رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل التاسع عشر
رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل التاسع عشر
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
فى الطريق لمصر احمد ورهف وريناد راكبين العربيه واحمد سايق لكن محدش فيهم اتكلم لمده طويله
رهف واحمد كل شويه يبصو لريناد اللى مش واضح على ملامحها غير الصدمه والجمود
احمد :غلطتى جامد على فكره ياريناد
ريناد :ومعترفه بده يابابا....لكن كان غصب عنى مقدرتش اتحكم فى غضبى
احمد :صعبه جدا وعيبه كبيره اوى على فكره فى حق واحد صعيدى ان مراته تغلط فيه وكمان قدام الناس
ريناد :لكن الاصعب ان وحده تشوف جوزها واخواته بيضحكو عليه وهو منساق وراهم زى العيل الصغير مسلوب التفكير والاراده
و انه يرمى كل اللى فات واللى عملوه معاه عشان مجهول معاهم وياعالم يمكن يكون انيل من اللى فات
احمد :على فكره مهاب مش غلطان مهاب فتح بيته وحضنه لاخواته اللى نفسه يقرب منهم من زمان وبأى تمن واستحمل منهم كتير مش ضعف منه لكن حب ليهم اتزرع فى قلبه وكبر من وهو صغير زى الشجره اللى كبرت وفرعت وجزعها بقا صعب ان حد يقدر يقلعه من ارضه
اللى زى مهاب ياريناد لما بيحب صعب انه يكره... فيه قلوب كده متسستمه على
الحب بس متعرفش غل متعرفش حقد متعرفش غير الحب
ريناد :لا حضرتك بتوصف فى الملايكه بعد اذنك يعنى
احمد :لا بوصف فى مهاب ....طب انتى عمرك سمعتيه بيقول انه بيكره حد؟ طب عمرك سمعتيه برغم كل اللى جراله من اخواته بيقول عليهم كلمه وحشه؟ طب بلاش ده... عمرك شفتى حد قرب من مهاب ومحبهوش ؟
لا طبعا مفيش لان الناس بتنفر من القلوب السوده والقلوب البيضه بتجذب الناس لاصحابها زى المغناطيس
ريناد :لكن اللى زى ده مينفعش يعيش وسط الناس يابابا الناس بتعتبر الحب ضعف
احمد :ومين قالك ان مهاب ضعيف مهاب قوى واقوى ماتتصورى كمان لكنه عارف ان قوته دى لو استخدمها ممكن يقطع اخر خيط امل بينه وبين اخواته
ريناد :لكن يقطع كل حاجه بينى انا وهو عادى
احمد :لو مغلطتيش مكنش هيقطع حاجه بينك وبينه ولا انتى فاكره عشان ساعدتيه ماديا او معنويا هيعديلك اى حاجه؟
ريناد : معقول يابابا انت فكرت ان ممكن يكون ده قصدى فعلا... انى ممكن اذل مهاب بمساعدتى ليه ؟
احمد :مش مهم اللى انا فكرت فيه المهم المعنى اللى وصله هو و بيفكر ازاى فاللى عملتيه دلوقتى
ريناد :يفكر اللى يفكره بقا خلاص وان كان هو هينسى ويسامح اللى حرقو ارضناوحرقو قلوبنا عليها ..انا بقى مش هسامح وهاخد حقى منهم بنفسى
تليفون احمد رن :دا رعد
ريناد :متقلهوش حاجه خليه لما يرجع متنكدش عليهم
احمد اتنهد :انا مش هرد خالص ابقى اكلمه بعدين
رهف متابعه الحوار لكن مش بتتكلم اكتفت بأنها اخدت بنتها فحضنها وفضلت تملس على شعرها هنا ريناد كأن امها ادتها إشارة البدء وابتدت دموعها تسيل بغذاره بللت صدر رهف اللى كانت حاسه ببنتها اللى بتنهار من جواها لكن بتمثل الجمود والقوه
**********
عند مهاب فى الارض
سلمى بتلم فى حاجتها :يلا بينا يامحمود احنا ملناش قعاد أهنه
محمود :هنسيبه لوحده يعنى فى الشده اللى هو فيها دى
سلمى :يبقى يجيب اخواته يساعدوه ويقفو جمبه مش فرحان بيهم
محمود :ياسلمى اخواته مين اللى يقفو جمبه دول على رأى ريناد جايين عشان يبعدو الشبهه عنهم بعد ما عيملو عملتهم
سلمى : ماهو الغبى مصدقهم وطول عمرهم يجو عليه ويعذبو فيه وهو يرجع ويسامحهم ويرجع لهم تانى عامل كيف القرش الماسح... اللى كل ما يرموه يعاودلهم من تانى... ويرجعو برضو يسقوه المرار من تانى... يبقى خلاص خليه معاهم دا باع اكتر وحده عتحبه وتخاف عليه وطالما باع ريناد عشانهم يبقا باعنا كلنا
محمود :يبقا نسيبهولهم خالص صوح!!! يبقا نبعدو عنه ونخلوه لحاله وسطيهم
وبعدين مرته غلطت فيه قدام الكل يسكتلها ولا يسقفلها؟
سلمى :مقالتش حاجه كدب هو صوح اهبل وغبى
محمود : تقوم تقوله اكده قدام الكل ؟ يمين بالله لو كنتى انتى قولتيلى الكلمه دى قدام الناس انا مكنتش طلقتك وبس انا كنت قطعت رقبتك بسنانى
سلمى :اهى غلطت واللى حوصل حوصل وخلاص كان قالها روحى على بيت ابوكى ...مش عاوزك ...خدوها من قدامى وحسابك بعدين ..لكن يطلقها ينسى كل اللى عملته عشانه واستحملته معاه؟
محمود :هيفوق ويرجعها تانى...
سلمى :وهى فكرك هترجع معاه اياك ؟
محمود :الموضوع ده هنحلوه بعدين بس دلوك تعالى ومتسيبيش مهاب لوحديه
مهاب الشغل خلص فى الارض وراح البيت ودخل اوضته واول ماقفلها على نفسه قعد على الارض وسمح للدموع اللى حابسها طول اليوم انها تنزل فضل يبص حواليه لحاجة ريناد اللى ماليه المكان وحس انه بيتخنق من غيرها
مهاب :ليه اكده ياريناد ليه تكسرينى قدام الناس ليه تجبرينى امسك سكينه واقطع قلبى منى ليه ؟ .... ايوه عندك حق انى عمرى ماشفت منهم حاجه زينه لكن امى
قالتلى هييجى يوم ويتغيرو ويعرفو قيمتك وتبقو اخوات بجد... لما جه اليوم ده تقفى انتى قدامهم ليه انا مصدقت
* تقوم تبيع مرتك عشانهم ؟
هما لو مشو مكنوش رجعو تانى لكن
*هى هترجع صوح؟ هترجعلك بعد مابعتها فلحظه ونسيت كل حاجه عملتها عشانك
عتحلم انتا يامهاب
اتنهد مهاب وقام نام على السرير وهو حاضن هدوم ريناد وبيشم ريحتهم
حمد ومروان ركبو عربيتهم وحمد سايق على البلد ومروان جمبه :
حمد بيمسح بكف ايده على وشه بعنف وبص لمروان اللى بص الناحيه التانيه وضرب على دريكسيون العربيه بعنف مره واتنين وتلاته :
شفت يابهيمه اهى طلعت شافتك ياواكلهم
انتا مش هتهدى غير لما تودينا فستين داهيه
هتودينا ايه منتا وديتنا خلاص
تعرف ان بسببك هضطر انى اتعامل مع ولد شمس زين طول عمرى ؟ وكمان هيبقى ليه حق انه يخش بيتى وكت ماهو عاوز وكمان هديله حقه فى الارض اللى خدناه منيه ؟
كل ده بسبب غباوتك الله يقطعك ويقطع صنف الحريم انا لو اعرف دناوتك هتعمل
فيك وفينا اكده كنت خدتك عند شاولى اللى بيطاهر العيال وكان خليته يطهرك
من زمان
*مروان برقله
حمد : ايه عتبرق معاجبكش الكلام طب ايه رأيك يامروان لهعملها اول مانوصلو البلد وهخلى العيال الصغيره يزفوك
مروان بلع ريقه وسكت مردش عليه طول الطريق مهما قال او اتكلم ولما وصلو البلد اول مالعربيه وقفت مروان فتح الباب بسرعه ونط وجرى بسرعة البرق
حمد :اجرى ياخوى جاك قطر يعدى على نصك التحتانى
**********
ريناد وباباها ومامتها وصلو الفيلا واول مانزلو ريناد جريت على اوضتها
رهف رايحه عليها احمد وقفها وقالها تسيبها لوحدها شويه
ريناد قعدت على السرير وحطت تليفونها على الشاحن وبعد شويه طلعت نمره
ريناد :عاوزاك فى شغل
*:٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ريناد :هتجيبلى كل المعلومات عن الاتنين اللى همليك اساميهم واسم بلدهم شغلهم فين ولو ليهم مخازن بيخزنو فيها شغل
واملاكهم كلها ومواقعها هما اخين اسمهم حمد ومروان وبلدهم (...........)
*/٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ريناد :اللى انتا عاوزه مش هنتختلف لكن فى
اسرع وقت وياريت لو بكره وهضاعفلك المبلغ
*:٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ريناد ابتسمت ابتسامه جانبيه يبقا كده فل اوووى هستنى تليفونك .وقفلت السكه معاه
بعد شويه الباب خبط
ريناد :ادخل
رهف :صبيتلك اكل ماما يلا لتاكليلك لقمه انتا ما ماكله شى من الصبح وحطت الصينيه جمبها
ريناد اتنهدت ومسكت ايد مامتها باستها ونامت فى حضنها
رهف :الله يرضى عليج بنيتى ويطفى حرئة ألبك...
ريناد :متقلقيش الايام بتصبر وتنسى
رهف :شو تنسى ماتنسى انتى كم يوم بتتصلى عليه تتأسفيله وهو يرضى عليج ويردك وترجعو لبعضكن..
ريناد :مأظنش هقدر ارجع تانى لمهاب وابقى معاه.. او هو يبقى معايا زى الاول.. دا فلحظه مسك حبى ليه ومشاعرى وضربهم عرض الحيط وداس عليهم من غير مايرفله جفن...
ياشيخه دا الواحد بيتردد قبل ماينطق كلمه طالق ودا طلعها زى العطسه فوشى
رهف :بكره بتروقو تنيناتكن وكل واحد يراجع حاله ويرضى عن التانى...
ريناد :رهف انتى شايفه انى غلطانه
رهف :ايي صراحه بنيتى مافى وحده تهين زوجها وسط الزلم مهما كانت واثقه من حبه الها... ما بتحسن تتوقع تصرفه وقتها بيفوق كل توقعاتها...
ريناد اتنهدت :بس يستاهل خليه يولع الغبى
رهف :ههههههه يمعوده انتى يلى عم تولعى وهو يمكن مرتاح ماأحلاه
ريناد :على رأيك زمان مروان وحمد دلوقتى ماسكينه وعمالين يدوه جرعة حب وحنان من اللى مش طايله بقاله زمان..
رهف : ايي وهو عم يقولهن اعطونى حنان م النا مش طايله بقالى زمان متل الغنيه
ريناد :بس وحياتك انتى يارهف لهندمهم كلهم على اى حاجه وحشه حصلت معايا
حتى مهاب هاربيه من اول وجديد وحطت ايدها على بطنها بتلقائيه وابتسمت وبص لمامتها :
رهف انا نازله اشم شوية هوا وجايه وحشتنى الشوارع هنا اووى
رهف :راح اجى معك
ريناد :ليه يعنى
رهف :بخاف عليكى بنيتى من يلى اسمه مروان بييك قال انه شافه مره عم يحوم حول الفيلا
ريناد :بس ياريت يترمى فطريقى يااااريت يجينى بنفسه يبقى وفر عليا كتير اوووى...
رهف :مافهمت عليكى
ريناد :هفهمك بعدين ودلوقتى باى خمسه وراجعه
رهف :ماراح تاكلى
ريناد :لما ارجع ناكل مع بعض انا وانتى وبابا
ريناد نزلت وراحت اقرب صيدليه اشترت اختبار حمل منزلى وروحت عملته واتأكدت من شكوكها وطلعت حامل... لكن قررت انها مش هتعرف حد بده ولا حتى امها عشان متكونش وسيلة ضغط عليها او على مهاب انهم يرجعو لبعض عالاقل فى الفتره دى...
**************
عند رعد وقمر فى شرم الشيخ
فى فندق امواج 😍
رعد :بابا مبيردش عليا مش عارف ليه
قمر :تلاقيه مشغول مع الحجه رهف سيبهم لحالهم شويه
رعد :طيب متيجى ننشغل زيهم
قمر :له انا مفاضياش دلوكيت
رعد :ليه وراكى ايه انشاء الله يختى
قمر :رايحه المطعم
رعد :ياقمر ياحبيبتى انتى بتدخلى المطعم عشرميت مره فى اليوم حرام عليكى
قمر :عقولك ايه دول واخدين ع اليوم الواحد علينا احنا التنين ٢٠٠٠ اجنيه يبقا
ناخدو بحقنا حلف ونحرقوه على قول المثل...
ناكلو على كد منقدرو ونخلصو الوكل وهما يرجعو يطبخو تانى ويتعبو
رعد :ياقمر بس مش كده دا كل العاملين اللى هناك عرفوكى وبقو يكتبولك على سرافيس الفراخ واللحمه هنا الفراخ وهنا اللحمه على يافطه زى بتاعت الباعه الجائلين بتوع الخضار عشان متدوريش كتير ياماما وبعدين هيجيلك نقرص انتى بتفطرى لحمه ياحبيبتى ع الصبح وتفضلى طول اليوم تتكرعيلى قدام السياح فضحتينى.. الكل عرفك واول ما تعدى فمكان بيوسعولك الطريق
قمر :ولو ...برضك مهسيبهمش يتهنو بالالفين اجنيه ع الاقل آكل لحمه وفراخ ب٦٠٠ '٧٠٠ جنيه منيهم احنا محدش يستغفلنا وااااصل... ودلوك يلا بينا ع الموطعم
رعد لا انا مش رايح روحى لوحدك انا متبرى منك... احنا الاجازه كلها قضيناها جوا المطعم
قمر :خلاص على مااكل واجى خلى الراجل ابو طربوش طويل اللى هناك ده يعملى كوكتيل فى اكبر كبايه عنديه وكاباتشينو عشان احبس بعد ماارجع سلام
رعد قعد على الكرسى جمب البيسين وحط ايديه على دماغه وبص قدامه وهز دماغه بقلة حيله..
********
عدى يوم بحلوه ومره وتانى يوم الصبح بدرى ريناد واقفه فى البلكونه مجالهاش نوم طول الليل... فجأه سمعت تليفونها بيرن... جريت عليه ولقت الرقم اللى على الشاشه هو اللى مستنياه يرن بفارغ الصبر ردت عليه بسرعه
ريناد :ايوه عملت ايه
*:كله تمام الفلوس جاهزه
ريناد :هاتلى المعلومات مكتوبه واستلم فلوسك فورا
*تمام نص ساعه واكون عندك انتى فى الفيلا مش كده
ريناد :ايوه هستناك وقفلت السكه وحطت التليفون على شفايفها وسرحت بعيد فى اللى هتعمله وهتعمله ازاى
بعد شويه سمعت صوت موتوسيكل عرفت ان ده راجل المخابرات الخاص اللى رعد بيتعامل معاه من زمان بيقدر يجيب اى معلومه عن اى شخص واى حاجه فى اقل وقت ودايما كانت مع رعد وهو بيقابله وهو عارفها كويس
ريناد نزلتله و ادتله الفلوس واخدت منه الورقه وكل ده من غير مايشيل الخوزه من عليه... ودعها وطلب منها توصل سلامه لرعد باشا وانطلق بسرعه الريح
ريناد فتحت الورقه وابتدت تقراها وعرفت ان كل راس مال حمد ومروان فى المعدات التقيله... ومعدات الحفر اللى فى المحاجر... وعرفت هتعمل ايه كويس اوووى...
ريناد قعدت مع باباها ومامتها على الفطار وبلغتهم انها هتروح تعتذر لمهاب وتتفاهم معاه ولو متفاهموش هتجيب العربيه بتاعتها وحاجتها وهتيجى من هناك
باباها اتردد وطلب منها انها تستنى لما رعد يجى ويروحو سوا لكن هى اصرت وقدام اصرارها هو وافق على مضض
ريناد بعد ماخلصت نزلت المخزن بتاع رعد واخدت متفجرات عن بعد بالريموت واخدت مسدس وكاتم صوت وحطتهم فى شنطه هاند باج صغيره وقررت انها تروح المحاجر بالليل وتعمل مفاجأه حلوه لحمد ومروان وتخليهم يتفرجو على الالعاب الناريه...
ريناد سافرت على العصر واخدت عربيه رعد اللى مكتوب على اللوحه بتاعتها حكومه
ودى مابتتفتش لانهم بيبقو عارفين ان اللى فيها احد افراد اسرة رجل من رجال الحكومه....
ريناد وصلت بعد اذان العٍشا سالت وعرفت توصل لمكان قريب من المحاجر وقفت بالعربيه هناك وفضلت مستنيه فيها لغايه الساعه واحده بالليل ولاحظت خروج الناس من المحجر وركن المعدات جمب بعضها من
لوادر وعربيات نص نقل وعربيات نقل كبيره ٥ متر و٧و٨ و١٠ متر وجرافات صغيره
استنت ساعه كمان وكان المكان كله سكت وشافت اخيرا مروان وحمد رايحين على عربياتهم وركبو واتحركو
نزلت ريناد ملقتش غير اتنين رجاله قاعدين على بعد من الالات مولعين نار وقاعدين بيشربو شاى وعرفت ان دول الحرس بتوع المكان
اتحركت بخفه بين الالات وكانت لابسه اسود فاسود وملثمه وزرعت
القنابل بأحتراف وتسلسل فى الالات وزرعتها تحت خزانات البنزين بالظبط وخرجت بمنتهى الخفه والسرعه وبعدت شويه وبصت للالات وطلعت الريموت وضغطت على الزرار وابتدت سلسله التفجيرات اللى هزت المكان وخلت جزء من الجبل ينهار...
ريناد فضلت باصه من بعيد على النار وهى بتاكل كل الالات والالات اتحولت لأشلاء لايمكن جمعها مره تانيه ومنظر النار دى هو اللي قدر يخمد منظر ارضها وهى بتتحرق جوا عنيها وقلبها..
الراجلين مع اول انفجار جريو وبعدو عن المكان واتصلو بحمد اللى كان لسه موصلش البيت وصوت الانفجار وصل عنده...
حمد فرمل العربيه مره وحده ووقف فى الطريق بالعرض ولف ورجع بأقصى سرعه
ومروان شافه ولف وراه بدون تفكير... وقلق لما نده عليه وحمد مردش
الاتنين ساقو على المحاجر بسرعه جنونيه ووقف حمد الاول ونزل من عربيته وبص للمكان اللى كأنه بقايا ساحة حرب فضلت
مستمره لايام ووقف متجمد فى مكانه كأنه تمثال
ووصل مروان وراه ونزل من عربيته وبص للمكان وحط ايديه فوق دماغه وسند على العربيه ونزل وحده وحده لغاية ماقعد على الارض
ريناد ممشيتش الا لما شافت المنظر ده قدامها وحست انها خلصت منهم حقها وحق مهاب وسلمى وقمر وحسن وحق ظلم السنين اللى شافوها على اديهم وركبت عربيتها وساقت وعلى وشها ابتسامة فرح وانتصار
ريناد وصلت لمكان قريب من الارض بتاعتها هى ومهاب وركنت بعيد على جنب وسوجرت العربيه ونامت فيها بأرتياح للصبح ومطمنه بالمسدس اللى معاها
عند حمد ومروان بعد ماعربيات المطافى جات واتعاملت مع الانفجارات وطفت النار
والمكان كان عباره عن دمار شامل.. البوليص وصل المكان وسأل حمد ومروان اذا كانو شاكين فى حد اوليهم اعداء وخصوصا انهم عرفو ان الانفجارات كانت نتيجة قنابل يعنى بفعل فاعل...
حمد ومروان اجمعو انهم ميعرفوش مين عمل كده وانهم معندهمش اى اعداء
مروان قاعد جمب حمد بعد مالكل مشى
وحمد عنيه متثبته على الالات المتدمره
كأنهم اتحجرو حتى مش بيرمشو
مروان :تفتكر مين اللى عيملها
حمد :انتا
مروان برق عنيه :انا ؟ كيف يعنى حد يولع فى ماله؟!!!
حمد بصله والشرار بيتطاير من عنيه زى مايكون اتحول لغول
لما تروح وتلعب مع مهاب وانتا عارفه زين يبقا انتا اللى ضيعت حالنا ومالنا .
اهو ردهالك والطاق عشرين... عملتله ايه حرقتله شوية غله ؟ اهو ضحك علينا ونومنا بالكلام وحرقلنا مليارات وخرب بيتنا...
عملتلك ايه دناوتك دلوكيت انطق... قوللللي .. قال اخر جمله بصوت هز الجبل وفضل يترد صداه كذا مره خلت مروان اتنفض وحس ان حمد هيخلص عليه فى الحال..
مروان بلع ريقه بصعوبه وحمد بص للالات تانى وعنيه اتركزت على المجهول وديق عنيه وحط دقنه على اديه اللى ماسكين العكاز وفضل يفرك فى دقنه فوق اديه
حمد :اتصل بشركة التأمين عشان تعاين...
مروان بلع ريقه ومردش ووطى دماغه فى الارض...
حمد فهم وهز دماغه بتفهم :مأمنتش زى ماقلتلك صوح ؟
مروان هز دماغه بخوف ورعب من حمد لانه اكد عليه يأمن على الالات وهو مع انشغاله بالجرى والسرمحه نسى...
حمد اتنهد بغل وبص لبعيد ورجع سكت من تانى
فضلو قاعدين القعده دى لغاية الفجر ومره وحده حمد قام راح على بيته جاب حاجه وركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على ارض مهاب
فى الوقت ده مهاب كان طلع يتمشى فى الارض كعادته مع ساعات النهار الاولى..
ولاول مره ميحسش بالسعاده وهو بيتمشى الصبح فى الارض.. وحس ان الارض هى كمان زعلانه منه عشان حرمها من خطوات ريناد فوق منها...
حمد عدى بعربيته من قدام عربية ريناد اللى كانت لسه صاحيه من شويه بسرعه لكن هى بصت قدامها وبرقت عنيها لما شافت نمرة العربيه اللى قرتها المره اللى فاتت لما حمد ومروان جولهم الارض... وفهمت ان دول اخوات مهاب... وانهم حملوه هو اللى حصلهم ودلوقتى جايين ينتقمو منه،،،،
وشغلت عربيتها وجريت بسرعه ورا حمد لكن هو كان اسرع منها وكان نزل من العربيه
ووصل عند مهاب اللى اول مالمحه ابتسمله ابتسامه عريضه لكن الابتسامه اختفت اول ماحمد قرب على مهاب وطلع مسدس وحطه على دماغه وهنا ريناد اتسمرت جوا العربيه
مقدرتش تنزل
ياترى مهاب هيدفع تمن انتقام ريناد من اخواته وهى تفضل عايشه بذنبه؟
ولا ريناد هتلحقه وتتقتل مكانه ويعيش هو بذنبها ؟
ولا للقدر رأى آخر
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا