفس الوقت فعلا محدش بتعلم ببلاش علي فكرة لو مش حابب تجيب مني اطفال كنت قولي وانا مكنتش هجبرك ع حاجة وكنت هنفذ طلبك لكن تضحك علياا وتخدعني وتشككني ف نفسي تعرف انا كنت بتقطع اد اي وانا كل شوية تجيلي افكار ف دماغي اني ممكن اكون مبخلفش واحرمك من حقك انك تبقاا اب تعرف كنت بتعذب اد اي بس هتعرف ازاي ماانتا لعبتها صح وضامن نفسك يخساره بجد صدمتني فيك لتكمل ببكاء مرير وهيا تمسكة من ياقة قميصة لتهدف بصوت عالي يشبة الصراخ... عملت اي لدا كله دا زمبي اني حبيتك ووثقت فيك وامنتك علي نفسي وسلمتك نفسي هو دا جزاتي انا بعمل بكل الطرق عشان اشوف الابتسامة ع وشك وانتا عملت اي بالمقابل ادتني اي غير الوجع انتا عملت كدا عشان مش عاوزنا نكمل مع بعض ماشي انا مش هجبرك ع العيشة معاياا انا من اللحظة دي بحررك من مسؤليتي لاني بجد مش هقدر اكمل معاك طلقني ياكريم ومسكت شنطة هدومها الكانت مجهزاها وخرجت
كريم كان واقف بيسمعهاا والدموع مالية عنية ومش قاادر يتكلم ولكن صدمة قرارها وهو الابتعاد عنة وهو لايقدر علي ذالك
رقض خلفهاا مسرعاا وهو ينادي بأسمهاا حتي نزلت حياة علي صوتهم واتفجأت بخروج مكة بشنطة هدومها وكريم يلحق بهاا
ف الخارج
كريم برجاء... يامكة انا والله بحبك ومقدرش استغني عنك انا عملت كدا غصب عني والله
مكة بعصبية... ابعد من وشي مش عاوزه اسمعك وركبت العربية وقادتهاا وخرجت من الفيلا
خرجت حيااه خلفهم بخوف... في اي ياكريم ومكة اخدت حاجتهاا ومشين لية.. ماتنطق ساكت لية قولي عملت فيهاا اي
كريم واقف والدموع تكسوا وجهة ومصمت عن الحديث
لتهزة حياه بقوه... انطق في اي وممشتش وراها لية.. لتهتف بعصبية اكبر انتا ساكت لية انطق
ليقول كريم بضعف ... عاوزه تعرفي هياا مشيت لية عشان........... وقص عليهاا ماحدث وهياا في حالة صدمة شديده ولا ترد علية بشئ سوى بصفعة قوية تنهمر علية لتهدف بغضب... مستحيل تكون انسان مستحيل
كريم بضعف ... ياامي انا والله
لتقاطعة حياه بزعر... بس مش عاوزة اسمع صوتك انتا فعلا متستهلش واحدة زى مكة وحدة حبتك بأخلاص انتا لو تعرف هياا بتعمل اي عشان ترضاا سيدك مكنتش عملت كداا مكة تستاهل واحد احسن منك يحبها بجد ويقدرها مش واحد اناني كل اليهمة نفسة وبس طلقهاا وابعد عنهاا خليها تعيش حياتهاا انا لو مكنهاا لكنت ولعت فيك ياخسارة تربيتي فيك وانا البفتخر بيك وقول مفيش زى ابني بس طلعت غلطانة ياخسارة والف خسارة ع السنين الضاعت في تربيت واحد اناني زيك وسبتة ودخلت الفيلا بغضب
جلس كريم علي ركبتة ارضاا وهو يبكي بشده فقد تغيرت حياتة الي الاسوء في لحظات ليهتف قائلا... يارب مليش غيرك انتا ادرا بال فياا ياارب هون علياا انا مش هستحمل العذاب دا
*___________*___________*
في فيلا معاذ
دالياا بصدمة.... مش معقول طب لية انا عملت اي
اشرقت بدموع.... اهدي يادلياا مش كدا
داليا بعصبية وبكاء... اهدى اي عاوزاني اعرف ان بتحطلي ف الاكل البكلة دوا اجهاض واسكت انتي هتجننيني انتي كمان بس وديني انا ماانا سكتة ياهفضحها وادام الكل ونزلت من فوق بزعر لتجد الجميع يجلس في جو عائلي ليقف رائد بخوف وهو يتجة الي داليا التي ترقد بزعر
رائد... في اي يادالياا
دالياا وهيا ترمي نتيجة التحليل... اتفضل شوف امك وصلت بيهاا الحقاره انهاا عاوزة تموت ابني
معاذ بغضب... انتي بتقولي اي
دالياا بغضب... اتفضل شوف بنفس بتخطلي دوا اجهاض ف الاكل البكلة عايشة معاكوا وعاوزين تخلصوا مني انا بجد مشفتش حد اسوء منها عملت ليكي اي كل دا عشان من عيلة علي اد حلهم عشان منسبش مستواكوا
لتهدف والده معاذ بزعر... وانا هستفاد اي لما اموت ابنك بالاول والاخير هو هيكون حفيدي اموتوا لية حتي لو بكرهك
دالياا... اماا مين الهيعمل كدا محدش هنا بكرهني ولا متقبل وجودي غيرك
لتهدف والده معاذ...والله شوفي مين عدوك من حبيبك شوفي مين عامل صحبك وحبيبك وهو في الاصل عدوك شوفي مين غيران وحقدان منك وابقي تعالي كلميني
قالت جملها وهياا تنظر الي اشرقت بغيظ
داليا بغضب شديد... اي الانتي بتقولية دا هيا مستحيل تعمل كدا هو انتي عشان تدارى علي غلطك هتحطية ف حد تاني
لتهدف والده معاذ بزعر.. لية هو انا الغيرانة منك عشان انتي حامل وانا لاء ولا انا الغيرانة منك عشان هجيب الوريث الاول للعيلة فوقي لنفسك واعرفي مين السهون العامل حبيبك وهو ف الاصل اكبر عدو ليكي وبعدين اكل اي وشرب اي البتتكلمي علية مش هياا المسؤلة عن اكلك وشربك وعلاجك يبقاا مين البيحطلك دوا الاجهاض غيرهات
لتهدف اشرقت ببكاء... اقسم بالله يادالياا انا معملت حاجة ولا فكر اذيكي ابدا ولا عمرى غيرت منك وربنا انا بحبك زى اختي وبخاف عليكي
دالياا ببكاء... محدش ببأكلني ولا بيشربني غيرك انتي معقول وصلت بيكي الغيرة انك تقتلي روح بريئة لسة مجتس الدنياا
اشرقت ببكاء. .. كدب والله العظيم انا مستحيل اعمل كدا مستحيل
ليهدف رائد بغضب.. انا مش فاهم حاجة
اشرقت ببكاء.. اقسم بالله يارائد ماعملت حاجة ولا حطيت ليها حاجة ربنا يعلم غلوتها ف قلبي اد اي ثم توجهت الي معاذ.. معاذ انا والله ماعملت حاجة ليأخذها معاذ بين احضانة ليحاول تهديئها
دالياا... انا استحاله اقعد ف البيت دا لحظة بعد كدا انتوا خطر علياا وركضت الي اعلي ورقض الجميع خلفهاا الا والده معاذ الذى وقفت مكانها وتبتسم بأنتصار لتهدف... وريني بقاا هتعملي اي انتي البتديتي وختي مني ابني وخلتية يقف ضددي وانا الهخلية يرميكي ف الشارع زي الكلاب لاعاش ولا كان الياخد حاجة تخصني ومعاذ ابني هيجرجع تحت طوعي تاني لتبتسم بشر
*___________*__________*
في قصر الصيااد دلفت مكة الي الداخل وهياا ترقض لترتمي بين احضان جدها الجالس يقراء ف المصحف
محسن... صدج الله العظيم ويغلق كتاب الله ليتحدث بلهفة... مالك ياجلب جدك بتبكي لية مين زعلك وجايبة خلجاتك معاكي علية
لتبكي مكة بين احضانة بقوه دون ان تتوقف
محسن بقلق... جلجتيني يابتي احكي وجولي مالك
مكة ببكاء وهياا بين احضان جدها... اتصدمت صدمت عمرى
مالك بلهفة وهو يتوجة اليهم.. مالك يامكة مالها ياجدي
محسن.. والله ماخبرش ياولي اهو بحاول معاها معاوزاش تتكلم
مالك وهو يخرحها من بين احضان جدها وينظر اليهاا والي وجهاا الشاحب من كثره البكاء.. مالك يامكة قولي فيكي اي وكريم فين وازاي يسيبك تمشي لوحدك
لترتمي مكة بين احضان مالك وتبكي بحرقة ولا تتوقف علي البكاء
اجتمع الكل حولها وهياا مازالت علي نفس الحاله
فايزة...يابنتي ريحيناا واتكلمي وقولي مالك
منيرة.. خلاص بقا يافايزة متضغطيش عليهاا سبيها ترتاح وتبقا تحكلناا
مالك بهدوء... حور دخليها اوضتها
حور ... حاضر وقامت بسند مكة الي غرفتهاا وتمددت ع السرير وشده الغطاء عليها وجلست بجوارها تلمس علي رأسها بحنان وتقراء بعض الايات القرانية حتي خلدت في النوم واطفأت الانوار وخرجت من غرفت مكة بهدوء متجها الي غرفتها
لتجد مالك ممدد علي الكنبة وهو يتطلع الي السقف بشرود
حور بتوتر... مالك
مالك..........
حور... ماااااالك
قاام مالك بفزع... هااا في اي
حور بهدوء... اهدي ياحبيبي شيفاك زهفان مالك
مالك بضيق... زعلان علي مكة مش عارف فيها اي ولية جايبة هدومها معاها وكريم فين واي الحصل دماغي هتنفجر
حور ... بعد الشر عليك ياحبيبي اهدي كدا واحنا هنعرف كل حاجة الفجر قرب يأدن مش هتسحر
مالك بضيق... لا مش عاوز انا هنام عشان الشغل
حور... ماشي ياحبيبي وانا هروح اشوف جدوا وارجع
مالك بأبتسامة... متتأخريش
حور بنفس الابتسامة... حاضر
وخرجت حور من الغرفة وظل مالك يفكر في مكة حتي ان قاام والتقط هاتفة واتصل بكريم عدة مرات ولكن بلا فاائده ليهدف بغصب... الزف دا يعني هيكون راح فين لتدخل حور مسرعة وتتحدث بخوف.... الحقني ياامالك
مالك بخوف ..... في اي مالك اهدي بس وقوليلي
حور.......
تابع من هنا: جميع فصول رواية جمارة بقلم ريناد يوسف
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا