رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل الحادى والعشرون
رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل الحادى والعشرون
تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة
ريناد قدمت فى كلية زراعه وراحت سكن طالبات فى الزقازيق والكل فاهم انها سافرت امريكا حتى بباها ومامتها عشان كانت محتاجه الفتره دى تقعد مع نفسها ومحدش خالص يعرف بحملها من مهاب غير رعد اخوها اللى طلبت منه هو كمان ميعرفش حد وهو وافق قدام اصرارها وطبعا ورقة طلاقها دايما معاها وهى اثباتها قدام اى حد بيشوف بطنها بتكبر يوم بعد يوم
عدى على سفرها ٦ شهور منزلتش فيهم اجازه نهائى ورهف مامتها كانت هتموت عليها ..حتى فى الاجازه بتاعت نص الترم اخدت شقه ايجار وقعدت فيها هى وابنها اللى كشفت وعرفت انه ولد.. ورعد كل اسبوع ولا اتنين يسافرلها يطمن عليها ويديها فلوس ويطمنها على الارض وعلى مهاب ويقعد معاها يوم كامل كأنه فمأموريه ويرجع...
مهاب فى الفتره دى حصد اول محصول من الفاصوليا والمحصول كان مشاء الله عليه فاق حتى توقعات مهاب ومحمود
وباعه وسدد ايجار العمال وشال فلوسه الباقيه كلها لريناد مكان الفلوس اللى استلفها منها زى مااتفقو وعشان هى مش موجوده اداهم لمحمود يوصلهم لابوها
مهاب حسب نصيب قمر المفروض يكون كام من ايراد المحصول وقرر انه هيديهولها مع نصيبها من المحصول اللى جاى وسلمى كمان هيطَلعلها نصيب زيهم
وبالرغم من المحصول اللى عاش مهاب يتمنى يشوفه من ارضه الا انه يوم حصاده مكنش فرحان عشان ريناد مكانتش معاه ومشاركتهوش الفرحه بالمحصول
مهاب كل يوم يحس انه بيموت فى غياب ريناد وكان كل وقته يقضيه شغل فى الارض عشان زكرياته مع ريناد اللى قدام عنيه دايما
وكل ما يحاول انه ينساها شويه الزكريات بمجرد ما يحط دماغه على المخده بتهجم عليه زى الوحش تفضل تنهش فى روحه حد التعب يفضل يتقلب مع كل ذكرى ..كل صوت.. كل ضحكه.. كل لمسه.. كل لحظة قرب ..صوتها وهى بتنده عليه.. كل حاجه حلوه حصلت مابينهم حتى شكلها القديم اللى كان دايما بيتريق عليه وَحشه وكل مايغمض عنيه يشوفها قدامه بكل تفاصيلها
ارض ريناد انزرعت هى كمان وجابت محصول كبير زى ارض مهاب
رعد كلم ريناد كالعاده بيطمن عليها وعرف انها ابتدت تتعب لما دخلت فى شهرها وطلبت منه انه يقول للكل ويجى ياخدها عشان تولد فى وسطهم وسمحتله انه يعرف الكل لكن رعد قرر انه يعملها مفاجأه ليهم لما يسافر يجيبها اخر الاسبوع
************
*فى بيت احمد المصرى
الكل قاعد على السفره وبيبصو لقمر اللى ابتدت تاكل بطريقه رهيبه وبتتخن بصوره ملحوظه
رعد : 😭كفايه ياقمر يختى كلتى واتنفختى
رهف وهى بتبصلها بأستغراب :يمه اتركها تاكل الف صحه وهنا!!!
رعد :اتركها ايه دي بقت زي خزان الميه ياماما...
رهف :لا حرام بعدها جميله وماوصلت بعد لهالمرحله
رعد :اهى قربت بتوصل بقوة الصاروخ يختى
احمد غمزله عشان يسكت وغير الكلام عشان قمر متنحرجش
:يارعد يبنى ابقا خد مراتك وروحو اكشفو عاوز اشيل احفادى
قمر :ونكشفو ليه
رهف :منشان تحبلى يابعد عينى
قمر :طيب منا حبله
الكل اتصدم وبيبصو لبعض بفرحه
رهف :من قديش وكت يمه
قمر وهى ماليه بقها اكل :فى الشهر الخامس اوله تقريبا
الكل اتصدم وفتح بوقه ورعد بصلها ومط شفايفه بضيق وبيتكلم ببرود مصطنع :
خمس شهور ومتقوليش ولا تعرفيني ياقمر؟!!!
قمر ولسه بتاكل ومش بتبص لحد من اللى قاعدين يسمعوها بأهتمام وكاتمين انفاسهم..
واقولك ليه هتحبل معاى... هتاخده شويه منى فبطنك؟!!!
رعد : لا مكنتش هحبل معاكى بس عالاقل كنت وديتك للدكتور اطمنت على ابنى اللى مخبياه فى بطنك ٥ شهور ده من غير ماحد يعرف عنه حاجه؟
قمر :له اطمن وبعدين يعنى منتاش شايف بطنى عتكبر كل يوم قدامك
رعد بنرفزه :انتى كلك بتكبرى كل يوم مش بطنك بس لما بقيتى زى البطريقه مش عارفه تمشى... اعرف منين انا دا عيل ولا اكل هاه؟؟؟
رهف :هدى يمه مرتك حبله لاتعصب عليها وبصت لاحمد اللى مبتسم ببلاهه ومش مصدق اللى بيسمعه يعنى خلاص كلها ٤ شهور وهيبقى جدو
قمر :ناولنى وحياتك حتتة مخلل من قدامك يبا الحج احمد
التلاته مدو ايدهم لطبق المخلل وادوهولها مع بعض
قمر :شاله يخليكم ليا ولشحتو يارب
رعد حط اديه قدامه على الطربيزه ونزل بدماغه على الطربيزه وفضل يخبط فيها على السفره كذا مره ورا بعض ورهف تطبطب عليه وف الاخر سابهم وقام راح شغله
قمر :ماله ديه يارهف يختى
رهف :ماتاخدى ببالك ارهاق نفسى ربنا يعينه حبيبى ع بلوته عم قولك قمر حضريلى حالك بدنا نطمن على حفيدى عند الدكتور
قمر لسه بتاكل مردتش
رهف :هلا قمر
قمر سابت الاكل وخبطت الطربيزه بأديها الاتنين وقامت عشان تطلع تغير ووصلت السلم ورجعت تانى اخدت خياره وجزره ورغيف عيش حطتهم فى جيب الجلابيه من قدام وبصت لرهف :😁هجوع على مااغير خلاجاتى
رهف اخدت قمر وراحت لدكتوره بعد اصرار قمر انها متكشفش عند رجاله وطلعت على سرير الكشف والدكتوره اتفاجئت وبان عليها الذهول
رهف :شو دكتوره
الدكتوره :انتو كشفتو قبل كده
رهف :نحن اليوم لاكتشفنا الحمل
الدكتوره بذهول اكبر :مش معقول الاجنه فى الشهر الخامس قرب يخلص وبيتحركو وزى الفل ازاى اول مره تعرفو
رهف :كٍنتى كانت مسوياها النا مفاجئه .. لكن دكتوره سمعتك عم تقولى اجنه هى فيها توم
الدكتوره شاورت بتلات صوابع
رهف :يمه بسم الله اللهم صلى على محمد وال محمد بعد اذنك بلا زحمه دكتوره فيكى تعرفى نوعهم
الدكتوره :ولدين وبنت
رهف :الله اكبر يمه اسم الله عليج بنيتى يحرسك من كل شر انتى واحفادى
قمر كل ده ساكته ومكشره بوقها
رهف :قومى يمه قومى يابعد قلبى شوبك ليش صافنه هيك
قمر :هربيهم كيف دول يامرك ياقمر يامرك
طب دول لو جاعو وبكو مع بعض ارضع واحد واحد ولا اناملهم كيف القطه وهما يرضعو لحالهم 😭
رهف :يمه راح نجيبلهم ممه وراح احملهن معك ونجيب مربيه لا تحملى هم
قمر :😢طب قومينى يختى قومى
يعنى ولدك مقادرش يجيب عيل عيل رايح يجيب التلاته مره وحده مستعجل قوى مقادرش يخلف بالفرد
رهف :يي وشو دخله ابنى
قمر :كيف شو دخله مش عياله دول طب والله يارهف لخنوقهولك النهارده البو اللى مخلفاه ديه وسابتها وخرجت
الدكتوره وهى بتمد لرهف الروشته معلش استحملوها اللى بتبقا حامل فى تؤام بتبقا
عصبيه اكتر من الحامل فى طفل واحد
وهرموناتها بتكون مش متظبطه فاستحملوها معلش عشان خاطر اللى فبطنها دول
رهف :الله كريم دكتوره بالاذن منك اترخص
الدكتوره :مع السلامه واهتمو بأكلها كويس الفتره دى عشان بتاكل لأربعه
رهف :بعيونى دكتوره
رهف خرجت واخدت قمر وروحو الفيلا واحمد كان قاعد مستنيهم وقمر مكلمتهوش ودخلت المطبخ اخدت اكل وفاكهه كتير على طبق كبير وطالعه على أواضتها مبوزه
احمد بقلق :مالها يارهف طمنينى فيه ايه الحمل كويس
رهف :طلعت حامل ب٣ توم وعمتتهم رعد بأنه حطهم ببطنها كلهم دفعه وحده ماخلاها تحبل بواحد واحد
احمد لما سمع ٣ برق وابتسم وشاور لرهف ب٣ صوابع ورهف هزتله دماغها
احمد بزعيق :يااااااااااس ابنى البطل ٣ مره وحده
قمر كانت على آخر السلم وسمعته :هكتلهولك اللى فرحان بيه ده.. بالك انتا هعمل زى الارمله السوداء بتاعت العنكبوت اللى بعد ماتحبل عتاكل جوزها.. انا هاكولهولكم ... اصل عيالنا وجبناهم مره وحده.. هعوزه فأيه تانى؟.. وراحت على الاوضه وهى بتبرطم اصبر بس علي ياولد رهف...
رهف :يمه وليدى ...انا خايفه عليه منها كتير
احمد من وسط ضحكه :انتى دعيتى على الولد ده مره فلحظة غضب يارهف
رهف :لا والله بعد قلبى هو واخته عمرى مادعيت عليهن
احمد :يبقا الولد ده عمل حاجه وحشه فحد وذنبها بيخلص منه
رعد دخل البيت واول ما دخل امه جريت عليه ومسكته من دراعه :يمه لاتصعد فوق قمر راح تقتلك
رعد بأستغراب :ليه تقتلنى ليه
رهف :يمه طلعت حبله بتوام ٣ وحالفه تقتلك لانك انتا السبب
رعد لف لامه بسرعه وشاورلها بصوابعه ٣
رهف :اي يمه وهى من وكت لما عرفت وصايره نار وعم تتحلف تقتلك
رعد نط على السلم بسرعه وجرى لفوق
رهف بزعيق :لايمه لاتررروح احمد لحق ابنى
رعد دخل الاوضه لقى قمر قاعده على السرير وبتاكل كالعاده قرب منها عشان يبوسها قمر مسكته من شعره وفضلت تهز فيه بعنف :لييييه عيميلت فيا اكده ليييه
٣ مره وحده يامفترى اعمل معاهم كيف دول انا
رعد مسك وشها بين اديه وبصلها بحب :عشان انا عارفك شديده وقويه
قمر :والنعمه اللى قلك اكده كدب عليك دنا برُطه ومفياش حيل
رعد :اللى تكون حامل وف ٣ ومحدش يعرف غير فى الشهر الخامس ولا تنام ولا تدلع زى الستات تبقى اقوى ست فى العالم ... وقرب وباسها من جبينها حبيبتى وام عيالى
قمر اتكسفت وبصت بعيد :ثبتنى انتا على اكده صوح
رعد :اثبت مين دانتى مثبته امى تعالى تعالى احكيلى ولادى صحتهم عامله ايه
قمر:كيف البغال زى ابوهم
رعد طبطب على صدره :ربنا يحفظك .....
طب نوعهم ايه
قمر :عندنا من كل نوع وادين وبت
رعد اتنطط من الفرحه وقعد على السرير بركبه وعمل صوت زى طرزان وفضل يضرب فى صدره بأديه
قمر بصتله وبرقت عنيها : 😁الحمد لله اتهوس ربنا خلصلى حقى
الكل اتجمع على العشا والكل فرحان بقمر وبيجيبولها كل الاكل قدامها
قمر :ايوه ايوه عشان عيالكم اللى فبطنى عارفه انا ..لكن قبل اكده كنتو عاوزين تمدو يدكم تطلعو اللقمه من حلقى ..وهزت دماغها وهى بتتكلم :كل شيقٍ انكشفنٍ وبان
رعد :معلش انا محقوقلك كلى زى ماانتى عاوزه
وبص للكل :على فكره فيه خبر تانى حلو اووى هيفرحكم جدا
الكل انتبه
رعد :ريناد جايه بعد يومين
الكل ابتسم
رعد :لا مش مجيها هو الخبر الحلو . الخبر الحلو انها ....انها ....انها.....
قمر: متخلص انتا هتنقطنا
رعد :ريناد دخلت فى الشهر التاسع وجايه عشان تولد هنا
الكل بصو لبعض بأستغراب
رهف :بنيتى حبله وانا ماعندى علم ليش رينوو تسوى هيك ليش
احمد بص لرعد :هى عدوى منتشره فى الستات اليومين دول ولا ايه
قمر خبطت على السفره هزت الاطباق :
يعنى ايه الحديت ديه يعنى كانت حبله من اخوى وداسه مننا كلنا عشان نقولوش ؟
فيه وحده تحبل وتقعد مع حالها اكده ومتقولش طب حتى كانت فرحت المسكين اللى عيموت فى الصحرا لحاله ديه وهيتجنن عليها كيف وحده تدس حبلها حتى عن جوزها
قمر سكتت لما لقت احمد ورهف ورعد كلهم بيقربولها وبصولها فوشها وقربو منها
قمر قعدت على السفره بعد ما استوعبت هى قالت ايه :😁لا انا حاله مختلفه انا ورعد مع بعض وكده كده كان هيعرف فى يوم من لايام
الكل فصوت واحد :امممممم وجهة نظر برضو
احمد :طب هى طيارتها هتوصل امتا بالظبط عشان نروح كلنا نستقبلها
رعد :احممم لسه محددتش
احمد :طيب مش هتحن علينا وتدينا نمرتها ولا لسه المعاملات السريه بتاعتكم مخلصتش
رعد :لا خلصت الحمد لله وبعدين هى يومين وجايه على ايه الرقم بقا صبرتو الكتير استحملو القليل
احمد :طول عمرى متأكد ان جنان اختك انتا اللى وراه
رعد :والله ظالمنى جدا انتا ياحج
قمر :طب انا عاوزه اعرِف مهاب عشان حتى يحضر ولادة مرته
رعد :والله ياقمر دى حاجه تقررها ريناد وبعدين دا حتى مش بيسأل عليها وعلى حالها نسيها كانها مكنش ليها وجود فى حياته فيوم من الايام
قمر :ودا مين اللى قلك انه مش عيسأل عليها
طب دا مهاب كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه مفيش فى باله وتفكيره غير ريناد وكل مانشوف بعض بيسأل عليها قبل حتى مايسلم علي
مهاب من ساعة ماطلق ريناد وهو حتى الضحكه فارقت وشه وشكله كبر يجى عشرين سنه فوق سنه ..انتا معتشوفهوش بقا عامل كيف
رعد :دا من شقى الارض
قمر :من يوم يومه بيشقى لكن عمر ما وشه انطفى اكده من التعب مطفاهوش غير غياب روحه عنه وروحه دى كانت فى ريناد
احمد :بس هى توصل بالسلامه واكيد بعد الولد اللى هتولده هيكون فيه كلام تانى
رهف بفرحه :انا بدى انزل المول اشترى اغراض البيبى عشان لما ينولد يلاقى كل شى جاهز
قمر :ابقى اشترى المول كله عشان الكتيبه اللى فبطنى دى كمان
رهف :يمه كل شى راح جيبلهن ياه ولما يشرفو جهال ابنى كل شى راح يكون بأنتظارهم ياربى شوكت ييجى هاليوم
قمر :ودينى لمهاب يارعد احياة ابوك ياشيخ عشان ابشره برجوع ريناد وافرحه بولده
رعد :لاااا انسى السفر والتنطيط انتى خالص.. ولو على مهاب انا هاروح بنفسى واقوله و يمكن اجيبه معايا كمان
قمر :هو مهيستناكش انت اصلا.. هو هيفر قبل منك ويوصل لحاله
رهف :ربى يسعدكن كلكن يابعد عمرى انتو
رعد خلص شغل وراح على مهاب فى الارض
مهاب كان كالعاده بيمر فى الارض ويعدل فى فروع الاشجار الصغيره المايله عشان متكبرش وهى معوجه ولمح عربية رعد وقفت قصاد ارضه ودى مش عادته دايما
بيروح على ارض ريناد
مهاب راح على رعد اللى شافه نازل ورايح عليه
ووقف قصاده وبصله بخوف وهو شايف ملامح وشه اللي متتفسرش
مهاب :فيه ايه يارعد قمر فيها حاجه جرالها حاجه؟ !!
رعد بجديه :ايوه جرالها
مهاب بخوف واضح على ملامحه :قمر اختى فيها ايه انطق؟؟
رعد :تعبت جدا واخدناها بسرعه ودينها للدكتور وا ......
مهاب مستنى رعد يتكلم والقلق اتمكن منه وزعق فيه.:
اختى طلع عندها حاجه عفشه ولا ايه متنطق ياخى وخلصنى قال جملته الاخيره بزعيق
رعد :ايوه طلع عندها ومش حاجه وحده ٣ حجات٣ مره وحده يامهاب واتصنع البكا وبيمسح عنيه بكمه
هنا مهاب قعد على الارض وحس ان رجليه نملت
رعد بصله وضحك مره وحده :
ههههههههاااااع طلع عندها ٣ عيال فى بطنها قمر حامل فى ٣ عيال يامهاااب
مهاب اخد نفس جامد :روح الهى يجيك ويحط فيك يارعد ياولد رهف سيبت ركبى... الهى يخرب بيت ابوك ياشيخ
رعد :طب حضر نفسك للخبر التانى بقا خلى باقى جسمك ينمل بالمره :ريناد جايه بعد بكره وجايبه لعب وحجات وفبطنها بيبيهات.. وانا وانتا هنبقا ابهات
مهاب بصله بعدم فهم :انا كنت عارف انك هتوصل المرحله دى على يد قمر اختى.. لكن مش بالسرعه دى بصراحه دنتا مخدتش غلوه ياراجل
رعد :يبنى بقولك ريناد جايه جايه بعد بكره عشان تولد
مهاب :تولد كيف؟
رعد :زى الناس
مهاب :ناس مين؟
رعد :الناس اللى بتولد
مهاب :عتولد ايه؟
رعد :بتولد عيال
مهاب :عيال كيف؟
رعد :متفوق معايا يامهاب بقولك ريناد جايه بعد يومين وهتيجى عشان تولد ابنك اللى كانت حامل فيه لما طلقتها ومقالتلكش...
مهاب فتح بوقه بصدمه وعدم تصديق :
انتا عتقول ايه.. مرتى كانت حامل لما اتطلقنا ومقالتليش وجايه دلوكيت عشان تولد ؟ طب والله فيك بركه اللى جاى تدينى علم وعلى اكده انا معزوم على السبوع ولا له
رعد :لا معزوم طبعا انتا اول واحد تيجى
مهاب :لا والله فيكم بركه انتا واختك عتعزمونى على سبوع ولدى الهى يبرك فيكم كلب انتو الجوز يكون سعران ويقطع لحمكم نسيره نسيره
رعد : طب يلا تعالا معايا عشان نسافر وتستناها معانا هناك فى الفيلا دى هتفرح قوى لما تشوفك
مهاب :له معطلكش انا يدوبك من اهنه لبكره يكونو رجليا فكو واخلص كام شغله فى الارض واحصلك ..وبعدين حتى عشان اعرف اعملها استقبال يليق بيها بعد الغيبه دى واجبلها مزيكه حسب الله
رعد :طب براحتك عن اذنك انا
مهاب :رايح فين ياحزين وسايبنى بارك اكده
طب كفر عن ذنبك وسندنى ودينى البيت الا الشمس تقور نفوخى والواد ينولد يتيم الاب نتيجة لحظة عبط من خاله
رعد ضحك وسند مهاب لغاية البيت وقعده وسابه وخرج يجرى وهو بيضحك بصوت عالى
مهاب :عينى عليك ياولدى كنت ظابط كد الدنيا وبعقلك ربنا يسامحك ياقمر ياختى
وسرح بأبتسامه وقلبه دق بعنف عشان اخيرا هيشوف ريناد ومش بس كده وكمان حامل بأبنه ..حته منه كل يوم كانت بتكبر جواها وهو اللى افتكر انها نسيته اتارى جواها حته منه تفكرها بيه كل ثانيه
فى الوقت ده ريناد قاعده بالليل وفجأه حست بألم شديد فى ضهرها واسفل بطنها
نزلت على المستشفى والدكاتره قالولها انها دخلت فى ولاده ولانها بكريه ممكن الولاده تاخد ٤ او ٥ ساعات
ريناد مره وحده عنيها لمعت وابتسمت بعد مااطمنت ان الولاده طبيعيه وكل حاجه تمام ونزلت من المستشفى بسرعه راحت على شقتها واخدت هدوم ليها وللبيبى وراحت الصيدليه اخدت مشبك سره ومشرط وديتول وبيتادين وقطن وبامبرز وركبت العربيه.... وساقت بأقصى سرعه على الارض... وطول الطريق بتتألم وكل شويه الالم يزيد وكل مايزيد كانت بتعصر الدريكسيون بأديها
وصلت اول الارض وكان الالم اتمكن منها وفجأه حست بسائل دافى نزل عليها والالم وصل لاقصى درجه.. فى الوقت ده وصلت قصاد البيت واخدت الحاجه ونزلت تمشى بصعوبه لغاية ماقربت على البيت.. لكن مقدرتش تكمل خطوه كمان ووقعت على الارض وصرخت بصوت عالى وبعد كده ابتدت تصرخ بصوت مكتوم...
فى الوقت ده مهاب قام من النوم على صوت صرخه لكن مااتكررتش تانى... قلبه دق بعنف،، وبسرعه راح على الباب فتحه وخرج شاف ريناد واقعه على الارض جرى عليها وفلحظة وصوله كان ابنه بيخرج للدنيا..
مهاب اتلقاه على اديه والولد اخد اول نفس وصرخ وريناد غمضت عنيها بأبتسامه...
مهاب بص للولد وبص لريناد وهمس بفرحه :
ولدى!!! ...حسن هسميه حسن
ريناد فتحت عنيها بضعف :حبيت اول هوا يتنفسه هوا الارض عشان يفضل يحبها طول العمر... حبيت ان ابننا يتولد جوا الارض زى ماكنت بتحلم دايما...
مهاب غمض عنيه والدموع نزلت منهم وقرب من ودن ابنه وكبر وأذن وقامت ريناد بضعف وقطعت الحبل السرى اللى بيربط ابنها بيها.. واخده مهاب وضمه على قلبه وفضل ضامه لغايه ماحس ان دقات قلبهم اتوحدت
فى الوقت ابتدا الليل يشيل شاله الاسود ويتولد صبح جديد بحياه جديده وفرحه كبيره وسعاده لمهاب وريناد
سلمى كانت خارجه كالعاده الصبح بدرى عشان تخبز عيش كل يوم وشافت المنظر قدامها وجريت عليهم اخدت الولد من مهاب ودخلت بيه حمته ولبسته ومهاب دخل ريناد الحمام استحمت وساعدتها سلمى وغيرت هدومها... ومهاب بعد كده شالها ونيمها على السرير واداها ابنها اللى حضنته وههمست جمب ودنه :اهلا بيك ياحسن جوا جنتك...
مهاب فضل قاعد جمبهم على السرير وباصصلهم وقلبه هيخرج من مكانه من السعاده
ريناد :مهاب عاوزه ماما وبابا جمبى
مهاب :هبعت محمود يروح يجيبهم وييجى حالا.. وبصلها واتنهد :ويجيب المأذون عشان اردك ياوجع قلبى
ريناد بدلال :بس انا مش موافقه ارجعلك
مهاب :هرجعك غصب عنك وهاحبسك اهنه..
ريناد ابتسمت :وانا راضيه بالحبس طول ما جوا جنتك ومعاك
مهاب قرب لها وسند دماغه على دماغها وفضلو باصين لابنهم فوسطهم...
محمود ركب العربيه ونزل مصر بلغ عيلة احمد المصرى اللى اتجننو كلهم ونزلو جرى على ريناد
الكل وصل عند ريناد ومحمود جاب المأذون وراح وراهم على الارض
مهاب رد ريناد وسط فرحة الكل ورهف شايله حسن ومش راضيه تسيبه من حضنها واحمد يلف وراها عشان يشيله شويه ورهف مش راضيه تديهوله والكل بيضحك عليهم
*********
ارض مهاب اتحولت لجنه فعلا لكن بوجود مراته وابنه فيها... لان جنه من غير ناس ماتنداس.. جنتنا فى وجود حبايبنا حوالينا
لاننا مهما نكون عايشين فى اماكن جميله وواسعه بتديق علينا مع غياب الحبايب
مهاب لقى فى رعد ومحمود الاخوات اللى طول عمره بيتمناهم فى حمد ومروان.. صحيح رُب اخ لم تلده امك.. كانو دايما معاه وفضهره سند وعزوه بجد..
وفهم ان الحب مش بيتولد حصر بصلة قرابه.. الحب الاخوى عادى ينولد فى قلوب غريبه عننا.. اهم حاجه انها تحس بالحب جوا قلوبنا ليها وسبحانه هو مؤلف القلوب...
سلمى عرفت انها حامل بعد سنه جواز محصلش فيها نصيب لكن ربنا كرمها هى ومحمود وكانت الفرحه مش سايعاهم والكل فرح عشانهم
ريناد شالت السور اللى بيفصل ارضها وارض مهاب ورجعت ارض مهاب لحضن ارضها من تانى زى ماهو كمان رجع لحضنها وهي رجعت لحضنه..
قمر فى شهرها الاخير وبطنها كبرت جدا ومش طايقه حد ولا طايقه حتى الهوا حواليها ودايما تشتم فى رعد وتضرب فيه كل مااديها تطوله وهو مستحملها وعلى قلبه زى العسل عشان ولاده... وبتتصرف تصرفات غريبه حتى مع رهف واحمد اللى مستحملينها هما كمان عشان خاطر الولاد
ومثال على تصرفاتها الغريبه
دخل رعد فى عز الحر لقى التكييف مطفى وبباه ومامته وقمر قاعدين قدام التلفزيون بيشرو ميه من كل مكان
رعد قرب منهم بحذر وبص عليهم بأستغراب
رهف اول ماشافته :😢يمه فدوه خد مرتك لفوق ماقادرين نتحمل
رعد :فيه ايه وايه اللى عامل فيكم كده
احمد وهو بينهج من الحر :مراتك قررت ان الجو برد وخافت علينا لنستهوى وقفلت التكييف زى منتا شايف...
رعد :😂 ههههههه معلش قلب الام وبص لقمر اللى بتزوم من كلامهم ومش عاجبها الكلام :
طب انا غلطانه اللى خايفه عليكم من الهوا الطاير عشان انتو مهما كان عضمه كبيره ومتتحملوش السقعه؟!!!!
رهف :يمه وينها السقعه انا عم اختنق يمه فدوه خد مرتك لفوق مافيا اتحمل
رعد اخد قمر وطلع بيها فوق واحمد ورهف قامو شغلو التكييف وابتدو يقلعو هدومهم وتكييف مع العرق اللى كان على جسمهم اخدو نزلت برد عننننب...
قمر طلعت مع رعد وخافت عليه من الجو البارد واتغطت ببطانيه وغطته هو كمان ولفلفته بالغطا ومقدرش يعترض عشان بقت حساسه وبتبكى على اقل سبب... وفضل يشر فى العرق تحت البطانيه وكل مايزيحها من عليه قمر ترجعها تانى وتطبطب عليه وهو قرب يبكى من كتر الحر...
الاستراحه كملت ومحطة البنزين ابتدت تشتغل والمكان ابتدى يعمر بالناس اللى ابتدت تيجى تعمر فى ارضها بعد ماشافت ارض مهاب اللى اتعمرت جمبهم وبقت جنه على الارض
ريناد فكرت انها تعمل مزرعة مواشى جوا الارض والزرع من الارض مش عاوزين غير العماله اللى مهاب هيجيبها من البلد،، اللى اغلب اهلها بقو يشتغلو فى ارض مهاب وريناد،، وكمان ريناد قررت مع مهاب يعملو مبنى للعمال بتوع المزرعه والارض،، وكل واحد متجوز يجيب مراته واولاده يشتغلو معاه
قمر ولدت والولاد نزلو صحتهم تمام بالرغم من انهم اتولدو حجمهم صغير وقعدو اسبوع فى الحضانه
ولد سموه مهاب والولد التانى سموه احمد والبنت سموها رهف بعد اصرار قمر على اسم رهف ولما رعد سألها على سبب الاصرار قالتله عشان لو فى يوم رهف امه زعلتها تجيب رهف بنتها وتفضل تشتم فيها وتقطع فى اسم رهف زى ماهى عاوزه.. ومحدش يقدر يتكلم عشان هتكون بتشتم فى بتها...
كل حاجه ماشيه زى مامهاب كان بيتمنى واحسن بوجود ريناد وابنه جمبه والارض
مع الايام بتتحول لبستان من اجمل البساتين فيه من كل الاشجار والانواع
مهاب بنى فيلا كبيره فى الارض لكن ما هدمش البيت القديم بناء على رغبة ريناد اللى صممت ان اول مكان جمعها بمهاب واول مكان شهد على كل حاجه حلوه فحياتها لازم يفضل زى ماهو... واتحول لملحق للفيلا وريناد فرشته بأجمل فرش وفضل محراب حبها هى ومهاب ومعلقه فيه كل صوره جمعتها هى ومهاب وابنهم
الكل كانو بيتجمعو فى الارض مره كل اسبوعين قمر واولادها وحسن وسلمى وابنها وجوزها ورعد واحمد ورهف وكانو بيقضو اجمل يوم مع بعض والولاد تنطلق فى الارض الواسعه ميتسمعش غير صوت ضحكهم مع بعض اللى بيملا المكان فرح
قمر اتجننت اكتر بعد ماخلفت وبقت تشتم بشتايم عجيبه وبوظت باقى حروف اللغه اللى كانت سليمه عندها ورعد كمان بقى نسخه منها لما مقدرش يغيرها ...
اما احمد ورهف دايما مشغولين مع اولاد رعد وقمر وفرحانين بيهم لدرجة الجنون
وخصوصا رهف الصغيره اللى شايله جمال مش طبيعى وحاجه كده كيوت مش طالعه لمامتها نهائى والكل بيشبهها لجدتها.. وعشان كده رهف الكبيره كانت بتموت فيها،، والبنت من حبها لستها لقطت منها كل حاجه حتى اللغه والكل بيحمد ربنا انها مش واخده لغة ولا طبع قمر مامتها...
ريناد دخلت الجامعه من تانى وبالعافيه عرفت تكمل من شغل الارض والبيت وابنها ومهاب اللي مقدمش واكتفى بأن ريناد هى اللى تكمل.. وهو يطبقلها اللي هتدرسه عملى على الارض...
الكل سعيد وفرحان بعد مالحب دخل حياته والكره والغل مات بموت أصحابه
************
*الحياه كالقطار والحب هو الوقود الذى بدونه لانمضى بقطار حياتنا شبرا واحدا
بدون ان نشعر دائما ان هناك ماينقصنا..
*قد نمضى عمرنا نبحث عن الحب فى قلوب الاخرين،، ونحن لانحتاج الا ان نكنه لهم ليبادلونا اياه..
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا