مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة ذات طابع إجتماعى تدور أحداثه فى بيئة مصرية مليئة بالعادات والتقاليد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية .
رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل السابع عشر
تابع من هنا: روايات زوجية جريئة
رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل السابع عشر
فى شركة الحسينى ..
أُسْقط فى يد فاطمه فور أن سمعت بأمر المكالمات من ادم .والتى لم تكن تعلم بأمرها .
فاطمه: مكالمات ايه يا دكتر ادم؟
ادم: مكالمات القذر كان مسجلها عنده عالموب وكاتب اسم اسماء عليها .
صمتت فاطمه ثم قالت : حضرتك مسحتها ؟
ادم: مسحتها بس بعد ما نقلتها على موبايلى .
فاطمه بقلق: ليه؟
ادم: عشان اشوف ايه اللى حصل غير الصور والارف دا .
صمتت فاطمه للمره الثانيه ثم قالت له بهدوء: دكتر ادم انا هقول لحضرتك على تفكيرى ولو حضرتك مقتنعتش فليك مطلق الحريه تتصرف زى ما تحب .
ادم: اتفضلى .
فاطمه: الاول سؤال ..حضرتك شفت الصور ؟
ادم وقد شعر بالدم فى جسده وهو يغلى : اه شفتها للاسف .
فاطمه: هل الصور تندرج تحت بند التجاوز فقط ولا اباحيه مطلقه ؟
ادم وقد ضيق عيناه قائلا: التجاوز فى نظرى اباحيه .
فاطمه بهدوء محاولة تهدئته: طبعا يا دكتر كلامك صحيح .بس مثلا هل تتخيل بنت اخرها صور ببيجامات نص كم وعبايات برده نص كم وشعرها .هل تتخيل دى تجاوزت لأى مدى فى الكلام ؟
ادم بحيره: معرفش .
فاطمه : صدقا مش عشان اسماء أختى بدافع عنها لكن انا واثقه انها استحاله تكون تجاوزت جامد .اكيد فى تجاوز ولازم تتعاقب بس مش لدرجة النحر يا دكتر .
ادم: وايه الحل؟
فاطمه بحزم: الحل زى ما مسحت الصور تمسح التسجيلات دى تماما ومفيش داعى لحرقة الدم اللى هتحصل لو سمعتها .
ادم: واختك تفلت بدون ما تتحاسب ؟
فاطمه بوجل: هتسيبها ؟
ادم: مقدرش للاسف .
ابتسمت فاطمه ابتسامه سرعان ما اخفتها قائله: خلاص طالما كده عاقبها زى ما تحب .
نظر اليها ادم ثم قال: تمام .وهتساعدينى ؟
فاطمه براحه تامه: هساعدك جداا يا دكتر .
............
فى مكتب على ..
على : بصراحه يا مها دكتر ادم طلع راجل بجد .مسح الصور وادب الكلب اللى اسمه حازم .
مها: هو دا الطبيعى يا على امال كان يسيبه ينشر صور مراته .
على : فى ناس ممكن تطلق فى الحاله دى خصوصا انه كتب كتاب وبس ومفيش اولاد ولا اى حاجه .
مها: يعنى لو انا كنت هتطلقنى يا على ؟
على : يا قلب على لو انتى كنت عمرى ما هطلقك لان محدش بيطلق ميته وانا كنت هقتلك اكيد .
مها بضحك: يا ستير على عنفك يا أخى .
..............
فى منزل الراوى مساءا....
اسماء: يا لهوى .يعنى ايه ؟ يعنى هيعمل فيا ايه ؟
فاطمه: معرفش هو قالى انا هخلى أختك تعرف ان الله حق .هتجوزها واخليها خدامه ببلاش وشهر واجيب ست ستها وهى تبأى خدامه لينا احنا الاتنين ببلاش .
اسماء ببكاء: يعنى ايه يا فاطمه .معقوله ادم هيعمل فيا كده ؟
فاطمه: اه يا اسماء .قالى انا هسترها بس يا ويلها منى .
انهارت اسماء فى البكاء بينما نظرت يارا لفاطمه قائله: حسبى الله ونعم الوكيل فيه .
فاطمه بتحفز: متدعيش ولا تحسبنى عليه .
يارا باستنكار: نعم !! امال اقول ايه .ربنا يعينه ويذل اختك ؟
فاطمه : هو بيعاقبها وشايف انها لازم تفضل طول عمرها تتعاقب .
اسماء: اااه يا ويلى .
فاطمه: ياما قلتلك يا اسماء غلط قربك من حازم .ياما كنت بقلك متستهونيش بالامور البسيطه دى لانها بتجر بلاوى .يلا .قدر الله وماشاء فعل
اسماء: يعنى ايه؟هفضل طول عمرى كده .
فاطمه : ادعى بأى ربنا يهون عليكى
اسماء: انا لازم اكلمه .
فاطمه: مش هيرد هو قالى قوليلها كلامنا فى الكليه وبس .
اسماء: يعنى حتى هتحرم من مكالمة باليل .
يارا: اسماء انت مجنونه .دا واحد ناوى يخليكى خدامه له ولمراته بعد كده .هيتصل بيكى ليه !! عشان يدلعك مثلا .
انفجرت اسماء فى البكاء مره اخرى وقالت من بين دموعها : يعنى هو هيخلينى بس للخدمه ويجيب زوجه حقيقيه ،بجد معقوله يطاوعه قلبه انه يعمل كده ؟
اشفقت فاطمه على اختها وقالت لها: عل وعسى انه يحن يا حبيبة قلبى .انت عليكى بالاستغفار والدعاء ان ربنا يحنن قلبه عليكى.
اسماء: يا رب يارب .ادعيلى يا فاطمه .
فاطمه: ابشرى يا قلب فاطمه من جوا .
...........
فى منزل الحسينى ....
عمر وهو يحادث والدته:طلعت بريئه.
والدته: امال كنت فاكر ايه ؟
عمر: محدش معصوم يا امى .
والدته: اه محدش معصوم بس البنت بأسلوبها بطباعها مينبأش اصلا انها عملت كده .
عمر وهو ينفخ بحرقه:حاسس بضيق ف قلبى شديد اوى ومش طايق روحى .
والدته: غلط .اكبر غلط .
عمر : يعنى هتضيع من ايدى يا امى ؟
والدته: عمر انت اديت وعد لياسمين .وخد بالك ان بينكم حلا .طلع فاطمه من دماغك وادعى ربنا يصلح بينك وبين ياسمين عشان خاطر حلا .
عمر بشرود: ياسمين يا امى شكلها غلطت غلطة عمرها هى وسالى وحسابهم هيكون عسير اوى .
والدته بقلق: فى ايه يا بنى قلقتنى .
عمر : متقلقيش خير بس انت عارفه ابنك واللى بيقع تحت ايده وهو غلطان بيكون مصيره ايه.
..............
فى اليوم التالى فى كلية الصيدله ...
ذهبت اسماء فور توجهها للكليه لمكتب ادم فهى قد اشتاقت له ..
طرقت اسماء الباب سمعت صوته الرجولى القوى وهو يأذن بالدخول للطارق .
كان ادم يتوقع ان تأتى اسماء فى اى لحظه خاصة مع طرقها الرقيق للباب .
قال ادم وقد اكتسى وجهه بقناع من الجمود بدوون ان ينظر لها : خير .
اسماء وقد انتابتها الخيبه : وحشتنى يا ادم .
ادم وقد التفت اليها مما جعلها تُملى عينيها منه : وايه كمان ؟
صمتت اسماء ولم تدرى ما تقل.
ادم: ها ..وايه كمان ولا معندكيش كلام تانى ؟
اسماء: مش عارفه.
ادم وقد نهض من مكتبه متوجها لها حتى اقترب منها تماما : يا شيخه ازاى ،دا انت تسجيلات مكالماتك مع حازم كانت عالاخر .كانوا تقريبا ١٩ تسجيل .دلوقتى مع حلالك مش عارفه تجيبى كلمتين تريحى نفسك بيهم .
اسماء وقد توترت خلاياها: اريح نفسى !
ادم بجرأه: اه تريحى نفسك .متقوليش انك مش فاهمه احسن ازعل اوى .ازعل انك طلعتى سمعه عالفاضى .
شهقت اسماء وقد وضعت يدها على فمها من جرأة ادم فى التعبير .
اما ادم فقد أحس بمدى جرأته فى التعبير ولكن لم يشعر بأى نوع من الشفقه تجاه اسماء
ادم : بس على فكره شعرك دخل دماغى اوى .
صمتت اسماء تماما ولم تجد ما ترد به .
ادم: طويل اوى
اسماء بخفوت: انا بحب الشعر الطويل .دايما الكل يحسدنى على طوله الشديد.
ادم وهو ينظر لها: يوم الدخله هيتقص .
اسماء بفزع: لا لا يا ادم كله الا شعرى .
ادم: ههههه ادعى بس انها تيجى على اد كده وخلاص .
صمتت اسماء وامتلأت عيناها بالدموع فلم يرفق لحالها وما كان منه الا ان قال لها: اتفضلى على شغلك .احنا هنا فى الشغل .
خرجت اسماء تبكى بكاء مريرا فور ان طردها ادم من مكتبه .
.....
فى شركة الحسينى ...
أتى المهندس احمد كى يغير هو وعمر صفات الصفقه الخاصه بالشركه .
احمد: كده تمام وغيرنا كل حاجه اهو .
عمر : حلو اوى .جبت الحاجه التانيه ..
اخرج احمد كاميرا صغيره الحجم قائلا : اتفضل يا باشا،ابأى عد الجمايل دى .
عمر بهزار: اخصمها من جمايلى عليك.ههه.لا بجد تسلم يا ابو حميد ...
خرج عمر الى كلا من سالى وفاطمه قائلا : احنا غيرنا فى مواصفات المناقصه الاخيره .
سالى بصدمه: ايه؟
عمر: ايه يا سالى مالك ؟
سالى : لا ابدا استغربت بس.
عمر وهو يوجه كلامه لفاطمه : انا شلت الملف جوا فى مكتبى .وهنطبعه على بكره الصبح .انا همشى دلوقتى وبكره هنطبع الملف ..
بعد أن غادر عمر بما يقارب الساعه تظاهرت سالى بالاعياء ..
سالى : ااه مش قادره
فاطمه بقلق: مالك يا سالى .
سالى : تعبانه اوى اوى
فاطمه : ايه تاعبك ؟
سالى : دماغى هتنفجر
فاطمه : طيب هروح اعملك شاى ولا ليمون .اعملك ايه طيب
سالى : فى حبوب بجيبها للصداع لو ممكن تجبيها .
فاطمه: طيب قوليلى اسمها وهبعت العامل يجيبها .
سالى : لا .روحى انتى .اصلى اخاف يدوله دوا بديل.
فاطمه ببراءه: تمام هنزل اجيبه.
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا