رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل العشرون
رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل العشرون
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
مهاب كان فى الارض زى كل يوم الصبح بدرى ولمح حمد وهو جاى عليه استقبله بأبتسامه عريضه لكن الابتسامه دى اختفت اول ماحمد قرب منه وطلع مسدس وحطه فى دماغه
ريناد شايفه المنظر واتأكدت ان حمد هيخلص على مهاب فى اللحظه دى مقدرتش تعمل حاجه ومحمود وسلمى وباقى العمال نايمين فى الاستراحه اللى اتبنت جديد فى ارض ريناد وكانت بعيده شويه عن بيت مهاب يعنى لو ندهت محدش هيسمعها منهم....
مهاب باصص لحمد بذهول وحمد بيطلع ورقه من جيبه وحدفها لمهاب اللى مسكها وقراها لقاها عقد بيع وشرا
حمد :امضى
مهاب :امضى على ايه
حمد :امضى عالارض انك بعتهالى وامضى على عمرك كله...
مهاب :ارض ايه اللى امضيلك عليها؟!!
حمد بصوت هز المكان وضرب رجله فى الارض فنفس الوقت :ارضك دى ياواد شمس...
مهاب :انتا اتجننت ياحمد ولا ايه؟!!! ارض ايه اللى عاوز تاخدها منى؟ وبأيوتها حق!!
حمد بزعيق :بحق المحاجر اللى ولعت فيها وخسرتنى مليارات...
طب مروان حرقلك شوية غله احرق كدهم.. احرق عربيته ...بيته ..احرقه هو شخصيا.. لكن تخسرنى انا كل الخساير دى ليه؟؟؟؟
مهاب بصدمه :يعنى مروان هو اللى عيملها؟!!
هو اللى حرق ارضى ؟
ابااااى دنا طلعت اهبل صوح وانا اللى افتكرتكم جايين عشان نبقو عزوه وسند لبعض صوح!!!
حمد : بااااه دلوك بس اللى عرفت انك مهَبل؟ له ياولد شمس انتا اتولدت امهَبل من بطن امهَبله... وبعدين عزوة ايه يابو عزوه انت.. العزوه دلوك فى القرش ..قرشك عزوتك هو ابوك واخوك وعمك وخالك...
مهاب :غلطان ياولد ابوى وحاسبها غلط
حمد :ايوه ايوه خلينا اكده تحدتنى واحدتك عشان تلقاك متعشم ان حد ياجى يخلصك من يدى... الحاجه الوحيده اللى هتخلصك من يدى انك تمضى على ورقة البيع والشرا دى
مهاب بيتنفس بعنف :تعرف نجوم السما لو شبيت وطلتها بأيدك اقربلك من شبر واحد من ارضى
حمد :يبقا اتشاهد ياولد شمس ورفع ايده التانيه ومسك المسدس بأديه الاتنين وهيضرب
ريناد هنا قدرت تفكر وداست على كلكس العربيه حمد التفت وراه يشوف مين وهنا مهاب بحركه سريعه ضرب منه المسدس
خلاه طار ووقع جوا بير الميه اللى كان قريب عليهم
حمد انتبهله وهجم عليه واستغل ان مهاب فى المواقف دى مبيقدرش يحرك رجليه الا بعد فتره وفضل يضرب فيه بقوه ومهاب بس بيدافع بأديه ومش بيتحرك
ريناد جايه جرى عليهم من بعيد وبتصرخ :اضرب يامهاب دافع عن نفسك اتحرك مش وقت تخشيب دلوقتى..
مهاب حمد اداه كذا ضربه على دماغه ورا بعض خلى الرؤيه بقت ضبابيه لكنه لما سمع صوت ريناد استجمع قوته وجرى على حمد وشاله مره وحده وحدفه على الارض ورمى نفسه عليه وفضل يضرب فيه بعدد كل حاجه وحشه عملها معاه افتكرها فى اللحظه دى...
وحمد مسكه وفضلو يتدحرجو هما الاتنين وكل واحد يسيطر على التانى مره لغاية ما وصلو عند البير وهنا مهاب ادى كذا ضربه لحمد خلاه فقد الوعى
مهاب بص لريناد اللى جايه عليه بلهفه وقام من فوق حمد ولسه هيتكلم معاها لقاها برقت وباصه وراه وصرخت مره وحده وقبل مايلتفت حمد كان ماسكه من وسطه ولف بيه ورماه بكل قوته جوا البير اللى كانت اقرب ميه فيه على بعد عشره متر لانه ارتوازى.. واللى يوقع فيه لو مش فى كامل قوته هيموت لامحاله....
مهاب لقى نفسه بيقع جوا البير لكن ايده اتعلقت بحرف البير.. حمد رفع رجله وفضل يضرب على ايده لغايه ماايده خلاص هتنزلق....
لكن فى اللحظه دى ريناد جريت ومسكت ايد مهاب بأيدها وثبتت رجليها على حرف البير وفضلت متبته فيه بكل قوتها وهو جسمه كله متعلق فى ايدها ...
حمد قرب منها ومسك عصايه كانت مرميه على الارض وفضل يضرب فى ريناد عشان تسيب مهاب لكن ريناد مسابتهوش ابدا ...
مهاب فضل يصرخ عليها عشان تسيبه وتهرب هى من قدام حمد لكن ريناد بتهزله دماغها بعنف ورفض وهو حاسس بأنتفاضة جسمها مع كل ضربه
حمد لما ملقاش فايده والعصايه اتكسرت راح على ايدها اللى ماسكه مهاب وفضل يضرب عليها مره على مره على مره وهى برضو مسكاه بأيد من حديد لدرجة ان حمد استغرب ورجع لورا وبص عليها وهمس :وه.. جنسك ايه انتى ياواكله ناسك؟ !!!!
ورجع تانى يضرب على ايدها بقوه اكبر وريناد حتى مش بتصرخ ولا تتنفس كاتمه نَفسها ومركزه عنيها فعيون مهاب
لكن ايد ريناد اتعورت وابتدا الدم ينزل من ايدها بغزاره ودا خلى ايد مهاب تنزلق منها شويه لانهم كانو ماسكين ايديهم من تحت الكوع عكس بعض
ابتدا الدم يسيل منها على ايد مهاب اللى شاف الدم وبصلها بدموع اتجمعت فعنيه وهمسلها :سيبينى يارناد خلاص.
ريناد بصتله ودموعها نزلت :لا مش هسيبك... ولو ايدك فلتت منى هنط وراك
حمد ابتدا يضرب من جديد لكن سمع صوت من بعيد بيصرخ بص لقاها سلمى جايه من بعيد
حمد خاف احسن اهل البلد اللى عند مهاب يجو كلهم ويخلصو عليه وجرى على عربيته بسرعه
هنا ايد مهاب ابتدت تنزلق اكتر وريناد ابتدت تبكى بصوت عالى
مهاب :سيبينى ياريناد انا عقولك افتحى يدك دى.. وفتح ايده وابتدت تنزل من ايدها بسرعه وخلاص هتفلت ريناد صرخت بصوت عالى وقوه وفى اللحظه دى ايدين راجل اتمدت ومسكت مهاب من دراعه وقدرو هما الاتنين يطلعوه
نزلت ريناد على الارض وبصت لقت محمود هو اللى لحق مهاب معاها
ريناد قامت وهى بتنهج وايدها كلها دم وسلمى سندتها ومشيت من غير ماتقول كلمه او حتى تبص لمهاب مره تانيه عشان ميفكرش نظرتها ليه نظرة تشفى او انها بتقوله ان هى كانت صح وهو غلط
مهاب كمان منطقش لان اللى حصل اكبر حتى من الكلام لكن دموعه اتمردت ونزلت من عنيه اللى مراقبين ريناد وهى بتبعد ومن خجله منها مش قادر حتي يقولها خليكي...
محمود طبطب على كتفه ومهاب غمض عنيه ونكس دماغه للارض :روح وصلها لاقرب مستشفى يامحمود...
سلمى سندت ريناد لغاية العربيه ودموعها نازله على حالها وحال مهاب :رايحه فين بعد ماربنا وراله الحق بعنيه
ريناد :معلش باينها خلصت كده ياسلمى... دا حتى اخوكى منطقش بكلمه ولا قال خليكي الظاهر ان غلطتى اللى غلطتها قدام الناس اكبر من اى حاجه عنده واكبر حتى من غلطه فحق نفسه وفحقكم طول السنين اللى فاتت.. وحتى اكبر من غلط اخواته فيه..
سلمى :معلهش بكره النفوس تصفى و ياجى لحد عنديكى ويستسمحك ويراضيكى
ريناد :مااظنش... وحتى لما يفكر ييجى مش هيلاقينى ودورت المفتاح بصعوبه ولسه هتتحرك بالعربيه لقت محمود بيفتح الباب
وطلب منها توسعله عشان يوصلها
ريناد وافقت ان محمود يوصلها حتى لاقرب مستشفى عشان دراعها ورم جامد ومبقتش قادره تحركه من كتر الضرب عليه
محمود ابتدا يسوق وريناد سانده دماغها على العربيه وفجأه ابتسمت لما افتكرت منظر محاجر حمد ومروان وهما بينفجرو
قدام عنيها...
محمود :انا عارف ان اللى يعاشر عيال عمي يتهوس....اصل ده لا وكت ولا ظرف تتبسمى فيه!!!!
ريناد :معلش اصل افتكرت حاجه حصلت قدام عنيا هفضل طول عمرى كل ماافتكرها ابتسم.....
محمود :وسط اللى كان بيوحصول ده حاجه حصلت تفرح ؟
ريناد :لا قبل اللى حصل واساسا اللى حصل دا كله بسببها
محمود ديق حواجبه وبصلها بأستفهام ؟
ريناد ابتسمت قوى :فجرت كل المعدات بتاعت خمد وخروان ووقفت شفتهم وهى النار بتاكلهم قدام عينى... ومنظر الاتنين وهما بيتفرجو على النار وهى بتاكل مالهم كله شفى غليلى منهم وبرد نار المحصول اللى حرقوه ...
محمود بص قدامه ومنطقش وفجأه ضحك بصوت عالى وفضل يضرب على الدريكسيون
ويضرب كلكسات كتير اوووى وريناد كمان
ضحكت معاه بصوتها كله
محمود بصلها من وسط ضحكه :ينصر دين احمد المصرى اللى خلفك... عميلتى اللى مفيش راجل قدر يعمله... انتى تعرفى المعدات دى هى كل اللى وراهم واللى قدامهم يعنى من اهنه ورايح حمد ومروان هيتسولو ...!!!ورجع يضحك من تانى بصوته كله ...
***********
مهاب دخل البيت ودخل جوا اوضته وقفل عليه الباب وفضل يبكى ويصرخ بصوته كله على كل مره يفرح بقرب اخواته وهما كل مره يكونو بيخططولو فى مصيبه اكبر من اللى قبلها.. وهو عمره مافقد الامل فى قربهم منه وحبهم ليه برغم كل اللى عملوه.. وافتكر انه لما سابلهم الفلوس والارض اللى كانت سبب الكره مش هيبقى فيه غير حب لكن
كل مره يطلع غلطان...
*************
حمد راح على سرايه مروان وهجم عليه قومه من على الكرسى :خش هات ورقة مبايعه واكتبلى الفيلا دى عشان ابيعها من بكره واسدد الدفعه بتاعت الشركه الجديده... وبيع العربيه كمان وتعالا عندى فسرايتى....
مروان :سراية ايه وعربية ايه وشركة اية دى كمان ؟ وبرق عنيه : انتا عتعمل شركه من وراى ياحمد ؟
حمد :مش وكت وراك ولا قدامك دى آخر دفعه ولو متسدداتش فيه شرط جزائى وكل اللى فات هيروح علي.. انتا فاهم
مروان نفض ادين حمد من على هدومه وبعد عنه :
انا ليش صالح بشركاتك ولا عقودك
حمد :يعنى ايه
مروان :يعنى ديه شرط جزائك مش جزائى يبقا بيع سرايتك وعربيتك انتا
حمد :يابَنى جحش انت افهم... انا جايب قرض بضمانهم مينفعش ابيعهم
مروان :مش مشكلتى... وبعدين ايه اللى يثبت كلامك ده.. ميمكن عتكدب على
حمد بسرعه حط ايده فجيبه عشان يطلع الاوراق اللى تثبت لكن مروان افتكره هيطلع المسدس عشان يضربه بيه وكان اسرع منه...
طلع مسدسه وضرب حمد طلقه فصدره
حمد برق عنيه ولسه بيحاول يطلع الورق
مروان ضربه بطلقه تانيه خلته رجع لورا
والدم ابتدا يطلع من بوقه وطلع ايده
بالورق وهى بتترعش والورق مليان دم
ومده لمروان اللى ايده ارتعشت اول ما استوعب هو عمل ايه.. والمسدس وقع منها...
وحمد وقع على الارض ومروان اداله ضهره
ولسه هيسيب المكان ويهرب كان حمد مسك المسدس بصعوبة ووجهه عليه وضرب رصاصه جات لمروان فى نص ضهره وبعدها ساب المسدس وروحه طلعت وهو عنيه متعلقه على مروان اللى بصله بذهول قبل مايقع جمب منه غرقان فى دمه...
************
محمود وصل ريناد على اقرب مستشفى ودخلت كشفو عليها وضمضولها جرح دراعها وعملولها آشعه واتطمنو ان مفيش كسر وكمان طلبت انهم يكشفو على الجنين فى سريه واطمنت انه بخير ومجرتلهوش حاجه
ريناد اتصلت على بباها ومامتها اللى جولها بسرعه وحكتلهم اللى حصل مع مهاب لكن مقالتش انها فجرت حاجه 😁 وطمنتهم
ومحمود استأذن ورجع الارض بعد مااطمن على ريناد
محمود وصل الارض وعرف من سلمى ان مرزوق جه من البلد وبلغ مهاب ان اخواته الاتنين موتو بعض لكن مهاب مرضيش يروح عشان ياخد عزاهم زى ماعاشو لوحدهم ورفضو وجوده يندفنو كمان لوحدهم.. وسلمى كمان رفضت تروح وحتى اهل البلد محدش راح فى الجنازه الا الناس اللى راحت عشان تاخد ثواب الجنازه مش عشان تودعهم او محبه فيهم
************
رعد وقمر رجعو من اسبوع العسل والاتنين اتصدمو لما عرفو اللى حصل وقمر فضلت تسب وتلعن فى مهاب بكل شتيمه ممكن تخطر على بال حد او متخطرش...
رعد قعد جمب ريناد واتكلم معاها وعرف انها مش ناويه ترجع لمهاب عالاقل دلوقتى..
لكن طلبت منه انه يوصل لقمر ان رجعتهم تانى لبعض مستحيل
قمر بعد ماحكالها رعد وبلغها بقرار ريناد :انا كنت متأكده ان اخوى راضع لبن حمير من وهو صغير اصلا باين عليه قوى
رهف بصت لرعد :خد مرتك يمه واطلعو لترتاحو بالجناح تبعكم
قمر : واحنا هنعيشو فى الجناح ده علطول باذن الله؟!!
رهف :اي يمه هو جناحكم
قمر :يعنى سرايا طويله عريضه وتدى لولدك الوحيد الجناح بتاعها بس ؟ طب والصدر والورك مين هيسكن جواهم
رهف :😳 يي ايا صدر وايا ورك
رعد :ياقمر هو احنا ساكنين جوا فرخه يابنتى؟!!! ورك ايه وصدر ايه.. وبعدين لو جيتى للصراحه لو القسمه بالورك والصدر انتى المفروض تسكنى فى الزلمكه ياحبيبتي...
قمر :ربنا يسامحك ياولد رهف على العموم يلا اجناح اجناح هو انا كنت لاقيه ومسكت دراع رعد وطلعو سوا على الجناح بتاعهم..
قمر :الله امال لما الجناح اكده امال الباقى كيف
رعد :كله زى بعضه ياواجعه قلبى.. الجناح يعنى قسم من الفيلا كل قسم اسمه جناح
قمر :منا عارفه انتا قايلنى جاهله اياك ؟ دنا معاى ثانويه بمجموع ٥٧ % عتتحدت كيف انتا...
رعد :معلش اعذرينى نسيت نفسى...
قمر :له متنساش تانى دا اخر تحذير
رعد :ههههههه حاضر
قمر قعدت على السرير واتنهدت
رعد قرب منها وقعد جمبها وحاوطها بأديه وضمها لصدره
قمر :هيقعد طول عمره غبى الواكل ناسه وهيفضل ملطشت خمد وخروان لغاية مايموت
رعد :اخواته ياقمر
قمر :جاهم خوت البقر اصلا خساره فيهم كلمة خوات واتنهدت : عاوزه اروحله يارعد واشوف حاله عامل كيف الحزين ده تلقاه هيموت من بعد اللى حوصول
رعد :بكره الصبح هنروح انا وانتى عشان اجيب عربية ريناد وانتى تلمى حاجتها اللى هناك وبتقولك متسيبيش حاجه هناك تفكر اخوكى بيها خالص
قمر :متخافش اصلا خساره اسيبله زكرى منها انا لو اطول اجيب الفلاشه بتاعت حرب الفاضئيين دى وافقده الزاكره هجيبهاله
رعد :طب يلا دلوقتى ارتاحى من السفر وبكرة بأذن الله هنسافر عشان انا هداوم فى شغلى من بعد بكره
قمر :بسرعه اكده دنا ملحقتش اشبع منك فى السبوع ده
رعد بزعيق :انتى كنتى فاضيه تشبعى منى انتى كنتى بتشبعى من المطعم يماما
قمر :بس اسكت فقعت مرارة كل اللى هناك ههههههههه...
رعد :ومرارتى انا شخصيا والله
وابشرك ادارة الفندق حطت صورتك على بوابة الفندق وكاتبين تحتها ممنوع عبورها لداخل الفندق مدى الحياه
قمر :احسن برضيك انا رايحاش تانى طب دنا هاخدك المره الجايه وافسحك فسحه تحلف بيها طول عمرك وميه وهوا وواكل وكل حاجه ويومك ميعديش ١٠٠ جنيه
رعد بأستغراب :ودا فين ده
قمر :فى بلدنا فيه ترعه انما ايه.. مايتها تقولش بنور عتلمع لمع.. تروح ولا تقطع تزاكر ولا يحزنون.. تقلع وتعلق هدومك فى شجره.. وتنزل براحتك محدش يقولك فينك بس كل شويه تبص على خلجاتك الا يتسرقو ساعتها تطلع والعيال يزفوك لغاية بيتكم...
رعد مسكها من هدومها من ورا وهزها جامد خلاها تروح وتيجى :انتى بقا ياقمر كنتى بتقلعى هدومك وتعلقيها فى الشجره ؟
قمر :له وكتاب الله . 😁انا اللى كنت عسرق الهدوم عشان الناس تطلع عريانه والعيال تزفهم...
رعد سابها وقعت على السرير ودخل الحمام وهو بيضرب كف على كف وقمر بتضحك عليه
*************
عند مهاب قاعد فى الارض ومأكلش حاجه من الصبح مهما سلمى او محمود حاولو معاه
والليل دخل عليه وباصص للمكان اللى حمد كان عاوز يموته فيه ودموعه نزلت بمراره
وابتدا يغنى بصوت مخنوق ويشهق وسط الكلام
لو ايدى فأيد اخويا ابن امى وابويا
انا اشيل عنه همه وفى الشده يلاقينى
لو حاجه تعبانى يموت نفسه عشانى
وأبقا اقوى وهو جمبى
واديله انشاله عينى
طول مالحب بينا نعلى انشاله سنه
بس اهم حاجه منفضلش فمكانا
لما نصفى قلوبنا مع بعض يهون عذابنا
قلبك لو عليا مين يستجرى يغلبنا
واتفتح فى بكا هستيرى لما افتكر حسن وحبهم وتعلقهم ببعض وازاى فى لمح البصر خطفه الموت منه.. وفضل على حاله ده طول الليل مغمضلهوش جفن وعلى نفس قعدته
وكل لحظه عاشها مع ريناد بتنعاد قدامه كأنها حلم جميل
مع نور صبح جديد وهو على نفس قعدته لقى ايد بتتحط على كتفه
مهاب :سلمى سيبينى لحالى حياة ابوكى
قمر :طيب منتا لحالك اهه حتى لو كل الدنيا حواليك هتفضل لحالك وتحس انك لحالك... عشان روحك فارقتك وبعدت عنك.. وجواك بقى فاضى واللى جواه فاضى عمر لمة الناس حواليه متسعده
مهاب بص لقمر بعيون مدمعه وشفايف مقدده من قلة الاكل صعب عليها نزلت على ركبها وخدته فحضنها وهو حضنها جامد كانه عاوز يستخبى جواها من كل الدنيا وفضلو كده فتره
قمر :قوم طبقت ضلوعى ياحزين
مهاب ضحك من وسط دموعه واتهز فحضنها
قمر بصتله :ايه ديه شغال بربريشن ولا ايه
فين زرار الصوت ياعم انتا خلينا نعلوه بدال ماشغال هزاز اكده احسن تتوه منلقوكش تانى!!!!
مهاب ضحك :والله متوحش كلامك الفقرى ده يافقريه
قمر :طب يلا تعالا معاى عشان انا جعانه عاوزه اكلى لقمه وبعد اكده هلم حاجة رناد وناخدو عربيتها
مهاب بصلها قوى...
قمر :معاااااوزاااااش تشوف وشك... يلا من غير نَفس قدامى
مهاب مشى معاها على البيت وهى جابتله اكل وعشان يريح دماغه اكل معاها ورعد راح للاستراحه فأرض ريناد يقعد فيها لغاية ماقمر تخلص وتندهله
قمر قامت تلم حاجة ريناد
مهاب مسك تيشرت من بتوعها :سيبيلى ده عشان ريحتها فيه
قمر :له ولا حاجه ولو كنت هسيبلك هسيبلك فردة جزمه من بتوعها عشان كل ماتشوفها تضرب حالك بيها
مهاب بصلها واتنهد وغمض عنيه وهى لمت كل حاجة ريناد فى شنط
مهاب :طب مقالتليش ليه انها شافت مروان بيحرق الارض
قمر بصتله وبصوت عالى :كنت هتعمل ايه هاه قولى ...كنت هتسيبهم وتعديها زى ماعديتلهم حجات كتير قبل اكده الهى يعدى عليهم قطر
مهاب :متدعيش عليهم لان الميت متجوزش عليه الا الرحمه
قمر :مين اللى مات
مهاب :هما الاتنين خلصو على بعض
قمر :يبوووووى اللهم لاشماته فى الموت يارب.. لكن احسن اللى غارو وبرضك القطر هيجيلهم يركبو فيه على جهنم الحمره
مهاب :يلا ربنا يرحمهم
قمر :ربنا يرحمنا جميعا ياولد ابوى.. يلا مع السلامه.. ومشيت خطوتين ورجعتله تانى وكلمته بشفقه علي حاله :
هييجى يوم والتلج يدوب وكل حاجه هترجع كيف ماكانت متقلقش بس قول يارب وربك هيهون .
وبعدين تعالا اهنه انتا زعلان عليها ولا زعلان منها ولا ايه انا مفهملكمش حاجه واصل
مهاب :زعلان منها عشان هانتنى ومحترمتنيش قدام الكل،، وكمان عشان مقالتليش انها شافت مروان عيحرق الارض...
واتنهد :وزعلان عشان مكنتش اتصور فى يوم ان الامور توصل بينا لكده... وزعلان عشان هى زعلانه... وزعلان عشان كل ده بسبب انى صدقت ال.......الله يرحمهم دول.. وفرطت فمرتى لكن برضك لو كانت فهمتنى من لاول كانت كل حاجه اختلفت واتنهد بقوه..
قمر :انت زعلان وهى زعلانه وكلو زعلان من كلو وربنا يلطف بكلو
مهاب :رعد مجاش معاكى ليه
قمر :ضارب اخته ومطلقها يجى يعملك ايه استحمده اللى مرمالكش اختك وطلقها كيف ما طلقتله اخته كيف ماعيحصول عندينا فى البلد يلا سلام ياوجع قلبى انت...
مهاب طلع الشنط معاها عند العربيه وهى راحت لرعد عشان تسلم على سلمى هناك ومحمود وباقى اهل البلد ومهاب رجع لبيته
سلمى سلمت عليها وحكتلها على اللى حصل وان محمود قالها ان ريناد هى اللى فجرت المعدات وقمر فرحت بريناد جدا لكن طلبت من سلمى انها تنبه على محمود وميقولوش قدام مهاب ان ريناد هى اللى عملت كده لانه ممكن يحملها ذنب موت اخواته لانه تفكيره حميرى ومحدش يتوقعه... وهى كمان هتقول لريناد متجيبلهوش سيره فى يوم من الايام
مهاب بعد كام يوم قرر انه يروح يرجع ريناد بعد مافاض بيه من بعدها عنه ومش قادر يستحمل بعدها اكتر من كده وانه سامحها على غلطها فيه وراح عشان يبلغ
سلمى ومحمود بالخبر ويطلب من سلمى تيجى معاه
لكن محمود صدمه بأن ريناد سابت البلد وان بباها جاله و كلفه هو برعاية ارضها ويعمل سور يفصل بين ارضها وارض وارضه...
هنا مهاب اتصدم وسأل ريناد سافرت فين
ومحمود قاله انها سافرت امريكا تكمل دراستها هناك
تانى يوم احمد المصرى بعت قوائم حديد ولفات سلك شائك ومحمود ابتدا يحط الحدود ومهاب واقف متابع ارضه وهى بتخرج من حضن ارض ريناد واتأكد وقتها
ان هو كمان اكيد ريناد خرجته من قلبها وحطت سلك شائك زى ده عشان ميقدرش يدخله تانى
فى الاثناء دى ريناد خلت رعد يقدملها فى كلية زراعه وسابت البيت وراحت فى سكن طالبات وفهمت قمر انها مسافره امريكا عشان لو مهاب سألها عليها لانها كانت فاكره انه مش هيستحمل بعدها عنه المده دى كلها
وانه هيتعذب فى بعدها زى ماهى بتتعزب فى بعده واستنته يوم بعد يوم واليوم تفضل تعده بالثوانى لكن مهاب مبيجيش
قررت انها تبعد شويه لكن هترجع من تانى وهتروح لارضها وتكون دارسه وفاهمه وتعمل جنتها بنفسها طالما مهاب خرجها من جنته...
ياترى قرار ريناد بالبعد فى مصلحتها ولا هيكون ضدها
وياترى مهاب هيغفرلها كدبه تانيه كدبتها عشان تبعد عنه
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا